شماره‌ 1021‏‎ چهارم‌ ، ‏‎ سال‌‏‎ ژوئيه‌ 1996 ، ‏‎ تير 1375 ، 20‏‎ شنبه‌ 30‏‎

فرهنگ‌‏‎ و‏‎ دموكراسي‌‏‎


خاتمي‌‏‎ سيدمحمد‏‎ دكتر‏‎ حجت‌الاسلام‌‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ گرچه‌‏‎..مطلوبنيست‌‏‎ امر‏‎ فلسفي‌ ، دموكراسي‌‏‎ قديم‌‏‎ بينش‌‏‎ در‏‎
دانسته‌اند‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ غير‏‎ مطلوبولي‌‏‎ حكومت‌‏‎ به‌‏‎ حكومت‌‏‎ نزديكترين‌شكل‌‏‎
كرده‌‏‎ جدي‌‏‎ تامل‌‏‎ سياست‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كسي‌‏‎ تنها‏‎ اسلامي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ موسس‌‏‎ فارابي‌ ، ‏‎
بيش‌‏‎ و‏‎ كم‌‏‎ اجتماع‌‏‎ و‏‎ مدينه‌‏‎ و‏‎ سياست‌‏‎ درباب‏‎ فلسفي‌‏‎ تفكر‏‎ او‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
است‌‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ غفلت‌‏‎ محاق‌‏‎ در‏‎

دكتر‏‎ بااستاد‏‎ همشهري‌‏‎ گفتگوي‌‏‎ و3/4/75 ، ‏‎ مورخه‌ 2/4/75‏‎ در‏‎:اشاره‌‏‎
به‌‏‎ اسلام‌‏‎ و‏‎ ايران‌‏‎ در‏‎ فرهنگ‌سياسي‌‏‎ مسائل‌‏‎ برخي‌‏‎ خاتمي‌درباره‌‏‎ سيدمحمد‏‎
آخرين‌پرسش‌‏‎ پاسخ‌‏‎ گفتگو ، ‏‎ اين‌‏‎ درادامه‌‏‎رسيد‏‎ گرامي‌‏‎ خوانندگان‌‏‎ نظر‏‎
پرسش‌‏‎.‎تقديم‌مي‌گردد‏‎ اينك‌‏‎ مطلب ، ‏‎ بودن‌‏‎ دليل‌طولاني‌‏‎ به‌‏‎ ايشان‌‏‎ از‏‎ ما‏‎
نتيجه‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎ را‏‎ دموكراسي‌‏‎ شما‏‎ است‌؟‏‎ گرديده‌‏‎ طرح‌‏‎ مابدينصورت‌‏‎ آخرين‌‏‎
كه‌‏‎ خاتمي‌‏‎ استاد‏‎ از‏‎ تشكر‏‎ مي‌كنيد؟ضمن‌‏‎ ارزيابي‌‏‎ چگونه‌‏‎ خاصي‌‏‎ سياسي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎
پاسخ‌‏‎ متن‌‏‎ ذيل‌‏‎ در‏‎ گفته‌اند ، ‏‎ پاسخ‌‏‎ ما‏‎ سوالات‌‏‎ به‌‏‎ بسيار‏‎ دقت‌‏‎ و‏‎ صبر‏‎ با‏‎
.مي‌رسد‏‎ خوانندگان‌‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ ايشان‌‏‎
مقالات‌‏‎ سرويس‌‏‎

آن‌‏‎ شان‌اجتماعي‌‏‎ بخصوص‌‏‎ انساني‌‏‎ وجود‏‎ ورمز‏‎ راز‏‎ پر‏‎ و‏‎ پيچيده‌‏‎ ساحت‌‏‎ در‏‎
به‌دشواري‌‏‎ براي‌پديده‌ها ، ‏‎ قطعي‌‏‎ و‏‎ يگانه‌‏‎ عامل‌‏‎ و‏‎ يافتن‌سبب‏‎ براي‌‏‎ تلاش‌‏‎
ميان‌‏‎ نسبت‌‏‎ بيان‌‏‎ جمله‌در‏‎ از‏‎ موردها‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.سرانجام‌مي‌رسد‏‎ به‌‏‎
.است‌‏‎ فرزانگي‌‏‎ و‏‎ انصاف‌‏‎ شرط‏‎ احتياط ، ‏‎ فرهنگ‌ ، ‏‎ و‏‎ دموكراسي‌‏‎
و‏‎ درپيدايش‌‏‎ انسان‌‏‎ و‏‎ جهان‌‏‎ انسانهادرباره‌‏‎ خاص‌‏‎ بينش‌‏‎ ترديد‏‎ بدون‌‏‎
سياسي‌‏‎ و‏‎ جمعي‌‏‎ زندگي‌‏‎ رويه‌اي‌از‏‎ و‏‎ شيوه‌اي‌‏‎ كه‌‏‎ پابرجايي‌دموكراسي‌‏‎
سازگار‏‎ منشي‌‏‎ و‏‎ بينشي‌‏‎ هر‏‎ ديگر ، دموكراسي‌با‏‎ سخن‌‏‎ به‌‏‎.‎است‌‏‎ است‌ ، موثر‏‎
سربسته‌‏‎ مي‌گنجد ، ‏‎ فرهنگ‌‏‎ مجموعه‌‏‎ در‏‎ آدميان‌‏‎ بينش‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎ و‏‎.نيست‌‏‎
گفت‌‏‎ سخن‌‏‎ دومي‌‏‎ براي‌‏‎ اولي‌‏‎ سببيت‌‏‎ و‏‎ دموكراسي‌‏‎ در‏‎ فرهنگ‌‏‎ تاثير‏‎ از‏‎ مي‌توان‌‏‎
پديده‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ ديگر‏‎ عامل‌هاي‌‏‎ و‏‎ سببها‏‎ گرفتن‌‏‎ ناديده‌‏‎ اولا‏‎ ولي‌‏‎
عادتها ، ‏‎ منشاء‏‎ شد ، ‏‎ پايدار‏‎ دموكراسي‌‏‎ چون‌‏‎ ثانيا‏‎.‎است‌‏‎ ساده‌انگاري‌‏‎
