شماره‌ 2238‏‎ ‎‏‏،‏‎8 Oct 2000 مهر 1379 ، ‏‎ يكشنبه‌ 17‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Life
Free Tribune
Women
Business
Stocks
Sports
World Sports
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
Advertisements

است‌‏‎ شعر‏‎ هم‌‏‎ سياسي‌‏‎ شعر‏‎


" اميد‏‎ بزرگ‌‏‎ شبان‌‏‎ " كتاب‏‎ بر‏‎ نقدي‌‏‎
ادبي‌‏‎ مجامع‌‏‎ و‏‎ محافل‌‏‎ وارد‏‎ اخير‏‎ دهه‌هاي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مباحث‌‏‎ برخي‌‏‎
از‏‎ بودن‌ ، ‏‎ ارزشمند‏‎ به‌رغم‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ -‎علمي‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ -هنري‌‏‎ و‏‎
اين‌‏‎ در‏‎ -فرهنگ‌‏‎ مكانيكي‌‏‎ ترجمه‌‏‎ مكانيسم‌‏‎ به‌واسطه‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎
شده‌اند ، ‏‎ سرزمين‌‏‎ اين‌‏‎ وارد‏‎ -نيست‌‏‎ مترجمان‌‏‎ به‌‏‎ انتقادي‌‏‎ مقال‌‏‎
هيچگاه‌‏‎ شايد‏‎ كه‌‏‎ شده‌اند‏‎ منجر‏‎ نظرهايي‌‏‎ و‏‎ نقد‏‎ و‏‎ گفت‌وگو‏‎ به‌‏‎
شكل‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ حداقل‌‏‎ انديشه‌ها‏‎ آن‌‏‎ نشو‏‎ سرزمين‌‏‎ در‏‎ مباحث‌‏‎ اين‌‏‎
.است‌‏‎ نداشته‌‏‎ سابقه‌‏‎
آثار‏‎ در‏‎ محتوي‌‏‎ و‏‎ شكل‌‏‎ ديالكتيكي‌‏‎ وحدت‌‏‎ قولي‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ ارتباط‏‎
دهه‌هاي‌‏‎ در‏‎.است‌‏‎ مقوله‌‏‎ همين‌‏‎ از‏‎ نيز‏‎ شعر‏‎ ازجمله‌‏‎ و‏‎ هنري‌‏‎
آثار‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ يا‏‎ ديده‌ايم‌‏‎ را‏‎ نظر‏‎ اهل‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ گذشته‌‏‎
كه‌‏‎ كرده‌اند‏‎ اظهارنظر‏‎ مثلا‏‎ موردي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ خوانده‌ايم‌‏‎ آنها‏‎
فرم‌‏‎ يا‏‎ شكل‌‏‎ لحاظ‏‎ به‌‏‎ اما‏‎ است‌ ، ‏‎ عالي‌‏‎ فلان‌‏‎ شعر‏‎ محتواي‌‏‎ مثلا‏‎
.است‌‏‎ ضعيف‌‏‎.‎.‎.‎يا‏‎
ساده‌‏‎ انديشه‌‏‎ يك‌‏‎ معلول‌‏‎ نيستند‏‎ هم‌‏‎ كم‌‏‎ كه‌‏‎ اظهارنظرهايي‌‏‎ چنين‌‏‎
و‏‎ شكل‌‏‎ مقوله‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ -غيرتخصصي‌‏‎ درحقيقت‌‏‎ و‏‎ -‎غيرفلسفي‌‏‎ و‏‎
.محتواست‌‏‎
سياسي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ مسائل‌‏‎ به‌‏‎ شاعري‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ منظر‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ مهم‌‏‎ندارد‏‎ اهميتي‌‏‎ في‌نفسه‌‏‎ نپردازد‏‎ يا‏‎ بپردازد‏‎
.شعار‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ شده‌‏‎ تبديل‌‏‎ شعر‏‎ به‌‏‎ كار‏‎ محصول‌‏‎
