چهارم‌ ، شماره‌ 1032‏‎ آگوست‌ 1996 ، سال‌‏‎ مرداد 1375 ، 1‏‎ پنجشنبه‌ 11‏‎

صادق‌‏‎ پيشواي‌‏‎


(ع‌‏‎)‎صادق‌‏‎ امام‌‏‎ و‏‎ اكرم‌‏‎ پيامبر‏‎ ولادت‌‏‎ سالروز‏‎ ربيع‌الاول‌‏‎ هفدهم‌‏‎ بمناسبت‌‏‎

پرچم‌توحيد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اسلام‌‏‎ گرامي‌‏‎ ولادت‌پيامبر‏‎ سالروز‏‎ الاول‌‏‎ ربيع‌‏‎ هفدهم‌‏‎
- الهي‌‏‎ و‏‎ ساز‏‎ انسان‌‏‎ آئين‌‏‎ اين‌‏‎ - اسلام‌‏‎ وپايه‌هاي‌‏‎ برافراشت‌‏‎ عالم‌‏‎ در‏‎ را‏‎
خليفه‌‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ بر‏‎ امام‌‏‎ ششمين‌‏‎ ولادت‌‏‎ سالروز‏‎ نيز‏‎.نمود‏‎ استوار‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎ را‏‎
- عليه‌السلام‌‏‎ -‎ محمدالصادق‌‏‎ بن‌‏‎ جعفر‏‎ امام‌‏‎ يعني‌‏‎ -‎ اكرم‌‏‎ پيامبر‏‎ راستين‌‏‎
نشانه‌آنست‌‏‎ واقعه‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ تقارن‌‏‎ گويا‏‎ و‏‎ است‌‏‎ روزي‌‏‎ چنين‌‏‎ با‏‎ مصادف‌‏‎ نيز‏‎
و‏‎ تباهي‌ ، ‏‎ و‏‎ وجاهليت‌‏‎ كفر‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ ولادتي‌‏‎ ولادت‌است‌ ، ‏‎ دو‏‎ را‏‎ اسلام‌‏‎ كه‌‏‎
گرامي‌‏‎ پيامبر‏‎ كه‌‏‎ همانگونه‌‏‎پليدي‌‏‎ و‏‎ تزوير‏‎ و‏‎ نفاق‌‏‎ درميان‌‏‎ ولادتي‌‏‎
اركان‌اسلام‌‏‎ و‏‎ برخاست‌‏‎ بمبارزه‌‏‎ وستم‌‏‎ بت‌پرستي‌‏‎ و‏‎ جاهلي‌‏‎ آداب‏‎ اسلام‌با‏‎
و‏‎ نوين‌‏‎ جاهليت‌‏‎ عليه‌‏‎ نيز‏‎ - عليه‌السلام‌‏‎ - صادق‌‏‎ امام‌‏‎ نمود ، ‏‎ استوار‏‎ را‏‎
و‏‎ برخاست‌‏‎ جهاد‏‎ به‌‏‎ ستمكار‏‎ خلفاي‌‏‎ سركردگي‌‏‎ به‌‏‎ ناداني‌‏‎ و‏‎ نيرنگ‌‏‎ و‏‎ نفاق‌‏‎
.زدود‏‎ اسلام‌‏‎ نوراني‌‏‎ چهره‌‏‎ از‏‎ غبار‏‎
اخترتابناك‌‏‎ ششمين‌‏‎ زندگاني‌‏‎ در‏‎ مي‌خوانيدتاملي‌‏‎ مقاله‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎
شيعيان‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ اميد‏‎ است‌ ، ‏‎ -‎ عليه‌السلام‌‏‎ - صادق‌‏‎ جعفر‏‎ امام‌‏‎ امامت‌‏‎ و‏‎ ولايت‌‏‎
.باشيم‌‏‎ همام‌‏‎ امام‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ جعفري‌‏‎ مكتب‏‎ راستين‌‏‎

بر‏‎ پريشاني‌ها‏‎ و‏‎ بشناسد ، آشفتگي‌ها‏‎ را‏‎ زمانش‌‏‎ كه‌‏‎ كس‌‏‎ امام‌آن‌‏‎ روزگار‏‎
.سرش‌نمي‌تازد‏‎
.بود‏‎ شده‌‏‎ پاره‌‏‎ پاره‌‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ جامعه‌يكپارچه‌‏‎ (ع‌‏‎)صادق‌‏‎ امام‌‏‎ دوران‌‏‎ در‏‎
داده‌‏‎ تفرقه‌آفرين‌‏‎ پريشاني‌ئي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ جاي‌‏‎ انديشه‌ها‏‎ مقدس‌‏‎ همبستگي‌‏‎
.داشت‌‏‎ خود‏‎ براي‌‏‎ گفتاري‌‏‎ زبان‌ ، ‏‎ هر‏‎ و‏‎ خويش‌‏‎ براي‌‏‎ سودائي‌‏‎ سري‌ ، ‏‎ هر‏‎.‎بود‏‎
.بودند‏‎ جامعه‌‏‎ بر‏‎ اثرگذاري‌‏‎ كار‏‎ در‏‎ گوناگون‌‏‎ جهتهاي‌‏‎ در‏‎ فراواني‌‏‎ نيروهاي‌‏‎
يك‌‏‎ و‏‎ اصل‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ همه‌‏‎ پراكندگيها ، ‏‎ اين‌‏‎ همه‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ اينكه‌‏‎ دردآور‏‎ اما‏‎
بانگي‌‏‎ هر‏‎.راستين‌‏‎ اسلام‌‏‎ اصيل‌‏‎ مفاهيم‌‏‎ نابودي‌‏‎:آن‌‏‎ و‏‎ بودند‏‎ مشترك‌‏‎ هدف‌‏‎
