شماره‌ 1859‏‎ ‎‏‏،‏‎23 Jun 1999 تير 1378 ، ‏‎ چهارشنبه‌ 2‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Business
Stocks
Sports
World Sports
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
مخالفان‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ رشد‏‎ ابن‌‏‎ تسامح‌‏‎

(پاياني‌‏‎ بخش‌‏‎)سياسي‌‏‎ توسعه‌‏‎ و‏‎ دمكراسي‌‏‎

مخالفان‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ رشد‏‎ ابن‌‏‎ تسامح‌‏‎


جابري‌‏‎ عابد‏‎ محمد‏‎ دكتر‏‎
اشاره‌‏‎
رفتارهاي‌‏‎ و‏‎ مواضع‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ امروزه‌‏‎ كه‌‏‎ مثبتي‌‏‎ شعارهاي‌‏‎ از‏‎
از‏‎ است‌ ، ‏‎ تسامح‌‏‎ شعار‏‎ مي‌شود ، ‏‎ مطرح‌‏‎ خشونت‌گرا‏‎ و‏‎ افراطي‌‏‎
دوران‌‏‎ همانند‏‎ -‎نيز‏‎ امروز‏‎ است‌‏‎ معتقد‏‎ نويسنده‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎
والاي‌‏‎ ارزش‌هاي‌‏‎ مجدد‏‎ احياء‏‎ به‌‏‎ نياز‏‎ -‎بشر‏‎ تاريخ‌‏‎ گذشته‌‏‎
مفهوم‌‏‎ زدن‌‏‎ پيوند‏‎ با‏‎ دارد‏‎ سعي‌‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ داريم‌ ، ‏‎ انساني‌‏‎
نحوه‌‏‎ به‌‏‎ نگاه‌‏‎ ايدئولوژي‌ ، وبا‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ فلسفه‌ ، ‏‎ با‏‎ تسامح‌‏‎
.بپردازد‏‎ بررسي‌آن‌‏‎ به‌‏‎ مقوله‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ رشد‏‎ ابن‌‏‎ برخورد‏‎
مقالات‌‏‎ گروه‌‏‎
زير‏‎ سه‌گانه‌‏‎ محورهاي‌‏‎ براساس‌‏‎ و‏‎ فلسفي‌‏‎ عرصه‌‏‎ درون‌‏‎ در‏‎ تسامح‌‏‎
:است‌‏‎ بررسي‌‏‎ قابل‌‏‎
شرح‌‏‎ به‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ را‏‎ محور‏‎ اين‌‏‎ اساسي‌‏‎ پرسش‌‏‎:فلسفه‌‏‎ در‏‎ تسامح‌‏‎
خود‏‎ قلمرو‏‎ در‏‎ را‏‎ "تسامح‌‏‎" "اصولا‏‎ فلسفه‌‏‎ آيا‏‎:‎كرد‏‎ مطرح‌‏‎ زير‏‎
است‌؟‏‎ شده‌‏‎ انجام‌‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎ تاريخي‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ آيا‏‎ و‏‎ مي‌پذيرد؟‏‎
است‌‏‎ آن‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎ اساسي‌‏‎ پرسش‌‏‎:فلسفه‌‏‎ موضوع‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ تسامح‌‏‎
آيا‏‎ و‏‎ دارد؟‏‎ وجود‏‎ تسامح‌‏‎ فلسفه‌هاي‌‏‎ يا‏‎ فلسفه‌‏‎ آيا‏‎:‎كه‌‏‎
است‌؟‏‎ فلسفي‌‏‎ مفهوم‌‏‎ يك‌‏‎ "واقعا‏‎ تسامح‌‏‎
است‌‏‎ آن‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎ شده‌‏‎ مطرح‌‏‎ پرسش‌‏‎:‎فلسفه‌‏‎ يك‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ تسامح‌‏‎
فلسفي‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ را‏‎ مفهوم‌‏‎ اين‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ گستره‌اي‌‏‎ چه‌‏‎ تا‏‎:‎كه‌‏‎
گرفت‌؟‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ بزرگ‌‏‎ مسايل‌‏‎ و‏‎ ما‏‎ عصر‏‎ مسايل‌‏‎ در‏‎
ما‏‎ و‏‎ است‌‏‎ برگ‌‏‎ و‏‎ پرشاخ‌‏‎ و‏‎ گسترده‌‏‎ موضوع‌هاي‌‏‎ پرسش‌ها ، ‏‎ اين‌‏‎
بلكه‌‏‎ كنيم‌ ، ‏‎ ادا‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ حق‌‏‎ نداريم‌‏‎ قصد‏‎ كوتاه‌‏‎ فرصت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
كه‌‏‎ كرد‏‎ خواهيم‌‏‎ بسنده‌‏‎ ابتدايي‌‏‎ و‏‎ عام‌‏‎ شماي‌‏‎ ترسيم‌‏‎ به‌‏‎
.شود‏‎ عميق‌تر‏‎ و‏‎ دقيق‌تر‏‎ پژوهش‌هاي‌‏‎ عزيمت‌‏‎ نقطه‌‏‎ مي‌تواند‏‎
نظر‏‎ از‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ مي‌پذيرد‏‎ را‏‎ تسامح‌‏‎ "اصولا‏‎ فلسفه‌‏‎ آيا‏‎ &
است‌؟‏‎ كرده‌‏‎ اجرا‏‎ تاريخي‌‏‎
مفهوم‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ بايد‏‎ -‎چيز‏‎ هر‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ -‎پرسش‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ پاسخ‌‏‎ در‏‎