نظم‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ داده‌‏‎ تن‌‏‎ انسانهاي‌‏‎ در‏‎ ويژه‌اي‌‏‎ منش‌هاي‌‏‎ و‏‎ بينش‌ها‏‎ و‏‎ ادبها‏‎
نه‌‏‎ است‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ در‏‎ موثر‏‎ دموكراسي‌‏‎ كه‌‏‎ گفت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ معني‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎
.آن‌‏‎ نتيجه‌‏‎
ديگر‏‎ اساسي‌‏‎ بحث‌‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ بايد‏‎ من‌‏‎ به‌نظر‏‎ برسد‏‎ نتيجه‌اي‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ بحث‌ ، ‏‎ اين‌‏‎
تنگ‌‏‎ مجال‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بهتر‏‎ و‏‎.‎بيايد‏‎ ماهيت‌دموكراسي‌‏‎ و‏‎ مفهوم‌‏‎ از‏‎ پرسش‌‏‎ يعني‌‏‎
سوء‏‎ سبب‏‎ احيانا‏‎ كه‌‏‎ دموكراسي‌‏‎ آفرين‌‏‎ ابهام‌‏‎ واژه‌‏‎ درباره‌‏‎ كنوني‌‏‎
كه‌‏‎ بگوييم‌‏‎ سخن‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ هم‌‏‎ گروهها‏‎ و‏‎ ميان‌كسان‌‏‎ تفاهم‌هايي‌‏‎
.بود‏‎ خواهد‏‎ ابتدايي‌‏‎ بسيار‏‎ و‏‎ كوتاه‌‏‎ سخن‌‏‎ اين‌‏‎ البته‌‏‎
خود‏‎ زادگاه‌‏‎ در‏‎ اين‌واژه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ غرب‏‎ مصداق‌دموكراسي‌ ، ‏‎ و‏‎ مفهوم‌‏‎ زادگاه‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ البته‌‏‎ و‏‎ بوده‌است‌‏‎ گوناگون‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ تلقي‌ها‏‎ مبهم‌و‏‎ نيز‏‎
فرهنگ‌‏‎ و‏‎ تمدن‌‏‎ موج‌هاي‌‏‎.چندان‌‏‎ دو‏‎ ابهام‌‏‎ داراي‌‏‎ ما‏‎ جامعه‌‏‎ مثل‌‏‎ جامعه‌هايي‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ ذهن‌‏‎ و‏‎ زندگي‌‏‎ پيش‌‏‎ سده‌‏‎ دو‏‎ حدود‏‎ از‏‎ جهاني‌اش‌‏‎ گسترش‌‏‎ در‏‎ غرب‏‎
شيوه‌‏‎.‎است‌‏‎ برگرفته‌‏‎ در‏‎ بود‏‎ فسردگي‌‏‎ و‏‎ ركود‏‎ دچار‏‎ تاريخي‌‏‎ انحطاط‏‎ اثر‏‎
متناسب‏‎ تلقي‌‏‎ و‏‎ ذهنيت‌‏‎ و‏‎ را ، ‏‎ ما‏‎ زندگي‌‏‎ جديد ، ‏‎ فن‌آوري‌‏‎ و‏‎ فن‌‏‎ و‏‎ غربي‌‏‎ زندگي‌‏‎
اين‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ آشفته‌‏‎ سخت‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ دماغ‌‏‎ و‏‎ دل‌‏‎ و‏‎ ذهن‌‏‎ غرب ، ‏‎ تمدن‌‏‎ با‏‎
در‏‎ بزرگي‌‏‎ بدفهمي‌هاي‌‏‎ منشاء‏‎ مي‌بريم‌‏‎ رنج‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ امروز‏‎ كه‌‏‎ آشفتگي‌‏‎
قيمتي‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ داريم‌‏‎ سربلندي‌‏‎ عزم‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ ما‏‎ فكري‌‏‎ جامعه‌‏‎
تذكر‏‎ البته‌‏‎.‎برداريم‌‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ ان‌شاءالله‌‏‎ و‏‎ بكاهيم‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ كه‌‏‎
و‏‎ نظر‏‎ اهل‌‏‎ ميان‌‏‎ منطقي‌‏‎ تفاهم‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ براي‌‏‎ تلاش‌‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ آشفته‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎
مستلزم‌‏‎ خود ، ‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بحران‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ رهايي‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ نخستين‌‏‎ گام‌‏‎ تحصيل‌ ، ‏‎
