شماره‌ 1011‏‎ چهارم‌ ، ‏‎ سال‌‏‎ ژوئيه‌ 1996 ، ‏‎ تير 1375 ، 6‏‎ شنبه‌ 16‏‎

كربلا‏‎ واقعه‌‏‎ بازتاب‏‎


(ع‌‏‎)‎ حسيني‌‏‎ اربعين‌‏‎ فرارسيدن‌‏‎ مناسبت‌‏‎ به‌‏‎
طلب‏‎ و‏‎ غفلت‌‏‎ و‏‎ كاري‌‏‎ اهمال‌‏‎ جبران‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌انديشند‏‎ چنين‌‏‎ توابون‌‏‎
انجام‌‏‎ (‎ع‌‏‎)حسين‌‏‎ ياران‌‏‎ همچون‌‏‎ مشابهي‌‏‎ جانبازيهاي‌‏‎ الهي‌بايد‏‎ بخشايش‌‏‎
.كردند‏‎ اعلام‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ توبه‌‏‎ بدينوسيله‌‏‎ آنان‌‏‎.‎دهند‏‎
در‏‎ وسيعي‌‏‎ دگرگونيهاي‌‏‎ يكباره‌‏‎ كربلا ، ‏‎ ماجراي‌‏‎ يافتن‌‏‎ پايان‌‏‎ با‏‎:‎اشاره‌‏‎
ابعاد‏‎ گستردگي‌‏‎ از‏‎ حكايت‌‏‎ كه‌‏‎ گرديد‏‎ آغاز‏‎ اسلامي‌‏‎ مهم‌‏‎ وشهرهاي‌‏‎ سرزمينها‏‎
و‏‎ اجتماعي‌‏‎ سياسي‌و‏‎ ابعاد‏‎ به‌‏‎ پرداختن‌‏‎داشت‌‏‎ بزرگ‌تاريخي‌‏‎ قيام‌‏‎ اين‌‏‎
همه‌‏‎ بررسي‌‏‎ مستلزم‌‏‎ حقيقت‌‏‎ در‏‎ رشيدش‌‏‎ ياران‌‏‎ و‏‎ (ع‌‏‎)‎ حسين‌‏‎ امام‌‏‎ قيام‌‏‎ مذهبي‌‏‎
معهذا‏‎ است‌ ، ‏‎ اخير‏‎ سال‌‏‎ چهل‌‏‎ و‏‎ سيصد‏‎ و‏‎ يكهزار‏‎ طي‌‏‎ در‏‎ تشيع‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ تاريخ‌‏‎
‎‏‏،‏‎(س‌‏‎) زينب‏‎ حضرت‌‏‎ ژرف‌‏‎ برانگيزنده‌‏‎ خطابه‌هاي‌‏‎ و‏‎ فريادها‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ بتوان‌‏‎ شايد‏‎
صورت‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ عراق‌‏‎ مردمان‌‏‎ تاثرات‌‏‎ در‏‎ را‏‎ كربلا‏‎ واقعه‌‏‎ بازتابهاي‌‏‎ نخستين‌‏‎
قيام‌‏‎ ‎‏‏،‏‎ يافته‌‏‎ معروفيت‌‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎ چنانكه‌‏‎ يا‏‎ بازگشتگان‌‏‎ و‏‎ پشيمانان‌‏‎ قيام‌‏‎
كه‌‏‎ هندي‌‏‎ محقق‌‏‎ جعفري‌ ، ‏‎ دكتر‏‎ زير ، ‏‎ مقاله‌‏‎ در‏‎.‎گرفت‌‏‎ سراغ‌‏‎ توابون‌‏‎
...و‏‎ بيروت‌‏‎ مالزي‌ ، ‏‎ دانشگاههاي‌‏‎ پژوهشگر‏‎ و‏‎ لندن‌‏‎ دانشگاه‌‏‎ فارغ‌التحصيل‌‏‎
داده‌‏‎ قرار‏‎ بررسي‌‏‎ مورد‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎ را‏‎ قيام‌‏‎ اين‌‏‎ جريان‌‏‎ اختصار‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎
مقالات‌‏‎ سرويس‌‏‎:است‌‏‎

شهادت‌‏‎ اين‌‏‎گذاشت‌‏‎ بجاي‌‏‎ شيعيان‌‏‎ بر‏‎ شگرف‌‏‎ بسيار‏‎ تاثيري‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎ حسين‌‏‎ شهادت‌‏‎
سرنوشت‌‏‎.‎آورد‏‎ بوجود‏‎ تشيع‌‏‎ نهضت‌‏‎ بروز‏‎ و‏‎ ظهور‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ نو‏‎ دوره‌اي‌‏‎
.ريخت‌‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ مذهبي‌‏‎ و‏‎ اخلاقي‌‏‎ عواطف‌‏‎ پيامبر ، ‏‎ نواده‌‏‎ غم‌انگيز‏‎
تقاضا‏‎ (‎ع‌‏‎) حسين‌‏‎ از‏‎ فراوان‌‏‎ اشتياق‌‏‎ با‏‎ پيامبر‏‎ خاندان‌‏‎ كوفي‌‏‎ پيروان‌‏‎
پس‌‏‎ ولي‌‏‎ كند‏‎ هدايت‌‏‎ خداوند‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ و‏‎ شود‏‎ عراق‌‏‎ رهسپار‏‎ كردندتا‏‎
در‏‎ نتوانستند‏‎ يا‏‎ و‏‎ نكرده‌‏‎ راهمراهي‌‏‎ او‏‎ عراق‌ ، ‏‎ به‌‏‎ (ع‌‏‎) حسين‌‏‎ ورود‏‎ از‏‎
توانائي‌‏‎ عدم‌‏‎ متوجه‌‏‎ بزودي‌‏‎ حال‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎.دهند‏‎ ياري‌‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ امتحان‌‏‎ مرحله‌‏‎
تحريك‌‏‎ در‏‎ ندامت‌‏‎ عميق‌‏‎ احساس‌‏‎.‎شدند‏‎ خود‏‎ نفس‌‏‎ ضعف‌‏‎ بهتر‏‎ عبارت‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ و‏‎
اين‌‏‎ جبران‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ انديشيدند‏‎ چنين‌‏‎ و‏‎ آمد ، ‏‎ بوجود‏‎ آنها‏‎ مذهبي‌‏‎ عواطف‌‏‎
را‏‎ مشابهي‌‏‎ بايدجانبازيهاي‌‏‎ الهي‌‏‎ بخشايش‌‏‎ طلب‏‎ و‏‎ غفلت‌‏‎ و‏‎ كاري‌‏‎ اهمال‌‏‎
و‏‎ (‎ع‌‏‎) حسين‌‏‎ خون‌‏‎ از‏‎ گرفتن‌‏‎ انتقام‌‏‎ با‏‎ تنها‏‎ كه‌‏‎ شدند‏‎ معتقد‏‎.‎دهند‏‎ انجام‌‏‎
.كنند‏‎ واقعي‌‏‎ توبه‌‏‎ مي‌توانند‏‎ او ، ‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ جانبازي‌‏‎
اسلام‌‏‎ تاريخ‌‏‎ سراسر‏‎ در‏‎ و‏‎ ناميدند‏‎ (كاران‌‏‎ توبه‌‏‎)‎ توابون‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ بنابراين‌‏‎
بررسي‌‏‎ زير‏‎ در‏‎ همچنانكه‌‏‎ نهضت‌ ، ‏‎ اين‌‏‎.يافتند‏‎ شهرت‌‏‎ همين‌عنوان‌‏‎ به‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ مذهب‏‎ اين‌‏‎ قوام‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ تشيع‌‏‎ مذهب‏‎ درپيشبرد‏‎ مهمي‌‏‎ گام‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎
.رساند‏‎ ثبوت‌‏‎ مرحله‌‏‎
به‌‏‎ (‎ع‌‏‎) علي‌‏‎ ياران‌‏‎ معتمدترين‌‏‎ و‏‎ قديمي‌ترين‌‏‎ از‏‎ نفر‏‎ پنج‌‏‎ رهبري‌‏‎ تحت‌‏‎ نهضت‌‏‎