شل‌‏‎ عضلات‌‏‎ در‏‎ ضعفي‌‏‎ و‏‎ رخوت‌‏‎ يا‏‎ لااقل‌‏‎ نداشت‌ ، ‏‎ هيچ‌‏‎ اگر‏‎ برزني‌ ، ‏‎ و‏‎ كوي‌‏‎ هر‏‎ از‏‎
در‏‎ اسلام‌‏‎ از‏‎ را‏‎ وزنده‌‏‎ اصيل‌‏‎ آرماني‌‏‎ يا‏‎ مي‌ريخت‌ ، ‏‎ مردمان‌‏‎ ايمان‌‏‎ وامانده‌‏‎ و‏‎
را‏‎ آفرين‌‏‎ سستي‌‏‎ ترديدي‌‏‎ بذر‏‎ يا‏‎ مي‌كرد ، ‏‎ عرضه‌‏‎ ديگرگونه‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ مسخ‌‏‎ چهره‌اي‌‏‎
ايمان‌‏‎ كشتزار‏‎ در‏‎ -‎ مي‌گرفت‌‏‎ مايه‌‏‎ تنبلي‌‏‎ و‏‎ تن‌آسايي‌‏‎ به‌‏‎ گرايش‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎
را‏‎ ديرين‌‏‎ هوسهاي‌‏‎ فريبائي‌ ، ‏‎ و‏‎ شهوت‌انگيز‏‎ نداي‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ مي‌پراكند ، ‏‎ مردمان‌‏‎
پايه‌هاي‌‏‎ اساسا‏‎ يا‏‎ و‏‎ مي‌شد ، ‏‎ جامعه‌كش‌‏‎ فساد‏‎ دعوتگر‏‎ و‏‎ مي‌كرد‏‎ زنده‌‏‎
....مي‌گرفت‌‏‎ خويش‌‏‎ بي‌امان‌‏‎ حملات‌‏‎ هجوم‌‏‎ در‏‎ را ، ‏‎ اسلام‌‏‎ زيربنائي‌‏‎
و‏‎ سستي‌‏‎ جهل‌ ، ‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ نابودي‌‏‎ مسخ‌ ، فراموشي‌ ، ‏‎:‎بود‏‎ هدف‌‏‎ يك‌‏‎ بود‏‎ آنچه‌‏‎
.مسلمين‌‏‎ تسليم‌‏‎
حياتبخش‌‏‎ كه‌‏‎ جوشاني‌‏‎ چشمه‌‏‎.‎خطربود‏‎ در‏‎ خود‏‎ مكتب ، ‏‎ ديگر ، ‏‎ اينك‌‏‎
عمل‌‏‎ و‏‎ قلمروانديشه‌‏‎ دو‏‎ هر‏‎ در‏‎ مايه‌دهنده‌تكاپوگران‌‏‎ و‏‎ اجتماعات‌‏‎
.مي‌ماند‏‎ جوشش‌‏‎ از‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ گل‌آلودمي‌شد‏‎ اكنون‌‏‎ بود ، ‏‎
مومنان‌‏‎ از‏‎ تني‌‏‎ چند‏‎ يا‏‎ يك‌‏‎ كشيدن‌‏‎ بند‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ شهادت‌‏‎ از‏‎ وحشتناكتر‏‎ خطر ، ‏‎
مرگي‌‏‎ نه‌‏‎.داشت‌‏‎ قرار‏‎ مرگ‌‏‎ خطر‏‎ در‏‎ خود‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ ديگر ، ‏‎ اينك‌‏‎.‎بود‏‎ آگاه‌‏‎
در‏‎ مرگي‌‏‎ بلكه‌‏‎ نگذارند ، ‏‎ و‏‎ بدانند‏‎ و‏‎ ببينند‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ هويدا ، ‏‎ و‏‎ آشكار‏‎
بر‏‎ اسلام‌‏‎ چهره‌‏‎ در‏‎ ضداسلام‌‏‎ آرام‌ ، ‏‎ آرام‌‏‎ تا‏‎ اصل‌ ، ‏‎ در‏‎ ماهيت‌ ، ‏‎ در‏‎ معنا ، ‏‎
.شود‏‎ حاكم‌‏‎ انديشه‌ها‏‎
انديشه‌هائي‌كه‌‏‎.‎بود‏‎ همو‏‎ نبود ، ‏‎ ولي‌آنچه‌‏‎ بود ، ‏‎ اسلام‌‏‎ از‏‎ دم‌‏‎ جا ، ‏‎ همه‌‏‎
و‏‎ اسلام‌‏‎ درماسك‌‏‎ داشتند‏‎ ناشدني‌‏‎ حل‌‏‎ اسلامي‌ ، تضادي‌‏‎ اساسي‌‏‎ زيربناهاي‌‏‎ با‏‎
انديشه‌‏‎ اصيل‌‏‎ شكوفه‌هاي‌‏‎.‎مي‌شدند‏‎ تزريق‌‏‎ اذهان‌‏‎ در‏‎ عقيده‌اسلامي‌ ، ‏‎ بعنوان‌‏‎
و‏‎ رخوت‌آور‏‎ نم‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌سپردند‏‎ دروغيني‌‏‎ كاغذيهاي‌‏‎ گل‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ جاي‌‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎
هوا‏‎ در‏‎ بخش‌حركت‌‏‎ نشاط‏‎ و‏‎ شادابي‌زا‏‎ عطر‏‎ بجاي‌‏‎ را‏‎ سستي‌آفرين‌نشستن‌‏‎
.مي‌پراكندند‏‎
درون‌‏‎ و‏‎ روح‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ همان‌‏‎ چهره‌‏‎ و‏‎ تانام‌‏‎ بود ، ‏‎ خطرمسخ‌‏‎ در‏‎ اسلام‌‏‎.‎.‎.
