چهارم‌ ، شماره‌ 1063‏‎ سپتامبر 1996 ، سال‌‏‎ شهريور 1375 ، 8‏‎ يكشنبه‌ 18‏‎

مرتع‌‏‎ از‏‎ علمي‌‏‎ بهره‌وري‌‏‎ مشكل‌‏‎ عشايري‌‏‎ انسان‌‏‎

جغرافيايي‌‏‎ محيط‏‎ از‏‎ آنان‌‏‎ بهره‌برداري‌‏‎ نحوه‌‏‎ و‏‎ عشاير‏‎ زندگي‌‏‎ شرايط‏‎
باشد‏‎ ما‏‎ مملكت‌‏‎ غذايي‌‏‎ نيازهاي‌‏‎ كننده‌‏‎ تامين‌‏‎ نمي‌تواند‏‎

عنوان‌‏‎ كوچ‌نشيني‌‏‎ و‏‎ كوچ‌‏‎ درخصوص‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مباحثي‌‏‎ كنار‏‎ در‏‎
.نمي‌دانم‌‏‎ لطف‌‏‎ از‏‎ خالي‌‏‎ را‏‎ زير‏‎ نكات‌‏‎ تذكر‏‎ مي‌شود‏‎
بين‌‏‎ اقليمي‌‏‎ شرايط‏‎ برپايه‌دوگانگي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ معيشتي‌‏‎ كوچ‌نشيني‌‏‎ -‎‏‏1‏‎
در‏‎ روزگاران‌كهن‌‏‎ از‏‎ شيوه‌‏‎ اين‌‏‎شد‏‎ نهاده‌‏‎ بنا‏‎ ودشت‌‏‎ كوهستان‌‏‎
جابجايي‌‏‎ با‏‎ ايران‌‏‎ كوچروهاي‌‏‎ اكثر‏‎ و‏‎ آمد‏‎ پديد‏‎ ايران‌‏‎ و‏‎ آسيا‏‎ جنوبغربي‌‏‎
.مي‌شوند‏‎ جابجا‏‎ جدي‌‏‎ راس‌‏‎ و‏‎ سرطان‌‏‎ راس‌‏‎ مدار‏‎ بين‌‏‎ خورشيد‏‎
ضعف‌‏‎ و‏‎ طبيعي‌‏‎ دشوار‏‎ شرايط‏‎ مهار‏‎ انسان‌در‏‎ ناتواني‌‏‎ زندگي‌‏‎ نوع‌‏‎ اين‌‏‎ علت‌‏‎
معاش‌‏‎ تامين‌‏‎ و‏‎ خود‏‎ بقاي‌‏‎ براي‌‏‎ وي‌‏‎.‎است‌‏‎ طبيعت‌‏‎ مسلط‏‎ نيروي‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ وي‌‏‎
.مي‌زد‏‎ دست‌‏‎ (ييلاق‌‏‎ -قشلاق‌‏‎)‎ مساعد‏‎ مناطق‌‏‎ بين‌‏‎ كوچ‌‏‎ به‌‏‎
وسعت‌‏‎ (‎بهره‌برداري‌‏‎ ابزار‏‎ سادگي‌‏‎)‎تكنولوژي‌‏‎ ضعف‌‏‎ كم‌ ، ‏‎ جمعيت‌‏‎ گذشته‌‏‎ در‏‎
محيطزيست‌‏‎ از‏‎ بهره‌كشي‌‏‎ و‏‎ تخريب‏‎ از‏‎ مانع‌‏‎ (‎مراتع‌‏‎)طبيعي‌‏‎ عرصه‌هاي‌‏‎
خود‏‎ بازسازي‌‏‎ به‌‏‎ كوچ‌‏‎ هر‏‎ فواصل‌‏‎ در‏‎ مي‌توانست‌‏‎ طبيعت‌‏‎ و‏‎ مي‌گرديد‏‎
.بپردازد‏‎
و‏‎ بود‏‎ برخوردار‏‎ نسبي‌‏‎ توازن‌‏‎ محيطاز‏‎ با‏‎ انسان‌‏‎ رابطه‌‏‎ روزگار‏‎ آن‌‏‎ در‏‎
توسعه‌‏‎ با‏‎ ولي‌‏‎.‎مي‌كرد‏‎ استفاده‌‏‎ نياز‏‎ طبيعت‌به‌اندازه‌‏‎ ازسفره‌‏‎ انسان‌‏‎
.يافت‌‏‎ آگاهي‌‏‎ طبيعت‌‏‎ اسرار‏‎ و‏‎ رموز‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ بر‏‎ بشر‏‎ تكنولوژي‌ ، ‏‎ و‏‎ علم‌‏‎
