شماره‌ 2098‏‎ ‎‏‏،‏‎22 APR 2000 ارديبهشت‌ 1379 ، ‏‎ شنبه‌ 3‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Accidents
Life
Business
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
اصلاحگر‏‎ عارف‌‏‎



شفيعي‌‏‎ حسين‌‏‎ استاد‏‎ اصل‌‏‎ و‏‎ عارف‌‏‎ از‏‎ كردي‌‏‎ ياد‏‎
دار‏‎ من‌‏‎ ينقلون‌‏‎ بل‌‏‎ لاي‌موتون‌‏‎ اولياءالله‌‏‎ ان‌‏‎ الا‏‎
الي‌دار‏‎
خانه‌اي‌‏‎ از‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ مرگ‌‏‎ را‏‎ خدا‏‎ اولياء‏‎ كه‌‏‎ خبرباش‌‏‎ با‏‎
مي‌كنند‏‎ نقل‌مكان‌‏‎ ديگر‏‎ خانه‌‏‎ به‌‏‎
(ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ حضرت‌‏‎
دوست‌‏‎ پاي‌‏‎ به‌‏‎ نفشاني‌‏‎ دل‌‏‎ و‏‎ جان‌‏‎ نقد‏‎ تا‏‎
دوست‌‏‎ خلوت‌سراي‌‏‎ به‌‏‎ نمي‌دهند‏‎ راهت‌‏‎
عشق‌‏‎ جذب‏‎ به‌‏‎ عالم‌‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ چو‏‎ شوي‌‏‎ يكتا‏‎
دوست‌‏‎ دوتاي‌‏‎ زلف‌‏‎ حلقه‌‏‎ به‌‏‎ رسد‏‎ دستت‌‏‎
بود‏‎ كسي‌‏‎ سعادت‌‏‎ سرير‏‎ شاهنشه‌‏‎
دوست‌‏‎ هماي‌‏‎ فر‏‎ ز‏‎ است‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎ سايه‌‏‎ كش‌‏‎
هست‌‏‎ آنچه‌‏‎ هر‏‎ عالم‌‏‎ هستي‌‏‎ بساط‏‎ اندر‏‎
دوست‌‏‎ عطاي‌‏‎ و‏‎ سخا‏‎ بحر‏‎ ز‏‎ نمي‌‏‎ باشد‏‎
دلم‌‏‎ شد‏‎ خسته‌‏‎ زغم‌‏‎ هجر‏‎ روزگار‏‎ در‏‎
دوست‌‏‎ لقاي‌‏‎ ببينم‌‏‎ فاش‌‏‎ كه‌‏‎ دمي‌‏‎ خرم‌‏‎
مي‌وزي‌‏‎ ملك‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ جان‌فزا‏‎ باد‏‎ اي‌‏‎
دوست‌‏‎ ضياي‌‏‎ پر‏‎ دل‌‏‎ گوش‌‏‎ به‌‏‎ بگو‏‎ ما‏‎ از‏‎
غايبي‌‏‎ ديده‌‏‎ از‏‎ اگر‏‎ نه‌اي‌‏‎ برون‌‏‎ دل‌‏‎ از‏‎
دوست‌‏‎ باصفاي‌‏‎ آينه‌‏‎ است‌‏‎ دل‌‏‎ آري‌‏‎
جان‌‏‎ هزار‏‎ شفيعي‌‏‎ بهر‏‎ ز‏‎ اگر‏‎ باشد‏‎
دوست‌‏‎ فداي‌‏‎ محبت‌‏‎ ز‏‎ مي‌كند‏‎ مردانه‌‏‎
(قدس‌سره‌‏‎)‎ شفيعي‌‏‎ حسين‌‏‎ استاد‏‎
مكتب‏‎ شاگردان‌‏‎ سلسله‌‏‎ ازبازماندگان‌‏‎ يكي‌‏‎ شفيعي‌‏‎ حسين‌‏‎ استاد‏‎
با‏‎ و‏‎ بودند‏‎ ديني‌‏‎ اصلاح‌‏‎ دنبال‌‏‎ به‌‏‎ همواره‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ بزرگاني‌‏‎
مكتب‏‎ مقدس‌‏‎ ساحت‌‏‎ كه‌‏‎ داشتند‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ سعي‌‏‎ خودشان‌‏‎ خاص‌‏‎ مشي‌‏‎
و‏‎ سو‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ تعصب‏‎ و‏‎ سختگيري‌‏‎)‎ تفريط‏‎ و‏‎ افراط‏‎ از‏‎ را‏‎ اسلام‌‏‎
زخم‌‏‎ راه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بدارند‏‎ دور‏‎ (‎ديگر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ اباحه‌گري‌‏‎
او‏‎.‎كردند‏‎ تحمل‌‏‎ را‏‎ فراواني‌‏‎ ستمهاي‌‏‎ و‏‎ شماتتها‏‎ زبانها ، ‏‎