آنان‌‏‎ همگي‌‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ آغاز‏‎ كوفه‌‏‎ فداكار‏‎ و‏‎ سرسخت‌‏‎ شيعيان‌‏‎ از‏‎ نفر‏‎ همراهي‌صد‏‎
بلوغ‌‏‎ بر‏‎ عمده‌‏‎ دليلي‌‏‎ كه‌‏‎ سني‌ ، ‏‎ عامل‌‏‎ اين‌‏‎.داشتند‏‎ شصت‌سال‌‏‎ از‏‎ متجاوز‏‎
.گيرد‏‎ قرار‏‎ ويژه‌‏‎ توجه‌‏‎ مورد‏‎ بايد‏‎ است‌‏‎ آنان‌‏‎ رفتار‏‎ و‏‎ مذهبي‌‏‎ تفكر‏‎
نجبه‌‏‎ بن‌‏‎ المسيب‏‎ صردالخزاعي‌ ، ‏‎ بن‌‏‎ سليمان‌‏‎:از‏‎ بودند‏‎ عبارت‌‏‎ نهضت‌‏‎ رهبران‌‏‎
و‏‎ التيمي‌‏‎ وال‌‏‎ عبدالله‌بن‌‏‎ ‎‏‏،‏‎ الازدي‌‏‎ نوفيل‌‏‎ سعدبن‌‏‎ بن‌‏‎ عبدالله‌‏‎ الفزاري‌ ، ‏‎
كوفه‌‏‎ شيعيان‌‏‎ فعاليت‌‏‎ مقدم‌‏‎ صف‌‏‎ در‏‎ هميشه‌‏‎ اينان‌‏‎ و‏‎ البجلي‌‏‎ شداد‏‎ بن‌‏‎ رفاعه‌‏‎
اهل‌‏‎ براي‌‏‎ خود‏‎ شكست‌ناپذير‏‎ فداكاري‌‏‎ و‏‎ نيت‌‏‎ خلوص‌‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بوده‌اند‏‎
.بودند‏‎ شيعيان‌‏‎ احترام‌‏‎ مورد‏‎ پيامبر‏‎ البيت‌‏‎
عنوان‌‏‎ به‌‏‎ پيوستند‏‎ نهضت‌‏‎ رهبران‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ ديگري‌‏‎ نفر‏‎ صد‏‎ نحو ، ‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎
سال‌‏‎ اواخر‏‎ در‏‎ عده‌ ، ‏‎ اين‌‏‎.‎مي‌شوند‏‎ توصيف‌‏‎ (ع‌‏‎) علي‌‏‎ پيروان‌‏‎ برگزيده‌ترين‌‏‎
اين‌‏‎.‎كردند‏‎ برگزار‏‎ صرد‏‎ بن‌‏‎ سليمان‌‏‎ خانه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ جلسه‌‏‎ نخستين‌‏‎ ق‌‏‎.ه‏‎ ‎‏‏61‏‎
ملاقات‌‏‎ را‏‎ همديگر‏‎ و‏‎ آيند‏‎ بيرون‌‏‎ خود‏‎ پناهگاههاي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ فرصتي‌‏‎ اولين‌‏‎
كربلا‏‎ عام‌‏‎ قتل‌‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ كوفه‌ ، ‏‎ نظامي‌‏‎ حكومت‌‏‎ اكنون‌‏‎ زيرا‏‎ كنند ، ‏‎
.بود‏‎ گرديده‌‏‎ سست‌‏‎ اندكي‌‏‎ شد ، ‏‎ مستقر‏‎
را‏‎ گروه‌‏‎ رهبران‌‏‎ شورانگيز‏‎ سخنان‌‏‎ و‏‎ جلسه‌‏‎ اين‌‏‎ مفصل‌‏‎ اخبار‏‎ تاريخي‌ ، ‏‎ ماخذ‏‎
.كرده‌اند‏‎ حفظ‏‎
:گفت‌‏‎ وي‌‏‎ بود‏‎ الفزاري‌‏‎ نجبه‌‏‎ مسيببن‌‏‎ گشود‏‎ سخن‌‏‎ به‌‏‎ لب‏‎ كه‌‏‎ شخصي‌‏‎ نخسين‌‏‎
راه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ و‏‎ بيايد‏‎ كوفه‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ كرديم‌‏‎ دعوت‌‏‎ پيامبر‏‎ دختر‏‎ پسر‏‎ از‏‎ ما‏‎
داد ، ‏‎ مثبت‌‏‎ پاسخ‌‏‎ ما‏‎ دعوت‌‏‎ به‌‏‎ وي‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ ولي‌‏‎ فرمايد ، ‏‎ راست‌هدايت‌‏‎
چه‌‏‎.‎شد‏‎ كشته‌‏‎ ما‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ او‏‎ اينكه‌‏‎ تا‏‎ شديم‌‏‎ حريص‌‏‎ جان‌خود‏‎ حفظ‏‎ براي‌‏‎
رستاخير‏‎ روز‏‎ در‏‎ وقتيكه‌‏‎ داشت‌‏‎ خواهيم‌‏‎ پيامبر‏‎ و‏‎ خداوند‏‎ پيشگاه‌‏‎ در‏‎ عذري‌‏‎
قتل‌‏‎ ما‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ خاندانش‌‏‎ و‏‎ گوشه‌اش‌‏‎ جگر‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ كنيم‌ ، ‏‎ ملاقات‌‏‎ را‏‎ او‏‎
وجود‏‎ گناهان‌‏‎ كفاره‌‏‎ پرداخت‌‏‎ براي‌‏‎ راهي‌‏‎ هيچ‌‏‎ سوگند ، ‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎شدند‏‎ عام‌‏‎
كشته‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ بكشيم‌‏‎ يا‏‎ را‏‎ آنها‏‎ دستياران‌‏‎ و‏‎ قاتلين‌‏‎ همه‌‏‎ اينكه‌‏‎ جز‏‎ ندارد‏‎
.شويم‌‏‎
تا‏‎ برگزينيد‏‎ رهبر‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ كسي‌‏‎ خود‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ بايد‏‎ شما‏‎ اينرو ، ‏‎ از‏‎
الهي‌‏‎ بخشش‌‏‎ و‏‎ نمايد‏‎ بسيج‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ متشكل‌‏‎ را‏‎ شما‏‎ تحت‌فرماندهيش‌‏‎ بتواند‏‎
.كنيد‏‎ بدينوسيله‌كسب‏‎ را‏‎
پيشنهادي‌‏‎ طرح‌‏‎ از‏‎ و‏‎ گفتند‏‎ سخن‌‏‎ زمينه‌ها‏‎ همان‌‏‎ در‏‎ نهضت‌ ، ‏‎ ديگر‏‎ رهبران‌‏‎
حائز‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎.كردند‏‎ رهبر ، پشتيباني‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ سليمان‌‏‎ انتخاب‏‎
و‏‎ بودن‌‏‎ پيامبر‏‎ صحابي‌‏‎ را‏‎ نهضت‌‏‎ رهبري‌‏‎ شايستگي‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اهميت‌‏‎ كمال‌‏‎
ديگر ، ‏‎ فراوان‌‏‎ نمونه‌هاي‌‏‎ همچون‌‏‎ نيز ، ‏‎ اين‌‏‎.‎مي‌دادند‏‎ تشكيل‌‏‎ اسلام‌‏‎ در‏‎ سبقت‌‏‎
مي‌رساند ، ‏‎ اسلامي‌‏‎ آرمانهاي‌‏‎ اجراي‌‏‎ و‏‎ تحقق‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ شيعيان‌‏‎ عمده‌‏‎ تاكيد‏‎
