چهارم‌ ، شماره‌ 1032‏‎ آگوست‌ 1996 ، سال‌‏‎ مرداد 1375 ، 1‏‎ پنجشنبه‌ 11‏‎

(ع‌‏‎)‎ صادق‌‏‎ امام‌‏‎ تفسير‏‎ در‏‎ (ص‌‏‎) پيامبر‏‎ تصوير‏‎

ميلاد‏‎ و‏‎ (ص‌‏‎)اسلام‌‏‎ گرامي‌‏‎ پيامبر‏‎ تولد‏‎ سالروز‏‎ ربيع‌الاول‌ ، ‏‎ مناسبت‌ 17‏‎ به‌‏‎
(ع‌‏‎)‎صادق‌‏‎ جعفر‏‎ امام‌‏‎

شهيرفرانسوي‌ ، ‏‎ دانشمند‏‎ (‎متولد 1925 ، متوفي‌ 1980‏‎) نويا‏‎ پل‌‏‎:اشاره‌‏‎
عرفاني‌‏‎ و‏‎ معنوي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ محتواي‌‏‎ بررسي‌‏‎ به‌‏‎ شناسانه‌ ، ‏‎ اصطلاح‌‏‎ نگاهي‌‏‎ با‏‎
وي‌‏‎ مهم‌‏‎ اثر‏‎.‎يافت‌‏‎ توفيق‌‏‎ مهمي‌‏‎ آثار‏‎ خلق‌‏‎ به‌‏‎ راه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ پرداخت‌‏‎ اسلامي‌‏‎
برجسته‌ترين‌تحقيقاتي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ عرفاني‌ ، ‏‎ زبان‌‏‎ و‏‎ قرآني‌‏‎ تفسير‏‎ عنوان‌‏‎ با‏‎
همچون‌‏‎ كلاسيكي‌‏‎ آثار‏‎ زمره‌‏‎ در‏‎ اينك‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ منتشر‏‎ عرصه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
اين‌‏‎ در‏‎.است‌‏‎ درآمده‌‏‎ ريتر ، ‏‎ هلموت‌‏‎ و‏‎ نيلكسون‌‏‎ كربن‌ ، ‏‎ هانري‌‏‎ نوشته‌هاي‌‏‎
مي‌پيمود‏‎ را‏‎ كمال‌‏‎ مراحل‌‏‎ كه‌‏‎ تفسير‏‎ اوليه‌‏‎ ازطرحهاي‌‏‎ را‏‎ نوياما‏‎ پل‌‏‎ اثر ، ‏‎
در‏‎.‎مي‌سازد‏‎ آگاه‌‏‎ برسد‏‎ هجري‌‏‎ شش‌‏‎ و‏‎ پنج‌‏‎ و‏‎ چهار‏‎ قرون‌‏‎ در‏‎ خود‏‎ اوج‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎
با‏‎ آرام‌‏‎ آرام‌‏‎ و‏‎ رمزهامي‌شود‏‎ قلمرو‏‎ وارد‏‎ خواننده‌‏‎ پژوهشها ، ‏‎ اين‌‏‎
از‏‎ برگرفته‌اي‌‏‎ حاضر‏‎ متن‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ آشنا‏‎ عرفاني‌‏‎ مصطلحات‌‏‎ گونه‌گون‌‏‎ حيطه‌هاي‌‏‎
مركز‏‎ در‏‎ سعادت‌‏‎ اسماعيل‌‏‎ استاد‏‎ خامه‌‏‎ به‌‏‎ كتاب‏‎ اين‌‏‎.‎است‌‏‎ كلاسيك‌‏‎ اثر‏‎ همين‌‏‎
و‏‎ ژرف‌‏‎ نگرش‌‏‎ نويا‏‎ جستار ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ رسيده‌‏‎ چاپ‌‏‎ به‌‏‎ دانشگاهي‌‏‎ نشر‏‎
(ص‌‏‎)‎اسلام‌‏‎ گرامي‌‏‎ رسول‌‏‎ الهي‌‏‎ جنبه‌هاي‌‏‎ تاويل‌‏‎ رادر‏‎ (‎ع‌‏‎)‎صادق‌‏‎ امام‌‏‎ بي‌مانند‏‎
فرمايشات‌‏‎ غناي‌‏‎ و‏‎ (‎ع‌‏‎)ششم‌‏‎ امام‌‏‎ نگرش‌‏‎ جاذبه‌هاي‌‏‎.‎مي‌دهد‏‎ قرار‏‎ بررسي‌‏‎ مورد‏‎
امام‌‏‎ سهم‌‏‎ وي‌‏‎.‎است‌‏‎ بوده‌‏‎ كتاب‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ نويا‏‎ پل‌‏‎ طولاني‌‏‎ درنگ‌‏‎ موجب‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎
و‏‎ مي‌داند‏‎ گسترده‌‏‎ بسيار‏‎ اسلام‌‏‎ عرفاني‌‏‎ مصطلحات‌‏‎ تكوين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ (‎ع‌‏‎)‎صادق‌‏‎
خودارائه‌‏‎ تحليلهاي‌‏‎ طي‌‏‎ را‏‎ مستدل‌‏‎ و‏‎ وثيق‌‏‎ بسيار‏‎ دلايلي‌‏‎ ترتيب‏‎ بدين‌‏‎
اسلامي‌‏‎ عرفان‌‏‎ اصيل‌‏‎ منشا‏‎ كه‌‏‎ رساند‏‎ اثبات‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مهم‌‏‎ فرض‌‏‎ اين‌‏‎ تا‏‎ مي‌نمايد‏‎