آيت‌الله‌‏‎:‎چون‌‏‎ بزرگاني‌‏‎ فكري‌‏‎ خط‏‎ از‏‎ بود‏‎ بزرگي‌‏‎ يادگار‏‎
و‏‎ ارباب‏‎ رحيم‌‏‎ حاج‌آقا‏‎ آيت‌الله‌‏‎ قشقايي‌ ، ‏‎ جهانگيرخان‌‏‎ ميرزا‏‎
و‏‎ تقوا‏‎ در‏‎ و‏‎ ايزدگشسب ، ‏‎ شيخ‌اسدالله‌‏‎ مرحوم‌‏‎ بزرگ‌‏‎ فيلسوف‌‏‎
نمونه‌اي‌‏‎ نفاق‌‏‎ از‏‎ دوري‌‏‎ و‏‎ صفا‏‎ و‏‎ صدق‌‏‎ و‏‎ بي‌ريايي‌‏‎ و‏‎ راستي‌‏‎
حاج‌‏‎ آيت‌الله‌‏‎ مرحوم‌‏‎ خود‏‎ استاد‏‎ چون‌‏‎ بود‏‎
به‌‏‎ كمتر‏‎ را‏‎ او‏‎ چون‌‏‎ روزگار‏‎ شايد‏‎ كه‌‏‎ ميرزاعلي‌آقاشيرازي‌‏‎
ايمان‌‏‎ و‏‎ خلوص‌‏‎ تقوي‌ ، ‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ به‌حق‌مظهر‏‎ وي‌‏‎باشد‏‎ داشته‌‏‎ ياد‏‎
.بود‏‎ دوستي‌‏‎ و‏‎ عشق‌‏‎ و‏‎
لنبان‌‏‎ محله‌‏‎ در‏‎ شمسي‌‏‎ هجري‌‏‎ سال‌ 1302‏‎ در‏‎ شفيعي‌‏‎ حسين‌‏‎ استاد‏‎
از‏‎ آمد‏‎ دنيا‏‎ به‌‏‎ متوسط‏‎ طبقه‌‏‎ از‏‎ خانواده‌اي‌‏‎ در‏‎ اصفهان‌‏‎ شهر‏‎
خود‏‎ حقيقت‌‏‎ تشنه‌‏‎ جان‌‏‎ سيرابكردن‌‏‎ براي‌‏‎ نوجواني‌‏‎ ابتداي‌‏‎
راه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎بهره‌برد‏‎ فرصتي‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ و‏‎ كوشيد‏‎ و‏‎ كرد‏‎ تلاشها‏‎
نحله‌هاي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ رفت‌‏‎ سفرها‏‎ به‌‏‎ شد ، ‏‎ همنشين‌‏‎ بسياري‌‏‎ اشخاص‌‏‎ با‏‎
در‏‎ و‏‎ كشيد‏‎ مرارتها‏‎ علم‌‏‎ كسب‏‎ راه‌‏‎ در‏‎.گشت‌‏‎ آشنا‏‎ گوناگون‌‏‎
و‏‎ عرفان‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ بزرگان‌‏‎ محضر‏‎ از‏‎.‎كرد‏‎ مجاهدتها‏‎ نفس‌‏‎ پرورش‌‏‎
.يافت‌‏‎ عشق‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ نجات‌‏‎ سرانجام‌‏‎ و‏‎ گرفت‌‏‎ بهره‌ها‏‎ فلسفه‌‏‎
هرگز‏‎ منزل‌‏‎ به‌‏‎ بار‏‎ نبرد‏‎ رسمي‌‏‎ علم‌‏‎
...فاني‌‏‎ مردن‌‏‎ دم‌‏‎ اندر‏‎ شود‏‎ اساسش‌‏‎ كه‌‏‎
كوشيدم‌‏‎ نظر‏‎ علم‌‏‎ طلب‏‎ اندر‏‎ عمري‌‏‎
...ناداني‌‏‎ جز‏‎ به‌‏‎ علم‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ حاصل‌‏‎ نشدم‌‏‎
عشق‌‏‎ ميخانه‌‏‎ ره‌‏‎ اندر‏‎ يافتم‌‏‎ عاقبت‌‏‎
...حيراني‌‏‎ از‏‎ مي‌خواستم‌‏‎ مدرسه‌‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎
نيست‌‏‎ كه‌‏‎ آر‏‎ عشق‌‏‎ به‌‏‎ روي‌‏‎ مي‌طلبي‌‏‎ بقا‏‎ گر‏‎
...وجداني‌‏‎ مسئله‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ انكار‏‎ و‏‎ بحث‌‏‎
هست‌‏‎ جاني‌‏‎ گرت‌‏‎ آر‏‎ عشق‌‏‎ منزل‌‏‎ سر‏‎ روبه‌‏‎
...درماني‌‏‎ را‏‎ تو‏‎ عشق‌‏‎ از‏‎ جز‏‎ به‌‏‎ نباشد‏‎ كه‌‏‎
... كسي‌‏‎ عشق‌‏‎ بي‌مدد‏‎ نبرد‏‎ مقصد‏‎ به‌‏‎ ره‌‏‎
...برهاني‌‏‎ و‏‎ مستند‏‎ بسي‌‏‎ است‌‏‎ كلامي‌‏‎ اين‌‏‎
عشق‌‏‎ در‏‎ شفيعي‌‏‎ دلداده‌‏‎ من‌‏‎ رهنماي‌‏‎
سبحاني‌‏‎ اثر‏‎ عنايت‌‏‎ عشق‌‏‎ شدي‌‏‎ هم‌‏‎
