شماره‌ 1026‏‎ ‎‏‏،‏‎ چهارم‌‏‎ سال‌‏‎ ‎‏‏،‏‎ جولاي‌ 1996‏‎ مرداد 1375 ، 25‏‎ پنجشنبه‌ 4‏‎

ظلمات‌‏‎ شهر‏‎ در‏‎ خدا‏‎ نور‏‎


شهر‏‎ روزهايي‌ ، ‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎ پيش‌ ، ‏‎ سال‌‏‎ هفت‌‏‎ و‏‎ پنجاه‌‏‎ و‏‎ صد‏‎ و‏‎ هزار‏‎
بازارها‏‎.‎داشت‌‏‎ غيرعادي‌‏‎ و‏‎ دگرگون‌‏‎ حالتي‌‏‎ عباسيان‌ ، ‏‎ دولت‌‏‎ سامرا ، پايتخت‌‏‎
.بود‏‎ بسته‌‏‎ مغازه‌ها‏‎ ‎‏‏،‏‎ تعطيل‌شده‌‏‎
نابهنگام‌‏‎ شهادت‌‏‎ از‏‎ سخن‌‏‎ الصعالي‌همه‌جا‏‎ خان‌‏‎ كوخهاي‌‏‎ تا‏‎ خلافت‌‏‎ كاخ‌‏‎ از‏‎
پارسايي‌ ، و‏‎ و‏‎ به‌پاكي‌‏‎ را‏‎ همگان‌وي‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ برجسته‌‏‎ شخصيتي‌‏‎
جاسوسان‌حكومت‌ ، ‏‎ گوش‌‏‎ و‏‎ چشم‌‏‎ از‏‎ دور‏‎ گهگاه‌ ، ‏‎.مي‌ستودند‏‎ فرزانگي‌‏‎ و‏‎ بخشندگي‌‏‎
تا‏‎ كه‌‏‎ زيرا‏‎;مي‌شد‏‎ اشاره‌‏‎ نيز‏‎ بزرگمرد‏‎ اين‌‏‎ نابكارانه‌‏‎ مسموميت‌‏‎ به‌احتمال‌‏‎
هشت‌‏‎ و‏‎ هنوزبيست‌‏‎.‎مي‌رسيد‏‎ به‌نظر‏‎ تندرستي‌‏‎ و‏‎ جواني‌‏‎ اوج‌‏‎ در‏‎ پيش‌ ، ‏‎ يك‌هفته‌‏‎
شش‌‏‎ در‏‎ مسمومانه‌پدرش‌ ، ‏‎ شهادت‌‏‎ خاطره‌‏‎ هنوز‏‎ و‏‎ بود‏‎ نگذاشته‌‏‎ پشت‌سر‏‎ را‏‎ بهار‏‎
را‏‎ زمان‌‏‎ نيكان‌‏‎ وجان‌‏‎ روح‌‏‎ پيش‌ ، ‏‎ سال‌‏‎ چهل‌‏‎ در‏‎ جدش‌‏‎ شهادت‌‏‎ و‏‎ پيش‌‏‎ سال‌‏‎
.مي‌آزرد‏‎
زاهدانه‌ ، ‏‎ و‏‎ ساده‌‏‎ زندگي‌‏‎ يك‌‏‎ و‏‎ اندك‌ ، ‏‎ عمـر‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ چگونه‌‏‎ !بود‏‎ كه‌‏‎ او‏‎
و‏‎ مقام‌‏‎ به‌اين‌‏‎ لشكر ، ‏‎ و‏‎ قصر‏‎ و‏‎ منصب ، ‏‎ و‏‎ مال‌‏‎ زيور ، ‏‎ و‏‎ زر‏‎ بدون‌داشتن‌‏‎
و‏‎ ابهت‌‏‎ اين‌‏‎ خود ، ‏‎ روزگار‏‎ مردم‌‏‎ دل‌‏‎ و‏‎ فكر‏‎ در‏‎ به‌چه‌سبب ، ‏‎ !موقعيت‌رسيده‌بود‏‎
در‏‎ را‏‎ آموزنده‌‏‎ و‏‎ سازنده‌‏‎ پرسشهاي‌‏‎ اين‌‏‎ پاسخ‌‏‎ !آورده‌بود‏‎ به‌دست‌‏‎ محبوبيت‌را‏‎
:جست‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ او‏‎ شخصيت‌‏‎ ابعاد‏‎ از‏‎ چندبعـد‏‎ اين‌‏‎

