شماره‌ 2431‏‎ ‎‏‏،‏‎ 23 JUN2001 ‎‏‏،‏‎ شنبه‌2تير1380‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Life
Business
Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
اسلامي‌‏‎ نوين‌‏‎ انديشه‌‏‎ و‏‎ شريعتي‌‏‎

دكتر‏‎ والمسلمين‌‏‎ حجت‌الاسلام‌‏‎ با‏‎ گفت‌وگويي‌‏‎
ديني‌‏‎ قرائتهاي‌‏‎ و‏‎ حكومت‌‏‎ ثقفي‌‏‎ سيدمحمد‏‎

اسلامي‌‏‎ نوين‌‏‎ انديشه‌‏‎ و‏‎ شريعتي‌‏‎


از‏‎ شريعتي‌ ، يكي‌‏‎ علي‌‏‎ دكتر‏‎ شهيد‏‎ آموزگار‏‎ :جستارگشايي‌‏‎
نوين‌‏‎ نسلهاي‌‏‎ تفكر‏‎ پايه‌گذاران‌‏‎ ترين‌‏‎ برجسته‌‏‎ متعهدترين‌و‏‎
بنيادهاي‌‏‎ بر‏‎ اساسي‌‏‎ تاثيري‌‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ او ، ‏‎ انديشه‌‏‎بود‏‎ ايران‌‏‎
جهان‌‏‎ كل‌‏‎ در‏‎ بلكه‌‏‎ نهاد ، ‏‎ اسلامي‌‏‎ انقلاب‏‎ انديشه‌‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎
.بود‏‎ انتقادي‌‏‎ آگاهي‌‏‎ و‏‎ ازبيداري‌‏‎ اسلام‌ ، مرحله‌تازه‌اي‌‏‎
عواطف‌‏‎ و‏‎ احساسات‌‏‎ فروكاهي‌‏‎ با‏‎ انقلاب‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ سالهاي‌‏‎ طول‌‏‎ در‏‎
و‏‎ شريعتي‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ با‏‎ برخورد‏‎ در‏‎ علمي‌‏‎ جمعي‌ ، بتدريج‌روش‌‏‎
گرفت‌‏‎ نضج‌‏‎ اسلامي‌‏‎ انقلاب‏‎ فرهنگ‌‏‎ وعناصر‏‎ زمينه‌ها‏‎ شناخت‌‏‎
منتشر‏‎ مرتبا‏‎ كه‌‏‎ عميقي‌‏‎ آثار‏‎ تحليلهاو‏‎ در‏‎ امر‏‎ واين‌‏‎
دكتر‏‎ هاي‌‏‎ انديشه‌‏‎ اهميت‌‏‎.‎است‌‏‎ درك‌‏‎ و‏‎ ملاحظه‌‏‎ قابل‌‏‎ مي‌شود‏‎
سراسر‏‎ در‏‎ و‏‎ كشورهاي‌اسلامي‌‏‎ ايران‌ ، ‏‎ در‏‎ امروزه‌‏‎.‎شريعتي‌‏‎
مقاله‌‏‎ در‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎.‎است‌‏‎ انكارناپذير‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ جهان‌شناخته‌‏‎
مي‌باشد ، ‏‎ وبستر‏‎ دائره‌المعارف‌دين‌‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎ كه‌‏‎ ذيل‌‏‎
دريافت‌ ، ‏‎ را‏‎ اهميت‌‏‎ و‏‎ اعتبار‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ مختصر‏‎ بازتابي‌‏‎ مي‌توان‌‏‎
تحقيقات‌ديني‌‏‎ مراجع‌‏‎ معتبرترين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ منبع‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ زيرا‏‎
گزينش‌‏‎ باوسواس‌‏‎ دقت‌و‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ سرفصلي‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ معاصر‏‎
ارجمند‏‎ خوانندگان‌‏‎ رجوع‌‏‎ براي‌‏‎ كتاب‏‎ ماخذاين‌‏‎.‎است‌‏‎ گرديده‌‏‎
:است‌‏‎ چنين‌‏‎
Encyclopedia of world RELIGION
merriam webster's -In corporated -Springfield,
Massachusette,1999
خصوصيت‌‏‎ جهت‌‏‎ به‌‏‎ وتصرف‌‏‎ دخل‌‏‎ كمي‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ حاضر‏‎ مقاله‌‏‎
هجرت‌‏‎ سالگرد‏‎ مناسبت‌‏‎ به‌‏‎ است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ تنظيم‌‏‎ آن‌‏‎ دائره‌المعارفي‌‏‎
فرزانه‌ ، ‏‎ خردمند‏‎ آن‌‏‎ گراميداشت‌ياد‏‎ شهيدو‏‎ معلم‌‏‎ شهادت‌‏‎ و‏‎
.مي‌شود‏‎ تقديم‌‏‎ گرامي‌‏‎ خوانندگان‌‏‎ تاخيربه‌‏‎ با‏‎ چند‏‎ هر‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
از‏‎ يكي‌‏‎ مزينان‌ ، ‏‎ در‏‎ سال‌ 1933ميلادي‌‏‎ در‏‎ شريعتي‌‏‎ علي‌‏‎
در 19‏‎ و‏‎ شد‏‎ متولد‏‎ ايران‌‏‎ در‏‎ خراسان‌‏‎ استان‌‏‎ كوچك‌‏‎ شهرهاي‌‏‎
روشنفكر‏‎ وي‌‏‎فروبست‌‏‎ جهان‌‏‎ از‏‎ انگلستان‌چشم‌‏‎ در‏‎ ژوئن‌1977‏‎