;است‌‏‎ نظر‏‎ تبادل‌‏‎ ميدان‌‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎ حوزه‌‏‎ در‏‎ مناسب‏‎ فضايي‌‏‎ از‏‎ برخورداري‌‏‎
گرفتن‌‏‎ جدي‌‏‎ گرو‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ و‏‎ نمي‌آيد‏‎ فراچنگ‌‏‎ به‌سادگي‌‏‎ كه‌‏‎ فضايي‌‏‎
نيز‏‎ و‏‎ گران‌‏‎ تامل‌‏‎ و‏‎ نظرورزان‌‏‎ همه‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ نهادن‌‏‎ حرمت‌‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎
شكيبايي‌‏‎ و‏‎ نيكو‏‎ نيت‌‏‎ سينه‌ ، ‏‎ وگشادگي‌‏‎ جامعه‌‏‎ زمامداران‌‏‎ و‏‎ سياستمداران‌‏‎
در‏‎ دارد ، ‏‎ دراز‏‎ پيشينه‌اي‌‏‎ كه‌‏‎ دموكراسي‌‏‎.است‌‏‎ آنان‌‏‎ همه‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ فراوان‌‏‎
مردم‌‏‎ سالاري‌وحكومت‌‏‎ مردم‌‏‎:‎به‌‏‎ جمله‌ ، ‏‎ از‏‎ فارسي‌‏‎ زبان‌‏‎ تاريخ‌‏‎ دوره‌متاخر‏‎
را ، هم‌‏‎ دموكراسي‌‏‎ باستان‌ ، ‏‎ يونانيان‌‏‎است‌‏‎ شده‌‏‎ مردم‌برگردانده‌‏‎ بر‏‎
تجربه‌‏‎ ازسياست‌‏‎ صورتي‌‏‎ و‏‎ همگاني‌‏‎ سازمان‌زندگي‌‏‎ از‏‎ ساماني‌‏‎ بعنوان‌‏‎
انديشه‌‏‎ و‏‎ تامل‌‏‎ مورد‏‎ آن‌را‏‎ يوناني‌‏‎ بزرگ‌‏‎ هم‌انديشمندان‌‏‎ و‏‎ كردند‏‎
سامانهاي‌‏‎ مطرح‌ترين‌‏‎ از‏‎ دموكراسي‌‏‎ هم‌‏‎ تاريخ‌‏‎ جديد‏‎ عهد‏‎ در‏‎ و‏‎ قراردادند‏‎
دموكراسي‌‏‎ انديشه‌‏‎ ميان‌‏‎ كه‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎آنها‏‎ بحث‌انگيزترين‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ سياسي‌‏‎
تفاوت‌‏‎ قديم‌‏‎ دموكراسي‌‏‎ نظام‌‏‎ و‏‎ وانديشه‌‏‎ امروز‏‎ دموكراتيك‌‏‎ نظامهاي‌‏‎ و‏‎
را‏‎ دو‏‎ آن‌‏‎ هماننديها ، ‏‎ پاره‌اي‌‏‎ وجود‏‎ صرف‌‏‎ نبايدبه‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ وجود‏‎ فراوان‌‏‎
.دانست‌‏‎ يكي‌‏‎
و‏‎ شدت‌‏‎ افلاطون‌به‌‏‎ ;كرده‌اند‏‎ نكوهش‌‏‎ دموكراسي‌را‏‎ دو‏‎ هر‏‎ ارسطو‏‎ و‏‎ افلاطون‌‏‎
.ملايمت‌‏‎ به‌‏‎ ارسطو‏‎
شده‌اليگارشي‌‏‎ فاسدتر‏‎ نظام‌‏‎ دل‌‏‎ كه‌از‏‎ دموكراسي‌‏‎:مي‌گويد‏‎ افلاطون‌‏‎
نوعا‏‎ چون‌‏‎ و‏‎.‎برجامعه‌‏‎ تهيدستان‌‏‎ حكومت‌‏‎ عبارتست‌از‏‎ ;برمي‌آيد‏‎
است‌‏‎ اكثريت‌‏‎ دموكراسي‌ ، حكومت‌‏‎ طبعا‏‎ دارند‏‎ تهيدستان‌ ، اكثريت‌‏‎
است‌‏‎ سخن‌گفته‌‏‎ بيشتر‏‎ تفصيل‌‏‎ با‏‎ بابدموكراسي‌‏‎ در‏‎ ارسطو‏‎ (‎‎‏‏1‏‎)‎.‎برجامعه‌‏‎
(‎‏‏2‏‎)تهيدستان‌‏‎ راحكومت‌‏‎ دموكراسي‌‏‎ موردها‏‎ نيزدربعض‌‏‎ او‏‎ گرچه‌‏‎ و‏‎
كه‌‏‎ (‎‎‏‏3‏‎)مي‌كند‏‎ مشخص‌‏‎ را‏‎ دموكراسي‌‏‎ گونه‌‏‎ پنج‌‏‎ مجموع‌‏‎ در‏‎ ولي‌‏‎ مي‌داند ، ‏‎
متوسط‏‎ طبقه‌‏‎ حكومت‌‏‎ كه‌‏‎ او ، ‏‎ نظر‏‎ مورد‏‎ مطلوب‏‎ حكومت‌‏‎ به‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ پاره‌اي‌‏‎
كلي‌‏‎ بطور‏‎ و‏‎.‎است‌‏‎ نزديك‌‏‎ است‌ ، ‏‎ همگان‌‏‎ مصلحت‌‏‎ تامين‌‏‎ هدف‌‏‎ با‏‎ قانون‌ ، ‏‎ براساس‌‏‎
و‏‎ ثروتمند‏‎ اقليت‌‏‎ حكومت‌‏‎ چون‌‏‎ منحرفي‌‏‎ حكومتهاي‌‏‎ رده‌‏‎ در‏‎ را‏‎ دموكراسي‌‏‎ گرچه‌‏‎
معرفي‌‏‎ بد‏‎ كمتر‏‎ يا‏‎ بهتر‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ روي‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ ولي‌‏‎ مي‌آورد‏‎ مستبدان‌‏‎
