چهارم‌ ، شماره‌ 1067‏‎ سپتامبر 1996 ، سال‌‏‎ شهريور 1375 ، 12‏‎ پنجشنبه‌ 22‏‎
كاچيران‌‏‎
ايران‌‏‎ چرخ‌خياطي‌‏‎ كارخانجات‌‏‎

توسعه‌‏‎ و‏‎ بهره‌وري‌‏‎


:اشاره‌‏‎
حائزاهميت‌‏‎ توسعه‌‏‎ به‌‏‎ دستيابي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ موضوعاتي‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎ بهره‌وري‌ ، ‏‎
مراحل‌‏‎ در‏‎ مي‌دهدكه‌‏‎ نشان‌‏‎ صنعتي‌‏‎ يافته‌‏‎ توسعه‌‏‎ جوامع‌‏‎ تاريخ‌‏‎.است‌‏‎ فراوان‌‏‎
.است‌‏‎ يافته‌‏‎ افزايش‌‏‎ نيز‏‎ بهره‌وري‌‏‎ ميزان‌‏‎ توسعه‌ ، ‏‎ مختلف‌‏‎
كيفي‌‏‎ و‏‎ كمي‌‏‎ عرصه‌هاي‌‏‎ تمام‌‏‎ در‏‎ مي‌تواند‏‎ بهره‌وري‌‏‎ نويسنده‌ ، ‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎
توسعه‌‏‎ علل‌‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎ بررسي‌‏‎ بايد‏‎ تفسير‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ و‏‎ كند‏‎ پيدا‏‎ معنا‏‎
مختلف‌فرهنگي‌ ، ‏‎ بخش‌هاي‌‏‎ توسعه‌‏‎ و‏‎ رشد‏‎ ميان‌‏‎ تعادل‌‏‎ فقدان‌‏‎ چيست‌؟‏‎ نيافتگي‌‏‎
به‌‏‎ نيافتن‌‏‎ دست‌‏‎ در‏‎ عمده‌‏‎ عوامل‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ مي‌تواند‏‎.‎.. و‏‎ اقتصادي‌‏‎ سياسي‌ ، ‏‎
.باشد‏‎ نظر‏‎ مورد‏‎ توسعه‌‏‎

مقالات‌‏‎ سرويس‌‏‎
طايفي‌‏‎ علي‌‏‎
برهه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ ميلادي‌‏‎ دهه‌ 80‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ وبهره‌وري‌تا‏‎ توسعه‌‏‎ الگوهاي‌‏‎
از‏‎ اصولابحث‌‏‎ صنعتي‌ ، ‏‎ غربي‌‏‎ ممالك‌‏‎ وتكنولوژيك‌‏‎ علم‌‏‎ پيشرفت‌‏‎ طلايه‌داري‌‏‎
شدن‌‏‎ غربي‌‏‎ عنوان‌‏‎ تحت‌‏‎ مشخص‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ برون‌زا‏‎ توسعه‌‏‎ الگوهاي‌‏‎ با‏‎ نوسازي‌‏‎
تبليغ‌‏‎ مورد‏‎ چنان‌‏‎ توسعه‌‏‎ و‏‎ رشد‏‎ الگوي‌‏‎ اين‌‏‎بود‏‎ مطرح‌‏‎ (‎Westernization)‎
گويي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گرفت‌‏‎ قرار‏‎ صنعتي‌‏‎ غرب‏‎ جهان‌‏‎ فكري‌‏‎ كارگزاران‌‏‎ و‏‎ ارتباطي‌‏‎ وسايل‌‏‎
غربي‌‏‎ كشورهاي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ گامي‌‏‎ به‌‏‎ گام‌‏‎ الگوي‌‏‎ به‌‏‎ توسل‌‏‎ همانا‏‎ رشد‏‎ راه‌‏‎ تنها‏‎
لرنر ، ‏‎ روستو ، ‏‎ والتر‏‎ چون‌‏‎ شخصيت‌هايي‌‏‎ نظريات‌‏‎.‎سرنهاده‌اند‏‎ پشت‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎
