چهارم‌ ، شماره‌ 1139‏‎ دسامبر 1996 ، سال‌‏‎ آذر 1375 ، 7‏‎ شنبه‌ 17‏‎
البرز‏‎ فرش‌‏‎
ومتنوع‌‏‎ زيبا‏‎ وطرحهاي‌‏‎ دررنگها‏‎

اعتدال‌‏‎ از‏‎ خروج‌‏‎ نشانه‌هاي‌‏‎

بخش‌دوم‌‏‎ -‎ لغزشها‏‎ و‏‎ ارزش‌ها‏‎
بوده‌ ، ‏‎ مذاهب‏‎ و‏‎ اديان‌‏‎ كه‌گريبانگير‏‎ انحرافاتي‌‏‎ و‏‎ بلايا‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎
و‏‎ بنيانگزاران‌‏‎ عقايد ، ‏‎ غلودرباره‌‏‎ اصطلاح‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ افراطگرايي‌‏‎
است‌‏‎ مكتب‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ يك‌‏‎ قهرمانان‌‏‎

منش‌عالي‌‏‎ و‏‎ رفتار‏‎ با‏‎ فقط‏‎ نه‌‏‎ مكتبعصمت‌ ، ‏‎ بزرگ‌‏‎ شاگردان‌‏‎ و‏‎ صحابيان‌‏‎
اشاعه‌‏‎ بلكه‌با‏‎ بوده‌اند ، ‏‎ انسانها‏‎ همه‌‏‎ عياربراي‌‏‎ تمام‌‏‎ الگوهايي‌‏‎ خود‏‎
آموزه‌هاي‌‏‎ وحفظ‏‎ دين‌‏‎ تداوم‌‏‎ موجبات‌‏‎ وديگران‌ ، ‏‎ اقران‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ سنت‌‏‎
بزرگترين‌‏‎ خود ، ‏‎ حيات‌‏‎ دوران‌‏‎ در‏‎ آنان‌‏‎.‎كرده‌اند‏‎ فراهم‌‏‎ را‏‎ معصومين‌‏‎
ايشان‌‏‎ برگزيدگي‌‏‎ بر‏‎ دليلي‌‏‎ خود‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ داشته‌اند‏‎ نصيب‏‎ را‏‎ الهي‌‏‎ توفيقات‌‏‎
.است‌‏‎ متعال‌‏‎ خداوند‏‎ نزد‏‎ در‏‎ مقامشان‌‏‎ عظمت‌‏‎ و‏‎
عصمت‌را‏‎ و‏‎ نبوت‌‏‎ سپهر‏‎ ستارگان‌‏‎ همروزگاري‌با‏‎ و‏‎ مصاحبت‌‏‎ توفيق‌‏‎ آنان‌‏‎
آموزگاران‌‏‎ بزرگترين‌‏‎ محضر‏‎ در‏‎ آموختن‌‏‎ و‏‎ تحصيل‌‏‎ توفيق‌‏‎ آنان‌‏‎.‎يافته‌اند‏‎
و‏‎ پيامبر‏‎ بيرق‌‏‎ زير‏‎ در‏‎ مجاهدت‌‏‎ و‏‎ همراهي‌‏‎ توفيق‌‏‎ آنان‌‏‎.‎داشته‌اند‏‎ را‏‎ خلقت‌‏‎
واسطه‌هاي‌‏‎ آنان‌‏‎برده‌اند‏‎ نصيب‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ شهادت‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ اطهار‏‎ ائمه‌‏‎
در‏‎ بي‌بديل‌‏‎ مقامي‌‏‎ به‌‏‎ طريق‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ پسين‌‏‎ روزگاران‌‏‎ در‏‎ سنت‌‏‎ اشاعه‌‏‎
و‏‎ (‎ص‌‏‎)پيامبراكرم‌‏‎.‎.‎.‎بالاخره‌‏‎ و‏‎.يافته‌اند‏‎ دست‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ تمامي‌‏‎ ميان‌‏‎
انسان‌‏‎ هيچ‌‏‎ كه‌‏‎ فرموده‌اند‏‎ بياناتي‌‏‎ آنان‌‏‎ حق‌‏‎ در‏‎ گاه‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(س‌‏‎)‎بزرگوار‏‎ ائمه‌‏‎
اين‌‏‎ از‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎است‌‏‎ نداشته‌‏‎ رشك‌انگيزي‌‏‎ بهره‌‏‎ و‏‎ نصيب‏‎ چنين‌‏‎ ديگري‌‏‎
كفايت‌‏‎ ايمان‌‏‎ عالم‌‏‎ برگزيدگان‌‏‎ آن‌‏‎ برتر‏‎ مقام‌‏‎ بيان‌‏‎ براي‌‏‎ توفيقات‌ ، ‏‎
.مي‌كند‏‎


خود‏‎ صحابه‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ كه‌در‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ نقل‌‏‎ (ص‌‏‎)ازپيامبراكرم‌‏‎ مشهوري‌‏‎ روايت‌‏‎
مثل‌‏‎:‎مي‌فرمايد‏‎ امت‌گوشزد‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ مقام‌‏‎ و‏‎ توصيف‌نموده‌‏‎ را‏‎
به‌شكلهاي‌‏‎ روايت‌‏‎ اين‌‏‎.‎اهتدي‌‏‎ منها‏‎ بشي‌ء‏‎ اقتدي‌‏‎ من‌‏‎ النجوم‌ ، ‏‎ مثل‌‏‎ اصحابي‌‏‎
عامه‌‏‎ صحاح‌‏‎ و‏‎ سنن‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ به‌ويژه‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ تكرار‏‎ و‏‎ آمده‌‏‎ نيز‏‎ ديگري‌‏‎ مختلف‌‏‎
در‏‎ بايد‏‎ گويا‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ مناقشه‌ها‏‎ حديث‌‏‎ اين‌‏‎ ضعف‌‏‎ و‏‎ صحت‌‏‎ در‏‎.است‌‏‎ شده‌‏‎ نقل‌‏‎
كتب‏‎ و‏‎ نبوي‌‏‎ احاديث‌‏‎ و‏‎ قرآن‌‏‎ كريمه‌‏‎ آيات‌‏‎ زيرا‏‎نمود‏‎ ترديد‏‎ آن‌‏‎ اصالت‌‏‎