سرزمين‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ شعر‏‎ تاريخ‌‏‎ به‌‏‎ نيم‌نگاهي‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ جالب‏‎
اين‌‏‎ ماندگار‏‎ و‏‎ بلندآوازه‌‏‎ شاعران‌‏‎ تقريبا‏‎ كه‌‏‎ درمي‌يابيم‌‏‎
مقالتي‌‏‎ زير‏‎ نوشته‌‏‎بوده‌اند‏‎ سياسي‌‏‎ شاعران‌‏‎ همانا‏‎ سرزمين‌‏‎
اميد‏‎ بزرگ‌‏‎ شبان‌‏‎ كتاب‏‎ به‌‏‎ پاسخ‌‏‎ در‏‎ عطارپور‏‎ اردلان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
از‏‎ كه‌‏‎ موضوعاتي‌‏‎ همين‌‏‎ پيرامون‌‏‎ عمدتا‏‎ و‏‎ عابدي‌‏‎ كاميار‏‎ اثر‏‎
كتاب‏‎ در‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ مطلب‏‎ اين‌‏‎.‎است‌‏‎ نوشته‌‏‎ كرديم‌‏‎ ياد‏‎ آن‌‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ چاپ‌‏‎ فلسفه‌‏‎ و‏‎ ادبيات‌‏‎ ماه‌‏‎
در‏‎ ايران‌‏‎ معاصر‏‎ ادب‏‎ و‏‎ شعر‏‎ منتقد‏‎ و‏‎ پژوهشگر‏‎ عابدي‌‏‎ كاميار‏‎
بررسي‌‏‎" به‌‏‎ دارد‏‎ نام‌‏‎ "اميد‏‎ بزرگ‌‏‎ شبان‌‏‎" كه‌‏‎ خود‏‎ كتاب‏‎ آخرين‌‏‎
محتوايي‌‏‎ و‏‎ شكلي‌‏‎ و‏‎ زباني‌‏‎ و‏‎ تاريخي‌‏‎ سير‏‎ تحليل‌‏‎ و‏‎ زندگي‌‏‎
هم‌‏‎ آخر‏‎ در‏‎ و‏‎ "است‌‏‎ پرداخته‌‏‎ معاصر‏‎ شاعر‏‎ كسرايي‌‏‎ سياوش‌‏‎ اشعار‏‎
.است‌‏‎ آورده‌‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ سروده‌هاي‌‏‎ واپسين‌‏‎ و‏‎ شعرها‏‎ از‏‎ نمونه‌هايي‌‏‎
يا‏‎ ستايش‌‏‎" كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ شروع‌‏‎ جا‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ مقدمه‌‏‎ در‏‎ عابدي‌‏‎
كه‌‏‎ كنيم‌‏‎ اضافه‌‏‎ ما‏‎ و‏‎ (‎ص‌10‏‎) "است‌‏‎ آساني‌‏‎ كار‏‎ كسرايي‌‏‎ نكوهش‌‏‎
.است‌‏‎ "كسرايي‌‏‎ نكوهش‌‏‎" آسان‌تر‏‎ همانا‏‎ بين‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ البته‌‏‎
كسرايي‌‏‎ حزبي‌‏‎ رفيق‌‏‎ و‏‎ گرمابه‌‏‎ و‏‎ غار‏‎ يار‏‎ به‌آذين‌‏‎ محمود‏‎ وقتي‌‏‎
اين‌‏‎ مي‌نوشت‌ ، ‏‎ ستايش‌آميز‏‎ مقدمه‌هاي‌‏‎ اشعارش‌‏‎ دفتر‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎
بوده‌‏‎ ساواكي‌‏‎ كسرايي‌‏‎ احتمالا‏‎ كه‌‏‎ گفت‌‏‎ وي‌‏‎ درباره‌‏‎ اواخر‏‎
.است‌‏‎ سادگي‌‏‎ چه‌‏‎ به‌‏‎ كسرايي‌‏‎ نكوهش‌‏‎ ديگر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ معلوم‌‏‎ (ص‌21‏‎)‎
سال‌هاي‌‏‎ واپسين‌‏‎ در‏‎ او‏‎.دارد‏‎ انتقاد‏‎ خود‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ كسرايي‌‏‎ خود‏‎
بيگانه‌‏‎ كشوري‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ موقعي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ ترك‌وطن‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎ عمر ، ‏‎