به‌‏‎ منجر‏‎ بتدريج‌‏‎ آن‌‏‎ طي‌‏‎ كه‌‏‎ پلكاني‌‏‎ مسيرهاي‌‏‎ ترسيم‌‏‎ با‏‎ ديگران‌‏‎ و‏‎ شومپيتر‏‎
راهكارهايي‌‏‎ چنين‌‏‎ پيچ‌‏‎ نسخه‌‏‎ همگي‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎ صنعتي‌‏‎ توسعه‌‏‎ با‏‎ همپا‏‎ توسعه‌‏‎
و‏‎ فرهنگ‌‏‎ بر‏‎ متكي‌‏‎ و‏‎ مستقل‌‏‎ حدي‌‏‎ تا‏‎ حركتهاي‌‏‎ ميان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.بودند‏‎
و 90‏‎ دهه‌ 80‏‎ پايان‌‏‎ از‏‎ و‏‎ نهاده‌‏‎ رشد‏‎ روبه‌‏‎ تدريج‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ ملي‌‏‎ قابليتهاي‌‏‎
به‌‏‎ ورود‏‎ از‏‎ بسيار‏‎ درامدهاي‌‏‎ كسب‏‎ و‏‎ ملي‌‏‎ توليدات‌‏‎ رشد‏‎ به‌‏‎ دستيابي‌‏‎ با‏‎
صنعتي‌‏‎ توسعه‌‏‎ و‏‎ رشد‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ دومي‌‏‎ راه‌‏‎ تجربه‌‏‎ جهاني‌ ، ‏‎ و‏‎ منطقه‌اي‌‏‎ بازارهاي‌‏‎
الگوي‌‏‎ اين‌‏‎مي‌نمود‏‎ جديد‏‎ ظاهر‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ شدند‏‎ رشدي‌‏‎ راه‌‏‎ مدعي‌‏‎ و‏‎ آزموده‌‏‎ را‏‎
مطرح‌‏‎ (‎Easternization) يا‏‎ شدن‌‏‎ شرقي‌‏‎ عنوان‌‏‎ تحت‌‏‎ اخيرا‏‎ كه‌‏‎ توسعه‌‏‎ و‏‎ رشد‏‎
توسعه‌‏‎ و‏‎ رشد‏‎ موجبات‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ گامهايي‌‏‎ ترويج‌‏‎ و‏‎ تجويز‏‎ پي‌‏‎ در‏‎است‌‏‎ شده‌‏‎
اين‌‏‎ رهبران‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ ژاپن‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ اينك‌‏‎ هم‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ صنعتي‌‏‎ كشورهاي‌‏‎
راههاي‌‏‎ اين‌‏‎ باوجوديكه‌‏‎ (‎‎‏‏1‏‎)‎معروفند‏‎ ببرها‏‎ بچه‌‏‎ و‏‎ كوچك‌‏‎ ببرهاي‌‏‎ به‌‏‎ جريان‌ ، ‏‎
پشتوانه‌آن‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎ تاريخي‌‏‎ طولاني‌‏‎ و‏‎ بلند‏‎ فرازهاي‌‏‎ داراي‌‏‎ رشد‏‎
گاه‌‏‎ ولي‌‏‎برسانند‏‎ فعلي‌‏‎ رشد‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ تدريج‌‏‎ به‌‏‎ توانسته‌اند‏‎
اين‌‏‎ به‌‏‎ برون‌زا‏‎ باتوسعه‌‏‎ و‏‎ وابسته‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎ نيز‏‎ كشورهايي‌‏‎
الگوهاي‌‏‎ اصولا‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ اهميت‌‏‎ حائز‏‎ نكته‌‏‎رسيده‌اند‏‎ رشد‏‎ شاخصهاي‌‏‎
توليد‏‎ شيوه‌‏‎ بر‏‎ مبتني‌‏‎ رشد‏‎ راه‌‏‎ با‏‎ شرقي‌‏‎ و‏‎ غربي‌‏‎ جناح‌‏‎ دو‏‎ هر‏‎ رشد‏‎