(‎‏‏4‏‎).مي‌كند‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ كسي‌است‌‏‎ تنها‏‎ اسلامي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ فارابي‌ ، موسس‌‏‎ مسلمان‌ ، ‏‎ پيشنيان‌‏‎ از‏‎
و‏‎ سياست‌‏‎ باب‏‎ در‏‎ فلسفي‌‏‎ تفكر‏‎ او‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ تامل‌جدي‌‏‎ سياست‌‏‎
.گرفت‌‏‎ قرار‏‎ تغافل‌‏‎ و‏‎ غفلت‌‏‎ محاق‌‏‎ در‏‎ بيش‌‏‎ و‏‎ كم‌‏‎ اجتماع‌‏‎ و‏‎ مدينه‌‏‎
:وي‌‏‎ سياسي‌‏‎ اثرمهم‌‏‎ دو‏‎ در‏‎ به‌ويژه‌‏‎ درباره‌دموكراسي‌‏‎ فارابي‌‏‎ گفتارهاي‌‏‎
.است‌‏‎ خواندني‌‏‎ و‏‎ مهم‌‏‎ والسياسه‌المدينه‌‏‎ اهل‌المدينه‌الفاضله‌‏‎ آراء‏‎
و‏‎ رامدينه‌احرار‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ دموكرات‌‏‎ نيز ، جامعه‌‏‎ فيلسوف‌‏‎ اين‌‏‎ نگاه‌‏‎ در‏‎
دربرابر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ناپسند‏‎ اجتماعي‌‏‎(‎‎‏‏5‏‎)است‌ ، ‏‎ كرده‌‏‎ ترجمه‌‏‎ مدينه‌جماعيه‌‏‎
شهرهاي‌‏‎ نخست‌ ، ‏‎ وي‌‏‎.‎دارد‏‎ قرار‏‎ فارابي‌‏‎ پسند‏‎ جامعه‌مورد‏‎ و‏‎ فاضله‌‏‎ مدينه‌‏‎
از‏‎ عبارتند‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ رده‌بندي‌‏‎ عنوان‌ ، ‏‎ چهار‏‎ گاه‌‏‎ و‏‎ سه‌‏‎ زير‏‎ را‏‎ نازيبا‏‎
را‏‎ دموكراسي‌‏‎ و‏‎ (‎‎‏‏6‏‎)متبدله‌‏‎ يا‏‎ مبدله‌‏‎ و‏‎ ضاله‌‏‎ فاسقه‌ ، ‏‎ جاهله‌ ، ‏‎:مدينه‌هاي‌‏‎
(‎‏‏7‏‎).مي‌داند‏‎ جاهل‌‏‎ شهرهاي‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎
افلاطون‌‏‎ گفتار‏‎ محتواي‌‏‎ و‏‎ لحن‌‏‎ به‌‏‎ ازشهرآزادان‌‏‎ انتقاد‏‎ در‏‎ فارابي‌‏‎
نزديكتر‏‎ خود‏‎ نيكوي‌‏‎ شهر‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ ارسطو ، ‏‎ چون‌‏‎ نهايت‌‏‎ در‏‎ ولي‌‏‎ است‌‏‎ نزديك‌‏‎
بحساب‏‎ ممكن‌‏‎ را‏‎ شهر‏‎ اين‌‏‎ دل‌‏‎ از‏‎ فضيلت‌‏‎ با‏‎ شهر‏‎ برآمدن‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ مي‌بيند‏‎
.مي‌آورد‏‎
كار ، ‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ آزادي‌‏‎ وجود‏‎ را‏‎ پايه‌اي‌دموكراسي‌‏‎ ويژگي‌‏‎ فيلسوف‌ ، ‏‎ سه‌‏‎ هر‏‎
را‏‎ مدينه‌‏‎ غايت‌‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ مي‌دانند‏‎ چيز‏‎ درهمه‌‏‎ كس‌‏‎ همه‌‏‎ برابري‌‏‎ و‏‎ كس‌‏‎ همه‌‏‎ براي‌‏‎
آدمي‌‏‎ وجود‏‎ نيروهاي‌‏‎ همه‌‏‎ پيروي‌‏‎ گرو‏‎ در‏‎ را‏‎ نيكبختي‌‏‎ و‏‎ نيكبختي‌ ، ‏‎ و‏‎ سعادت‌‏‎
مطلق‌كه‌‏‎ آزادي‌‏‎ نه‌‏‎ خرد‏‎ و‏‎ خردمي‌دانند‏‎ آفرين‌‏‎ تعادل‌‏‎ نيروي‌‏‎ از‏‎
طبعاآزادي‌‏‎ مي‌پسندد ، ‏‎ را‏‎ وميزانها‏‎ امور‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ به‌‏‎ پاي‌بندي‌‏‎
داراي‌‏‎ كه‌آدميان‌‏‎ چرا‏‎.‎نمي‌دانند‏‎ مطلوب‏‎ خواستهايشان‌را‏‎ در‏‎ انسانها‏‎
زيانبار‏‎ آزادي‌‏‎ آن‌‏‎ وجود‏‎ با‏‎ و‏‎ مختلفند‏‎ منافع‌‏‎ و‏‎ ميل‌‏‎ متفاوت‌و‏‎ شعورهاي‌‏‎
باستاني‌‏‎ حوزه‌‏‎ به‌‏‎ وابسته‌‏‎ فارابي‌‏‎ و‏‎ ارسطو‏‎ افلاطون‌ ، ‏‎ فلسفه‌‏‎.‎بود‏‎ خواهد‏‎
خير‏‎ را‏‎ انساني‌‏‎ جامعه‌‏‎ و‏‎ انسان‌‏‎ غايت‌‏‎ فيلسوف‌ ، ‏‎ سه‌‏‎ هر‏‎.‎است‌‏‎ فلسفي‌‏‎ انديشه‌‏‎