دهيم‌‏‎ توضيح‌‏‎ خلاصه‌‏‎ شكل‌‏‎ به‌‏‎ ولو‏‎ را‏‎ "تسامح‌‏‎" و‏‎ "فلسفه‌‏‎" يعني‌‏‎
.بفهميم‌‏‎ را‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ ميان‌‏‎ پيوند‏‎ تا‏‎
به‌‏‎ آن‌‏‎ پيدايش‌‏‎ هنگام‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ بازگرديم‌‏‎ فلسفه‌‏‎ عمومي‌‏‎ تعريف‌‏‎ به‌‏‎
بوده‌‏‎ همراه‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ يونان‌‏‎ سرزمين‌‏‎ در‏‎ تفكر‏‎ خاص‌‏‎ شيوه‌‏‎ عنوان‌‏‎
شمار‏‎ به‌‏‎ شناسانه‌‏‎ معرفت‌‏‎ كوششي‌‏‎ را‏‎ "تفلسف‌‏‎" تعريف‌‏‎ اين‌‏‎.است‌‏‎
به‌‏‎ ديگر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎.‎است‌‏‎ "حقيقت‌‏‎ جستجوي‌‏‎" آن‌‏‎ هدف‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌آورد‏‎
معناي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ و‏‎ زبان‌‏‎ فرهنگ‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ بپردازيم‌‏‎ "تسامح‌‏‎" تعريف‌‏‎
و‏‎ فكري‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ يك‌‏‎":‎كرده‌اند‏‎ تعريف‌‏‎ چنين‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ اخلاقي‌‏‎
ديگران‌‏‎ عملي‌‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ ديدگاه‌هاي‌‏‎ تحمل‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ عملي‌‏‎
و‏‎ باشد‏‎ ما‏‎ مواضع‌‏‎ موافق‌‏‎ ديدگاه‌ها‏‎ اين‌‏‎ چه‌‏‎ حال‌‏‎.‎است‌‏‎ استوار‏‎
به‌‏‎ احترام‌‏‎ همانا‏‎ تسامح‌‏‎":‎ديگر‏‎ عبارت‌‏‎ به‌‏‎ ".‎مخالف‌‏‎ چه‌‏‎
".است‌‏‎ مخالف‌‏‎ ديدگاه‌‏‎
بنگريم‌‏‎ چارچوب‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ فقط‏‎ "تسامح‌‏‎" و‏‎ فلسفه‌‏‎ رابطه‌‏‎ به‌‏‎ اگر‏‎
وسيع‌ترين‌‏‎ از‏‎ فلسفه‌‏‎ كه‌‏‎ كنيم‌‏‎ داوري‌‏‎ مي‌توانيم‌‏‎ آساني‌‏‎ به‌‏‎
جستجوي‌‏‎".‎است‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ عمل‌‏‎ و‏‎ تسامح‌‏‎ پذيرش‌‏‎ براي‌‏‎ عرصه‌ها‏‎
در‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ تا‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ آن‌‏‎ مالكيت‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ "حقيقت‌‏‎
"ضرورتا‏‎ ندارد ، ‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ مالكيت‌‏‎ ادعاي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ حقيقت‌‏‎ جستجوي‌‏‎
احكام‌‏‎ صدور‏‎ از‏‎ و‏‎ شناخته‌‏‎ رسميت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ اختلاف‌‏‎ و‏‎ كثرت‌گرايي‌‏‎
عرصه‌‏‎ فلسفه‌ ، ‏‎ نظر‏‎ اين‌‏‎ از‏‎.‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ خودداري‌‏‎ ديگران‌‏‎ حذف‌‏‎
-است‌‏‎ آن‌‏‎ طبيعي‌‏‎ عرصه‌‏‎ كه‌‏‎ -اجتهاد‏‎ در‏‎ تسامح‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اجتهاد‏‎
بسياري‌‏‎ كه‌‏‎ "مي‌گويد‏‎ درست‌‏‎ مجتهدي‌‏‎ هر‏‎" اصل‌‏‎.‎مي‌يابد‏‎ تحقق‌‏‎
تسامح‌‏‎ اوج‌‏‎ دارند ، ‏‎ اعتقاد‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ فقه‌‏‎ در‏‎ اسلامي‌‏‎ علماي‌‏‎ از‏‎
انديشه‌‏‎ در‏‎ شك‌‏‎ گرفتن‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ همچنين‌‏‎.‎است‌‏‎ عرصه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
رسميت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ تسامح‌‏‎ عين‌‏‎ همانا‏‎ حقيقت‌ ، ‏‎ دانستن‌‏‎ نسبي‌‏‎ و‏‎ فلسفي‌‏‎
.انسان‌هاست‌‏‎ ميان‌‏‎ تباين‌‏‎ مشروعيت‌‏‎ و‏‎ اختلاف‌‏‎ شناختن‌‏‎
به‌‏‎ تسامح‌‏‎ حياتي‌‏‎ عرصه‌‏‎ اصولي‌ ، ‏‎ نظر‏‎ از‏‎ دست‌كم‌‏‎ فلسفه‌‏‎ لذا‏‎
