چهارم‌ ، شماره‌ 1066‏‎ سپتامبر 1996 ، سال‌‏‎ شهريور 1375 ، 11‏‎ چهارشنبه‌ 21‏‎

لاهيجي‌‏‎ حزين‌‏‎ كنگره‌‏‎ برگزاري‌‏‎ بهانه‌‏‎ به‌‏‎
سالاران‌‏‎ سخن‌‏‎ غزليات‌‏‎ در‏‎ تتبعات‌حزين‌‏‎


نوزاد‏‎ فريدون‌‏‎
روزدوشنبه‌ 27‏‎ به‌‏‎ ايران‌ ، ‏‎ تاريخ‌‏‎ ومصيبت‌‏‎ مذلت‌‏‎ دوران‌‏‎ غم‌انگيزترين‌‏‎ در‏‎
بازمانده‌‏‎ لاهيجاني‌ ، ‏‎ ابيطالب‏‎ شيخ‌‏‎ خانواده‌‏‎ در‏‎ سال‌ 1103هجري‌‏‎ ربيع‌الاخر‏‎
مزار‏‎ هم‌‏‎ هنوز‏‎ كه‌‏‎ گيلاني‌ ، ‏‎ زاهد‏‎ ابراهيم‌‏‎ تاج‌الدين‌‏‎ شيخ‌‏‎ نامور‏‎ عارف‌‏‎
و‏‎ پاكدل‌‏‎ عارفان‌‏‎ مطاف‌‏‎ لاهيجان‌‏‎ شرق‌‏‎ كيلومتري‌‏‎ سه‌‏‎ شيخانه‌ور‏‎ در‏‎ متبركش‌‏‎
نام‌‏‎ با‏‎ كودكي‌‏‎ صفاست‌ ، ‏‎ و‏‎ عشق‌‏‎ منزل‌‏‎ سر‏‎ وادي‌‏‎ پويندگان‌‏‎ و‏‎ فاضل‌‏‎ رهروان‌‏‎
سلطان‌‏‎ جلوس‌‏‎ و‏‎ صفي‌‏‎ شاه‌‏‎ مرگ‌‏‎ با‏‎ زمان‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ نشست‌‏‎ هستي‌‏‎ دامان‌‏‎ به‌‏‎ محمدعلي‌‏‎
.دارد‏‎ فاصله‌‏‎ سال‌‏‎ دو‏‎ صفوي‌‏‎ حسين‌‏‎
كه‌‏‎ چنان‌‏‎ گرفت‌ ، ‏‎ خو‏‎ شاعري‌‏‎ شعرو‏‎ به‌‏‎ كودكي‌‏‎ دوران‌‏‎ از‏‎ علي‌‏‎ محمد‏‎
منعقدبود ، ‏‎ مستعدان‌‏‎ از‏‎ مجمعي‌‏‎ والدعلامه‌‏‎ منزل‌‏‎ در‏‎ روزي‌‏‎:‎مي‌نويسد‏‎
از‏‎ يكي‌‏‎ بود ، ‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ سخنان‌‏‎ جا‏‎ هر‏‎ از‏‎ و‏‎ طلبيدند‏‎ مجلس‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ هم‌‏‎ مرا‏‎
:برخواند‏‎ را‏‎ كاشي‌‏‎ محتشم‌‏‎ ملا‏‎ بيت‌‏‎ اين‌‏‎ حاضران‌‏‎
تو‏‎ كمند‏‎ در‏‎ قدان‌‏‎ بلند‏‎ قامت‌‏‎ اي‌‏‎
تو‏‎ بلند‏‎ قد‏‎ آفريده‌‏‎ رعنائي‌‏‎
ديوان‌‏‎:‎كه‌‏‎ فرمود‏‎ مرحوم‌‏‎ والد‏‎ بليغ‌نموده‌ ، ‏‎ تحسين‌‏‎ حضار‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ و‏‎
بي‌نمك‌‏‎ كلامش‌‏‎ اما‏‎ است‌ ، ‏‎ استاد‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ شاعري‌‏‎ درآمده‌ ، ‏‎ من‌‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ ملامحتشم‌‏‎
نمك‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ و‏‎ ندارد‏‎ كند‏‎ بي‌نمكي‌‏‎ تدارك‌‏‎ كه‌‏‎ حلاوت‌‏‎ از‏‎ مقدار‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
بلند‏‎ مطلع‌‏‎ همين‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ چنان‌‏‎ حلاوت‌ ، ‏‎ از‏‎ باشد‏‎ گلوسوزتر‏‎ كه‌‏‎ شايد‏‎ سخن‌‏‎ در‏‎
افتاده‌ ، ‏‎ درست‌‏‎ اخير‏‎ مصرع‌‏‎ تنها‏‎ ديگر‏‎ شد ، ‏‎ تواند‏‎ مستنبط‏‎ معني‌‏‎ اين‌‏‎ او‏‎
با‏‎ گفتن‌‏‎ افتاده‌‏‎ كمند‏‎ در‏‎ را‏‎ قامت‌‏‎ چه‌‏‎ نمي‌شود ، ‏‎ مانوس‌‏‎ طبع‌‏‎ به‌‏‎ اول‌‏‎ مصرع‌‏‎