دارند‏‎ دلالت‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ حديث‌نجوم‌اند‏‎ بطلان‌‏‎ بر‏‎ گواه‌‏‎ و‏‎ شاهد‏‎ فقه‌ ، ‏‎ و‏‎ تاريخ‌‏‎
ما‏‎ به‌‏‎ است‌ ، ‏‎ كرده‌‏‎ همراهي‌‏‎ وي‌‏‎ با‏‎ صحابي‌اي‌‏‎ اين‌كه‌‏‎ به‌صرف‌‏‎ (ص‌‏‎)خدا‏‎ رسول‌‏‎ كه‌‏‎
افرادي‌‏‎ صحابه‌ ، ‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ زيرا‏‎ ;نمي‌دهد‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ به‌‏‎ اقتداي‌‏‎ و‏‎ پيروي‌‏‎ اجازه‌‏‎
رجال‌‏‎ علم‌‏‎ عالمان‌‏‎ و‏‎ حديث‌‏‎ اهل‌‏‎.‎داشته‌اند‏‎ وجود‏‎ نيز‏‎ مجرم‌‏‎ و‏‎ فاسق‌‏‎ منافق‌ ، ‏‎
لذا‏‎ و‏‎ (‎‏‏1‏‎)‎.كرده‌اند‏‎ روشن‌‏‎ را‏‎ حديث‌‏‎ اين‌‏‎ نقل‌‏‎ طرق‌‏‎ و‏‎ راويان‌‏‎ همه‌‏‎ ضعف‌‏‎ نيز‏‎
.نمايد‏‎ ايجاد‏‎ اذهان‌‏‎ در‏‎ اشتباهي‌‏‎ صحابه‌ ، ‏‎ نام‌‏‎ مطلق‌‏‎ نبايد‏‎
و‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ و‏‎ (ص‌‏‎)‎اكرم‌‏‎ رسول‌‏‎ صحابيان‌‏‎ برگزيده‌ترين‌‏‎ از‏‎ تن‌‏‎ چند‏‎ اين‌حال‌‏‎ با‏‎
كالنجوم‌‏‎ اصحابي‌‏‎ حديث‌‏‎ بي‌شك‌مصداق‌‏‎ كه‌‏‎ دارند‏‎ مقامي‌‏‎ بزرگوارش‌ ، ‏‎ فرزندان‌‏‎
نجات‌‏‎ كند‏‎ اقتدا‏‎ بدانان‌‏‎ كس‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ هدايت‌اند‏‎ مكتب‏‎ ستارگان‌‏‎ آنان‌‏‎.‎مي‌باشند‏‎
اگر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اندك‌‏‎ و‏‎ معدود‏‎ گروه‌‏‎ اين‌‏‎ تعداد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بديهي‌‏‎.يافت‌‏‎ خواهد‏‎
انبوه‌‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎.‎نمي‌يافتند‏‎ ارجي‌‏‎ و‏‎ اعتبار‏‎ چنين‌‏‎ مي‌بودند ، ‏‎ بسيار‏‎
اندك‌‏‎ گروهي‌‏‎ تنها‏‎ مي‌زيستند ، ‏‎ اسلام‌‏‎ صدر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مومناني‌‏‎ و‏‎ مشتاقان‌‏‎
رسانند‏‎ به‌جايي‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ و‏‎ يابند‏‎ دست‌‏‎ والا‏‎ مرتبه‌اي‌‏‎ چنين‌‏‎ به‌‏‎ توانسته‌اند‏‎
اهل‌‏‎ حريم‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ صراحتا‏‎ پيامبر‏‎ رسيدو‏‎ فارسي‌محمدي‌‏‎ سلمان‌‏‎ في‌المثل‌‏‎ كه‌‏‎
رفا‏‎ ص‏‎ و‏‎ شناخت‌‏‎ عام‌‏‎ صفتي‌‏‎ به‌‏‎ نبايد‏‎ را‏‎ گروه‌‏‎ اين‌‏‎.فرمود‏‎ داخل‌‏‎ بيت‌‏‎
ملازمت‌‏‎ و‏‎ معاشرت‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ عام‌‏‎ صفتي‌‏‎ چراكه‌صحابي‌‏‎ ناميد ، ‏‎ صحابيان‌‏‎
هر‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎ دربر‏‎ را‏‎ وسيع‌‏‎ دايره‌اي‌‏‎ نيز‏‎ اصطلاح‌‏‎ در‏‎ (‎‎‏‏2‏‎)‎.دارد‏‎ دلالت‌‏‎
قيد‏‎ حتي‌‏‎ برخي‌‏‎ و‏‎ (‎‎‏‏3‏‎)‎.‎است‌‏‎ صحابي‌‏‎ باشد‏‎ ديده‌‏‎ را‏‎ (ص‌‏‎)پيامبر‏‎ كه‌‏‎ مسلماني‌‏‎
- را‏‎ گروه‌‏‎ اين‌‏‎ همه‌‏‎ !بزرگان‌‏‎ از‏‎ چند‏‎ تني‌‏‎ (‎‎‏‏4‏‎)برداشته‌اند‏‎ هم‌‏‎ را‏‎ ديدن‌‏‎
در‏‎ ابن‌حزم‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎.‎كرده‌اند‏‎ تنزيه‌‏‎ -‎ (‎ص‌‏‎)‎محمد‏‎ ديدار‏‎ فيض‌‏‎ به‌جهت‌‏‎ شايد‏‎
.(‎‏‏5‏‎)قطعا‏‎ من‌اهل‌الجنه‌‏‎ كلهم‌‏‎ الصحابه‌‏‎:است‌‏‎ گفته‌‏‎ الاصابه‌‏‎
پيامبر‏‎ ديدار‏‎ فيض‌‏‎ به‌‏‎ كه‌حتي‌‏‎ كساني‌‏‎ درباره‌‏‎ نظر ، ‏‎ اين‌‏‎ بطلان‌‏‎
نموده‌ ، ‏‎ كاهلي‌‏‎ ياريش‌‏‎ در‏‎ گاه‌‏‎ كرده‌ ، ‏‎ پشت‌‏‎ وي‌‏‎ به‌‏‎ گاه‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ نائل‌‏‎ (‎ ص‌‏‎)اكرم‌‏‎
و‏‎ مقياس‌‏‎ به‌‏‎ كرده‌اند‏‎ نقل‌‏‎ حديثي‌‏‎ او‏‎ از‏‎ به‌دروغ‌‏‎ گاه‌‏‎ بدتر ، ‏‎ ازهمه‌‏‎ و‏‎
و‏‎ شوند‏‎ تطهير‏‎ مي‌بايد‏‎ صحابيان‌‏‎ اگر‏‎.‎است‌‏‎ معلوم‌‏‎ كاملا‏‎ عقل‌‏‎ ميزان‌‏‎
