شماره‌ 1023‏‎ چهارم‌ ، ‏‎ سال‌‏‎ جولاي‌ 1996 ، ‏‎ مرداد 1375 ، 22‏‎ دوشنبه‌ 1‏‎

دموكراسي‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎


محمد‏‎ سيد‏‎ دكتر‏‎ والمسلمين‌‏‎ حجت‌الاسلام‌‏‎ با‏‎ گفت‌وگو‏‎ در‏‎ فرهنگ‌‏‎ و‏‎ دموكراسي‌‏‎
آخر‏‎ قسمت‌‏‎ -‎ خاتمي‌‏‎

ماهيت‌دموكراسي‌نيست‌‏‎ شرط‏‎ يا‏‎ جزء‏‎ سياسي‌‏‎ نظام‌‏‎ محتواي‌‏‎ كه‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎
مبتني‌‏‎ نيز‏‎ اجتماعي‌‏‎ نظم‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ راهي‌‏‎ و‏‎ شيوه‌‏‎ مثابه‌‏‎ به‌‏‎ دموكراسي‌‏‎ ولي‌‏‎
آن‌‏‎ تحقق‌‏‎ آنها‏‎ بدون‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ويژه‌اي‌‏‎ ارزشي‌‏‎ و‏‎ نظري‌‏‎ مبادي‌‏‎ و‏‎ برپيش‌فرضها‏‎
.محال‌است‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ اصل‌‏‎ اين‌‏‎ پذيرش‌‏‎ به‌‏‎ منوط‏‎ نيز‏‎ معني‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ دموكراسي‌‏‎ =اولا‏‎
تحميل‌‏‎ انسانها‏‎ بر‏‎ آدميان‌‏‎ اختيار‏‎ و‏‎ آگاهي‌‏‎ حيطه‌‏‎ از‏‎ خارج‌‏‎ حكومت‌‏‎
كه‌‏‎ رايي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ اراده‌‏‎ كه‌‏‎ مردمند‏‎ خود‏‎ حكومت‌‏‎ منشا‏‎ بلكه‌‏‎ نمي‌شود‏‎
.مي‌دهند‏‎ بروز‏‎ مي‌كنند‏‎ كه‌‏‎ انتخابي‌‏‎ و‏‎ مي‌دهند‏‎
انديشه‌‏‎ بيان‌‏‎ و‏‎ انديشيدن‌‏‎ در‏‎ آزادي‌‏‎ وجود‏‎ بالا ، ‏‎ امر‏‎ لازمه‌‏‎ =ثانيا‏‎
.است‌‏‎ جامعه‌‏‎ سياست‌‏‎ عرصه‌‏‎ در‏‎ مشترك‌‏‎ وتلاش‌‏‎ گردهم‌آئي‌‏‎ امنيت‌‏‎ و‏‎ وآزادي‌‏‎
مورد‏‎ و‏‎ نگاه‌‏‎ زير‏‎ بايد‏‎ همواره‌‏‎ است‌ ، ‏‎ مردم‌‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎ حكومت‌‏‎ چون‌‏‎ = ثالثا‏‎
مسئول‌‏‎ حكومت‌‏‎ و‏‎ دولت‌‏‎ و‏‎ دارند‏‎ نظارت‌‏‎ حق‌‏‎ مردم‌‏‎ يعني‌‏‎.‎باشد‏‎ آنان‌‏‎ بازخواست‌‏‎
آماده‌‏‎ همواره‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ رفتار‏‎ مردم‌‏‎ نظارت‌‏‎ چارچوب‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ موظف‌‏‎ و‏‎
و‏‎ معيارها‏‎ اين‌‏‎ شدن‌‏‎ روان‌‏‎ براي‌‏‎ البته‌‏‎.‎باشد‏‎ مردم‌‏‎ بازخواست‌‏‎ به‌‏‎ پاسخگوئي‌‏‎
و‏‎ كشورها‏‎ در‏‎ متفاوتي‌‏‎ كارهاي‌‏‎ و‏‎ ساز‏‎ و‏‎ روشها‏‎ و‏‎ راهها‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ اصول‌‏‎
.باشد‏‎ داشته‌‏‎ وجود‏‎..‎و‏‎ جامعه‌‏‎ هر‏‎ اساسي‌‏‎ قانونهاي‌‏‎ براساس‌‏‎
اراده‌‏‎ و‏‎ خواست‌‏‎ (سياسي‌‏‎ نظام‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ راهي‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎) دموكراسي‌‏‎ در‏‎ اگر‏‎
اصلي‌‏‎ چنين‌‏‎ پذيرش‌‏‎ لازمه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ گفتني‌‏‎ دارد ، ‏‎ پايه‌اي‌‏‎ نقش‌‏‎ مردم‌‏‎ راي‌‏‎ و‏‎