:مي‌گيرد‏‎ انتقاد‏‎ تازيانه‌‏‎ به‌‏‎ چنين‌‏‎ را‏‎ رفته‌‏‎ راه‌‏‎ مي‌زيست‌ ، ‏‎
خويش‌‏‎ ديار‏‎ و‏‎ يار‏‎ به‌‏‎ پشت‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ شرمنده‌‏‎"
(ص‌140‏‎)"...مي‌كند‏‎ بيگانه‌‏‎ به‌‏‎ روي‌‏‎ بهانه‌‏‎ صد‏‎ با‏‎
دير‏‎ ما‏‎":گفت‌‏‎ خويش‌‏‎ هم‌مسلكان‌‏‎ همگاني‌‏‎ پلنوم‌‏‎ در‏‎ كسرايي‌‏‎
هرگز‏‎ يا‏‎ و‏‎ نرسيدن‌‏‎ هرگز‏‎ خطر‏‎ و‏‎ دير‏‎ بسيار‏‎ كرده‌ايم‌ ، ‏‎
يك‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كسرايي‌‏‎ اما‏‎ (‎ص‌30‏‎)‎ "ماست‌‏‎ كمين‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ نتوانستن‌‏‎
حزب‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ چيزش‌‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ شعر‏‎ و‏‎ هنر‏‎ و‏‎ زندگي‌‏‎ بزرگ‌ ، ‏‎ قمار‏‎
و‏‎ ندارد‏‎ "باخته‌‏‎" همان‌‏‎ جز‏‎ چيزي‌‏‎ ديگر‏‎ بود ، ‏‎ داده‌‏‎ باخته‌اش‌‏‎
تمام‌‏‎ با‏‎ استيصال‌‏‎ سر‏‎ از‏‎ و‏‎ ناچار‏‎ به‌‏‎ باز‏‎ ادامه‌‏‎ در‏‎
توده‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ من‌‏‎":‎مي‌كند‏‎ تهديد‏‎ اينطور‏‎ دارد‏‎ كه‌‏‎ انتقاداتي‌‏‎
(ص‌30‏‎)!"مي‌پيوندم‌‏‎ حزبي‌‏‎
داشته‌‏‎ پيش‌رو‏‎ آينده‌اي‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ بدون‌‏‎ نمي‌تواند‏‎ كسرايي‌‏‎
با‏‎ چون‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎.كند‏‎ نفي‌‏‎ كلي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ گذشته‌‏‎ باشد ، ‏‎
آرزو‏‎" باز‏‎ و‏‎ "!غافل‌‏‎ اي‌دل‌‏‎":‎مي‌گفت‌‏‎ مي‌شد ، ‏‎ تنها‏‎ دوستان‌‏‎
باغچه‌اي‌‏‎ اندازه‌‏‎ به‌‏‎ حتي‌‏‎ دنيا ، ‏‎ از‏‎ گوشه‌اي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌كرد‏‎
(ص‌31‏‎)".شود‏‎ پياده‌‏‎ اصولي‌‏‎ واقع‌‏‎ به‌‏‎ فكر‏‎ آن‌‏‎
و‏‎ سوسياليزم‌‏‎ بود ، ‏‎ شده‌‏‎ رانده‌‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎ ميهن‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ كسرايي‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ زندگي‌‏‎ مي‌ديد ، ‏‎ نابودشده‌‏‎ را‏‎ انترناسيوناليسم‌‏‎
و‏‎ خود‏‎ مرگ‌‏‎ و‏‎ نابودي‌‏‎ در‏‎ نمي‌توانست‌‏‎ مي‌كرد ، ‏‎ حس‌‏‎ رفته‌‏‎ باد‏‎
اميد‏‎ و‏‎ او‏‎ سر‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ واقعيتي‌‏‎ هول‌‏‎ از‏‎ و‏‎ كند‏‎ زندگي‌‏‎ آرزوهايش‌‏‎
دنبال‌‏‎ به‌‏‎ "غافل‌‏‎ دل‌‏‎" با‏‎ بار‏‎ اين‌‏‎ بود ، ‏‎ شده‌‏‎ آوار‏‎ آمالش‌‏‎ و‏‎
تا‏‎ را‏‎ آرزوهايش‌‏‎ حداقل‌‏‎ تا‏‎ مي‌گردد‏‎ باغچه‌‏‎ يك‌‏‎ خردي‌‏‎ به‌‏‎ جايي‌‏‎