نزديكترين‌‏‎ البيت‌ ، ‏‎ اهل‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ تنها‏‎ آنها ، ‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ آرمانهايي‌‏‎
.يافت‌‏‎ دست‌‏‎ بدان‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ پيامبر ، ‏‎ به‌‏‎ مردم‌‏‎
سخناني‌‏‎ قدرت‌‏‎ موضع‌‏‎ از‏‎ نهضت‌‏‎ رهبري‌‏‎ مسئوليت‌‏‎ قبول‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ صرد ، ‏‎ سليمان‌بن‌‏‎
عضوگيري‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ سختي‌‏‎ و‏‎ دقيق‌‏‎ بسيار‏‎ معيارهاي‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ كرد‏‎ ايراد‏‎ مهم‌‏‎
اجراي‌‏‎ براي‌‏‎ بايد‏‎ همگي‌‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎ تاكيد‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ كرد‏‎ معرفي‌‏‎
حاضرين‌‏‎ همه‌‏‎شوند‏‎ جانبازي‌‏‎ آماده‌‏‎ دارند ، ‏‎ پيش‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ وظيفه‌اي‌‏‎ شريف‌ترين‌‏‎
مثبت‌‏‎ پاسخ‌‏‎ ندا‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ فراوان‌‏‎ شور‏‎ و‏‎ حرارت‌‏‎ با‏‎ و‏‎ يكنوا‏‎ جلسه‌ ، ‏‎ در‏‎
نواده‌‏‎ قاتلين‌‏‎ با‏‎ جنگ‌‏‎ در‏‎ را‏‎ الهي‌‏‎ عفو‏‎ كه‌‏‎ كردند‏‎ وعده‌‏‎ آنان‌‏‎.‎دادند‏‎
كنند ، ‏‎ خالص‌‏‎ راه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ نيات‌‏‎ اينكه‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ كنند‏‎ جستجو‏‎ پيامبر‏‎
استثناي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ املاك‌‏‎ و‏‎ دارايي‌‏‎ همه‌‏‎ تا‏‎ كردند‏‎ وصيت‌‏‎ آنان‌ ، ‏‎ اكثر‏‎
.دهند‏‎ قرار‏‎ مسلمين‌‏‎ اختيار‏‎ در‏‎ صدقات‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ جنگي‌ ، ‏‎ وسائل‌‏‎
هداياي‌‏‎ تا‏‎ كرد‏‎ منصوب‏‎ خزانه‌داري‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ التيمي‌‏‎ وال‌‏‎ عبدالله‌بن‌‏‎ سليمان‌ ، ‏‎
را‏‎ اموال‌‏‎ اين‌‏‎ ماموريت‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ اجراي‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ كند‏‎ جمع‌آوري‌‏‎ شيعيان‌را‏‎
و‏‎ گرفت‌‏‎ به‌عهده‌‏‎ را‏‎ نهضت‌‏‎ سازماندهي‌‏‎ وقت‌ ، ‏‎ فوت‌‏‎ سليمان‌ ، بدون‌‏‎.‎نمايد‏‎ صرف‌‏‎
و‏‎ مدائن‌‏‎ در‏‎ حذيفه‌اليمان‌‏‎ سعدبن‌‏‎ يعني‌‏‎ شهرها‏‎ در‏‎ شيعه‌‏‎ رهبران‌‏‎ ديگر‏‎ با‏‎
نهضت‌ ، ‏‎ حال‌ ، ‏‎ عين‌‏‎ در‏‎.كرد‏‎ نامه‌نگاري‌‏‎ بصره‌ ، ‏‎ در‏‎ العبدي‌‏‎ مخربه‌‏‎ مثني‌بن‌‏‎
و‏‎ نظرتعداد‏‎ از‏‎ مدت‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ ادامه‌‏‎ سال‌‏‎ سه‌‏‎ مدت‌‏‎ براي‌‏‎ مخفيانه‌‏‎
انفجار‏‎ ايجاد‏‎ براي‌‏‎ مناسب‏‎ فرصت‌‏‎ و‏‎ زمان‌‏‎ منتظر‏‎ و‏‎ مي‌يافت‌‏‎ فزوني‌‏‎ نيرو‏‎
.مي‌گشت‌‏‎
سال‌ 64/683‏‎ در‏‎ يزيد‏‎ ناگهاني‌‏‎ مرگ‌‏‎ با‏‎ نهضت‌ ، ‏‎ نفع‌‏‎ به‌‏‎ شرايط‏‎ و‏‎ اوضاع‌‏‎
.كرد‏‎ تشيجيع‌‏‎ نهضت‌ ، ‏‎ كردن‌‏‎ آشكار‏‎ به‌‏‎ را‏‎ توابون‌‏‎ و‏‎ يافت‌ ، ‏‎ تغييرسريع‌‏‎
.كند‏‎ قيام‌‏‎ آشكارا‏‎ تا‏‎ مي‌كردند‏‎ اصرار‏‎ سليمان‌‏‎ اعضاءرهبري‌بر‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎
حسين‌‏‎ قتل‌‏‎ مسئولين‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ اخراج‌‏‎ زياد‏‎ عبدالله‌بن‌‏‎ نائب‏‎ حريث‌‏‎ عمروبن‌‏‎
عمل‌‏‎ به‌‏‎ دعوت‌‏‎ البيت‌ ، ‏‎ اهل‌‏‎ از‏‎ حمايت‌‏‎ به‌‏‎ مردم‌‏‎ از‏‎ مي‌گردندو‏‎ تعقيب‏‎ (ع‌‏‎)
.مي‌آيد‏‎
خاطر‏‎ و‏‎ دارد‏‎ را‏‎ خشن‌تري‌‏‎ سياست‌‏‎ اعمال‌‏‎ آرزوي‌‏‎ سليمان‌‏‎ اين‌ ، ‏‎ بر‏‎ وجود‏‎ با‏‎
بودند‏‎ كوفه‌‏‎ القبائل‌‏‎ اشراف‌‏‎ واقع‌ ، ‏‎ در‏‎ (ع‌‏‎) حسين‌‏‎ قاتلين‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ نشان‌‏‎
آنها‏‎ عليه‌‏‎ اقدامي‌‏‎ بلافاصله‌‏‎ اگر‏‎.‎بپردازند‏‎ را‏‎ (‎ع‌‏‎)حسين‌‏‎ خونبهاي‌‏‎ بايد‏‎ كه‌‏‎
مرحله‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ آنان‌ ، ‏‎ عليه‌‏‎ طغيان‌‏‎ و‏‎ مي‌شوند‏‎ پيشه‌‏‎ ستم‌‏‎ خيلي‌‏‎ گيرد ، ‏‎ صورت‌‏‎
داشت‌‏‎ نخواهد‏‎ دربر‏‎ را‏‎ شيعيان‌‏‎ كامل‌‏‎ نابودي‌‏‎ حتي‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ فاجعه‌‏‎ جز‏‎ چيزي‌‏‎ هيچ‌‏‎
اين‌‏‎ در‏‎ حداقل‌‏‎ بنابراين‌ ، ‏‎ مي‌رود‏‎ بين‌‏‎ از‏‎ (ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎ خون‌‏‎ انتقام‌‏‎ هدف‌‏‎ و‏‎
كوفه‌‏‎ سراسر‏‎ در‏‎ و‏‎ شيعيان‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ تنها‏‎ تبليغاتي‌‏‎ مبارزات‌‏‎ تشديد‏‎ مرحله‌ ، ‏‎
