شماره‌ 1770‏‎ ‎‏‏،‏‎18 February 1999 بهمن‌ 1377 ، ‏‎ پنج‌شنبه‌ 29‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Life
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
آرماني‌‏‎ شهروند‏‎ واقعي‌ ، ‏‎ شهروند‏‎


از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ سياسي‌‏‎ مفاهيم‌‏‎ ديرپاترين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ شهروند‏‎ مفهوم‌‏‎
نظريه‌پردازان‌‏‎ كليه‌‏‎ توجه‌‏‎ مورد‏‎ تاكنون‌‏‎ باستان‌‏‎ يونان‌‏‎ دوران‌‏‎
با‏‎ همپا‏‎ مفهوم‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ بگوييم‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ داشته‌‏‎ قرار‏‎ سياسي‌‏‎
گزاف‌‏‎ نكته‌اي‌‏‎ دارد‏‎ دراز‏‎ عمري‌‏‎ حكومت‌‏‎ و‏‎ دولت‌‏‎ چون‌‏‎ مفاهيمي‌‏‎
موقعيت‌‏‎ تحليل‌‏‎ در‏‎ سياسي‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ تمامي‌‏‎ چون‌‏‎.‎نگفته‌ايم‌‏‎
.دارند‏‎ بسيار‏‎ تاكيد‏‎ سياسي‌‏‎ مباحث‌‏‎ در‏‎ مفهوم‌‏‎ اين‌‏‎ جايگاه‌‏‎ و‏‎
نظريه‌‏‎ با‏‎ سياسي‌‏‎ نظريه‌پرداز‏‎ يك‌‏‎ نگاه‌‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎
مفهوم‌‏‎ اين‌‏‎ اهميت‌‏‎ جايگاه‌‏‎ و‏‎ موقعيت‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ ديگر‏‎ پردازان‌‏‎
مباحث‌‏‎ محوري‌ترين‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ ويژه‌‏‎ جايگاه‌‏‎ اما‏‎ باشد‏‎ متفاوت‌‏‎
از‏‎ نشان‌‏‎ بشر ، ‏‎ سياسي‌‏‎ -فكري‌‏‎ نظام‌‏‎ بگوئيم‌‏‎ بهتر‏‎ يا‏‎ و‏‎ سياست‌‏‎
.دارد‏‎ آن‌‏‎ برجسته‌‏‎ اهميت‌‏‎
واژه‌شناسي‌‏‎ ازحيث‌‏‎ شهروند‏‎ كلمه‌‏‎ داشت‌‏‎ بيان‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ درمقدمه‌‏‎
.برمي‌گردد‏‎ رم‌‏‎ و‏‎ يونان‌‏‎ در‏‎ سياسي‌‏‎ انديشه‌‏‎ ظهور‏‎ دوران‌‏‎ به‌‏‎
است‌‏‎ (‎Civitas) سيويتاس‌‏‎ لاتيني‌‏‎ واژه‌‏‎ از‏‎ برگرفته‌‏‎ واژه‌‏‎ اين‌‏‎
بدليل‌‏‎ "Police پليس‌‏‎" شهر‏‎ دولت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ به‌‏‎ يونان‌‏‎ در‏‎ و‏‎
.مي‌گرديد‏‎ اطلاق‌‏‎ بودند‏‎ سياسي‌‏‎ حقوق‌‏‎ داراي‌‏‎ شهر‏‎ در‏‎ سكونت‌‏‎
بود‏‎ مستقل‌‏‎ سياسي‌‏‎ واحد‏‎ يوناني‌‏‎ زبان‌‏‎ در‏‎ پليس‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎ البته‌‏‎
زندگي‌‏‎ شهروندان‌‏‎ غير‏‎ و‏‎ بردگان‌‏‎ كنار‏‎ در‏‎ شهروندان‌‏‎ كه‌‏‎
اختيار‏‎ از‏‎ را‏‎ آنها‏‎ شهر‏‎ در‏‎ افراد‏‎ سكونت‌‏‎ صرف‌‏‎ اما‏‎ مي‌كردند‏‎
و‏‎ عمومي‌‏‎ امور‏‎ اداره‌‏‎ در‏‎ مشاركت‌‏‎ حق‌‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ شهروندي‌‏‎
حق‌‏‎.‎نمي‌نمود‏‎ برخوردار‏‎ بود‏‎ عمومي‌‏‎ سياسي‌‏‎ حوزه‌‏‎ در‏‎ دخالت‌‏‎