عميق‌‏‎ برداشتهاي‌‏‎ در‏‎ مي‌بايد‏‎ بلكه‌‏‎ باستاني‌‏‎ عرفان‌‏‎ و‏‎ هند‏‎ اديان‌‏‎ در‏‎ نه‌‏‎ را‏‎
جايگاه‌‏‎ اين‌عرصه‌‏‎ در‏‎ (‎ع‌‏‎)صادق‌‏‎ امام‌‏‎ بي‌گمان‌‏‎.‎يافت‌‏‎ اسلام‌‏‎ مفسران‌‏‎ نخستين‌‏‎
گرامي‌‏‎ رسول‌‏‎ ميلاد‏‎ ضمن‌تبريك‌‏‎ مقالات‌ ، ‏‎ سرويس‌‏‎.يگانه‌اي‌دارد‏‎ و‏‎ ممتاز‏‎
جعفر‏‎ امام‌‏‎ شيعه‌‏‎ ولادت‌رئيس‌مذهب‏‎ و‏‎ (‎ص‌‏‎)‎مصطفي‌‏‎ محمد‏‎ اسلام‌حضرت‌‏‎
.مي‌نمايد‏‎ جلب‏‎ نوشته‌‏‎ به‌اين‌‏‎ را‏‎ گرامي‌‏‎ خوانندگان‌‏‎ ‎‏‏، توجه‌‏‎(ع‌‏‎)صادق‌‏‎
سعادت‌‏‎ اسماعيل‌‏‎:‎نوياترجمه‌‏‎ پل‌‏‎:‎نوشته‌‏‎
باره‌تجارب‏‎ در‏‎ حلاج‌‏‎ و‏‎ بسطامي‌‏‎ پيش‌از‏‎ بسيار‏‎ (ع‌‏‎)صادق‌‏‎ جعفر‏‎ امام‌‏‎
بسيار‏‎ دارد‏‎ ازپيغمبر‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ تصوري‌‏‎است‌‏‎ تامل‌كرده‌‏‎ (ص‌‏‎)‎محمد‏‎ روحاني‌‏‎
صاحب‏‎ ق‌‏‎ متوفي‌ 150‏‎ سليمان‌ ، ‏‎ ابن‌‏‎)‎ مقاتل‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ باتصوري‌‏‎ متفاوت‌‏‎
تفسير‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كردن‌‏‎ آرماني‌‏‎ كار‏‎ بگوييم‌ ، ‏‎ بهتر‏‎ يا‏‎ ;داشت‌‏‎ (‎معرف‌‏‎ تفسيري‌‏‎
به‌‏‎ (‎ع‌‏‎)صادق‌‏‎ جعفر‏‎ امام‌‏‎ تفسير‏‎ در‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ پرداخته‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ اندكي‌‏‎ مقاتل‌‏‎
الله‌‏‎ تحبون‌‏‎ كنتم‌‏‎ عمران‌ ، ان‌‏‎ آل‌‏‎ آيه‌ 31‏‎ همان‌‏‎ از‏‎.‎است‌‏‎ جلوه‌گر‏‎ روشني‌‏‎
نمونه‌‏‎ (‎ص‌‏‎)محمد‏‎ ‎‏‏،‏‎(كنيد‏‎ پيروي‌‏‎ من‌‏‎ از‏‎ داريد ، ‏‎ دوست‌‏‎ را‏‎ خدا‏‎ اگر‏‎)‎ فاتبعوني‌‏‎
در‏‎ (‎ع‌‏‎)صادق‌‏‎ جعفر‏‎ امام‌‏‎ رفت‌ ، ‏‎ نمي‌توان‌‏‎ فراتر‏‎ او‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ قدسيت‌‏‎ كامل‌‏‎
(ص‌‏‎)‎محمد‏‎ متابعت‌‏‎ به‌‏‎ مقيد‏‎ را‏‎ صديقان‌‏‎ دل‌‏‎ خدا‏‎:‎مي‌گويد‏‎ آيه‌‏‎ اين‌‏‎ تفسير‏‎
باشد ، ‏‎ هرچه‌‏‎ مراتبشان‌‏‎ رفعت‌‏‎ و‏‎ احوالشان‌‏‎ علو‏‎ كه‌ ، ‏‎ بدانند‏‎ تا‏‎ مي‌كند‏‎
.كنند‏‎ برابري‌‏‎ او‏‎ با‏‎ حتي‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ درگذرند‏‎ او‏‎ از‏‎ نه‌‏‎ نمي‌توانند‏‎
از‏‎ (‎ص‌‏‎)ولي‌محمد‏‎ مشاركت‌اند ، ‏‎ انوار‏‎ نوري‌از‏‎ در‏‎ تنها‏‎ صديقان‌‏‎ حقيقت‌‏‎ در‏‎
همان‌‏‎ محمد‏‎ ازلي‌‏‎ ذات‌‏‎ بيشتر ، ‏‎ ازآن‌‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ بهره‌مند‏‎ انوار‏‎ تمامي‌اين‌‏‎
جهان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ خدا‏‎.‎آفريد‏‎ را‏‎ هستي‌‏‎ جهان‌‏‎ كل‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ خدا‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ نوري‌‏‎
از‏‎ مخلوقي‌‏‎ ظاهر‏‎ در‏‎:‎باشد‏‎ او‏‎ و‏‎ آدميان‌‏‎ ميان‌‏‎ واسطه‌اي‌‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ فرستاده‌‏‎