بگردش‌‏‎ همچنان‌‏‎ و‏‎ نفهمند‏‎ عوام‌‏‎ تا‏‎.‎.‎.شود‏‎ جايگزينش‌‏‎ ديگري‌‏‎ و‏‎ بميرد‏‎
از‏‎ كيسه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ نگهداشت‌ ، ‏‎ ساكت‌‏‎ مي‌شود‏‎ هم‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ خوب ، ‏‎.‎.‎.‎خواص‌‏‎ و‏‎ بگردند‏‎
در‏‎ خنجري‌‏‎ يا‏‎ جگر‏‎ در‏‎ سمي‌‏‎ به‌‏‎ نه‌ ، ‏‎ اگر‏‎.‎.‎.يا‏‎ صدر ، ‏‎ در‏‎ كرسي‌ئي‌‏‎ به‌‏‎ زر ، ‏‎
مجسمه‌هاي‌‏‎ نفي‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ بازشناساندن‌‏‎ براي‌‏‎ تلاش‌‏‎ كه‌‏‎ بود ، ‏‎ اين‌‏‎.‎پشت‌‏‎
و‏‎ شده‌ ، ‏‎ پوشيده‌‏‎ ماسك‌‏‎ در‏‎ چهره‌هاي‌‏‎ واقعيت‌‏‎ از‏‎ برداشتن‌‏‎ پرده‌‏‎ غيرواقعي‌ ، ‏‎
شناخت‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ زمان‌‏‎ آگاهان‌‏‎ وظيفه‌‏‎ مانده‌ ، ‏‎ پرده‌‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎ كردن‌‏‎ روشن‌‏‎
...برخيزند‏‎ آن‌‏‎ ساختگي‌‏‎ شناسنامه‌هاي‌‏‎ با‏‎ مبارزه‌‏‎ به‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ از‏‎ خويش‌‏‎ درست‌‏‎
يك‌‏‎ درگيري‌ئي‌‏‎ سخت‌ ، ‏‎ بود‏‎ پيكاري‌‏‎.نبود‏‎ افتاده‌‏‎ پيش‌پا‏‎ و‏‎ ساده‌‏‎ كاري‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎
.هدف‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ كف‌‏‎ به‌‏‎ جان‌‏‎ نبردي‌‏‎ و‏‎ خصم‌ ، ‏‎ رنگارنگ‌‏‎ جبهه‌هاي‌‏‎ تمامي‌‏‎ با‏‎ تنه‌‏‎
انديشه‌؟‏‎ كدامين‌‏‎ مرد؟‏‎ كدامين‌‏‎..بزرگ‌‏‎ مردي‌‏‎ خواستار‏‎ بود ، ‏‎ سترگ‌‏‎ كاري‌‏‎
...دست‌؟‏‎ كدامين‌‏‎

كه‌‏‎ نگذشته‌‏‎ برانديشه‌اي‌‏‎ و‏‎ نشنيده‌‏‎ گوشي‌‏‎ نديده‌ ، ‏‎ جعفري‌چشمي‌‏‎ انقلاب‏‎
محمد‏‎ جعفربن‌‏‎ از‏‎ پرهيزكاري‌برتر‏‎ و‏‎ عبادت‌‏‎ و‏‎ دانش‌‏‎ فضل‌و‏‎ در‏‎ كسي‌‏‎
.باشد‏‎
زمان‌را‏‎ درد‏‎ زمانه‌ ، ‏‎ از‏‎ شناختش‌‏‎ وبا‏‎ بينش‌ ، ‏‎ ژرف‌‏‎ ديد‏‎ با‏‎ (ع‌‏‎)‎امام‌‏‎
انديشه‌هاي‌‏‎ مسخ‌‏‎ بود ، ‏‎ بيداد‏‎ بود ، ‏‎ جهل‌‏‎ درد ، ‏‎برخاست‌‏‎ بدرمان‌‏‎ و‏‎ شناخت‌ ، ‏‎
و‏‎ گمراهي‌‏‎ ناچار‏‎ و‏‎ بود ، ‏‎ اسلامي‌‏‎ والاي‌‏‎ مفاهيم‌‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ دوري‌‏‎.‎بود‏‎ اسلامي‌‏‎
دور‏‎ تعاليم‌‏‎ نوزائي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ ديد‏‎ فكري‌‏‎ انقلابي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ درمان‌‏‎ امام‌‏‎ و‏‎.‎فساد‏‎
برنامه‌هاي‌‏‎ طول‌‏‎ در‏‎ جامعه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌ديد‏‎ پيشوا‏‎.‎اسلام‌‏‎ رفته‌‏‎ ياد‏‎ از‏‎ و‏‎ مانده‌‏‎