عبارتي‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ انسانها‏‎ گوهر‏‎ به‌‏‎ امتياز‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ بهره‌مندي‌‏‎
كه‌‏‎ كساني‌‏‎ و‏‎ گشت‌‏‎ مي‌‏‎ بر‏‎ انسانها‏‎ در‏‎ خاص‌‏‎ فضايل‌‏‎ برخي‌‏‎ كسب‏‎ به‌‏‎
سياسي‌‏‎ فضيلت‌‏‎ داراي‌‏‎ و‏‎ نبوده‌‏‎ موفق‌‏‎ فضايل‌‏‎ تحصيل‌‏‎ و‏‎ كسب‏‎ در‏‎
.بودند‏‎ محروم‌‏‎ حق‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ نمي‌شدند‏‎
و‏‎ شد‏‎ متحول‌‏‎ بشر‏‎ زندگي‌‏‎ تاريخ‌‏‎ تطور‏‎ مسير‏‎ در‏‎ شهروند‏‎ مفهوم‌‏‎
مستفاد‏‎ خاصي‌‏‎ معاني‌‏‎ ازشهروند‏‎ بشر‏‎ سياسي‌‏‎ تفكر‏‎ دورانهايي‌‏‎ در‏‎
دوره‌‏‎ سه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مفهوم‌‏‎ اين‌‏‎ تطور‏‎ و‏‎ تحول‌‏‎ كلي‌‏‎ بطور‏‎.‎مي‌گرديد‏‎
شرط‏‎ به‌‏‎ شهروند‏‎ اول‌‏‎ دوره‌‏‎ در‏‎.‎نمود‏‎ تقسيم‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ مشخص‌‏‎
بهره‌مند‏‎ عمومي‌‏‎ امور‏‎ در‏‎ مشاركت‌‏‎ حق‌‏‎ از‏‎ بودن‌‏‎ سياسي‌‏‎ ماهيت‌‏‎
مفهوم‌‏‎ اين‌‏‎ است‌‏‎ مسيحيت‌‏‎ عصر‏‎ كه‌‏‎ دوم‌‏‎ مرحله‌‏‎ در‏‎.‎مي‌گرديد‏‎
افراد‏‎ بودن‌‏‎ معتقد‏‎ بدليل‌‏‎ مسيح‌‏‎ الهي‌‏‎ دين‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ حقوقي‌‏‎ شامل‌‏‎
اين‌‏‎ تحول‌‏‎ سوم‌‏‎ مرحله‌‏‎.‎مي‌نمود‏‎ اعطا‏‎ آنها‏‎ به‌‏‎ آئين‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎
شهروند‏‎ مدرن‌ ، ‏‎ مفهوم‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ رنسانس‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ دوران‌‏‎ مفهوم‌‏‎
تفكر‏‎ اين‌‏‎ منشاء‏‎ و‏‎ بپذيرد‏‎ را‏‎ دولت‌‏‎ يك‌‏‎ تابعيت‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كسي‌‏‎
انديشه‌‏‎ مدرن‌‏‎ دوران‌‏‎ در‏‎ البته‌‏‎.بود‏‎ ملت‌‏‎ دولت‌ ، ‏‎ تشكيل‌‏‎ انديشه‌‏‎
آن‌‏‎ مبناي‌‏‎ كه‌‏‎ يافت‌‏‎ تغيير‏‎ نيز‏‎ گذشته‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ شهروندي‌‏‎
انسانها‏‎ حقوق‌‏‎ تغيير‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.بود‏‎ محوري‌‏‎ انسان‌‏‎ و‏‎ اومانيسم‌‏‎
كه‌‏‎ مسيحيت‌‏‎ انديشه‌‏‎ يا‏‎ طبيعي‌‏‎ حقوق‌‏‎ كه‌‏‎ يونان‌‏‎ انديشه‌‏‎ برخلاف‌‏‎
اعطايي‌‏‎ يا‏‎ اكتسابي‌‏‎ حقوق‌‏‎ كلي‌‏‎ بطور‏‎.‎نبود‏‎ است‌ ، ‏‎ الهي‌‏‎ حقوق‌‏‎
به‌‏‎ خود‏‎ نياز‏‎ رفع‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ انسان‌‏‎ بلكه‌‏‎ نمي‌شد‏‎ شامل‌‏‎ را‏‎
تحول‌‏‎ و‏‎ تغيير‏‎ و‏‎ وي‌‏‎ مصلحت‌‏‎ بر‏‎ اصل‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌پرداخت‌‏‎ حقوق‌‏‎ تدوين‌‏‎