.كرد‏‎ آغاز‏‎ حوزوي‌‏‎ دروس‌‏‎ با‏‎ كودكي‌‏‎ دوران‌‏‎ از‏‎ را‏‎ علم‌‏‎ تحصيل‌‏‎ وي‌‏‎
به‌‏‎ بعدها‏‎ آموخت‌‏‎ فريدني‌‏‎ محمدجواد‏‎ آقاشيخ‌‏‎ نزد‏‎ را‏‎ مقدمات‌‏‎
آيت‌الله‌‏‎ چون‌‏‎ بزرگاني‌‏‎ نزد‏‎ حوزوي‌‏‎ دروس‌‏‎ ساير‏‎ فراگيري‌‏‎
مرعشي‌ ، ‏‎ آيت‌الله‌‏‎ شيرازي‌ ، ‏‎ سيدنورالدين‌‏‎ آقا‏‎ صدرهاطلي‌ ، ‏‎
نزد‏‎ را‏‎ حكمت‌‏‎ و‏‎ فلسفه‌‏‎پرداخت‌‏‎ نجف‌آبادي‌‏‎ محمدحسن‌‏‎ آقاشيخ‌‏‎
كه‌‏‎ آموخت‌‏‎ اصفهان‌‏‎ نامي‌‏‎ عارف‌‏‎ و‏‎ حكيم‌‏‎ ارباب‏‎ رحيم‌‏‎ حاج‌آقا‏‎
سرآمدان‌‏‎ از‏‎ او‏‎ و‏‎ بود‏‎ قشقايي‌‏‎ جهانگيرخان‌‏‎ ميرزا‏‎ شاگرد‏‎ خود‏‎
فصوص‌الحكم‌‏‎.‎مي‌رفت‌‏‎ شمار‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ روزگار‏‎ در‏‎ عرفان‌‏‎ و‏‎ حكمت‌‏‎
شيخ‌اسدالله‌‏‎ فيلسوف‌‏‎ و‏‎ عارف‌‏‎ نزد‏‎ را‏‎ عربي‌‏‎ ابن‌‏‎ محي‌الدين‌‏‎
پرورش‌‏‎ در‏‎ اساسي‌‏‎ نقش‌‏‎ كه‌‏‎ بزرگي‌‏‎ استاد‏‎.‎گرفت‌‏‎ فرا‏‎ ايزدگشسب‏‎
شيرازي‌‏‎ علي‌آقا‏‎ ميرزا‏‎ حاج‌‏‎ داشت‌ ، ‏‎ او‏‎ روحاني‌‏‎ و‏‎ علمي‌‏‎ شخصيت‌‏‎
در‏‎ را‏‎ فقه‌‏‎ در‏‎ حدائق‌الناظره‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ نهج‌البلاغه‌‏‎ وي‌‏‎.بود‏‎
.آموخت‌‏‎ رباني‌‏‎ عالم‌‏‎ اين‌‏‎ محضر‏‎
ميرزا‏‎ حاج‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شد‏‎ متذكر‏‎ را‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ بارها‏‎ شفيعي‌‏‎ استاد‏‎
اين‌‏‎ روحي‌‏‎ احوال‌‏‎ از‏‎.‎بود‏‎ مجسم‌‏‎ نهج‌البلاغه‌‏‎ خود‏‎ علي‌آقا‏‎
سال‌‏‎ وي‌ 15‏‎.‎مي‌كرد‏‎ ياد‏‎ تحسين‌‏‎ و‏‎ اعجاب‏‎ با‏‎ بارها‏‎ بزرگ‌‏‎ مرد‏‎
خاطره‌‏‎.‎بود‏‎ شده‌‏‎ بهره‌مند‏‎ استادي‌‏‎ چنين‌‏‎ مصاحبت‌‏‎ و‏‎ شاگردي‌‏‎ از‏‎
با‏‎ عمر‏‎ پايان‌‏‎ تا‏‎ برجسته‌‏‎ شخصيتهاي‌‏‎ و‏‎ اساتيد‏‎ اين‌‏‎ تاثير‏‎ و‏‎
ياد‏‎ آنان‌‏‎ انساني‌‏‎ منش‌‏‎ و‏‎ روحي‌‏‎ عظمتهاي‌‏‎ از‏‎ پيوسته‌‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ او‏‎
و‏‎ بود‏‎ او‏‎ با‏‎ عمر‏‎ لحظات‌‏‎ واپسين‌‏‎ تا‏‎ آموختن‌‏‎ شوق‌‏‎.‎مي‌نمود‏‎
.نكشيد‏‎ دست‌‏‎ آموختن‌‏‎ و‏‎ مطالعه‌‏‎ از‏‎ هرگز‏‎
آنكه‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ آن‌‏‎ ايشان‌‏‎ زندگي‌‏‎ در‏‎ توجه‌‏‎ قابل‌‏‎ بسيار‏‎ نكته‌‏‎
از‏‎ صاحبنظران‌‏‎ شهادت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ حوزوي‌‏‎ علوم‌‏‎ مسلم‌‏‎ استاد‏‎
وجوهات‌‏‎ از‏‎ هرگز‏‎ مي‌رفت‌‏‎ شمار‏‎ به‌‏‎ اصفهان‌‏‎ شهر‏‎ مسلم‌‏‎ مجتهدان‌‏‎
داشت‌‏‎ سينه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ علمي‌‏‎ تمامي‌‏‎ با‏‎.‎نكرد‏‎ معاش‌‏‎ امرار‏‎ شرعي‌‏‎