.است‌‏‎ عاقلانه‌‏‎ عملي‌‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ تا‏‎ نهضت‌ ، ‏‎ هواداران‌‏‎ از‏‎ نام‌نويسي‌‏‎ و‏‎
آمادگي‌‏‎ و‏‎ سرعت‌‏‎ با‏‎ مردم‌‏‎ است‌ ، ‏‎ مرده‌‏‎ يزيد‏‎ اكنون‌‏‎ چون‌‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎ اضافه‌‏‎ وي‌‏‎
و‏‎ گرفت‌‏‎ قرار‏‎ تصويب‏‎ مورد‏‎ سليمان‌‏‎ پيشنهاد‏‎.‎مي‌پيوندند‏‎ آنها‏‎ به‌‏‎ بيشتري‌‏‎
آشكار‏‎ وسيع‌ ، ‏‎ مقياس‌‏‎ در‏‎ و‏‎ شديد‏‎ مبارزه‌‏‎ با‏‎ بود ، ‏‎ خفا‏‎ در‏‎ تاكنون‌‏‎ كه‌‏‎ نهضت‌ ، ‏‎
.شدند‏‎ نهضت‌‏‎ براي‌‏‎ عضوگيري‌‏‎ انجام‌‏‎ مامور‏‎ عده‌اي‌‏‎ و‏‎.شد‏‎
.برخوردارشد‏‎ كوفيان‌‏‎ از‏‎ نفر‏‎ پشتيباني‌16000‏‎ از‏‎ توابون‌ ، ‏‎ مبارزه‌‏‎
مساعدتر‏‎ زمان‌ديگر‏‎ هر‏‎ از‏‎ پيروزي‌‏‎ اين‌‏‎ براي‌كسب‏‎ كوفه‌‏‎ در‏‎ اوضاع‌‏‎ زيرا ، ‏‎
اين‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ امويان‌‏‎ سيطره‌‏‎ زيادي‌‏‎ حدود‏‎ تا‏‎ يزيد ، ‏‎ مرگ‌ناگهاني‌‏‎.‎بود‏‎ شده‌‏‎
شش‌‏‎ مدت‌‏‎ تنها‏‎ يزيد ، ‏‎ مريض‌حال‌‏‎ فرزند‏‎ دوم‌‏‎ معاويه‌‏‎بود‏‎ كرده‌‏‎ ضعيف‌‏‎ استان‌‏‎
.مرد‏‎ سپس‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ حكومت‌‏‎ توانست‌‏‎ ماه‌‏‎
شام‌ ، اين‌‏‎ در‏‎.‎آرد‏‎ چنگ‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ تاخلافت‌‏‎ مي‌كوشيد‏‎ پير ، ‏‎ مروان‌بن‌الحكم‌‏‎
كلب‏‎ يعني‌‏‎ رقيب ، ‏‎ قبيله‌اي‌‏‎ گروه‌‏‎ دو‏‎ بين‌‏‎ خونريزي‌‏‎ و‏‎ برخورد‏‎ به‌‏‎ منجر‏‎ موضوع‌‏‎
استيلاي‌‏‎ برقراري‌‏‎ قدرت‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ مرج‌‏‎ و‏‎ هرج‌‏‎ دچار‏‎ اموي‌‏‎ پايتخت‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ قيس‌‏‎ و‏‎
كه‌‏‎ الزبير‏‎ عبدالله‌بن‌‏‎ حجاز ، ‏‎ در‏‎.داد‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ عراق‌‏‎ همسايگيش‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ شديد‏‎
در‏‎ اغتشاش‌‏‎ و‏‎ ضعف‌‏‎ و‏‎ يزيد‏‎ مرگ‌‏‎ از‏‎ بود ، ‏‎ خلافت‌‏‎ مدعي‌‏‎ زمان‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ اكنون‌‏‎
عنوان‌‏‎ و‏‎ پرداخت‌‏‎ خود‏‎ قدرت‌‏‎ تشكل‌‏‎ و‏‎ استقرار‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌كرد‏‎ بهره‌برداري‌‏‎ شام‌‏‎
.برگزيد‏‎ خود‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ اميرالمومنين‌‏‎
كوفه‌‏‎ و‏‎ بصره‌‏‎ حكمراني‌‏‎ كه‌‏‎ نيرومندي‌‏‎ ومرد‏‎ اموي‌‏‎ حاكم‌‏‎ بن‌زياد ، ‏‎ عبيدالله‌‏‎
شهر‏‎ اين‌‏‎ مردم‌‏‎ شورش‌‏‎ دنبال‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌كرد‏‎ زندگي‌‏‎ بصره‌‏‎ در‏‎ داشت‌‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ را‏‎
.گريخت‌‏‎ شام‌‏‎ به‌‏‎ مروان‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ اخراج‌‏‎
در‏‎ ابن‌زياد‏‎ وجانشين‌‏‎ نايب‏‎ الحريث‌ ، ‏‎ خود ، عمروبن‌‏‎ نوبه‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ كوفيان‌‏‎
به‌‏‎ كوفه‌‏‎ اشراف‌‏‎ قدرت‌ ، ‏‎ خلاء‏‎ اين‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎.‎كردند‏‎ بيرون‌‏‎ شهر‏‎ از‏‎ را‏‎ كوفه‌‏‎
از‏‎ تا‏‎ خواستند‏‎ او‏‎ از‏‎ و‏‎ نوشتند‏‎ بن‌الزبير‏‎ عبدالله‌‏‎ به‌‏‎ نامه‌اي‌‏‎ سرعت‌‏‎
.نمايد‏‎ منصوب‏‎ را‏‎ خود‏‎ حاكم‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ بهره‌برداري‌‏‎ موجود‏‎ اوضاع‌‏‎
و‏‎ طايفه‌اي‌‏‎ رهبران‌‏‎ شام‌ ، ‏‎ حكومت‌‏‎ استيلاي‌‏‎ ضعف‌‏‎ و‏‎ شيعه‌‏‎ جمعيت‌هاي‌‏‎ ظهور‏‎ با‏‎
دانستند‏‎ خود‏‎ نفع‌‏‎ به‌‏‎ ابن‌الزبير‏‎ با‏‎ را‏‎ خود‏‎ هم‌پيماني‌‏‎ كوفه‌ ، ‏‎ قبيله‌اي‌‏‎
بلافاصله‌ ، ‏‎ وي‌‏‎.بود‏‎ قديمي‌‏‎ قريشي‌‏‎ -مكي‌‏‎ استيلاي‌‏‎ نظام‌‏‎ نماينده‌‏‎ ابن‌الزبير‏‎
و‏‎ نظامي‌‏‎ امور‏‎ مسئول‌‏‎ و‏‎ حاكم‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ الانصاري‌‏‎ عبدالله‌بن‌يزيد‏‎
.كرد‏‎ معين‌‏‎ خراج‌‏‎ مسئول‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ طلحه‌‏‎ بن‌محمدبن‌‏‎ ابراهيم‌‏‎
بن‌صردشروع‌‏‎ سليمان‌‏‎ بود ، ‏‎ شده‌‏‎ روبرداشته‌‏‎ پيش‌‏‎ از‏‎ موانع‌‏‎ كه‌‏‎ اكنون‌‏‎
وي‌‏‎.‎نمود‏‎ تهيه‌شده‌‏‎ پيش‌‏‎ از‏‎ نقشه‌‏‎ اجراي‌‏‎ تداركات‌براي‌‏‎ آخرين‌‏‎ تهيه‌‏‎ به‌‏‎
كرد‏‎ دعوت‌‏‎ آنان‌‏‎ واز‏‎ نوشت‌‏‎ نامه‌هايي‌‏‎ بصره‌‏‎ و‏‎ شيعيان‌مدائن‌‏‎ رهبران‌‏‎ به‌‏‎
حق‌‏‎ و‏‎ شوند‏‎ قيام‌‏‎ آماده‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎ع‌‏‎)پاك‌حسين‌‏‎ خون‌‏‎ از‏‎ براي‌انتقام‌گيري‌‏‎ تا‏‎