در‏‎ قدان‌‏‎ بلند‏‎ كه‌‏‎ اي‌‏‎ گفتي‌‏‎ و‏‎ نبودي‌‏‎ قامت‌‏‎ لفظ‏‎ اگر‏‎ نيست‌ ، ‏‎ راست‌‏‎ سليقه‌‏‎
متوجه‌‏‎ پس‌‏‎ نمودند ، ‏‎ تصديق‌‏‎ حاضران‌‏‎ بودي‌ ، ‏‎ پسنديده‌‏‎ كلام‌‏‎ اين‌‏‎ تواند ، ‏‎ كمند‏‎
در‏‎ تواني‌‏‎ اگر‏‎ نيامده‌اي‌ ، ‏‎ باز‏‎ هنوز‏‎ شاعري‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانم‌‏‎:فرمود‏‎ شده‌‏‎ من‌‏‎
نظر‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ رسيد‏‎ بخاطر‏‎ مطلعي‌‏‎ مرا‏‎ لحظه‌‏‎ همان‌‏‎ بگو ، ‏‎ گفت‌ ، ‏‎ بيتي‌‏‎ غزل‌‏‎ اين‌‏‎
:كه‌‏‎ فرمود‏‎ رسيده‌ ، ‏‎ بخاطرم‌‏‎ چيزي‌‏‎ كه‌‏‎ دريافتند‏‎ افتاد ، ‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ باز‏‎ ايشان‌‏‎
...برخواندم‌‏‎ مطلع‌‏‎ اين‌‏‎ مكن‌ ، ‏‎ حجاب‏‎ و‏‎ بخوان‌‏‎ گفتي‌‏‎ اگر‏‎
تو‏‎ بلند‏‎ جعد‏‎ خم‌‏‎ كشد‏‎ حرم‌‏‎ از‏‎ صيد‏‎
تو‏‎ كمند‏‎ مشكين‌‏‎ تطاول‌‏‎ از‏‎ فرياد‏‎
بودند‏‎ درتحسين‌‏‎ ايشان‌‏‎ تا‏‎ گفتند ، ‏‎ وآفرين‌ها‏‎ آمدند‏‎ در‏‎ جا‏‎ از‏‎ حاضران‌‏‎
:خواندم‌‏‎ بر‏‎ رسيد‏‎ ديگربخاطر‏‎ بيت‌‏‎ مرا‏‎
عاشقان‌‏‎ كوي‌‏‎ آمدنت‌‏‎ از‏‎ طور‏‎ رشك‌‏‎ شد‏‎
تو‏‎ سپند‏‎ جان‌ها‏‎ خرده‌‏‎ باد‏‎ كه‌‏‎ بنشين‌‏‎
آن‌‏‎:‎كه‌‏‎ فرمود‏‎ كرده‌‏‎ تحسين‌‏‎ و‏‎ درآمد‏‎ جا‏‎ از‏‎ نيز‏‎ علامه‌‏‎ والد‏‎ مرتبه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
ديگر‏‎ بيست‌‏‎ اين‌هست‌ ، ‏‎ در‏‎ نيست‌ ، ‏‎ ملامحتشم‌‏‎ شعر‏‎ در‏‎ مي‌گفتم‌‏‎ چه‌‏‎
....برخواندم‌‏‎
خوشدلم‌‏‎ و‏‎ عشق‌‏‎ از‏‎ دل‌‏‎ كار‏‎ شدست‌‏‎ مشكل‌‏‎
تو‏‎ پسند‏‎ مشكل‌‏‎ بخاطر‏‎ رسد‏‎ شايد‏‎
حضار‏‎ خواندم‌ ، ‏‎ تمام‌‏‎ غزل‌‏‎ تا‏‎ مي‌گفتم‌ ، ‏‎ ديگر‏‎ بيت‌‏‎ تاملي‌‏‎ اندك‌‏‎ به‌‏‎ همچنين‌‏‎ و‏‎
فرمود‏‎ والد‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ مقدور‏‎ گفتن‌امروز‏‎ بديهه‌‏‎ شعر‏‎ طرز‏‎ اين‌‏‎:‎كه‌‏‎ گفتند‏‎
ضايع‌‏‎ وقت‌‏‎ كه‌‏‎ مقدار‏‎ آن‌‏‎ نه‌‏‎ اما‏‎ دادم‌‏‎ گفتن‌‏‎ شعر‏‎ اجازت‌‏‎ ترا‏‎ الحال‌‏‎:‎كه‌‏‎
انعام‌‏‎ مرا‏‎ غزل‌‏‎ اين‌‏‎ نوشتن‌‏‎ براي‌‏‎ داشت‌‏‎ خود‏‎ كار‏‎ سر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ قلمداني‌‏‎ و‏‎ كني‌ ، ‏‎
باز‏‎ اگرچه‌‏‎ و‏‎ (‎ترقي‌‏‎ بيژن‌‏‎ تصحيح‌‏‎ حزين‌‏‎ ديوان‌‏‎ كليات‌‏‎ و 11‏‎ ص‌ 10‏‎.‎فرمود‏‎
شيخ‌‏‎ كرام‌‏‎ مشايخ‌‏‎ قدوه‌‏‎ معارف‌ ، ‏‎ و‏‎ حقايق‌‏‎ عارف‌‏‎):چون‌‏‎ مي‌نويسد‏‎ خود‏‎
و‏‎ منع‌‏‎ چندان‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ بود ، ‏‎ سخن‌‏‎ به‌‏‎ من‌‏‎ ميل‌‏‎ به‌‏‎ طالقاني‌ ، مطلع‌‏‎ خليل‌الله‌‏‎