جغرافيايي‌‏‎ محيط‏‎ بر‏‎ انسان‌‏‎ برتري‌جوئي‌‏‎ حس‌‏‎ ايجاد‏‎ به‌‏‎ منجر‏‎ آگاهي‌‏‎ اين‌‏‎
بين‌‏‎ موجود‏‎ نسبي‌‏‎ توازن‌‏‎ خوردن‌‏‎ برهم‌‏‎ بشر ، ‏‎ يكجانبه‌‏‎ تلاش‌‏‎ اين‌‏‎ حاصل‌‏‎ و‏‎ گرديد‏‎
.شد‏‎ انسان‌‏‎ و‏‎ محيط‏‎
خود‏‎ خواسته‌هاي‌‏‎ حد‏‎ از‏‎ را‏‎ جستجوگرپا‏‎ و‏‎ فكور‏‎ موجود‏‎ اين‌‏‎ انسان‌‏‎ امروزه‌‏‎
و‏‎ جنبه‌هاي‌دست‌يافتني‌‏‎ بر‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ تلاش‌‏‎ درحال‌‏‎ نهاده‌و‏‎ فراتر‏‎
.درآورد‏‎ خدمت‌‏‎ به‌‏‎ آنرا‏‎ و‏‎ آگاهي‌يافته‌‏‎ طبيعت‌‏‎ دست‌نيافتني‌‏‎
خانه‌‏‎ باغچه‌‏‎ از‏‎ گلي‌‏‎ كه‌چيدن‌‏‎ است‌‏‎ حساس‌‏‎ حد‏‎ آن‌‏‎ تا‏‎ جهان‌‏‎ شرايط‏‎ -‎‏‏2‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ سيستمي‌است‌‏‎ زمين‌‏‎.‎باشد‏‎ ارتباط‏‎ در‏‎ ما‏‎ زيست‌سياره‌‏‎ با‏‎ مي‌تواند‏‎
ارتباط‏‎ متداخل‌‏‎ سيستمهاي‌‏‎ اين‌‏‎.‎داده‌‏‎ راجاي‌‏‎ متعددي‌‏‎ نظامهاي‌‏‎ خود‏‎ درون‌‏‎
زمين‌‏‎ قسمت‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ سوء‏‎ استفاده‌‏‎ يا‏‎ فشار‏‎ گونه‌‏‎ هر‏‎.دارند‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ تنگاتنگي‌‏‎
.مي‌گذارد‏‎ اثر‏‎ (بيوسفر‏‎)‎ كره‌‏‎ زيست‌‏‎ بر‏‎ نهايت‌‏‎ در‏‎ و‏‎ قسمتها‏‎ تمام‌‏‎ بر‏‎
كمبود‏‎ جمعيت‌ ، ‏‎ بي‌رويه‌‏‎ ازافزايش‌‏‎ حاكي‌‏‎ ما‏‎ پيرامون‌‏‎ جهان‌‏‎ كنوني‌‏‎ شرايط‏‎
اين‌‏‎.‎است‌‏‎ غذا‏‎ به‌‏‎ فزاينده‌‏‎ نياز‏‎ و‏‎ خاك‌‏‎ و‏‎ آب‏‎ آلودگي‌‏‎ قابل‌كشت‌ ، ‏‎ زمينهاي‌‏‎
است‌‏‎ سوم‌‏‎ جهان‌‏‎ ممالك‌‏‎ بخصوص‌‏‎ جهان‌‏‎ دولتهاي‌‏‎ مشغولي‌‏‎ دل‌‏‎ مهمترين‌‏‎ نارسائيها‏‎
.است‌‏‎ داده‌‏‎ قرار‏‎ خود‏‎ تحت‌الشعاع‌‏‎ را‏‎ مملكت‌‏‎ برنامه‌ريزيهاي‌‏‎ بسياري‌از‏‎ و‏‎
مي‌توان‌‏‎ است‌‏‎ عشايري‌‏‎ زندگي‌‏‎ پيرامون‌‏‎ نوشته‌‏‎ محتوي‌اين‌‏‎ اينكه‌‏‎ به‌‏‎ باتوجه‌‏‎
خود‏‎ دلخواه‌‏‎ به‌‏‎ مي‌توانند‏‎ عشاير‏‎ زماني‌‏‎ تاچه‌‏‎:‎كه‌‏‎ كرد‏‎ طرح‌‏‎ را‏‎ سوال‌‏‎ اين‌‏‎
گيرند؟‏‎ بهره‌‏‎ طبيعت‌‏‎ از‏‎
عشايري‌‏‎ و‏‎ روستائي‌‏‎ حاضرساكنين‌‏‎ قرن‌‏‎ ابتداي‌‏‎ تا‏‎ كهن‌‏‎ روزگاران‌‏‎ از‏‎