شاه‌‏‎ رژيم‌محمدرضا‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ ايراني‌‏‎ منتقدبرجسته‌‏‎ و‏‎
.مي‌كرد‏‎ انتقاد‏‎ (‎‎‏‏801919‏‎) پهلوي‌‏‎
و‏‎ تاريخ‌‏‎ از‏‎ متفاوتي‌‏‎ و‏‎ نوين‌‏‎ شريعتي‌چشم‌انداز‏‎ علي‌‏‎
خود‏‎ جامعه‌‏‎ مخاطبان‌و‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ را‏‎ جامعه‌شناسي‌اسلامي‌‏‎
تهران‌‏‎ در‏‎ پراحساسي‌‏‎ و‏‎ شورانگيز‏‎ سخنرانيهاي‌‏‎ و‏‎ گسترش‌داد‏‎
مردمي‌ 1979‏‎ پايه‌انقلاب‏‎ سخنرانيها‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌نمود‏‎ ايراد‏‎
شكل‌‏‎ آن‌را‏‎ نظري‌‏‎ زمينه‌هاي‌‏‎ و‏‎ مي‌شد‏‎ محسوب‏‎ ايران‌‏‎ در‏‎
.بخشيد‏‎
-پدرش‌‏‎ از‏‎ را‏‎ فكري‌‏‎ آموزشهاي‌اوليه‌‏‎ تعاليم‌و‏‎ شريعتي‌ ، ‏‎
گرفت‌‏‎ فرا‏‎ اسلامي‌بود‏‎ علوم‌‏‎ استاد‏‎ يك‌‏‎ كه‌‏‎ -شريعتي‌‏‎ محمدتقي‌‏‎
دانشگاهي‌‏‎ و‏‎ معلم‌‏‎ هر‏‎ كه‌نزد‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ جهت‌‏‎ همين‌‏‎ وبه‌‏‎
.بود‏‎ آموخته‌‏‎ طريق‌پدرش‌‏‎ از‏‎ را‏‎ مباني‌‏‎ اين‌‏‎ شود ، ‏‎ تربيت‌‏‎
مركزبه‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ شد‏‎ مشهد‏‎ دانشگاه‌‏‎ وارد‏‎ وي‌‏‎ بعدها‏‎
و‏‎ عربي‌‏‎ زبانهاي‌‏‎ به‌‏‎ دوران‌‏‎ همين‌‏‎ در‏‎.‎پرداخت‌‏‎ [ادبيات‌‏‎]تحصيل‌‏‎
فرا‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ توجهي‌‏‎ قابل‌‏‎ و‏‎ بالا‏‎ سطح‌‏‎ ودر‏‎ شد‏‎ فرانسه‌نزديك‌‏‎
.گرفت‌‏‎
وارد‏‎ جدي‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ بود ، ‏‎ دانشجو‏‎ يك‌‏‎ كه‌‏‎ دوراني‌‏‎ در‏‎ شريعتي‌ ، ‏‎
در‏‎ دليل‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ گرديد‏‎ نيز‏‎ فعاليتهاي‌سياسي‌‏‎
رخ‌‏‎ كشور‏‎ در‏‎ جوانيش‌‏‎ دوران‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ سياسي‌اي‌‏‎ ناآراميهاي‌‏‎
به‌‏‎ و‏‎ دستگير‏‎ دستگاه‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ ‎‏‏،‏‎[نفت‌‏‎ صنعت‌‏‎ شدن‌‏‎ ملي‌‏‎ نهضت‌‏‎]داد‏‎
.شد‏‎ زندان‌‏‎ روانه‌‏‎ ماه‌‏‎ هشت‌‏‎ مدت‌‏‎
به‌‏‎ و‏‎ تكميل‌‏‎ تحصيلاتش‌را‏‎ و‏‎ مطالعات‌‏‎ وي‌‏‎ بعد ، ‏‎ سالهاي‌‏‎ در‏‎
رشته‌جامعه‌شناسي‌‏‎ در‏‎ وي‌‏‎ كشور ، ‏‎ آن‌‏‎ در‏‎.‎عزيمت‌كرد‏‎ فرانسه‌‏‎
تحصيلش‌‏‎ زمان‌‏‎.‎آمد‏‎ نايل‌‏‎ -‎Ph.D -‎دكترا‏‎ درجه‌‏‎ اخذ‏‎ به‌‏‎ وتاريخ‌ ، ‏‎
معروف‌‏‎ متفكر‏‎ فيلسوف‌و‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ فرانسه‌ ، هنگامي‌‏‎ در‏‎
معترض‌‏‎ ناراضي‌و‏‎ ودانشجويان‌‏‎ سارتر‏‎ پل‌‏‎ ژان‌‏‎ فرانسوي‌ ، ‏‎
وفعاليتهاي‌اجتماعي‌و‏‎ داشتند‏‎ آنجاحضور‏‎ در‏‎ ايراني‌‏‎
.مي‌دادند‏‎ انجام‌‏‎ گسترده‌اي‌‏‎ سياسي‌‏‎
سارتر‏‎ پل‌‏‎ ژان‌‏‎ آراء‏‎ از‏‎ وتجاربش‌‏‎ انديشه‌ها‏‎ در‏‎ شريعتي‌ ، ‏‎
تفكرو‏‎ تحصيل‌ ، ‏‎ دوره‌‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ گرفت‌‏‎ بسياري‌‏‎ تاثير‏‎
فعاليتهاي‌‏‎ هم‌‏‎ باز‏‎ دوره‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎بازگشت‌‏‎ ايران‌‏‎ به‌‏‎ مطالعه‌ ، ‏‎
شش‌‏‎ مدت‌‏‎ شدنش‌به‌‏‎ زنداني‌‏‎ به‌‏‎ منجر‏‎ كه‌‏‎ گرفت‌‏‎ سر‏‎ از‏‎ سياسي‌را‏‎
مشهد‏‎ دانشگاه‌‏‎ در‏‎ آزادي‌ ، ‏‎ از‏‎ پس‌‏‎.‎سال‌ 1964گرديد‏‎ در‏‎ ماه‌‏‎
ومحبوبيت‌روبه‌‏‎ خطابه‌ها‏‎ اما‏‎ سخنراني‌شد ، ‏‎ و‏‎ تدريس‌‏‎ مشغول‌‏‎
او‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ را‏‎ سياسي‌شاه‌‏‎ و‏‎ اطلاعاتي‌‏‎ دستگاه‌‏‎ وي‌ ، ‏‎ تزايد‏‎