است‌‏‎ مردي‌‏‎ مكافات‌‏‎ اين‌‏‎.‎نميرد‏‎ مرگ‌ ، ‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ و‏‎ بكشاند‏‎ گور‏‎ دم‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌خواهد‏‎ فقط‏‎ حالا‏‎ و‏‎ رفت‌‏‎ زندگي‌اش‌خطا‏‎ سراسر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
است‌‏‎ مستحق‌‏‎ آنچه‌‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ مي‌خواهد‏‎ !نبينيم‌‏‎ را‏‎ اشك‌هايش‌‏‎ ما‏‎
كاميار‏‎.‎نشويم‌‏‎ منكر‏‎ را‏‎ او‏‎ شاعري‌‏‎ حداقل‌‏‎ ندهيم‌ ، ‏‎ مكافاتش‌‏‎
رسيدن‌‏‎ براي‌‏‎ درخور‏‎ امكاني‌‏‎ سياسي‌ ، ‏‎ شعر‏‎ در‏‎":‎مي‌نويسد‏‎ عابدي‌‏‎
(ص‌99‏‎)"...ندارد‏‎ وجود‏‎ شعر‏‎ جوهر‏‎ به‌‏‎
كسرايي‌‏‎ سياوش‌‏‎ سراغ‌‏‎ به‌‏‎ تلقي‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ است‌‏‎ روشن‌‏‎
قاعدتا‏‎ چنانكه‌‏‎ بداند ، ‏‎ شاعر‏‎ را‏‎ او‏‎ نمي‌تواند‏‎ مي‌رود ، ‏‎
بهار ، ‏‎ ملك‌الشعراء‏‎ قزويني‌ ، ‏‎ عارف‌‏‎ يزدي‌ ، ‏‎ فرخي‌‏‎ نبايد‏‎
ابتهاج‌ ، ‏‎ هوشنگ‌‏‎ مثلا‏‎ امروزي‌ها‏‎ از‏‎ و‏‎ لاهوتي‌‏‎ ابوالقاسم‌‏‎
و‏‎ حكمت‌‏‎ ناظم‌‏‎ نرودا ، ‏‎ لوركا ، ‏‎ خارجي‌ها‏‎ از‏‎ و‏‎ شاملو‏‎ احمد‏‎
ريشه‌‏‎ ناعادلانه‌‏‎ قضاوت‌‏‎ آن‌‏‎ اما‏‎ !بداند‏‎ شاعر‏‎ را‏‎ اينها‏‎ نظاير‏‎
"سياسي‌‏‎ شعر‏‎" از‏‎ عابدي‌‏‎ كاميار‏‎ اشتباه‌‏‎ دريافت‌‏‎ و‏‎ تعريف‌‏‎ در‏‎
-سياسي‌‏‎ انگيختگي‌‏‎ البته‌‏‎ سياسي‌ ، ‏‎ شعر‏‎ در‏‎":‎مي‌نويسد‏‎ او‏‎.‎دارد‏‎
دايره‌‏‎ وسعت‌‏‎.‎دارد‏‎ قرار‏‎ نخست‌‏‎ درجه‌‏‎ در‏‎ مخاطبان‌‏‎ اجتماعي‌‏‎
(ص‌100‏‎)".است‌‏‎ توجه‌‏‎ محور‏‎ در‏‎ كاملا‏‎ سرودن‌‏‎ هنگام‌‏‎ در‏‎ مخاطبان‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شعري‌‏‎ سياسي‌ ، ‏‎ شعر‏‎:مي‌گويد‏‎ ديگري‌‏‎ جاي‌‏‎ در‏‎ عابدي‌‏‎
(ص‌48‏‎).بدهد‏‎ اهميت‌‏‎ پيام‌‏‎ به‌‏‎ نخست‌‏‎ درجه‌‏‎
در‏‎ سياسي‌‏‎ شعر‏‎ كه‌‏‎ عابدي‌‏‎ كاميار‏‎ تكيه‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ است‌‏‎ معلوم‌‏‎
خودبه‌خود‏‎ شعر ، ‏‎ شعريت‌‏‎ مي‌دهد ، ‏‎ اهميت‌‏‎ پيام‌‏‎ به‌‏‎ نخست‌‏‎ درجه‌‏‎
نظر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎گيرد‏‎ قرار‏‎ بعدي‌‏‎ درجات‌‏‎ در‏‎ يا‏‎ و‏‎ منتفي‌‏‎
باشد ، ‏‎ سياسي‌‏‎ آن‌‏‎ موضوع‌‏‎ يا‏‎ پيام‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شعري‌‏‎ سياسي‌ ، ‏‎ شعر‏‎ ما‏‎
رزمي‌ ، ‏‎ مردمي‌ ، ‏‎ حماسي‌ ، ‏‎ عاشقانه‌ ، ‏‎ اجتماعي‌ ، ‏‎ شعر‏‎ چنانكه‌‏‎.همين‌‏‎
سياست‌زدگي‌‏‎ نبايد‏‎ درواقع‌‏‎است‌‏‎ همينطور‏‎ هم‌‏‎..‎و‏‎ ميهني‌‏‎