بودم‌مي‌كردند‏‎ گفته‌‏‎ كه‌‏‎ چيزي‌‏‎ خواندن‌‏‎ به‌‏‎ امر‏‎ گاهي‌‏‎ بلكه‌‏‎ نمي‌فرمود ، ‏‎ زجر‏‎
در‏‎ ولي‌‏‎ (‎مرجع‌‏‎ همين‌‏‎ -‎.‎است‌‏‎ ايشان‌‏‎ گهربار‏‎ زبان‌‏‎ از‏‎ حزين‌‏‎ لفظ‏‎ به‌‏‎ تخلص‌‏‎ و‏‎
و‏‎ شاعر‏‎ درد‏‎ از‏‎ سرشار‏‎ شعر‏‎ در‏‎ را‏‎ چنين‌تخلصي‌‏‎ اعطاي‌‏‎ انگيزه‌‏‎ بايد‏‎ واقع‌‏‎
جستجو‏‎ خانوادگي‌‏‎ مصايب‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎ غم‌انگيز‏‎ نابساماني‌هاي‌‏‎ از‏‎ گرفته‌‏‎ سرچشمه‌‏‎
پذيراي‌‏‎ و‏‎ متوكل‌‏‎ و‏‎ معتقد‏‎ و‏‎ آگاه‌‏‎ دل‌‏‎ عارفي‌‏‎ حزين‌‏‎ مقال‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎.‎نمود‏‎
معرفت‌‏‎ كمال‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ زندگي‌‏‎ كوتاه‌مدت‌‏‎ در‏‎ مي‌داند‏‎ و‏‎ است‌‏‎ محتوم‌‏‎ سرنوشت‌‏‎
علم‌‏‎ نور‏‎ از‏‎ را‏‎ جان‌‏‎ و‏‎ نمي‌ايستد‏‎ باز‏‎ كوشش‌‏‎ از‏‎ راه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ برسد ، ‏‎
قرار‏‎ عام‌‏‎ و‏‎ خاص‌‏‎ مرجع‌‏‎ شد‏‎ گفته‌‏‎ هم‌‏‎ آغاز‏‎ در‏‎ بطوريكه‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ فروزان‌‏‎
آزمايش‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ شخص‌‏‎ مقامي‌‏‎ چنين‌‏‎ وصول‌‏‎ به‌‏‎ يقين‌‏‎ براي‌‏‎ است‌‏‎ بديهي‌‏‎.‎مي‌گيرد‏‎
و‏‎ روش‌تضمين‌‏‎ دو‏‎ به‌‏‎ آزمايش‌‏‎ صورت‌‏‎ بهترين‌‏‎ شعرا‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ بپردازد‏‎ خود‏‎
دادن‌‏‎ نشان‌‏‎ براي‌‏‎ حزين‌‏‎.‎است‌‏‎ ميسر‏‎ اشعاربزرگان‌‏‎ از‏‎ استقبال‌‏‎ و‏‎ تتبع‌‏‎
پر‏‎ و‏‎ نغز‏‎ و‏‎ رسا‏‎ كلام‌‏‎ استقبال‌‏‎ به‌‏‎ خويش‌ ، ‏‎ كمال‌‏‎ درجه‌‏‎ و‏‎ كلامي‌‏‎ خلاقيت‌‏‎ قدرت‌‏‎
ادبي‌‏‎ والاي‌‏‎ مقام‌‏‎ به‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ آنها‏‎ مطالعه‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ رفته‌‏‎ بزرگاني‌‏‎ مايه‌‏‎
خاقاني‌‏‎ پايگاه‌‏‎ بلند‏‎ سخن‌آفرين‌‏‎ استادان‌‏‎ ازين‌‏‎ يكي‌‏‎.‎برد‏‎ پي‌‏‎ او‏‎ هنري‌‏‎ و‏‎
استعارات‌‏‎ و‏‎ تشبيهات‌‏‎ و‏‎ تركيبات‌‏‎ و‏‎ لغات‌‏‎ كه‌‏‎ چيره‌دست‌‏‎ شاعري‌‏‎ است‌ ، ‏‎ شرواني‌‏‎
تصور‏‎ بر‏‎ افزون‌‏‎ مهارتي‌‏‎ كلمات‌‏‎ و‏‎ لغات‌‏‎ بكارگيري‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌زند‏‎ موج‌‏‎ كلامش‌‏‎ در‏‎
:است‌‏‎ نموده‌‏‎ استقبال‌‏‎ سان‌‏‎ بدين‌‏‎ را‏‎ او‏‎ از‏‎ غزلي‌‏‎ حزين‌‏‎ دارد ، ‏‎
نيست‌‏‎ درمان‌پذير‏‎ كه‌‏‎ عشق‌‏‎ درد‏‎ درديست‌‏‎