طلبي‌هاي‌‏‎ گسترش‌‏‎ چون‌‏‎ استعماري‌‏‎ روشهاي‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ توانسته‌اند‏‎ سرمايه‌داري‌‏‎
ارزي‌‏‎ و‏‎ مالي‌‏‎ سرمايه‌هاي‌‏‎ فقيرتر ، ‏‎ كشورهاي‌‏‎ منابع‌‏‎ غارت‌‏‎ و‏‎ نظامي‌‏‎ -ارضي‌‏‎
را‏‎ بازرگاني‌‏‎ و‏‎ توليد‏‎ زيربناهاي‌‏‎ آن‌‏‎ پشتوانه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ اندوخته‌‏‎ را‏‎ بسياري‌‏‎
با‏‎ جوامع‌‏‎ اين‌‏‎ فرادست‌‏‎ طبقه‌‏‎ نيز‏‎ مرزي‌‏‎ درون‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ حال‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎.‎پي‌ريزند‏‎
ارزش‌‏‎ توانسته‌اند‏‎ فكري‌‏‎ و‏‎ يدي‌‏‎ كارگري‌‏‎ نيروهاي‌‏‎ از‏‎ بهره‌كشي‌‏‎ و‏‎ استثمار‏‎
.درآورند‏‎ خود‏‎ انحصار‏‎ در‏‎ و‏‎ برده‌‏‎ غارت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ افزوده‌‏‎
از‏‎ و‏‎ شود‏‎ عملي‌‏‎ مي‌تواند‏‎ تاريخي‌نه‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ روشي‌‏‎ چنين‌‏‎ است‌‏‎ پرمسلم‌‏‎ -
نكته‌اي‌‏‎ تنها‏‎ و‏‎ دارد‏‎ اجرا‏‎ و‏‎ طرح‌‏‎ جاي‌‏‎ ديگر‏‎ نه‌‏‎ نيز‏‎ ارزشي‌‏‎ و‏‎ اخلاقي‌‏‎ نظر‏‎
توسعه‌‏‎ اولا‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ آموخت‌‏‎ سرمايه‌داري‌‏‎ رشد‏‎ دوره‌‏‎ از‏‎ مي‌توان‌‏‎ كه‌‏‎
مستقل‌‏‎ درجامعه‌‏‎ غيرمادي‌‏‎ و‏‎ فيزيكي‌‏‎ قابليتهاي‌‏‎ و‏‎ امكانات‌‏‎ بر‏‎ مبتني‌‏‎
و‏‎ رشد‏‎ كشور ، ‏‎ ارزشي‌‏‎ نظام‌‏‎ در‏‎ اينكه‌‏‎ دوم‌‏‎ ;مشكل‌‏‎ بسيار‏‎ ولي‌‏‎ است‌‏‎ امكانپذير‏‎
بهره‌وري‌‏‎ تاريخي‌‏‎ جريان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ روشهايي‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ بهره‌وري‌ ، ‏‎ و‏‎ توسعه‌‏‎
.نيست‌‏‎ ملي‌‏‎ گرديد ، آرزوي‌‏‎ مطرح‌‏‎ صنعتي‌‏‎ سرمايه‌داري‌‏‎ كشورهاي‌‏‎

بهره‌وري‌پديده‌اي‌‏‎ اينكه‌‏‎ به‌‏‎ بهره‌وري‌نظر‏‎ در‏‎ برنامه‌ريزي‌‏‎ -‎
بخشهاي‌‏‎ در‏‎ نشيب‏‎ و‏‎ پرفراز‏‎ گذشته‌اي‌‏‎ به‌‏‎ مبسوق‌‏‎ و‏‎ نبوده‌‏‎ خلق‌الساعه‌‏‎
حركت‌‏‎ انتظار‏‎ بهره‌وري‌ ، ‏‎ افزايش‌‏‎ به‌‏‎ نيل‌‏‎ براي‌‏‎ لذا‏‎ است‌ ، ‏‎ فرهنگي‌‏‎ و‏‎ اقتصادي‌‏‎
تصميم‌گيري‌ها‏‎ در‏‎ انحراف‌‏‎ و‏‎ ياس‌‏‎ جز‏‎ و‏‎ نداشته‌‏‎ ثمره‌اي‌‏‎ هيچ‌‏‎ زودرس‌ ، ‏‎ و‏‎ سريع‌‏‎
از‏‎ حركت‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ برنامه‌ريزي‌‏‎ از‏‎ بحث‌‏‎ اينرو‏‎ از‏‎داشت‌‏‎ نخواهد‏‎ عايدي‌‏‎