مردم‌‏‎ راي‌‏‎ مدار‏‎ دائر‏‎ سياستمداري‌ ، ‏‎ و‏‎ حكمراني‌‏‎ براي‌‏‎ شايستگي‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ اين‌‏‎
و‏‎ بينش‌‏‎ به‌‏‎ بستگي‌‏‎ خصوصياتشان‌‏‎ كه‌‏‎)‎ شايستگان‌‏‎ كه‌‏‎ اينست‌‏‎ سخن‌‏‎ بلكه‌‏‎ است‌‏‎
و‏‎ راي‌‏‎ پايه‌‏‎ بر‏‎ (‎دلبسته‌اند‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ مردم‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ آئيني‌‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎ گرايش‌‏‎
.آورند‏‎ پديد‏‎ را‏‎ (‎‏‏15‏‎)‎مشروع‌‏‎ و‏‎ مقبول‌‏‎ حكومت‌‏‎ مي‌توانند‏‎ مردم‌‏‎ توافق‌‏‎
آئيني‌‏‎ پيرو‏‎ كساني‌كه‌‏‎ نگاه‌‏‎ در‏‎ حكمراني‌‏‎ براي‌‏‎ لازم‌‏‎ ويژگيهاي‌‏‎ و‏‎ فضيلتها‏‎
دموكراسي‌‏‎ كه‌‏‎ هرچند‏‎ نمي‌آيد‏‎ به‌دست‌‏‎ مردم‌‏‎ راي‌‏‎ از‏‎ هستند‏‎ ليبراليسم‌‏‎ جز‏‎
.مي‌داند‏‎ لازم‌‏‎ شايستگان‌‏‎ مشروع‌‏‎ حكومت‌‏‎ استقرار‏‎ در‏‎ را‏‎ راي‌‏‎ اين‌‏‎ وجود‏‎
امري‌‏‎ يا‏‎ كه‌شايستگي‌ها‏‎ باورند‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ انديشمندان‌‏‎ و‏‎ آيين‌ها‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎
در‏‎ انسان‌‏‎ گفتن‌‏‎ قرار‏‎ با‏‎ بلكه‌‏‎ مردم‌‏‎ باراي‌‏‎ نه‌‏‎ كه‌‏‎ اكتسابي‌‏‎ يا‏‎ است‌‏‎ ذاتي‌‏‎
اما‏‎.‎مي‌آيد‏‎ بدست‌‏‎ لازم‌‏‎ بينش‌‏‎ و‏‎ دانش‌‏‎ كسب‏‎ براي‌‏‎ او‏‎ تلاش‌‏‎ و‏‎ تربيت‌خاص‌‏‎ حوزه‌‏‎
رهبري‌‏‎ شايسته‌‏‎ را‏‎ فيلسوف‌‏‎ تنها‏‎ كه‌‏‎ افلاطون‌‏‎ چون‌‏‎ بزرگاني‌‏‎ كه‌‏‎ نبريم‌‏‎ ياد‏‎ از‏‎
حكمرانان‌‏‎ تربيت‌‏‎ براي‌‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ را‏‎ وآكادمي‌‏‎ مي‌دانست‌‏‎ جامعه‌‏‎ سياسي‌‏‎
اول‌‏‎ رياست‌‏‎ منصب‏‎ اختصاص‌‏‎ به‌‏‎ معتقد‏‎ كه‌‏‎ فارابي‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ كرد ، ‏‎ تاسيس‌‏‎ شايسته‌‏‎
امري‌‏‎ را‏‎ رهبري‌‏‎ شايستگي‌‏‎ هيچكدام‌ ، ‏‎ طبعا‏‎ و‏‎ بود‏‎ پيامبر‏‎ فيلسوف‌‏‎ به‌‏‎
عين‌‏‎ در‏‎ ;نمي‌دانستند‏‎ باشد‏‎ مردم‌‏‎ راي‌‏‎ بر‏‎ مبتني‌‏‎ كه‌‏‎ اعتباري‌‏‎ و‏‎ قراردادي‌‏‎
و‏‎ زور‏‎ بر‏‎ متكي‌‏‎ سياسي‌‏‎ نظام‌‏‎ يعني‌‏‎ تغلب‏‎ و‏‎ خودكامگي‌‏‎ فيلسوف‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ حال‌‏‎
مردود‏‎ را‏‎ نظامي‌‏‎ چنين‌‏‎ ارسطو‏‎ كه‌‏‎ همانگونه‌‏‎ مي‌كردند ، ‏‎ نكوهش‌‏‎ سخت‌‏‎ را‏‎ قهر‏‎
.مي‌شمرد‏‎
يا‏‎ درشايستگي‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ خواست‌‏‎ و‏‎ راي‌‏‎ تاثير‏‎ روشني‌‏‎ به‌‏‎ فارابي‌‏‎
را‏‎ خاص‌‏‎ فضيلتهاي‌‏‎ صاحب‏‎ و‏‎ ردمي‌كند‏‎ دوم‌‏‎ رئيس‌‏‎ و‏‎ اول‌‏‎ رئيس‌‏‎ ناشايستگي‌‏‎
ولي‌‏‎ نخواهند ، ‏‎ چه‌‏‎ بخواهند‏‎ مردم‌‏‎ چه‌‏‎ ;مي‌داند‏‎ مدينه‌فاضله‌‏‎ شايسته‌‏‎ رئيس‌‏‎