به‌‏‎ درازخويش‌‏‎ تاريخ‌‏‎ طول‌‏‎ در‏‎ فلسفه‌‏‎ آيا‏‎ اما‏‎.مي‌رود‏‎ شمار‏‎
است‌؟‏‎ بوده‌‏‎ پايبند‏‎ اصل‌‏‎ اين‌‏‎
با‏‎ و‏‎ بدهيم‌‏‎ مثبت‌‏‎ پاسخ‌‏‎ نمي‌توانيم‌‏‎ تاسف‌‏‎ كمال‌‏‎ با‏‎ ما‏‎
-فلسفه‌‏‎ زيرا‏‎.‎مي‌گوييم‌‏‎ را‏‎ حقيقت‌‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ بگوييم‌‏‎ اطمينان‌‏‎
و‏‎ "است‌‏‎ كرده‌‏‎ خيانت‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎" "غالبا‏‎ -‎ياسپرس‌‏‎ كارل‌‏‎ قول‌‏‎ به‌‏‎
مدعي‌‏‎ و‏‎ رفته‌‏‎ فراتر‏‎ بوده‌‏‎ "حقيقت‌‏‎ جستجوي‌‏‎" كه‌‏‎ خود‏‎ وظيفه‌‏‎ از‏‎
فرورفتن‌‏‎ حد‏‎" تا‏‎ فلسفه‌‏‎ ياسپرس‌‏‎ قول‌‏‎ به‌‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ آن‌‏‎ مالكيت‌‏‎
در‏‎ و‏‎ فرمول‌ها‏‎ در‏‎ شده‌‏‎ قالبريزي‌‏‎ معرفت‌‏‎ و‏‎ سنديت‌‏‎ در‏‎
".كرد‏‎ سقوط‏‎ كامل‌‏‎ يقين‌گرايي‌‏‎
و‏‎ مي‌كند‏‎ نفي‌‏‎ را‏‎ اجتهاد‏‎ دگماتيسم‌ ، ‏‎ يا‏‎ سنديت‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"عملا‏‎
و‏‎ سرمي‌دهد‏‎ را‏‎ "اجماع‌‏‎" شعار‏‎ و‏‎ مي‌گذارد‏‎ زيرپا‏‎ را‏‎ اختلاف‌‏‎
به‌‏‎ و‏‎ مي‌گشايد‏‎ مخالفي‌‏‎ هر‏‎ روي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ "اجماع‌‏‎ از‏‎ خروج‌‏‎" سلاح‌‏‎
جاي‌‏‎ تلقي‌ ، ‏‎ و‏‎ تلقين‌‏‎ و‏‎ مي‌يابد‏‎ گرايش‌‏‎ چيرگي‌‏‎ و‏‎ استبداد‏‎ سوي‌‏‎
روش‌‏‎ فلسفه‌ ، ‏‎ حالت‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎مي‌گيرد‏‎ را‏‎ جستجو‏‎ و‏‎ پژوهش‌‏‎
هويت‌‏‎ و‏‎ مي‌نهد‏‎ كنار‏‎ عملي‌‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ مواضع‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ تسامح‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ ديگري‌‏‎ چيز‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎ مزيت‌‏‎ و‏‎
تغيير‏‎ همانند‏‎ درست‌‏‎مي‌ناميم‌‏‎ ايدئولوژي‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ امروزه‌‏‎
تنگ‌‏‎ مذهبگرايي‌‏‎ به‌‏‎ گفتگو‏‎ و‏‎ بحث‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ مذهب‏‎ به‌‏‎ دعوت‌‏‎
.گرايي‌‏‎ افراط‏‎ و‏‎ تندروي‌‏‎ و‏‎ نظرانه‌‏‎
همواره‌‏‎ تسامح‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گويد‏‎ ما‏‎ به‌‏‎ فلسفه‌‏‎ تاريخ‌‏‎ حقيقت‌ ، ‏‎ در‏‎
بوده‌‏‎ حقيقت‌‏‎ جستجوي‌‏‎ يعني‌‏‎ "تفلسف‌‏‎" اساسي‌‏‎ شالوده‌هاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
مذهبي‌‏‎ يقين‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ روشمندجاي‌‏‎ شك‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ طوري‌‏‎ به‌‏‎.‎است‌‏‎
بگيرد ، ‏‎ را‏‎ آنها‏‎ نقد‏‎ و‏‎ تحليل‌‏‎ جاي‌‏‎ انديشه‌ها‏‎ تعميم‌‏‎ و‏‎ بدهد‏‎
بدل‌‏‎ "حقيقت‌‏‎" از‏‎ گزارشي‌‏‎ به‌‏‎ يعني‌‏‎ ايدئولوژي‌‏‎ به‌‏‎ فلسفه‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ ارائه‌‏‎ يگانه‌‏‎ و‏‎ كامل‌‏‎ شكلي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎
تسامح‌‏‎ حالت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎نيست‌‏‎ آن‌‏‎ وراي‌‏‎ در‏‎ حقيقتي‌‏‎ هيچ‌‏‎ [انگار‏‎]
انديشه‌‏‎ در‏‎ -خشونت‌‏‎ و‏‎ زور‏‎ يعني‌‏‎ تسامح‌‏‎ عدم‌‏‎ و‏‎ مي‌رود‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎
چرا‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ پرسش‌‏‎ اكنون‌‏‎.مي‌شود‏‎ آن‌‏‎ جايگزين‌‏‎ -عمل‌‏‎ و‏‎
روي‌‏‎ به‌‏‎ قدرت‌‏‎ با‏‎ را‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ بدل‌‏‎ ايدئولوژي‌‏‎ به‌‏‎ فلسفه‌‏‎
مي‌بندد؟‏‎ تسامح‌‏‎
از‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ تبديل‌‏‎ ايدئولوژي‌‏‎ به‌‏‎ وقتي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ ما‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎
و‏‎ دهد‏‎ تن‌‏‎ موجود‏‎ وضع‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بردارد‏‎ دست‌‏‎ خود‏‎ انتقادي‌‏‎ وظايف‌‏‎
وسوسه‌‏‎ دچار‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ يا‏‎ كند‏‎ منعكس‌‏‎ حقيقت‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎
مثال‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ فلسفي‌‏‎ تخيل‌‏‎ توسط‏‎ كه‌‏‎ شود‏‎ ديگري‌‏‎ "موجود‏‎ وضع‌‏‎"
در‏‎.‎مي‌شود‏‎ پرداخته‌‏‎ و‏‎ ساخته‌‏‎ موجود‏‎ وضع‌‏‎ بديل‌‏‎ و‏‎ نمونه‌‏‎ و‏‎
حقيقت‌‏‎ جستجوي‌‏‎ منطق‌‏‎ بر‏‎ مصلحت‌ها‏‎ ميان‌‏‎ نبرد‏‎ منطق‌‏‎ اينجا‏‎
"تسامح‌‏‎" مقوله‌‏‎ جايگزين‌‏‎ "نبرد‏‎" مقوله‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ چيره‌‏‎
.مي‌شود‏‎
بشري‌ ، ‏‎ تكامل‌‏‎ از‏‎ مراحلي‌‏‎ در‏‎ ايدئولوژي‌‏‎ به‌‏‎ فلسفه‌‏‎ تبديل‌‏‎ اين‌‏‎
به‌‏‎ خيانت‌‏‎" "ضرورتا‏‎ و‏‎ مي‌آيد‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ طبيعي‌‏‎ چيز‏‎ ما‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎
نمي‌تواند‏‎ و‏‎ ندارد‏‎ اجازه‌‏‎ فلسفه‌‏‎.‎نمي‌رود‏‎ شمار‏‎ به‌‏‎ "خود‏‎
انسان‌‏‎ مسايل‌‏‎ از‏‎ دور‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مكان‌‏‎ و‏‎ زمان‌‏‎ از‏‎ بالاتر‏‎ همواره‌‏‎
به‌‏‎ نياز‏‎ ناگزير‏‎ به‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ تاثيرگيرنده‌‏‎ و‏‎ موءثر‏‎ اجتماعي‌‏‎
و‏‎ آزادي‌‏‎ يعني‌‏‎ انسان‌‏‎ حقيقت‌‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎ تعهد‏‎ اين‌‏‎.‎دارد‏‎ تعهد‏‎
به‌‏‎ باشد ، ‏‎ درگير‏‎ طرف‌‏‎ آن‌‏‎ يا‏‎ اين‌‏‎ تهديد‏‎ معرض‌‏‎ در‏‎ وي‌‏‎ كرامت‌‏‎
.است‌‏‎ ديگر‏‎ ضرورت‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ تبديل‌‏‎ اولي‌‏‎ ضرورت‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ زمينه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ ايدئولوژي‌‏‎ و‏‎ فلسفه‌‏‎ ميان‌‏‎ فرق‌‏‎
ذوب‏‎ زمانه‌اش‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ يكي‌‏‎ خود‏‎ مساله‌‏‎ در‏‎ ايدئولوژي‌‏‎
-بازگشت‌‏‎ خط‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ -حركت‌‏‎ نيروي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ مي‌گردد ، ‏‎
تا‏‎ مي‌دهد‏‎ را‏‎ امكان‌‏‎ اين‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ حفظ‏‎ خود‏‎ براي‌‏‎ را‏‎
فراتر‏‎ همانا‏‎ اين‌ ، ‏‎بازيابد‏‎ است‌‏‎ اصيل‌‏‎ و‏‎ اساسي‌‏‎ را‏‎ چه‌‏‎ آن‌‏‎
پرسش‌هاي‌‏‎ كردن‌‏‎ مطرح‌‏‎ منظور‏‎ به‌‏‎ پيشنهادي‌‏‎ پاسخ‌هاي‌‏‎ از‏‎ رفتن‌‏‎
به‌‏‎ حقيقت‌‏‎ مالكيت‌‏‎ احساس‌‏‎ لحظه‌‏‎ از‏‎ رفتن‌‏‎ فراتر‏‎ يعني‌‏‎ است‌‏‎ جديد‏‎
زندان‌‏‎ از‏‎ رهايي‌‏‎ ديگر‏‎ عبارت‌‏‎ به‌‏‎.‎است‌‏‎ حقيقت‌‏‎ جستجوي‌‏‎ زمان‌‏‎
.است‌‏‎ فلسفي‌‏‎ گشاده‌ورهاي‌‏‎ فضاي‌‏‎ به‌‏‎ ايدئولوژي‌‏‎
با‏‎ فرقه‌گرا‏‎ استبداد‏‎ و‏‎ ايدئولوژي‌‏‎ زندان‌‏‎ از‏‎ رهايي‌‏‎
اختلاف‌‏‎ ضرورت‌‏‎ و‏‎ اجتهاد‏‎ درهاي‌‏‎ گشودن‌‏‎ به‌‏‎ فراخواني‌‏‎
نيرومند‏‎ صداهاي‌‏‎ فلسفه‌ ، ‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎.مي‌شود‏‎ آغاز‏‎ ديدگاه‌ها‏‎
تعصب‏‎ و‏‎ فرقه‌گرايي‌‏‎ تنگ‌‏‎ چنبره‌‏‎ شكستن‌‏‎ كه‌‏‎ بودند‏‎ پرطنيني‌‏‎
يكي‌‏‎ به‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎.‎مي‌كردند‏‎ مطالبه‌‏‎ را‏‎ ديگران‌‏‎ حذف‌‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎
تا‏‎ مي‌گرديم‌‏‎ باز‏‎ او‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌پردازيم‌‏‎ رسا‏‎ فريادهاي‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
.است‌‏‎ رشد‏‎ ابن‌‏‎ فرياد‏‎ همان‌‏‎ اين‌‏‎.‎بازيابيم‌‏‎ را‏‎ فلسفه‌‏‎
اعتقادهاي‌‏‎ و‏‎ ديدگاه‌ها‏‎ از‏‎ يعني‌‏‎ "ديگران‌‏‎" علوم‌‏‎ از‏‎ رشد‏‎ ابن‌‏‎
درباره‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ دفاع‌‏‎ هستي‌‏‎ و‏‎ انسان‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ درباره‌‏‎ دگرانديشان‌‏‎
اگر‏‎ را‏‎ آنها‏‎ اصحاب‏‎ و‏‎ داد‏‎ فتوا‏‎ آنها‏‎ از‏‎ استفاده‌‏‎ و‏‎ اطلاع‌‏‎
به‌‏‎ اگر‏‎ حتي‌‏‎ دانست‌‏‎ معذور‏‎ بودند‏‎ شده‌‏‎ صوابي‌‏‎ يا‏‎ خطا‏‎ مرتكب‏‎
:مي‌افزايد‏‎ وي‌‏‎."نباشند‏‎ يا‏‎ باشند‏‎ ما‏‎ همكيش‌‏‎" ابن‌رشد‏‎ قول‌‏‎
است‌‏‎ اسلام‌‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ قدماي‌‏‎ از‏‎ كسي‌‏‎ همكيش‌‏‎ غير‏‎ از‏‎ من‌‏‎ منظور‏‎"
و‏‎ متكلمان‌‏‎ به‌‏‎ ابن‌رشد‏‎ "است‌‏‎ پرداخته‌‏‎ چيزها‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎
بر‏‎ تاكيد‏‎ با ، ‏‎ مي‌كردند‏‎ رد‏‎ را‏‎ "اوايل‌‏‎ علوم‌‏‎" كه‌‏‎ فقيهاني‌‏‎
به‌‏‎ دستيابي‌‏‎.‎مي‌داد‏‎ پاسخ‌‏‎ انساني‌‏‎ معرفت‌‏‎ انباشت‌‏‎ تاريخي‌‏‎ شكل‌‏‎
موجودات‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎" عقلي‌‏‎ علوم‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ شدن‌‏‎ نزديك‌‏‎ يا‏‎ حقيقت‌‏‎
راه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌گيرد‏‎ انجام‌‏‎ آنها‏‎ يكايك‌‏‎ بررسي‌‏‎ با‏‎
به‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎ رشد‏‎ ابن‌‏‎ ".‎مي‌گيرند‏‎ كمك‌‏‎ پيشينيان‌‏‎ از‏‎ پسينيان‌‏‎
چه‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ الفتي‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ اينچنين‌‏‎ اگر‏‎":‎مي‌گويد‏‎ خلاصه‌‏‎ طور‏‎
كه‌‏‎ برماست‌‏‎ باشيم‌‏‎ داشته‌‏‎ مانده‌‏‎ برجاي‌‏‎ پيشين‌‏‎ ملت‌هاي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎
در‏‎ استدلال‌‏‎ شرايط‏‎ به‌‏‎ بسته‌‏‎ و‏‎ بپردازيم‌‏‎ موجودات‌‏‎ بررسي‌‏‎ به‌‏‎
چه‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ كنيم‌‏‎ نظر‏‎ كتابهايشان‌‏‎ نوشته‌هاي‌‏‎ و‏‎ آنان‌‏‎ گفته‌هاي‌‏‎
سپاسشان‌‏‎ و‏‎ شادشويم‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ و‏‎ بپذيريم‌‏‎ باشد‏‎ حق‌‏‎ موافق‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎
و‏‎ دهيم‌‏‎ هشدار‏‎ است‌‏‎ حق‌‏‎ غير‏‎ كه‌‏‎ چه‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ و‏‎ گوييم‌‏‎
(‎‏‏1‏‎)".خواهيم‌‏‎ عذرشان‌‏‎
و‏‎ مخالفان‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ رشد‏‎ ابن‌‏‎ موضعگيري‌‏‎ در‏‎ تسامح‌‏‎ اوج‌‏‎
نمي‌كوشد‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ سرزنش‌‏‎ را‏‎ غزالي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ هنگامي‌‏‎ دشمنان‌‏‎
مقدماتي‌‏‎ گرفتن‌‏‎ نظر‏‎ در‏‎ بدون‌‏‎ بلكه‌‏‎ بفهمد‏‎ را‏‎ "دشمن‌‏‎" موضع‌‏‎ تا‏‎
وي‌‏‎.‎مي‌دهد‏‎ آن‌‏‎ فساد‏‎ بر‏‎ حكم‌‏‎ شده‌ ، ‏‎ منجر‏‎ موضع‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎
در‏‎ حجتشان‌‏‎ آنان‌‏‎ از‏‎ نيابت‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ انصاف‌‏‎":مي‌گويد‏‎
اينجا‏‎ در‏‎ ضمير‏‎ ".‎است‌‏‎ آنان‌‏‎ حق‌‏‎ اين‌‏‎ زيرا‏‎ شود ، ‏‎ آورده‌‏‎ امر‏‎ آن‌‏‎