امروزي‌‏‎ سياست‌گريزي‌‏‎ باعث‌‏‎ ما ، ‏‎ هنرمندان‌‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎ ديروزي‌‏‎
زندگي‌‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎ از‏‎ جزيي‌‏‎ هم‌‏‎ سياست‌‏‎.‎گردد‏‎ منتقدان‌‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎
آن‌‏‎ به‌‏‎ پرداختن‌‏‎ از‏‎ شعر‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ مهم‌‏‎ گاهي‌بسيار‏‎ و‏‎ است‌‏‎
سياسي‌‏‎ بيانيه‌‏‎ و‏‎ شعار‏‎ با‏‎ شعر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ مهم‌‏‎ندارد‏‎ گزيري‌‏‎
عاشقانه‌‏‎ اشعار‏‎ مورد‏‎ در‏‎ مثلا‏‎ خطر ، ‏‎ اين‌‏‎ چنانكه‌‏‎ نشود ، ‏‎ يكي‌‏‎
يا‏‎ شود ، ‏‎ ناله‌يكي‌‏‎ و‏‎ آه‌‏‎ و‏‎ گداز‏‎ و‏‎ سوز‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ هم‌وجود‏‎
يا‏‎ نمانده‌اند‏‎ باقي‌‏‎ كدام‌‏‎ كه‌هيچ‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ اشعار‏‎ بسيار‏‎ چه‌‏‎
و‏‎ حد‏‎ آن‌‏‎ كسرايي‌تا‏‎ سياوش‌‏‎ اتفاقا‏‎.‎ندارند‏‎ حداقل‌خواننده‌‏‎
شاعران‌‏‎ موفق‌ترين‌‏‎ از‏‎ سياسي‌مي‌گفت‌‏‎ شعر‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎ و‏‎ حدود‏‎
اينكه‌‏‎ مگرنه‌‏‎ نيست‌؟‏‎ سياسي‌‏‎ شعر‏‎ يك‌‏‎ "كمانگير‏‎ آرش‌‏‎"مگر‏‎.بود‏‎
نه‌‏‎ مگر‏‎ (ص‌67‏‎)"بود‏‎ ايران‌‏‎ معاصر‏‎ شعر‏‎ در‏‎ عطفي‌‏‎ نقطه‌‏‎" شعر‏‎ اين‌‏‎
دهه‌هاي‌‏‎ سياسي‌‏‎ شعر‏‎ تمام‌‏‎ ممتدي‌‏‎ محور‏‎ چون‌‏‎" شعر‏‎ اين‌‏‎ اينكه‌‏‎
بودند‏‎ كم‌‏‎ مگر‏‎ (ص‌ 42‏‎)‎"مي‌كند‏‎ مربوط‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ را‏‎ پنجاه‌‏‎ و‏‎ چهل‌‏‎
پيش‌‏‎ را‏‎ كسرايي‌‏‎ منظومه‌‏‎ گفتن‌ ، ‏‎ شعر‏‎ هنگام‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ شاعراني‌‏‎"
ناتل‌‏‎ پرويز‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ نه‌‏‎ مگر‏‎ و‏‎ (‎ص‌ 67‏‎)"داشتند‏‎ چشم‌‏‎
با‏‎ كه‌‏‎ مسلكي‌‏‎ اختلاف‌‏‎ وجود‏‎ با‏‎ شعرشناس‌‏‎ و‏‎ اديب‏‎ خانلري‌‏‎
تازه‌‏‎ راه‌‏‎" از‏‎ و‏‎ گشود‏‎ زبان‌‏‎ او‏‎ ستايش‌‏‎ به‌‏‎ داشت‌‏‎ كسرايي‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ نه‌‏‎ مگر‏‎ و‏‎ (ص‌ 65‏‎)گفت‌‏‎ سخن‌‏‎ "او‏‎ كاميابي‌‏‎ و‏‎ گوينده‌‏‎
از‏‎ كه‌‏‎ اشعاري‌‏‎ مجموعه‌‏‎ غالب‏‎ در‏‎ "كمانگير‏‎ آرش‌‏‎"
است‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ غير‏‎ مگر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ داشته‌‏‎ جا‏‎ شاعران‌معاصرگردآمده‌ ، ‏‎
از‏‎ را‏‎ منظومه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ بيتي‌‏‎ چند‏‎ حداقل‌‏‎ اهل‌شعر‏‎ غالب‏‎ كه‌‏‎
:بردارند‏‎
گاهگاهي‌‏‎.‎.‎.