زشت‌ترين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ و‏‎ فاضله‌‏‎ ضدمدينه‌‏‎ را‏‎ تغلبيه‌‏‎ آنكه‌مدينه‌‏‎ بر‏‎ افزون‌‏‎
فاضله‌ ، ‏‎ مدينه‌‏‎ ويژگيهاي‌‏‎ بيان‌‏‎ مقام‌‏‎ در‏‎ ;مي‌شمارد‏‎ جاهلي‌‏‎ مدينه‌‏‎ گونه‌هاي‌‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ را‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ شود‏‎ شرح‌‏‎ و‏‎ بررسي‌‏‎ دقت‌‏‎ به‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ سخني‌‏‎
در‏‎ مردم‌‏‎ اراده‌‏‎ و‏‎ خواست‌‏‎ بر‏‎ نيز‏‎ مسلمان‌‏‎ بزرگ‌‏‎ فيلسوف‌‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎ استنباط‏‎
صراحت‌‏‎ به‌‏‎ وي‌‏‎ مي‌دانم‌ ، ‏‎ من‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ هرچندتا‏‎.‎دارد‏‎ تكيه‌‏‎ خوب‏‎ حكومت‌‏‎ تاسيس‌‏‎
.است‌‏‎ نگفته‌‏‎ سخني‌‏‎ آن‌‏‎ استقرار‏‎ شيوه‌‏‎ و‏‎ مطلوب‏‎ حكومت‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ راه‌‏‎ از‏‎
و‏‎ افعال‌‏‎ انواع‌‏‎ از‏‎.‎.‎.‎كه‌‏‎ علمي‌‏‎ به‌‏‎ مدني‌‏‎ تعريف‌علم‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ فارابي‌‏‎
رفتار‏‎ و‏‎ افعال‌‏‎ كه‌‏‎ عاداتي‌‏‎ و‏‎ سجايا‏‎ و‏‎ اخلاق‌‏‎ و‏‎ ملكات‌‏‎ و‏‎..‎ارادي‌‏‎ رفتار‏‎
و‏‎ افعال‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ هدفهايي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ بحث‌‏‎ مي‌گيرد‏‎ سرچشمه‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ ارادي‌‏‎
(‎‏‏16‏‎)...و‏‎ مي‌كند‏‎ ياد‏‎ مي‌شود‏‎ انجام‌‏‎ آنها‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ براي‌‏‎ رفتار‏‎
:مي‌افزايد‏‎
(خوب‏‎ اجتماع‌‏‎ برپايي‌‏‎) كار‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ بيان‌‏‎ (مدني‌‏‎ علم‌‏‎)‎ و‏‎.‎.
سنن‌‏‎ و‏‎ افعال‌‏‎ اين‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ پرتو‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ حكومتي‌‏‎ وسيله‌‏‎ به‌‏‎ مگر‏‎ نيست‌‏‎ امكان‌پذير‏‎
اين‌‏‎ و‏‎ يابد ، ‏‎ رواج‌‏‎ مردم‌‏‎ ميان‌‏‎ و‏‎ شهرها‏‎ در‏‎ اخلاق‌‏‎ و‏‎ ملكات‌‏‎ و‏‎ عادات‌‏‎ و‏‎
از‏‎ تا‏‎ باشد‏‎ كوشا‏‎ ملكات‌‏‎ اين‌‏‎ حفظ‏‎ به‌‏‎ مردم‌‏‎ كردن‌‏‎ علاقه‌مند‏‎ در‏‎ بايد‏‎ حكومت‌‏‎
خدمت‌‏‎ نيروي‌‏‎ با‏‎ تنها‏‎ حكومتي‌‏‎ چنين‌‏‎ پيدايش‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ بيان‌‏‎ و‏‎ نروند‏‎ ميان‌‏‎
خوي‌‏‎ و‏‎ شود‏‎ واقع‌‏‎ مردم‌‏‎ قبول‌‏‎ مورد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ امكان‌پذير‏‎ فضيلتي‌‏‎ و‏‎
(‎‏‏17‏‎).سازد‏‎ پايدار‏‎ آنان‌‏‎ دل‌‏‎ در‏‎ را‏‎ فرمانبرداري‌‏‎
حكومتي‌‏‎ وجود‏‎ گرد‏‎ بر‏‎ مطلوب‏‎ سياست‌‏‎ فارابي‌ ، ‏‎ نگاه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌بينيم‌‏‎ و‏‎