.است‌‏‎ آنان‌‏‎ پاك‌‏‎ كارنامه‌‏‎ و‏‎ صالح‌‏‎ عمل‌‏‎ به‌‏‎ باشند‏‎ مفتخر‏‎ بدانان‌‏‎ مسلمانان‌‏‎
عالي‌‏‎ نمونه‌هاي‌‏‎ آلايش‌‏‎ جز‏‎ نتيجه‌اي‌‏‎ غيرمعقول‌‏‎ و‏‎ افراطي‌‏‎ نگرش‌هاي‌‏‎ اين‌‏‎
:(ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ امام‌‏‎ به‌گفته‌‏‎.‎ندارد‏‎ اسلام‌‏‎ در‏‎ تربيتي‌‏‎
(‎‏‏6‏‎) وادب‏‎ حياءوعفاف‌‏‎ و‏‎ ثابت‌ ، ‏‎ لعقل‌‏‎ انماالفخر‏‎
فرهنگ‌‏‎ و‏‎ پاكي‌‏‎ و‏‎ آزرم‌‏‎ به‌‏‎ استواراست‌ ، ‏‎ خرد‏‎ به‌‏‎ هست‌‏‎ باليدني‌‏‎ اگر‏‎
.است‌‏‎


و‏‎ سلمان‌‏‎ نظير‏‎ (ص‌‏‎)‎رسول‌‏‎ حضرت‌‏‎ برگزيده‌‏‎ صحابيان‌‏‎ صفات‌‏‎ بزرگترين‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎
و‏‎ نبودند‏‎ زاده‌‏‎ اشراف‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ اين‌‏‎.‎.‎و‏‎ ميثم‌‏‎ و‏‎ مقداد‏‎ و‏‎ بلال‌‏‎ و‏‎ ابوذر‏‎
فيضي‌‏‎ و‏‎ تربيت‌‏‎ در‏‎ مستحيل‌‏‎ آنان‌‏‎.‎نداشت‌‏‎ وجود‏‎ آنها‏‎ در‏‎ نيز‏‎ برتري‌جويي‌‏‎ خوي‌‏‎
كبر‏‎ از‏‎ آنان‌‏‎ همچنين‌‏‎.بودند‏‎ كرده‌‏‎ ارزاني‌‏‎ بدانان‌‏‎ رسول‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ كه‌‏‎ بودند‏‎
.بودند‏‎ پاك‌‏‎ و‏‎ بري‌‏‎ كاملا‏‎ نيز‏‎ ديگران‌‏‎ به‌‏‎ بزرگي‌فروشي‌‏‎ و‏‎
صحابيان‌حضرت‌‏‎ توده‌‏‎ از‏‎ را‏‎ وبرگزيده‌‏‎ راستين‌‏‎ صحابيان‌‏‎ كه‌‏‎ معياري‌‏‎
پيامبر‏‎ ازدرگذشت‌‏‎ پس‌‏‎ وقايع‌‏‎ به‌‏‎ گذرا‏‎ مي‌سازد ، نگاهي‌‏‎ جدا‏‎ (ص‌‏‎)‎رسول‌‏‎
آسيا‏‎ به‌سوي‌‏‎ ياري‌‏‎ دست‌‏‎ كه‌‏‎ اندكي‌‏‎ گروه‌‏‎ درخشان‌‏‎ چهره‌‏‎ اين‌زمان‌ ، ‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎
كه‌‏‎ بودند‏‎ كساني‌‏‎ همان‌‏‎ اندك‌ ، ‏‎ گروه‌‏‎ اين‌‏‎.‎شد‏‎ مشخص‌‏‎ كردند‏‎ دراز‏‎ حق‌‏‎ سنگ‌‏‎
فرومرده‌‏‎ اعتقاد‏‎ و‏‎ زهد‏‎ انوار‏‎ شعاع‌‏‎ در‏‎ را‏‎ نفساني‌‏‎ اشتياق‌‏‎ آتش‌هاي‌‏‎ تمام‌‏‎
و‏‎ زدند‏‎ حلقه‌‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ و‏‎ فاطمه‌‏‎ گرد‏‎ بر‏‎ استوار‏‎ و‏‎ آرام‌‏‎ آنان‌ ، ‏‎.‎بودند‏‎
گرد‏‎ بر‏‎ آنان‌‏‎ حلقه‌‏‎.‎آموختند‏‎ مردم‌‏‎ همه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ درس‌‏‎ بزرگترين‌‏‎ و‏‎ آخرين‌‏‎
دايره‌‏‎ ترسيم‌‏‎ و‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ امامت‌‏‎ صحيفه‌‏‎ بر‏‎ حقانيتي‌‏‎ مهر‏‎ ‎‏‏،‏‎(ع‌‏‎)علي‌‏‎ ولايت‌‏‎
اميري‌‏‎ و‏‎ (س‌‏‎)فاطمه‌‏‎ چون‌‏‎ بانويي‌‏‎ آن‌كه‌‏‎ به‌ويژه‌‏‎.‎بود‏‎ آنان‌‏‎ خود‏‎ اعتبار‏‎ ابدي‌‏‎
تمام‌‏‎ اعتمادي‌‏‎ و‏‎ مي‌دادند‏‎ قرار‏‎ خود‏‎ رايزني‌‏‎ طرف‌‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ چون‌‏‎
.مي‌فرمودند‏‎ ابراز‏‎ بزرگمردان‌‏‎ بدان‌‏‎
مسلمانان‌به‌راهي‌‏‎ آمد ، ‏‎ پديد‏‎ (ص‌‏‎)رحلت‌پيامبر‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ كه‌‏‎ شرايطي‌‏‎ در‏‎
شناخته‌‏‎ به‌خوبي‌‏‎ شرايطرا‏‎ اين‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ اميرالمومنين‌‏‎.شدند‏‎ كشيده‌‏‎ ديگر‏‎
غروب‏‎ به‌محض‌‏‎ مردمان‌ ، ‏‎.‎بود‏‎ داده‌‏‎ هشدارها‏‎ خويش‌‏‎ ياران‌‏‎ بدان‌ ، به‌‏‎ نسبت‌‏‎ و‏‎
ناحق‌‏‎ از‏‎ دم‌‏‎ گروه‌هاگروه‌‏‎ و‏‎ بازگشته‌‏‎ سابق‌‏‎ آيين‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ (ص‌‏‎)محمد‏‎ جسم‌‏‎
و‏‎ مي‌پرورد‏‎ سر‏‎ در‏‎ خيالي‌‏‎ كس‌‏‎ هر‏‎.‎مي‌زدند‏‎ اسلام‌‏‎ حق‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ جاهليت‌‏‎
توفان‌‏‎ اين‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎.‎مي‌جست‌‏‎ كبر‏‎ و‏‎ تعصب‏‎ و‏‎ بزرگ‌بيني‌‏‎ خود‏‎ براي‌‏‎ زمينه‌اي‌‏‎
امواج‌‏‎ از‏‎ و‏‎ آوردند‏‎ دوام‌‏‎ صحابيان‌‏‎ از‏‎ گروهي‌‏‎ اندك‌‏‎ تنها‏‎ انحراف‌ ، ‏‎ و‏‎ فتنه‌‏‎