آنرا‏‎ بايد‏‎ و‏‎ مي‌تواند‏‎ عقل‌‏‎ و‏‎ كلي‌‏‎ امريست‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ اصل‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانند‏‎ نيكبختي‌‏‎ و‏‎
كلي‌‏‎ معيارهاي‌‏‎ باز‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ نام‌‏‎ فضيلت‌‏‎ هدف‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ راه‌‏‎ و‏‎ دريابد‏‎
تعيين‌‏‎ پيش‌‏‎ از‏‎ و‏‎ كلي‌‏‎ چارچوب‏‎ پس‌‏‎.‎مي‌دهد‏‎ تشخيص‌‏‎ انديش‌‏‎ كلي‌‏‎ خرد‏‎ را‏‎ آن‌‏‎
بايد‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ وجود‏‎ سعادت‌‏‎ براي‌‏‎ آدمي‌‏‎ وجود‏‎ حيطه‌‏‎ از‏‎ خارج‌‏‎ شده‌اي‌‏‎
است‌‏‎ فضيلت‌‏‎ همان‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ مناسب‏‎ راه‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ دهد‏‎ تشخيص‌‏‎ آنرا‏‎
نظر‏‎ با‏‎ متفاوتش‌‏‎ نظر‏‎ تناسب‏‎ به‌‏‎ ارسطو‏‎ منتهي‌‏‎.‎كند‏‎ كسب‏‎ آنرا‏‎ و‏‎ بشناسد‏‎
ولي‌‏‎ ثابت‌مي‌داند ، ‏‎ و‏‎ كلي‌‏‎ لاجرم‌ ، ‏‎ و‏‎ عقلي‌‏‎ خير‏‎ را‏‎ برين‌‏‎ خير‏‎ گرچه‌‏‎ افلاطون‌ ، ‏‎
و‏‎ دارد‏‎ سروكار‏‎ باعمل‌‏‎ چون‌‏‎ (‎اخلاق‌‏‎ همچون‌‏‎) سياست‌‏‎ است‌كه‌‏‎ باور‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎
فضيلت‌‏‎ مصداقهاي‌‏‎ شناخت‌‏‎ فلسفي‌براي‌‏‎ دانش‌‏‎ جزئيات‌‏‎ با‏‎ وعمل‌‏‎ رفتار‏‎
شناخت‌را‏‎ سير‏‎ بايد‏‎ حوزه‌ها‏‎ اين‌‏‎ بلكه‌در‏‎ نيست‌‏‎ بسنده‌‏‎ مدني‌‏‎ و‏‎ اخلاقي‌‏‎
كه‌‏‎ رياضي‌‏‎ و‏‎ كلي‌‏‎ علم‌‏‎ خلاف‌‏‎ بر‏‎ رسيد ، ‏‎ كليات‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ كرد‏‎ آغاز‏‎ جزئيات‌‏‎ از‏‎
سياسي‌ ، ‏‎ شايستگي‌‏‎ او ، ‏‎ نظر‏‎ در‏‎ بنابراين‌‏‎.‎است‌‏‎ كليات‌‏‎ از‏‎ فكر‏‎ حركت‌‏‎ نقطه‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎) آزاد‏‎ شهروندان‌‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مهارت‌‏‎ كسب‏‎ و‏‎ عمل‌‏‎ در‏‎ ممارست‌‏‎ مرهون‌‏‎
هم‌‏‎ زياد‏‎ چندان‌‏‎ عددشان‌‏‎ بيگانگان‌‏‎ و‏‎ كودكان‌‏‎ و‏‎ بردگان‌‏‎ و‏‎ زنان‌‏‎ برابر‏‎
به‌‏‎ و‏‎ بياموزند‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ را‏‎ فرمانبرداري‌‏‎ و‏‎ فرمانروايي‌‏‎ شيوه‌‏‎ بايد‏‎ (‎نيست‌‏‎
هر‏‎ در‏‎ فضيلت‌‏‎ ارسطو‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ چون‌‏‎ البته‌‏‎.‎كنند‏‎ تجربه‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ تناوب‏‎
حكومت‌‏‎ طبعا‏‎ تفريط ، ‏‎ و‏‎ افراط‏‎ رذيلت‌‏‎ دو‏‎ ميان‌‏‎ وسط‏‎ حد‏‎ از‏‎ عبارتست‌‏‎ موردي‌‏‎
صاحب‏‎ و‏‎ اعتدال‌‏‎ مظهر‏‎ كه‌‏‎ متوسط‏‎ طبقه‌‏‎ حكومت‌‏‎ نيز‏‎ را‏‎ خوب‏‎ و‏‎ فضيلت‌‏‎ با‏‎
.مي‌داند‏‎ است‌‏‎ بيشتر‏‎ فضيلت‌‏‎
و‏‎ اخلاق‌‏‎ هم‌براي‌‏‎ و‏‎ طبيعت‌‏‎ و‏‎ هستي‌‏‎ براي‌حقيقتهاي‌‏‎ هم‌‏‎ كه‌‏‎ افلاطون‌‏‎ ولي‌‏‎
نخبگان‌‏‎ ويژه‌‏‎ را‏‎ درك‌مثالها‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ثابت‌‏‎ به‌مثالهاي‌‏‎ قائل‌‏‎ سياست‌‏‎
عين‌‏‎ را‏‎ فضيلت‌‏‎ و‏‎ مي‌داند‏‎ فيلسوفان‌‏‎ يعني‌‏‎ جامعه‌‏‎ خردمند‏‎ و‏‎ انديشمند‏‎
حكومت‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌رسد‏‎ نتيجه‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ سياست‌‏‎ عرصه‌‏‎ در‏‎ مي‌آورد ، ‏‎ حساب‏‎ به‌‏‎ آگاهي‌‏‎