گرفته‌‏‎ مه‌‏‎ بام‌هاي‌‏‎ سفالين‌‏‎ اين‌‏‎ سقف‌‏‎ زير‏‎
شنيدن‌‏‎ باران‌‏‎ زنم‌نم‌هاي‌‏‎ را‏‎ غم‌‏‎ درهم‌‏‎ قصه‌هاي‌‏‎
را‏‎ كمان‌‏‎ رنگين‌‏‎ گهواره‌‏‎ بي‌تكان‌‏‎
.ديدن‌‏‎ بام‌‏‎ كنار‏‎ در‏‎
برفي‌‏‎ شب‏‎ يا‏‎
نشستن‌‏‎ آتش‌ها‏‎ پيش‌‏‎
...بستن‌‏‎ شعله‌‏‎ گرم‌‏‎ و‏‎ دامنگير‏‎ روياهاي‌‏‎ به‌‏‎ دل‌‏‎
زيباست‌‏‎ زندگي‌‏‎ آري‌‏‎ آري‌‏‎
پابرجاست‌‏‎ ديرنده‌‏‎ آتشگهي‌‏‎ زندگي‌‏‎
پيداست‌‏‎ كران‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ شعله‌اش‌‏‎ رقص‌‏‎ گربيفروزيش‌ ، ‏‎
...ماست‌‏‎ گناه‌‏‎ خاموشي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ خاموش‌‏‎ ورنه‌‏‎
(كمانگير‏‎ آرش‌‏‎ منظومه‌‏‎ از‏‎)‎
نفي‌‏‎ را‏‎ آثار‏‎ اين‌‏‎ بودن‌‏‎ "سياسي‌‏‎" يا‏‎ "شعر‏‎" نمي‌تواند‏‎ كس‌‏‎ هيچ‌‏‎
دست‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ اشعاري‌‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ كسرايي‌‏‎ اشكال‌‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎.‎كند‏‎
شدن‌‏‎ باز‏‎ باعث‌‏‎ خود‏‎ نوبه‌‏‎ به‌‏‎ كسرايي‌‏‎ سياسي‌‏‎ ديد‏‎ حتي‌‏‎.‎نيست‌‏‎
شاعران‌‏‎ شعر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ تصاويري‌‏‎ و‏‎ تعبيرات‌‏‎ و‏‎ تازه‌‏‎ افق‌هاي‌‏‎
به‌‏‎ وي‌‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ شروع‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎ كسرايي‌‏‎ اشكال‌‏‎.است‌‏‎ نبوده‌‏‎ ديگر‏‎
گفت‌‏‎ تشكيلاتي‌‏‎ و‏‎ حزبي‌‏‎ اشعار‏‎ دست‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ سياسي‌اي‌‏‎ اشعار‏‎ جاي‌‏‎
شعر ، ‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ انگار‏‎ كه‌‏‎ كشيد‏‎ آنجا‏‎ به‌‏‎ كار‏‎ آرام‌‏‎ و‏‎ آرام‌‏‎ و‏‎
به‌‏‎ فقط‏‎ يا‏‎ و‏‎ مي‌كرد‏‎ "منظوم‌‏‎" را‏‎ مركزي‌‏‎ كميته‌‏‎ مصوبه‌هاي‌‏‎
:مي‌آمد‏‎ جوش‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ طبع‌‏‎ حزبي‌‏‎ مناسبت‌هاي‌‏‎
اعتصابي‌‏‎ رفقاي‌‏‎ سلام‌‏‎"
سلام‌‏‎ شجاع‌ ، ‏‎ كاوان‌‏‎ معدن‌‏‎
نيستيد‏‎ تنها‏‎
(ص‌ 122‏‎)"...من‌‏‎ ميهن‌‏‎ در‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ خود‏‎ وطن‌‏‎ در‏‎ نه‌‏‎
آذر‏‎ شانزده‌‏‎ خيابان‌‏‎ در‏‎ علاقه‌اش‌‏‎ مورد‏‎ حزب‏‎ دفتر‏‎ درباره‌‏‎ يا‏‎
:مي‌گويد‏‎
آدميت‌‏‎ كندوي‌‏‎"
(ص‌ 100‏‎)"...رستگاري‌‏‎ آشيانه‌‏‎
و‏‎ حزبي‌‏‎ و‏‎ فرمايشي‌‏‎ شعرهاي‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ سياسي‌‏‎ شعر‏‎ ديگر‏‎ اينها‏‎
سياسي‌‏‎ اشعار‏‎ نبايد‏‎ ها‏‎"شعر‏‎" اين‌‏‎ گناه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ تشكيلاتي‌‏‎