صفت‌‏‎ جامعه‌‏‎ خدا‏‎ باطن‌‏‎ در‏‎ و‏‎.‎(‎في‌الصوره‌‏‎ جنسهم‌‏‎ من‌‏‎) است‌‏‎ صورت‌‏‎ در‏‎ آنها‏‎ جنس‌‏‎
رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎.‎(توبه‌ ، 128‏‎ تفسير‏‎ در‏‎) است‌‏‎ پوشانده‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ (نعته‌‏‎ من‌‏‎)‎ خود‏‎
رسالت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ تو‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎:مي‌شود‏‎ رهنمون‌‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ بي‌واسطه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ نمادي‌‏‎
اين‌‏‎ حال‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ با‏‎.مي‌شناسد‏‎ الهيت‌‏‎ و‏‎ ربوبيت‌‏‎ به‌‏‎ مرا‏‎ بشناسد ، ‏‎ نبوت‌‏‎ و‏‎
رسول‌‏‎ در‏‎ باطن‌‏‎ سر‏‎ به‌‏‎ بردن‌‏‎ پي‌‏‎ و‏‎ ظاهر‏‎ سطح‌‏‎ از‏‎ گذشتن‌‏‎ در‏‎ مستلزم‌‏‎ شناسايي‌‏‎
در‏‎ انبياء‏‎ اسرار‏‎:است‌‏‎ مشاهده‌‏‎ در‏‎ خدا‏‎ متوجه‌‏‎ پيوسته‌‏‎ كه‌‏‎ باطني‌‏‎.‎است‌‏‎
(ع‌‏‎)‎صادق‌‏‎ جعفر‏‎ اما‏‎.‎نمي‌شود‏‎ جدا‏‎ مشاهده‌‏‎ از‏‎ رو‏‎ هيچ‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ خداست‌‏‎ دست‌‏‎
تصريح‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ معني‌‏‎ جا‏‎ هيچ‌‏‎ در‏‎ ولي‌‏‎ مي‌برد ، ‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ را‏‎ لفظمشاهده‌‏‎ بارها‏‎
جذبه‌‏‎ بر‏‎ مبتني‌‏‎ مشاهده‌‏‎ معني‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ بايد‏‎ كه‌‏‎ نمي‌آيد‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎.نمي‌كند‏‎
ثم‌‏‎ صالحا‏‎ عمل‌‏‎ و‏‎ امن‌‏‎ و‏‎ تاب‏‎ لمن‌‏‎ لغفار‏‎ اني‌‏‎ آيه‌و‏‎ در‏‎ صادق‌‏‎ امام‌‏‎.گرفت‌‏‎
:مي‌گويد‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ تعبير‏‎ راشاهد‏‎ (‎آورد‏‎ ايمان‌‏‎) امن‌‏‎.‎(‎طه‌ ، 82‏‎)‎ اهتدي‌‏‎
جز‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ كسي‌‏‎ [مي‌آمرزم‌‏‎ من‌‏‎]:‎سواي‌‏‎ معي‌‏‎ يشهد‏‎ لم‌‏‎ و‏‎ يعني‌شاهدني‌‏‎ وامن‌ ، ‏‎
پيغمبري‌‏‎ موقعيت‌‏‎ صرف‌‏‎ سبب‏‎ به‌‏‎ پيغمبر‏‎.‎نمي‌كند‏‎ مشاهده‌‏‎ را‏‎ كسي‌‏‎ من‌‏‎ با‏‎ من‌‏‎
انحصاري‌‏‎ مشاهده‌‏‎ خصوصيت‌‏‎ به‌‏‎ مخصص‌‏‎ وجودي‌‏‎ نحوي‌‏‎ به‌‏‎ تقريبا‏‎ و‏‎ آغاز‏‎ از‏‎ خود‏‎
غافل‌‏‎ خدا‏‎ فكر‏‎ از‏‎ گاه‌‏‎ هيچ‌‏‎ مي‌كند‏‎ كه‌‏‎ كاري‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ معني‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎.‎خداست‌‏‎
.نيست‌‏‎
همه‌پيامبران‌‏‎ معمول‌‏‎ كه‌‏‎ خدا ، ‏‎ دائم‌‏‎ اين‌مشاهده‌‏‎ از‏‎ (‎ص‌‏‎)محمد‏‎ بار‏‎ يك‌‏‎
برده‌‏‎ مخلوق‌‏‎ حدودجهاني‌‏‎ از‏‎ فراتر‏‎ به‌‏‎ آسمان‌ ، ‏‎ به‌‏‎ رفت‌ ، او‏‎ فراتر‏‎ است‌ ، ‏‎
.مي‌كند‏‎ جدا‏‎ ديگر‏‎ پيغمبران‌‏‎ از‏‎ را‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ امتيازي‌‏‎ عروج‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ شد‏‎