از‏‎ يكي‌‏‎ در‏‎ ساده‌‏‎ كارمندي‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ دراز‏‎ ساليان‌‏‎
و‏‎ ورزيد‏‎ اشتغال‌‏‎ منشي‌گري‌‏‎ به‌‏‎ اصفهان‌‏‎ ريسندگي‌‏‎ كارخانه‌هاي‌‏‎
.مي‌كرد‏‎ تامين‌‏‎ راه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ را‏‎ فرزندان‌‏‎ و‏‎ همسر‏‎ و‏‎ خود‏‎ زندگي‌‏‎
چنان‌‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ شد‏‎ تدريس‌‏‎ صرف‌‏‎ او‏‎ زندگي‌‏‎ از‏‎ مهمي‌‏‎ بخش‌‏‎
تعطيل‌‏‎ به‌‏‎ حاضر‏‎ بيماري‌‏‎ اوج‌‏‎ در‏‎ حتي‌‏‎ گاه‌‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ وافري‌‏‎ شوق‌‏‎
درس‌‏‎ كلاس‌‏‎ در‏‎ هم‌‏‎ سرانجام‌‏‎ و‏‎ نبود‏‎ خود‏‎ درس‌‏‎ از‏‎ جلسه‌‏‎ يك‌‏‎
هيچگونه‌‏‎ بدون‌‏‎ سالها‏‎.گفت‌‏‎ وداع‌‏‎ را‏‎ فاني‌‏‎ دار‏‎ نهج‌البلاغه‌‏‎
آموختن‌‏‎ صرف‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ وقت‌‏‎ ساعت‌‏‎ چندين‌‏‎ روزانه‌‏‎ مادي‌‏‎ چشم‌داشت‌‏‎
رسيده‌‏‎ وي‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ گرانقدر‏‎ اساتيد‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ علمي‌‏‎ از‏‎ فرازهايي‌‏‎
محضرش‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ شاگردان‌‏‎ دراز‏‎ ساليان‌‏‎ طي‌‏‎ در‏‎ مي‌كرد ، ‏‎ بود ، ‏‎
.بردند‏‎ فيض‌‏‎
در‏‎ را‏‎ حوزوي‌‏‎ دروس‌‏‎.‎بود‏‎ وسيع‌‏‎ مي‌آموخت‌‏‎ كه‌‏‎ دروسي‌‏‎ دامنه‌‏‎
و‏‎ فلسفه‌‏‎ و‏‎ اصول‌‏‎ و‏‎ فقه‌‏‎ تا‏‎ گرفته‌‏‎ مقدماتي‌‏‎ از‏‎ سطوح‌‏‎ تمام‌‏‎
كه‌‏‎ دروسي‌‏‎ ارزشمندترين‌‏‎ از‏‎.‎مي‌كرد‏‎ تدريس‌‏‎ تفسير ، ‏‎ و‏‎ حكمت‌‏‎
كه‌‏‎ كرد‏‎ اشاره‌‏‎ نهج‌البلاغه‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ مي‌كرد‏‎ تدريس‌‏‎ استاد‏‎
محضر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ نهج‌البلاغه‌اي‌‏‎.‎بود‏‎ آن‌‏‎ كل‌‏‎ حافظ‏‎ خود‏‎ استاد‏‎
فرا‏‎ شيرازي‌‏‎ علي‌آقاي‌‏‎ ميرزا‏‎ حاج‌‏‎ چون‌‏‎ گرانمايه‌‏‎ استادي‌‏‎
تدريس‌‏‎ شفيعي‌‏‎ استاد‏‎ كه‌‏‎ كتابهايي‌‏‎ ديگر‏‎ از‏‎.‎بود‏‎ گرفته‌‏‎
معنوي‌‏‎ مثنوي‌‏‎ صدرالمتالهين‌ ، ‏‎ قرآن‌‏‎ تفسير‏‎ به‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ مي‌كرد‏‎
صدرالمتالهين‌ ، ‏‎ اسفار‏‎ عربي‌ ، ‏‎ فصوص‌الحكم‌ابن‌‏‎ مولوي‌ ، ‏‎
تاييد‏‎ قصيده‌‏‎ شرح‌‏‎ عبدالله‌انصاري‌ ، ‏‎ خواجه‌‏‎ منازل‌السائرين‌‏‎
شرح‌‏‎ و‏‎ منظومه‌‏‎ شرح‌‏‎ شبستري‌ ، ‏‎ محمود‏‎ شيخ‌‏‎ راز‏‎ گلشن‌‏‎ شرح‌‏‎ فارض‌ ، ‏‎
الي‌‏‎ الذريعه‌‏‎ سبزواري‌ ، ‏‎ ملاهادي‌‏‎ حاج‌‏‎ از‏‎ اسماءالحسني‌‏‎
فقه‌ ، ‏‎ اصول‌‏‎ و‏‎ فقه‌‏‎ اصفهاني‌ ، ‏‎ راغب‏‎ از‏‎ اخلاق‌‏‎ در‏‎ مكارم‌الشريعه‌‏‎