و‏‎ باشد‏‎ فيلسوف‌‏‎ آن‌‏‎ فرمانرواي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ حكومتي‌‏‎ و‏‎ شهر‏‎ زيبا ، ‏‎ وشهر‏‎ مطلوب‏‎
.ندهد‏‎ نشان‌‏‎ دموكراسي‌‏‎ به‌‏‎ خوشي‌‏‎ روي‌‏‎ هيچ‌‏‎ افلاطون‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ طبيعي‌‏‎
تهي‌‏‎ تازگي‌نيز‏‎ و‏‎ ابتكار‏‎ از‏‎ البته‌‏‎ سياست‌كه‌‏‎ در‏‎ فارابي‌‏‎ بحث‌‏‎ بنياد‏‎
فارابي‌‏‎:‎است‌‏‎ فيلسوف‌يوناني‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ مدني‌‏‎ ميان‌انديشه‌هاي‌‏‎ جمع‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎
ميان‌‏‎ در‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ فرد‏‎ و‏‎ اصيل‌‏‎ را‏‎ مدينه‌‏‎ وارسطو ، ‏‎ افلاطون‌‏‎ همانند‏‎ نيز‏‎
يا‏‎ حاكم‌‏‎ را‏‎ مدينه‌‏‎ و‏‎ اجتماع‌‏‎ مدار‏‎ و‏‎ مي‌داند‏‎ معني‌‏‎ و‏‎ هويت‌‏‎ داراي‌‏‎ جمع‌‏‎
(‎‏‏8‏‎).مي‌آورد‏‎ حساب‏‎ به‌‏‎ حكومت‌‏‎
هم‌‏‎ و‏‎ برين‌است‌‏‎ و‏‎ كلي‌‏‎ امري‌‏‎ كه‌‏‎ (نيكبختي‌‏‎)‎سعادت‌‏‎ هم‌‏‎ فارابي‌‏‎ نظر‏‎ در‏‎
شناخته‌‏‎ عقل‌‏‎ توسط‏‎ است‌‏‎ نيكبختي‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ ووسيله‌‏‎ واسطه‌‏‎ كه‌‏‎ فضيلت‌‏‎
بايد‏‎ حتما‏‎ اول‌‏‎ پس‌رئيس‌‏‎.است‌‏‎ فيلسوف‌‏‎ توان‌‏‎ در‏‎ مهم‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ مي‌شوند‏‎
اين‌‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ پيوسته‌‏‎ فعال‌‏‎ به‌عقل‌‏‎ او‏‎ كه‌عقل‌‏‎ كسي‌‏‎ يعني‌‏‎ باشد‏‎ فيلسوف‌‏‎
روزمره‌‏‎ امور‏‎ با‏‎ سياست‌‏‎ اما‏‎.‎درمي‌يابد‏‎ را‏‎ والا‏‎ و‏‎ پايدار‏‎ حقيقتهاي‌‏‎ راهها‏‎
سياستمدار‏‎ و‏‎ دارد‏‎ سروكار‏‎ آنان‌‏‎ رفتارهاي‌‏‎ و‏‎ ويژگيها‏‎ و‏‎ انسانها‏‎ با‏‎ و‏‎
شايستگي‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ آينده‌ ، ‏‎ و‏‎ گذشته‌‏‎ به‌‏‎ امور ، ‏‎ جزئيات‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كسي‌‏‎ خوب‏‎
در‏‎ مطمئن‌‏‎ آگاهي‌‏‎ چنين‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ داشته‌‏‎ آگاهي‌‏‎.‎.‎.‎و‏‎ شهروندان‌‏‎ جمعي‌‏‎ و‏‎ فردي‌‏‎
فعال‌‏‎ عقل‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ جزئيات‌‏‎ تشخيص‌‏‎ كانون‌‏‎ يعني‌‏‎ كه‌خيال‌‏‎ مي‌شود‏‎ حاصل‌‏‎ صورتي‌‏‎
او‏‎ خيال‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ پيامبر‏‎ تنها‏‎ و‏‎ بنگرد‏‎ درست‌‏‎ را‏‎ جزئي‌‏‎ امور‏‎ و‏‎ شود‏‎ پيوسته‌‏‎
گرو‏‎ در‏‎ فاضله‌‏‎ مدينه‌‏‎ تحقق‌‏‎ بنابراين‌‏‎.‎است‌‏‎ متصل‌‏‎ فعال‌‏‎ عقل‌‏‎ و‏‎ بالا‏‎ عالم‌‏‎ به‌‏‎
كسي‌‏‎ نيكو‏‎ شهر‏‎ اول‌‏‎ رئيس‌‏‎ و‏‎ بس‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ پيامبر‏‎ برترفيلسوف‌‏‎ زمامداري‌‏‎
(‎‏‏9‏‎)نبي‌‏‎ جزحكيم‌‏‎ نيست‌‏‎
كه‌‏‎ ارسطو‏‎ نيست‌حتي‌‏‎ مطلوب‏‎ امر‏‎ فلسفي‌ ، دموكراسي‌‏‎ قديم‌‏‎ بينش‌‏‎ در‏‎ باري‌‏‎
حكومت‌‏‎ شكل‌‏‎ آنرانزديكترين‌‏‎ گرچه‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ دموكراسي‌‏‎ نوعي‌از‏‎ به‌‏‎ بي‌تمايل‌‏‎
