چهارم‌ ، شماره‌ 1058‏‎ سپتامبر 1996 ، سال‌‏‎ شهريور 1375 ، 2‏‎ دوشنبه‌ 12‏‎
سوگل‌‏‎
هوايي‌‏‎ ومسافرتهاي‌‏‎ جهانگردي‌‏‎ دفترخدمات‌‏‎

است‌‏‎ رسيده‌‏‎ فردا‏‎ بزنيد ، ‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎ چشم‌‏‎


شنيدني‌‏‎ ولي‌‏‎ نشدني‌‏‎ تمام‌‏‎ آرزوهاي‌‏‎ با‏‎ امروز‏‎ جوان‌‏‎

اميد‏‎ و‏‎ باالتهاب‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ آنچه‌‏‎.مي‌رسد‏‎ ازراه‌‏‎ انتظار‏‎ از‏‎ زودتر‏‎ فردا‏‎
راههاي‌‏‎ كوره‌‏‎ و‏‎ راه‌ها‏‎ در‏‎ تصورمي‌كنيم‌ ، ‏‎ دست‌‏‎ دور‏‎ در‏‎ آرزوهاي‌فراوان‌‏‎ و‏‎
است‌‏‎ وقت‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ مي‌رسد‏‎ راه‌‏‎ از‏‎ فرداها‏‎ دقيق‌‏‎ حساب‏‎ يك‌‏‎ روي‌‏‎ زبان‌‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎
راه‌‏‎ از‏‎ به‌‏‎ زندگي‌‏‎ آرام‌‏‎ نسيم‌‏‎ در‏‎ بارور‏‎ اميدهاي‌‏‎ طلايي‌‏‎ خوشه‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎
خودمان‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ خاص‌‏‎ لحظه‌‏‎ همين‌‏‎ در‏‎.مي‌گويند‏‎ خوش‌آمد‏‎ جوان‌‏‎ رسيده‌هاي‌‏‎
ترديدها ، ‏‎ !..بود‏‎ جا‏‎ همين‌‏‎ هدف‌‏‎ !.‎.‎.‎رسيدم‌‏‎ آرزوهايم‌‏‎ به‌‏‎ مي‌پرسيم‌‏‎
همين‌‏‎ و‏‎ لحظه‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ واقعيت‌‏‎ جاده‌هاي‌‏‎ رفته‌ ، ‏‎ خطا‏‎ راه‌هاي‌‏‎ وقت‌كشي‌ها ، ‏‎
؟‏‎...مي‌شد‏‎ ختم‌‏‎ نشسته‌ايم‌‏‎ كه‌‏‎ مكاني‌‏‎
؟‏‎...موفقيت‌هاي‌‏‎ از‏‎ جا ، خوشحالم‌‏‎ همين‌‏‎ و‏‎ زمان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎
در‏‎ عقربه‌ها‏‎ بانخوت‌‏‎ نخواهي‌‏‎ خواهي‌‏‎ زمان‌‏‎ و‏‎ ؟‏‎.‎.‎.‎دارد‏‎ نقشي‌‏‎ چه‌‏‎ افسوس‌‏‎ كلمه‌‏‎
به‌‏‎ هم‌‏‎ ديگران‌‏‎ چون‌‏‎ نمي‌خيزد ، ‏‎ بر‏‎ سرزنش‌‏‎ يا‏‎ تقدير‏‎ به‌‏‎ كس‌‏‎ هيچ‌‏‎ است‌ ، ‏‎ گذر‏‎
كه‌‏‎ جايي‌‏‎ به‌‏‎ رفته‌ ، ‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ زمان‌‏‎ به‌‏‎ مي‌كنند ، ‏‎ فكر‏‎ گذشته‌ها‏‎ به‌‏‎ ما ، ‏‎ گونه‌‏‎
اين‌‏‎ زمان‌ها‏‎ همه‌‏‎ لحظه‌لحظه‌‏‎.داشته‌اند‏‎ كه‌‏‎ هدفي‌‏‎ به‌‏‎.‎.‎.‎دارندو‏‎ قرار‏‎ آن‌‏‎ در‏‎
ثمري‌هست‌‏‎ اميد‏‎ هست‌‏‎ شقايق‌‏‎ تا‏‎.هست‌‏‎ فردايي‌‏‎ باز‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهند‏‎ را‏‎ اميد‏‎

بدون‌‏‎ گردش‌نظري‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ دوروبر ، ‏‎ به‌آدم‌هاي‌‏‎ كنيد ، ‏‎ نگاه‌‏‎ اطرافتان‌‏‎ به‌‏‎