همه‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ عاري‌‏‎ بلند‏‎ افكار‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ انديشه‌زدائي‌‏‎ و‏‎ مغزشوئي‌‏‎ منظم‌‏‎
را‏‎ فكريش‌‏‎ خلاء‏‎ ناگزير‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ داده‌‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ را‏‎ زندگي‌سازش‌‏‎ فكري‌‏‎ مايه‌هاي‌‏‎
- جوفروش‌‏‎ نمايان‌‏‎ گندم‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ آئين‌ ، ‏‎ دشمنان‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ فساد ، ‏‎ به‌‏‎ يا‏‎
.كنند‏‎ بپا‏‎ برايش‌‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ سپرده‌‏‎ - اسلامي‌‏‎ حقائق‌‏‎ واروگران‌‏‎
مبارزه‌با‏‎ در‏‎ را‏‎ رسالتش‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ ضداسلامي‌‏‎ اساسا‏‎ عقائدي‌‏‎ بدينسان‌ ، ‏‎
حاكم‌‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ وا‏‎ جا‏‎ اذهان‌‏‎ در‏‎ بنام‌اسلام‌ ، ‏‎.‎است‌‏‎ شناخته‌‏‎ اينها‏‎
معرفي‌‏‎ و‏‎ زنجيركش‌انسان‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ آزادي‌كش‌‏‎ همچون‌جبر‏‎ انديشه‌هائي‌‏‎ مي‌شوند ، ‏‎
اعتقاد‏‎)‎ حاكم‌‏‎ قانون‌‏‎ بي‌اراده‌‏‎ و‏‎ ناگزير‏‎ بنده‌‏‎ و‏‎ بنده‌‏‎ بعنوان‌‏‎ او‏‎
از‏‎ دست‌‏‎ بنابراين‌ ، ‏‎ و‏‎ يزدان‌ ، ‏‎ عفو‏‎ و‏‎ مهر‏‎ به‌‏‎ داشتن‌‏‎ خوش‌‏‎ دل‌‏‎ يا‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎جبريون‌‏‎
!بودن‌‏‎ اميدوار‏‎ هم‌‏‎ باز‏‎ و‏‎ آلودن‌ ، ‏‎ ناشايستي‌‏‎ بهر‏‎ و‏‎ شستن‌‏‎ شايسته‌اي‌‏‎ هر‏‎
حد‏‎ چه‌‏‎ تا‏‎ اسلامي‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ با‏‎ مي‌دانيم‌‏‎ كه‌‏‎..و‏‎.‎.‎.و‏‎ (‎مرجئه‌‏‎ اعتقاد‏‎)‎
و‏‎ روايت‌سازي‌‏‎ بازار‏‎ هنگام‌ ، ‏‎ همين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ توجه‌‏‎ خور‏‎ در‏‎ !هماهنگند‏‎
ائمه‌‏‎ و‏‎ پيامبر‏‎ براي‌‏‎ مشخص‌ ، ‏‎ برنامه‌هاي‌‏‎ طي‌‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎ رونق‌‏‎ سخت‌‏‎ خبرپردازي‌‏‎
جالبتر‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ نقل‌‏‎ ايشان‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌سازند‏‎ روايت‌‏‎ صادق‌ ، ‏‎ امام‌‏‎ خود‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎
به‌‏‎ راويان‌ ، ‏‎ حد‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ اعتبار‏‎ دليل‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ صادق‌‏‎ امام‌‏‎ خود‏‎ افكار‏‎ اينكه‌‏‎
اسلام‌‏‎ گروه‌‏‎ اين‌‏‎ جز‏‎ كه‌‏‎ آنچنانست‌‏‎ آب ، ‏‎ اين‌‏‎ گل‌آلودي‌‏‎ !(‎‏‏1‏‎)نمي‌گيرند‏‎ چيزي‌‏‎