منابع‌‏‎ از‏‎ بهينه‌‏‎ استفاده‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ نحوي‌‏‎ به‌‏‎ مطلوب‏‎ به‌‏‎ موجود‏‎ وضعيت‌‏‎
همسويي‌‏‎ نيز‏‎ معنا‏‎ در‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ سياست‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ لاينفك‌‏‎ امري‌‏‎ بيانجامد ، ‏‎
از‏‎ پيش‌‏‎ مي‌بايست‌‏‎ برنامه‌ريزي‌‏‎ اين‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آشكار‏‎.‎دارند‏‎ تنگاتنگي‌‏‎
بهره‌وري‌‏‎ و‏‎ پرداخته‌‏‎ موجود‏‎ وضع‌‏‎ شناخت‌‏‎ و‏‎ بررسي‌‏‎ و‏‎ امكان‌سنجي‌‏‎ به‌‏‎ چيز‏‎ هر‏‎
و‏‎ سياسي‌‏‎ فرهنگي‌ ، ‏‎ حيث‌‏‎ از‏‎ و‏‎ سنجيده‌‏‎ را‏‎ مختلف‌‏‎ بخشهاي‌‏‎ در‏‎ كار‏‎ نيروي‌‏‎
در‏‎.‎پرداخت‌‏‎ ذهني‌‏‎ و‏‎ عيني‌‏‎ سطوح‌‏‎ در‏‎ بهره‌وري‌‏‎ مولفه‌هاي‌‏‎ تعريف‌‏‎ به‌‏‎ اجتماعي‌‏‎
و‏‎ مي‌شوند‏‎ شناسايي‌‏‎ محدوديتها‏‎ و‏‎ قابليتها‏‎ تنگناها ، ‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ فرايند‏‎ اين‌‏‎
موجود ، ‏‎ تنگناهاي‌‏‎ رفع‌‏‎ و‏‎ تامين‌‏‎ و‏‎ قابليتها‏‎ پاسخ‌دهي‌‏‎ ميزان‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎
و‏‎ تكنولوژيك‌‏‎ علمي‌ ، ‏‎ فيزيكي‌ ، ‏‎ حيث‌‏‎ از‏‎ دقيق‌‏‎ امكان‌سنجي‌‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ مي‌توان‌‏‎
تكنولوژيك‌جهت‌‏‎ و‏‎ علمي‌‏‎ مديريت‌‏‎ از‏‎ استفاده‌‏‎ در‏‎ سعي‌‏‎ و‏‎ پرداخته‌‏‎ انساني‌‏‎
به‌‏‎ منتج‌‏‎ فرايندي‌‏‎ چنين‌‏‎ حاصل‌‏‎كرد‏‎ توسعه‌اي‌‏‎ نيازهاي‌‏‎ با‏‎ قابليتها‏‎ تطبيق‌‏‎
مي‌كند‏‎ مطرح‌‏‎ را‏‎ جديدي‌‏‎ نيازهاي‌‏‎ خود ، ‏‎ قالب‏‎ در‏‎ مجددا‏‎ كه‌‏‎ مي‌گردد‏‎ توسعه‌اي‌‏‎
قدم‌‏‎ به‌‏‎ قدم‌‏‎ مراحل‌‏‎ و‏‎ گامها‏‎ اين‌‏‎ گردش‌‏‎مي‌طلبد‏‎ مجددا‏‎ را‏‎ فرايند‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎
بهره‌وري‌مستمر‏‎ افزايش‌‏‎ به‌‏‎ منجر‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ پايدار‏‎ و‏‎ پويا‏‎ برنامه‌ريزي‌‏‎ يك‌‏‎ بر‏‎
.شد‏‎ خواهد‏‎ نيز‏‎
از‏‎ بي‌ترديد‏‎ ساختمند ، ‏‎ و‏‎ فراگير‏‎ معيار‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ نيل‌‏‎ براي‌‏‎ بنابراين‌‏‎
باپيش‌بيني‌‏‎ و‏‎ ديده‌‏‎ طولي‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ حركت‌‏‎ اين‌‏‎ آغاز‏‎ بايد‏‎ هم‌اكنون‌‏‎
توسعه‌اي‌‏‎ برنامه‌ريزي‌‏‎ اين‌‏‎ نقاطبحراني‌‏‎ و‏‎ (‎كار‏‎ اجرايي‌‏‎ زمانبندي‌‏‎)‎ CPM