:كه‌‏‎ مي‌گردد‏‎
.باشد‏‎ خدمت‌‏‎ اهل‌‏‎ و‏‎ (كسبي‌‏‎ و‏‎ ذاتي‌‏‎)‎ فضيلت‌‏‎ داراي‌‏‎ -‎‎‏‏1‏‎
اين‌‏‎ از‏‎ اطاعت‌شهروندان‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ مردم‌‏‎ قبول‌‏‎ مورد‏‎ آن‌‏‎ خدمت‌‏‎ و‏‎ فضيلت‌‏‎ -‎‎‏‏2‏‎
.روي‌ترس‌‏‎ از‏‎ نه‌‏‎ باشد‏‎ خواستن‌‏‎ سر‏‎ از‏‎ حكومت‌‏‎
نگاهداري‌‏‎ و‏‎ كسب‏‎ به‌‏‎ مردم‌‏‎ كردن‌‏‎ علاقه‌مند‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎ بايد‏‎ حكومت‌‏‎ اين‌‏‎ -‎‎‏‏3‏‎
و‏‎ پرورش‌‏‎ و‏‎ آموزش‌‏‎ امكانات‌‏‎ تامين‌‏‎ با‏‎ يعني‌‏‎ باشد‏‎ كوشا‏‎ نيكو‏‎ ملكه‌هاي‌‏‎
اخلاقي‌‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ رشد‏‎ زمينه‌هاي‌‏‎ مناسب ، ‏‎ فضاي‌‏‎ و‏‎ معنوي‌‏‎ و‏‎ مادي‌‏‎ وسيله‌هاي‌‏‎
.آورد‏‎ فراهم‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎
هيچگاه‌‏‎ كه‌‏‎ نيز‏‎ فارابي‌‏‎ چون‌‏‎ بزرگاني‌‏‎ كه‌‏‎ بگوييم‌‏‎ اگر‏‎ نيست‌‏‎ گزاف‌‏‎ بنابراين‌‏‎
آن‌‏‎ محتواي‌‏‎ كه‌‏‎ نظامي‌‏‎ يعني‌‏‎ دارند‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ تعريفي‌‏‎ با‏‎) دموكراسي‌‏‎
سياسي‌‏‎ كامل‌‏‎ نظام‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ (است‌‏‎ مردمان‌‏‎ تمايل‌هاي‌‏‎ و‏‎ هواها‏‎
مطلوب ، ‏‎ حكومت‌‏‎ استقرار‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ اراده‌‏‎ و‏‎ خواست‌‏‎ ولي‌‏‎ نپذيرفته‌اند ، ‏‎
سياسي‌‏‎ نظام‌‏‎ تمايز‏‎ نشانه‌هاي‌‏‎ مهمترين‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ مي‌دانند‏‎ شرط‏‎
.مي‌آورند‏‎ حساب‏‎ به‌‏‎ خودكامگان‌‏‎ و‏‎ متغلبان‌‏‎ بنياد‏‎ زور‏‎ حكومت‌‏‎ از‏‎ مطلوب ، ‏‎
پرسش‌هايي‌‏‎ باشد‏‎ درست‌‏‎ دموكراسي‌‏‎ از‏‎ ما‏‎ تلقي‌‏‎ اگر‏‎ بيان‌شد‏‎ آنچه‌‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ اينك‌‏‎
به‌‏‎ خردمندانه‌‏‎ پاسخ‌‏‎ يافتن‌‏‎ براي‌‏‎ تلاش‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مهم‌‏‎ كه‌بسيار‏‎ مي‌شود‏‎ مطرح‌‏‎
و‏‎ كاري‌‏‎ سياسي‌‏‎ و‏‎ بدخواهي‌‏‎ و‏‎ جنجال‌‏‎ از‏‎ تهي‌‏‎ فضايي‌‏‎ فراهم‌آوردن‌‏‎ و‏‎ آنها‏‎
است‌‏‎ لازم‌‏‎ امري‌‏‎ تحصيل‌‏‎ و‏‎ مطالعه‌‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎ اهل‌‏‎ نظر‏‎ تبادل‌‏‎ براي‌‏‎ هياهوگري‌‏‎
ارجمندي‌ ، ‏‎ تلاش‌‏‎ چنين‌‏‎ به‌‏‎ زدن‌‏‎ دامن‌‏‎ و‏‎ فضايي‌‏‎ چنين‌‏‎ ايجاد‏‎ من‌‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ و‏‎
:مهم‌‏‎ سوال‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎.‎است‌‏‎ كشور‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎ و‏‎ آئين‌‏‎ نفع‌‏‎ به‌‏‎ كاملا‏‎
سياست‌‏‎ حوزه‌‏‎ در‏‎(‎بالا‏‎ در‏‎ شده‌‏‎ بيان‌‏‎ معني‌‏‎ به‌‏‎)‎ دموكراسي‌‏‎ جانشين‌‏‎ و‏‎ بدل‌‏‎ -‎‎‏‏1‏‎