!كن‌‏‎ وصف‌‏‎ من‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ معراج‌‏‎:‎گفت‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ و‏‎ آمد‏‎ محمد‏‎ بن‌‏‎ جعفر‏‎ پيش‌‏‎ كسي‌‏‎
جبرئيل‌ ، ‏‎ وسع‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ كنم‌‏‎ وصف‌‏‎ را‏‎ مقامي‌‏‎ تو‏‎ براي‌‏‎ چگونه‌‏‎:‎داد‏‎ پاسخ‌‏‎ جعفر‏‎
را‏‎ (‎ع‌‏‎)صادق‌‏‎ امام‌‏‎ عقيده‌‏‎ حكايت‌‏‎ اين‌‏‎ !بود‏‎ فراتر‏‎ مرتبتش‌ ، ‏‎ بلندي‌‏‎ همه‌‏‎ با‏‎
نشان‌‏‎ روشني‌‏‎ به‌‏‎ كرد‏‎ تعبير‏‎ بايد‏‎ چگونه‌‏‎ را‏‎ اسراء‏‎ يا‏‎ معراج‌‏‎ اينكه‌‏‎ درباره‌‏‎
.مي‌دهد‏‎
كرد ، ‏‎ چيزي‌مقايسه‌‏‎ با‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ استثنايي‌كه‌‏‎ است‌‏‎ واقعه‌اي‌‏‎ اسراء‏‎
انقطعت‌‏‎:‎ مي‌گويد‏‎ امام‌‏‎.‎است‌‏‎ بيرون‌‏‎ فرشتگان‌‏‎ فهم‌حتي‌‏‎ از‏‎ آن‌‏‎ جوهر‏‎ و‏‎
كيفيت‌‏‎ باره‌‏‎ در‏‎ سوالي‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ معني‌‏‎ بدان‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ عن‌الدنو ، ‏‎ الكيفيه‌‏‎
امام‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ سبب‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎.‎است‌‏‎ منتفي‌‏‎ (ص‌‏‎)‎پيغمبر‏‎ و‏‎ خدا‏‎ ميان‌‏‎ قرب‏‎
ناشي‌‏‎ ملاحظه‌‏‎ هرگونه‌‏‎ ديديم‌ ، ‏‎ تفسيرمقاتل‌‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎ برخلاف‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎ع‌‏‎)جعفرصادق‌‏‎
جاي‌‏‎ خيال‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ خارج‌‏‎ اسراء‏‎ واقعه‌‏‎ درباره‌‏‎ خود‏‎ تفسير‏‎ از‏‎ را‏‎ تخيل‌‏‎ از‏‎
عرفاني‌‏‎ تجربه‌‏‎ پرتو‏‎ در‏‎ (‎ع‌‏‎)‎صادق‌‏‎ امام‌‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ تجربه‌‏‎ واقعيت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎
واقعه‌اي‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ زيسته‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ (ص‌‏‎)پيغمبر‏‎ كه‌‏‎ واقعه‌اي‌‏‎ از‏‎ خود‏‎
تا‏‎ آيات‌ 1‏‎ درباره‌‏‎ را‏‎ او‏‎ تفسير‏‎ ترجمه‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎ ما‏‎.‎مي‌كند‏‎ ياد‏‎ عرفاني‌‏‎
طرح‌‏‎ نمونه‌‏‎ نخستين‌‏‎ ما‏‎ اين‌تفسير ، ‏‎ در‏‎ زيرا ، ‏‎ مي‌دهيم‌ ، ‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ نجم‌‏‎ سوره‌‏‎ ‎‏‏18‏‎
چه‌‏‎ و‏‎ روش‌‏‎ جهت‌‏‎ از‏‎ چه‌‏‎ آيات‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ باره‌‏‎ در‏‎ را‏‎ صوفيان‌‏‎ بعدي‌‏‎ تاملات‌‏‎ اوليه‌‏‎
.مي‌بينيم‌‏‎ تامل‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ محتواي‌‏‎ جهت‌‏‎ از‏‎
قلب‏‎ نجم‌‏‎:(‎شود‏‎ فرو‏‎ چون‌‏‎ ستاره‌‏‎ به‌‏‎ سوگند‏‎)اذاهوي‌‏‎ والنجم‌‏‎:نجم‌ ، 1‏‎
.جزخداست‌‏‎ هرچه‌‏‎ از‏‎ شود‏‎ منقطع‌‏‎ است‌ ، اذاهوي‌ ، چون‌‏‎ محمد‏‎
به‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ گمراه‌‏‎ نه‌‏‎ شما‏‎ صاحب‏‎ كه‌‏‎) ماغوي‌‏‎ و‏‎ صاحبكم‌‏‎ ضل‌‏‎ ما‏‎:نجم‌ ، 2‏‎
.نشد‏‎ گمراه‌‏‎ خدا‏‎ قرب‏‎ از‏‎ طرفه‌العيني‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(رفت‌‏‎ كج‌‏‎ راه‌‏‎
چگونه‌‏‎:‎(‎نمي‌گويد‏‎ هوي‌‏‎ وري‌‏‎ از‏‎ سخن‌‏‎ و‏‎)الهوي‌‏‎ عن‌‏‎ ينطق‌‏‎ ما‏‎ و‏‎:نجم‌ ، 3‏‎
اتمام‌‏‎ و‏‎ اظهارتوحيد‏‎ به‌‏‎ ناطق‌‏‎ زبانش‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گويدكسي‌‏‎ سخن‌‏‎ هوي‌‏‎ روي‌‏‎ از‏‎
سخن‌‏‎ امر‏‎ به‌‏‎ جز‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ حقيقت‌‏‎ است‌؟‏‎ نهي‌‏‎ و‏‎ آدابامر‏‎ و‏‎ شريعت‌‏‎
حق‌‏‎ به‌‏‎ قرب‏‎ امرش‌‏‎ و‏‎ مي‌كند ، ‏‎ امر‏‎.‎نمي‌ماند‏‎ خاموش‌‏‎ امر‏‎ به‌‏‎ جز‏‎ و‏‎ نمي‌گويد‏‎
.ادبار‏‎ و‏‎ است‌‏‎ زجر‏‎ نهيش‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ نهي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
كه‌‏‎ پرسش‌‏‎ اين‌‏‎:‎(ماند‏‎ متوقف‌‏‎ پس‌‏‎ شد ، ‏‎ سپس‌نزديك‌‏‎) فتدلي‌‏‎ دنا‏‎ ثم‌‏‎:نجم‌ ، 8‏‎
(محمد‏‎)‎ شدن‌‏‎ نزديك‌‏‎ تعالي‌‏‎ خداي‌‏‎ كه‌‏‎ نمي‌بيني‌‏‎.‎است‌‏‎ منتفي‌‏‎ شد‏‎ نزديك‌‏‎ چگونه‌‏‎
پوشيده‌‏‎ جبرئيل‌‏‎ بر‏‎ او‏‎ به‌‏‎ را‏‎ پروردگارش‌‏‎ شدن‌‏‎ نزديك‌‏‎ و‏‎ پروردگارش‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎
داشت‌؟‏‎
و‏‎ ازمعرفت‌‏‎ دلش‌‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎ به‌‏‎ (‎ص‌‏‎)محمد‏‎:‎مي‌گويد‏‎ همچنين‌‏‎ (ع‌‏‎)‎صادق‌‏‎ امام‌‏‎
به‌‏‎ آنچه‌‏‎ در‏‎ دلش‌‏‎ تا‏‎ ماند‏‎ متوقف‌‏‎ سپس‌‏‎ شد ، ‏‎ بودنزديك‌‏‎ شده‌‏‎ نهاده‌‏‎ ايمان‌‏‎
.شود‏‎ زايل‌‏‎ دلش‌‏‎ از‏‎ ارتياب‏‎ و‏‎ شك‌‏‎ و‏‎ بيارامد‏‎ شد‏‎ نزديك‌‏‎ او‏‎
كمان‌ ، يا‏‎ دو‏‎ اندازه‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎)‎ اوادني‌‏‎ قوسين‌‏‎ قاب‏‎ فكان‌‏‎:‎نجم‌ ، 9‏‎
او‏‎ و‏‎ (محمد‏‎)او‏‎ ميان‌‏‎ كه‌‏‎ حدي‌‏‎ به‌‏‎ شد ، ‏‎ اونزديك‌‏‎ به‌‏‎ (خدا‏‎) ;(‎نزديك‌تر‏‎
خدا‏‎ جانب‏‎ از‏‎ چون‌‏‎ نزديكي‌ ، ‏‎ اما‏‎ و‏‎.‎بود‏‎ فاصله‌‏‎ كمان‌‏‎ دو‏‎ اندازه‌‏‎ به‌‏‎ (‎خدا‏‎)
نگريسته‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ بنده‌‏‎ جانب‏‎ از‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ ندارد ، ‏‎ حدي‌‏‎ شود ، ‏‎ نگريسته‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎
.است‌‏‎ محدود‏‎ شود ، ‏‎
آنچه‌وحي‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ كرد‏‎ وحي‌‏‎ پس‌‏‎) مااوحي‌‏‎ عبده‌‏‎ الي‌‏‎ فاوحي‌‏‎:‎نجم‌ ، 10‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ احدي‌‏‎ بي‌آنكه‌‏‎ او ، ‏‎ قلب‏‎ در‏‎ سري‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ آنها ، ‏‎ ميان‌‏‎ بي‌واسطه‌‏‎:‎(‎كرد‏‎