اشاره‌‏‎ ديگر‏‎ دروس‌‏‎ بسياري‌‏‎ و‏‎ قديم‌‏‎ هيئت‌‏‎ و‏‎ طب‏‎ روائي‌ ، ‏‎ كتب‏‎
دانشگاه‌‏‎ فلسفه‌‏‎ ارشد‏‎ كارشناسي‌‏‎ دوره‌‏‎ در‏‎ چندي‌‏‎ وي‌‏‎.‎كرد‏‎
مكيه‌‏‎ فتوحات‌‏‎ و‏‎ عملي‌‏‎ حكمت‌‏‎ اخلاق‌ ، ‏‎ تدريس‌‏‎ به‌‏‎ اصفهان‌‏‎
مصباح‌الانس‌‏‎ نيز‏‎ اواخر‏‎ اين‌‏‎.‎پرداخت‌‏‎ عربي‌‏‎ ابن‌‏‎ محي‌الدين‌‏‎
.مي‌نمود‏‎ تدريس‌‏‎ شاگردانش‌‏‎ از‏‎ جمعي‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ قونوي‌‏‎ صدرالدين‌‏‎
غالب‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ آن‌‏‎ ايشان‌‏‎ كلاسهاي‌‏‎ پيرامون‌‏‎ توجه‌‏‎ خور‏‎ در‏‎ نكته‌‏‎
در‏‎ "معمولا‏‎ كه‌‏‎ قشري‌‏‎.‎مي‌دادند‏‎ تشكيل‌‏‎ زنان‌‏‎ را‏‎ شاگردانش‌‏‎
.نيستند‏‎ عنايت‌‏‎ مورد‏‎ چندان‌‏‎ كشور ، ‏‎ در‏‎ اين‌چنيني‌‏‎ آموزشهاي‌‏‎
خاص‌‏‎ شرايط‏‎ دليل‌‏‎ به‌‏‎ زنان‌‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ اعتقاد‏‎ همچنين‌‏‎ ايشان‌‏‎
و‏‎ الهي‌‏‎ مباحث‌‏‎ دريافت‌‏‎ براي‌‏‎ خوبي‌‏‎ آمادگي‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ و‏‎ روحي‌‏‎
آموزش‌‏‎ صرف‌‏‎ بيشتر‏‎ را‏‎ خود‏‎ همت‌‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎.‎دارند‏‎ عرفاني‌‏‎
.بود‏‎ كرده‌‏‎ آنان‌‏‎
نفس‌‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ الهي‌‏‎ و‏‎ عرفاني‌‏‎ خاص‌‏‎ حال‌وهواي‌‏‎ ايشان‌‏‎ درس‌‏‎ جلسات‌‏‎
اين‌‏‎ جز‏‎ او‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌بخشيد‏‎ جان‌‏‎ جلسات‌‏‎ بدين‌‏‎ خدائيشان‌‏‎ و‏‎ گرم‌‏‎
او‏‎ عشق‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ با‏‎ عمري‌‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ نمي‌رفت‌ ، ‏‎ انتظار‏‎ هم‌‏‎
با‏‎ كه‌‏‎ مي‌كرد‏‎ توصيه‌‏‎ خود‏‎ شاگردان‌‏‎ به‌‏‎ پيوسته‌‏‎.‎بود‏‎ زيسته‌‏‎
آنكه‌‏‎ نه‌‏‎ كنيد ، ‏‎ زندگي‌‏‎ دين‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ با‏‎ و‏‎ باشيد‏‎ رفيق‌‏‎ خدا‏‎
عيني‌‏‎ تجسم‌‏‎ حق‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ و‏‎ باشد‏‎ شما‏‎ زندگي‌‏‎ از‏‎ گوشه‌اي‌‏‎ اينها‏‎
.بود‏‎ توصيه‌‏‎ اين‌‏‎
به‌‏‎ وجودش‌‏‎ نيايش‌‏‎ به‌هنگام‌‏‎.بود‏‎ اخلاص‌‏‎ مظهر‏‎ وي‌‏‎ راستي‌‏‎ به‌‏‎
يار‏‎ سال‌‏‎ ساليان‌‏‎ كه‌‏‎ بزرگان‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎.‎مي‌شد‏‎ معبود‏‎ محو‏‎ تمامي‌‏‎
بود‏‎ ساده‌‏‎":‎مي‌گويد‏‎ چنين‌‏‎ وي‌‏‎ درباره‌‏‎ است‌ ، ‏‎ بوده‌‏‎ او‏‎ همدرس‌‏‎ و‏‎
خداوند‏‎ وارسته‌‏‎ عاشق‌‏‎ بود‏‎ سليم‌‏‎ قلب‏‎ داراي‌‏‎ داشت‌‏‎ پاكي‌‏‎ قلب‏‎ و‏‎