‎‏‏1302‏‎) قمري‌‏‎ سال‌ 1341‏‎ در‏‎.‎مي‌دادند‏‎ تشكيل‌‏‎ را‏‎ كشورمان‌‏‎ بيشترين‌جمعيت‌‏‎
كل‌‏‎ نظامي‌‏‎ جغرافياي‌‏‎ كتاب‏‎ مولف‌‏‎ مهندس‌الملك‌‏‎ رضاخان‌‏‎ ميرزا‏‎ آقاي‌‏‎ (خورشيدي‌‏‎
نفر‏‎ را 000/332/4‏‎ عشايري‌‏‎ جمعيت‌‏‎ و‏‎ نفر‏‎ را 500/373/14‏‎ ايران‌‏‎ جمعيت‌‏‎
.است‌‏‎ كرده‌‏‎ ارزيابي‌‏‎ ايران‌‏‎ جمعيت‌‏‎ كل‌‏‎ معادل‌ 2/30درصد‏‎
به‌عبارت‌‏‎ يا‏‎ ايران‌‏‎ مرتعي‌‏‎ بيشترين‌پهنه‌‏‎ سنتي‌‏‎ دامدار‏‎ جمعيت‌‏‎ تعداد‏‎ اين‌‏‎
وقت‌‏‎ جمعيت‌‏‎ منابع‌غذايي‌‏‎ و‏‎ داشتند‏‎ خود‏‎ نفوذ‏‎ تحت‌‏‎ را‏‎ تمام‌مراتع‌‏‎ ديگر‏‎
ضربالمثل‌روغن‌‏‎ روزگار‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ هنوز‏‎ كه‌‏‎ مي‌كردند ، ‏‎ راتامين‌‏‎ مملكت‌‏‎
فعلي‌‏‎ ميليوني‌‏‎ (‎‎‏‏60‏‎)‎ جمعيت‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ درحالي‌‏‎.‎است‌‏‎ خاص‌‏‎ و‏‎ عام‌‏‎ شهره‌‏‎ كرمانشاه‌‏‎
تشكيل‌‏‎ عشايري‌‏‎ جمعيت‌‏‎ را‏‎ (‎درصد‏‎ /2‏‎)‎ حدود‏‎ يا‏‎ نفر‏‎ ميليون‌‏‎ (‎/1‏‎) حدود‏‎ ما‏‎
بوشهر‏‎ كردستان‌ ، ‏‎ استان‌‏‎ سه‌‏‎ به‌استثناي‌‏‎ تمام‌كشور‏‎ در‏‎ جمعيت‌‏‎ اين‌‏‎.‎مي‌دهد‏‎
دامهايشان‌‏‎ سم‌‏‎ زير‏‎ مملكت‌‏‎ طبيعي‌‏‎ مراتع‌‏‎ وسعت‌‏‎ بيشترين‌‏‎ و‏‎ مستقرند‏‎ يزد‏‎ و‏‎
نارسائيهاي‌‏‎ و‏‎ اقتصادي‌‏‎ ضعف‌‏‎ به‌دليل‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ درحالي‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ دارند‏‎ قرار‏‎
از‏‎ بي‌رويه‌‏‎ استفاده‌‏‎ زودرس‌و‏‎ چراي‌‏‎ دام‌ ، ‏‎ تعداد‏‎ افزايش‌‏‎ به‌‏‎ ناچار‏‎ مادي‌‏‎
مرتع‌‏‎ و‏‎ دامدار‏‎ مضاعف‌‏‎ فقر‏‎ و‏‎ مراتع‌‏‎ قهقرائي‌‏‎ سير‏‎ منجربه‌‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎ مراتع‌‏‎
.مي‌گردد‏‎
اقتصادي‌‏‎ واحد‏‎ و‏‎ توليدي‌‏‎ يك‌كارگاه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ عشاير‏‎ خانواده‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ -‎‎‏‏3‏‎
آوردن‌ ، ‏‎ آب‏‎ يافتن‌ ، ‏‎ علوفه‌‏‎ غرق‌‏‎ چنان‌‏‎ واحد‏‎ اين‌‏‎.‎كرد‏‎ شبانه‌روزي‌تشبيه‌‏‎