كه‌‏‎ سياسي‌‏‎ متفكر‏‎ و‏‎ فيلسوف‌‏‎ اولين‌‏‎.‎بود‏‎ متصور‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎
سياسي‌‏‎ تئوري‌هاي‌‏‎ در‏‎ شهروند‏‎ مفهوم‌‏‎ به‌‏‎ جانبه‌‏‎ همه‌‏‎ بطور‏‎
سال‌‏‎ هزار‏‎ چند‏‎ سياسي‌‏‎ انديشمند‏‎ اين‌‏‎.‎بود‏‎ افلاطون‌‏‎ پرداخت‌‏‎
يكي‌‏‎ نيز‏‎ تاكنون‌‏‎ كه‌‏‎ پرداخت‌‏‎ مفهومي‌‏‎ توليد‏‎ به‌‏‎ استادي‌‏‎ با‏‎ پيش‌‏‎
در‏‎ افلاطون‌‏‎.‎است‌‏‎ سياسي‌‏‎ مباحث‌‏‎ در‏‎ مفاهيم‌‏‎ بحث‌انگيزترين‌‏‎ از‏‎
خواننده‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ فاضله‌‏‎ مدينه‌‏‎ مدل‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ جمهوري‌‏‎ كتاب‏‎
و‏‎ دولت‌‏‎ تاسيس‌‏‎ محورهاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ را‏‎ شهروند‏‎ كرده‌ ، ‏‎ معرفي‌‏‎
به‌‏‎ شهروند‏‎ او ، ‏‎ سياسي‌‏‎ نظريه‌‏‎ در‏‎.‎مي‌دهد‏‎ قرار‏‎ مطلوب‏‎ حكومت‌‏‎
شهروندان‌‏‎ از‏‎ طبقه‌‏‎ اولين‌‏‎ حكمرانان‌ ، ‏‎.مي‌شود‏‎ تقسيم‌‏‎ طبقه‌‏‎ سه‌‏‎
.مي‌كنند‏‎ زندگي‌‏‎ سياسي‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎
سياست‌‏‎ هدايت‌‏‎ جنگاوران‌‏‎ يعني‌‏‎ دوم‌‏‎ طبقه‌‏‎ همراه‌‏‎ طبقه‌‏‎ اين‌‏‎
توليد‏‎ سوم‌‏‎ طبقه‌‏‎.عهده‌دارند‏‎ به‌‏‎ را‏‎ جامعه‌‏‎ اداره‌‏‎ و‏‎ عمومي‌‏‎
جز‏‎ به‌‏‎ جامعه‌‏‎ افراد‏‎ از‏‎ عظيمي‌‏‎ قشر‏‎ طبقه‌‏‎ اين‌‏‎.‎هستند‏‎ كنندگان‌‏‎
آنها‏‎ عمده‌‏‎ خصلت‌‏‎ و‏‎ دربرمي‌گيرد‏‎ را‏‎ بيگانگان‌‏‎ و‏‎ بردگان‌‏‎
و‏‎ حكمرانان‌‏‎ يعني‌‏‎ بالا‏‎ طبقه‌‏‎ دو‏‎ از‏‎ فرمانبرداري‌‏‎
حق‌‏‎ از‏‎ بالا‏‎ طبقه‌‏‎ كه‌‏‎ آنجايي‌‏‎ از‏‎ بنابراين‌‏‎.‎جنگاوران‌اند‏‎
به‌‏‎ سوم‌‏‎ طبقه‌‏‎ و‏‎ يك‌‏‎ درجه‌‏‎ شهروند‏‎ برخوردارند‏‎ فرمانراني‌‏‎
تقسيم‌بندي‌‏‎ اين‌‏‎.مي‌شوند‏‎ محسوب‏‎ دو‏‎ درجه‌‏‎ شهروندان‌‏‎ عنوان‌‏‎
ذات‌‏‎ طبيعت‌‏‎ خصوص‌‏‎ در‏‎ افلاطون‌‏‎ انديشه‌‏‎ از‏‎ متاثر‏‎ نيز‏‎
و‏‎ نقره‌‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ طلا ، ‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ ذات‌‏‎:مي‌گويد‏‎ وي‌‏‎.‎انسانهاست‌‏‎
برابر‏‎ همديگر‏‎ با‏‎ اينها‏‎ بنابراين‌‏‎ شده‌‏‎ تشكيل‌‏‎ برنز‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎
.باشند‏‎ قانون‌‏‎ اين‌‏‎ تابع‌‏‎ بايستي‌‏‎ نيز‏‎ حاكميت‌‏‎ در‏‎ پس‌‏‎ نيستند‏‎
يكسان‌‏‎ طبيعي‌‏‎ لحاظ‏‎ به‌‏‎ را‏‎ شهروندان‌‏‎ افلاطون‌‏‎ ديگر‏‎ تعبيري‌‏‎ در‏‎
آنها‏‎ فضيلت‌‏‎ تحصيل‌‏‎ بر‏‎ انسانها‏‎ نابرابر‏‎ طبيعت‌‏‎ و‏‎ نمي‌دانست‌‏‎
تحصيل‌‏‎ به‌‏‎ قادر‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ وي‌‏‎ نظر‏‎ در‏‎ زيرا‏‎بود‏‎ موءثر‏‎ نيز‏‎
بيشتري‌‏‎ حق‌‏‎ از‏‎ باشد‏‎ بيشتر‏‎ اخلاقي‌‏‎ و‏‎ انساني‌‏‎ سجاياي‌‏‎ و‏‎ فضيلت‌‏‎