و‏‎ حق‌‏‎ حضرت‌‏‎ به‌‏‎ عشق‌‏‎ جز‏‎ مي‌كاويدي‌ ، ‏‎ را‏‎ او‏‎ قلب‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎
نشان‌‏‎ خودشان‌‏‎ قلب‏‎ و‏‎ درون‌‏‎ در‏‎ مردم‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خدا‏‎ و‏‎ خلق‌‏‎ به‌‏‎ محبت‌‏‎
مي‌پرستيد ، ‏‎ به‌سادگي‌‏‎ را‏‎ خدا‏‎.‎نداشت‌‏‎ ديگري‌‏‎ كار‏‎ دادن‌ ، ‏‎
".مولوي‌‏‎ مثنوي‌‏‎ داستان‌‏‎ چوپان‌‏‎ آن‌‏‎ چنانكه‌‏‎
و‏‎ صادقانه‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ رواني‌‏‎ و‏‎ جان‌‏‎ سوخته‌‏‎ او‏‎ به‌واقع‌‏‎
درمورد‏‎ امري‌‏‎ چنين‌‏‎ و‏‎.مي‌پرستيد‏‎ را‏‎ معبودش‌‏‎ بي‌پيرايه‌‏‎
شگفتي‌‏‎ موجب‏‎ داشت‌ ، ‏‎ دين‌‏‎ علم‌‏‎ بر‏‎ اشراف‌‏‎ حد‏‎ اين‌‏‎ تا‏‎ كه‌‏‎ انساني‌‏‎
.است‌‏‎
توام‌‏‎ عميق‌‏‎ بس‌‏‎ ارادتي‌‏‎ او‏‎ پاك‌‏‎ خاندان‌‏‎ و‏‎ پيامبر‏‎ به‌‏‎ او‏‎ ارادت‌‏‎
كه‌‏‎ بود‏‎ آنان‌‏‎ محبت‌‏‎ از‏‎ لبريز‏‎ چنان‌‏‎ قلبش‌‏‎.‎بود‏‎ ژرف‌‏‎ معرفتي‌‏‎ با‏‎
مي‌رفت‌ ، ‏‎ مجلس‌‏‎ در‏‎ ايشان‌‏‎ از‏‎ ذكري‌‏‎ كه‌‏‎ گاه‌‏‎ اوقات‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎
كه‌‏‎ مهري‌‏‎ تمامي‌‏‎ با‏‎ ليكن‌‏‎.مي‌شد‏‎ روان‌‏‎ ديدگانش‌‏‎ از‏‎ اشك‌‏‎ سيل‌‏‎
در‏‎ جاهلانه‌‏‎ و‏‎ شرك‌آلود‏‎ نگرشهاي‌‏‎ با‏‎ داشت‌ ، ‏‎ خاندان‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎
اندك‌‏‎ بسيار‏‎ اطلاعات‌‏‎ از‏‎ و‏‎ بود‏‎ مخالف‌‏‎ شدت‌‏‎ به‌‏‎ آنها‏‎ مورد‏‎
خويش‌‏‎ امامان‌‏‎ زندگي‌‏‎ عمق‌‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎ وسعت‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ شيعيان‌‏‎
.مي‌خورد‏‎ تاسف‌‏‎
درك‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ چون‌‏‎.‎مي‌نگريست‌‏‎ دين‌‏‎ مقوله‌‏‎ به‌‏‎ دلسوزانه‌‏‎ بسيار‏‎
و‏‎ شائبه‌ها‏‎ از‏‎ فارغ‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ از‏‎ همه‌جانبه‌اي‌‏‎ و‏‎ عميق‌‏‎
داشت‌ ، ‏‎ دين‌‏‎ صورت‌‏‎ ظاهر‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎ از‏‎ بود ، ‏‎ يافته‌‏‎ دست‌‏‎ پيرايه‌ها‏‎
مي‌برد‏‎ گمراهي‌‏‎ و‏‎ شرك‌‏‎ به‌‏‎ راه‌‏‎ باطن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ درواقع‌‏‎ اما‏‎
و‏‎ خرافي‌‏‎ رسوم‌‏‎ و‏‎ آداب‏‎ از‏‎ "خصوصا‏‎ وي‌‏‎بود‏‎ روي‌گردان‌‏‎ به‌شدت‌‏‎
در‏‎ تشيع‌‏‎ مذهب‏‎ پيرامون‌‏‎ اخير‏‎ قرن‌‏‎ چند‏‎ طي‌‏‎ كه‌‏‎ منحطي‌‏‎ گاه‌‏‎
به‌‏‎ بدعت‌ها‏‎ با‏‎ و‏‎ بود‏‎ ناخرسند‏‎ بسي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ گرفته‌‏‎ شكل‌‏‎ ايران‌‏‎
طعن‌‏‎ از‏‎ راه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌كرد‏‎ مبارزه‌‏‎ و‏‎ مخالفت‌‏‎ سختي‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ و‏‎ نبود‏‎ امان‌‏‎ در‏‎ تهمت‌ها‏‎ تير‏‎ و‏‎ طعنه‌زنندگان‌‏‎