چه‌‏‎ جواني‌‏‎ با‏‎ گذرانيده‌اند ، ‏‎ چگونه‌‏‎ را‏‎ گذشته‌‏‎...‎مي‌گويند‏‎ بپرسيد ، ‏‎ اينكه‌‏‎
هماني‌‏‎ كار‏‎ و‏‎ شغل‌‏‎ اين‌‏‎ !.‎هستند‏‎ راضي‌‏‎ دارند‏‎ كه‌‏‎ شغلي‌‏‎ از‏‎ آيا‏‎ كرده‌اند ، ‏‎
از‏‎ درصد‏‎ چند‏‎ !.بودند‏‎ داده‌‏‎ قرار‏‎ هدف‌‏‎ دور‏‎ چندان‌‏‎ نه‌‏‎ روزگار‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
دارند؟‏‎ رادوست‌‏‎ شغلشان‌‏‎ مي‌شناسيد‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ افرادي‌‏‎
سوي‌‏‎ كردن‌‏‎ سير‏‎ را‏‎ خانواده‌‏‎ شكم‌‏‎ و‏‎ آوردن‌‏‎ در‏‎ نان‌‏‎ سو ، ‏‎ يك‌‏‎ زندگي‌‏‎ گذران‌‏‎
؟‏‎..دارند‏‎ دوست‌‏‎ عاشقانه‌‏‎ دارند ، ‏‎ دوستش‌‏‎ مشغولند ، ‏‎ كه‌‏‎ كاري‌‏‎ امابه‌‏‎.‎.‎.‎ديگر‏‎
و‏‎ كار‏‎ نوع‌‏‎ هيچ‌‏‎ نيستند‏‎ حاضر‏‎ كه‌‏‎ دارند‏‎ دوست‌‏‎ را‏‎ كارشان‌‏‎ آنقدر‏‎ بعضي‌ها‏‎ و‏‎
جايگزين‌‏‎ ديگر ، ‏‎ دستمزد‏‎ و‏‎ درامد‏‎ و‏‎ بالاتر‏‎ مقام‌‏‎ با‏‎ حتي‌‏‎ را‏‎ ديگري‌‏‎ فعاليت‌‏‎
.كنند‏‎
كه‌‏‎ هستند‏‎ كاري‌‏‎ دلبسته‌‏‎ سخت‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ هستند‏‎ هميشه‌‏‎ بشري‌ ، ‏‎ جوامع‌‏‎ تمام‌‏‎ در‏‎
كه‌‏‎ ازآدمها‏‎ بسياري‌‏‎ هستند‏‎.‎..والبته‌‏‎ مي‌كنند ، ‏‎ زندگي‌‏‎ آن‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎
بپردازند‏‎ كاري‌‏‎ به‌‏‎ سودسرشار‏‎ و‏‎ درامد‏‎ دستمزد ، ‏‎ به‌خاطر‏‎ شده‌اند‏‎ ناچار‏‎
ديگر‏‎ هدفي‌‏‎ به‌‏‎ نوجواني‌‏‎ دور‏‎ گذشته‌هاي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ نداشته‌اند‏‎ دوست‌‏‎ هرگز‏‎ كه‌‏‎
هدف‌‏‎ از‏‎ حتي‌ ، ‏‎ سايه‌اي‌‏‎ حيات‌‏‎ ادامه‌‏‎ و‏‎ زندگي‌‏‎ كوران‌‏‎ در‏‎ حالا‏‎ مي‌انديشيدند ، ‏‎
اين‌‏‎ كه‌‏‎ مسايلي‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎ نمي‌خورد‏‎ چشم‌‏‎ به‌‏‎ فعاليت‌هاشان‌‏‎ در‏‎ گذشته‌شان‌‏‎
دسترس‌‏‎ از‏‎ خارج‌‏‎ و‏‎ نشده‌‏‎ پيش‌بيني‌‏‎ وقايع‌‏‎ و‏‎ حوادث‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎ باعث‌‏‎ را‏‎ اتفاق‌‏‎
.است‌‏‎ انسان‌‏‎
خوب‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ يابد‏‎ دست‌‏‎ آرزوهاي‌نوجواني‌‏‎ به‌‏‎ اگربشرمي‌توانست‌‏‎ بود‏‎ خوش‌‏‎ چه‌‏‎
بهرحال‌‏‎ ندارد ، ولي‌‏‎ دوست‌‏‎ كه‌‏‎ كند‏‎ راپيشه‌‏‎ كاري‌‏‎ نمي‌شد‏‎ ناچار‏‎ اگر‏‎ بود‏‎
يا‏‎ شغل‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ دلايل‌‏‎ اوقات‌‏‎ از‏‎ خيلي‌‏‎ بعضي‌ها‏‎ كرد ، بقول‌‏‎ نمي‌شود‏‎ كاري‌‏‎