در‏‎ مي‌شويم‌‏‎ متوجه‌‏‎ اندك‌‏‎ دقتي‌‏‎ نيست‌به‌‏‎ گزير‏‎ زجانان‌‏‎ و‏‎ هست‌‏‎ گزير‏‎ جان‌‏‎ از‏‎
:مي‌سرايد‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ نهفته‌‏‎ سرمستي‌‏‎ و‏‎ سوز‏‎ چه‌‏‎ حزين‌‏‎ كلام‌‏‎
نيست‌‏‎ دلير‏‎ عشق‌‏‎ حمله‌‏‎ حريف‌‏‎ عاشق‌ ، ‏‎
و‏‎ منيع‌الطبع‌‏‎ درنده‌اي‌‏‎ شير‏‎.‎نيست‌‏‎ شير‏‎ همچو‏‎ جگري‌ ، ‏‎ اگر‏‎ سينه‌اش‌ ، ‏‎ در‏‎
بايد ، ‏‎ و‏‎ است‌‏‎ جنگل‌‏‎ سلطان‌‏‎ علي‌الاطلاق‌‏‎ و‏‎ وحوش‌‏‎ تمام‌‏‎ از‏‎ قدرتمندتر‏‎ و‏‎ مهيب‏‎
تا‏‎ باشد‏‎ شير‏‎ زهره‌‏‎ با‏‎ جانباز ، ‏‎ و‏‎ گذشته‌‏‎ خود‏‎ از‏‎ معني‌واقعي‌‏‎ به‌‏‎ عاشقي‌‏‎
نمي‌تواند‏‎ عنصري‌‏‎ سست‌‏‎ هر‏‎ وگرنه‌‏‎ نهد ، ‏‎ پاي‌‏‎ عشق‌‏‎ آوردگاه‌‏‎ به‌‏‎ بتواند‏‎
:كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ خاقاني‌‏‎ غزل‌‏‎ همين‌‏‎ در‏‎ تابد ، ‏‎ بر‏‎ را‏‎ عشق‌‏‎ زورآوري‌‏‎
نهاد‏‎ توان‌‏‎ چون‌‏‎ او‏‎ وعده‌‏‎ اميد‏‎ بر‏‎ دل‌‏‎
و‏‎ معني‌‏‎ پر‏‎ پرسشي‌‏‎ را‏‎ حزين‌‏‎ نيست‌اما‏‎ دستگير‏‎ فلك‌‏‎ و‏‎ پايدار‏‎ عمر‏‎ چون‌‏‎
:مي‌كشاند‏‎ وحدت‌‏‎ اوج‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ با‏‎ را‏‎ خواننده‌‏‎ پرسش‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شگفت‌‏‎
رعشه‌دار‏‎ ميخانه‌‏‎ به‌‏‎ خمار ، ‏‎ از‏‎ كف‌‏‎ دارم‌ ، ‏‎
فرو‏‎ و‏‎ دستگيري‌‏‎ مغان‌‏‎ پير‏‎ نيست‌؟كار‏‎ دستگير‏‎ كسي‌‏‎ به‌‏‎ مگر‏‎ مغان‌ ، ‏‎ پير‏‎
چرا‏‎ است‌ ، ‏‎ عرفان‌‏‎ و‏‎ عشق‌‏‎ ميخانه‌‏‎ آستان‌‏‎ به‌‏‎ سرسايان‌‏‎ و‏‎ مريدان‌‏‎ آلام‌‏‎ نشاندن‌‏‎
شده‌‏‎ سرشار‏‎ او‏‎ از‏‎ و‏‎ تهي‌‏‎ خود‏‎ از‏‎ و‏‎ فنا‏‎ معشوق‌‏‎ عشق‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ پاكبازي‌‏‎ عاشق‌‏‎
بماند؟‏‎ محروم‌‏‎ بايد‏‎
:مي‌گويد‏‎ پرسش‌‏‎ پاسخ‌‏‎ در‏‎ و‏‎
گل‌‏‎ بوي‌‏‎ مست‌‏‎ اگر‏‎ بلبل‌‏‎ چو‏‎ سري‌‏‎ دارم‌‏‎
نيست‌‏‎ حرير‏‎ و‏‎ خار‏‎ بستر‏‎ ميان‌‏‎ فرقي‌‏‎
از‏‎ و 13‏‎ مولوي‌‏‎ از‏‎ و 19‏‎ عطار‏‎ از‏‎ شش‌‏‎ و‏‎ نظامي‌‏‎ از‏‎ ديگر‏‎ استقباليه‌‏‎ سه‌‏‎
:مي‌پردازيم‌‏‎ سخن‌‏‎ استادمسلم‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ غزل‌‏‎ بررسي‌ 3‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ سعدي‌‏‎
:مي‌فرمايد‏‎ سعدي‌‏‎
را‏‎ فرمان‌‏‎ ننهد‏‎ گردن‌‏‎ كه‌‏‎ بنده‌ ، ‏‎ كند‏‎ چه‌‏‎
را‏‎ چوگان‌‏‎ نشود‏‎ عاجز‏‎ كه‌‏‎ گوي‌ ، ‏‎ كند‏‎ چه‌‏‎
:فرمايد‏‎ عاشقانه‌‏‎ نگرشي‌‏‎ با‏‎ حزين‌‏‎
را‏‎ حيران‌‏‎ من‌‏‎ كار‏‎ عجب‏‎ افتاده‌‏‎ مشكل‌‏‎