.مي‌خريد‏‎ جان‌‏‎
مستحبات‌ ، ‏‎ به‌‏‎ بلكه‌‏‎ واجبات‌ ، ‏‎ به‌‏‎ نه‌تنها‏‎ پاي‌بندي‌‏‎ تمام‌‏‎ با‏‎
از‏‎ و‏‎.مي‌ورزيد‏‎ احتراز‏‎ به‌شدت‌‏‎ دين‌داري‌‏‎ به‌‏‎ تظاهر‏‎ از‏‎
التزامي‌‏‎ تمام‌‏‎ با‏‎.‎مي‌گريخت‌‏‎ بودند‏‎ چنين‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ مصاحبت‌‏‎
قلب‏‎ مي‌نهاد‏‎ ارج‌‏‎ انسانها‏‎ وجود‏‎ در‏‎ را‏‎ آنچه‌‏‎ داشت‌‏‎ دين‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎
ژرف‌نگري‌‏‎ با‏‎ كسي‌‏‎ وجود‏‎ در‏‎ چنانچه‌‏‎.‎بود‏‎ انساني‌‏‎ صفات‌‏‎ و‏‎ پاك‌‏‎
مي‌يافت‌ ، ‏‎ را‏‎ الهي‌‏‎ صيقل‌يافته‌‏‎ جوهره‌‏‎ آن‌‏‎ خود‏‎ خاص‌‏‎ تيزبيني‌‏‎ و‏‎
همان‌‏‎ پرورش‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌گرفت‌‏‎ ناديده‌‏‎ را‏‎ او‏‎ شخصيت‌‏‎ وجوه‌‏‎ ديگر‏‎
و‏‎ دل‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ ظاهر ، ‏‎ براساس‌‏‎ نه‌‏‎ را‏‎ ديگران‌‏‎.‎مي‌گماشت‌‏‎ همت‌‏‎ بخش‌‏‎
.مي‌سنجيد‏‎ باطنشان‌‏‎
بسيار‏‎ گاه‌‏‎ ديگران‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ داوري‌‏‎ و‏‎ نگرش‌‏‎ در‏‎ او‏‎ نظر‏‎ وسعت‌‏‎
معاصر‏‎ نوپرداز‏‎ شاعر‏‎ زنان‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ درباره‌‏‎.مي‌نمود‏‎ غريب‏‎
كه‌‏‎ داشت‌‏‎ عقيده‌‏‎ مي‌ستود ، ‏‎ شعرش‌‏‎ در‏‎ را‏‎ او‏‎ احساس‌‏‎ قدرت‌‏‎ كه‌‏‎
رابعه‌‏‎ كه‌‏‎ اوضاعي‌‏‎ در‏‎ "مثلا‏‎ مناسب‏‎ شرايطي‌‏‎ در‏‎ وي‌‏‎ چنانچه‌‏‎
او‏‎ چون‌‏‎ چه‌بسا‏‎ مي‌بود ، ‏‎ بود ، ‏‎ زيسته‌‏‎ بزرگ‌‏‎ عارفه‌‏‎ عرويه‌‏‎
.مي‌شد‏‎
.نبود‏‎ خرسند‏‎ نيز‏‎ امروزينش‌‏‎ شكل‌‏‎ به‌‏‎ صوفي‌گري‌‏‎ از‏‎ حال‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎
شد ، ‏‎ آنها‏‎ همنشين‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ زندگي‌‏‎ از‏‎ زماني‌‏‎ حقيقت‌‏‎ جستجوي‌‏‎ در‏‎
از‏‎ برخي‌‏‎.‎بيابد‏‎ آنها‏‎ كنار‏‎ در‏‎ را‏‎ حقيقت‌‏‎ نتوانست‌‏‎ اما‏‎
.مي‌شمرد‏‎ شرك‌آلود‏‎ "كاملا‏‎ را‏‎ آنها‏‎ اعتقادات‌‏‎ و‏‎ رفتارها‏‎
مي‌كرد‏‎ منع‌‏‎ شهود‏‎ و‏‎ كشف‌‏‎ به‌‏‎ افراطي‌‏‎ تمايلات‌‏‎ از‏‎ همچنين‌‏‎ وي‌‏‎
گمراهي‌‏‎ و‏‎ انحراف‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ فرد‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ عقيده‌‏‎ و‏‎
اين‌‏‎ بر‏‎.مي‌نمود‏‎ تعقل‌‏‎ و‏‎ تفكر‏‎ به‌‏‎ دعوت‌‏‎ آن‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ بكشاند‏‎
بايد‏‎ بلكه‌‏‎ مكاشفه‌‏‎ نبايد‏‎ سلوك‌‏‎ و‏‎ سير‏‎ از‏‎ هدف‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ اعتقاد‏‎