حقوق‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ برخوردار‏‎ درجامعه‌‏‎ ديگران‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎
پزشكان‌ ، ‏‎ تجار ، ‏‎ يعني‌‏‎ پائين‌‏‎ شهروندان‌‏‎ پس‌‏‎.‎است‌‏‎ حكمراني‌‏‎ حق‌‏‎
طور‏‎ به‌‏‎ اينكه‌‏‎ دليل‌‏‎ به‌‏‎ پيشه‌وران‌‏‎ صنعت‌كاران‌ ، ‏‎ زارعان‌ ، ‏‎
بايستي‌‏‎ هستند‏‎ محروم‌‏‎ عالي‌‏‎ سطح‌‏‎ در‏‎ فضايل‌‏‎ كسب‏‎ از‏‎ طبيعي‌‏‎
نه‌‏‎ حاكميت‌‏‎ حق‌‏‎ اين‌‏‎فاضل‌ترند‏‎ كه‌‏‎ باشند‏‎ ازكساني‌‏‎ تابعي‌‏‎
به‌‏‎ ديگر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ بلكه‌‏‎ مي‌شد‏‎ تاكيد‏‎ حاكمان‌‏‎ تنهابه‌‏‎
در‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ اقدامات‌‏‎ تمام‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شد‏‎ توصيه‌‏‎ فرمانبرداران‌‏‎
در‏‎ فاستر‏‎ مايكل‌‏‎.‎نمايند‏‎ همسو‏‎ و‏‎ هماهنگ‌‏‎ دولت‌‏‎ اهداف‌‏‎ راستاي‌‏‎
از‏‎ افلاطون‌‏‎:‎مي‌نويسد‏‎ شهروندان‌‏‎ از‏‎ طبقه‌‏‎ اين‌‏‎ تحليل‌‏‎
هرآنچه‌‏‎ شده‌اند‏‎ متعهد‏‎ كه‌‏‎ مردماني‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ كشور‏‎ شهروندان‌‏‎
سرمشق‌‏‎ و‏‎ شعار‏‎ باشد‏‎ دولت‌‏‎ صلاح‌‏‎ و‏‎ خير‏‎ متضمن‌‏‎ نظرشان‌‏‎ به‌‏‎ راكه‌‏‎
حكمت‌‏‎ و‏‎ مدني‌‏‎ شجاعت‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎.‎مي‌كند‏‎ ياد‏‎ دهند‏‎ قرار‏‎ زندگي‌‏‎
امور‏‎ در‏‎ دخالت‌‏‎ يعني‌‏‎ شهروندي‌‏‎ حق‌‏‎ اصلي‌‏‎ محور‏‎ سياسي‌‏‎ خرد‏‎ يا‏‎
مي‌دهد‏‎ نسبت‌‏‎ اول‌‏‎ طبقه‌‏‎ دو‏‎ به‌‏‎ افلاطون‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ و‏‎ است‌‏‎ سياسي‌‏‎
سلسله‌‏‎ افلاطون‌‏‎ شاهي‌‏‎ فيلسوف‌‏‎ حكومت‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ ازآنجايي‌‏‎ ‎‏‏، اما‏‎
مراتب‏‎ سلسله‌‏‎ لذا‏‎ بود‏‎ افكنده‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ سايه‌‏‎ طبيعي‌‏‎ مراتب‏‎
.نمي‌آيد‏‎ بشمار‏‎ انديشه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ بعيد‏‎ چيزي‌‏‎ نيز‏‎ شهروندي‌‏‎ حقوق‌‏‎
به‌‏‎ بايستي‌‏‎ افلاطون‌‏‎ انديشه‌‏‎ بررسي‌‏‎ پايان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مهمي‌‏‎ نكته‌‏‎
اقتصادي‌‏‎ اجتماعي‌ ، ‏‎ سياسي‌ ، ‏‎ حقوق‌‏‎ نابرابري‌‏‎ كرد‏‎ اشاره‌‏‎ آن‌‏‎
به‌‏‎ باتوجه‌‏‎ افلاطون‌‏‎است‌‏‎ وي‌‏‎ ايده‌آل‌‏‎ شهر‏‎ در‏‎ شهروندان‌‏‎
تاكيد‏‎ دوم‌‏‎ و‏‎ اول‌‏‎ طبقه‌‏‎ شهروندان‌‏‎ سياسي‌‏‎ حقوق‌‏‎ به‌‏‎ اينكه‌‏‎
و‏‎ اول‌‏‎ طبقات‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ اين‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ تاكيد‏‎ اين‌‏‎ اما‏‎ مي‌كند‏‎