.است‌‏‎ خارج‌‏‎ آدم‌‏‎ اختيار‏‎ از‏‎ علاقه‌‏‎ مورد‏‎ مقام‌‏‎

و‏‎ بررسي‌‏‎ يك‌‏‎ با‏‎ است‌ولي‌‏‎ بيراه‌‏‎ و‏‎ راه‌‏‎ اصلي‌‏‎ راه‌جمله‌‏‎ و‏‎ بيراهه‌‏‎
...رسيد‏‎ راه‌هم‌‏‎ و‏‎ بيراهه‌‏‎ به‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ وشنيد‏‎ گفت‌‏‎
ديده‌ ، ‏‎ دنيا‏‎ مي‌گويند‏‎ آنها‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ با‏‎ شنيد‏‎ و‏‎ گفت‌‏‎ براي‌‏‎ تكاپو‏‎ در‏‎
عشق‌‏‎ كارش‌‏‎ به‌‏‎ سخت‌‏‎ كه‌‏‎ آدمي‌‏‎ مي‌پرسم‌ ، ‏‎ نويسنده‌‏‎ همكار‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ را‏‎ اول‌‏‎ سوال‌‏‎
دست‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ انديشيده‌‏‎ نه‌‏‎ ديگري‌‏‎ درامد‏‎ به‌‏‎ قلم‌‏‎ راه‌‏‎ از‏‎ جز‏‎ مي‌روزد ، ‏‎
...يافته‌‏‎
فراوان‌‏‎ دلبستگي‌‏‎ شد ، ‏‎ زده‌‏‎ دبستان‌‏‎ پنجم‌‏‎ و‏‎ كلاس‌چهارم‌‏‎ از‏‎ جرقه‌ها‏‎ نخستين‌‏‎
مطالبش‌‏‎ و‏‎ داستان‌‏‎ كه‌‏‎ كتابي‌‏‎ هر‏‎ نمي‌كرد ، ‏‎ فرقي‌‏‎ برايم‌‏‎ كتاب ، ‏‎ خواندن‌‏‎ به‌‏‎
نبود‏‎ بساط‏‎ در‏‎ پولي‌‏‎ البته‌‏‎ مي‌شد ، ‏‎ اندازه‌‏‎ من‌‏‎ آنروزهاي‌‏‎ دهانش‌‏‎ و‏‎ باعقل‌‏‎
يك‌‏‎ كه‌‏‎ سريع‌‏‎ خواندن‌‏‎ و‏‎ كتاب‏‎ كرايه‌‏‎ با‏‎ جهت‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كتاب ، ‏‎ خريد‏‎ براي‌‏‎
بهترين‌‏‎ دادم‌ ، ‏‎ ادامه‌‏‎ و‏‎ آغاز‏‎ را‏‎ خواندن‌‏‎ كتاب‏‎ نماند ، ‏‎ نزدم‌‏‎ بيشتر‏‎ شب‏‎
هم‌‏‎ زنگ‌ها‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ تنها‏‎ چون‌‏‎ بود ، ‏‎ ديكته‌‏‎ و‏‎ انشاء‏‎ ساعت‌‏‎ برايم‌‏‎ درسي‌‏‎ ساعات‌‏‎
كرده‌ام‌‏‎ خلق‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ آثاري‌‏‎ خودم‌‏‎ خيال‌‏‎ به‌‏‎ مي‌توانستم‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ مي‌شدم‌‏‎ تشويق‌‏‎
ادامه‌‏‎ شد‏‎ عادتي‌‏‎ كم‌كم‌‏‎ بردن‌‏‎ قلم‌‏‎ به‌‏‎ دست‌‏‎ و‏‎ خواندن‌‏‎ بخوانم‌ ، ‏‎ ديگران‌‏‎ براي‌‏‎
شد ، ‏‎ اضافه‌‏‎ نيز‏‎ ديواري‌‏‎ روزنامه‌هاي‌‏‎ تهيه‌‏‎ دبيرستان‌‏‎ اول‌‏‎ دوره‌‏‎ در‏‎ و‏‎ دار‏‎
بود ، ‏‎ مجله‌ها‏‎ براي‌‏‎ نوشتن‌‏‎ آرزويم‌‏‎ تمام‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ نوجواني‌‏‎ سالهاي‌‏‎ همين‌‏‎ در‏‎
مشاوري‌‏‎ نه‌‏‎ نداشت‌ ، ‏‎ چرا‏‎ و‏‎ چون‌‏‎ بود ، ‏‎ معين‌‏‎ هدفم‌‏‎ افتاد ، ‏‎ هم‌‏‎ اتفاق‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎
باشد‏‎ داشته‌‏‎ جرات‌‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ ونه‌‏‎ كند‏‎ صحبت‌‏‎ پدر‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ دلسوزي‌‏‎ معلم‌‏‎ نه‌‏‎ بود ، ‏‎
ادامه‌‏‎ رشته‌اي‌‏‎ در‏‎ شدم‌‏‎ ناچار‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ اين‌‏‎.‎.‎.‎بزند‏‎ حرف‌‏‎ او‏‎ تصميم‌‏‎ روي‌‏‎
شده‌‏‎ دوتا‏‎ حالامشكل‌‏‎ نبود ، ‏‎ سازگار‏‎ روحيه‌ام‌‏‎ با‏‎ اصلا‏‎ كه‌‏‎ بدهم‌‏‎ تحصيل‌‏‎
نشريه‌‏‎ دو‏‎ يكي‌‏‎ در‏‎ عاقبت‌توانستم‌‏‎ داستان‌‏‎ خصوص‌‏‎ به‌‏‎ نوشتن‌زياد‏‎ با‏‎ بود ، ‏‎
با‏‎ رابنويسم‌‏‎ مجله‌‏‎ وسط‏‎ داستان‌‏‎ و‏‎ بازكرده‌‏‎ جايي‌‏‎ خودم‌‏‎ براي‌‏‎ هفتگي‌‏‎
به‌‏‎ ادبي‌ ، ‏‎ مطلب‏‎ و‏‎ چندداستان‌‏‎ چاپ‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎ پدرنفهمد ، ‏‎ كه‌‏‎ مستعار‏‎ اسم‌‏‎
خنده‌دارترين‌‏‎ گويي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ منوال‌‏‎ چه‌‏‎ به‌‏‎ حق‌التحرير‏‎ گفتم‌ ، ‏‎ وقت‌‏‎ سردبير‏‎
اجاره‌‏‎ را‏‎ نشريه‌‏‎ سردبيرها‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ آنروزها‏‎) زده‌ام‌ ، ‏‎ را‏‎ روزگار‏‎ حرف‌‏‎
دريافت‌‏‎ بدون‌‏‎ را‏‎ داستانهايم‌‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ گرفته‌‏‎ براين‌‏‎ تصميم‌‏‎ بالاخره‌‏‎ (مي‌كردند‏‎
نشريه‌‏‎ چاپخانه‌همان‌‏‎ در‏‎ كار‏‎ عوض‌‏‎ در‏‎ برسانند ، ولي‌‏‎ چاپ‌‏‎ به‌‏‎ حق‌التحرير‏‎
در‏‎ و‏‎ چاپخانه‌‏‎ در‏‎ كار‏‎ قبول‌كردم‌ ، ‏‎ البته‌‏‎ بگيرم‌ ، ‏‎ پنج‌تومان‌دستمزد‏‎ شبي‌‏‎
و‏‎ بوي‌زندگي‌‏‎ برايم‌‏‎ چاپ‌‏‎ مركب‏‎ وبوي‌‏‎ ايستادن‌‏‎ حروف‌‏‎ گارسه‌‏‎ كنار‏‎
سختي‌‏‎ تنبيه‌‏‎ به‌خانه‌‏‎ رفتن‌‏‎ دير‏‎ بخاطر‏‎ عاقبت‌‏‎ بگذريم‌كه‌‏‎ بود ، ‏‎ موفقيت‌‏‎
چاپ‌‏‎ به‌‏‎ ادبيم‌‏‎ مطالب‏‎ و‏‎ داستانهايم‌‏‎ مدتهاست‌‏‎ كه‌‏‎ فهميد‏‎ پدر‏‎ وقتي‌‏‎ ولي‌‏‎ شدم‌‏‎
!...مي‌كنم‌‏‎ استفاده‌‏‎ مستعار‏‎ اسم‌‏‎ از‏‎ چرا‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ معترض‌‏‎ و‏‎ آمد‏‎ كوتاه‌‏‎ مي‌رسد‏‎
اشتباه‌‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎ اعتراف‌‏‎ تنهايي‌‏‎ در‏‎ پدر‏‎ كه‌‏‎ بودم‌‏‎ دبيرستان‌‏‎ آخر‏‎ كلاس‌‏‎
...كرده‌‏‎

!نيست‌‏‎ هيهات‌‏‎ گذشته‌‏‎
بعضي‌ها‏‎.‎نيست‌‏‎ اندوهگنانه‌‏‎ و‏‎ گذشته‌حسرت‌زا‏‎ به‌‏‎ نگاه‌‏‎ همه‌‏‎ براي‌‏‎ هميشه‌‏‎ و‏‎
و‏‎ خوانده‌اند‏‎ است‌كه‌‏‎ كتابي‌‏‎ ورق‌هاي‌‏‎ مثل‌‏‎ گذشته‌برايشان‌‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎ هم‌‏‎
و‏‎ مهم‌تر‏‎ هنوزبخش‌هاي‌‏‎ ورق‌‏‎ پر‏‎ كتاب‏‎ اين‌‏‎ واز‏‎ برده‌اند‏‎ لذت‌‏‎
حرف‌‏‎ به‌‏‎ حرف‌‏‎ دكترمحمدعلي‌جزايري‌‏‎ با‏‎.‎است‌‏‎ تكميل‌كننده‌ترمانده‌‏‎
...مي‌كند‏‎ فكر‏‎است‌‏‎ بوده‌‏‎ به‌امروز‏‎ رسيدن‌‏‎ معرفت‌‏‎ برايش‌‏‎ مي‌شويم‌ ، گذشته‌‏‎
پر‏‎ لحظه‌هاي‌‏‎ جواني‌بخش‌‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎ از‏‎ مهمي‌‏‎ بخش‌‏‎ جوان‌‏‎:بگويد‏‎ خودش‌‏‎ بگذاريم‌‏‎
يعني‌‏‎ فردا ، ‏‎ با‏‎ شدن‌‏‎ روبرو‏‎ به‌‏‎ برمي‌گردد‏‎ التهاب‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ التهاب‏‎
كتاب‏‎ همان‌‏‎ واقعا‏‎ زندگي‌‏‎ كنم‌‏‎ راحتتان‌‏‎.‎ايستاده‌ايم‌‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ همانجائي‌‏‎
متفاوتند ، ‏‎ هم‌‏‎ كتابخوان‌ها‏‎ خواند ، ‏‎ درست‌‏‎ و‏‎ خواند‏‎ بايد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ قطوري‌‏‎
به‌‏‎ كلمه‌‏‎ بعضي‌‏‎ درمي‌يابند ، ‏‎ را‏‎ مطلب‏‎ كنه‌‏‎ خوب‏‎ و‏‎ مي‌خوانند‏‎ خط‏‎ خطبه‌‏‎ بعضي‌‏‎
قبل‌شروع‌‏‎ جمله‌‏‎ كامل‌‏‎ فهميدن‌‏‎ بدون‌‏‎ را‏‎ جمله‌اي‌‏‎ هيچ‌‏‎ و‏‎ مي‌خوانند‏‎ كلمه‌‏‎
كه‌‏‎ مهم‌اينست‌‏‎.‎مي‌خوانند‏‎ سرسري‌‏‎ كه‌‏‎ هستندبعضي‌ها‏‎ متاسفانه‌‏‎ و‏‎ نمي‌كنند ، ‏‎
خط‏‎ را‏‎ جمله‌ها‏‎ يا‏‎ كلمات‌‏‎ بعضي‌‏‎ زير‏‎ گاهي‌‏‎ فقط‏‎ باشند ، ‏‎ خوانده‌‏‎ را‏‎ كتاب‏‎
را‏‎ رفته‌ها‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎ همانهايي‌‏‎ اينها‏‎ نكنند ، ‏‎ فراموش‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كشند‏‎
به‌‏‎ را‏‎ كتاب‏‎ كه‌‏‎ مي‌آيند‏‎ بخود‏‎ وقت‌‏‎ يك‌‏‎ و‏‎ هستند‏‎ قدري‌‏‎ قضا‏‎ نمي‌دانند ، ‏‎ مهم‌‏‎
كرده‌‏‎ دقت‌‏‎ جملات‌‏‎ معني‌‏‎ و‏‎ مطالب‏‎ فهم‌‏‎ در‏‎ اينكه‌‏‎ بدون‌‏‎ رسانده‌اند ، ‏‎ آخر‏‎ صفحات‌‏‎
هر‏‎ كه‌‏‎ بودم‌‏‎ دانشجوياني‌روبرو‏‎ با‏‎ بودم‌ ، ‏‎ استاددانشگاه‌‏‎ مدتها‏‎ من‌‏‎.‎باشند‏‎
را‏‎ عقيدگي‌‏‎ هم‌‏‎ مورد‏‎ دريك‌‏‎ فقط‏‎ و‏‎ داشتند‏‎ خود‏‎ براي‌‏‎ وقصه‌اي‌‏‎ حديث‌‏‎ كدام‌‏‎
.شدن‌‏‎ وفارغ‌التحصيل‌‏‎ ليسانس‌‏‎ گرفتن‌‏‎ حفظمي‌كردند ، ‏‎

باآرزوهايشان‌ ، ‏‎ نيز‏‎ فردا‏‎ كار‏‎ جامعه‌‏‎ راهيان‌‏‎ البته‌‏‎ فرداو‏‎.‎.‎.‎هدف‌‏‎
دارند‏‎ سر‏‎ در‏‎ آينده‌‏‎ زندگي‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ دورخيز‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ التهابي‌‏‎ و‏‎ هدفهاشان‌‏‎