غزالي‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ مي‌گردد‏‎ باز‏‎ فيلسوفاني‌‏‎ و‏‎ معتزله‌‏‎ فرقه‌‏‎ به‌‏‎
كردن‌‏‎ مطرح‌‏‎ به‌‏‎ متهم‌‏‎ و‏‎ دانسته‌‏‎ خطا‏‎ را‏‎ ديدگاه‌هايشان‌‏‎
.است‌‏‎ كرده‌‏‎ شناعت‌ها‏‎ و‏‎ زشتي‌ها‏‎
يعني‌‏‎ والا‏‎ جايگاهي‌‏‎ به‌‏‎ "تسامح‌‏‎" بردن‌‏‎ بالا‏‎ خواستار‏‎ ابن‌رشد‏‎
طبق‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ انصاف‌‏‎":مي‌گويد‏‎ وي‌‏‎.‎بود‏‎ عدالت‌‏‎ جايگاه‌‏‎
دلايل‌‏‎ همانند‏‎ را‏‎ دشمنانش‌‏‎ دلايل‌‏‎ انسان‌‏‎ ارسطو ، ‏‎ حكيم‌‏‎ گفته‌‏‎
دشمنان‌‏‎ حجت‌هاي‌‏‎ و‏‎ دلايل‌‏‎ طلب‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ يعني‌‏‎.بياورد‏‎ خود‏‎
مي‌كند‏‎ خويش‌‏‎ مذهب‏‎ دلايل‌‏‎ طلب‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كند‏‎ تلاش‌‏‎ آن‌گونه‌‏‎ خود‏‎
نيز‏‎ آنان‌‏‎ براي‌‏‎ مي‌پسندد‏‎ خود‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ دلايلي‌‏‎ همان‌‏‎ و‏‎
را‏‎ شنيعي‌‏‎ قول‌‏‎ اگر‏‎ است‌‏‎ حقيقت‌‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎":‎لذا‏‎ ".‎بپسندد‏‎
قول‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ را‏‎ شناعت‌‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ نيافت‌‏‎ نيكويي‌‏‎ مقدمات‌‏‎ و‏‎ ديد‏‎
از‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ باطل‌‏‎ قول‌‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ كند‏‎ تصور‏‎ نبايد‏‎ بزدايد‏‎
است‌‏‎ نهاده‌‏‎ جا‏‎ برآن‌‏‎ پاي‌‏‎ دارد‏‎ ادعا‏‎ مدعي‌له‌‏‎ كه‌‏‎ بيابد‏‎ طريقي‌‏‎
آن‌‏‎ ماهيت‌‏‎ كه‌‏‎ بهره‌گيرد‏‎ نظمي‌‏‎ و‏‎ زمان‌‏‎ طول‌‏‎ از‏‎ آن‌‏‎ تعلم‌‏‎ در‏‎ و‏‎
(‎‏‏2‏‎)".دارد‏‎ را‏‎ اقتضايش‌‏‎ متعلم‌ ، ‏‎ امر‏‎
متوني‌‏‎ به‌‏‎ بتوان‌‏‎ جديد‏‎ يا‏‎ كهن‌‏‎ فلسفي‌‏‎ گفتمان‌‏‎ در‏‎ نمي‌كنم‌‏‎ فكر‏‎
به‌‏‎ احترام‌‏‎" در‏‎ ابن‌رشد‏‎.‎يافت‌‏‎ دست‌‏‎ متن‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ قوي‌تر‏‎
.قراردارد‏‎ تسامح‌‏‎ سطح‌‏‎ از‏‎ والاتر‏‎ بسا‏‎ سطحي‌‏‎ در‏‎ "دگرانديشان‌‏‎
بالا‏‎ ايثار‏‎ سطح‌‏‎ تا‏‎ بلكه‌‏‎ و‏‎ عدالت‌‏‎ سطح‌‏‎ تا‏‎ را‏‎ احترام‌‏‎ اين‌‏‎ وي‌‏‎
را‏‎ عدالت‌‏‎ واژه‌‏‎ ابن‌رشد‏‎ چرا‏‎:‎است‌‏‎ اين‌‏‎ پرسش‌‏‎ اكنون‌‏‎.‎مي‌برد‏‎
است‌؟‏‎ نگرفته‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ را‏‎ تسامح‌‏‎ لفظ‏‎ و‏‎ برده‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎
.پرداخت‌‏‎ بدان‌‏‎ بايد‏‎ ديگري‌‏‎ جاي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ پرسشي‌‏‎ اين‌‏‎
طرف‌‏‎ بني‌‏‎ عزيزي‌‏‎ يوسف‌‏‎ :‎ترجمه‌‏‎
و‏‎ المقال‌‏‎ فصل‌‏‎" رشد ، ‏‎ بن‌‏‎ احمد‏‎ محمدبن‌‏‎ ابوالوليد‏‎ :نك‌‏‎ -‎‎‏‏1‏‎
" من‌الاتصال‌‏‎ الحكمه‌‏‎ و‏‎ الشريعه‌‏‎ مابين‌‏‎ تقرير‏‎
التهافت‌‏‎ تهافت‌‏‎ رشد ، ‏‎ احمدبن‌‏‎ محمدبن‌‏‎ ابوالوليد‏‎ :‎نك‌‏‎ -‎‏‏2‏‎

(پاياني‌‏‎ بخش‌‏‎) سياسي‌‏‎ توسعه‌‏‎ و‏‎ دمكراسي‌‏‎


فعالان‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ بستگي‌‏‎ جامعه‌‏‎ يك‌‏‎ سياسي‌‏‎ رشد‏‎ سطح‌‏‎"
تعلق‌‏‎ جامعه‌‏‎ گوناگون‌‏‎ سياسي‌‏‎ نهادهاي‌‏‎ به‌‏‎ اندازه‌‏‎ چه‌‏‎ تا‏‎ سياسي‌‏‎
در‏‎.‎مي‌كنند‏‎ همبستگي‌‏‎ احساس‌‏‎ نهادها‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ چقدر‏‎ و‏‎ دارند‏‎
تعلق‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ نيروي‌‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ اعضاي‌‏‎ همگي‌‏‎ كه‌‏‎ جامعه‌اي‌‏‎
نهادهاي‌‏‎ به‌‏‎ جامعه‌اي‌‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎.‎محدودند‏‎ درگيريها‏‎ دارند‏‎