برخوردار‏‎ سوم‌‏‎ طبقه‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ بيشتري‌‏‎ اقتصادي‌‏‎ حقوق‌‏‎ از‏‎ دوم‌‏‎
لحاظ‏‎ به‌‏‎ يك‌‏‎ درجه‌‏‎ شهروندان‌‏‎ وي‌‏‎ انديشه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ باشند‏‎
برابر‏‎ شرايط‏‎ يكسري‌‏‎ بايستي‌‏‎ دارند‏‎ دست‌‏‎ در‏‎ را‏‎ قدرت‌‏‎ اينكه‌‏‎
زمينه‌‏‎ تا‏‎ باشند‏‎ دارا‏‎ را‏‎.‎.‎و‏‎ زن‌‏‎ يا‏‎ مال‌‏‎ در‏‎ برابري‌‏‎ همچون‌‏‎
سوم‌‏‎ طبقه‌‏‎ حقوق‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ برخلاف‌‏‎.نشود‏‎ ايجاد‏‎ آنها‏‎ بين‌‏‎ اختلاف‌‏‎
عمل‌‏‎ ابتكار‏‎ و‏‎ آزادي‌‏‎ از‏‎ اقتصادي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ حقوق‌‏‎ زمينه‌‏‎ در‏‎
بنابراين‌‏‎.‎بودند‏‎ برخوردار‏‎ دوم‌‏‎ و‏‎ اول‌‏‎ طبقه‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ بيشتري‌‏‎
.ديگر‏‎ حقوق‌‏‎ نه‌‏‎ است‌‏‎ سياسي‌‏‎ حقوق‌‏‎ در‏‎ افلاطون‌‏‎ شهروند‏‎ تمايز‏‎
امتياز‏‎ يك‌‏‎ را‏‎ شهروندي‌‏‎ حقوق‌‏‎ استادش‌ ، ‏‎ همانند‏‎ نيز‏‎ ارسطو‏‎
را‏‎ شهروندي‌‏‎ حقوق‌‏‎ ارسطو‏‎ كه‌‏‎ تفاوت‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ نمود‏‎ تعريف‌‏‎ سياسي‌‏‎
از‏‎ و‏‎ دانست‌‏‎ مي‌شود‏‎ محسوب‏‎ شهروند‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ براي‌‏‎ برابر‏‎ حق‌‏‎ يك‌‏‎
تبيين‌‏‎ در‏‎ وي‌‏‎.‎نمود‏‎ احتراز‏‎ جدي‌‏‎ به‌طور‏‎ شهروندان‌‏‎ طبقه‌بندي‌‏‎
حق‌‏‎" از‏‎ كه‌‏‎ مي‌داند‏‎ كسي‌‏‎ را‏‎ شهروند‏‎ خويش‌ ، ‏‎ شهروندي‌‏‎ انديشه‌‏‎
برخوردار‏‎ "داوري‌‏‎ وظائف‌‏‎ در‏‎ اشتغال‌‏‎ حق‌‏‎" و‏‎ "مناصب‏‎ احراز‏‎
.باشد‏‎
فضيلت‌‏‎ مفهوم‌‏‎ انفكاك‌‏‎ افلاطون‌ ، ‏‎ با‏‎ ارسطو‏‎ جدايي‌‏‎ نقطه‌‏‎ شايد‏‎
كتاب‏‎ در‏‎ وي‌‏‎.‎است‌‏‎ ارسطو‏‎ درنظر‏‎ شهروندي‌‏‎ فضيلت‌‏‎ با‏‎ انساني‌‏‎
بايد‏‎ شهروندي‌‏‎ هر‏‎:‎.مي‌دارد‏‎ بيان‌‏‎ چنين‌‏‎ را‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ سياست‌‏‎
پس‌‏‎.‎باشد‏‎ داشته‌‏‎ خود‏‎ مملكت‌‏‎ شكل‌‏‎ و‏‎ سازمان‌‏‎ فراخور‏‎ فضيلتي‌‏‎
خوب‏‎ شهروند‏‎ فضيلت‌‏‎ آشكارا‏‎ گونه‌اند‏‎ چند‏‎ بر‏‎ مملكتها‏‎ اگر‏‎
خوب‏‎ آدم‌‏‎ آنكه‌‏‎ حال‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ مطلق‌‏‎ و‏‎ يگانه‌‏‎ فضيلتي‌‏‎ نمي‌تواند‏‎
اينجا‏‎ از‏‎ دارد‏‎ مطلق‌‏‎ و‏‎ يگانه‌‏‎ فضيلتي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌ناميم‌‏‎ را‏‎ كسي‌‏‎
"الزاما‏‎ بي‌آنكه‌‏‎ بود‏‎ خوب‏‎ شهروند‏‎ يك‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ كه‌‏‎ برمي‌آيد‏‎
.داشت‌‏‎ را‏‎ خوب‏‎ آدم‌‏‎ يك‌‏‎ ويژه‌‏‎ فضيلت‌‏‎
به‌‏‎ مي‌خواهد‏‎ فضيلت‌‏‎ با‏‎ شهروند‏‎ طرح‌‏‎ با‏‎ اينجا‏‎ در‏‎ ارسطو‏‎