سربازي‌ ، ‏‎ دانشگاه‌ ، ‏‎ شود؟‏‎ ساخته‌‏‎ بايد‏‎ چگونه‌‏‎ فردا‏‎.‎.‎دارند‏‎ حرف‌هايي‌‏‎
و‏‎ ازدواج‌‏‎ كافي‌ ، ‏‎ سرمايه‌‏‎ با‏‎ بازگشت‌‏‎ و‏‎ آب‏‎ آنسوي‌‏‎ به‌‏‎ سفر‏‎ كار ، ‏‎ بازار‏‎
ولي‌‏‎ نشدني‌‏‎ تمام‌‏‎ آرزوهائيست‌‏‎ و‏‎ حرف‌ها‏‎.‎.‎.‎و‏‎..‎و‏‎..‎و‏‎ خانواده‌ ، ‏‎ تشكيل‌‏‎
!...شنيدني‌‏‎
پر‏‎ آين‌آينده‌سازان‌‏‎ مي‌نشينم‌ ، ‏‎ حرف‌‏‎ به‌‏‎ مختلفي‌‏‎ جوانان‌‏‎ و‏‎ نوجوانان‌‏‎ با‏‎
با‏‎ رو‏‎ رودر‏‎ آئينه‌ايست‌‏‎ ماحصل‌حرف‌هايشان‌‏‎ و‏‎ ديديم‌‏‎ را‏‎ جورشان‌‏‎ همه‌‏‎ آرزو ، ‏‎
.فردا‏‎ جامعه‌‏‎
از‏‎ استفاده‌‏‎ و‏‎ حال‌مطالعه‌‏‎ در‏‎ پارك‌ها‏‎ نيمكت‌هاي‌‏‎ روي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ تائي‌‏‎ چند‏‎
...ديديم‌‏‎ ملت‌‏‎ پارك‌‏‎ روبروي‌‏‎ فروشگاه‌‏‎ چند‏‎ در‏‎ فراغت‌ ، ‏‎ اوقات‌‏‎
براي‌‏‎ را‏‎ شهر‏‎ ساختموناي‌‏‎ و‏‎ اين‌برج‌ها‏‎ و‏‎ ماشين‌ها‏‎ اين‌‏‎ مي‌كنين‌‏‎ فكر‏‎ خوب‏‎
به‌‏‎ كرديم‌و‏‎ تموم‌‏‎ كه‌‏‎ درس‌رو‏‎ مدرسه‌‏‎ تو‏‎.‎.‎.‎ما‏‎ براي‌‏‎ كساني‌مي‌سازن‌؟‏‎ چه‌‏‎
كار‏‎ كار ، ‏‎ سوار‏‎ بپريم‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ تموم‌‏‎ هم‌‏‎ دانشگاه‌‏‎ بزنيم‌‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎ چشم‌‏‎ حال‌‏‎ هر‏‎
كار‏‎ برامون‌‏‎ بشيم‌‏‎ منتظر‏‎ كه‌‏‎ نيستيم‌‏‎ ننه‌‏‎ بچه‌‏‎ كني‌ ، ‏‎ پيداش‌‏‎ بايد‏‎ فراوونه‌‏‎
...كنن‌‏‎ درست‌‏‎
شده‌‏‎ حتي‌‏‎ كه‌ميرم‌ ، ‏‎ مسلمه‌‏‎ نشوم‌ ، ‏‎ قبول‌‏‎ داخلي‌‏‎ دانشگاههاي‌‏‎ لحاظ‏‎ از‏‎ اگه‌‏‎
سال‌‏‎ يك‌‏‎ مي‌ره‌ ، ‏‎ جلو‏‎ داره‌‏‎ دنيا‏‎ وضعيت‌كه‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ مي‌دم‌ ، ‏‎ تحصيل‌‏‎ ادامه‌‏‎ هند‏‎
بعد‏‎ و‏‎ سربازي‌‏‎ اول‌‏‎ نشود‏‎ كه‌‏‎ اينا‏‎ همه‌‏‎..‎فاجعه‌‏‎ يعني‌‏‎ ماندن‌‏‎ كنكور‏‎ پشت‌‏‎
اين‌‏‎ هدفم‌‏‎ بدهم‌ ، ‏‎ تحصيل‌‏‎ ادامه‌‏‎ حتما‏‎ دارم‌‏‎ تصميم‌‏‎ البته‌‏‎.‎آزاد‏‎ كار‏‎ هم‌‏‎
...داره‌‏‎ عاقبت‌‏‎ هم‌‏‎ توشه‌ ، ‏‎ پول‌‏‎ هم‌‏‎.‎.‎.‎معماري‌‏‎ يا‏‎ بروم‌‏‎ فني‌‏‎ يا‏‎ است‌‏‎
مي‌كنه‌ ، ‏‎ روشن‌‏‎ را‏‎ آدم‌‏‎ تكليف‌‏‎ اوقات‌‏‎ گاهي‌‏‎ سرنوشت‌‏‎ خوب ، ‏‎ ولي‌‏‎ دارم‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ هدف‌‏‎
بالاس‌‏‎ اون‌‏‎ يكي‌‏‎ بداند‏‎ و‏‎ باشد‏‎ داشته‌‏‎ ايمان‌‏‎ آدم‌‏‎ كه‌‏‎ اينه‌‏‎ مسئله‌‏‎ مهمترين‌‏‎