را‏‎ جانان‌‏‎ وفا‏‎ و‏‎ مهر‏‎ دهد‏‎ ياد‏‎ مگر‏‎ دل‌‏‎
:فرمايد‏‎ ديگر‏‎ غزلي‌‏‎ در‏‎ سعدي‌‏‎
است‌‏‎ حرام‌‏‎ خرقه‌‏‎ زده‌ام‌ ، ‏‎ صبوحي‌‏‎ كه‌‏‎ من‌ ، ‏‎ بر‏‎
است‌؟‏‎ كدام‌‏‎ خرابات‌‏‎ راه‌‏‎ مجلسيان‌ ، ‏‎ اي‌‏‎
رواني‌‏‎ بگويم‌ ، ‏‎ سخني‌‏‎ كلام‌‏‎ بودن‌‏‎ ممتنع‌‏‎ و‏‎ سهل‌‏‎ و‏‎ بيان‌‏‎ سلاست‌‏‎ از‏‎ نيست‌‏‎ نيازي‌‏‎
گفتاري‌‏‎ نادره‌‏‎ از‏‎ سخن‌‏‎ فريادمي‌كند‏‎ و‏‎ است‌‏‎ واقعيت‌‏‎ اين‌‏‎ مويد‏‎ خود‏‎ كلام‌‏‎
بنابراين‌‏‎ و‏‎ (بس‌‏‎ و‏‎ شناسيم‌‏‎ سعدي‌‏‎ شهر‏‎ اين‌‏‎ در‏‎)‎ تنها‏‎ كه‌‏‎ نفس‌ ، ‏‎ شيرين‌‏‎ است‌‏‎
....حزين‌مي‌فرمايد‏‎ اگر‏‎
است‌‏‎ بجام‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ است‌‏‎ دل‌‏‎ خون‌‏‎ ما‏‎ مجلس‌‏‎ در‏‎
است‌‏‎ حرام‌‏‎ نتراويده‌‏‎ دل‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ قطره‌‏‎ هر‏‎
:مي‌داند‏‎ خوب‏‎ و‏‎ درنورديده‌‏‎ را‏‎ موردپرسش‌‏‎ خرابات‌‏‎
برخيز‏‎ و‏‎ نه‌‏‎ خاكي‌‏‎ تن‌‏‎ فرق‌‏‎ به‌‏‎ گام‌‏‎ يك‌‏‎
مصلح‌الدين‌‏‎ اجل‌‏‎ شيخ‌‏‎ باز‏‎ است‌و‏‎ گام‌‏‎ دو‏‎ مقصود ، ‏‎ كعبه‌‏‎ تا‏‎ تو ، ‏‎ كوي‌‏‎ از‏‎
كاشكي‌‏‎ نبودي‌‏‎ هرگز‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎ جانان‌‏‎ عشق‌‏‎:مي‌فرمايد‏‎ شيرازي‌‏‎ سعدي‌‏‎
را‏‎ بي‌عشق‌‏‎ جهان‌‏‎ حزين‌‏‎ كاشكي‌ولي‌‏‎ فزودي‌‏‎ كمتر‏‎ دلم‌‏‎ اندر‏‎ بود‏‎ چو‏‎ يا‏‎
بودي‌‏‎ تاثير‏‎ دلش‌‏‎ در‏‎ را ، ‏‎ ناله‌ام‌‏‎:مي‌نالد‏‎ شكوه‌مند‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ نمي‌پسندد‏‎
كاشكي‌‏‎
استادي‌‏‎ يك‌‏‎ كدام‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ اين‌‏‎ كاشكي‌سخن‌‏‎ مي‌شنودي‌‏‎ گاه‌گاهي‌‏‎ را‏‎ شكوه‌ام‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ سخن‌اين‌‏‎ رسانده‌اند ، ‏‎ به‌گوش‌‏‎ را‏‎ طبع‌‏‎ نواي‌‏‎ و‏‎ درون‌‏‎ صداي‌‏‎
شود‏‎ داده‌‏‎ نشان‌‏‎ كم‌نظير‏‎ سخن‌پرداز‏‎ دو‏‎ رساي‌‏‎ كلام‌‏‎ و‏‎ تفكر‏‎ طرز‏‎ از‏‎ نمونه‌هايي‌‏‎
به‌‏‎ گرفته‌‏‎ نديده‌‏‎ را‏‎ نسيمي‌‏‎ از‏‎ شده‌‏‎ استقبال‌‏‎ غزل‌‏‎ شش‌‏‎ روي‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ وبس‌ ، ‏‎
حافظ ، ‏‎ شمس‌الدين‌محمد‏‎ خواجه‌‏‎ مي‌افكنيم‌ ، ‏‎ نظري‌‏‎ حافظ‏‎ غزل‌لسان‌الغيب‏‎ سه‌‏‎
:مي‌فرمايد‏‎ فرداها ، ‏‎ و‏‎ امروز‏‎ و‏‎ ديروز‏‎ در‏‎ ايران‌‏‎ مردم‌‏‎ همه‌‏‎ شاعر‏‎
كرد‏‎ نتوان‌‏‎ دوتا‏‎ زلف‌‏‎ آن‌‏‎ حلقه‌‏‎ در‏‎ دست‌‏‎
گيلان‌ ، ‏‎ بلندآوازه‌‏‎ پاكباز‏‎ رند‏‎ كردو‏‎ نتوان‌‏‎ بادصبا‏‎ و‏‎ تو‏‎ عهد‏‎ بر‏‎ تكيه‌‏‎