فضيلت‌‏‎ تاثير‏‎ مورد‏‎ در‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ استاد‏‎ انديشه‌‏‎ شيوه‌اي‌‏‎
مبناي‌‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎.‎بكشاند‏‎ نقادي‌‏‎ به‌‏‎ شهروند‏‎ نقش‌‏‎ بر‏‎ اخلاقي‌‏‎
ارسطو‏‎ در‏‎ شهروندي‌‏‎ فضيلت‌‏‎ ولي‌‏‎ است‌‏‎ اخلاق‌‏‎ افلاطون‌‏‎ در‏‎ فضيلت‌‏‎
ارسطو‏‎ جهت‌‏‎ به‌همين‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ بيان‌‏‎ سياسي‌‏‎ معيارهاي‌‏‎ براساس‌‏‎
كمال‌‏‎ به‌صورت‌‏‎ كشوري‌‏‎ آنكه‌‏‎ براي‌‏‎:مي‌نويسد‏‎ ديگر‏‎ جاي‌‏‎ در‏‎
خوب‏‎ شهروند‏‎ يك‌‏‎ فضيلت‌‏‎ بايد‏‎ آن‌‏‎ افراد‏‎ همه‌‏‎ آيد‏‎ پديد‏‎ مطلوب‏‎
آدم‌‏‎ يك‌‏‎ فضيلت‌‏‎ ايشان‌‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ محال‌‏‎ ولي‌‏‎ باشند‏‎ داشته‌‏‎ را‏‎
آدمهاي‌‏‎ فقط‏‎ كه‌‏‎ داريم‌‏‎ مقرر‏‎ آنكه‌‏‎ مگر‏‎ باشند‏‎ داشته‌‏‎ را‏‎ خوب‏‎
.شوند‏‎ برخوردار‏‎ شهروندي‌‏‎ حق‌‏‎ از‏‎ بايد‏‎ خوب‏‎
و‏‎ تجزيه‌‏‎ مورد‏‎ را‏‎ سياسي‌‏‎ فضيلت‌‏‎ خود‏‎ گفتار‏‎ تاييد‏‎ براي‌‏‎ وي‌‏‎
فضيلت‌‏‎ با‏‎ شهروند‏‎ براي‌‏‎ خصلت‌‏‎ دو‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ قرار‏‎ تحليل‌‏‎
ديگري‌‏‎ و‏‎ فرمانروايي‌‏‎ يكي‌‏‎ را‏‎ خصلت‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ وي‌‏‎.‎برمي‌شمارد‏‎
شهروند‏‎ كه‌‏‎ معناست‌‏‎ بدان‌‏‎ اين‌‏‎مي‌داند‏‎ شهروند‏‎ فرمانبرداري‌‏‎
موقعيت‌‏‎ هردو‏‎ وظايف‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ است‌‏‎ سياسي‌‏‎ اصلي‌اش‌‏‎ وظيفه‌‏‎ كه‌‏‎
به‌خوبي‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ نقش‌‏‎ اطاعت‌‏‎ و‏‎ صدارت‌‏‎ زمان‌‏‎ در‏‎ و‏‎ باشد‏‎ آشنا‏‎
حاكم‌‏‎ و‏‎ شهروند‏‎ بين‌‏‎ اينكه‌‏‎ براي‌‏‎ ارسطو‏‎ البته‌‏‎.‎نمايد‏‎ ايفا‏‎
وي‌‏‎.‎مي‌پردازد‏‎ آنها‏‎ وظايف‌‏‎ تفكيك‌‏‎ به‌‏‎ نشود‏‎ مبحث‌‏‎ خلط‏‎
فرمانبردار‏‎ فضيلت‌‏‎ از‏‎ فرمانروا‏‎ فضيلت‌‏‎ اگرچه‌‏‎" مي‌گويد‏‎
و‏‎ فرمانروايي‌‏‎ كار‏‎ دو‏‎ هر‏‎ بايد‏‎ خوب‏‎ شهروند‏‎ جداست‌‏‎
در‏‎ خوب‏‎ شهروند‏‎ فضيلت‌‏‎ و‏‎ بتواند‏‎ و‏‎ بداند‏‎ را‏‎ فرمانبرداري‌‏‎
سو‏‎ دو‏‎ هر‏‎ از‏‎ فرمانبرداري‌‏‎ و‏‎ فرمانروايي‌‏‎ دانش‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎
".باشد‏‎ گرفته‌‏‎ فرا‏‎ را‏‎
شامل‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ خاص‌‏‎ حق‌‏‎ ارسطو‏‎ انديشه‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ شهروندي‌‏‎ حق‌‏‎ البته‌‏‎
مي‌كنند‏‎ زندگي‌‏‎ سياسي‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ و‏‎ افراد‏‎ كليه‌‏‎