گروههاي‌‏‎ حتي‌‏‎ - تحميق‌اينند‏‎ و‏‎ آن‌‏‎ مسخ‌‏‎ كار‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ - مسلمان‌نما ، ‏‎ و‏‎ نشان‌ ، ‏‎
را‏‎ اسلام‌‏‎ بنياد‏‎ به‌‏‎ حمله‌‏‎ - ندارند‏‎ هم‌‏‎ ماسك‌‏‎ كه‌‏‎ -‎ ضداسلامي‌‏‎ شده‌‏‎ شناخته‌‏‎
و‏‎ مي‌گيرند‏‎ جاني‌‏‎ هنگام‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ دهريون‌‏‎ يا‏‎ ماديون‌‏‎.‎مي‌كنند‏‎ آغاز‏‎ دوباره‌‏‎
كهنه‌‏‎ بر‏‎ دست‌‏‎ دوباره‌‏‎ و‏‎ مي‌يابند‏‎ جراتي‌‏‎ نقابپوششان‌‏‎ هم‌پيمانان‌‏‎ جسارت‌‏‎ از‏‎
ريگ‌‏‎ مرده‌‏‎ مي‌خوانند ، ‏‎ مشتري‌‏‎ بفرياد ، ‏‎ و‏‎ مي‌نهند‏‎ خويش‌‏‎ پوسيده‌‏‎ كالاهاي‌‏‎
ندارد‏‎ خريداري‌‏‎ آنزمان‌ ، ‏‎ اسلامي‌‏‎ بنام‌‏‎ لااقل‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ چه‌‏‎ اگر‏‎ اينان‌‏‎ گفتار‏‎
در‏‎ را‏‎ سستي‌ئي‌‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎ را‏‎ عمده‌‏‎ سهمي‌‏‎ جنجال‌برانگيزي‌‏‎ و‏‎ آفريني‌‏‎ آشوب‏‎ در‏‎
.(‎‏‏2‏‎)مي‌آورد‏‎ ارمغان‌‏‎ به‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ از‏‎ گروهي‌‏‎ عمل‌‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎
اسلام‌‏‎ كم‌توان‌‏‎ نهال‌‏‎ هنگامه‌ ، ‏‎ دراندازاين‌‏‎ نعره‌‏‎ و‏‎ توفنده‌‏‎ توفان‌‏‎ در‏‎
تنها‏‎ اين‌گردباد‏‎ در‏‎ نشدنش‌‏‎ كنده‌‏‎ و‏‎.‎فاجعه‌است‌‏‎ قرباني‌‏‎ تنها‏‎ راستين‌ ، ‏‎
مصمم‌‏‎ و‏‎ ثابت‌‏‎ برگامهاي‌‏‎ استوار‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ پولادين‌نيازمند‏‎ بازواني‌‏‎ به‌‏‎
زمان‌ ، ‏‎ ابرمرد‏‎ را‏‎ آن‌قدم‌‏‎ و‏‎ بازوان‌‏‎ اين‌‏‎..‎كند‏‎ خويش‌ ، حمايتش‌‏‎
اسلامي‌ ، زبان‌‏‎ اصالتهاي‌‏‎ از‏‎ به‌پشتيباني‌‏‎ و‏‎ مي‌نهد‏‎ پيش‌‏‎ (‎ع‌‏‎)امام‌صادق‌‏‎
برابر‏‎ تنه‌در‏‎ يك‌‏‎.‎مي‌گيرد‏‎ بكار‏‎ را‏‎ حقيقت‌گوي‌خويش‌‏‎ بران‌‏‎ و‏‎ فريادگر‏‎
پنهان‌‏‎ حقايق‌‏‎ فريادگر‏‎ و‏‎ مي‌ايستد‏‎ آئين‌‏‎ دشمنان‌‏‎ سيل‌‏‎ هجومهاي‌‏‎ تمامي‌‏‎
از‏‎ را‏‎ (ص‌‏‎)‎محمد‏‎ بيدارگر‏‎ بانگ‌‏‎ بار ، ‏‎ ديگر‏‎ مدينه‌‏‎ سخت‌‏‎ صخره‌هاي‌‏‎.‎.‎.‎مي‌شود‏‎
انقلاب‏‎ رسالت‌احياي‌‏‎ عهده‌دار‏‎ جعفري‌ ، ‏‎ مي‌شنوندانقلاب‏‎ حلقوم‌جعفر‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ محمدي‌‏‎
دشمن‌‏‎ دو‏‎ اختلاف‌‏‎ آتش‌‏‎ هنوز‏‎ كه‌‏‎ زمانه‌ ، ‏‎ سياسي‌‏‎ شرائط‏‎ از‏‎ بهره‌گيري‌‏‎ با‏‎ امام‌ ، ‏‎
با‏‎ و‏‎ مي‌شمارد‏‎ غنيمت‌‏‎ را‏‎ فرصت‌‏‎ مشغول‌ ، ‏‎ بني‌اميه‌ ، ‏‎ به‌‏‎ بني‌عباس‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ گرم‌‏‎
طرح‌‏‎ فكري‌ ، ‏‎ انقلاب‏‎ اين‌‏‎ براي‌‏‎ زمان‌ ، ‏‎ با‏‎ منطبق‌‏‎ و‏‎ هوشمندانه‌‏‎ برنامه‌اي‌‏‎