به‌شمار‏‎ او‏‎ بي‌مانند‏‎ امتياز‏‎ نخستين‌‏‎ شريف‌ ، ‏‎ و‏‎ پاك‌‏‎ شرافت‌نسبنسب‏‎ و‏‎ پاكي‌‏‎
درياي‌‏‎ و‏‎ نبوت‌‏‎ بحـر‏‎ نور ، ‏‎ اقيانوس‌‏‎ دو‏‎ تلاقي‌‏‎ از‏‎ برآمده‌‏‎ گوهري‌‏‎.‎مي‌آمد‏‎
زهـراي‌‏‎ زاده‌‏‎ و‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎ص‌‏‎)رسـول‌اكرم‌‏‎ نواده‌‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ همگان‌ ، ‏‎.‎بود‏‎ وصايت‌‏‎
.داشتند‏‎ باور‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎ع‌‏‎)اطهـر‏‎
امام‌‏‎ ‎ـ‏‎ هـادي‌‏‎ امام‌‏‎:‎بوده‌اند‏‎ بزرگواران‌‏‎ اين‌‏‎ به‌ترتيب ، ‏‎ گراميش‌‏‎ پدران‌‏‎
امام‌‏‎ ‎ـ‏‎ باقـر‏‎ امام‌‏‎ ‎ـ‏‎ صـادق‌‏‎ امام‌‏‎ ‎ـ‏‎ كاظـم‌‏‎ امام‌‏‎ ‎ـ‏‎ رضـا‏‎ امام‌‏‎ ‎ـ‏‎ جـواد‏‎
.:اميـرمومنـان‌‏‎ سيـدالشهـداـ‏‎ ‎ـ‏‎ سجـاد‏‎
زكـي‌‏‎ را‏‎ لقبش‌‏‎ و‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎نيك‌روش‌‏‎ و‏‎ نيك‌روي‌‏‎) حسـن‌‏‎ را‏‎ نامش‌‏‎ آنان‌ ، ‏‎
و‏‎ ناب‏‎ تبار‏‎ و‏‎ تيره‌‏‎ همين‌‏‎ به‌سبب‏‎ شايد‏‎.‎نهاده‌بودند‏‎ (همواره‌پاكيـزه‌‏‎)‎
و‏‎ پدر‏‎ با‏‎ او‏‎ مشترك‌‏‎ لقب‏‎.‎مي‌خوانده‌اند‏‎ نيز‏‎ خالص‌‏‎ باعنوان‌‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ بي‌آلايش‌ ، ‏‎
.بوده‌است‌‏‎ (‎ع‌‏‎)عسـكري‌‏‎ پدر ، ‏‎ با‏‎ مشتركش‌‏‎ عنوان‌‏‎ ابن‌الرضـا ، و‏‎ جدش‌ ، ‏‎

دانشمند‏‎.‎بود‏‎ خداترسي‌‏‎ و‏‎ پرهيزگاري‌‏‎ او ، ‏‎ بعدي‌‏‎ پرهيزكاري‌مزيت‌‏‎
افراط‏‎ تشيع‌‏‎ با‏‎ مخالفت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ هيتمي‌ ، ‏‎ حجـر‏‎ بن‌‏‎ احمد‏‎ سني‌شافعي‌مذهب ، ‏‎
عارفان‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ با‏‎ جناب‏‎ آن‌‏‎ برخورد‏‎ داستان‌‏‎ نقل‌‏‎ با‏‎ حقيقت‌ ، ‏‎ بدين‌‏‎ دارد ، ‏‎
:مي‌كند‏‎ اعتراف‌‏‎ چنين‌‏‎ زمان‌ ، ‏‎
بازيهاي‌‏‎ اسباب‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ ديد‏‎ را‏‎ كودكاني‌‏‎ خويش‌ ، ‏‎ مسير‏‎ در‏‎ دانا ، ‏‎ مرد‏‎ آن‌‏‎