.دادند‏‎ تشخيص‌‏‎ خطرناك‌‏‎ عنصري‌‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ نهايت‌‏‎ در‏‎ و‏‎ كرد‏‎ حساس‌‏‎
شد ، ‏‎ برايش‌‏‎ تضييقات‌ومحدوديتهاي‌فراواني‌‏‎ موجب‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎
تشريك‌‏‎ با‏‎ آنجا‏‎ در‏‎ و‏‎ عزيمت‌كرد‏‎ تهران‌‏‎ مشهدبه‌‏‎ از‏‎ لذا‏‎
و‏‎ مهم‌‏‎ مركز‏‎ يك‌‏‎ ارشادكه‌‏‎ حسينيه‌‏‎ سال‌ 1969 ، ‏‎ در‏‎ وي‌ ، ‏‎ مساعي‌‏‎
مركز‏‎ اين‌‏‎.‎شد‏‎ بنيانگذاري‌‏‎ بود‏‎ ديني‌‏‎ آموزشهاي‌‏‎ براي‌‏‎ متجدد‏‎
منتهي‌‏‎ تئوريهاي‌‏‎ و‏‎ بحثها‏‎ شكل‌گيري‌‏‎ در‏‎ وگسترده‌‏‎ مهم‌‏‎ تاثيري‌‏‎
به‌‏‎ مركز‏‎ پرشماري‌دراين‌‏‎ وجوانان‌‏‎ ايران‌نهاد‏‎ انقلاب‏‎ به‌‏‎
.گرديدند‏‎ جذب‏‎ مذهبي‌‏‎ هاي‌‏‎ انديشه‌‏‎ سوي‌‏‎
پرتعدادي‌‏‎ آثار‏‎ مقالات‌و‏‎ شريعتي‌‏‎ بعد ، ‏‎ سالهاي‌‏‎ طول‌‏‎ در‏‎
اين‌‏‎ موضوعات‌‏‎.‎كرد‏‎ ايراد‏‎ بسياري‌‏‎ سخنرانيهاي‌‏‎ و‏‎ نوشت‌‏‎
مسائل‌‏‎ و‏‎ شناسي‌اسلام‌‏‎ جامعه‌‏‎ و‏‎ تاريخ‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ فعاليتها ، ‏‎
مسائل‌‏‎ همچنين‌‏‎ وي‌‏‎.‎بود‏‎ وقت‌‏‎ رژيم‌‏‎ وضع‌‏‎ از‏‎ انتقاد‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎
جوان‌‏‎ نيروهاي‌‏‎ توجه‌‏‎ مورد‏‎ ماركسيسم‌كه‌‏‎ درباره‌‏‎ متعددي‌‏‎
را‏‎ آنها‏‎ و‏‎ كرد‏‎ روشنفكران‌مطرح‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ بود‏‎ ودانشجويان‌‏‎
ماركسيسم‌ ، ‏‎ وي‌ ، ‏‎ انتقادات‌‏‎.مي‌داد‏‎ قرار‏‎ انتقاد‏‎ مورد‏‎
ديني‌‏‎ سنت‌گراي‌‏‎ و‏‎ كار‏‎ محافظه‌‏‎ رهبران‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ روشنفكران‌و‏‎
بومي‌‏‎ و‏‎ سنت‌ديني‌‏‎ او ، ‏‎ اعتقاد‏‎ به‌‏‎.برمي‌گرفت‌‏‎ در‏‎ را‏‎
انديشه‌هاي‌‏‎ و‏‎ گيرد‏‎ قرار‏‎ پالايش‌‏‎ و‏‎ نقد‏‎ معرض‌‏‎ در‏‎ مي‌بايد‏‎
ساخته‌‏‎ مجذوب‏‎ روشنفكران‌را‏‎ ماركسيسم‌كه‌‏‎ نظير‏‎ وارداتي‌‏‎
در‏‎ سياسي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ و‏‎ فرهنگي‌‏‎ پيچيده‌‏‎ نيازهاي‌‏‎ پاسخگوي‌‏‎ نيز‏‎
شخصيتي‌‏‎ به‌‏‎ شريعتي‌را‏‎ تعاليم‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ مجموعه‌‏‎.نيست‌‏‎ ايران‌‏‎
محبوبيت‌در‏‎ واين‌‏‎ كرد‏‎ بدل‌‏‎ ايراني‌‏‎ جوانان‌‏‎ درميان‌‏‎ محبوب‏‎
اسباب‏‎ و‏‎ سو‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ حكومت‌‏‎ با‏‎ وي‌‏‎ شدن‌‏‎ اسبابدرگير‏‎ حال‌‏‎ عين‌‏‎
وي‌‏‎ براي‌‏‎ ديگر‏‎ سوي‌‏‎ گرايان‌رااز‏‎ سنت‌‏‎ برخي‌‏‎ جانب‏‎ از‏‎ زحمت‌‏‎
.ساخت‌‏‎ فراهم‌‏‎
مدت‌‏‎ سال‌ 1972مجددابه‌‏‎ در‏‎ فعاليتهايش‌‏‎ ادامه‌‏‎ در‏‎ شريعتي‌‏‎
گرفت‌‏‎ قرار‏‎ شديد‏‎ مراقبت‌‏‎ تحت‌‏‎ سپس‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ زندان‌‏‎ ماه‌روانه‌‏‎ ‎‏‏18‏‎
وقت‌ ، تحت‌‏‎ امنيتي‌حكومت‌‏‎ نيروهاي‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ خانه‌اش‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎
كه‌‏‎ كرد‏‎ ناچار‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ سرانجام‌‏‎ مضاعف‌ ، ‏‎ فشارهاي‌‏‎.بود‏‎ نظر‏‎
از‏‎ پس‌‏‎ دليل‌بلافاصله‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎.‎گيرد‏‎ ايران‌‏‎ ترك‌‏‎ به‌‏‎ تصميم‌‏‎
.كرد‏‎ انگليس‌ترك‌‏‎ مقصد‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ايران‌‏‎ سال‌ 1977 ، ‏‎ آزادي‌در‏‎
ورود‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ كوتاهي‌‏‎ بسيار‏‎ مدت‌‏‎.بود‏‎ بدفرجام‌‏‎ سفري‌‏‎ اين‌‏‎ اما‏‎