است‌‏‎ بديهي‌‏‎.‎كرد‏‎ پايه‌ريزي‌‏‎ اساسي‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ را‏‎ حركت‌‏‎ اين‌‏‎ بناي‌‏‎ سنگ‌‏‎ مي‌توان‌‏‎
شكل‌‏‎ كنوني‌‏‎ عملكرد‏‎ و‏‎ فعاليت‌‏‎ ميانه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ حال‌‏‎ در‏‎ آيندگان‌‏‎ تاريخ‌‏‎ كه‌‏‎
يك‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ آيندگان‌‏‎ براي‌‏‎ مناسب‏‎ تاريخي‌‏‎ بستر‏‎ ايجاد‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎
را‏‎ اقتصادي‌‏‎ بخشهاي‌‏‎ كليه‌‏‎ و‏‎ زده‌‏‎ دست‌‏‎ بهره‌وري‌‏‎ فراگير‏‎ و‏‎ جامع‌‏‎ برنامه‌ريزي‌‏‎
آن‌‏‎ پي‌ريزي‌‏‎ براي‌‏‎ ملي‌‏‎ استراتژي‌‏‎ يك‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ بسيج‌‏‎ سازمانها‏‎ كليه‌‏‎ درقالب‏‎
نخواهد‏‎ عملي‌‏‎ ساختاري‌ ، ‏‎ دگرگوني‌‏‎ بدون‌‏‎ مهم‌‏‎ اين‌‏‎ البته‌‏‎ كه‌‏‎كرد‏‎ پيش‌بيني‌‏‎
.شد‏‎

تعبيري‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ اجتماعي‌‏‎ تغيير‏‎ از‏‎ بحث‌‏‎ در‏‎ اساسا‏‎:‎ساختاري‌‏‎ دگرگوني‌‏‎ -‎
و‏‎ بوده‌‏‎ كمي‌‏‎ اول‌‏‎ شاخص‌‏‎دارد‏‎ وجود‏‎ شاخص‌‏‎ دو‏‎ اجتماعي‌‏‎ نظام‌‏‎ وضع‌‏‎ تغيير‏‎
توليد ، ‏‎ سطح‌‏‎ در‏‎ تغيير‏‎ همچون‌‏‎ است‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ نظام‌‏‎ فعاليت‌‏‎ سطح‌‏‎ به‌‏‎ مربوط‏‎
بوده‌‏‎ كيفي‌‏‎ دوم‌‏‎ شاخص‌‏‎.‎رفاه‌‏‎ و‏‎ بهداشت‌‏‎ آموزش‌ ، ‏‎ سطح‌‏‎ زندگي‌ ، ‏‎ استاندارد‏‎ سطح‌‏‎
تقسيم‌‏‎ در‏‎ نقش‌‏‎ ساختار‏‎ همچون‌‏‎.‎است‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ نظام‌‏‎ ساختار‏‎ به‌‏‎ مربوط‏‎ و‏‎
توزيع‌‏‎ در‏‎ توزيعي‌‏‎ ساختار‏‎ و‏‎ ديوانسالاري‌‏‎ در‏‎ نهادي‌‏‎ ساختار‏‎ كار ، ‏‎ شغلي‌‏‎
اجتماعي‌‏‎ تغيير‏‎ اين‌‏‎ بنابر‏‎.‎..فرهنگي‌‏‎ و‏‎ نسبي‌‏‎ ساختار‏‎ و‏‎ فيزيكي‌‏‎ محصولات‌‏‎
در‏‎ (‎‎‏‏2‏‎).كيفي‌‏‎ و‏‎ كمي‌‏‎ سطح‌‏‎ دو‏‎ در‏‎ اجتماعي‌‏‎ نظام‌‏‎ وضع‌‏‎ تغيير‏‎ از‏‎ است‌‏‎ عبارت‌‏‎
كه‌‏‎ يافت‌‏‎ دست‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ كمي‌‏‎ يا‏‎ مسطح‌‏‎ تغيير‏‎ گونه‌‏‎ سه‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ نظري‌‏‎ بحث‌‏‎ اين‌‏‎
صعودي‌‏‎ سطح‌‏‎ در‏‎ كمي‌‏‎ تغيير‏‎ ميان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎هستند‏‎ ادواري‌‏‎ و‏‎ نزولي‌‏‎ صعودي‌ ، ‏‎