.مي‌گريست‌‏‎ آرام‌‏‎ كه‌‏‎ ايستاده‌بود‏‎ كودكي‌‏‎ كنارشان‌‏‎ در‏‎.‎مي‌كردند‏‎ بازي‌‏‎ بچگانه‌‏‎
:گفت‌‏‎ را‏‎ كودك‌‏‎ پس‌‏‎ است‌‏‎ گريان‌‏‎ بازي‌‏‎ اسباب‏‎ نداشتن‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ برد‏‎ گمان‌‏‎
براي‌‏‎ ما‏‎ خرد ، ‏‎ كم‌‏‎ اي‌‏‎:كه‌‏‎ داد‏‎ جوابش‌‏‎ !بخرم‌‏‎ بازي‌‏‎ اسباب‏‎ برايت‌‏‎ مي‌خواهي‌‏‎
آفريده‌‏‎ چه‌‏‎ براي‌‏‎ پس‌‏‎:پرسيد‏‎ عارف‌‏‎ آن‌‏‎.نشده‌ايم‌‏‎ سرگرمي‌آفريده‌‏‎ و‏‎ بازي‌‏‎
از‏‎ سخن‌‏‎ اين‌‏‎:پرسيد‏‎ باز‏‎.خـدا‏‎ بنـدگي‌‏‎ و‏‎ براي‌دانش‌اندوزي‌‏‎:گفت‌‏‎ !شده‌ايم‌‏‎
خلقناكم‌‏‎ انما‏‎ افحسبتم‌‏‎)‎:‎بزرگ‌‏‎ خداي‌‏‎ كلام‌‏‎ ازاين‌‏‎:گفت‌‏‎ !دريافته‌اي‌‏‎ كجا‏‎
و‏‎ بازيچه‌‏‎ را‏‎ شما‏‎ كه‌‏‎ پنداشته‌ايد‏‎ آيا‏‎ (‎!الينالاترجعون‌‏‎ انكم‌‏‎ و‏‎ !عبثا‏‎
!بازنمي‌گرديد‏‎ ما‏‎ شمابسوي‌‏‎ و‏‎ !آفريده‌ايم‌‏‎ بيهوده‌‏‎

شخصيت‌‏‎ اين‌‏‎ ديگر‏‎ امتياز‏‎ بي‌كران‌ ، ‏‎ و‏‎ گسترده‌‏‎ بينش‌‏‎ و‏‎ بينش‌دانش‌‏‎ و‏‎ دانش‌‏‎
چنين‌‏‎ زمينه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ هيتمي‌ ، ‏‎ حجـر‏‎ بن‌‏‎ احمد‏‎.مي‌آمد‏‎ بزرگواربه‌شمار‏‎
قحطي‌‏‎.‎مي‌برد‏‎ به‌سر‏‎ عباسي‌‏‎ معتمد‏‎ زندان‌‏‎ در‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ زماني‌‏‎:مي‌دهد‏‎ نمونه‌‏‎
بيرون‌‏‎ باران‌‏‎ طلب‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ روز‏‎ سه‌‏‎ خليفه‌‏‎.‎آمد‏‎ پيش‌‏‎ خشكسالي‌شديدي‌‏‎ و‏‎
روانه‌‏‎ خود‏‎ راهب‏‎ به‌همراه‌‏‎ شهر ، ‏‎ مسيحيان‌‏‎ پس‌‏‎نباريد‏‎ اماآسمان‌‏‎ برد‏‎
بارشي‌‏‎ كرد‏‎ بلند‏‎ آسمان‌‏‎ بسوي‌‏‎ دست‌‏‎ راهب‏‎ چون‌‏‎.نمودند‏‎ باران‌‏‎ شده‌ ، درخواست‌‏‎
اين‌‏‎ ديدن‌‏‎ با‏‎ مسلمانان‌‏‎ برخي‌‏‎.‎شد‏‎ چنين‌‏‎ نيز‏‎ ديگر‏‎ روزي‌‏‎.ريخت‌‏‎ تندفرو‏‎
امام‌‏‎ پس‌‏‎ آمد‏‎ ناگوار‏‎ را‏‎ خليفه‌‏‎.‎برگشتند‏‎ اسلام‌‏‎ از‏‎ افتاده‌‏‎ صحنه‌ ، به‌شك‌‏‎