.كرد‏‎ فوت‌‏‎ سكته‌‏‎ و‏‎ قلبي‌‏‎ حمله‌‏‎ اثر‏‎ در‏‎ شريعتي‌‏‎ انگليس‌ ، ‏‎ به‌‏‎
وشاگردان‌‏‎ هواداران‌انديشه‌ها‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ چنان‌‏‎ او‏‎ محبوبيت‌‏‎
مرگ‌‏‎ در‏‎ را‏‎ ساواك‌‏‎ يا‏‎ حكومت‌‏‎ اطلاعاتي‌‏‎ مخفي‌‏‎ سرويس‌‏‎ پرشمارش‌ ، ‏‎
.دانستند‏‎ مقصر‏‎ او‏‎
ابراز‏‎ مختلف‌‏‎ تحليل‌هاي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ شريعتي‌ ، آنچنان‌‏‎ تعاليم‌‏‎
فكري‌‏‎ ساختارهاي‌‏‎ گيري‌‏‎ شكل‌‏‎ مهمترين‌دلايل‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎
و‏‎ تاثيرعظيم‌‏‎ امر ، ‏‎ اين‌‏‎ دليل‌‏‎.بود‏‎ ايران‌‏‎ اسلامي‌‏‎ انقلاب‏‎
تعاليم‌‏‎ اين‌‏‎بود‏‎ ايراني‌‏‎ جوانان‌‏‎ بر‏‎ تعاليم‌‏‎ اين‌‏‎ شورانگيز‏‎
شهيد‏‎ و‏‎ يافت‌‏‎ مقدس‌‏‎ صبغه‌اي‌‏‎ اوكه‌‏‎ مرگ‌‏‎ وآموزشها ، با‏‎
دانشجويان‌‏‎ تقريباهمه‌‏‎ و‏‎ يافت‌‏‎ گسترش‌‏‎ سرعت‌‏‎ به‌‏‎ شد ، ‏‎ خوانده‌‏‎
.برگرفت‌‏‎ در‏‎ را‏‎ جوان‌‏‎ و‏‎ تحصيلكرده‌‏‎ نيروهاي‌‏‎ و‏‎
و‏‎ خودكامه‌‏‎ حكومت‌‏‎ به‌‏‎ حملات‌‏‎ از‏‎ شريعتي‌ ، مجموعه‌اي‌‏‎ نظريات‌‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ او‏‎ بسته‌‏‎ سياستهاي‌‏‎ و‏‎ وجباريت‌‏‎ بود‏‎ وقت‌‏‎ استبدادي‌‏‎
.مي‌داد‏‎ قرار‏‎ نقد‏‎ مورد‏‎ داشت‌‏‎ شدن‌‏‎ غربي‌‏‎ به‌‏‎ گرايش‌‏‎ شدت‌‏‎
به‌‏‎ شدن‌ ، ‏‎ غربي‌‏‎ در‏‎ سطحي‌‏‎ فرآيندهاي‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ مدرنيسم‌و‏‎
صدمه‌‏‎ ايرانيان‌‏‎ ديني‌‏‎ سنتهاي‌‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎ به‌‏‎ شريعتي‌ ، ‏‎ اعتقاد‏‎
اين‌‏‎ نقد‏‎ با‏‎ تا‏‎ مي‌كوشيد‏‎ او‏‎ جهت‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ مي‌ساخت‌ ، ‏‎ وارد‏‎
ديني‌ ، ‏‎ و‏‎ بومي‌‏‎ مفاهيم‌‏‎ و‏‎ ارزشها‏‎ به‌‏‎ دادن‌‏‎ توجه‌‏‎ و‏‎ جريان‌‏‎
بقبولاند‏‎ خود‏‎ مخاطبان‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ آورد‏‎ پديد‏‎ جايگزين‌را‏‎ فرهنگي‌‏‎
صدمات‌‏‎ چنگ‌‏‎ از‏‎ ملي‌‏‎ و‏‎ ارزشهاي‌ديني‌‏‎ براساس‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ كه‌‏‎
به‌‏‎ بازگشت‌‏‎ مورد ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ دكترين‌او‏‎.شد‏‎ رها‏‎ غربي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎
در‏‎ حلي‌‏‎ راه‌‏‎ مثابه‌‏‎ واقع‌به‌‏‎ در‏‎ مفهوم‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ خويشتن‌‏‎
شده‌‏‎ عرضه‌‏‎ (‎اليناسيون‌‏‎)‎ خودبيگانگي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مقابل‌خودباختگي‌‏‎
.بود‏‎
به‌‏‎ بدون‌توجه‌‏‎ را ، ‏‎ مردم‌‏‎ شاه‌ ، ‏‎ مدرنيستي‌رژيم‌‏‎ برنامه‌هاي‌‏‎
ناهنجاريهاي‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ ديني‌ ، ‏‎ گرايشهاي‌‏‎ و‏‎ سنتي‌‏‎ خاطرهاي‌‏‎ تعلق‌‏‎
ازمهاربندهاي‌‏‎ را‏‎ داشت‌جامعه‌‏‎ قصد‏‎ و‏‎ بود‏‎ داده‌‏‎ سوق‌‏‎ زيادي‌‏‎
اين‌‏‎ تقابل‌با‏‎ در‏‎ شريعتي‌‏‎ دليل‌ ، ‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎.‎كند‏‎ رها‏‎ ديني‌‏‎
حقيقي‌ ، ‏‎ انقلابي‌‏‎ تشيع‌‏‎ به‌‏‎ به‌بازگشت‌‏‎ مي‌كرد‏‎ دعوت‌‏‎ جريان‌ ، ‏‎
.داشت‌‏‎ باور‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ عميقا‏‎ او‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎
بلكه‌‏‎ سنتي‌ ، ‏‎ مذهبي‌‏‎ مجموعه‌‏‎ يك‌‏‎ نه‌‏‎ شيعه‌‏‎ شريعتي‌ ، ‏‎ تفكر‏‎ در‏‎