تباه‌‏‎ يكسره‌‏‎ ديگران‌‏‎بردند‏‎ بدر‏‎ سرفراز‏‎ و‏‎ سالم‌‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ ايمانهاي‌‏‎ بلا ، ‏‎
.نهادند‏‎ گام‌‏‎ ناگوار‏‎ بس‌‏‎ به‌راهي‌‏‎ و‏‎ شدند‏‎


(‎‏‏7‏‎)به‌قاصعه‌ ، ‏‎ معروف‌‏‎ حيرت‌انگيز‏‎ و‏‎ مفصل‌‏‎ خطبه‌‏‎ در‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ اميرالمومنين‌‏‎
از‏‎ ضمنامجموعه‌اي‌‏‎.‎مي‌فرمايد‏‎ اندرز‏‎ مهم‌‏‎ وبسيار‏‎ باريك‌‏‎ زمينه‌هايي‌‏‎
سربرآورده‌‏‎ دوباره‌‏‎ غروبجاهليت‌ ، ‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ واجتماعي‌‏‎ اخلاقي‌‏‎ انحرافات‌‏‎
داوري‌‏‎ و‏‎ نقد‏‎ مورد‏‎ و‏‎ آشكارنموده‌‏‎ خويش‌ ، ‏‎ سخن‌‏‎ تازيانه‌‏‎ بودبه‌‏‎
.قرارمي‌دهد‏‎
نام‌‏‎ بدين‌‏‎ را‏‎ خطبه‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ ;شمردن‌است‌‏‎ خوار‏‎ به‌معناي‌‏‎ قاصعه‌‏‎
;شمرده‌است‌‏‎ خوار‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ را‏‎ بزرگي‌فروشان‌‏‎ (ع‌‏‎)امام‌‏‎ چون‌‏‎ ناميده‌اند ، ‏‎
تشنگي‌ ، ‏‎ بردن‌‏‎ دانسته‌اند ، به‌معني‌‏‎ ازقصع‌‏‎ ريشه‌آن‌را‏‎ نيز‏‎ محققان‌‏‎ برخي‌‏‎
خود‏‎ از‏‎ را‏‎ تكبر‏‎ خطبه‌‏‎ اين‌‏‎ شنونده‌‏‎:كه‌‏‎ كرده‌اند‏‎ استدلال‌‏‎ اين‌مقام‌‏‎ در‏‎ و‏‎
(‎‏‏8‏‎)رفع‌مي‌كند‏‎ را‏‎ تشنگي‌‏‎ آب‏‎ بانوشيدن‌‏‎ تشنه‌ ، ‏‎ چنانكه‌‏‎ مي‌سازد ، ‏‎ دور‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ خطبه‌قاصعه‌‏‎ در‏‎ (‎ع‌‏‎)‎مولاعلي‌‏‎ سخن‌‏‎ ومحور‏‎ بستر‏‎ موضوع‌ ، ‏‎ اين‌‏‎
مستعد‏‎ جانهاي‌‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ هشدار‏‎ را‏‎ خود‏‎ مخاطبان‌‏‎ عميق‌ ، ‏‎ بليغ‌و‏‎ ساختاري‌‏‎
كلمات‌ ، ‏‎ شتابان‌‏‎ ضرباهنگ‌‏‎ توصيفها ، ‏‎ تناسب‏‎ مثالها ، ‏‎ كثرت‌‏‎.‎مي‌پرورد‏‎ را‏‎
واژگان‌‏‎ قدرت‌‏‎ ديني‌ ، ‏‎ قصص‌‏‎ و‏‎ قرآن‌‏‎ به‌‏‎ سنجيده‌‏‎ استنادات‌‏‎ معاني‌ ، ‏‎ پيوستگي‌‏‎
با‏‎ عاطفي‌‏‎ و‏‎ عقلي‌‏‎ و‏‎ رواني‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ لايه‌‏‎ چند‏‎ برخورد‏‎ بالاخره‌‏‎ و‏‎ برگزيده‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ بخشيده‌‏‎ ويژه‌‏‎ جايگاهي‌‏‎ را‏‎ خطبه‌‏‎ اين‌‏‎ خودبزرگ‌بيني‌ ، ‏‎ و‏‎ كبر‏‎ مسئله‌‏‎
چنين‌‏‎.‎يافت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ به‌سختي‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ موثرتر‏‎ نظيري‌‏‎ ديني‌ ، ‏‎ آثار‏‎ منظر‏‎
فردي‌‏‎ احوال‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ اوضاع‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ اهميت‌‏‎ بيانگر‏‎ موضوع‌ ، ‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ تفصيلي‌‏‎
عصبيتهاي‌‏‎ و‏‎ اشرافيت‌‏‎ باد‏‎ و‏‎ مي‌شدند‏‎ دگرگون‌‏‎ نوبه‌نو ، ‏‎ كه‌‏‎ مردمانيست‌‏‎
.درمي‌آمد‏‎ به‌جنبش‌‏‎ سرهاشان‌‏‎ در‏‎ واهي‌‏‎ بهانه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ واپس‌مانده‌‏‎ و‏‎ فرسوده‌‏‎
خود‏‎ بربرادر‏‎ كه‌‏‎ مباشيد‏‎ قابيل‌‏‎ همچون‌‏‎:‎مي‌فرمايد‏‎ (‎ع‌‏‎)‎اميرالمومنين‌‏‎
بزرگ‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ جز‏‎ بود‏‎ نداده‌‏‎ برتري‌‏‎ هيچ‌‏‎ اورا‏‎ خدا‏‎ و‏‎ نمود ، ‏‎ تكبر‏‎
افروزيد‏‎ او‏‎ دل‌‏‎ در‏‎ آتش‌‏‎ حميت‌ ، ‏‎ واداشت‌ ، ‏‎ دشمني‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ حسد‏‎ چون‌‏‎ پنداشت‌ ، ‏‎
هلاك‌‏‎ موجبات‌‏‎ بدين‌ترتيبحميت‌‏‎ (‎‎‏‏9‏‎)‎.‎.‎.‎دميد‏‎ وي‌‏‎ دماغ‌‏‎ در‏‎ كبر‏‎ باد‏‎ شيطان‌‏‎ و‏‎