هستي‌ ، ‏‎ خالق‌‏‎ به‌‏‎ ايمان‌‏‎ و‏‎ باشه‌‏‎ هدف‌‏‎ وقتي‌‏‎.‎كنه‌‏‎ كمكش‌‏‎ جور‏‎ همه‌‏‎ مي‌تونه‌‏‎ كه‌‏‎
كار‏‎ و‏‎ شغل‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ آرزوهام‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دونم‌‏‎ جهت‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎.نيست‌‏‎ غمي‌‏‎ هيچ‌‏‎
.دارم‌‏‎ گنج‌‏‎ دارم‌ ، ‏‎ سالم‌‏‎ تن‌‏‎ وقتي‌‏‎ چون‌‏‎ مي‌رسم‌ ، ‏‎

چهار‏‎ هستند ، ‏‎ برادر‏‎ چهار‏‎ دور‏‎ بد‏‎ خودم‌چشم‌‏‎ كارگر‏‎ خودم‌ ، ‏‎ اوساي‌‏‎
تعميرگاه‌‏‎ يك‌‏‎..‎دانشگاهي‌‏‎ يكي‌‏‎ و‏‎ ليسانس‌‏‎ يكي‌‏‎ تاديپلم‌ ، ‏‎ دو‏‎ جوان‌ ، ‏‎
را‏‎ اتومبيل‌‏‎ نوع‌‏‎ يك‌‏‎ فقط‏‎..قلهك‌‏‎ حوالي‌‏‎ در‏‎ انداخته‌اند‏‎ راه‌‏‎ اتومبيل‌‏‎
اجاره‌‏‎ او‏‎ را‏‎ تعميرگاه‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ نام‌‏‎ بيژن‌‏‎ بزرگترينشان‌‏‎ مي‌كنند ، ‏‎ تعمير‏‎
:حرفش‌‏‎ است‌‏‎ جالب‏‎ كرده‌ ، ‏‎
يادآور‏‎ كارهميشه‌‏‎ لباس‌‏‎ و‏‎ گريس‌‏‎ و‏‎ روغن‌‏‎ بوي‌‏‎ بود ، ‏‎ تعميركار‏‎ پدرمان‌‏‎
منتقل‌‏‎ بما‏‎ را‏‎ تجربه‌هاش‌‏‎ كارنمي‌كند ، ‏‎ حالا‏‎.‎.‎.‎اوست‌‏‎ جواني‌‏‎ روزهاي‌‏‎
هم‌‏‎ اول‌‏‎ از‏‎.‎فني‌‏‎ كارهاي‌‏‎ به‌‏‎ علاقه‌مند‏‎ ولي‌‏‎ بوديم‌‏‎ خوان‌‏‎ درس‌‏‎ همه‌‏‎ ما‏‎ مي‌كند ، ‏‎
درست‌‏‎ بقيه‌ش‌‏‎ كنيم‌ ، ‏‎ پا‏‎ و‏‎ دست‌‏‎ خودمون‌‏‎ براي‌‏‎ جا‏‎ متر‏‎ سه‌‏‎ دو‏‎ يه‌‏‎ بود‏‎ آرزومون‌‏‎
از‏‎ بعد‏‎ البته‌‏‎ كار ، ‏‎ به‌‏‎ چسبيديم‌‏‎ گرفتيم‌‏‎ كه‌‏‎ ديپلم‌‏‎ اول‌‏‎ تاي‌‏‎ دو‏‎ ما‏‎ مي‌شود ، ‏‎
بعداز‏‎ و‏‎ تابستان‌‏‎ ماه‌‏‎ سه‌‏‎ بوديم‌ ، ‏‎ بلد‏‎ را‏‎ كار‏‎ يعني‌‏‎ جبهه‌ ، ‏‎ و‏‎ سربازي‌‏‎
بابا‏‎ دست‌‏‎ پهلو‏‎ كوچك‌‏‎ كارهاي‌‏‎ و‏‎ كني‌‏‎ سفت‌‏‎ پيچ‌‏‎ از‏‎ مدرسه‌‏‎ روزهاي‌‏‎ ظهرهاي‌‏‎
.كار‏‎ سر‏‎ آمديم‌‏‎ و‏‎ ديديم‌‏‎ كامل‌‏‎ دوره‌‏‎ يك‌‏‎ هم‌‏‎ سربازي‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎ كرديم‌ ، ‏‎ شروع‌‏‎
داديم‌ ، ‏‎ حق‌‏‎ اميد‏‎ به‌‏‎ را‏‎ قرض‌ها‏‎ دهنه‌ ، ‏‎ دو‏‎ شده‌‏‎ حالا‏‎ درسه‌‏‎ دو‏‎ دكان‌‏‎ آن‌‏‎
و‏‎ محل‌‏‎ بچه‌هاي‌‏‎ تو‏‎ ما‏‎ شايد‏‎ كار ، ‏‎ بعدشم‌‏‎ شدن‌ ، ‏‎ دانشگاهي‌‏‎ كوچكترم‌‏‎ برادران‌‏‎
با‏‎ كنيم‌ ، ‏‎ كار‏‎ چه‌‏‎ مي‌خواهيم‌‏‎ مي‌دانستيم‌‏‎ كه‌‏‎ بوديم‌‏‎ بچه‌هايي‌‏‎ تنها‏‎ مدرسه‌‏‎
دست‌‏‎ اول‌‏‎ تاي‌‏‎ دو‏‎ ما‏‎ براي‌‏‎ هم‌‏‎ پدرمان‌‏‎ يعني‌‏‎ حاجي‌ ، ‏‎ كرديم‌ ، ‏‎ تا‏‎ خوب‏‎ هم‌‏‎ مردم‌‏‎