تربيت‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ واعتلاي‌‏‎ عدالت‌‏‎ براي‌‏‎ موثر‏‎ قدرتي‌‏‎
را‏‎ اعتقاد‏‎ اواين‌‏‎ همچنين‌‏‎ اما‏‎.‎مي‌شد‏‎ محسوب‏‎ ايرانيان‌‏‎
‎‏‏، در‏‎ سياسي‌‏‎ رهبران‌‏‎ سوي‌‏‎ ايران‌ ، از‏‎ در‏‎ تشيع‌‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ نيز‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ وارد‏‎ آسيببدان‌‏‎ و‏‎ مانده‌‏‎ راكد‏‎ طولاني‌‏‎ زماني‌‏‎ طول‌‏‎
تشيع‌‏‎ ركود‏‎ رفع‌‏‎ و‏‎ تحول‌‏‎ ايجاد‏‎ براي‌‏‎ راههايي‌‏‎ جستجوي‌‏‎ در‏‎ او‏‎
.بود‏‎

دكتر‏‎ والمسلمين‌‏‎ حجت‌الاسلام‌‏‎ با‏‎ گفت‌وگويي‌‏‎
ديني‌‏‎ قرائتهاي‌‏‎ و‏‎ حكومت‌‏‎ ثقفي‌‏‎ سيدمحمد‏‎


اين‌‏‎ است‌؟‏‎ دين‌‏‎ از‏‎ رسمي‌‏‎ قرائتي‌‏‎ داراي‌‏‎ اسلامي‌‏‎ حكومت‌‏‎ آيا‏‎ *
مبتني‌‏‎ يا‏‎ است‌‏‎ شخصي‌‏‎ قرائت‌‏‎ يك‌‏‎ آيا‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ ناشي‌‏‎ كجا‏‎ از‏‎ قرائت‌‏‎
مي‌باشد؟‏‎ متشرعه‌‏‎ جميع‌‏‎ عقل‌‏‎ بر‏‎
در‏‎ آيا‏‎:كنيم‌‏‎ مطرح‌‏‎ صورت‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ بهتر‏‎ را‏‎ سوال‌‏‎ اين‌‏‎ -‎
سياسي‌‏‎ انديشه‌‏‎ -‎دارد‏‎ وجود‏‎ ما‏‎ فرهنگ‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ ديني‌‏‎ همان‌‏‎ -دين‌‏‎
مطرح‌‏‎ دين‌‏‎ زيرا‏‎ ;است‌‏‎ مثبت‌‏‎ پاسخ‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بديهي‌‏‎ هست‌؟‏‎ حكومت‌‏‎
دين‌‏‎ مانند‏‎ -‎جامعه‌شناسي‌‏‎ در‏‎ بحث‌‏‎ مورد‏‎ دين‌‏‎ ما‏‎ فرهنگ‌‏‎ در‏‎
فرهنگ‌‏‎ در‏‎ موجود‏‎ دين‌‏‎ از‏‎ مشخصا‏‎ ما‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ -بودايي‌‏‎
ديني‌‏‎ هر‏‎ لازمه‌‏‎.مي‌كنيم‌‏‎ صحبت‌‏‎ -‎است‌‏‎ اسلام‌‏‎ همان‌‏‎ كه‌‏‎ -خودمان‌‏‎
اين‌‏‎ اما‏‎دارد‏‎ وجود‏‎ نيز‏‎ اسلام‌‏‎ در‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ عبادت‌‏‎ نوعي‌‏‎
نمازهاي‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ در‏‎.‎اجتماعي‌‏‎ گاهي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ فردي‌‏‎ گاهي‌‏‎ عبادت‌‏‎
نماز‏‎ مثلا ، ‏‎.‎مي‌شود‏‎ محسوب‏‎ فردي‌‏‎ عبادت‌‏‎ نوعي‌‏‎ پنج‌گانه‌‏‎
يك‌‏‎ در‏‎ مردم‌‏‎ اجتماع‌‏‎ جمعه‌‏‎ نماز‏‎ محور‏‎.‎جمعي‌‏‎ است‌‏‎ عبادتي‌‏‎ جمعه‌‏‎
نماز‏‎ ركعت‌‏‎ دو‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ جمعه‌‏‎ خطيب‏‎ خطبه‌‏‎ دو‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ و‏‎ محل‌‏‎
دوم‌ ، ‏‎ خطبه‌‏‎ در‏‎ خصوص‌‏‎ به‌‏‎ خطبه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ تاكيد‏‎است‌‏‎ ظهر‏‎
اين‌ ، ‏‎ بنابر‏‎شود‏‎ مطرح‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ مشكلات‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ جهان‌‏‎ اوضاع‌‏‎
و‏‎ سياسي‌‏‎ مسائل‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎ كه‌‏‎ ديني‌‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎
ميان‌‏‎ به‌‏‎ حكومت‌‏‎ از‏‎ سخني‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ تعجب‏‎ جاي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ اجتماعي‌‏‎
.باشد‏‎ نيامده‌‏‎
درآن‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اصيلي‌‏‎ تمدن‌‏‎ داراي‌‏‎ اسلام‌‏‎ دين‌‏‎ ديگر ، ‏‎ جنبه‌‏‎ از‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ توجه‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ -علمي‌‏‎ نهادهاي‌‏‎ انواع‌‏‎ و‏‎ فن‌آوري‌‏‎ به‌‏‎