مجلس‌‏‎.‎مي‌پردازد‏‎ به‌فردسازي‌‏‎ و‏‎ مي‌ريزد‏‎ را‏‎ وسيع‌‏‎ سطح‌‏‎ در‏‎ تربيتي‌‏‎ و‏‎ تعليم‌‏‎
درخشان‌‏‎ و‏‎ نورپاش‌‏‎ جرقه‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شوند‏‎ مشعل‌سازي‌اي‌‏‎ كارگاه‌‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ درسش‌ ، ‏‎
.مي‌كند‏‎ پرتاب‏‎ زمانه‌‏‎ گسترده‌‏‎ ظلمات‌‏‎ نقاط‏‎ اقصي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎

امام‌‏‎.‎نيكوست‌‏‎ نمازي‌‏‎ وآموزش‌‏‎ است‌‏‎ آموزش‌‏‎ علم‌‏‎ جعفري‌گفتگوي‌‏‎ دانشگاه‌‏‎
(‎‏‏3‏‎)(ع‌‏‎) باقر‏‎
انديشمندان‌زمان‌‏‎ همگي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ دانشگاهي‌بزرگ‌‏‎ بنياد‏‎ شاهد‏‎ مدينه‌ ، ‏‎
و‏‎ براي‌تحقيقات‌‏‎ بزرگ‌‏‎ مركزي‌‏‎ وبدينسان‌ ، ‏‎ مي‌گيرد‏‎ خود‏‎ آغوش‌‏‎ در‏‎ را‏‎
كه‌‏‎ ارجي‌‏‎ و‏‎ آنچنان‌ارزش‌‏‎ با‏‎ مي‌يابد ، ‏‎ تولد‏‎ واسلامي‌ ، ‏‎ علمي‌‏‎ پژوهشهاي‌‏‎
محسوب‏‎ همگان‌‏‎ براي‌‏‎ بلندي‌‏‎ افتخار‏‎ بودن‌ ، ‏‎ امام‌‏‎ درحضور‏‎ صباحي‌‏‎ چند‏‎
از‏‎ گفتاري‌‏‎ يا‏‎ يادي‌‏‎ نشاني‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎ هم‌ ، ‏‎ بعد‏‎ زماني‌‏‎ دير‏‎ تا‏‎ و‏‎ مي‌شود ، ‏‎
افتخار‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ تا‏‎ مي‌كند‏‎ ياد‏‎ سربلندي‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ دارد‏‎ (‎ع‌‏‎)محمد‏‎ جعفربن‌‏‎
مذاهب‏‎ از‏‎ مذهب‏‎ دو‏‎ بنيان‌گذاران‌‏‎)‎ مالك‌بن‌انس‌‏‎ و‏‎ ابوحنيفه‌‏‎ چون‌‏‎ كساني‌‏‎
.(‎‏‏4‏‎)مي‌شود‏‎ بزرگ‌‏‎ آن‌‏‎ شاگردي‌‏‎ نيز‏‎ (‎سنيان‌‏‎ اربعه‌‏‎
آنگاه‌سيراب‏‎ و‏‎ مي‌نهند‏‎ مدينه‌‏‎ سوي‌‏‎ تشنه‌كام‌ ، رو‏‎ دانش‌پژوهان‌‏‎ گروه‌‏‎ گروه‌‏‎
باز‏‎ دهانهاي‌‏‎ تاتمناي‌‏‎ مي‌پراكنند‏‎ شهرها‏‎ در‏‎ دانش‌امام‌‏‎ جوشان‌‏‎ چشمه‌‏‎ از‏‎
.گويند‏‎ پاسخ‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ خشك‌گروههاي‌‏‎ و‏‎
اسلامي‌بال‌‏‎ مملكت‌‏‎ گستره‌‏‎ بر‏‎ فكري‌امام‌ ، ‏‎ انقلاب‏‎ بدينسان‌‏‎ و‏‎..و‏‎
حربه‌هائي‌بر‏‎ همچون‌‏‎ را‏‎ اسلامي‌‏‎ انديشه‌هاي‌راستين‌‏‎ جا‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ مي‌گشايد‏‎
.مي‌پراكند‏‎ اسلام‌ستيز‏‎ اسلام‌نماي‌‏‎ افكار‏‎ عليه‌‏‎
دانش‌‏‎ براي‌‏‎ نيز‏‎ شگرف‌‏‎ پيشرفتي‌‏‎ درانديشه‌ها ، ‏‎ نهضتي‌‏‎ جز‏‎ جعفري‌‏‎ دانشگاه‌‏‎
خرمن‌‏‎ از‏‎ توشه‌گيري‌‏‎ با‏‎..‎.‎و‏‎ عمرها‏‎ بن‌‏‎ مفضل‌‏‎ حيانها ، ‏‎ جابربن‌‏‎.مي‌كند‏‎ حاصل‌‏‎
.مي‌افكنند‏‎ را‏‎..‎و‏‎ شيمي‌‏‎ بيولوژي‌ ، ‏‎ همچون‌‏‎ دانشهائي‌‏‎ بنياد‏‎ امام‌‏‎ دانش‌‏‎
اسلام‌‏‎.‎مي‌بخشد‏‎ ثمر‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎ع‌‏‎)صادق‌‏‎ بي‌امان‌امام‌‏‎ پيكار‏‎ و‏‎ پيگير‏‎ تلاشهائي‌‏‎