هم‌‏‎ تا‏‎ دو‏‎ اون‌‏‎ هستيم‌ ، ‏‎ راضي‌‏‎ هم‌‏‎ خيلي‌‏‎ كه‌‏‎ زندگي‌‏‎ گرفتار‏‎ شديم‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ بالا‏‎
...هستن‌‏‎ نوبت‌‏‎ تو‏‎
يعني‌‏‎.‎.‎.ميشه‌‏‎ چي‌درست‌‏‎ همه‌‏‎ باشيم‌‏‎ داشته‌‏‎ سالم‌‏‎ دست‌‏‎ و‏‎ سالم‌‏‎ مغز‏‎ وقتي‌‏‎
كه‌‏‎.‎.‎.حاجي‌‏‎ بقول‌‏‎ نبوديم‌ ، ‏‎ هم‌‏‎ طلب‏‎ وزياده‌‏‎ كرديم‌‏‎ شروع‌‏‎ قناعت‌‏‎ با‏‎ اينكه‌‏‎
ميگه‌‏‎ ازحافظ‏‎ البته‌‏‎
باقي‌ست‌‏‎ قناعت‌‏‎ گنج‌‏‎ نبود ، ‏‎ زرگر‏‎ گنج‌‏‎

شده‌‏‎ بزرگشان‌‏‎ آرزوهاي‌‏‎ كه‌‏‎ ديگراني‌‏‎ بودند‏‎ نيز‏‎ بزرگ‌و‏‎ آرزوهاي‌‏‎.‎.‎و‏‎
به‌‏‎ وزيرلب‏‎ مي‌رفت‌‏‎ راه‌‏‎ پياده‌رو‏‎ كنار‏‎ آنها‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎.‎.‎.‎سدراهشان‌‏‎ بود‏‎
فروش‌‏‎ خريد‏‎.‎.‎.‎مارك‌ ، فرانك‌‏‎ دلار ، ‏‎:مي‌كرد‏‎ زمزمه‌‏‎ عابران‌‏‎
نوعي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ وهنگامي‌‏‎ مي‌كند‏‎ اشاره‌‏‎ كوچه‌‏‎ داخل‌‏‎ به‌‏‎ مي‌روم‌‏‎ بطرفش‌‏‎ وقتي‌‏‎
...هم‌مي‌رود‏‎ توي‌‏‎ كلي‌‏‎ مي‌كنم‌‏‎ مطرح‌‏‎ را‏‎ مسئله‌‏‎
؟‏‎...گرفتي‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ بابا ، ‏‎ -‎
ژاپن‌‏‎ رفتن‌‏‎ ازدوستان‌‏‎ تا‏‎ چند‏‎ راستش‌‏‎.‎.:داد‏‎ ادامه‌‏‎ گذشت‌‏‎ كمي‌‏‎ كه‌‏‎ بعد‏‎ و‏‎
.شد‏‎ عوض‌‏‎ وضعيت‌‏‎ برويم‌‏‎ خواستيم‌‏‎ تا‏‎ هم‌‏‎ ما‏‎ برگشتند ، ‏‎ پر‏‎ دست‌‏‎ با‏‎ و‏‎
....هستيم‌‏‎ خيابان‌ها‏‎ علاف‌‏‎ ساله‌‏‎ دو‏‎ يكي‌‏‎ الان‌‏‎
با‏‎ كه‌‏‎ مي‌بينم‌‏‎ را‏‎ عكس‌نوجواناني‌‏‎ روزنامه‌ها‏‎ اول‌‏‎ صفحات‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ و‏‎
در‏‎ نگارشان‌ ، ‏‎ ابروي‌‏‎ خم‌‏‎ مملكت‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ كنار‏‎ و‏‎ درگوشه‌‏‎ طلا‏‎ مدال‌‏‎ و‏‎ افتخار‏‎
شده‌ ، ‏‎ حك‌‏‎ بزرگ‌‏‎ ميهن‌‏‎ اين‌‏‎ فرداي‌‏‎ و‏‎ كار‏‎ و‏‎ صنعت‌‏‎ چرخش‌‏‎ در‏‎ چرخ‌هميشه‌‏‎
عضمت‌هاي‌‏‎ و‏‎ حركت‌ها‏‎ پرچمدار‏‎ كدامشان‌‏‎ هر‏‎ عقربه‌ها‏‎ چرخش‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانم‌‏‎
كه‌وقتي‌‏‎ جوان‌‏‎ دوست‌‏‎ آن‌‏‎ حرف‌‏‎ ياد‏‎ و‏‎ بود ، ‏‎ خواهند‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ روزگار‏‎ بزرگ‌‏‎
يعني‌‏‎ دارم‌ ، ‏‎ سالم‌‏‎ نيست‌تن‌‏‎ غمي‌‏‎ هيچ‌‏‎ هستي‌ ، ‏‎ خالق‌‏‎ به‌‏‎ ايمان‌‏‎ و‏‎ باشه‌‏‎ هدف‌‏‎
.دارم‌‏‎ گنج‌‏‎
عرفي‌نژاد‏‎ محمدعلي‌‏‎


.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