تخصصي‌‏‎ حق‌‏‎ يك‌‏‎ را‏‎ شهروندي‌‏‎ حق‌‏‎ راستا‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ ارسطو‏‎.‎نيست‌‏‎
تحليل‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ امور‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كسي‌‏‎ شهروند‏‎ يعني‌‏‎ مي‌داند‏‎
وي‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ حق‌‏‎ اين‌‏‎ تخصص‌‏‎ اين‌‏‎ وجود‏‎ و‏‎ دارد‏‎ را‏‎ لازم‌‏‎ تخصص‌‏‎ آن‌‏‎
مشاغل‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ افرادي‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ بنابراين‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ ايجاد‏‎
و‏‎ ندارند‏‎ را‏‎ امتياز‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ بهره‌مندي‌‏‎ حق‌‏‎ دارند‏‎ تخصص‌‏‎ ديگر‏‎
چنين‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ شهروندي‌‏‎ حق‌‏‎ از‏‎ طبقات‌‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ محروميت‌‏‎ در‏‎
از‏‎ برخي‌‏‎ در‏‎ پيشه‌ور‏‎ طبقه‌‏‎ كهن‌‏‎ روزگاران‌‏‎ در‏‎":‎مي‌نويسد‏‎
امروز‏‎ علت‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ بود‏‎ بيگانگان‌‏‎ يا‏‎ بندگان‌‏‎ شامل‌‏‎ حكومتها‏‎
و‏‎ بيگانگان‌اند‏‎ و‏‎ بندگان‌‏‎ زمره‌‏‎ در‏‎ پيشه‌وران‌‏‎ اكثريت‌‏‎ نيز‏‎
".نمي‌شناسد‏‎ شهروند‏‎ را‏‎ پيشه‌ور‏‎ هرگز‏‎ مطلوب‏‎ كمال‌‏‎ حكومت‌‏‎
كه‌‏‎ آنجايي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ واقع‌گرا‏‎ يك‌‏‎ افلاطون‌‏‎ برخلاف‌‏‎ ارسطو‏‎
مطلوب‏‎ مدل‌‏‎ يك‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ شهروندي‌‏‎ نظريه‌‏‎ مي‌خواهد‏‎
در‏‎ شهروندي‌‏‎ موقعيت‌‏‎ بررسي‌‏‎ به‌‏‎ كند‏‎ معرفي‌‏‎ خواننده‌‏‎ به‌‏‎
به‌‏‎ ماهرانه‌‏‎ بسيار‏‎ مقايسه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌پردازد‏‎ حكومت‌ها‏‎
وي‌‏‎.‎مي‌گذارد‏‎ انگشت‌‏‎ ديگر‏‎ حكومت‌هاي‌‏‎ در‏‎ شهروندي‌‏‎ تبيين‌‏‎ ضعف‌‏‎
از‏‎ و‏‎ گونه‌اند‏‎ چند‏‎ بر‏‎ حكومت‌ها‏‎":‎مي‌نويسد‏‎ راستا‏‎ همين‌‏‎ در‏‎
كه‌‏‎ كساني‌‏‎ طبقه‌‏‎ در‏‎ خاصه‌‏‎ دارند‏‎ انواعي‌‏‎ نيز‏‎ شهروندان‌‏‎ اينرو‏‎
و‏‎ پيشه‌وران‌‏‎ حكومت‌ها‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ در‏‎.‎دارند‏‎ نام‌‏‎ اتباع‌‏‎
امر‏‎ اين‌‏‎ ديگر‏‎ برخي‌‏‎ در‏‎ باشند‏‎ شهروند‏‎ بايد‏‎ خرده‌‏‎ كارگران‌‏‎
و‏‎ مناصب‏‎ كه‌‏‎ آريستوكراسي‌‏‎ نوع‌‏‎ حكومت‌هاي‌‏‎ در‏‎ "مثلا‏‎ است‌‏‎ محال‌‏‎
كساني‌‏‎ براي‌‏‎ دارند‏‎ بستگي‌‏‎ افراد‏‎ فضيلت‌‏‎ و‏‎ ارج‌‏‎ به‌‏‎ احترامات‌‏‎
مجال‌‏‎ مي‌گذرانند‏‎ مزدوري‌‏‎ و‏‎ دستي‌‏‎ كارهاي‌‏‎ با‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ عمر‏‎ كه‌‏‎