تباهي‌‏‎ و‏‎ اختلاف‌‏‎ و‏‎ صف‌بندي‌‏‎ دچار‏‎ را‏‎ واحده‌‏‎ امت‌‏‎ و‏‎ مي‌آورد‏‎ فراهم‌‏‎ را‏‎ قوم‌‏‎
مجيد‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ تعالي‌‏‎ خداي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ همان‌‏‎ ناپسند‏‎ صفت‌‏‎ اين‌‏‎مي‌سازد‏‎
ارباب‏‎ (‎‎‏‏10‏‎).الجاهليه‌‏‎ حميه‌‏‎ الحميه‌ ، ‏‎ في‌قلوبهم‌‏‎:‎است‌‏‎ فرموده‌‏‎ درباره‌اش‌‏‎
كردن‌‏‎ پشتيباني‌‏‎ كسي‌‏‎ از‏‎ ناسنجيده‌‏‎ و‏‎ ننگ‌‏‎ و‏‎ رشك‌‏‎ را‏‎ حميت‌‏‎ ;فرهنگ‌‏‎
و‏‎ است‌‏‎ داوري‌‏‎ و‏‎ عدل‌‏‎ مدار‏‎ از‏‎ خروج‌‏‎ اين‌ ، ‏‎ از‏‎ فراتر‏‎ اما‏‎.‎دانسته‌اند‏‎
به‌اثبات‌‏‎ يا‏‎ تحقير ، ‏‎ و‏‎ به‌نفي‌‏‎ - ديگران‌‏‎ و‏‎ خود‏‎ منزلت‌‏‎ و‏‎ ارج‌‏‎ در‏‎ ياوه‌گويي‌‏‎
.تكريم‌‏‎ و‏‎
:مي‌فرمايند‏‎ بيان‌‏‎ چنين‌‏‎ را‏‎ مذمومه‌اخلاقي‌‏‎ اين‌‏‎ رواج‌‏‎ منشاء‏‎ (ع‌‏‎)امام‌‏‎
خود‏‎ گوهر‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ بزرگانتان‌‏‎ و‏‎ پيروي‌مهتران‌‏‎ از‏‎ !بترسيد‏‎ !بترسيد‏‎ هان‌‏‎
پروردگار‏‎ بر‏‎ را‏‎ عيب‏‎ آن‌‏‎ نسبت‌‏‎ و‏‎ ديدند ، ‏‎ برتر‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ نژاد‏‎ و‏‎ نازيدند‏‎
ستيزيدن‌‏‎ به‌‏‎ ورزيدند ، ‏‎ انكار‏‎ خويش‌‏‎ حق‌‏‎ در‏‎ خدا‏‎ نعمت‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ پسنديدند‏‎ خود‏‎
پايه‌هاي‌‏‎ آنان‌‏‎ پس‌‏‎.‎او‏‎ نعمتهاي‌‏‎ بر‏‎ برانگيختن‌‏‎ و‏‎ او‏‎ قضاي‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎
.جاهليت‌‏‎ -‎ خوي‌‏‎ به‌‏‎ -‎ نازش‌‏‎ شمشيرهاي‌‏‎ و‏‎ فتنه‌‏‎ ستونهاي‌‏‎ و‏‎ عصبيت‌اند‏‎
جاهلي‌‏‎ خويهاي‌نژادگرايانه‌‏‎ و‏‎ درباره‌خودبزرگ‌بيني‌‏‎ امام‌‏‎ قهرآميز‏‎ كلام‌‏‎
بدين‌گونه‌‏‎ هنرمندانه‌‏‎ درچرخشي‌‏‎ انسانها ، ‏‎ از‏‎ گروهي‌‏‎ كبربيمارگونه‌‏‎ و‏‎
چيزي‌‏‎ در‏‎ بايد ، ‏‎ ورزيدن‌‏‎ تعصب‏‎ به‌ناچار‏‎ اگر‏‎ پس‌‏‎:مي‌شود‏‎ مومنان‌‏‎ راهگشاي‌‏‎
و‏‎.‎.‎.پسنديده‌‏‎ كردارهاي‌‏‎ و‏‎ گزيده‌‏‎ و‏‎ نيك‌‏‎ خويهاي‌‏‎ در‏‎ ;شايد‏‎ كه‌‏‎ ورزيد‏‎ تعصب‏‎
و‏‎ زمين‌ ، ‏‎ در‏‎ تبهكاري‌‏‎ از‏‎ پرهيز‏‎ و‏‎ فروخوردن‌ ، ‏‎ را‏‎ خشم‌‏‎ و‏‎ دادن‌ ، ‏‎ مردمان‌‏‎ داد‏‎
.پيشين‌‏‎ امتهاي‌‏‎ بر‏‎ آمد‏‎ فرود‏‎ آنچه‌‏‎ از‏‎ بپرهيزيد‏‎
گرفتار‏‎ بلا‏‎ اين‌‏‎ دام‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ امتي‌‏‎ سرانجام‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(ع‌‏‎)‎امام‌‏‎ ديگر ، ‏‎ جستاري‌‏‎ در‏‎
از‏‎ را‏‎ فرمانبرداري‌‏‎ رشته‌‏‎ شما‏‎ همانا‏‎:است‌‏‎ فرموده‌‏‎ وصف‌‏‎ اين‌گونه‌‏‎ شود‏‎
كه‌‏‎ خدايي‌‏‎ دژ‏‎ در‏‎ داديد ، ‏‎ رضا‏‎ جاهليت‌‏‎ داوران‌‏‎ داوريهاي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ گشاديد‏‎ گردن‌‏‎
- اين‌امت‌‏‎ جماعت‌‏‎ بر‏‎ سبحان‌‏‎ خداي‌‏‎ همانا‏‎.نهاديد‏‎ رخنه‌‏‎ بود‏‎ پيرامونتان‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ پيوندي‌‏‎;داد‏‎ پيوند‏‎ يكديگر‏‎ با‏‎ را‏‎ الفت‌آنان‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نهاد‏‎ منت‌‏‎
از‏‎ هيچ‌يك‌‏‎ نعمتي‌كه‌‏‎ در‏‎.‎بيارامند‏‎ آن‌‏‎ پناه‌‏‎ ودر‏‎ بچمند ، ‏‎ آن‌‏‎ سايه‌‏‎
و‏‎ است‌‏‎ برتر‏‎ بهايي‌‏‎ ازهر‏‎ نعمت‌‏‎ آن‌‏‎ چه‌‏‎.‎آن‌‏‎ براي‌‏‎ بهايي‌نداند‏‎ آفريدگان‌‏‎
.گرانقدرتر‏‎ منزلتي‌‏‎ و‏‎ رتبت‌‏‎ هر‏‎ از‏‎


.پي‌مي‌گيريم‌‏‎ را‏‎ نوشتار‏‎ اين‌‏‎ سخن‌آغازين‌‏‎ ديگر ، ‏‎ به‌بياني‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎
به‌لحاظ‏‎ دراسلام‌ ، ‏‎ جامعه‌‏‎ آرماني‌‏‎ واحد‏‎ مقوم‌امت‌به‌عنوان‌‏‎ بنيادهاي‌‏‎