جامعه‌‏‎ اين‌‏‎ اگر‏‎ اما‏‎.‎نيست‌‏‎ نيازي‌‏‎ متمايز‏‎ "كاملا‏‎ سياسي‌‏‎
هر‏‎ قدرت‌‏‎ بايد‏‎ شود‏‎ نيرومند‏‎ سياسي‌‏‎ اجتماع‌‏‎ يك‌‏‎ كه‌‏‎ بخواهد‏‎
درجه‌‏‎ همچنين‌‏‎.‎شود‏‎ اعمال‌‏‎ سياسي‌‏‎ نهادهاي‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ گروهي‌‏‎
سياسي‌‏‎ نهادهاي‌‏‎ توان‌‏‎ به‌‏‎ پيچيده‌‏‎ جامعه‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ سياسي‌‏‎ اشتراك‌‏‎
(‎‏‏12‏‎)".دارد‏‎ بستگي‌‏‎ آن‌‏‎
و‏‎ سياسي‌‏‎ نظام‌‏‎ باشد‏‎ بيشتر‏‎ سياسي‌‏‎ مشاركت‌‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ اين‌‏‎ بنابر‏‎
البته‌‏‎ كه‌‏‎ رفت‌‏‎ خواهد‏‎ بيشتر‏‎ پيچيدگي‌‏‎ و‏‎ تنوع‌‏‎ به‌سوي‌‏‎ جامعه‌‏‎
سياسي‌‏‎ نهادهاي‌‏‎ كاركرد‏‎ به‌‏‎ سياسي‌‏‎ مشاركت‌‏‎ تضمين‌‏‎ و‏‎ تامين‌‏‎
سطح‌‏‎ مشاركت‌‏‎ نسبت‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ پيدا‏‎ وابستگي‌‏‎ بيشتر‏‎
اين‌‏‎ كننده‌‏‎ تركيب‏‎ نيروهاي‌‏‎ و‏‎ ملي‌‏‎ وفاق‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ اشتراك‌‏‎
.مي‌كند‏‎ منعكس‌‏‎ را‏‎ نهادها‏‎
.باشد‏‎ فرد‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ وابسته‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ سياسي‌‏‎ نظام‌‏‎ ساده‌ترين‌‏‎"
ارسطو‏‎.‎هست‌‏‎ نيز‏‎ سياسي‌‏‎ نظام‌‏‎ ناپايدارترين‌‏‎ نظامي‌‏‎ چنين‌‏‎ يك‌‏‎
كوته‌‏‎" بيش‌‏‎ و‏‎ كم‌‏‎ همگي‌‏‎ بيدادگري‌‏‎ نظامهاي‌‏‎ كه‌‏‎ يادآورشده‌‏‎
گوناگون‌ ، ‏‎ و‏‎ متعدد‏‎ نهادهاي‌‏‎ داراي‌‏‎ نظام‌سياسي‌‏‎ "عمرند‏‎
بهتر‏‎ عبارت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بيشتر‏‎ بسيار‏‎ پذيري‌اش‌‏‎ تطبيق‌‏‎ توانايي‌‏‎
دگرگوني‌هاي‌‏‎ با‏‎ را‏‎ خودشان‌‏‎ بتوانند‏‎ بايد‏‎ سياسي‌‏‎ نظامهاي‌‏‎
كه‌‏‎ معتقدند‏‎ سياسي‌‏‎ نظريه‌پردازان‌‏‎ و‏‎ دهند‏‎ تطبيق‌‏‎ محيطي‌‏‎
معرض‌‏‎ در‏‎ بيشتر‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ ساده‌‏‎ حكومتي‌‏‎ صورتهاي‌‏‎
براي‌‏‎ بيشتري‌‏‎ بخت‌‏‎ مختلط‏‎ دولت‌هاي‌‏‎ و‏‎ فروپاشيدگي‌اند‏‎
و‏‎ دمكراتيك‌‏‎ نهادهاي‌‏‎ از‏‎ نظام‌‏‎ يك‌‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎ و‏‎ دارند‏‎ پايداري‌‏‎
نظامي‌‏‎ چنين‌‏‎ يك‌‏‎ باشد‏‎ شده‌‏‎ تركيب‏‎ و‏‎ تشكيل‌‏‎ قدرت‌‏‎ متعدد‏‎ عناصر‏‎
(‎‏‏13‏‎)".كند‏‎ جلوگيري‌‏‎ انقلاب‏‎ يا‏‎ شورش‌‏‎ از‏‎ مي‌تواند‏‎ بهتر‏‎
به‌‏‎ وابستگي‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ شدن‌‏‎ سياسي‌‏‎ و‏‎ سياست‌‏‎ در‏‎ مردم‌‏‎ اشتراك‌‏‎"
متمايز‏‎ سنتي‌‏‎ دولت‌‏‎ از‏‎ را‏‎ نوين‌‏‎ دولت‌‏‎ يك‌‏‎ سياسي‌ ، ‏‎ واحدهاي‌‏‎
دهكده‌‏‎ سطح‌‏‎ در‏‎ تنها‏‎ سياسي‌‏‎ اشتراك‌‏‎ سنتي‌‏‎ جوامع‌‏‎ در‏‎.‎مي‌كند‏‎
مردم‌‏‎ سياسي‌‏‎ اشتراك‌‏‎ نوسازي‌‏‎ پروسه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ مي‌باشد‏‎
دخالت‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ قرار‏‎ شهر‏‎ يا‏‎ دهكده‌‏‎ از‏‎ بالاتر‏‎ سطحي‌‏‎ در‏‎
شدن‌‏‎ پرداخته‌‏‎ و‏‎ ساخته‌‏‎ و‏‎ سياست‌‏‎ در‏‎ جامعه‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ گروههاي‌‏‎
".است‌‏‎ اشتراك‌‏‎ اين‌‏‎ دادن‌‏‎ سازمان‌‏‎ براي‌‏‎ نوين‌‏‎ سياسي‌‏‎ نهادهاي‌‏‎
(‎‏‏14‏‎)
و‏‎ قدرت‌‏‎ رابطه‌‏‎ كننده‌‏‎ تعيين‌‏‎ اصل‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ مباني‌‏‎ و‏‎ مشروعيت‌‏‎
را‏‎ قدرت‌‏‎ بودن‌‏‎ قانوني‌‏‎ از‏‎ درجه‌اي‌‏‎ تعبيري‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اطاعت‌‏‎
و‏‎ امور‏‎ در‏‎ مشاركت‌‏‎ ميزان‌‏‎ اساس‌‏‎ بر‏‎ مشروعيت‌‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎
به‌‏‎.‎مي‌يابد‏‎ عينيت‌‏‎ حكومت‌‏‎ و‏‎ رهبران‌‏‎ عملكرد‏‎ از‏‎ آنها‏‎ رضايت‌‏‎
آن‌‏‎ خصوص‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مقدماتي‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ مشروعيت‌‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ طوري‌‏‎
و‏‎ يكپارچگي‌‏‎ و‏‎ ملي‌‏‎ وفاق‌‏‎ از‏‎ جلوه‌اي‌‏‎ مي‌تواند‏‎ شد‏‎ اشاره‌‏‎
.باشد‏‎ سياسي‌‏‎ سيستم‌‏‎ در‏‎ انسجام‌‏‎
توجيه‌‏‎ مردمي‌‏‎ حاكميت‌‏‎ آراء‏‎ اكثريت‌‏‎ به‌‏‎ بنا‏‎ دمكراتيك‌‏‎ اصل‌‏‎"
و‏‎ انتخاب‏‎ همچنين‌‏‎ و‏‎ خود‏‎ نماينده‌‏‎ مردم‌‏‎ بنابراين‌‏‎ مي‌گردد‏‎
با‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ مي‌پذيرد ، ‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ سلطه‌‏‎ و‏‎ حاكميت‌‏‎ مشروعيت‌‏‎
اصل‌‏‎)‎ مي‌گيرد‏‎ تعلق‌‏‎ آنها‏‎ به‌‏‎ دادن‌‏‎ فرمان‌‏‎ حق‌‏‎ اكثريت‌‏‎ انتخاب‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ اهميت‌‏‎ حائز‏‎ هم‌‏‎ مشروعيت‌‏‎ نوع‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ (‎تحمل‌‏‎ و‏‎ تكثر‏‎
(‎‏‏15‏‎)".باشد‏‎ داشته‌‏‎ مدني‌‏‎ و‏‎ سنتي‌‏‎ مبناي‌‏‎ مي‌تواند‏‎
و‏‎ اجتماعي‌‏‎ نهادهاي‌‏‎ غياب‏‎ در‏‎" داشت‌‏‎ اذعان‌‏‎ بايد‏‎ جمع‌بندي‌‏‎ در‏‎
به‌‏‎ نيل‌‏‎ حرفه‌اي‌ ، ‏‎ انجمن‌هاي‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ احزاب‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎ سياسي‌‏‎
علاوه‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ نامتحمل‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ مسئوليت‌‏‎ و‏‎ همگاني‌‏‎ نظم‌‏‎
گونه‌‏‎ هيچ‌‏‎ با‏‎ عامه‌‏‎ مقبوليت‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ مشروعيت‌‏‎ اينكه‌‏‎
استبداد‏‎ اين‌‏‎ اينكه‌‏‎ ولو‏‎ ندارد‏‎ سازگاري‌‏‎ استبداد‏‎ و‏‎ خودكامگي‌‏‎
تا‏‎ و‏‎ گيرد‏‎ نشات‌‏‎ خياباني‌‏‎ گروههاي‌‏‎ يا‏‎ مركزي‌‏‎ قدرت‌‏‎ يك‌‏‎ از‏‎
حقوق‌‏‎ و‏‎ آزاديها‏‎ پايه‌‏‎ بر‏‎ دمكراسي‌‏‎ عظيم‌‏‎ عمارت‌‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎
است‌‏‎ استوار‏‎ فرهنگي‌‏‎ تنوع‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ تحمل‌‏‎ و‏‎ تساهل‌‏‎ اساسي‌ ، ‏‎
دمكراتيك‌‏‎ جوامع‌‏‎ اگر‏‎ لذا‏‎ بود‏‎ خواهد‏‎ كارآمدي‌‏‎ و‏‎ موءثر‏‎ سيستم‌‏‎
زمينه‌‏‎ در‏‎ پختگي‌‏‎ و‏‎ بلوغ‌‏‎ نوعي‌‏‎ با‏‎ را‏‎ خود‏‎ آزاديهاي‌‏‎ و‏‎ حقوق‌‏‎
نمي‌بردند‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ ملي‌‏‎ مسئوليت‌‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎ يكپارچگي‌‏‎ تقويت‌‏‎
.نمايد‏‎ ارائه‌‏‎ كارآمدي‌‏‎ و‏‎ موفق‌‏‎ سيستم‌‏‎ نمي‌توانست‌‏‎ دمكراسي‌‏‎
بلكه‌‏‎ نيست‌‏‎ دمكراسي‌‏‎ از‏‎ پيشرفته‌تر‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ ديكتاتوري‌‏‎
(‎‏‏16‏‎)".مي‌باشد‏‎ نيز‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ بي‌كفايت‌تر‏‎ و‏‎ ضعيف‌تر‏‎
پانوشت‌ها‏‎
ثلاثي‌ ، ‏‎ محسن‌‏‎ ترجمه‌‏‎ سياسي‌ ، ‏‎ سامان‌‏‎ هانتينگتون‌ ، ‏‎ ساموئل‌‏‎ -‎‏‏12‏‎
.و 20‏‎ ص‌ 19‏‎
و 34‏‎ ص‌ 33‏‎ همان‌‏‎ -‎‏‏13‏‎
ص‌ 59‏‎ همان‌‏‎ -‎‎‏‏14‏‎
الست‌ ، ‏‎ انتشارات‌‏‎ معاصر ، ‏‎ سياسي‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ در‏‎ سيري‌‏‎ -‎‎‏‏15‏‎
‎‏‏135‏‎-ص‌131‏‎
-ديكتاتوري‌‏‎ -‎دمكراسي‌‏‎ -‎كاتوزيان‌‏‎ -‎همايون‌‏‎ محمدعلي‌‏‎ -‎‎‏‏16‏‎
ص‌ 27‏‎ شماره‌ 33‏‎ -‎فردا‏‎ ايران‌‏‎ -‎خودكامه‌‏‎ حكومت‌‏‎


Copyright 1996-1999 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.