آنان‌‏‎ از‏‎ وي‌‏‎.‎بگذارند‏‎ خود‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ بود‏‎ شده‌‏‎ منحرف‌‏‎ خود‏‎ مسير‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ را‏‎
سال‌‏‎ ربيع‌الثاني‌‏‎ اول‌‏‎ در‏‎ كوفه‌ ، ‏‎ خارج‌‏‎ نخليه‌ ، ‏‎ در‏‎ را‏‎ يكديگر‏‎ تا‏‎ خواست‌‏‎
.كنند‏‎ ديدار‏‎ ق‌ ، ‏‎.‎هـ‏‎ بعد ، 65‏‎
فرا‏‎ را‏‎ آن‌ناحيه‌‏‎ شيعيان‌‏‎ بن‌اليمان‌ ، ‏‎ سعدبن‌حذيفه‌‏‎ مدائن‌ ، ‏‎ شيعيان‌‏‎ رهبر‏‎
و‏‎ شوق‌‏‎ با‏‎ اينان‌‏‎ كردو‏‎ قرائت‌‏‎ برايشان‌‏‎ را‏‎ نامه‌سليمان‌‏‎ متن‌‏‎ و‏‎ خواند‏‎
هم‌‏‎ بن‌العبدي‌‏‎ المثني‌ابن‌مخربه‌‏‎.‎دادند‏‎ مثبت‌‏‎ پاسخ‌‏‎ فراوان‌بدو‏‎ شعف‌‏‎
كه‌‏‎ طولاني‌‏‎ نامه‌‏‎ متن‌‏‎.‎نمود‏‎ بسيج‌‏‎ را‏‎ شهر‏‎ شيعيان‌‏‎ و‏‎ راپذيرفت‌‏‎ دعوت‌‏‎
عواطف‌‏‎ و‏‎ احساسات‌‏‎ درك‌‏‎ براي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ كرده‌‏‎ ثبت‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ دقت‌‏‎ به‌‏‎ ابومخنف‌‏‎
و‏‎ مفيد‏‎ بسيار‏‎ دوره‌‏‎ اين‌‏‎ شيعيان‌‏‎ آئيني‌‏‎ پايداري‌‏‎ و‏‎ وفاداري‌‏‎ و‏‎ مذهبي‌‏‎
والمري‌‏‎ توابون‌‏‎ سخنان‌‏‎ به‌‏‎ زيادي‌‏‎ شباهت‌‏‎ متن‌‏‎ اين‌‏‎ اصولا‏‎.‎است‌‏‎ پرارزش‌‏‎
.دارد‏‎
اهل‌‏‎ متعهد‏‎ پيروان‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ الثقفي‌ ، ‏‎ مختاربن‌ابوعبيده‌‏‎ مرحله‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
انتقام‌‏‎ داشت‌ ، ‏‎ توابون‌‏‎ همانند‏‎ رسالتي‌‏‎ او‏‎.‎كرد‏‎ ظهور‏‎ كوفه‌‏‎ در‏‎ البيت‌ ، ‏‎
وي‌‏‎ كه‌‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ ولي‌‏‎.‎اهل‌البيت‌‏‎ حقوق‌‏‎ تحقق‌‏‎ و‏‎ حسين‌‏‎ خون‌‏‎ از‏‎ گرفتن‌‏‎
آنها‏‎ با‏‎ يابد‏‎ دست‌‏‎ سياسي‌‏‎ قدرت‌‏‎ به‌‏‎ متشكل‌‏‎ نظامي‌‏‎ نيروي‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ مي‌خواست‌‏‎
كه‌‏‎ سازد‏‎ متقاعد‏‎ را‏‎ توابون‌‏‎ تا‏‎ كوشيد‏‎ مختار‏‎ رو ، ‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ داشت‌‏‎ نظر‏‎ اختلاف‌‏‎
او‏‎ به‌‏‎ بيشتر‏‎ موفقيت‌‏‎ كسب‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ نكرده‌‏‎ عجولانه‌اي‌‏‎ اقدام‌‏‎ هيچگونه‌‏‎
.بپيوندند‏‎
شركت‌‏‎ مايل‌به‌‏‎ روي‌‏‎ هيچ‌‏‎ به‌‏‎ زيرا‏‎ امتناع‌ورزيدند ، ‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ توابون‌‏‎
طريق‌‏‎ از‏‎ همانا‏‎ كه‌‏‎ اصلي‌‏‎ هدف‌‏‎ از‏‎ انحراف‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ نامعلوم‌‏‎ و‏‎ مشكوك‌‏‎ حادثه‌‏‎ در‏‎
شيخ‌الشيعه‌ ، ‏‎ از‏‎ تنها‏‎ كه‌‏‎ داشتند‏‎ اعلام‌‏‎ و‏‎ نبودند‏‎ مي‌گرديد‏‎ ميسر‏‎ جانبازي‌‏‎
با‏‎ مختار‏‎ گفتگوهاي‌‏‎ و‏‎ بحثها‏‎ در‏‎.كرد‏‎ خواهند‏‎ پيروي‌‏‎ صرد ، ‏‎ سليمان‌بن‌‏‎
را‏‎ آنها‏‎ بين‌‏‎ اساسي‌‏‎ تفاوتهاي‌‏‎ زيرا‏‎ است‌‏‎ توجه‌‏‎ قابل‌‏‎ نكته‌‏‎ دو‏‎ توابون‌ ، ‏‎
.مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎
جنگ‌‏‎ رابراي‌‏‎ نظاميان‌‏‎ چگونه‌‏‎ كه‌‏‎ سليمان‌نمي‌داند‏‎ اولا‏‎:‎گفت‌‏‎ مختار‏‎
ادعاي‌‏‎ با‏‎ مختار‏‎ ثانيا‏‎ ندارد ، ‏‎ سياست‌‏‎ از‏‎ وآگاهي‌‏‎ علم‌‏‎ و‏‎ دهد‏‎ سازمان‌‏‎
خون‌‏‎ از‏‎ انتقام‌گيري‌‏‎ منظور‏‎ به‌‏‎ محمدبن‌الحنفيه‌‏‎ اعتماد‏‎ طرف‌‏‎ و‏‎ نايب‏‎
حنفيه‌‏‎ از‏‎ زني‌‏‎ از‏‎ (‎ع‌‏‎)‎پسرعلي‌‏‎ سومين‌‏‎ محمدبن‌الحنفيه‌ ، ‏‎)‎ بود‏‎ آمده‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎
.(بود‏‎ پيامبر‏‎ اعقاب‏‎ از‏‎ نه‌‏‎ و‏‎
بر‏‎ زمينه‌ها ، دليل‌‏‎ اين‌‏‎ مبناي‌‏‎ بر‏‎ پشتيباني‌مختار ، ‏‎ از‏‎ توابون‌‏‎ امتناع‌‏‎
علاقه‌اي‌‏‎ امورسياسي‌‏‎ و‏‎ محض‌‏‎ نظامي‌‏‎ به‌اقدامات‌‏‎ آنان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎
به‌‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ از‏‎ باقيمانده‌‏‎ پسر‏‎ بزرگترين‌‏‎ پذيرش‌‏‎ براي‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ نداشتند‏‎
از‏‎ پيامبر‏‎ مستقيم‌‏‎ اعقاب‏‎ از‏‎ او‏‎ زيرا‏‎.‎نداشتند‏‎ آمادگي‌‏‎ خود‏‎ امام‌‏‎ عنوان‌‏‎
نسبت‌‏‎ آنان‌‏‎ تاكتيكي‌‏‎ و‏‎ استراتژيكي‌‏‎ مخالفت‌‏‎ اين‌‏‎ بنابر‏‎.‎نبود‏‎ فاطمه‌‏‎ نسل‌‏‎
.داشت‌‏‎ فرعي‌‏‎ جنبه‌‏‎ امامت‌‏‎ مسئله‌‏‎ روي‌‏‎ بر‏‎ مخالفت‌‏‎ به‌‏‎
به‌عنوان‌‏‎ را‏‎ اهل‌البيت‌‏‎ از‏‎ خصوصي‌‏‎ فردبه‌‏‎ آشكار‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ توابون‌‏‎ گرچه‌‏‎
امامت‌‏‎ معتقدبه‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ وجود‏‎ كافي‌‏‎ ليكن‌دلايل‌‏‎ نكردند‏‎ اعلام‌‏‎ امام‌‏‎