.كند‏‎ خلط‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ را‏‎ نوع‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ نبايد‏‎ منتقدي‌‏‎ هيچ‌‏‎ و‏‎ بسوزند‏‎
رژيم‌‏‎ كينه‌‏‎ عليرغم‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ "درخت‌‏‎ براي‌‏‎ غزل‌‏‎" سياسي‌ ، ‏‎ شعر‏‎
آموزشي‌‏‎ كتابهاي‌‏‎ به‌‏‎ حتي‌‏‎ شعر‏‎ اين‌‏‎ كسرايي‌ ، ‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ پهلوي‌‏‎
از‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ هم‌‏‎ عابدي‌‏‎ كاميار‏‎ و‏‎ كرد‏‎ پيدا‏‎ راه‌‏‎ دبستان‌ها‏‎
:مي‌داند‏‎ (‎ص‌ 88‏‎)"غريب‏‎ اوج‌هاي‌‏‎"
بادها‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎"
مي‌كنند‏‎ لانه‌‏‎ تو‏‎ درهم‌‏‎ برگ‌هاي‌‏‎ در‏‎
بادها‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎
مي‌كنند‏‎ شانه‌‏‎ را‏‎ تو‏‎ سبزفام‌‏‎ گيسوي‌‏‎
درخت‌‏‎ اي‌‏‎ غوغايي‌‏‎
است‌‏‎ گشوده‌‏‎ باران‌‏‎ وحشي‌‏‎ چنگ‌‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎
او‏‎ سرد‏‎ بزم‌‏‎ در‏‎
...درخت‌‏‎ اي‌‏‎ آوايي‌‏‎ خوش‌‏‎ غمين‌‏‎ خنياگر‏‎
خاكيان‌‏‎ جان‌‏‎ با‏‎ تو‏‎ رشته‌ ، ‏‎ هزار‏‎ با‏‎ چون‌‏‎
مي‌كني‌‏‎ پيوند‏‎
رعد‏‎ ز‏‎ مكن‌‏‎ پروا‏‎
(ص‌ 166‏‎)"...درخت‌‏‎ اي‌‏‎ جايي‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ برق‌‏‎ ز‏‎ مكن‌‏‎ پروا‏‎
سياسي‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ ما‏‎ نباشد ، ‏‎ "شعار‏‎" شعري‌‏‎ در‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎
به‌‏‎ "درخت‌‏‎ براي‌‏‎ غزل‌‏‎" وگرنه‌‏‎ ماست‌ ، ‏‎ ديد‏‎ از‏‎ اشكال‌‏‎ نمي‌دانيم‌ ، ‏‎
;است‌‏‎ سياسي‌‏‎ كاملا‏‎ شد ، ‏‎ نقل‌‏‎ كه‌‏‎ مصرعي‌‏‎ چند‏‎ همين‌‏‎ شهادت‌‏‎
سال‌‏‎ چند‏‎ و‏‎ چهل‌‏‎ از‏‎ منتخب‏‎ شعر‏‎ چهل‌‏‎ كه‌‏‎ "كليد‏‎ چهل‌‏‎" در‏‎ چنانكه‌‏‎
مقدمه‌‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎ طبق‌‏‎ آنها‏‎ انتخاب‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كسرايي‌‏‎ شاعري‌‏‎
غزل‌‏‎" شعر‏‎ بوده‌ ، ‏‎ مدنظر‏‎ شاعر‏‎ "سياسي‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ ويژه‌‏‎ به‌‏‎" آمده‌‏‎
.دارد‏‎ وجود‏‎ نيز‏‎ "درخت‌‏‎ براي‌‏‎
ديگر‏‎ مطلب‏‎ به‌‏‎ احتياج‌‏‎ و‏‎ زده‌ام‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ حرف‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كنم‌‏‎ فكر‏‎
در‏‎" شعر‏‎ كه‌‏‎ دارم‌‏‎ دوست‌‏‎ اما‏‎.نيست‌‏‎ مثال‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ شعري‌‏‎ يا‏‎
نياز‏‎ وسعيد‏‎ است‌‏‎ سياسي‌‏‎ كاملا‏‎ كه‌‏‎ بياورم‌‏‎ را‏‎ "سعدي‌‏‎ شب‏‎
بهترين‌‏‎ از‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كسرايي‌‏‎ با‏‎ مسلك‌‏‎ اختلاف‌‏‎ باوجود‏‎ كرماني‌‏‎