مجموعه‌اي‌‏‎ بر‏‎ جامعه‌‏‎ جمله‌ ، اجماع‌‏‎ از‏‎.‎است‌‏‎ استوار‏‎ چندركن‌‏‎ بر‏‎ فرهنگي‌ ، ‏‎
دركي‌‏‎ منشاء‏‎ بتواند‏‎ كه‌‏‎ تاريخ‌مشخصي‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ شعائر‏‎ ازاصول‌ ، ارزشها ، ‏‎
از‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ خلل‌‏‎ بي‌گمان‌‏‎.‎بوده‌باشد‏‎ اسلام‌‏‎ از‏‎ بي‌خدشه‌‏‎ و‏‎ فراگير‏‎
وضعيف‌‏‎ آن‌‏‎ دروني‌‏‎ صف‌بنديهاي‌‏‎ است‌به‌سوي‌‏‎ راهي‌‏‎ امت‌ ، ‏‎ استواري‌‏‎ اركان‌‏‎
اين‌‏‎ از‏‎ عدول‌‏‎ ;غيرتوحيدي‌‏‎ و‏‎ غيراسلامي‌‏‎ جوامع‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ مجموعه‌‏‎ ساختن‌‏‎
همچنين‌‏‎ و‏‎ مي‌انجامد‏‎ اعتقادي‌‏‎ و‏‎ ايماني‌‏‎ اصول‌‏‎ مدار‏‎ از‏‎ خروج‌‏‎ به‌‏‎ ارزشها ، ‏‎
و‏‎ مسلمانان‌‏‎ امر‏‎ ولي‌‏‎ يعني‌‏‎ امت‌ ، ‏‎ وحدت‌‏‎ عامل‌‏‎ بزرگترين‌‏‎ به‌‏‎ رساندن‌‏‎ آسيب‏‎
در‏‎ خلل‌‏‎ با‏‎ است‌‏‎ مترادف‌‏‎ ثلمه‌اي‌‏‎ چنين‌‏‎.شد‏‎ خواهد‏‎ منجر‏‎ آنان‌‏‎ گزيده‌‏‎ رهبر‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ اتحادي‌‏‎ رفتن‌‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مسلمين‌ ، ‏‎ كلمه‌‏‎ وحدت‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ توحيد‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ پديدار‏‎ اولي‌الامر‏‎ الهي‌‏‎ ريسمان‌‏‎ به‌‏‎ چنگ‌زدن‌‏‎ پي‌‏‎
درگستره‌‏‎ همواره‌‏‎ يك‌سو‏‎ از‏‎ امت‌مي‌بايد‏‎ عالمان‌‏‎ و‏‎ بزرگان‌‏‎ بنابراين‌ ، ‏‎
آن‌‏‎ عقلي‌‏‎ و‏‎ روحي‌‏‎ و‏‎ اخلاقي‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ نقش‌‏‎ و‏‎ اعتقادي‌‏‎ ارزشهاي‌‏‎
مي‌آيند‏‎ وارد‏‎ بدان‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ صدماتي‌‏‎ و‏‎ آفات‌‏‎ ديگر ، ‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ بينديشند‏‎
و‏‎ خود‏‎ اندازه‌‏‎ و‏‎ قدر‏‎ نشناختن‌‏‎ آفات‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎.‎كنند‏‎ دفع‌‏‎ و‏‎ بشناسند‏‎
جامعه‌‏‎ در‏‎ اعتدال‌ ، ‏‎ از‏‎ خروج‌‏‎ نشانه‌‏‎.‎است‌‏‎ اعتدال‌‏‎ مدار‏‎ از‏‎ جامعه‌‏‎ شدن‌‏‎ خارج‌‏‎
جهل‌‏‎ و‏‎ غرور‏‎ افراط ، ‏‎ تاريخ‌ ، ‏‎ طول‌‏‎ در‏‎ -‎ شيعي‌‏‎ جامعه‌‏‎ به‌خصوص‌‏‎ و‏‎ - اسلامي‌‏‎
.است‌‏‎ بوده‌‏‎ حقايق‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎
.تعقيبكرد‏‎ تاريخ‌‏‎ طول‌‏‎ در‏‎ مي‌توان‌‏‎ فوق‌را‏‎ موارد‏‎ از‏‎ بي‌شماري‌‏‎ مصداقهاي‌‏‎
ديني‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ شديد‏‎ انحرافات‌‏‎ بر‏‎ ما‏‎ ادله‌روشن‌‏‎ مي‌تواند‏‎ مصداقها‏‎ اين‌‏‎
يعني‌‏‎)‎ دارد‏‎ ديني‌‏‎ جامعه‌‏‎ يك‌‏‎ كه‌‏‎ خاصي‌‏‎ شرايط‏‎ به‌‏‎ باتوجه‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎.‎باشد‏‎
يك‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(ديني‌‏‎ ديرپاي‌‏‎ ارزشهاي‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ زودگذر‏‎ اهداف‌‏‎ مرز‏‎ در‏‎ گرفتن‌‏‎ قرار‏‎
بوده‌‏‎ شيعيان‌‏‎ به‌ويژه‌‏‎ و‏‎ مسلمانان‌‏‎ گريبانگير‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ آفتهايي‌‏‎ از‏‎ نمونه‌‏‎
:پي‌مي‌گيريم‌‏‎ است‌‏‎


بوده‌ ، ‏‎ مذاهب‏‎ و‏‎ اديان‌‏‎ كه‌گريبانگير‏‎ انحرافاتي‌‏‎ و‏‎ بلايا‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎
و‏‎ بنيانگزاران‌‏‎ عقايد ، ‏‎ غلودرباره‌‏‎ به‌اصطلاح‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ افراطگرايي‌‏‎
و‏‎ پيامبر‏‎ عهد‏‎ در‏‎ حتي‌‏‎ پديده‌‏‎ اين‌‏‎.است‌‏‎ مكتب‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ يك‌‏‎ قهرمانان‌‏‎