نيز‏‎ سياه‌‏‎ سابقه‌اي‌‏‎ هم‌‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎ راه‌كه‌‏‎ اين‌‏‎ ديگر‏‎ جانشين‌‏‎ يقينا‏‎ چيست‌؟‏‎
بر‏‎ سياسي‌‏‎ نظام‌‏‎ و‏‎ حكومت‌‏‎ تحميل‌‏‎ براي‌‏‎ زور‏‎ بر‏‎ تكيه‌‏‎ است‌از‏‎ عبارت‌‏‎ دارد‏‎
عبارت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بي‌تفاوتند‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ نمي‌خواهند‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ يا‏‎ كه‌‏‎ مردمي‌‏‎
مناسبتر‏‎ امكانات‌‏‎ و‏‎ بيشتر‏‎ زور‏‎ كه‌‏‎ آنان‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ ميدان‌‏‎ واگذاشتن‌‏‎ ديگر‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎ هم‌‏‎ ديگري‌‏‎ راههاي‌‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ البته‌‏‎.‎دارند‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ اعمال‌‏‎ براي‌‏‎
و‏‎ موضوع‌‏‎ يك‌‏‎ ارزيابي‌‏‎ مقام‌‏‎ در‏‎ هرحال‌‏‎ به‌‏‎ ولي‌‏‎ باشد‏‎ نرسيده‌‏‎ من‌‏‎ ناتوان‌‏‎ نظر‏‎
و‏‎ جانشين‌‏‎ پديده‌هاي‌‏‎ و‏‎ موضوع‌ها‏‎ با‏‎ مقايسه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ بايد‏‎ سياسي‌‏‎ پديده‌‏‎
.دهيم‌‏‎ قرار‏‎ توجه‌‏‎ مورد‏‎ آن‌‏‎ بدل‌‏‎
و‏‎ اسلامي‌‏‎ به‌انقلاب‏‎ دلبستگان‌‏‎ و‏‎ دينداران‌‏‎ ما‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ ديگري‌‏‎ پرسش‌‏‎ -‎‏‏2‏‎
مهم‌‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ آغاز‏‎ سياست‌‏‎ ساحت‌‏‎ در‏‎ را‏‎ تازه‌اي‌‏‎ تجربه‌‏‎ كه‌‏‎ ما‏‎ بزرگ‌‏‎ ملت‌‏‎
اين‌‏‎ در‏‎ نظر‏‎ مورد‏‎ معني‌‏‎ به‌‏‎)‎ دموكراسي‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ ميان‌‏‎ نسبت‌‏‎ از‏‎ پرسش‌‏‎ است‌‏‎
.است‌‏‎ (‎مقال‌‏‎
پاسخهاي‌‏‎ پرسش‌‏‎ به‌اين‌‏‎ ديانت‌ ، ‏‎ از‏‎ مختلف‌‏‎ برداشتهاي‌‏‎ به‌‏‎ بسته‌‏‎ است‌ ، ‏‎ طبيعي‌‏‎
و‏‎ بازپسين‌‏‎ زندگي‌‏‎ آباداني‌‏‎ را‏‎ دين‌‏‎ رسالت‌‏‎ كه‌‏‎ آنان‌‏‎.‎داد‏‎ مي‌توان‌‏‎ متفاوت‌‏‎
مي‌آيد ، ‏‎ فراچنگ‌‏‎ ديگر‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ برين‌‏‎ نيكبختي‌‏‎ به‌‏‎ انسان‌‏‎ راهنمايي‌‏‎
و‏‎ دين‌‏‎ قلمرو‏‎ از‏‎ خارج‌‏‎ را‏‎ جهان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ زندگي‌‏‎ رسم‌‏‎ و‏‎ راه‌‏‎ و‏‎ مي‌دانند‏‎
لطمه‌‏‎ كلي‌‏‎ هدف‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ تا‏‎ البته‌‏‎) انسان‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ شده‌‏‎ واگذار‏‎
چندان‌‏‎ هم‌‏‎ را‏‎ كه‌سكولاريسم‌‏‎ دموكراسي‌‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ مي‌آورند‏‎ حساب‏‎ به‌‏‎ (نزند‏‎
.نمي‌دانند‏‎ منافي‌‏‎ دين‌‏‎ با‏‎