وجود‏‎ با‏‎ حقيقت‌‏‎ عبدالرفيع‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ دانسته‌‏‎ اخير‏‎ سال‌‏‎ صد‏‎ اشعار‏‎
اشعار‏‎ بهترين‌‏‎ از‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ دارد‏‎ كسرايي‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ متضادي‌‏‎ ديدگاه‌‏‎
:كنيد‏‎ دقت‌‏‎ شعر‏‎ به‌‏‎.‎مي‌داند‏‎ فارسي‌‏‎ ادب‏‎ تاريخ‌‏‎
ماهتابي‌‏‎ سياه‌‏‎ چه‌‏‎ كوهساري‌ ، ‏‎ سپيد‏‎ چه‌‏‎
عقابي‌‏‎ شيون‌‏‎ و‏‎ زاري‌‏‎ جز‏‎ گوش‌‏‎ به‌‏‎ نرسد‏‎
نشسته‌‏‎ من‌‏‎ كمين‌‏‎ به‌‏‎ وحشت‌‏‎ دره‌هاي‌‏‎ همه‌‏‎
شتابي‌‏‎ ميسرم‌‏‎ نه‌‏‎ درنگي‌ ، ‏‎ مقدرم‌‏‎ نه‌‏‎
كردم‌‏‎ نعره‌‏‎ سكوت‌‏‎ به‌‏‎ همزباني‌ ، ‏‎ اميد‏‎ به‌‏‎
جوابي‌‏‎ برم‌‏‎ گمان‌‏‎ كه‌‏‎ طنيني‌‏‎ بيامدم‌‏‎ نه‌‏‎
فسردند‏‎ دل‌‏‎ داغ‌‏‎ ز‏‎ كوه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ لاله‌هاي‌‏‎ همه‌‏‎
آبي‌‏‎ چشمه‌‏‎ نداد‏‎ چو‏‎ رحمي‌ ، ‏‎ صخره‌‏‎ نكرد‏‎ چو‏‎
شب‏‎ اين‌‏‎ آسمان‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ !هوايي‌‏‎ دل‌‏‎ بنشين‌‏‎
شهابي‌‏‎ چون‌‏‎ نشكست‌‏‎ كو‏‎ اختري‌‏‎ ندميد‏‎
نگاهم‌‏‎ كرانه‌‏‎ به‌‏‎ ديدگاهم‌ ، ‏‎ سپهر‏‎ به‌‏‎
سرابي‌‏‎ سحر‏‎ از‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ شكافي‌‏‎ شب‏‎ به‌‏‎ بود‏‎ نه‌‏‎
لب‏‎ شكافتم‌‏‎ زعطش‌‏‎ شب ، ‏‎ در‏‎ گداخت‌‏‎ من‌‏‎ تن‌‏‎
"آفتابي‌‏‎ برآيد‏‎ كه‌‏‎ امشب‏‎ ندارد‏‎ آن‌‏‎ سر‏‎"
اين‌‏‎ درباره‌‏‎ را‏‎ حقيقت‌‏‎ عبدالرفيع‌‏‎ و‏‎ كرماني‌‏‎ نياز‏‎ سعيد‏‎ نظر‏‎
كه‌‏‎ باشد‏‎ چه‌‏‎ مورد‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ خوانندگان‌‏‎ نظر‏‎ تا‏‎ آورديم‌ ، ‏‎ شعر‏‎
"درخت‌‏‎ براي‌‏‎ غزل‌‏‎"نوع‌‏‎ از‏‎ و‏‎ دست‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ سياسي‌اي‌‏‎ اشعار‏‎ آيا‏‎
*.نمي‌گذارند‏‎ شعر‏‎ شعريت‌‏‎ براي‌‏‎ مجالي‌‏‎
عطارپور‏‎
:پانوشت‌‏‎
مربوط‏‎ آنچه‌‏‎ يا‏‎ كسرايي‌‏‎ اشعار‏‎ به‌‏‎ ارجاعات‌‏‎ تمامي‌‏‎ كرديم‌‏‎ سعي‌‏‎ *
مورد‏‎ دو‏‎ در‏‎.‎برگردد‏‎ "اميد‏‎ بزرگ‌‏‎ شبان‌‏‎" كتاب‏‎ به‌‏‎ است‌ ، ‏‎ وي‌‏‎ به‌‏‎
.داديم‌‏‎ رجوع‌‏‎ "كليد‏‎ چهل‌‏‎" و‏‎ "كمانگير‏‎ آرش‌‏‎" كتابهاي‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎
شعري‌‏‎" كتابهاي‌‏‎ به‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ "سعدي‌‏‎ شب‏‎ در‏‎" شعر‏‎ درباره‌‏‎ اما‏‎
به‌‏‎ همچنين‌‏‎ و‏‎ نيازكرماني‌‏‎ سعيد‏‎ كوشش‌‏‎ به‌‏‎ "است‌‏‎ زندگي‌‏‎ كه‌‏‎
.كرد‏‎ مراجعه‌‏‎ حقيقت‌‏‎ عبدالرفيع‌‏‎ تاليف‌‏‎ هشتم‌‏‎ جلد‏‎ ‎‏‏،‏‎"سخن‌‏‎ نگين‌‏‎"


Copyright 1996-2000 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.