هر‏‎ كه‌‏‎ اليگارشي‌‏‎ حكومتهاي‌‏‎ در‏‎ ديگر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎.‎نيست‌‏‎ فضائل‌‏‎ كسب‏‎
مي‌رسد‏‎ گوناگون‌‏‎ مناصب‏‎ به‌‏‎ دارايي‌اش‌‏‎ اندازه‌‏‎ موجب‏‎ به‌‏‎ كس‌‏‎
اما‏‎ نيست‌ ، ‏‎ راه‌‏‎ شهروندان‌‏‎ صف‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مزدور‏‎ كارگران‌‏‎
آنهم‌‏‎ دليل‌‏‎ و‏‎ باشند‏‎ شهروندي‌‏‎ حق‌‏‎ داراي‌‏‎ مي‌توانند‏‎ پيشه‌وران‌‏‎
از‏‎ بسياري‌‏‎ در‏‎.‎ثروتمندند‏‎ پيشه‌وران‌‏‎ غالب‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎
برخوردار‏‎ شهروندي‌‏‎ حق‌‏‎ از‏‎ نيز‏‎ بيگانگان‌‏‎ حتي‌‏‎ ديگر‏‎ حكومتهاي‌‏‎
مادر‏‎ از‏‎ شدن‌‏‎ زاده‌‏‎ دمكراسي‌ها‏‎ از‏‎ پاره‌اي‌‏‎ در‏‎ مي‌شوند ، ‏‎
ديگر‏‎ برخي‌‏‎ در‏‎ حتي‌‏‎ است‌‏‎ كافي‌‏‎ بودن‌‏‎ شهروند‏‎ براي‌‏‎ شهروند‏‎
چنين‌‏‎ اينها‏‎ همه‌‏‎ از‏‎.‎.‎.‎دارند‏‎ شهروندي‌‏‎ حق‌‏‎ نيز‏‎ زنازادگان‌‏‎
شهروندان‌‏‎ اما‏‎ گونه‌اند‏‎ برچند‏‎ شهروندان‌‏‎ كه‌‏‎ برمي‌آيد‏‎
و‏‎ كنند‏‎ شركت‌‏‎ حكومت‌‏‎ اداره‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎ كساني‌‏‎ فقط‏‎ راستين‌‏‎
".شوند‏‎ برخوردار‏‎ آن‌‏‎ احترامات‌‏‎ از‏‎
بگيرد‏‎ نتيجه‌‏‎ چنين‌‏‎ مي‌خواهد‏‎ بالا‏‎ جملات‌‏‎ و‏‎ كلمات‌‏‎ از‏‎ ارسطو‏‎
اگر‏‎ و‏‎ دارد‏‎ نظر‏‎ در‏‎ را‏‎ عموم‌‏‎ صلاح‌‏‎ و‏‎ خير‏‎ حكومت‌‏‎ "اصولا‏‎ كه‌‏‎
حاكمان‌‏‎ بايستي‌‏‎ برسد‏‎ مردم‌‏‎ به‌‏‎ احسن‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ خير‏‎ اين‌‏‎ بخواهد‏‎
كه‌‏‎ آنجايي‌‏‎ از‏‎ بنابراين‌‏‎ باشند‏‎ واقف‌‏‎ خير‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ نيز‏‎
محسوب‏‎ سياسي‌‏‎ امور‏‎ كارشناسان‌‏‎ ارسطو‏‎ موردنظر‏‎ شهروندان‌‏‎
امر‏‎ در‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ فرمانبرداري‌‏‎ امر‏‎ در‏‎ هم‌‏‎ بنابراين‌‏‎ مي‌شوند‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ مطلوب‏‎ كمال‌‏‎ پس‌‏‎ دارند ، ‏‎ توانايي‌‏‎ فرمانروايي‌‏‎
قدرت‌‏‎ و‏‎ نمايند‏‎ حاكميت‌‏‎ اعمال‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ واقعي‌‏‎ شهروندان‌‏‎
نخبه‌گرايي‌‏‎ نوع‌‏‎ يك‌‏‎ برداشت‌‏‎ نوع‌‏‎ اين‌‏‎.‎گيرند‏‎ به‌دست‌‏‎ را‏‎ دولت‌‏‎
انديشه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌گذارد‏‎ ظهور‏‎ منصه‌‏‎ به‌‏‎ ارسطو‏‎ انديشه‌‏‎ در‏‎ را‏‎
.مي‌شود‏‎ مطرح‌‏‎ ديگر‏‎ گونه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ افلاطون‌‏‎
قاسمي‌نژاد‏‎ بهزاد‏‎


© 1998 HAMSHAHRI, All rights reserved.
Web design and hosting by Hamshahri Computer Center.