شهرت‌‏‎ به‌زين‌العابدين‌‏‎ بعدها‏‎ كه‌‏‎ (ع‌‏‎)‎الحسين‌‏‎ زمان‌علي‌بن‌‏‎ عادل‌‏‎ امام‌‏‎
.دارند‏‎ وجود‏‎ نظر‏‎ اين‌‏‎ تاييد‏‎ بر‏‎ متعددي‌‏‎ عوامل‌‏‎ و‏‎ بوده‌اند‏‎ يافت‌ ، ‏‎
محدود‏‎ (‎ع‌‏‎)فاطمه‌‏‎ طريق‌‏‎ پيامبراز‏‎ نسل‌‏‎ به‌‏‎ جامعه‌‏‎ رهبري‌‏‎ نگرش‌‏‎ ‎‏‏،‏‎ اولا‏‎
طايفه‌‏‎ از‏‎ ديگر‏‎ هيچكس‌‏‎ به‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎(‎ع‌‏‎)حسين‌‏‎ و‏‎ (ع‌‏‎)‎حسن‌‏‎ از‏‎ رهبري‌‏‎ اين‌‏‎.‎مي‌شد‏‎
كرات‌‏‎ به‌‏‎ كرديم‌‏‎ بحث‌‏‎ تاكنون‌‏‎ كه‌‏‎ مطالبي‌‏‎ در‏‎.‎بود‏‎ گرديده‌‏‎ منتقل‌‏‎ هاشميان‌‏‎
پسران‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ (ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎ و‏‎ (ع‌‏‎)حسن‌‏‎ ندرت‌‏‎ به‌‏‎ مردم‌‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ نشان‌‏‎ خاطر‏‎
را‏‎ دخترپيامبر‏‎ خطابپسر‏‎ آنان‌‏‎ به‌‏‎ بيشتر‏‎ و‏‎ مي‌كردند ، ‏‎ توصيف‌‏‎ (ع‌‏‎)علي‌‏‎
.مي‌نمودند‏‎
سال‌ 61‏‎ در‏‎ توابون‌‏‎ كه‌‏‎ جلسه‌اي‌‏‎ اولين‌‏‎ در‏‎ الحنفيه‌‏‎ محمدبن‌‏‎ ثالثانام‌‏‎
از‏‎ پس‌‏‎ مختار‏‎نبود‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ ابدا‏‎ كردند‏‎ برگزار‏‎ كربلا ، ‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ ق‌ ، ‏‎.‎هـ‏‎
نام‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ مبارزه‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ وارد‏‎ كوفه‌‏‎ به‌‏‎ ق‌‏‎.‎هـ‏‎ سال‌ 64‏‎ در‏‎ يزيد‏‎ مرگ‌‏‎
براي‌‏‎ ابن‌الحنفيه‌‏‎ نام‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌بينيم‌‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎.‎كرد‏‎ آغاز‏‎ ابن‌الحنفيه‌‏‎
آماده‌‏‎ تقريبا‏‎ توابون‌‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎ در‏‎ اين‌ ، ‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ سال‌‏‎ چهار‏‎ بار‏‎ اولين‌‏‎
.مي‌شود‏‎ پديدار‏‎ بودند ، ‏‎ عمل‌‏‎
ابتدا ، ‏‎ بود ، ‏‎ ابن‌الحنفيه‌‏‎ رهبري‌‏‎ مبتكراصلي‌‏‎ كه‌‏‎ مختار ، ‏‎ حتي‌‏‎ ثانيا‏‎
تنها‏‎ و‏‎ آمد‏‎ (ع‌‏‎)‎الحسين‌‏‎ علي‌بن‌‏‎ نزد‏‎ ديد ، ‏‎ خواهيم‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ همچنانكه‌‏‎
به‌‏‎ ورزيد ، ‏‎ امتناع‌‏‎ عمومي‌‏‎ نهضت‌‏‎ در‏‎ درگيري‌‏‎ گونه‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎
.داد‏‎ قرار‏‎ توجه‌‏‎ مورد‏‎ را‏‎ خود‏‎ او‏‎ نام‌‏‎ ذكر‏‎ با‏‎ و‏‎ برگشت‌‏‎ ابن‌الحنفيه‌‏‎ سوي‌‏‎
گونه‌ادعايي‌ ، ‏‎ هر‏‎ يا‏‎ و‏‎ حقي‌‏‎ هراحقاق‌‏‎ از‏‎ خود‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌بن‌الحسين‌‏‎ چون‌‏‎
وجود‏‎ با‏‎خودداري‌مي‌كردند‏‎ او‏‎ نام‌‏‎ ذكر‏‎ از‏‎ مي‌ورزيد ، توابون‌‏‎ امتناع‌‏‎
زين‌‏‎ امامت‌‏‎ به‌‏‎ خصوصي‌‏‎ اشارات‌به‌‏‎ خود‏‎ مبارزات‌‏‎ طول‌‏‎ توابون‌در‏‎ اين‌ ، ‏‎
عبدالله‌بن‌الاحمر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شعري‌‏‎ ابيات‌‏‎ آن‌‏‎ نمونه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كردند‏‎ (‎ع‌‏‎)العابدين‌‏‎
مي‌كند‏‎ دعوت‌‏‎ رستگاري‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ كه‌‏‎ درباره‌مناديني‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ سروده‌‏‎
ابن‌الحنفيه‌‏‎ نام‌‏‎ زيرا‏‎ است‌‏‎ امام‌‏‎ به‌‏‎ اشاره‌‏‎ مسلم‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ گفته‌‏‎ سخن‌‏‎
.نمي‌شد‏‎ برده‌‏‎ امامت‌‏‎ به‌‏‎ عنوان‌‏‎ هيچ‌‏‎ به‌‏‎ ديگر‏‎ سال‌‏‎ سه‌‏‎ تا‏‎
شيعيان‌كوفه‌‏‎ كرد‏‎ رحلت‌‏‎ (ع‌‏‎)علي‌‏‎ كه‌چون‌‏‎ حقيقت‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ موضوع‌‏‎ اين‌‏‎
به‌‏‎ هاشم‌را‏‎ خاندان‌‏‎ از‏‎ ديگري‌‏‎ نه‌هيچكس‌‏‎ و‏‎ (‎ع‌‏‎)حسن‌بن‌علي‌‏‎ فرزندش‌‏‎
اسلام‌‏‎ در‏‎ را‏‎ سابقه‌اي‌‏‎ بدينوسيله‌‏‎ آنان‌‏‎ زيرا‏‎ مي‌شود ، ‏‎ روشن‌‏‎ برگزيدند‏‎ امامت‌‏‎
.بودند‏‎ كرده‌‏‎ تثبيت‌‏‎ و‏‎ مستقر‏‎
شهادت‌‏‎ كه‌از‏‎ تلخي‌‏‎ تجربه‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ كه‌توابون‌ ، ‏‎ مي‌رسد‏‎ به‌نظر‏‎ همچنين‌‏‎
به‌عنوان‌‏‎ (‎ع‌‏‎)نام‌علي‌بن‌الحسين‌‏‎ ذكر‏‎ از‏‎ تا‏‎ مصمم‌شدند‏‎ داشتند‏‎ (ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎
موفق‌‏‎ كوفه‌‏‎ در‏‎ امويان‌‏‎ حكمراني‌‏‎ كامل‌‏‎ سقوط‏‎ در‏‎ هنگامي‌كه‌‏‎ تا‏‎ خود‏‎ رهبر‏‎
به‌خاطر‏‎ فعال‌‏‎ توبه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ غيراين‌صورت‌‏‎ در‏‎ يا‏‎ و‏‎ كنند‏‎ خودداري‌‏‎ شوند‏‎