است‌‏‎ ملاك‌‏‎ اسلامي‌‏‎ تمدن‌‏‎ نظرشان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ حتي‌‏‎ بنابراين‌ ، ‏‎
كنند ، ‏‎ توجه‌‏‎ اگر‏‎ مي‌گويند‏‎ سخن‌‏‎ تمدن‌ها‏‎ گفت‌وگوي‌‏‎ از‏‎ و‏‎
اسلامي‌‏‎ انديشه‌‏‎ در‏‎ حكومت‌‏‎ طرح‌‏‎ دين‌‏‎ اين‌‏‎ محتواي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌بينند‏‎
.است‌‏‎
مدافع‌‏‎ مي‌تواند‏‎ هم‌‏‎ (‎سكولار‏‎)‎ كثرت‌گرا‏‎ ديني‌‏‎ قرائت‌‏‎ آيا‏‎ *
از‏‎ ديني‌ ، ‏‎ قرائت‌‏‎ نوع‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ مي‌توان‌‏‎ آيا‏‎ باشد؟‏‎ ديني‌‏‎ حكومت‌‏‎
كرد؟‏‎ دفاع‌‏‎ دين‌وحياني‌‏‎ سرنوشت‌‏‎
غايتمند‏‎ جامعه‌‏‎ (‎سكولار‏‎) كثرت‌گرا‏‎ انديشه‌‏‎ در‏‎ اصولا‏‎ -‎
-متدين‌‏‎ انسان‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ ندارد ، ‏‎ هدفي‌‏‎ انسان‌‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎
دارند ، كثرت‌‏‎ دين‌‏‎ كه‌‏‎ نظر‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ -باشند‏‎ قايل‌‏‎ كه‌‏‎ نظري‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎
اين‌ ، ‏‎ بنابر‏‎مي‌دانند‏‎ هدفمند‏‎ را‏‎ جامعه‌‏‎ و‏‎ نيستند‏‎ انديش‌‏‎
جمع‌‏‎ قابل‌‏‎ سكولار‏‎ با‏‎ مذهب‏‎ تفكر‏‎ انديشه‌ ، ‏‎ مرحله‌‏‎ در‏‎ دست‌كم‌‏‎
خارجي‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ نمود‏‎ از‏‎ فلسفي‌‏‎ بحث‌‏‎ اين‌ ، ‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎.‎نيست‌‏‎
سخن‌‏‎ سكولار‏‎ حكومت‌‏‎ يا‏‎ مذهبي‌‏‎ حكومت‌‏‎ انديشه‌‏‎ از‏‎ گاهي‌‏‎ ;جداست‌‏‎
دوم‌ ، ‏‎ حالت‌‏‎ در‏‎.‎داريم‌‏‎ نظر‏‎ خارج‌‏‎ واقع‌‏‎ به‌‏‎ گاهي‌‏‎ و‏‎ مي‌گوييم‌‏‎
در‏‎ ولي‌‏‎ پذيرفت‌ ، ‏‎ را‏‎ ديني‌‏‎ حكومت‌‏‎ نظري‌ ، ‏‎ حيث‌‏‎ از‏‎ نمي‌توان‌‏‎
.نبود‏‎ پاي‌بند‏‎ دين‌‏‎ مشروعيت‌‏‎ عقلاني‌‏‎ معيارهاي‌‏‎ به‌‏‎ عمل‌‏‎ مقام‌‏‎
زمينه‌‏‎ در‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ دين‌‏‎ زمينه‌‏‎ در‏‎ چه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ آسان‌‏‎ نظري‌‏‎ بحث‌‏‎
.است‌‏‎ مشكل‌‏‎ عادلانه‌‏‎ ديني‌‏‎ حكومت‌‏‎ كردن‌‏‎ پياده‌‏‎ اما‏‎ سكولاريسم‌ ، ‏‎
مانند‏‎ -‎باشد‏‎ سكولار‏‎ اگر‏‎ حتي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ عدالت‌‏‎ مدعي‌‏‎ حكومتي‌‏‎ هر‏‎
كه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ اما‏‎ -رضاخان‌‏‎ استبداد‏‎ يا‏‎ تركيه‌‏‎ لائيك‌‏‎ حكومت‌‏‎
را‏‎ خارجي‌‏‎ نمودهاي‌‏‎ بايد‏‎ باشيم‌ ، ‏‎ داشته‌‏‎ جدل‌‏‎ الفاظ‏‎ سر‏‎ بر‏‎
بشري‌‏‎ والاي‌‏‎ آرمان‌هاي‌‏‎ پاسخگوي‌‏‎ نمودها‏‎ اگر‏‎.‎كنيم‌‏‎ بررسي‌‏‎
.بود‏‎ نخواهد‏‎ راهگشا‏‎ نظري‌‏‎ بحث‌هاي‌‏‎ نباشد ، ‏‎
حكومت‌‏‎ از‏‎ قرائت‌‏‎ نوع‌‏‎ اين‌‏‎ تلقي‌‏‎ چيست‌؟‏‎ ماديگرايانه‌‏‎ قرائت‌‏‎*
است‌؟‏‎ كدام‌‏‎ اسلامي‌‏‎
است‌‏‎ كهنه‌‏‎ طرح‌‏‎ يك‌‏‎ واقع‌ ، ‏‎ در‏‎ دين‌‏‎ از‏‎ ماديگرايانه‌‏‎ برداشت‌‏‎ -
اين‌‏‎.‎بود‏‎ مطرح‌‏‎ نوزدهم‌‏‎ قرن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مردم‌شناسي‌‏‎ درزمينه‌‏‎
از‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ متاثر‏‎ مابانه‌اي‌‏‎ روشنفكر‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ از‏‎ برداشت‌‏‎