گمراه‌‏‎ آنكه‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ را‏‎ جدت‌‏‎ امت‌‏‎:گفت‌‏‎ نموده‌‏‎ احضار‏‎ اززندان‌‏‎ را‏‎ (ع‌‏‎)‎حسن‌‏‎
نيز‏‎ من‌‏‎ آور ، ‏‎ بيرون‌‏‎ زندان‌‏‎ از‏‎ مرا‏‎ ياران‌‏‎:‎فرمود‏‎ آن‌حضرت‌‏‎.درياب‏‎ شوند‏‎
روز ، ‏‎ ديگر‏‎ساخت‌‏‎ خواهم‌‏‎ برطرف‌‏‎ را‏‎ ترديد‏‎ شونداين‌‏‎ بيرون‌‏‎ مردم‌‏‎ كه‌‏‎ فردا‏‎
امام‌‏‎ شد‏‎ پديدار‏‎ سرها‏‎ فراز‏‎ بر‏‎ ابرها‏‎ و‏‎ برداشت‌‏‎ بسوي‌آسمان‌‏‎ دست‌‏‎ راهب‏‎ چون‌‏‎
اندام‌‏‎ از‏‎ استخواني‌‏‎.‎بگيريد‏‎ او‏‎ از‏‎ دارد‏‎ آنچه‌‏‎ و‏‎ رابگشاييد‏‎ دستش‌‏‎:‎فرمود‏‎
باران‌‏‎ اكنون‌‏‎:‎فرمود‏‎ حضرتش‌‏‎ پس‌‏‎.گرفتند‏‎ و‏‎ اويافتند‏‎ مشت‌‏‎ درون‌‏‎ انسان‌‏‎
آفتاب‏‎ و‏‎ رفتند‏‎ ابرها‏‎ اما‏‎ نمود‏‎ بلند‏‎ به‌دعا‏‎ نودست‌‏‎ از‏‎ راهب‏‎ پس‌‏‎.بخواه‌‏‎
.شدند‏‎ شگفت‌‏‎ در‏‎ مردم‌‏‎.‎شد‏‎
:فرمود‏‎ !داشت‌‏‎ اثري‌‏‎ چنين‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ چه‌‏‎ اين‌‏‎ ابومحمد ، ‏‎ اي‌‏‎:‎پرسيد‏‎ خليفه‌‏‎
به‌دست‌‏‎ او‏‎ مرقد‏‎ از‏‎ راهب‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ پيشين‌‏‎ پيامبران‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ تن‌‏‎ اين‌استخوان‌‏‎
هر‏‎ ديگر ، ‏‎ كس‌‏‎ هر‏‎.مي‌باريد‏‎ آسمان‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ پيغمبر‏‎ آن‌‏‎ به‌احترام‌‏‎ آورده‌ ، و‏‎
را‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ مردم‌‏‎ پس‌‏‎.آمد‏‎ خواهد‏‎ باران‌‏‎ كند ، ‏‎ كه‌چنين‌‏‎ ديگر‏‎ وقت‌‏‎
دانايي‌‏‎ درباره‌‏‎.‎رفت‌‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ شكشان‌‏‎ و‏‎ شدند‏‎ كارآگاه‌‏‎ حقيقت‌‏‎ از‏‎.‎آزمودند‏‎
.آمد‏‎ خواهد‏‎ مقاله‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ ديگري‌‏‎ نكات‌‏‎ ايشان‌ ، ‏‎ فرزانگي‌‏‎ و‏‎

دهش‌‏‎ مي‌ساخت‌ ، ‏‎ شيفته‌‏‎ را‏‎ مردمان‌‏‎ كه‌‏‎ ايشان‌ ، ‏‎ ديگر‏‎ مزاياي‌‏‎ بخشش‌از‏‎ و‏‎ دهش‌‏‎
از‏‎ خواه‌‏‎ ;بود‏‎ نيازمندان‌‏‎ به‌تهيدستان‌‏‎ تظاهر ، ‏‎ و‏‎ منت‌‏‎ بخشش‌بدون‌‏‎ و‏‎