دست‌‏‎ كشفي‌‏‎ راه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ خواه‌‏‎ باشد ، ‏‎ انساني‌‏‎ عالي‌‏‎ صفات‌‏‎ كسب‏‎
و‏‎ خالصانه‌‏‎ عبادت‌‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ وظيفه‌‏‎.‎ندهد‏‎ خواه‌‏‎ و‏‎ دهد‏‎
.مي‌دانست‌‏‎ گفتار‏‎ و‏‎ اعمال‌‏‎ بر‏‎ كردن‌‏‎ مراقبت‌‏‎ و‏‎ خداوند‏‎ صادقانه‌‏‎
آن‌‏‎ كسب‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ انساني‌‏‎ عالي‌‏‎ صفات‌‏‎ تجلي‌‏‎ او‏‎ خود‏‎
تواضع‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ بيزار‏‎ علم‌‏‎ به‌‏‎ تظاهر‏‎ از‏‎.بود‏‎ كشيده‌‏‎ رياضت‌ها‏‎
گروهي‌‏‎ پيش‌‏‎ يكسال‌‏‎ حدود‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎.‎داشت‌‏‎ مورد‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ خاصي‌‏‎
برگزاري‌‏‎ به‌‏‎ تصميم‌‏‎ اصفهان‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ دست‌اندركاران‌‏‎ از‏‎
روبه‌رو‏‎ او‏‎ سخت‌‏‎ مخالفت‌‏‎ با‏‎ گرفتند ، ‏‎ او‏‎ براي‌‏‎ بزرگداشتي‌‏‎
شخصيت‌‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎ ابعاد‏‎ گوناگوني‌‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ افق‌‏‎ گستردگي‌‏‎.‎شدند‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ دين‌‏‎ مسائل‌‏‎ شناخت‌‏‎ در‏‎ نه‌تنها‏‎ ويژه‌اي‌‏‎ جهتگيري‌‏‎ او‏‎
و‏‎ اجتماعي‌‏‎ مسائل‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ زمينه‌هاي‌‏‎ ديگر‏‎ با‏‎ برخورد‏‎
.بود‏‎ بخشيده‌‏‎ بهره‌‏‎ سياسي‌‏‎
مشتاق‌‏‎ همواره‌‏‎ عمر‏‎ پايان‌‏‎ تا‏‎ گفتيم‌‏‎ نيز‏‎ پيش‌تر‏‎ چنانچه‌‏‎
واهمه‌اي‌‏‎ جديد‏‎ نظريات‌‏‎ با‏‎ شدن‌‏‎ روبه‌رو‏‎ از‏‎ و‏‎ بود‏‎ آموختن‌‏‎
را‏‎ وي‌‏‎ مي‌نمود ، ‏‎ جذاب‏‎ او‏‎ براي‌‏‎ چنانچه‌‏‎ نو‏‎ انديشه‌‏‎ هر‏‎.‎ نداشت‌‏‎
كه‌‏‎ هنرمندان‌صاحبدل‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ گفته‌‏‎ به‌‏‎.‎مي‌آورد‏‎ شوق‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎
كودكي‌‏‎ همچون‌‏‎":‎وي‌‏‎ بود ، ‏‎ يافته‌‏‎ او‏‎ با‏‎ الفتي‌‏‎ عمر‏‎ اواخر‏‎ در‏‎
زندگي‌‏‎ كوچك‌‏‎ چيزهاي‌‏‎ از‏‎ بردن‌‏‎ لذت‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ آموختن‌‏‎ شوق‌‏‎ و‏‎ ذوق‌‏‎
هر‏‎ گويي‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ نبسته‌‏‎ دنيا‏‎ به‌‏‎ دل‌‏‎ حال‌‏‎ همين‌‏‎ در‏‎ ;داشت‌‏‎ را‏‎
".بود‏‎ رفتن‌‏‎ آماده‌‏‎ زمان‌‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎


Copyright 1996-1999 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.