شفاعت‌‏‎ امتش‌‏‎ براي‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ آخرت‌ ، ‏‎ در‏‎ مگر‏‎ بي‌واسطه‌ ، ‏‎ شود ، ‏‎ آگاه‌‏‎
.كرد‏‎ خواهد‏‎ عطا‏‎
حبيب‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎:مي‌گويد‏‎ آيه‌دنافتدلي‌‏‎ باره‌‏‎ در‏‎ (‎ع‌‏‎)‎صادق‌‏‎ امام‌‏‎
هيبت‌‏‎ غايت‌‏‎ به‌‏‎ شد ، ‏‎ نزديك‌‏‎ خود‏‎ (پروردگار‏‎)‎حبيب‏‎ به‌‏‎ قرب ، ‏‎ غايت‌‏‎ در‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎بنده‌‏‎)
زيرا‏‎ كرد ، ‏‎ رفتار‏‎ لطف‌‏‎ غايت‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ با‏‎ خدا‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ سبب‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ رسيد ، ‏‎
مي‌فرمايد‏‎ كه‌‏‎ اينجاست‌‏‎ از‏‎ و‏‎.‎نيست‌‏‎ ممكن‌‏‎ لطف‌‏‎ غايت‌‏‎ با‏‎ جز‏‎ هيبت‌‏‎ غايت‌‏‎ تحمل‌‏‎
واقع‌‏‎ آنچه‌‏‎ شد‏‎ واقع‌‏‎ و‏‎ بود ، ‏‎ آنچه‌‏‎ بود‏‎ يعني‌‏‎ اوحي‌ ، ‏‎ ما‏‎ عبده‌‏‎ الي‌‏‎ فاوحي‌‏‎
ارزاني‌‏‎ لطفي‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌گويد‏‎ خود‏‎ حبيب‏‎ به‌‏‎ حبيبي‌‏‎ آنچه‌‏‎ گفت‌‏‎ حبيب‏‎ و‏‎ شد ، ‏‎
حبيبي‌‏‎ كه‌‏‎ گفت‌‏‎ رازي‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌دارد‏‎ ارزاني‌‏‎ خود‏‎ حبيب‏‎ به‌‏‎ حبيبي‌‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎
ديگر‏‎ كس‌‏‎ هيچ‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ داشتند‏‎ پنهان‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ راز‏‎ آنها‏‎.‎مي‌گويد‏‎ خود‏‎ حبيب‏‎ به‌‏‎
: اوحي‌‏‎ ما‏‎ عبده‌‏‎ الي‌‏‎ فاوحي‌‏‎:فرمود‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ همين‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ نگفتند ، ‏‎ باز‏‎
وحي‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ وحي‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ جز‏‎ بود ، ‏‎ چه‌‏‎ وحي‌‏‎ آن‌‏‎ نمي‌داند‏‎ كس‌‏‎ هيچ‌‏‎
.شد‏‎
هيچ‌‏‎:‎(نداشت‌‏‎ دروغ‌‏‎ به‌‏‎ ديد‏‎ آنچه‌‏‎ دل‌‏‎) مارايي‌‏‎ الفواد‏‎ كذب‏‎ ما‏‎:نجم‌ ، 11‏‎
.ديد‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ بيناند‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ جز‏‎ ديد ، ‏‎ چه‌‏‎ او‏‎ نمي‌داند‏‎ كس‌‏‎
تعالي‌‏‎ خداي‌‏‎:گشت‌‏‎ او‏‎ همدم‌‏‎ و‏‎ او‏‎ شد ، همراز‏‎ نزديك‌‏‎ خود‏‎ حبيب‏‎ به‌‏‎ حبيب‏‎
بالا‏‎ درجاتي‌‏‎ به‌‏‎ رابخواهيم‌‏‎ هركه‌‏‎)‎ نشاء‏‎ من‌‏‎ نرفع‌درجات‌‏‎:مي‌فرمايد‏‎
(انعام‌ ، 83‏‎ مي‌بريم‌ ، ‏‎
ازبزرگترين‌‏‎ پاره‌اي‌‏‎ هرآينه‌‏‎) الكبري‌‏‎ آيات‌ربه‌‏‎ من‌‏‎ راي‌‏‎ لقد‏‎:‎نجم‌ ، 18‏‎
مشاهده‌‏‎ را‏‎ محبت‌‏‎ بزرگي‌از‏‎ علامات‌‏‎ چنان‌‏‎:(بديد‏‎ خودرا‏‎ پروردگار‏‎ آيات‌‏‎
.داد‏‎ نمي‌توان‌‏‎ خبر‏‎ ازآنها‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎
نكته‌اي‌‏‎ بي‌گمان‌‏‎ آن‌‏‎ معني‌ترين‌‏‎ پر‏‎ و‏‎ تفسيراسراء‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ نكته‌‏‎ مهمترين‌‏‎
شايد‏‎.‎اوحي‌‏‎ ما‏‎ عبده‌‏‎ الي‌‏‎ فاوحي‌‏‎:است‌‏‎ شده‌‏‎ گفته‌‏‎ آيه‌ 10‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
بگويد ، ‏‎ سخن‌‏‎ قرآني‌‏‎ وحي‌‏‎ از‏‎ مقاتل‌‏‎ مانند‏‎ (‎ع‌‏‎)صادق‌‏‎ امام‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌رفت‌‏‎ انتظار‏‎
به‌‏‎.‎هست‌‏‎ نيز‏‎ ديگران‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ يعني‌‏‎ است‌ ، ‏‎ عام‌‏‎ خود‏‎ جوهر‏‎ در‏‎ قرآني‌‏‎ وحي‌‏‎ ولي‌‏‎
پروردگارش‌‏‎ و‏‎ محمد‏‎ ميان‌‏‎ ديدار‏‎ اين‌‏‎ خصوصي‌‏‎ و‏‎ رازآميز‏‎ جنبه‌‏‎ بر‏‎ امام‌‏‎ عكس‌ ، ‏‎
سخناني‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ حبيب‏‎ دو‏‎ ميان‌‏‎ محبتي‌‏‎ راز‏‎ اسراء‏‎ تجربه‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ تكيه‌‏‎
امام‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ راه‌‏‎ را‏‎ تخيل‌‏‎ رازي‌‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎.‎مي‌گويند‏‎ يكديگر‏‎ به‌‏‎ ناگفتني‌‏‎
در‏‎ همه‌‏‎ واقعه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ خبر‏‎ ما‏‎ به‌‏‎ سطر‏‎ نخستين‌‏‎ همان‌‏‎ از‏‎ (ع‌‏‎)صادق‌‏‎ جعفر‏‎
هر‏‎ كه‌از‏‎ است‌‏‎ دل‌‏‎.‎اوست‌‏‎ دل‌‏‎ نماد‏‎ ستاره‌‏‎ و‏‎مي‌شود‏‎ واقع‌‏‎ (ص‌‏‎)پيغمبر‏‎ دل‌‏‎
از‏‎ سلبيي‌‏‎ مرحله‌‏‎ متضمن‌‏‎ روحاني‌‏‎ تجربه‌‏‎ هر‏‎ زيرا‏‎ مي‌شود ، ‏‎ منقطع‌‏‎ اوست‌‏‎ جز‏‎ چه‌‏‎
شده‌ ، ‏‎ نهاده‌‏‎ وديعت‌‏‎ به‌‏‎ دلش‌‏‎ در‏‎ به‌آنچه‌‏‎ پيغمبر‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ تزكيه‌‏‎ و‏‎ انقطاع‌‏‎
ايمان‌‏‎ و‏‎ معرفت‌‏‎ حقيقت‌‏‎ در‏‎ مي‌شود ، ‏‎ كه‌نزديك‌‏‎ است‌‏‎ ايمان‌‏‎ و‏‎ معرفت‌‏‎ به‌‏‎ يعني‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌گويد‏‎ گاهي‌‏‎ (ع‌‏‎)صادق‌‏‎ اما‏‎.‎رسيد‏‎ مي‌توان‌‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ راهي‌‏‎
و‏‎ شد ، ‏‎ نزديك‌‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گويد‏‎ گاه‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ نزديك‌‏‎ خود‏‎ دل‌‏‎ به‌‏‎ (ص‌‏‎)پيغمبر‏‎
نوع‌‏‎ چه‌‏‎ از‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ نزديكي‌‏‎ اين‌‏‎ او‏‎ نظر‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ خوبي‌‏‎ به‌‏‎ اين‌‏‎
بزرگترين‌‏‎ تجلي‌‏‎ بلكه‌‏‎ آسمان‌ ، ‏‎ به‌‏‎ ربايشي‌‏‎ نه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ عقلاني‌‏‎ رويتي‌‏‎ نه‌‏‎:‎است‌‏‎
.است‌‏‎ حبيب‏‎ خلوت‌‏‎ به‌‏‎ ورود‏‎ يعني‌‏‎ محبت‌ ، ‏‎ نشانه‌هاي‌‏‎
محبت‌‏‎ زبان‌‏‎ تجربه‌‏‎ زبان‌‏‎ (‎ع‌‏‎)صادق‌‏‎ امام‌‏‎ تفسير‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ سبب‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎
در‏‎ تصوف‌‏‎ جنبش‌‏‎ به‌‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ سهمي‌‏‎ بزرگترين‌‏‎ بي‌گمان‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎:‎مي‌شود‏‎
نخواهد‏‎ فهم‌‏‎ كاملا‏‎ بعدها‏‎ او‏‎ تفسير‏‎ همه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ با‏‎.‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ ادا‏‎ اسلام‌‏‎
ديگر‏‎ مقامات‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ مقامي‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ صوفيان‌‏‎ نزد‏‎ در‏‎ محبت‌‏‎ زيرا‏‎ شد ، ‏‎
با‏‎ شباهتي‌‏‎ وجه‌‏‎ هيچ‌‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ خواهد‏‎ شناختي‌‏‎ زيبايي‌‏‎ محبت‌‏‎ يا‏‎ آمد ، ‏‎ درخواهد‏‎
الي‌‏‎ لاضيرانا‏‎ قالوا‏‎) شعراء‏‎ سوره‌‏‎ آيه‌ 50‏‎ تفسير‏‎ در‏‎ (‎ع‌‏‎)امام‌‏‎ كه‌‏‎ محبتي‌‏‎
(مي‌گرديم‌‏‎ باز‏‎ پروردگارمان‌‏‎ نزد‏‎ ما‏‎ نيست‌ ، ‏‎ باكي‌‏‎:‎گفتند‏‎:‎منقلبون‌‏‎ ربنا‏‎
:ندارد‏‎ مي‌گويد‏‎ سخن‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎
كه‌شاهد‏‎ آن‌‏‎ حتي‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ محب‏‎ او‏‎ رنج‌كند ، ‏‎ احساس‌‏‎ محبت‌ ، ‏‎ در‏‎ كه‌ ، ‏‎ آن‌‏‎
لذت‌‏‎ محبت‌‏‎ رنج‌در‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ حتي‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ اومحب‏‎ باشد ، ‏‎ محبت‌‏‎ در‏‎ رنج‌‏‎
الموقده‌‏‎ محبت‌نارالله‌‏‎ اين‌‏‎:‎مي‌گويد‏‎ ديگر‏‎ جايي‌‏‎ در‏‎.‎نيست‌‏‎ محب‏‎ او‏‎ نبرد ، ‏‎
غلبه‌‏‎ دلها‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ خداست‌‏‎ افروخته‌‏‎ آتش‌‏‎ يعني‌‏‎ الافئده‌ ، ‏‎ علي‌‏‎ تطلع‌‏‎ التي‌‏‎
مومن‌‏‎ دل‌‏‎ در‏‎ محبت‌‏‎ اين‌‏‎ آتشهاي‌‏‎ چون‌‏‎.‎(‎و7‏‎ همزه‌ ، 6‏‎ تفسير‏‎ در‏‎) مي‌يابد‏‎
ياد‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ يادي‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ باشد‏‎ خدا‏‎ غير‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ خواهشي‌‏‎ هر‏‎ شود ، ‏‎ افروخته‌‏‎
حق‌‏‎ مي‌تواند‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ صورتي‌‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎ تنها‏‎.‎مي‌سوزاند‏‎ نباشد‏‎ خدا‏‎
به‌‏‎ خود‏‎ محبت‌‏‎ خود‏‎ آفريدگان‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ خدا‏‎:آورد‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خدا‏‎ عبادت‌‏‎
ما‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ دانسته‌‏‎ طاعتي‌‏‎ صورت‌‏‎ راخالص‌ترين‌‏‎ محبت‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ستوده‌‏‎ را‏‎ مومنان‌‏‎
.كنيم‌‏‎ عرضه‌‏‎ او‏‎ پيشگاه‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ عبادت‌‏‎ با‏‎ مي‌توانيم‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