زندگي‌‏‎ به‌‏‎ اخروي‌ناظر‏‎ سعادت‌‏‎ به‌‏‎ هدايت‌‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎ را‏‎ دين‌‏‎ كه‌‏‎ آنان‌‏‎ اما‏‎
زندگي‌‏‎ به‌‏‎ سامان‌بخشي‌‏‎ رسالت‌‏‎ وداراي‌‏‎ آن‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ شان‌‏‎ ويژه‌‏‎ به‌‏‎ جهان‌‏‎ اين‌‏‎
اداره‌‏‎ كه‌‏‎) سياست‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ دين‌‏‎ كه‌‏‎ باورند‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ مي‌دانند ، ‏‎ انسان‌‏‎ دنيوي‌‏‎
امر‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ طبعا‏‎ و‏‎ است‌‏‎ جدي‌‏‎ موضع‌‏‎ داراي‌‏‎ (است‌‏‎ جهان‌‏‎ دراين‌‏‎ جمعي‌‏‎ زندگي‌‏‎
باز‏‎ نيز‏‎ اينجا‏‎ در‏‎.‎باشد‏‎ بي‌تفاوت‌‏‎ نمي‌تواند‏‎ هم‌‏‎ دموكراسي‌‏‎ چون‌‏‎ مهمي‌‏‎
آنان‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ باب‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ گوناگون‌‏‎ پاسخهاي‌‏‎ منشاء‏‎ دين‌‏‎ از‏‎ مختلف‌‏‎ تلقي‌هاي‌‏‎
:دين‌‏‎ كه‌‏‎ باورند‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎
;است‌‏‎ شمرده‌‏‎ رامهم‌‏‎ سياست‌‏‎ و‏‎ حكومت‌‏‎ امر‏‎ =اولا‏‎
;كرده‌است‌‏‎ تعيين‌‏‎ نيز‏‎ را‏‎ شكل‌حكومت‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ محتوا‏‎ هم‌‏‎ =ثانيا‏‎
از‏‎ اطاعت‌‏‎ فقط‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ مشخص‌‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎ مومنان‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ نقشي‌‏‎ =ثالثا‏‎
اين‌‏‎ آوردن‌‏‎ كار‏‎ روي‌‏‎ در‏‎ حقي‌‏‎ و‏‎ نقش‌‏‎ آنان‌‏‎ براي‌‏‎ بي‌آنكه‌‏‎ است‌‏‎ شرعي‌‏‎ حكومت‌‏‎
;باشد‏‎ شده‌‏‎ قائل‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ بازخواست‌‏‎ و‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ ونظارت‌‏‎ حكومت‌‏‎
معني‌محدود‏‎ همان‌‏‎ به‌‏‎ حتي‌‏‎) دين‌ودموكراسي‌‏‎ ميان‌‏‎ نسبت‌‏‎ صورت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
.است‌‏‎ تباين‌‏‎ (‎ما‏‎ نظر‏‎ مورد‏‎
اعمال‌‏‎ شرط‏‎ حاكم‌را‏‎ دست‌‏‎ گشادگي‌‏‎ و‏‎ يد‏‎ گرچه‌بسط‏‎ نظر‏‎ اين‌‏‎ صاحبان‌‏‎ البته‌‏‎
راي‌‏‎ با‏‎ خواه‌‏‎) طريق‌‏‎ ازهر‏‎ بسط‏‎ اين‌‏‎ ولي‌‏‎ مي‌دانند‏‎ سوي‌او‏‎ از‏‎ حاكميت‌‏‎
تحقق‌‏‎ را‏‎ حكومت‌‏‎ اقتدار‏‎ و‏‎ شود‏‎ حاصل‌‏‎ كه‌‏‎ (ديگر‏‎ طريق‌‏‎ به‌‏‎ خواه‌‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎
.شد‏‎ خواهد‏‎ جاري‌‏‎ حاكميت‌‏‎ بخشد ، ‏‎
و‏‎ سياست‌‏‎ به‌‏‎ =اولا‏‎:‎دين‌‏‎ كه‌‏‎ باشند‏‎ اين‌باور‏‎ بر‏‎ دينداراني‌‏‎ اگر‏‎ اما‏‎
ملاكهاو‏‎ بيان‌‏‎ دين‌‏‎ كار‏‎ (‎ع‌‏‎)‎غيبت‌معصوم‌‏‎ در‏‎ و‏‎ دارد‏‎ جدي‌‏‎ حكوت‌اهتمام‌‏‎
مردم‌‏‎ و‏‎ حكومت‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ سياست‌‏‎ امر‏‎ بايستگي‌در‏‎ و‏‎ شايستگي‌‏‎ ميزانهاي‌‏‎