به‌‏‎ اروپا‏‎ در‏‎ را‏‎ تحولاتي‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ مطرح‌‏‎ بعد‏‎ به‌‏‎ هيجدهم‌‏‎ قرن‌‏‎
مادي‌‏‎ بعد‏‎ از‏‎ انسان‌‏‎ تنها‏‎ بينش‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ براساس‌‏‎.‎آورد‏‎ وجود‏‎
نقد‏‎ دو‏‎ بينش‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ امروزه‌‏‎ اما‏‎.‎مي‌گيرد‏‎ قرار‏‎ توجه‌‏‎ مورد‏‎
:است‌‏‎ مطرح‌‏‎ علمي‌‏‎
فرضيه‌‏‎ از‏‎ ديدگاه‌‏‎ اين‌‏‎ علمي‌ ، ‏‎ شواهد‏‎ براساس‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ اول‌‏‎
آن‌ ، ‏‎ براساس‌‏‎ كه‌‏‎ فرضيه‌اي‌‏‎ ;است‌‏‎ متاثر‏‎ داروين‌‏‎ تكامل‌‏‎
چيز‏‎ تخيل‌‏‎ جز‏‎ اين‌‏‎ اما‏‎بودند‏‎ نيمه‌وحشي‌‏‎ ابتدايي‌‏‎ انسان‌هاي‌‏‎
جوامع‌‏‎ از‏‎ ملموس‌‏‎ و‏‎ عيني‌‏‎ شاهدي‌‏‎ هيچ‌‏‎ ما‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ ديگري‌‏‎
عكس‌ ، ‏‎ به‌‏‎ بلكه‌‏‎ دهيم‌ ، ‏‎ قرار‏‎ ملاك‌نظر‏‎ تا‏‎ نداريم‌‏‎ ابتدايي‌‏‎
غفلت‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ عده‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ نكته‌اي‌‏‎.‎دارد‏‎ طرفداراني‌‏‎ اين‌‏‎ خلاف‌‏‎
دنياي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌بينند‏‎ تكاملي‌‏‎ را‏‎ دين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ كرده‌اند‏‎
شناخت‌‏‎ فسيل‌ها ، ‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ جز‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ مي‌گذارند‏‎ قدم‌‏‎ مجهولي‌‏‎
هيچ‌‏‎ نظرياتي‌‏‎ چنين‌‏‎ علمي‌ ، ‏‎ لحاظ‏‎ از‏‎.‎نداريم‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ ديگري‌‏‎
حال‌ ، ‏‎.‎نيست‌‏‎ مشاهده‌‏‎ و‏‎ تجربه‌‏‎ قابل‌‏‎ زيرا‏‎ ;ندارد‏‎ علمي‌‏‎ حجيت‌‏‎
كه‌‏‎ ادياني‌‏‎ مطالعه‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ وجود‏‎ دليلي‌‏‎ چه‌‏‎
جوامعي‌‏‎ سراغ‌‏‎ به‌‏‎ است‌ ، ‏‎ انكار‏‎ غيرقابل‌‏‎ آن‌‏‎ جامعيت‌‏‎ و‏‎ گستردگي‌‏‎
!نيست‌؟‏‎ معلوم‌‏‎ ما‏‎ بر‏‎ ماهيتشان‌‏‎ كه‌‏‎ برويم‌‏‎
درفيزيك‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ دين‌‏‎ تحريف‌‏‎ به‌‏‎ معتقد‏‎ ديدگاه‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ دوم‌‏‎
بعد‏‎ يك‌‏‎ تنها‏‎ يعني‌‏‎ ;مي‌گويند‏‎ (Reduction)‎ "تقليل‌‏‎" آن‌‏‎ به‌‏‎
را‏‎ انسان‌‏‎ مثلا ، ‏‎ ;كنيم‌‏‎ مطرح‌‏‎ است‌‏‎ علم‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ واقعيتي‌‏‎ از‏‎
مدعاي‌‏‎ اگر‏‎بدانيم‌‏‎ ميمون‌‏‎ دنباله‌‏‎ است‌ ، ‏‎ ميمون‌‏‎ شبيه‌‏‎ چون‌‏‎ فقط‏‎
دادن‌‏‎ تقليل‌‏‎ ببينيم‌ ، ‏‎ هست‌‏‎ كه‌‏‎ چنان‌‏‎ را‏‎ موضوع‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ علم‌‏‎
.نيست‌‏‎ علمي‌‏‎ گفت‌وگوي‌‏‎ آن‌‏‎
به‌‏‎ است‌ ، ‏‎ مطرح‌‏‎ نيز‏‎ دين‌‏‎ درباره‌‏‎ ما‏‎ عصر‏‎ در‏‎ مساله‌‏‎ همين‌‏‎ عين‌‏‎
در‏‎ موجود‏‎ دين‌‏‎.ما‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ موجود‏‎ دين‌‏‎ زمينه‌‏‎ در‏‎ خصوص‌‏‎
مطرح‌‏‎ تقليلي‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ ما‏‎ اگر‏‎است‌‏‎ اسلام‌‏‎ ما‏‎ جامعه‌‏‎
مطالعه‌‏‎ روش‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ آن‌‏‎ دهيم‌ ، ‏‎ تقليل‌‏‎ دروني‌‏‎ بعد‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كنيم‌‏‎
به‌‏‎.‎قرآن‌‏‎ پذيرش‌‏‎ مورد‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ علمي‌‏‎ نه‌‏‎ روشي‌‏‎ چنين‌‏‎ فلسفي‌ ، ‏‎