قاطع‌ايشان‌ ، ‏‎ و‏‎ صريح‌‏‎ و‏‎ تند‏‎ بابرخورد‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ وجود‏‎ نيز‏‎ ائمه‌اطهار‏‎
و‏‎ صحيح‌‏‎ بيان‌عقايد‏‎ راه‌‏‎ از‏‎ معصوم‌ ، ‏‎ امامان‌‏‎نيافت‌‏‎ بروز‏‎ زمينه‌‏‎
آنها ، ‏‎ توطئه‌هاي‌‏‎ و‏‎ واهداف‌‏‎ غلات‌‏‎ روساي‌‏‎ پيرامون‌‏‎ غيرافراطي‌ ، افشاگري‌‏‎
روساي‌‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ قتل‌‏‎ فرمان‌‏‎ صدور‏‎ سرانجام‌‏‎ و‏‎ غلوآميز ، ‏‎ عقايد‏‎ بيان‌نتايج‌‏‎
;نمودند‏‎ آغاز‏‎ پديده‌‏‎ اين‌‏‎ اضمحلال‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ پرثمري‌‏‎ و‏‎ عظيم‌‏‎ تلاش‌‏‎ غلات‌ ، ‏‎
از‏‎ يك‌‏‎ هيچ‌‏‎ با‏‎ مقابله‌‏‎ در‏‎ آنان‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ تلاش‌‏‎ اين‌‏‎ مشابه‌‏‎ كه‌‏‎ به‌گونه‌اي‌‏‎
مكاتب‏‎ -‎همه‌‏‎ از‏‎ بالاتر‏‎ -‎ و‏‎ غيراسلامي‌‏‎ اديان‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ اسلامي‌‏‎ ديگر‏‎ مذاهب‏‎
(‎‏‏11‏‎).نداريم‌‏‎ سراغ‌‏‎ الحادي‌‏‎
:مي‌فرمايد‏‎ ديگر‏‎ اديان‌‏‎ با‏‎ برخورد‏‎ كريم‌ ، هنگام‌‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ تعالي‌‏‎ خداوند‏‎
(ص‌‏‎)‎پيامبراكرم‌‏‎ حديثي‌از‏‎ در‏‎ و‏‎ (‎‎‏‏12‏‎)‎في‌دينكم‌‏‎ الكتابلاتغلوا‏‎ اهل‌‏‎ يا‏‎
بيتي‌‏‎ لاهل‌‏‎ الناصب‏‎ لهم‌في‌الاسلام‌ ، ‏‎ لانصيب‏‎ من‌امتي‌‏‎ صنفان‌‏‎:است‌‏‎ آمده‌‏‎
نصيبي‌از‏‎ گروه‌‏‎ دو‏‎ من‌‏‎ امت‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎)(‎‏‏13‏‎)‎..منه‌‏‎ مارق‌‏‎ في‌الدين‌‏‎ غال‌‏‎ حرباو‏‎
و‏‎ من‌برافرازند‏‎ بيت‌‏‎ اهل‌‏‎ با‏‎ مخالفت‌‏‎ و‏‎ بيرق‌جنگ‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ ندارند ، ‏‎ اسلام‌‏‎
(.كنند‏‎ تجاوز‏‎ آن‌‏‎ حد‏‎ از‏‎ و‏‎ غلونمايند‏‎ دين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آنان‌‏‎
خود‏‎ كه‌درباره‌‏‎ است‌‏‎ آمده‌‏‎ (‎ع‌‏‎)ازاميرالمومنين‌‏‎ آمدي‌ ، ‏‎ اثر‏‎ غررالحكم‌‏‎ در‏‎
و‏‎ غلو‏‎ از‏‎)‎ (‎‏‏14‏‎)‎...والغلوفينا‏‎ اياكم‌‏‎:‎خاندانش‌مي‌فرمايد‏‎ و‏‎
ازآنجا‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ موكد‏‎ سفارش‌‏‎ اين‌‏‎(‎كنيد‏‎ پرهيز‏‎ ما‏‎ درباره‌‏‎ زياده‌روي‌‏‎
شيوخ‌‏‎ و‏‎ بزرگداشت‌بزرگان‌‏‎ در‏‎ معمولا‏‎ توده‌هاي‌عوام‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ ناشي‌‏‎
دين‌‏‎ اصلي‌‏‎ معتقدات‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌رسانند‏‎ بدانجا‏‎ را‏‎ كار‏‎ گاه‌‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ افراط‏‎ قوم‌‏‎
و‏‎ تربيت‌‏‎ عدم‌‏‎ و‏‎ دانايي‌‏‎ قلت‌‏‎ به‌دليل‌‏‎ عوام‌‏‎ اگر‏‎ بنابراين‌‏‎.‎مي‌گردد‏‎ پايمال‌‏‎
سقوط‏‎ غلو‏‎ ورطه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بزنند‏‎ عمل‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ دست‌‏‎ ديني‌ ، ‏‎ اصيل‌‏‎ معارف‌‏‎ بر‏‎ وقوف‌‏‎
نمايند‏‎ تاسي‌‏‎ ائمه‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ امت‌‏‎ گزيدگان‌‏‎ و‏‎ رهبران‌‏‎ و‏‎ عالمان‌‏‎ بر‏‎ كنند ، ‏‎
به‌‏‎ خطاب‏‎ (‎ع‌‏‎)‎امام‌علي‌‏‎.نمايند‏‎ جلوگيري‌‏‎ انحراف‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ صراحت‌‏‎ و‏‎ شدت‌‏‎ با‏‎ و‏‎
:مي‌فرمود‏‎ پيروانش‌‏‎
تبلغوا ، واياكم‌‏‎ ولن‌‏‎ شئتم‌‏‎ اما‏‎ ثم‌قولو‏‎ العبوديه‌‏‎ وابنا‏‎ لاتتجاوز‏‎
(‎‏‏15‏‎)من‌الغالين‌‏‎ فاني‌بري‌ء‏‎ النصاري‌‏‎ كغلو‏‎ والغلو‏‎
درباره‌‏‎)‎خواستيد‏‎ آنچه‌‏‎ هر‏‎ سپس‌‏‎ بالاترنبريد ، ‏‎ عبوديت‌‏‎ حد‏‎ از‏‎ را‏‎ ما‏‎)