.است‌‏‎
است‌‏‎ وديني‌‏‎ شرعي‌‏‎ گرچه‌‏‎ مي‌آيد‏‎ كار‏‎ بدينسان‌روي‌‏‎ كه‌‏‎ حكومتي‌‏‎ =ثانيا‏‎
.آنان‌‏‎ تحت‌نظارت‌‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ مسئول‌‏‎ بشري‌و‏‎ است‌‏‎ نهادي‌‏‎ اما‏‎
سياسي‌و‏‎ ونظام‌‏‎ حكومت‌‏‎ استقرار‏‎ راه‌‏‎ دموكراسي‌به‌عنوان‌‏‎ اينصورت‌‏‎ در‏‎
.نيست‌‏‎ ناسازگار‏‎ دين‌‏‎ با‏‎ آن‌ ، ‏‎ بر‏‎ نظارت‌‏‎
كه‌‏‎ مهمي‌‏‎ ازسرفصلهاي‌‏‎ برخي‌‏‎ به‌‏‎ بود‏‎ شد ، اشاره‌اي‌‏‎ گفته‌‏‎ اجمال‌‏‎ به‌‏‎ آنچه‌‏‎
و‏‎ گفت‌‏‎ سخن‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ تفصيل‌‏‎ بايدبه‌‏‎ و‏‎ مي‌توان‌‏‎ سياسي‌‏‎ حوزه‌انديشه‌‏‎ در‏‎
شد‏‎ مطرح‌‏‎ پايان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ پرسشي‌‏‎ دو‏‎ باب‏‎ در‏‎ مواردبخصوص‌‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ بحث‌‏‎ باب‏‎
در‏‎ ما‏‎ هنوز‏‎ و‏‎ بسيار‏‎ پهناور‏‎ وادي‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ ناپيموده‌‏‎ راههاي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ باز‏‎
و‏‎ آشكارتر‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ پيمودن‌‏‎ لزوم‌‏‎ اسلامي‌‏‎ انقلاب‏‎ كه‌‏‎ هستيم‌‏‎ راهي‌‏‎ آغاز‏‎
درد‏‎ انديشمندان‌‏‎ همت‌‏‎ و‏‎ پايمردي‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ فوري‌تر‏‎ و‏‎ حياتي‌تر‏‎
نظري‌‏‎ بحث‌هاي‌‏‎ بروي‌‏‎ تازه‌‏‎ كرانهاي‌‏‎ گشودن‌‏‎ با‏‎ دلير ، ‏‎ و‏‎ خيرخواه‌‏‎ و‏‎ آشنا‏‎
.شود‏‎ پيموده‌‏‎ فقهي‌‏‎ و‏‎ علمي‌‏‎ كلامي‌ ، ‏‎ فلسفي‌ ، ‏‎ ديدگاه‌هاي‌‏‎ از‏‎ سياسي‌‏‎
و‏‎ احترام‌‏‎ انديشه‌اي‌مورد‏‎ هر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ حوزه‌نظرباز‏‎ در‏‎ بحث‌‏‎ ميدان‌‏‎ گرچه‌‏‎
نفع‌‏‎ به‌‏‎ باشد‏‎ سالم‌‏‎ و‏‎ مطمئن‌‏‎ فضاي‌‏‎ در‏‎ اگر‏‎ افكار‏‎ قرارگرفتن‌‏‎ رو‏‎ رويا‏‎
انديشمندان‌‏‎ برانديشه‌‏‎ علاوه‌‏‎ ولي‌ ، ‏‎ است‌‏‎ امت‌‏‎ آئين‌و‏‎ مصلحت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ حقيقت‌‏‎ حق‌و‏‎
كه‌‏‎ نبريم‌‏‎ ياد‏‎ از‏‎ است‌ ، ‏‎ محترم‌‏‎ آنها‏‎ همه‌‏‎ انديشه‌‏‎ حد‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ صاحبنظران‌‏‎ و‏‎
بايد‏‎ كه‌‏‎ داريم‌‏‎ دست‌‏‎ در‏‎ اساسي‌‏‎ قانون‌‏‎ چون‌‏‎ مهمي‌‏‎ بسيار‏‎ مبناي‌‏‎ و‏‎ مرجع‌‏‎ ما‏‎
.است‌‏‎ الخطاب‏‎ فصل‌‏‎ عمل‌‏‎ مقام‌‏‎ در‏‎ و‏‎ باشد‏‎ اسلامي‌‏‎ نظام‌‏‎ در‏‎ اجتماعي‌‏‎ نظم‌‏‎ اساس‌‏‎
صراحت‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ عمل‌‏‎ مقام‌‏‎ در‏‎ ما‏‎ ملي‌‏‎ و‏‎ ديني‌‏‎ وحدت‌‏‎ ميثاق‌‏‎ كه‌‏‎ قانون‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