مردي‌ست‌‏‎ گوينده‌اش‌‏‎ كه‌‏‎ زير‏‎ داستان‌‏‎ نظير‏‎ منكران‌ ، ‏‎ يااز‏‎ مي‌بودند‏‎ او‏‎ پيروان‌‏‎
دست‌‏‎ ايشان‌‏‎ امامت‌‏‎ انكار‏‎ از‏‎ نيز ، ‏‎ حضـرت‌‏‎ وكرامت‌‏‎ لطف‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ حتي‌‏‎ كه‌‏‎
:نموده‌است‌‏‎ اعتراف‌‏‎ وي‌‏‎ بزرگواري‌‏‎ و‏‎ به‌دانايي‌ ، بخشندگي‌‏‎ اگرچه‌‏‎ نكشيده‌ ، ‏‎
نزد‏‎ بيا‏‎:گفت‌‏‎ به‌من‌‏‎ پدرم‌‏‎.‎شده‌بود‏‎ سخت‌‏‎ روزگارمان‌‏‎ و‏‎ تنگ‌‏‎ دستمان‌‏‎
او‏‎ خانه‌‏‎ به‌در‏‎ چون‌‏‎.‎است‌‏‎ باگذشت‌‏‎ و‏‎ آقا‏‎ مي‌گويند‏‎ كه‌‏‎ برويم‌‏‎ ابومحمد‏‎
پس‌‏‎.‎فراخواند‏‎ نشان‌‏‎ و‏‎ به‌نام‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ و‏‎ آمد‏‎ بيرون‌‏‎ خادمش‌‏‎ رسيديم‌‏‎
تاكنون‌‏‎ كه‌‏‎ شده‌‏‎ چه‌‏‎:فرمود‏‎ به‌پدرم‌‏‎ ايشان‌‏‎.‎كرديم‌‏‎ سلام‌‏‎ و‏‎ رفتيم‌‏‎ به‌اندرون‌‏‎
انكار‏‎ يعني‌‏‎)‎ حالت‌‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ داشتم‌‏‎ شرم‌‏‎:‎گفت‌‏‎ پدرم‌‏‎ !مانيامده‌اي‌‏‎ نزد‏‎
همان‌‏‎ آمديم‌‏‎ بيرون‌‏‎ ايشان‌‏‎ نزد‏‎ از‏‎ چون‌‏‎ باري‌ ، ‏‎.‎كنم‌‏‎ ديدار‏‎ شمارا‏‎ (‎امامت‌‏‎
دويست‌‏‎ است‌‏‎ درهم‌‏‎ پانصد‏‎ اين‌‏‎:گفت‌‏‎ و‏‎ داد‏‎ به‌پدرم‌‏‎ وكيسه‌اي‌‏‎ آمد‏‎ پيش‌‏‎ خادم‌‏‎
هزينه‌‏‎ براي‌‏‎ درهم‌‏‎ صد‏‎ و‏‎ قرض‌ ، ‏‎ اداي‌‏‎ براي‌‏‎ درهم‌‏‎ دويست‌‏‎ براي‌پوشاك‌ ، ‏‎ درهم‌‏‎
.زندگي‌‏‎

و‏‎ عظمت‌‏‎ عوامل‌‏‎ از‏‎ پاره‌اي‌‏‎ اگرچه‌‏‎ شد‏‎ اشاره‌‏‎ كه‌‏‎ رهبري‌كمالاتي‌‏‎ و‏‎ امامت‌‏‎
محققان‌‏‎ ديد‏‎ در‏‎ اما‏‎ مي‌رود‏‎ به‌شمار‏‎ زمان‌‏‎ آن‌‏‎ مردم‌‏‎ درنزد‏‎ امام‌‏‎ محبوبيت‌‏‎
با‏‎ را ، ‏‎ بزرگمرد‏‎ آن‌‏‎ پربار‏‎ و‏‎ كوتاه‌‏‎ حيات‌‏‎ دوران‌‏‎ باريك‌بين‌ ، كه‌‏‎ و‏‎ نكته‌سنج‌‏‎
و‏‎ بررسي‌‏‎ روزگار ، ‏‎ آن‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ جوانبفرهنگي‌ ، ‏‎ تمامي‌‏‎ در‏‎ دقت‌‏‎