بجان‌‏‎ عشق‌‏‎ اين‌‏‎ وبه‌صداقت‌‏‎ است‌‏‎ حافظ‏‎ كلام‌‏‎ شيفته‌‏‎ سخت‌‏‎ كه‌‏‎ لاهيجاني‌‏‎ حزين‌‏‎
كلامش‌‏‎ در‏‎ حافظ‏‎ نام‌‏‎ آوردن‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ تضمين‌‏‎ را‏‎ او‏‎ پرداخته‌‏‎ مصراع‌‏‎ نشسته‌‏‎
:فرمايد‏‎ ندارد ، ‏‎ ابا‏‎
كرد‏‎ نتوان‌‏‎ جا‏‎ كه‌‏‎ هرچند‏‎ تو‏‎ سخت‌‏‎ دل‌‏‎ در‏‎
كرد‏‎ نتوان‌‏‎ رها‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ تو‏‎ وصل‌‏‎ دامن‌‏‎
است‌‏‎ حرف‌‏‎ يك‌‏‎ ما ، ‏‎ افسانه‌‏‎ دفتر‏‎ سربه‌سر ، ‏‎
كرد‏‎ نتوان‌‏‎ ادا‏‎ بهتر‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ عشق‌‏‎ سخن‌‏‎
حزين‌‏‎ دست‌ ، ‏‎ از‏‎ دلم‌‏‎ حافظ ، ‏‎ مصرع‌‏‎ برد‏‎ مي‌‏‎
ديگر‏‎ غزلي‌‏‎ در‏‎ حافظ‏‎(‎كرد‏‎ نتوان‌‏‎ بادصبا‏‎ و‏‎ گل‌‏‎ عهد‏‎ بر‏‎ تكيه‌‏‎)
:مي‌فرمايد‏‎
بس‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ جهان‌‏‎ گلستان‌‏‎ ز‏‎ گلعذاري‌ ، ‏‎
بس‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ سروروان‌‏‎ آن‌‏‎ سايه‌‏‎ چمن‌‏‎ زين‌‏‎
ناانصافي‌است‌‏‎ گله‌‏‎ قسمت‌‏‎ مشرب‏‎ از‏‎ حافظ ، ‏‎
بس‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ روان‌‏‎ غزل‌هاي‌‏‎ و‏‎ آب‏‎ چون‌‏‎ طبع‌‏‎
:فرمايد‏‎ رسا‏‎ و‏‎ پرسوز‏‎ بياني‌‏‎ با‏‎ شوريده‌سر‏‎ حزين‌‏‎ و‏‎
بس‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ سروروان‌‏‎ اي‌‏‎ تو ، ‏‎ ناز‏‎ جلوه‌‏‎
بس‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ جهان‌‏‎ دو‏‎ هر‏‎ از‏‎ تو ، ‏‎ وصل‌‏‎ دولت‌‏‎
داريم‌‏‎ صحرا‏‎ سر‏‎ نه‌‏‎ چمن‌ ، ‏‎ سير‏‎ دل‌‏‎ نه‌‏‎
بس‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ مغان‌‏‎ خرابات‌‏‎ كنج‌‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎
حزين‌‏‎ خشنود‏‎ تو‏‎ كلك‌‏‎ از‏‎ بود‏‎ حافظ‏‎ روح‌‏‎
بس‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ زبان‌‏‎ ورد‏‎ غزل‌ ، ‏‎ تازه‌‏‎ اين‌‏‎ تو ، ‏‎ از‏‎
از‏‎ غزلياتي‌‏‎ همچنين‌‏‎ و‏‎ عراقي‌‏‎ فخرالدين‌‏‎ غزل‌‏‎ و 8‏‎ اميرشاهي‌‏‎ غزل‌‏‎ حزين‌ 8‏‎
محتشم‌‏‎ از‏‎ بافقي‌ ، 8‏‎ وحشي‌‏‎ از‏‎ غزل‌‏‎ و 7‏‎ بابافغاني‌‏‎ از‏‎ غزل‌‏‎ و 26‏‎ جامي‌‏‎
كاشاني‌‏‎ حكيم‌‏‎ از‏‎ آملي‌ ، 28‏‎ ازطالب‏‎ شيرازي‌ ، 28‏‎ عرفي‌‏‎ از‏‎ كاشاني‌ ، 24‏‎
استقبال‌‏‎ غزل‌‏‎ قمري‌30‏‎ ه‏‎ در 1061‏‎ جانان‌‏‎ به‌‏‎ پيوسته‌‏‎ و‏‎ سال‌ 1000‏‎ متولد‏‎
و‏‎ احساس‌‏‎ رقت‌‏‎ از‏‎ سرشار‏‎ غزلهاي‌‏‎ با‏‎ حكيم‌‏‎ مي‌دانيم‌‏‎ است‌ ، ‏‎ كرده‌‏‎