است‌‏‎ شده‌‏‎ تاكيد‏‎ اسلامي‌‏‎ نظام‌‏‎ پايه‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ مردم‌‏‎ راي‌‏‎ بر‏‎ آن‌‏‎ جاي‌‏‎ جاي‌‏‎ در‏‎
تلقي‌‏‎ نشانگر‏‎ روشني‌‏‎ به‌‏‎ اساسي‌‏‎ قانون‌‏‎ ششم‌‏‎ و‏‎ پنجاه‌‏‎ اصل‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎ و‏‎
اجتماعي‌‏‎ و‏‎ قانوني‌‏‎ نظم‌‏‎ مبناي‌‏‎ نيز‏‎ تلقي‌‏‎ همين‌‏‎ كه‌‏‎ ديانت‌‏‎ از‏‎ است‌‏‎ ويژه‌اي‌‏‎
.است‌‏‎ ما‏‎
:است‌‏‎ آمده‌‏‎ چنين‌‏‎ اصل‌ 56‏‎ در‏‎
بر‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ او ، ‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ خداست‌‏‎ آن‌‏‎ انسان‌از‏‎ و‏‎ برجهان‌‏‎ مطلق‌‏‎ حاكميت‌‏‎
از‏‎ را‏‎ الهي‌‏‎ حق‌‏‎ اين‌‏‎ نمي‌تواند‏‎ كس‌‏‎ هيچ‌‏‎.‎است‌‏‎ ساخته‌‏‎ حاكم‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ سرنوشت‌‏‎
اين‌‏‎ ملت‌‏‎ و‏‎ دهد‏‎ قرار‏‎ خاص‌‏‎ گروهي‌‏‎ يا‏‎ فرد‏‎ منافع‌‏‎ درخدمت‌‏‎ يا‏‎ كند‏‎ سلب‏‎ انسان‌‏‎
.مي‌كند‏‎ اعمال‌‏‎ مي‌آيد‏‎ بعد‏‎ اصول‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ طرقي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خداداد‏‎ حق‌‏‎

قانون‌‏‎ معني‌‏‎ لاتين‌به‌‏‎ ريشه‌‏‎ از‏‎ (‎Legitimacy).‎مشروعيت‌‏‎ واژه‌‏‎-‎‏‏15‏‎
Letislation و‏‎(قانونگذار‏‎)‎ Legislator باكلمات‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ گرفته‌‏‎
جانب‏‎ از‏‎ است‌كه‌‏‎ اقتداري‌‏‎ مشروع‌ ، ‏‎ اقتدار‏‎.‎است‌‏‎ همريشه‌‏‎ (‎قانونگذاري‌‏‎)‎
چنين‌‏‎.‎شود‏‎ تلقي‌‏‎ موجه‌‏‎ يا‏‎ معتبر‏‎ مي‌گيرند ، ‏‎ قرار‏‎ آن‌‏‎ كاربرد‏‎ تحت‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎
يا‏‎ اجبار‏‎ نتيجه‌‏‎ در‏‎.‎مي‌شود‏‎ شناخته‌‏‎ برحق‌‏‎ و‏‎ عادلانه‌‏‎ قانوني‌ ، ‏‎ اقتداري‌‏‎
يك‌‏‎ مشروعيت‌‏‎.‎مي‌رود‏‎ شمار‏‎ به‌‏‎ موجه‌‏‎ اقتدار‏‎ واجد‏‎ شخص‌‏‎ جانب‏‎ از‏‎ زور‏‎ اعمال‌‏‎
آن‌‏‎ كه‌‏‎ معني‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ است‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ ارزشمندي‌‏‎ همان‌‏‎ ديگر‏‎ عبارت‌‏‎ به‌‏‎ سياسي‌‏‎ نظام‌‏‎
در‏‎ مثلا‏‎ دارد ، ‏‎ گوناگوني‌‏‎ انواع‌‏‎ مشروعيت‌‏‎.‎.‎.‎است‌‏‎ عمومي‌‏‎ اراده‌‏‎ مبين‌‏‎ نظام‌‏‎
و‏‎ سنتي‌‏‎ كاريزمايي‌ ، ‏‎ عمده‌‏‎ نوع‌‏‎ سه‌‏‎ به‌‏‎ مشروعيت‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ ماكس‌‏‎ مشهور‏‎ نظريه‌‏‎
ترجمه‌‏‎ اندرووينسنت‌ ، ‏‎ دولت‌ ، ‏‎ نظريه‌هاي‌‏‎)..است‌‏‎ شده‌‏‎ تقسيم‌‏‎ قانوني‌‏‎ -عقلاني‌‏‎
ص‌ 67‏‎ نشرني‌ ، 1371 ، ‏‎ بشيريه‌ ، ‏‎ حسين‌‏‎ دكتر‏‎
علمي‌و‏‎ انتشارات‌‏‎ شركت‌‏‎ حسين‌خديوجم‌ ، ‏‎ ترجمه‌‏‎ احصاءالعلوم‌ ، ‏‎ -‎‎‏‏16‏‎
ص‌ 106‏‎ فرهنگي‌ ، 1365 ، ‏‎
ص‌ 107‏‎ همان‌ ، ‏‎ -‎‎‏‏17‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