.مي‌داند‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ غير‏‎ ولي‌‏‎ مطلوب‏‎ به‌حكومت‌‏‎
:درجهان‌معاصر‏‎ تازه‌‏‎ معناي‌‏‎ و‏‎ به‌صورت‌‏‎ دردموكراسي‌‏‎ تاملي‌‏‎ اينك‌‏‎ و‏‎
روم‌باستان‌‏‎ و‏‎ يونان‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ هستي‌تاريخي‌‏‎ سرچشمه‌‏‎ كه‌‏‎ جديد‏‎ غرب‏‎
پيش‌‏‎ از‏‎ قرون‌وسطي‌‏‎ پرده‌‏‎ برداشتن‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ باوراست‌‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ مي‌بيند‏‎
تولدي‌‏‎ خود ، ‏‎ اجتماعي‌‏‎ و‏‎ معنوي‌‏‎ حيات‌‏‎ سرچشمه‌هاي‌‏‎ در‏‎ نگريستن‌‏‎ و‏‎ ديدگان‌ ، ‏‎
تا‏‎ است‌‏‎ كوشيده‌‏‎ خويش‌‏‎ جديد‏‎ عهد‏‎ در‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎رنسانس‌‏‎)‎ است‌‏‎ يافته‌‏‎ دوباره‌‏‎
در‏‎ را‏‎ فكري‌خود‏‎ و‏‎ مدني‌‏‎ پدران‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ شده‌‏‎ انديشيده‌‏‎ و‏‎ مجرب‏‎ سرمشق‌هاي‌‏‎
پيش‌رو‏‎ واجتماعي‌‏‎ سياسي‌‏‎ تازه‌‏‎ سرنوشت‌‏‎ وتعيين‌‏‎ زندگي‌‏‎ جديد‏‎ حركت‌‏‎
خود‏‎ از‏‎ را‏‎ زندگي‌پدران‌‏‎ شيوه‌‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎ نقد‏‎ بي‌آنكه‌امكان‌‏‎ بگذارد‏‎
بالمال‌‏‎ سياسي‌‏‎ مختلف‌‏‎ وتجربه‌هاي‌‏‎ مرامها‏‎ و‏‎ شيوه‌ها‏‎ درميان‌‏‎ و‏‎.‎بگيرند‏‎
تجربي‌‏‎ دانش‌‏‎ گسترش‌‏‎ و‏‎ سرمايه‌داري‌‏‎ اقتصاد‏‎ بيشتر‏‎ هرچه‌‏‎ چيرگي‌‏‎ ميزان‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎
جديد‏‎ طبقه‌‏‎ گرفتن‌‏‎ نيرو‏‎ و‏‎ تكنولوژي‌‏‎ يعني‌‏‎ دانش‌‏‎ اين‌‏‎ زاده‌‏‎ ميدانداري‌‏‎ و‏‎
است‌دموكراسي‌‏‎ يافته‌‏‎ بلند‏‎ جايگاه‌‏‎ غربي‌ ، ‏‎ زندگي‌‏‎ و‏‎ ذهن‌‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎ شهري‌ ، ‏‎
و‏‎ اوضاع‌‏‎ تناسب‏‎ به‌‏‎ غرب‏‎ تاريخ‌‏‎ اخير‏‎ مرحله‌‏‎ آنچه‌در‏‎ البته‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
آن‌‏‎ ابتدايي‌‏‎ و‏‎ اصلي‌‏‎ نسخه‌‏‎ با‏‎ است‌‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ عمل‌‏‎ و‏‎ توجه‌‏‎ مورد‏‎ احوال‌ ، ‏‎
در‏‎ دموكراسي‌‏‎.‎دارد‏‎ پايه‌اي‌‏‎ تفاوتهاي‌‏‎ قديم‌ ، ‏‎ يونان‌‏‎ انديشه‌‏‎ و‏‎ زندگي‌‏‎ در‏‎
و‏‎ دراز‏‎ نسبتا‏‎ فرايندي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ سادگي‌ ، ‏‎ به‌‏‎ نه‌‏‎ غرب ، ‏‎ تاريخ‌‏‎ پسين‌‏‎ دوران‌‏‎
از‏‎ بسياري‌‏‎ چون‌‏‎ ابتدا‏‎ نيز‏‎ سياست‌ ، ‏‎است‌‏‎ شده‌‏‎ پايدار‏‎ و‏‎ پديدار‏‎ پرماجرا‏‎
و‏‎ دنيوي‌‏‎ بيشتر‏‎ هرچه‌‏‎ غربي‌ ، ‏‎ انسان‌‏‎ كلي‌‏‎ ديد‏‎ تبع‌‏‎ به‌‏‎ زندگي‌‏‎ ديگر‏‎ شئون‌‏‎
و‏‎ خدا‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ ملت‌‏‎ اجتماعي‌ ، ‏‎ -‎فكري‌‏‎ فرايند‏‎ اين‌‏‎ آغاز‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ بشري‌‏‎
پديده‌‏‎ مظهر‏‎ بعنوان‌‏‎ شاه‌‏‎ و‏‎.‎شد‏‎ آن‌‏‎ مشروعيت‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ قدرت‌‏‎ منشا‏‎ طبيعت‌ ، ‏‎
و‏‎ جديد‏‎ عهد‏‎ روشنفكران‌‏‎ توسط‏‎ فئوداليته‌‏‎ و‏‎ كليسا‏‎ برابر‏‎ در‏‎ ملت‌‏‎ نوظهور‏‎
قدرت‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ هنگاميكه‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ تقويت‌‏‎ خواه‌ ، ‏‎ امتياز‏‎ شهري‌‏‎ متوسط‏‎ طبقه‌‏‎