.كنند‏‎ قرباني‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎ نسبت‌به‌‏‎ وظائف‌‏‎ انجام‌‏‎ در‏‎ سستي‌‏‎ و‏‎ قصور‏‎
هزار‏‎ دو‏‎ لااقل‌‏‎ گرچه‌‏‎ سرباززد ، ‏‎ مختار‏‎ به‌‏‎ پيوستن‌‏‎ از‏‎ توابون‌‏‎ عمده‌‏‎ بخش‌‏‎
مختار‏‎ به‌سوي‌‏‎ بودند‏‎ كرده‌‏‎ ثبت‌‏‎ سليمان‌‏‎ نزد‏‎ را‏‎ خود‏‎ اسامي‌‏‎ كساني‌كه‌‏‎ از‏‎ نفر‏‎
.بودند‏‎ اميدوار‏‎ سياسي‌‏‎ بهتر‏‎ آينده‌‏‎ به‌‏‎ مسلم‌ ، ‏‎ به‌طور‏‎ و‏‎ شدند‏‎ روانه‌‏‎
نهضت‌‏‎ رهبران‌‏‎ ديگر‏‎ و‏‎ صرد‏‎ نزديك‌مي‌شد ، سليمان‌بن‌‏‎ عمل‌‏‎ زمان‌‏‎ همچنانكه‌‏‎
را‏‎ افرادي‌‏‎ و‏‎ مي‌كردند‏‎ تاكيد‏‎ سياسي‌‏‎ غلبه‌‏‎ هرگونه‌‏‎ نفي‌‏‎ بر‏‎ بيشتر‏‎ و‏‎ بيشتر‏‎
شده‌‏‎ ملحق‌‏‎ بدانها‏‎ دنيايي‌‏‎ بهره‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ مادي‌‏‎ منافع‌‏‎ براي‌‏‎ بود‏‎ ممكن‌‏‎ كه‌‏‎
ربيع‌الثاني‌‏‎ آغاز‏‎ در‏‎ موجود‏‎ طرح‌‏‎ بنابر‏‎.مي‌نمودند‏‎ دلسرد‏‎ و‏‎ مايوس‌‏‎ باشند‏‎
يالثارات‌‏‎)‎ حسين‌‏‎ براي‌خونخواهي‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ دعوت‌‏‎ فرياد‏‎ ق‌ ، ‏‎.‎ ه‏‎ سال‌ 65‏‎
نخيله‌‏‎ در‏‎ آنان‌ ، ‏‎كردند‏‎ آغاز‏‎ را‏‎ خود‏‎ رسالت‌‏‎ و‏‎ نمودند‏‎ بلند‏‎ (‎الحسين‌‏‎
نيروهاي‌‏‎ عليه‌‏‎ مي‌بايست‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎ و‏‎ شدند‏‎ جمع‌‏‎ كوفه‌‏‎ حومه‌‏‎ در‏‎ واقع‌‏‎
بود ، ‏‎ عهده‌دار‏‎ را‏‎ كربلا‏‎ قتل‌عام‌‏‎ مسئوليت‌‏‎ كه‌‏‎ اموي‌‏‎ حاكم‌‏‎ عبيدالله‌بن‌زياد ، ‏‎
.كنند‏‎ اردوكشي‌‏‎
عضوگيري‌كه‌‏‎ شديد‏‎ معيارهاي‌‏‎ كه‌‏‎ ثابت‌شد‏‎ عمل‌‏‎ در‏‎ اين‌ ، ‏‎ وجود‏‎ با‏‎
بيش‌ازحد‏‎ اكثريت‌داوطلبان‌‏‎ براي‌‏‎ بود‏‎ كرده‌‏‎ قبل‌تعيين‌‏‎ از‏‎ سليمان‌بن‌صرد‏‎
تنها 4000‏‎ بودند‏‎ كرده‌‏‎ نامنويسي‌‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ نفري‌‏‎ از 16000‏‎:است‌‏‎ بوده‌‏‎ تحمل‌‏‎
انتصابي‌‏‎ حاكم‌‏‎ عبدالله‌بن‌زياد ، ‏‎.‎آمدند‏‎ نخيله‌‏‎ ميعادگاه‌‏‎ به‌‏‎ نفر‏‎
به‌‏‎ و‏‎ سازد‏‎ منصرف‌‏‎ خود‏‎ نقشه‌هاي‌‏‎ اجراي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ تا‏‎ كوشيد‏‎ ابن‌الزبير ، ‏‎
ابن‌الزبير‏‎ بماندتا‏‎ منتظر‏‎ و‏‎ كند‏‎ پيشه‌‏‎ تاصبر‏‎ كرد‏‎ پيشنهاد‏‎ سليمان‌‏‎
خود‏‎ نقشه‌‏‎ تغيير‏‎ از‏‎ آنان‌‏‎كند‏‎ مهيا‏‎ آنها‏‎ به‌‏‎ براي‌پيوستن‌‏‎ را‏‎ ارتشي‌‏‎
به‌‏‎ عمل‌‏‎ بااين‌‏‎ زيرا‏‎.‎ورزيدند‏‎ همكاري‌امتناع‌‏‎ هرگونه‌‏‎ قبول‌‏‎ يا‏‎ و‏‎
از‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ اين‌‏‎ تنها‏‎ آنها‏‎ هدف‌‏‎.‎مي‌شدند‏‎ موضعگيري‌سازشكارانه‌دچار‏‎
اينكه‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ سازند‏‎ مستقر‏‎ را‏‎ تشيع‌‏‎ امامت‌‏‎ و‏‎ بگيرند‏‎ انتقام‌‏‎ (‎ع‌‏‎)حسين‌‏‎ خون‌‏‎
زياد‏‎ عبدالله‌بن‌‏‎ حمايت‌‏‎ بر‏‎ آن‌را‏‎ و‏‎ بودند‏‎ آماده‌‏‎ مرگ‌‏‎ براي‌‏‎ آنان‌‏‎.‎بميرند‏‎
دسته‌‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ تنها‏‎ ;بودند‏‎ پذيرفته‌‏‎ آن‌را‏‎ اگر‏‎.‎مي‌دادند‏‎ ترجيح‌‏‎ غيرشيعه‌ ، ‏‎
پيوسته‌‏‎ بني‌اميه‌ ، ‏‎ يعني‌‏‎ ديگر‏‎ دسته‌‏‎ عليه‌‏‎ ابن‌الزبير‏‎ هواداران‌‏‎ از‏‎ سياسي‌‏‎
كاهش‌‏‎ نفر‏‎ به‌ 4000‏‎ نفر‏‎ از 16000‏‎ توابون‌‏‎ داوطلبان‌‏‎ كه‌‏‎ اكنون‌‏‎.‎بودند‏‎
مگر‏‎ باشند‏‎ خوداميدوار‏‎ موفقيت‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ مي‌توانستند‏‎ به‌سختي‌‏‎ بود ، ‏‎ يافته‌‏‎
.كنند‏‎ طلب‏‎ را‏‎ توبه‌‏‎ و‏‎ كفاره‌‏‎ بدين‌وسيله‌‏‎ و‏‎ جنگيده‌‏‎ مرگ‌‏‎ سرحد‏‎ تا‏‎ اينكه‌‏‎
.بودند‏‎ الزامات‌‏‎ و‏‎ تعهدات‌‏‎ همه‌‏‎ اجراي‌‏‎ به‌‏‎ مصمم‌‏‎ آنان‌‏‎
و‏‎ شيعيان‌مدائن‌‏‎.‎بردند‏‎ بسر‏‎ نخيله‌‏‎ در‏‎ يادخدا‏‎ و‏‎ نماز‏‎ در‏‎ را‏‎ روز‏‎ سه‌‏‎
خواستار‏‎ هم‌‏‎ نخيله‌‏‎ شيعيان‌‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ و‏‎ بودند‏‎ نرسيده‌‏‎ راه‌‏‎ از‏‎ هنوز‏‎ كوفه‌ ، ‏‎
كه‌‏‎ داشت‌‏‎ اصرار‏‎ سليمان‌ ، ‏‎ ولي‌‏‎ بمانند‏‎ منتظر‏‎ آنان‌‏‎ ورود‏‎ تا‏‎ كه‌‏‎ بودند‏‎ آن‌‏‎
.شد‏‎ رهسپار‏‎ درنگ‌‏‎ هيچ‌گونه‌‏‎ بدون‌‏‎ بايد‏‎
:گفت‌‏‎ آنان‌‏‎ به‌‏‎ وي‌‏‎
را‏‎ آخرت‌‏‎ منافع‌‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎ كساني‌‏‎ دسته‌‏‎ يك‌‏‎گونه‌اند‏‎ دو‏‎ بر‏‎ مردم‌‏‎
نمي‌طلبند‏‎ را‏‎ دنيوي‌‏‎ پاداش‌‏‎ هيچ‌گونه‌‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ عجله‌‏‎ آن‌‏‎ به‌سوي‌‏‎ مي‌خواهند ، ‏‎
به‌سوي‌‏‎ شما‏‎.است‌‏‎ دنيوي‌‏‎ منافع‌‏‎ اعمالشان‌‏‎ انگيزه‌‏‎ كساني‌كه‌‏‎ دوم‌‏‎ دسته‌‏‎ و‏‎