نخواهيد‏‎ (‎راداريم‌‏‎ آن‌‏‎ استحقاق‌‏‎ ما‏‎ آنچه‌‏‎ به‌‏‎)كه‌‏‎ بدانيد‏‎ و‏‎ بگوئيد‏‎ (ما‏‎
غاليان‌‏‎ از‏‎ كه‌من‌‏‎ بپرهيزيد‏‎ مسيحيان‌‏‎ غلو‏‎ غلوهمانند‏‎ از‏‎ و‏‎.‎رسيد‏‎
(.بيزارم‌‏‎
معصومين‌عليهم‌السلام‌ ، ‏‎ ائمه‌‏‎ بلند‏‎ كه‌مقام‌‏‎ شود‏‎ گفته‌‏‎ است‌‏‎ لازم‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎
تصور‏‎ از‏‎ فراتر‏‎ ايشان‌بسيار‏‎ مرتبه‌‏‎ و‏‎ والاست‌‏‎ جهت‌بسيار‏‎ هر‏‎ از‏‎ البته‌‏‎
.است‌‏‎ مردم‌‏‎ حتي‌خاصه‌‏‎ و‏‎ عامه‌‏‎
درباره‌‏‎ نبايد‏‎ ايشان‌ ، ‏‎ خود‏‎ فرامين‌‏‎ و‏‎ فرمايشات‌‏‎ نص‌‏‎ به‌‏‎ بنا‏‎ واقع‌ ، ‏‎ به‌‏‎ اما‏‎
و‏‎ كرده‌‏‎ خروج‌‏‎ بودن‌‏‎ مخلوق‌‏‎ مرتبه‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ شود‏‎ غلو‏‎ چنان‌‏‎ آنان‌‏‎ مرتبه‌‏‎ و‏‎ صفات‌‏‎
از‏‎ جلوه‌هايي‌‏‎ خود‏‎ آنان‌‏‎.‎شود‏‎ پيراسته‌‏‎ آنان‌‏‎ بر‏‎ خدايي‌‏‎ و‏‎ الوهيت‌‏‎ شبهه‌‏‎
نور‏‎ خداوند‏‎ ذات‌‏‎ پرتو‏‎ از‏‎ مسلما‏‎ و‏‎ هستند‏‎ الهي‌‏‎ خلق‌‏‎ مراتب‏‎ برترين‌‏‎
استقلال‌‏‎ به‌‏‎ ايشان‌‏‎ وجود‏‎ توصيف‌‏‎ و‏‎ قدم‌‏‎ به‌‏‎ آنان‌‏‎ ذات‌‏‎ ساختن‌‏‎ موصوف‌‏‎.‎مي‌گيرند‏‎
.است‌‏‎ ايمان‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ مدار‏‎ از‏‎ خروج‌‏‎ و‏‎ غلو‏‎ دايره‌‏‎ به‌‏‎ سقوط‏‎ خداوند ، ‏‎ از‏‎
دوره‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ كمابيش‌‏‎ صفت‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ ضرورت‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎ غلو‏‎ بحث‌‏‎ كشيدن‌‏‎ پيش‌‏‎
به‌درستي‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ ديده‌‏‎ مردم‌‏‎ از‏‎ گروهي‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ گوناگون‌‏‎ به‌صور‏‎ و‏‎
عامه‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ كفر‏‎ و‏‎ هلاكت‌‏‎ موجب‏‎ و‏‎ يابد‏‎ گسترش‌‏‎ مي‌تواند‏‎ نشود‏‎ شناخته‌‏‎
.نمايد‏‎ فراهم‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎
حديث‌‏‎ بر‏‎ نقدي‌‏‎:مقاله‌‏‎ به‌‏‎ كنيد‏‎ رجوع‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎ -‎ يادداشتها1‏‎
به‌‏‎ ص‌ 153‏‎ ش‌ 1 ، ‏‎ حديث‌ ، ‏‎ علوم‌‏‎ نشريه‌‏‎ جلالي‌ ، ‏‎ عباس‌‏‎ نوشته‌‏‎ كالنجوم‌‏‎ اصحابي‌‏‎
.بعد‏‎
.صحب‏‎ ماده‌‏‎ قاموس‌المحيط ، ‏‎ -‎ ‎‏‏2‏‎
.صحب‏‎ ماده‌‏‎ مصباح‌المنير ، ‏‎ -‎ ‎‏‏3‏‎
.ص‌ 17‏‎ ج‌ 2 ، ‏‎ المختصر ، ‏‎ - ‎‏‏4‏‎
.ص‌ 19‏‎ ج‌ 1 ، ‏‎ الاصابه‌ ، ‏‎ - ‎‏‏5‏‎
.ص‌ 81‏‎ امامي‌ ، ‏‎ ابوالقاسم‌‏‎ دكتر‏‎ ترجمه‌‏‎ ;(علي‌‏‎)‎امام‌علي‌‏‎ ديوان‌‏‎ -‎ ‎‏‏6‏‎
ص‌‏‎ شهيدي‌ ، ‏‎ ترجمه‌‏‎است‌‏‎ نهج‌البلاغه‌‏‎ دوم‌‏‎ و‏‎ يكصدونود‏‎ خطبه‌‏‎ قاصعه‌ ، ‏‎ -‎ ‎‏‏7‏‎
.‎‏‏210‏‎
.ص‌ 500‏‎ نهج‌البلاغه‌ ، ‏‎ ترجمه‌‏‎ شهيدي‌ ، ‏‎ استاد‏‎ توضيحات‌‏‎ به‌‏‎ كنيد‏‎ رجوع‌‏‎ - ‎‏‏8‏‎
.است‌‏‎ شهيدي‌‏‎ از‏‎ متن‌‏‎ ترجمه‌‏‎ -‎ ‎‏‏9‏‎
.آيه‌ 26‏‎ فتح‌ ، ‏‎ سوره‌‏‎ - ‎‏‏10‏‎
.ص‌ 108‏‎ همان‌ ، ‏‎ حديث‌ ، ‏‎ علوم‌‏‎ صفري‌ ، ‏‎ نعمت‌الله‌‏‎ غلو ، ‏‎ شناسي‌‏‎ جريان‌‏‎ -‎ ‎‏‏11‏‎
.آيه‌ 77‏‎ مائده‌ ، ‏‎ سوره‌‏‎ و‏‎ آيه‌ 171 ، ‏‎ نساء ، ‏‎ سوره‌‏‎ - ‎‏‏12‏‎
.ص‌ 426‏‎ شيرازي‌ ، ‏‎ رباني‌‏‎ عبدالرحيم‌‏‎ تصحيح‌‏‎ وسايل‌الشيعه‌ ، ‏‎ -‎ ‎‏‏13‏‎
تصحيح‌‏‎ و‏‎ خوانساري‌‏‎ آقاجمال‌‏‎ شرح‌‏‎ با‏‎ آمدي‌ ، ‏‎ دررالكلم‌ ، ‏‎ و‏‎ غررالحكم‌‏‎ - ‎‏‏14‏‎
.ج‌ 2 ، ص‌ 324‏‎ ارموي‌ ، ‏‎ محدث‌‏‎
.حديث‌ 15‏‎ ص‌ 270 ، ‏‎ ج‌ 25 ، ‏‎ بحارالانوار ، ‏‎ - ‎‏‏15‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