زبوني‌‏‎ و‏‎ سستي‌‏‎ به‌‏‎ فئوداليته‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ نشست‌‏‎ خود‏‎ جاي‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎ كليسا‏‎ هم‌‏‎ شاه‌ ، ‏‎
غربند ، ‏‎ تاريخ‌‏‎ جديد‏‎ مرحله‌‏‎ محرك‌‏‎ عامل‌‏‎ مهمترين‌‏‎ كه‌‏‎ بورژواها‏‎ شد ، ‏‎ كشانده‌‏‎
راندند‏‎ بيرون‌‏‎ سياست‌‏‎ صحنه‌‏‎ از‏‎ و‏‎ كشيدند‏‎ زير‏‎ به‌‏‎ خدايگاني‌‏‎ تخت‌‏‎ از‏‎ را‏‎ شاه‌‏‎
آن‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(مشروطيت‌‏‎) كنستيتوسيون‌‏‎ با‏‎ كردند‏‎ تحمل‌‏‎ هم‌‏‎ را‏‎ او‏‎ اسمي‌‏‎ وجود‏‎ اگر‏‎ يا‏‎
البته‌‏‎ و‏‎.آوردند‏‎ در‏‎ مردم‌‏‎ اراده‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ خاضع‌‏‎ و‏‎ تشريفاتي‌‏‎ امر‏‎ به‌‏‎ را‏‎
بدست‌‏‎ مردم‌‏‎ عنوان‌‏‎ تحت‌‏‎ را‏‎ امتيازها‏‎ بيشترين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ متوسط‏‎ طبقه‌‏‎ همين‌‏‎
.آورد‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎

نشر‏‎ و‏‎ ترجمه‌‏‎ روحاني‌ ، بنگاه‌‏‎ فواد‏‎ ترجمه‌‏‎ جمهور ، ‏‎ -‎يادداشت‌ها1‏‎
و478‏‎ صص‌477‏‎ هشتم‌ ، ‏‎ كتاب‏‎ كتاب ، 1360 ، ‏‎
كتاب‏‎ چهارم‌ ، ‏‎ چ‌‏‎ جيبي‌ ، ‏‎ كتابهاي‌‏‎ عنايت‌ ، ‏‎ حميد‏‎ دكتر‏‎ ترجمه‌‏‎ سياست‌ ، ‏‎ -‎‏‏2‏‎
ص‌ 158‏‎ چهارم‌ ، ‏‎
و 166‏‎ صص‌156‏‎ چهارم‌ ، ‏‎ كتاب‏‎ همان‌ ، ‏‎ -‎‏‏3‏‎
ص‌ 158‏‎ چهارم‌ ، ‏‎ كتاب‏‎ همان‌ ، ‏‎ -‎‎‏‏4‏‎
ص‌‏‎ فلسفه‌ ، 1358 ، ‏‎ انجمن‌‏‎ سجادي‌ ، ‏‎ دكترسيدجعفر‏‎ ترجمه‌‏‎ مدنيه‌ ، ‏‎ سياست‌‏‎ -‎‏‏5‏‎
‎‏‏170‏‎
دكترسيدجعفر‏‎ ترجمه‌‏‎ فاضله‌ ، ‏‎ انديشه‌هاي‌مدينه‌‏‎ و‏‎ ص‌ 168‏‎ همان‌ ، ‏‎ -‎‏‏6‏‎
ص‌ 278‏‎ دوم‌ ، 1361 ، ‏‎ چاپ‌‏‎ كتابخانه‌طهوري‌ ، ‏‎ سجادي‌ ، ‏‎
بعد‏‎ ص‌ 276به‌‏‎ فاضله‌ ، ‏‎ مدينه‌‏‎ وانديشه‌هاي‌‏‎ ص‌ 170‏‎ مدنيه‌ ، ‏‎ سياست‌‏‎ -‎‏‏7‏‎
قديم‌‏‎ انديشه‌‏‎ ميان‌‏‎ ماهوي‌‏‎ اختلاف‌‏‎ موارد‏‎ جمله‌مهمترين‌‏‎ از‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ -‎‎‏‏8‏‎
و‏‎ سياست‌‏‎ محور‏‎ اولا‏‎:‎سياسي‌‏‎ جديد‏‎ انديشه‌‏‎ در‏‎است‌‏‎ جديد‏‎ انديشه‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎
و‏‎ اصيلند‏‎ و‏‎ فرديت‌‏‎ داراي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كساني‌‏‎ جمع‌‏‎ يعني‌‏‎ مردم‌‏‎ حكومت‌‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎
ثانيا‏‎.‎عضوآنند‏‎ آنان‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ منشا‏‎ نه‌‏‎ است‌‏‎ آنان‌‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎ حكومت‌‏‎
جز‏‎ انسان‌‏‎ بر‏‎ شده‌‏‎ املاء‏‎ بيرون‌‏‎ از‏‎ سرمشق‌‏‎ و‏‎ نظم‌‏‎ هيچ‌‏‎ جامعه‌‏‎ اداره‌‏‎ براي‌‏‎
و‏‎ اعتناء‏‎ مورد‏‎ مي‌دهد‏‎ تشخيص‌‏‎ او‏‎ طبيعت‌نگر‏‎ و‏‎ انديش‌‏‎ معاش‌‏‎ خرد‏‎ آنچه‌‏‎
.نيست‌‏‎ اعتبار‏‎
مدنيه‌ ، صص‌‏‎ سياست‌‏‎ و‏‎ و 269‏‎ فاضله‌ ، صص‌ 267‏‎ مدينه‌‏‎ اهل‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ -‎‏‏9‏‎
و 156‏‎ ‎‏‏155‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