نور‏‎ مي‌دهيم‌ ، ‏‎ قرار‏‎ بررسي‌‏‎ مورد‏‎ را‏‎ نور‏‎ وقتي‌‏‎ مثال‌ ، ‏‎ عنوان‌‏‎
پس‌‏‎.‎حرارت‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ توليد‏‎ روشنايي‌‏‎ هم‌‏‎ زمان‌ ، ‏‎ يك‌‏‎ در‏‎
و‏‎ عرضي‌‏‎ روشنايي‌اش‌‏‎ اما‏‎ است‌ ، ‏‎ ذاتي‌‏‎ حرارتش‌‏‎ گفت‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎
مربوط‏‎ فلسفه‌‏‎ در‏‎ وجودي‌‏‎ ماهيت‌‏‎ بحث‌‏‎ به‌‏‎ عرضي‌‏‎ و‏‎ ذاتي‌‏‎ اصلا‏‎
يك‌‏‎:‎است‌‏‎ صورت‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ دين‌‏‎.‎فيزيك‌‏‎ -‎مثلا‏‎ -‎نه‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎
تجربه‌‏‎" به‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ خدا‏‎ با‏‎ ارتباط‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ دروني‌‏‎ بعدش‌‏‎
در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بيروني‌‏‎ آن‌‏‎ ديگر‏‎ بعد‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ تعبير‏‎ "دروني‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ دين‌‏‎ انسان‌‏‎ اگر‏‎ دروني‌ ، ‏‎ بعد‏‎ در‏‎جامعه‌‏‎ با‏‎ ارتباط‏‎
اين‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ پيدا‏‎ اخلاقي‌‏‎ تعادل‌‏‎ بشناسد ، ‏‎ خوبي‌‏‎
عدالت‌‏‎ كه‌‏‎ همچنان‌‏‎ ;كرد‏‎ جدا‏‎ دين‌‏‎ دروني‌‏‎ بعد‏‎ رااز‏‎ تعادل‌‏‎
همان‌‏‎ از‏‎ موضوع‌‏‎ اين‌‏‎.‎نمود‏‎ جدا‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ نمي‌توان‌‏‎ را‏‎ خواهي‌‏‎
.مي‌گيرد‏‎ سرچشمه‌‏‎ عدالت‌خواهي‌‏‎ ديني‌‏‎ منشا‏‎
منظر‏‎ از‏‎ بيشتر‏‎ دين‌ ، ‏‎ مطالعه‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ برخي‌‏‎ متاسفانه‌‏‎ اما‏‎
قرار‏‎ دينداري‌‏‎ ملاك‌‏‎ را‏‎ همين‌‏‎ و‏‎ نگريسته‌اند‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ تاريخي‌‏‎
.برسند‏‎ درستي‌‏‎ جمع‌بندي‌‏‎ به‌‏‎ نمي‌توانند‏‎ نتيجه‌ ، ‏‎ در‏‎.‎داده‌اند‏‎
ديني‌‏‎ حكومت‌هاي‌‏‎ تاريخ‌ ، ‏‎ در‏‎ بنگرند ، ‏‎ خوب‏‎ اگر‏‎ عده‌‏‎ اين‌‏‎
كه‌‏‎ ايران‌‏‎ در‏‎ علويان‌‏‎ حكومت‌‏‎ مانند‏‎ ;مي‌يابند‏‎ را‏‎ متعددي‌‏‎
يا‏‎ آمد‏‎ برسركار‏‎ مردم‌‏‎ خواست‌‏‎ با‏‎ و‏‎ بود‏‎ مردمي‌‏‎ كاملا‏‎ دولتي‌‏‎
دوره‌‏‎" را‏‎ دوره‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ بودند‏‎ متمدن‌‏‎ مردمي‌‏‎ كه‌‏‎ آل‌بويه‌‏‎ حكومت‌‏‎
حتي‌‏‎ دوره‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ داده‌اند ، ‏‎ لقب‏‎ "اسلامي‌‏‎ تمدن‌‏‎ طلايي‌‏‎
از‏‎ اعظم‌ها‏‎ صدر‏‎ و‏‎ بودند‏‎ حكومت‌‏‎ پايوران‌‏‎ جزو‏‎ نيز‏‎ يهوديان‌‏‎
حكومت‌‏‎ هم‌‏‎ مصر‏‎ در‏‎مي‌شدند‏‎ انتخاب‏‎ اسلامي‌‏‎ دانشمندان‌‏‎ ميان‌‏‎
و‏‎ عمران‌‏‎ كه‌‏‎ دانست‌‏‎ حكومت‌ها‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ مي‌توان‌‏‎ را‏‎ فاطميان‌‏‎
عباس‌‏‎.‎است‌‏‎ بي‌نظير‏‎ حكومت‌‏‎ اين‌‏‎ عصر‏‎ در‏‎ شده‌‏‎ ايجاد‏‎ آبادي‌‏‎
در‏‎ مصر ، ‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎:‎مي‌گويد‏‎ مصري‌ ، ‏‎ نويسنده‌‏‎ العقاد ، ‏‎ محمود‏‎
.است‌‏‎ نداشته‌‏‎ وجود‏‎ دوره‌فاطميان‌‏‎ همانند‏‎ تمدن‌‏‎ دوره‌اي‌ ، ‏‎ هيچ‌‏‎
چنين‌‏‎ مطلق‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ تاريخي‌ ، ‏‎ نظر‏‎ از‏‎ نمي‌توان‌‏‎ بنابراين‌ ، ‏‎
.كرد‏‎ نظري‌‏‎ اظهار‏‎


Copyright 1996-2001 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.