بشمار‏‎ مسلم‌‏‎ استادي‌‏‎ به‌حق‌‏‎ و‏‎ اصفهاني‌‏‎ سبك‌‏‎ رساننده‌‏‎ كمال‌‏‎ به‌‏‎ انديشه‌دلنشين‌‏‎
دليل‌‏‎ اقوي‌‏‎ مي‌كند‏‎ سخن‌سرائي‌‏‎ او‏‎ از‏‎ پيروي‌‏‎ به‌‏‎ حزين‌‏‎ بنابراين‌اگر‏‎ مي‌رود ، ‏‎
:فرمايد‏‎ حكيم‌‏‎.‎است‌‏‎ نو‏‎ طرز‏‎ نو ، يا‏‎ كلام‌‏‎ در‏‎ وي‌‏‎ قدرت‌‏‎ و‏‎ ناموري‌‏‎
را‏‎ غم‌اندود‏‎ چرخ‌‏‎ نگر ، ‏‎ كواكب‏‎ اشك‌‏‎
را‏‎ پردود‏‎ خانه‌‏‎ بود ، ‏‎ فراوان‌‏‎ گريه‌‏‎
رساند‏‎ به‌جايي‌‏‎ كار‏‎ دهر‏‎ بي‌نمكي‌هاي‌‏‎
را‏‎ نمك‌سود‏‎ داغ‌‏‎ كنم‌ ، ‏‎ طالع‌‏‎ كاختر‏‎
شده‌‏‎ قافيه‌‏‎ تكرار‏‎ نمك‌سود‏‎ تركيب‏‎ دوبار‏‎ و‏‎ دود‏‎ واژه‌‏‎ دوبار‏‎ غزل‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
:است‌‏‎
ريختند‏‎ دل‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎ كليم‌ ، ‏‎ عالم‌‏‎ دو‏‎ نقد‏‎
را‏‎ نمك‌سود‏‎ داغ‌‏‎ ربود ، ‏‎ بختم‌‏‎ شوري‌‏‎
:فرمايد‏‎ حزين‌‏‎ اما‏‎ و‏‎
را‏‎ غم‌آلود‏‎ جان‌‏‎ چاره‌گر ، ‏‎ بود‏‎ عشق‌‏‎
را‏‎ نمك‌سود‏‎ زخم‌‏‎ نه‌ ، ‏‎ الماس‌‏‎ مرهم‌‏‎
دريغ‌‏‎ ندارد‏‎ كاش‌‏‎ كوثرسرشت‌ ، ‏‎ ساقي‌‏‎
را‏‎ مي‌آلود‏‎ لعل‌‏‎ آتش‌جگر ، ‏‎ من‌‏‎ از‏‎
شود‏‎ گردگساري‌‏‎ اگر ، ‏‎ ابليس‌‏‎ خصمي‌‏‎
را‏‎ مسجود‏‎ آدم‌‏‎ شكست‌ ، ‏‎ نيارد‏‎ قدر‏‎
و‏‎ بود‏‎ نامور‏‎ سخن‌وران‌‏‎ و‏‎ ذوق‌‏‎ صاحبان‌‏‎ محسود‏‎ هماره‌‏‎ زندگي‌‏‎ طول‌‏‎ در‏‎ حزين‌‏‎
اين‌‏‎ اشعارش‌‏‎ ابيات‌‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌كشيد‏‎ رنج‌‏‎ مسئله‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ نيز‏‎ هميشه‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ بيان‌‏‎ به‌ناگزير‏‎ خشونتي‌‏‎ و‏‎ تيز‏‎ و‏‎ تند‏‎ زباني‌‏‎ با‏‎ را‏‎ رنجديدگي‌‏‎
.نمود‏‎ تنظيم‌‏‎ جدا‏‎ مقاله‌اي‌‏‎ ابيات‌‏‎ اين‌‏‎ سرايش‌‏‎ انگيزه‌‏‎ در‏‎ مي‌توان‌‏‎
استقباليه‌‏‎ بيشترين‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ سروده‌‏‎ تبريزي‌‏‎ صائب‏‎ استقبال‌‏‎ به‌‏‎ غزل‌‏‎ حزين‌ 138‏‎
و‏‎ تذكره‌نويسان‌‏‎ اكثر‏‎ را‏‎ صائب‏‎ چراكه‌‏‎ باشد ، ‏‎ مي‌تواند‏‎ ديگر‏‎ شاعر‏‎ از‏‎ شاعري‌‏‎
هندي‌‏‎ يا‏‎ اصفهاني‌‏‎ سبك‌‏‎ كامل‌كننده‌‏‎ ايران‌ ، ‏‎ شعر‏‎ امروز‏‎ پژوهشگران‌‏‎ حتي‌‏‎
شعر‏‎ به‌خدمت‌‏‎ صفوي‌‏‎ عصر‏‎ در‏‎ يكه‌تازسخنوري‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ مضاميني‌‏‎ به‌‏‎ مي‌شناسند‏‎
زنده‌ياد‏‎ فوق‌التصوراست‌ ، ‏‎ كلامش‌‏‎ رواني‌‏‎ و‏‎ بي‌نظير‏‎ خود‏‎ نوع‌‏‎ در‏‎ گرفته‌‏‎