فراواني‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خدا‏‎ مناسبتي‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ مي‌شويد ، ‏‎ اخروي‌رهسپار‏‎ زندگي‌‏‎ منافع‌‏‎
و‏‎ صبر‏‎ او‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ نبرد‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌رسيد‏‎ الهي‌‏‎ قرب‏‎ به‌‏‎ به‌زودي‌‏‎ و‏‎ كنيد‏‎ ياد‏‎
خواهيد‏‎ را‏‎ او‏‎ پاداشهاي‌‏‎ بهترين‌‏‎ محنتي‌ ، ‏‎ و‏‎ رنج‌‏‎ گونه‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ شكيبايي‌‏‎
گفته‌‏‎ بنابه‌‏‎.‎شويم‌‏‎ رهسپار‏‎ خود‏‎ هدف‌‏‎ به‌سوي‌‏‎ بيائيد‏‎ اين‌رو‏‎ از‏‎.‎يافت‌‏‎
آن‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ نمي‌كنيم‌‏‎ طلب‏‎ را‏‎ دنيا‏‎ ما‏‎:‎گفتند‏‎ پاسخ‌‏‎ يكصدا‏‎ مردم‌‏‎ بلاذري‌ ، ‏‎
.نيامده‌ايم‌‏‎ بيرون‌‏‎
سليمان‌‏‎.‎بودند‏‎ كرده‌‏‎ فرار‏‎ ارتش‌‏‎ از‏‎ نفرديگر‏‎ هزار‏‎ بامداد ، ‏‎ در‏‎ ولي‌‏‎
.بروند‏‎ افراد‏‎ اين‌قبيل‌‏‎ كه‌‏‎ بهتر‏‎ چه‌‏‎:‎داشت‌‏‎ اظهار‏‎ فقط‏‎.نشد‏‎ مايوس‌‏‎ هرگز‏‎
رفتند‏‎ (‎ع‌‏‎)مطهرحسين‌‏‎ قبر‏‎ سر‏‎ بر‏‎ كربلا‏‎ نخيله‌به‌سوي‌‏‎ از‏‎ ابتدا‏‎ توابون‌‏‎
عزاداري‌و‏‎ و‏‎ زاري‌سردادند‏‎ و‏‎ گريه‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ بيخود‏‎ ازخود‏‎ آنجا‏‎ در‏‎
حزن‌انگيز‏‎ شهادت‌‏‎ دردهاي‌‏‎ و‏‎ آلام‌‏‎ و‏‎ (ع‌‏‎)حسين‌‏‎ رثاي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ بي‌نظيري‌‏‎ سوگواري‌‏‎
واقعه‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ خاطرنشان‌‏‎ ولهاوزن‌‏‎.‎داشتند‏‎ برپا‏‎ پيامبر‏‎ نواده‌‏‎
را‏‎ شبي‌‏‎ و‏‎ اينكه‌روز‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ توابون‌‏‎.‎بود‏‎ (‎ع‌‏‎)حسين‌‏‎ قبر‏‎ بزرگداشت‌‏‎ اولين‌‏‎
.نمودند‏‎ ترك‌‏‎ را‏‎ محل‌‏‎ آن‌‏‎ كردند ، ‏‎ سپري‌‏‎ (ع‌‏‎)حسين‌‏‎ قبر‏‎ كنار‏‎ در‏‎
مرز‏‎ به‌‏‎ جاده‌منتهي‌‏‎ در‏‎ كربلا‏‎ از‏‎ منزل‌‏‎ قرقسيه‌ ، پنجمين‌‏‎ روستاي‌‏‎ به‌‏‎ چون‌‏‎
زفربن‌الحارث‌‏‎ ده‌ ، ‏‎ كدخداي‌‏‎ پذيرايي‌سخاوتمندانه‌‏‎ رسيدندمورد‏‎ شام‌ ، ‏‎
نفر‏‎ سي‌هزار‏‎ با‏‎ عبيدالله‌بن‌زياد‏‎ كه‌‏‎ داد‏‎ اطلاع‌‏‎ آنان‌‏‎ به‌‏‎ وي‌‏‎.گرفتند‏‎ قرار‏‎
به‌‏‎ فراواني‌‏‎ آگاهي‌هاي‌‏‎ كدخدا‏‎.‎است‌‏‎ رسيده‌‏‎ به‌عين‌الورده‌‏‎ شام‌ ، ‏‎ ارتش‌‏‎ از‏‎
وي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ كرد‏‎ نصيحت‌‏‎ را‏‎ عبيدالله‌بن‌زياداو‏‎ ارتش‌‏‎ درباره‌‏‎ و‏‎ داد‏‎ سليمان‌‏‎
سليمان‌‏‎ به‌‏‎ بودند‏‎ او‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ رهبراني‌‏‎ ديگر‏‎ اسامي‌‏‎ و‏‎ نمود‏‎ مشاوره‌‏‎
.داد‏‎
نبرد‏‎ شاميان‌به‌‏‎ با‏‎ مردمش‌‏‎ با‏‎ او‏‎ گفت‌كه‌‏‎ سليمان‌‏‎ به‌‏‎ همچنين‌‏‎ زفر‏‎
آن‌را‏‎ و‏‎ درقرقسيه‌بمانند‏‎ او‏‎ با‏‎ توابون‌‏‎ درصورتي‌كه‌‏‎.‎پرداخت‌‏‎ خواهند‏‎
.نكرد‏‎ موافقت‌‏‎ سليمان‌‏‎ ولي‌‏‎ دهند‏‎ قرار‏‎ خود‏‎ براي‌‏‎ پايگاهي‌‏‎ به‌صورت‌‏‎
شاميان‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎ وشدت‌‏‎ باسختي‌‏‎ و‏‎ رسيدند‏‎ به‌عين‌الورده‌‏‎ سرانجام‌‏‎ توابون‌‏‎
!ترابيان‌‏‎ براي‌‏‎!بهشت‌‏‎ !بهشت‌‏‎:‎مي‌زدند‏‎ شده‌فرياد‏‎ وارد‏‎
شوق‌‏‎ و‏‎ شور‏‎ و‏‎ تصميم‌‏‎ قاطعيت‌ ، ‏‎ با‏‎ توابون‌‏‎ و‏‎ يافت‌‏‎ ادامه‌‏‎ روز‏‎ نبردسه‌‏‎
پس‌‏‎ يكي‌‏‎ رهبرانشان‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ شروع‌‏‎ آنها‏‎ زيانهاي‌‏‎ گرچه‌‏‎ حتي‌‏‎.‎جنگيدند‏‎ بي‌نظيري‌‏‎
و‏‎ بود‏‎ سليمان‌بن‌صرد‏‎ شد‏‎ كشته‌‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ اولين‌‏‎.افتادند‏‎ خاك‌‏‎ به‌‏‎ ديگري‌‏‎ از‏‎
سپس‌عبدالله‌ابن‌‏‎ و‏‎ نوفيل‌‏‎ عبدالله‌بن‌سعدبن‌‏‎ مسيببن‌نخبه‌ ، ‏‎ به‌دنبال‌آن‌‏‎
از‏‎ پس‌‏‎ به‌توالي‌‏‎ را‏‎ پرچمداري‌توابون‌‏‎ و‏‎ رهبري‌‏‎ يك‌‏‎ كه‌هر‏‎ بود‏‎ وال‌التيمي‌‏‎
توابون‌‏‎ اكثر‏‎ روزسوم‌ ، ‏‎ آخر‏‎ تا‏‎.مي‌شد‏‎ وشهيد‏‎ مي‌گرفت‌‏‎ به‌دست‌‏‎ ديگري‌‏‎
رهبر‏‎ تنها‏‎.‎بودند‏‎ داده‌‏‎ انجام‌‏‎ (‎ع‌‏‎)حسين‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ جانبازي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ تعهد‏‎
توابون‌‏‎ شده‌‏‎ دست‌چين‌‏‎ بازماندگان‌‏‎ به‌‏‎ شداد ، ‏‎ رفاعه‌بن‌‏‎ آنان‌ ، ‏‎ باقيمانده‌‏‎
.داد‏‎ بازگشت‌‏‎ دستور‏‎
جعفري‌‏‎ محمد‏‎ سيدحسين‌‏‎ دكتر‏‎:‎نوشته‌‏‎
آيت‌اللهي‌‏‎ سيدمحمدتقي‌‏‎ دكتر‏‎:‎ترجمه‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