درخشان‌‏‎ شخصيت‌‏‎ در‏‎ بعـد‏‎ گيراترين‌‏‎ و‏‎ والاترين‌ ، پاياترين‌‏‎ مي‌كنند‏‎ ارزيابي‌‏‎
در‏‎ ايشان‌ ، ‏‎ اعجابانگيز‏‎ و‏‎ اعجازآميز‏‎ مديريت‌‏‎ رهبـري‌و‏‎ معصوم‌ ، ‏‎ سيزدهمين‌‏‎
به‌ويژه‌‏‎ اسـلام‌ ، ‏‎ امت‌‏‎ آينده‌‏‎ و‏‎ حال‌‏‎ به‌‏‎ شرايط ، نسبت‌‏‎ و‏‎ اوضاع‌‏‎ دشوارترين‌‏‎
.است‌‏‎ شيعـه‌‏‎ مظلوم‌‏‎ اقليت‌‏‎
اساسي‌ ، ‏‎ نكته‌‏‎ چند‏‎ بيان‌‏‎ با‏‎ موضوع‌ ، ‏‎ حساسيت‌‏‎ و‏‎ اهميت‌‏‎ بهتـر‏‎ شناخت‌‏‎ براي‌‏‎
نظـرخواننده‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ واقعيت‌ ، ‏‎ از‏‎ كوچكتر‏‎ مقياسي‌‏‎ در‏‎ اگرچه‌‏‎ دورنمـايي‌ ، ‏‎
:مي‌شود‏‎ كشيده‌‏‎ به‌تصوير‏‎
.مي‌گيرد‏‎ به‌دوش‌‏‎ سالگي‌‏‎ سن‌ 22‏‎ در‏‎ را‏‎ امامت‌‏‎ سنگين‌‏‎ بار‏‎ عسكري‌ ، ‏‎ حسن‌‏‎ امام‌‏‎
مردم‌‏‎ بي‌ثباتي‌‏‎ و‏‎ تزلزل‌‏‎ از‏‎ من‌‏‎ به‌اندازه‌‏‎ پدرانم‌‏‎ از‏‎ هيچيك‌‏‎:‎مي‌گويد‏‎ خود‏‎
.نكشيد‏‎ رنج‌‏‎
قصه‌‏‎ تكرار‏‎ و‏‎ ايرانيان‌‏‎ نفوذ‏‎ ترس‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ بني‌عباس‌ ، ‏‎ دولت‌‏‎
چنگال‌‏‎ در‏‎ اكنون‌‏‎ داده‌ ، ‏‎ ميدان‌‏‎ مغولستان‌‏‎ و‏‎ تركستان‌‏‎ برمكيان‌ ، به‌جنگاوران‌‏‎
خليفه‌اي‌‏‎ بهانه‌اي‌ ، ‏‎ به‌اندك‌‏‎ گاهي‌ ، ‏‎ از‏‎ هر‏‎.‎آمده‌است‌‏‎ آنان‌گرفتار‏‎ نيرومند‏‎
.مي‌نشانند‏‎ خلافت‌‏‎ مسند‏‎ بر‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ ازخويشان‌‏‎ يكي‌‏‎ و‏‎ مي‌كشند‏‎ را‏‎

نياي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ نكته‌اي‌ست‌‏‎ خليفگان‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ مشترك‌‏‎ فكري‌‏‎ نگراني‌‏‎ (‎عج‌‏‎)مهدي‌‏‎ ولادت‌‏‎
موعود‏‎ قيـام‌‏‎:‎كه‌‏‎ رسيده‌ ، ‏‎ به‌آنان‌‏‎ به‌سينه‌‏‎ سينه‌‏‎ عبدالله‌بن‌عباس‌ ، ‏‎ بزرگشان‌‏‎
جانشين‌‏‎ آخرين‌‏‎ يعني‌‏‎ ستمگر ، ‏‎ حاكمان‌‏‎ بساط‏‎ وبرهم‌زننده‌‏‎ دادگستر ، ‏‎
حسين‌‏‎ شهيد ، ‏‎ سبط‏‎ نهم‌‏‎ نسل‌‏‎ او‏‎ زيرا‏‎ است‌‏‎ نزديك‌‏‎ بسيار‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎ص‌‏‎)راستين‌پيامبـر‏‎