و‏‎ ساختاري‌‏‎ تغيير‏‎ نتايج‌‏‎ با‏‎ رشد‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ رشد‏‎ همان‌‏‎
.مي‌دهد‏‎ رخ‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ توسعه‌‏‎ مي‌شود‏‎ همراه‌‏‎ كيفي‌‏‎
كه‌لازمه‌‏‎ ساختاري‌‏‎ تغيير‏‎ خصوص‌بسترسازي‌‏‎ در‏‎ مي‌توان‌‏‎ فوق‌‏‎ مقدمه‌‏‎ با‏‎
فوق‌‏‎ تئوري‌‏‎ براساس‌‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎ نتيجه‌گيري‌‏‎ است‌ ، چنين‌‏‎ بهره‌وري‌‏‎ افزايش‌‏‎
و‏‎ اقتصادي‌‏‎ نظام‌‏‎ يك‌‏‎ فعاليت‌‏‎ چندگانه‌‏‎ سطوح‌‏‎ از‏‎ نوع‌‏‎ يك‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ بهره‌وري‌‏‎
سطوح‌‏‎ پيشرونده‌‏‎ و‏‎ صعودي‌‏‎ تغييرات‌‏‎ ديگر‏‎ كنار‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎ اجتماعي‌‏‎
باشد ، ‏‎ يافته‌‏‎ محقق‌‏‎ و‏‎ عيني‌‏‎ صورت‌‏‎ فوق‌الذكر‏‎ ابعاد‏‎ از‏‎ نظام‌‏‎ اين‌‏‎ فعاليتهاي‌‏‎
معناي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ توسعه‌‏‎ و‏‎ داشته‌‏‎ رشد‏‎ صرفاجنبه‌‏‎ ساختاري‌ ، ‏‎ تغييرات‌‏‎ بدون‌‏‎
نخواهد‏‎ دنبال‌‏‎ به‌‏‎ گرديد ، ‏‎ مطرح‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ جامع‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ آنچه‌‏‎
.داشت‌‏‎
ماركسيزم‌تا‏‎ و‏‎ ماركسي‌‏‎ مكاتب‏‎ ازسوي‌‏‎ بسياري‌‏‎ تعابير‏‎ معنا‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
بر‏‎ همگي‌‏‎ است‌كه‌‏‎ شده‌‏‎ ايراد‏‎ ساختاري‌‏‎ كاركردگرايي‌‏‎ و‏‎ پارسنزي‌‏‎ مكاتب‏‎
اشاره‌‏‎ ساختار‏‎ و‏‎ سطح‌‏‎ يادر‏‎ كيفيت‌‏‎ و‏‎ كميت‌‏‎ در‏‎ همسويي‌تغييرات‌‏‎ اين‌‏‎
بهره‌وري‌نوعي‌‏‎ از‏‎ بحث‌‏‎ ماركسي‌‏‎ درآيين‌‏‎ مثلا‏‎ كه‌‏‎ طوري‌‏‎ به‌‏‎.داشته‌اند‏‎
جلوه‌اي‌‏‎ چنين‌‏‎ زماني‌‏‎ وضع‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ (‎‏‏3‏‎)‎نظرمي‌رسد‏‎ به‌‏‎ عوام‌فريبي‌‏‎ و‏‎ اغوا‏‎
و‏‎ بوده‌‏‎ نظام‌نابرابري‌‏‎ جامعه‌ ، ‏‎ در‏‎ ثروت‌‏‎ و‏‎ محصولات‌‏‎ توزيع‌‏‎ نظام‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌يابد‏‎
عصيانگر‏‎ حق‌پرودون‌‏‎ كه‌به‌‏‎ خصوصي‌‏‎ مالكيت‌‏‎ لجام‌گسيختگي‌محدوديت‌هاي‌‏‎ با‏‎
فاصله‌طبقاتي‌‏‎ مي‌كرد ، ‏‎ قلمداد‏‎ محض‌‏‎ رادزدي‌‏‎ آن‌‏‎ تصويري‌‏‎ چنين‌‏‎ با‏‎ قرن‌نوزدهم‌‏‎
افزوده‌ ، ‏‎ ارزش‌‏‎ ايجاد‏‎ و‏‎ توليد‏‎ نظام‌‏‎ اصلي‌‏‎ انساني‌‏‎ عوامل‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ روزافزون‌‏‎