بايد‏‎ جدا‏‎ وي‌‏‎ طبقه‌‏‎ از‏‎ رابنفسه‌‏‎ صائب‏‎ كه‌‏‎ برآنست‌‏‎ فيروزكوهي‌‏‎ اميري‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ افكار‏‎ دقايق‌‏‎ و‏‎ حكم‌‏‎ لطائف‌‏‎ و‏‎ معاني‌‏‎ جواهر‏‎ اينقدر‏‎ زيرا‏‎ كرد ، ‏‎
به‌حد‏‎ نيز‏‎ يك‌دستي‌‏‎ و‏‎ فصاحت‌‏‎ حيث‌‏‎ از‏‎ آنها‏‎ منتخب‏‎ و‏‎ موجود‏‎ مرد‏‎ اين‌‏‎ اشعار‏‎
وجود‏‎ او‏‎ معاصرين‌‏‎ از‏‎ هيچ‌يك‌‏‎ اشعار‏‎ در‏‎ است‌ ، ‏‎ رسيده‌‏‎ تمامي‌‏‎ غايت‌‏‎ و‏‎ كمال‌‏‎
با‏‎ داده‌اند ، ‏‎ قرار‏‎ او‏‎ تالي‌‏‎ يا‏‎ نظير‏‎ را‏‎ كاشاني‌‏‎ كليم‌‏‎ آنان‌كه‌‏‎ و‏‎ ندارد‏‎
و‏‎ گرانقدر‏‎ بسيار‏‎ ديگران‌‏‎ با‏‎ نسبت‌‏‎ مقام‌‏‎ در‏‎ واقعا‏‎ كاشاني‌‏‎ كليم‌‏‎ اينكه‌‏‎
حق‌‏‎ در‏‎ هنوز‏‎ كه‌‏‎ پيداست‌‏‎ است‌ ، ‏‎ خويش‌‏‎ معاصرين‌‏‎ از‏‎ بيشتري‌‏‎ بر‏‎ مرجح‌‏‎ و‏‎ ذي‌قيمت‌‏‎
از‏‎ بايد‏‎ كه‌‏‎ آنطوري‌‏‎ را‏‎ ذخار‏‎ بحر‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ نكرده‌‏‎ پيدا‏‎ كلي‌‏‎ معرفت‌‏‎ صائب‏‎
به‌استقبال‌‏‎ حزين‌‏‎ و‏‎ صائب‏‎ كليات‌‏‎ مقدمه‌‏‎ ص‌ 14‏‎.‎نكرده‌اند‏‎ مشاهده‌‏‎ نزديك‌‏‎
كليم‌‏‎ با‏‎ اصفهاني‌‏‎ يا‏‎ هندي‌‏‎ سبك‌‏‎ نمايد‏‎ ثابت‌‏‎ تا‏‎ مي‌رود‏‎ شاعري‌‏‎ چنين‌‏‎ غزليات‌‏‎
.است‌‏‎ نرسيده‌‏‎ به‌پايان‌‏‎ صائب‏‎ يا‏‎
نيست‌‏‎ سخني‌‏‎ رنگين‌‏‎ به‌‏‎ امروز‏‎ من‌‏‎ چو‏‎ ديگر‏‎
را‏‎ خود‏‎ گهرافشاني‌‏‎ دارم‌‏‎ تو‏‎ لعل‌‏‎ از‏‎
:مي‌بريم‌‏‎ آخر‏‎ به‌‏‎ حزين‌‏‎ از‏‎ غزلي‌‏‎ با‏‎ را‏‎ مطلب‏‎
پيدا‏‎ مي‌شود‏‎ روزگاري‌‏‎ تيره‌روزان‌ ، ‏‎ ما‏‎ از‏‎ پس‌‏‎
پيدا‏‎ مي‌شود‏‎ بهاري‌‏‎ آخر‏‎ خزان‌‏‎ هر‏‎ قفاي‌‏‎
دعوي‌‏‎ گردن‌‏‎ افسرده‌حالان‌ ، ‏‎ با‏‎ اي‌طور ، ‏‎ مكش‌‏‎
پيدا‏‎ مي‌شود‏‎ شراري‌‏‎ هم‌‏‎ ما‏‎ خاكستر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
فروخوردن‌‏‎ خواهم‌‏‎ را‏‎ مستانه‌‏‎ گريه‌‏‎ گر‏‎ چنين‌‏‎
پيدا‏‎ مي‌شود‏‎ چشمه‌ساري‌‏‎ مو‏‎ بن‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ مرا‏‎
بردم‌‏‎ او‏‎ داغ‌‏‎ خود‏‎ با‏‎ ازبسكه‌‏‎ خونين‌جگر ، ‏‎ من‌‏‎
پيدا‏‎ مي‌شود‏‎ لاله‌زاري‌‏‎ بخاكم‌ ، ‏‎ هرجا‏‎ كني‌‏‎
سنگين‌دل‌‏‎ برق‌‏‎ اي‌‏‎ من‌ ، ‏‎ ز‏‎ مگذر‏‎ چنين‌‏‎ به‌استغنا‏‎
پيدا‏‎ مي‌شود‏‎ مشت‌خاري‌‏‎ هم‌‏‎ آشيان‌‏‎ در‏‎ مرا‏‎
گيرم‌‏‎ به‌كف‌‏‎ ساغر‏‎ غم‌ ، ‏‎ صهباي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ بزمي‌ ، ‏‎ بهر‏‎
پيدا‏‎ مي‌شود‏‎ سرمايه‌داري‌‏‎ ترم‌ ، ‏‎ مژگان‌‏‎ ز‏‎
انگاري‌‏‎ گم‌گشته‌‏‎ ميان‌ ، ‏‎ از‏‎ را‏‎ خويشتن‌‏‎ ار‏‎ حزين‌ ، ‏‎
پيدا‏‎ مي‌شود‏‎ كناري‌‏‎ بي‌پايان‌‏‎ دريا‏‎ درين‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