چون‌‏‎ تا‏‎ بگيرند‏‎ نظر‏‎ زير‏‎ را‏‎ پدرش‌‏‎ و‏‎ جد‏‎ بايد‏‎ پس‌‏‎.‎مي‌باشد‏‎ (ع‌‏‎)‎بن‌علي‌‏‎
.بخشند‏‎ دوام‌‏‎ و‏‎ نجات‌‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ حكومت‌‏‎ وي‌ ، ‏‎ كشتن‌‏‎ با‏‎ يافت‌‏‎ مهـدي‌ولادت‌‏‎
رسمي‌‏‎ همسر‏‎ و‏‎ نمي‌كند‏‎ ازدواج‌‏‎ به‌ظاهر‏‎ يازدهم‌‏‎ امام‌‏‎ دسيسه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎
بزرگزاده‌اي‌رومي‌‏‎ پدري‌ ، ‏‎ خانه‌‏‎ خدمتكار‏‎ كنيز‏‎ چند‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎.‎نمي‌گيرد‏‎ عقدي‌‏‎
چونان‌صدف‌‏‎ تا‏‎ ساخته‌‏‎ پنهان‌‏‎ مسيح‌ ، ‏‎ عيساي‌‏‎ وصي‌‏‎ قديس‌ ، ‏‎ پطرس‌‏‎ نسل‌‏‎ از‏‎ را ، ‏‎
جاسوسان‌‏‎.‎بپرورد‏‎ خويش‌‏‎ دل‌‏‎ نهان‌‏‎ در‏‎ را‏‎ ولايت‌‏‎ ثمين‌‏‎ مرواريد‏‎ آخرين‌‏‎ دريا ، ‏‎
از‏‎ رفتگر ، و‏‎ تا‏‎ سوداگر‏‎ از‏‎ گوناگون‌ ، ‏‎ لباسهاي‌‏‎ و‏‎ شكلها‏‎ در‏‎ خلافت‌ ، ‏‎ دستگاه‌‏‎
ولادت‌نيافته‌‏‎ نوزاد‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ سراغي‌‏‎ تا‏‎ كاوشند‏‎ در‏‎ قابله‌ ، ‏‎ تا‏‎ مشاطه‌‏‎
.بگيرند‏‎
سال‌‏‎ دومين‌‏‎ طليعه‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ پنهاني‌‏‎ زايمان‌‏‎ پنهاني‌ ، ‏‎ ازدواج‌‏‎ از‏‎ دشوارتر‏‎
.شد‏‎ داده‌‏‎ سامان‌‏‎ نهاني‌ ، ‏‎ ولادت‌‏‎ اين‌‏‎ حضرتش‌ ، ‏‎ امامت‌‏‎
كودك‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ دشمنان‌‏‎ بايد‏‎.‎مي‌نمايد‏‎ رخ‌‏‎ بزرگتري‌‏‎ مشكل‌‏‎ اكنون‌‏‎
ايمان‌‏‎ او‏‎ به‌امامت‌‏‎ كه‌‏‎ شوند‏‎ باخبر‏‎ چنان‌‏‎ شيعيان‌‏‎ و‏‎ بي‌خبربمانند‏‎
اين‌‏‎ استادانه‌‏‎ چه‌‏‎ كه‌‏‎ به‌راستي‌‏‎ !!غيبت‌‏‎ عين‌‏‎ امامت‌در‏‎ آنهم‌‏‎ !!بياورند‏‎
.رسيد‏‎ به‌انجام‌‏‎ رسالت‌‏‎

و‏‎ دانشوران‌‏‎ تربيت‌‏‎ و‏‎ تعليم‌‏‎ حسن‌ ، ‏‎ امام‌‏‎ ديگر‏‎ خطيـر‏‎ تربيت‌كار‏‎ و‏‎ تعليم‌‏‎
سرزمين‌‏‎ كنار‏‎ و‏‎ گوشه‌‏‎ در‏‎ غيبت‌ ، ‏‎ ايام‌‏‎ در‏‎ بتوانند‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ فرزانگاني‌‏‎