-اسلام‌‏‎ اصيل‌‏‎ جلوه‌‏‎ اين‌‏‎ -‎ تشيع‌‏‎مي‌افكند‏‎ رخسار‏‎ از‏‎ پرده‌‏‎ -‎ هست‌‏‎ همچنانكه‌‏‎
و‏‎ مسخ‌‏‎ خطر‏‎ از‏‎ دين‌‏‎.مي‌شود‏‎ استوار‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎ قوام‌‏‎ امام‌‏‎ روشن‌گريهاي‌‏‎ با‏‎
.مي‌يابد‏‎ رهائي‌‏‎ مرگ‌ ، ‏‎ خطر‏‎ از‏‎ جامعه‌‏‎
:مي‌آوريم‌‏‎ را‏‎ بزرگ‌‏‎ مرد‏‎ اين‌‏‎ ورفتار‏‎ كلام‌‏‎ از‏‎ گزيده‌اي‌‏‎ اين‌جا‏‎ در‏‎
به‌‏‎ آن‌‏‎ آيد ، در‏‎ پيش‌‏‎ دشواري‌ئي‌‏‎ را‏‎ او‏‎ اگر‏‎.‎است‌‏‎ آزاده‌‏‎ همواره‌‏‎ آزاده‌‏‎ -‎‏‏1‏‎
اگر‏‎ آورد ، ‏‎ يورش‌‏‎ بروي‌‏‎ مصيبتي‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ كوشد‏‎ واستقامت‌‏‎ پايمردي‌‏‎ و‏‎ صبر‏‎
به‌‏‎ آرامشش‌‏‎ و‏‎ آسايش‌‏‎ هرچند‏‎ و‏‎ شود ، ‏‎ نصيبش‌‏‎ شكست‌‏‎ و‏‎ اسيرگردد‏‎ چه‌‏‎
.نشكند‏‎ درهم‌‏‎ نگشته‌‏‎ سست‌‏‎ هرگز‏‎ گردد ، ‏‎ بدل‌‏‎ سختي‌‏‎ و‏‎ گرفتاري‌‏‎

معيشت‌ ، نيك‌انديش‌‏‎ كار‏‎ در‏‎.است‌‏‎ خرج‌‏‎ وسبك‌‏‎ كننده‌‏‎ ياري‌‏‎ نيك‌‏‎ مومن‌ ، ‏‎ - ‎‏‏2‏‎
.(‎‏‏5‏‎)گزيده‌نمي‌شود‏‎ بار‏‎ دو‏‎ يك‌سوراخ‌ ، ‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎

در‏‎ كه‌‏‎ آنانند‏‎ چون‌‏‎ درگذرند ، ‏‎ دولت‌قائم‌‏‎ درانتظار‏‎ كسانيكه‌‏‎ - ‎‏‏3‏‎
بلكه‌‏‎ -‎ سپس‌گفت‌‏‎ كرد ، ‏‎ مكثي‌‏‎ سخن‌‏‎ اين‌‏‎ پس‌از‏‎ امام‌‏‎ -‎.‎باشند‏‎ قائم‌‏‎ خدمت‌‏‎
به‌‏‎ نه‌‏‎ - گفت‌‏‎ سپس‌‏‎-.‎باشند‏‎ زده‌‏‎ شمشير‏‎ مهدي‌‏‎ درركاب‏‎ كه‌‏‎ آنانند‏‎ چون‌‏‎
رسيده‌‏‎ شهادت‌‏‎ به‌‏‎ پيامبر‏‎ خدمت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كسانند‏‎ آن‌‏‎ چون‌‏‎ سوگند ، اينان‌‏‎ خدا‏‎
.(‎‏‏6‏‎)باشند‏‎

خون‌‏‎ در‏‎ راه‌خدا ، ‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كسي‌‏‎ چون‌‏‎ دولت‌ماست‌ ، ‏‎ منتظر‏‎ كه‌‏‎ كس‌‏‎ آن‌‏‎ - ‎‏‏4‏‎
.(‎‏‏7‏‎)غوطه‌ورباشد‏‎ خود‏‎

و‏‎ تنگدستي‌‏‎ به‌‏‎ ثروتمند ، ‏‎ گناهكاري‌توانگران‌‏‎ بدليل‌‏‎ جز‏‎ مردمان‌‏‎ - ‎‏‏5‏‎
پروردگار ، ‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شايسته‌‏‎.‎نيفتاده‌اند‏‎ برهنگي‌‏‎ و‏‎ گرسنگي‌‏‎ و‏‎ احتياج‌‏‎
خويش‌‏‎ دارائي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ (مستمندان‌‏‎ حق‌‏‎)‎ خدا‏‎ حق‌‏‎ آنانكه‌‏‎ از‏‎ را‏‎ رحمتش‌‏‎
(‎‏‏8‏‎).دارد‏‎ باز‏‎ نمي‌پردازند ، ‏‎

ببندد‏‎ خود‏‎ روي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ در‏‎ و‏‎ بنشيند‏‎ خويش‌‏‎ بخانه‌‏‎ مردي‌‏‎ كه‌‏‎ ديده‌اي‌‏‎ آيا‏‎ -‎ ‎‏‏6‏‎
(‎‏‏9‏‎)ببارد؟‏‎ روزي‌‏‎ او‏‎ بر‏‎ آسمان‌‏‎ از‏‎ و‏‎

گذرگاههاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ در‏‎ روزي‌‏‎:گفته‌است‌‏‎ بنام‌عبدالاعلي‌‏‎ مردي‌‏‎ - ‎‏‏7‏‎
:گفتمش‌‏‎.‎ديدم‌‏‎ را‏‎ (‎ع‌‏‎)صادق‌‏‎ امام‌‏‎ سوزان‌آفتاب ، ‏‎ تابش‌‏‎ زير‏‎ در‏‎ مدينه‌ ، ‏‎
اين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ ديگر‏‎ چرا‏‎ داري‌ ، ‏‎ تو‏‎ كه‌‏‎ مقامي‌‏‎ و‏‎ ارج‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ !بفدايت‌‏‎ جان‌‏‎
اي‌‏‎:‎فرمود‏‎ پاسخم‌‏‎ در‏‎ (‎ع‌‏‎)‎محمد‏‎ جعفربن‌‏‎ افكنده‌اي‌؟‏‎ مشقت‌‏‎ به‌‏‎ روز‏‎ هنگام‌‏‎
نيازمند‏‎ بديگران‌‏‎ تا‏‎ آمده‌ام‌‏‎ بيرون‌‏‎ روزي‌‏‎ طلب‏‎ در‏‎ !عبدالاعلي‌‏‎
.(‎‏‏10‏‎)نگردم‌‏‎

دادو‏‎ بمن‌‏‎ زر‏‎ كيسه‌اي‌‏‎ (ع‌‏‎)‎صادق‌‏‎ روزي‌امام‌‏‎ كه‌‏‎ كرده‌‏‎ حكايت‌‏‎ خثعمي‌‏‎ - ‎‏‏8‏‎
اما‏‎.‎برسانم‌‏‎ هاشمي‌‏‎ خاندان‌‏‎ ازنيازمندان‌‏‎ يكي‌‏‎ به‌‏‎ آنرا‏‎ كه‌‏‎ داد‏‎ فرمان‌‏‎
.هاشمي‌رساندم‌‏‎ مرد‏‎ به‌‏‎ را‏‎ زر‏‎ من‌‏‎.فاش‌نگردانم‌‏‎ را‏‎ زر‏‎ عطاكننده‌‏‎ نام‌‏‎
بشناسم‌ ، ‏‎ را‏‎ او‏‎ بي‌آنكه‌من‌‏‎ نيكوكار ، ‏‎ شخص‌‏‎ اين‌‏‎:‎دريافت‌ ، گفت‌‏‎ بهنگام‌‏‎ او‏‎
.مي‌گذرانم‌‏‎ بدان‌‏‎ را‏‎ كه‌روزگار‏‎ مي‌فرستد‏‎ بدينسان‌‏‎ مراجيره‌اي‌‏‎ همواره‌‏‎
دارد ، ‏‎ مكنت‌بسيار‏‎ آنكه‌‏‎ با‏‎ محمد‏‎ ولي‌جعفربن‌‏‎ !دهاد‏‎ نيكو‏‎ سزاي‌‏‎ خدايش‌‏‎
.(‎‏‏11‏‎)نمي‌دهد‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ يكدرهم‌‏‎
نهاونديان‌‏‎ محمد‏‎ دكتر‏‎

كتاب‏‎ زمينه‌در‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ امام‌‏‎ گفتار‏‎ - زيرنويس‌ها1‏‎ و‏‎ منابع‌‏‎
.ببينيد‏‎ صفحه‌ 179‏‎ منشي‌‏‎ نوشته‌محمود‏‎ محمد‏‎ آل‌‏‎ صادق‌‏‎
از‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ در‏‎ آنها‏‎ تاثير‏‎ و‏‎ همگنانش‌‏‎ العوجاو‏‎ ابي‌‏‎ تبليغات‌ابن‌‏‎ -‎ ‎‏‏2‏‎
.دريافت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ شاگردانش‌‏‎ و‏‎ امام‌‏‎ مناظرات‌‏‎
.صفحه‌ 51‏‎ جلد 1 ، ‏‎ علميه‌اسلاميه‌ ، ‏‎ چاپ‌‏‎ كافي‌ ، ‏‎ اصول‌‏‎ - ‎‏‏3‏‎
.شوال‌ 1380‏‎ و21‏‎ شماره‌ 20‏‎ مجله‌الاضواء‏‎ -‎ ‎‏‏4‏‎
صفحه‌ 161‏‎ محمد‏‎ آل‌‏‎ صادق‌‏‎-‎ ‎‏‏5‏‎
.صفحه‌ 126‏‎ جلد 52‏‎ الاسلاميه‌‏‎ چاپ‌دارالكتب‏‎ بحارالانوار‏‎-‎ ‎‏‏6‏‎
.صفحه‌ 326‏‎ الدين‌‏‎ كمال‌‏‎ -‎‏‏7‏‎
.سوي‌الزكوه‌‏‎ المال‌‏‎ في‌‏‎ الزكوه‌بابالحقوق‌‏‎ كتاب‏‎ الشيعه‌‏‎ وسائل‌‏‎ -‎‎‏‏8‏‎
.صفحه‌78‏‎ جلد 5‏‎ كافي‌‏‎ فروع‌‏‎-‎ ‎‏‏9‏‎
.صفحه‌74‏‎ جلد 5‏‎ الاسلاميه‌‏‎ چاپ‌دارالكتب‏‎ كافي‌‏‎ فروع‌‏‎-‎ ‎‏‏10‏‎
.صفحه‌ 84‏‎ جلد 11‏‎ كمپاني‌‏‎ چاپ‌‏‎ بحارالانوار‏‎- ‎‏‏11‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