اين‌‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ خود‏‎ پيرامون‌‏‎ دنياي‌‏‎ ديدن‌‏‎ به‌‏‎ قادر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎.‎.‎.‎و‏‎ دوشيدن‌‏‎ شير‏‎
اقتصاد‏‎ كاركردهاي‌‏‎ ناتواني‌‏‎ و‏‎ عشايري‌‏‎ سنتي‌‏‎ معيشت‌‏‎ شيوه‌‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎ وضعيت‌‏‎
.است‌‏‎ عشايري‌‏‎ خانوار‏‎ درامد‏‎ بودن‌‏‎ پائين‌‏‎ و‏‎ سنتي‌‏‎
پيشرفتهاي‌‏‎ با‏‎ را‏‎ خود‏‎ نتواند‏‎ عشايري‌‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ باعث‌‏‎ شرايطبالا‏‎
و‏‎ او‏‎ بين‌‏‎ عميقي‌‏‎ شكاف‌‏‎ آمدن‌‏‎ پديد‏‎ باعث‌‏‎ ايستائي‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ منطبق‌‏‎ جامعه‌‏‎
و‏‎ اقتصادي‌‏‎ -‎سياسي‌‏‎ مشكلات‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ روستايي‌‏‎ و‏‎ شهري‌‏‎ يكجانشين‌‏‎ جامعه‌‏‎
.مي‌آورد‏‎ پديد‏‎ مملكت‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ زيادي‌‏‎ فرهنگي‌‏‎
كوتاه‌‏‎ نوشته‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ بگويم‌‏‎ صراحتابايد‏‎:‎اينكه‌‏‎ مطلب‏‎ چهارمين‌‏‎ -‎‎‏‏4‏‎
ولي‌‏‎.‎كرد‏‎ رد‏‎ را‏‎ وآنها‏‎ گرفت‌‏‎ ناديده‌‏‎ را‏‎ ملتي‌‏‎ هستي‌‏‎ و‏‎ نمي‌توان‌ماهيت‌‏‎
تكنولوژي‌‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ كمك‌‏‎ با‏‎ امروزه‌‏‎:كه‌‏‎ بايدبدانيم‌‏‎ را‏‎ حقيقت‌‏‎ اين‌‏‎
اين‌‏‎ ماحصل‌‏‎.‎مي‌كنيم‌‏‎ اعمال‌‏‎ محيط‏‎ بر‏‎ و‏‎ مي‌آوريم‌‏‎ به‌دست‌‏‎ را‏‎ توانائيهايي‌‏‎
او‏‎ پيرامون‌‏‎ فضاي‌‏‎ بر‏‎ انسان‌‏‎ رفتار‏‎ يابرايند‏‎ راكاركرد‏‎ اعمال‌‏‎
انسان‌از‏‎ بهتر‏‎ بهره‌وري‌‏‎ باعث‌‏‎ شده‌‏‎ حاصل‌‏‎ كاركردي‌‏‎ محيط‏‎.‎مي‌ناميم‌‏‎
آگاهانه‌تر‏‎ بهره‌وري‌‏‎ علمي‌تر ، ‏‎ برايند‏‎ اين‌‏‎ هرچه‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ جغرافيائي‌‏‎ فضاهاي‌‏‎
.خواهدبود‏‎ كمتر‏‎ بهره‌كشي‌‏‎ و‏‎ بهتر‏‎ و‏‎
مراتع‌‏‎ سطح‌‏‎ بالاترين‌‏‎ كه‌‏‎ جمعيت‌اندكي‌‏‎ به‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ چگونه‌‏‎ وصف‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎
علم‌‏‎ با‏‎ را‏‎ آشنايي‌‏‎ حداقل‌‏‎ دارنداما‏‎ اختيار‏‎ در‏‎ را‏‎ وچشمه‌سارها‏‎ طبيعي‌‏‎
كرد؟‏‎ اعتماد‏‎ نمي‌دانند‏‎ را‏‎ محيط‏‎ از‏‎ بهره‌برداري‌‏‎ تكنيك‌هاي‌‏‎ و‏‎ تكنولوژي‌‏‎ و‏‎
عمده‌‏‎ قسمت‌‏‎ و‏‎ چشم‌به‌راهند‏‎ مملكت‌‏‎ در‏‎ گرسنه‌‏‎ و‏‎ باز‏‎ دهان‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ درحالي‌‏‎
سوداگران‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مردم‌‏‎ اوليه‌‏‎ مايحتاج‌‏‎ تهيه‌‏‎ و‏‎ رفع‌‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎ دولت‌‏‎ هزينه‌هاي‌‏‎
كلمه‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ مي‌كنند ، ‏‎ وارد‏‎ فشار‏‎ ملت‌‏‎ و‏‎ دولت‌‏‎ بر‏‎ رگه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ نيز‏‎ دلالان‌‏‎ و‏‎
چگونه‌‏‎ ايستاده‌ايم‌؟‏‎ محيط‏‎ از‏‎ بهره‌وري‌‏‎ كجاي‌‏‎ در‏‎ بپرسم‌ما‏‎ مي‌خواهم‌‏‎
از‏‎ ابتدائي‌‏‎ استفاده‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ درحالي‌‏‎ دست‌يافت‌‏‎ توسعه‌‏‎ و‏‎ رشد‏‎ به‌‏‎ مي‌توان‌‏‎
بسته‌ايم‌؟‏‎ دل‌‏‎ طبيعت‌‏‎
به‌‏‎ شتابزده‌‏‎ نبايد‏‎ تشريع‌شد‏‎ و‏‎ تشريح‌‏‎ كه‌‏‎ اوضاع‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ حال‌‏‎
را‏‎ خطرناكتري‌‏‎ وخيم‌و‏‎ عواقب‏‎ زدكه‌‏‎ دست‌‏‎ عشايري‌‏‎ مدرنيزاسيون‌جمعيت‌‏‎
درمقابل‌‏‎ را‏‎ مشكلي‌‏‎ خود‏‎ به‌خودي‌‏‎ عشاير‏‎ يا‏‎ وجوددام‌‏‎.‎دارد‏‎ به‌دنبال‌‏‎
دام‌‏‎ عمل‌‏‎ كيفيت‌‏‎ بلكه‌‏‎.‎نمي‌كنند‏‎ ايجاد‏‎ ديگر‏‎ عنوان‌‏‎ هر‏‎ يا‏‎ و‏‎ توسعه‌‏‎ يا‏‎ رشد‏‎
.است‌‏‎ مشكل‌ساز‏‎ مشتركا‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مسئله‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ ما‏‎ برخورد‏‎ طرز‏‎ و‏‎ عشاير‏‎ و‏‎
.بيفزايد‏‎ مشكلات‌‏‎ بر‏‎ مي‌تواند‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ما‏‎ عمل‌‏‎ و‏‎ نگرش‌‏‎ نحوه‌‏‎ بدتر‏‎ همه‌‏‎ از‏‎
كلائي‌‏‎ گيل‌‏‎ رضواني‌‏‎ مجتبي‌‏‎

:عكس‌‏‎ زيرنويس‌‏‎
ابراهيمي‌‏‎ داود‏‎ از‏‎ عكس‌‏‎


.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