همچون‌‏‎ را‏‎ شيعي‌‏‎ كوچك‌‏‎ خانواده‌هاي‌‏‎ بلكه‌‏‎ حوزه‌ها ، ناحيه‌ها ، ‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ پهناور‏‎
نظام‌‏‎ زيرين‌‏‎ طبقه‌‏‎ وكالت‌ ، ‏‎ عنوان‌‏‎ تحت‌‏‎ و‏‎ كنند‏‎ آينده‌سرپرستي‌‏‎ براي‌‏‎ پايگاهي‌‏‎
حق‌ ، ‏‎ به‌امر‏‎ بايد‏‎ عسكري‌‏‎ حضرت‌‏‎ كه‌‏‎ نظامي‌‏‎ همان‌‏‎.‎دهند‏‎ راتشكيل‌‏‎ خاصه‌‏‎ نيابت‌‏‎
ولي‌‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎ ميان‌‏‎ ارتباط‏‎ ايجاد‏‎ براي‌‏‎ پدرش‌ ، ‏‎ اصحاب‏‎ از‏‎ به‌كمك‌نخبگان‌‏‎ و‏‎
.برپاسازد‏‎ غائب‏‎
بيانات‌‏‎ از‏‎ كسان‌‏‎ بسيار‏‎ امامت‌ ، ‏‎ ساله‌‏‎ شش‌‏‎ كوتاه‌‏‎ مدت‌‏‎ در‏‎ راستا ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
.فراگرفتند‏‎ دانشها‏‎ و‏‎ آموختند‏‎ درسها‏‎ ايشان‌ ، ‏‎ مكتوبات‌‏‎ يا‏‎ امام‌‏‎
ابوسهل‌‏‎ نيشابوري‌ ، ‏‎ اسماعيل‌‏‎ بن‌‏‎ اسحاق‌‏‎ قمي‌ ، ‏‎ اسحاق‌‏‎ بن‌‏‎ احمد‏‎:نظير‏‎
اشعري‌ ، ‏‎ عبدالله‌‏‎ بن‌‏‎ سعد‏‎ جعفري‌ ، ‏‎ ابوهاشم‌‏‎ نوبختي‌ ، ‏‎ روح‌‏‎ بن‌‏‎ نوبختي‌ ، حسين‌‏‎
فضل‌‏‎ صيمري‌ ، ‏‎ محمد‏‎ بن‌‏‎ علي‌‏‎ عمري‌ ، ‏‎ سعيد‏‎ بن‌‏‎ عثمان‌‏‎ حميري‌ ، ‏‎ بن‌جعفر‏‎ عبدالله‌‏‎
زيات‌ ، محمد‏‎ حسين‌‏‎ بن‌‏‎ محمد‏‎ قمي‌ ، ‏‎ صفار‏‎ حسن‌‏‎ بن‌‏‎ محمد‏‎ نيشابوري‌ ، ‏‎ بن‌شاذان‌‏‎
...و‏‎.‎.‎.و‏‎ سهيل‌ ، ‏‎ بن‌‏‎ همام‌‏‎ عمري‌ ، ‏‎ بن‌عثمان‌‏‎
شيعه‌‏‎ تسليت‌گوي‌‏‎ لبهاي‌‏‎ و‏‎ اندوهبار ، ‏‎ چشمان‌‏‎ افسرده‌ ، ‏‎ دلهاي‌‏‎ پايان‌ ، ‏‎ در‏‎
حضرت‌‏‎ راستين‌‏‎ وارث‌‏‎ و‏‎ يگانه‌ ، ‏‎ يادگار‏‎ برومنـد ، ‏‎ فرزند‏‎ آستان‌‏‎ رهسپار‏‎ را‏‎
و‏‎ زنند‏‎ بوسه‌‏‎ كويش‌‏‎ خاك‌‏‎ بر‏‎ تا‏‎ مي‌سازيم‌‏‎ منتظـر‏‎ مهـدي‌‏‎ امام‌‏‎ عسـكري‌ ، يعني‌‏‎
عجل‌‏‎ اللهم‌‏‎:‎كه‌‏‎ بنالند‏‎ دل‌‏‎ صميم‌‏‎ از‏‎ و‏‎ كنند‏‎ ديده‌‏‎ توتياي‌‏‎ گرددامانش‌‏‎
.فرجه‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