از‏‎ نوعي‌‏‎ با‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ داشته‌‏‎ دريافت‌‏‎ نظام‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ را‏‎ سهم‌‏‎ كمترين‌‏‎
تلاش‌‏‎ در‏‎ فقط‏‎ خود‏‎ در‏‎ طبقه‌اي‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ فشرده‌‏‎ و‏‎ پرتراكم‌‏‎ كار‏‎ و‏‎ خودبيگانگي‌‏‎
.مي‌برند‏‎ سر‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ نيمه‌آبرومند‏‎ و‏‎ حداقل‌‏‎ معاش‌‏‎ امرار‏‎ براي‌‏‎ شبانه‌روزي‌‏‎
نيز‏‎ جامعه‌‏‎ ثروت‌‏‎ و‏‎ محصولات‌‏‎ توزيع‌‏‎ نظام‌‏‎ در‏‎ ساختاري‌‏‎ دگرگوني‌‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
در‏‎ بهره‌وري‌‏‎ افزايش‌‏‎ و‏‎ توليد‏‎ سطح‌‏‎ كميت‌‏‎ و‏‎ رشد‏‎ در‏‎ تغيير‏‎ بنيادي‌‏‎ عوامل‌‏‎ از‏‎
.مي‌گردد‏‎ محسوب‏‎ توليد‏‎
.است‌‏‎ نهادهاي‌اجتماعي‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ دگرگوني‌ساختاري‌‏‎ ضرورت‌‏‎ ديگر‏‎ نمونه‌‏‎
نقطه‌نظر‏‎ از‏‎ جامعه‌‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ تطورگرا‏‎ جامعه‌شناسي‌‏‎ اساس‌نظريه‌هاي‌‏‎ بر‏‎
كاركردهاي‌‏‎ و‏‎ فعاليتها‏‎ مي‌يابد ، ‏‎ بيشتري‌‏‎ ترقي‌‏‎ تكنولوژي‌‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ پيشرفت‌‏‎
آموزش‌‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ اقتصاد ، ‏‎ سياست‌ ، ‏‎ خانواده‌ ، ‏‎ فرهنگ‌ ، ‏‎ همچون‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ نهادهاي‌‏‎
كاركردي‌‏‎ احتياجات‌‏‎ و‏‎ نيازها‏‎ به‌‏‎ پاسخگويي‌‏‎ حدود‏‎ در‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ بيشتر‏‎ پرورش‌‏‎ و‏‎
و‏‎ پيچيدگي‌‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ با‏‎ راستا‏‎ اين‌‏‎ در‏‎برمي‌آيند‏‎ اجتماعي‌‏‎ نظام‌‏‎ در‏‎ بيشتري‌‏‎
مي‌بايست‌‏‎ طبيعي‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ كميت‌ ، ‏‎ و‏‎ سطح‌‏‎ در‏‎ نهادها‏‎ اين‌‏‎ فعاليت‌‏‎ گستردگي‌‏‎
اين‌‏‎ ميان‌‏‎ مرزهاي‌‏‎ تدريج‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ يافته‌‏‎ تغيير‏‎ نيز‏‎ نظام‌‏‎ كيفيت‌‏‎ و‏‎ ساختار‏‎
.مي‌گرديد‏‎ نهادها‏‎ ديگر‏‎ جانب‏‎ از‏‎ تعدي‌‏‎ و‏‎ نفوذ‏‎ غيرقابل‌‏‎ و‏‎ روشن‌تر‏‎ نهادها‏‎
نظام‌‏‎ در‏‎ تغيير‏‎ اين‌‏‎ توسعه‌ ، ‏‎ بودن‌‏‎ درون‌زا‏‎ علت‌‏‎ به‌‏‎ صنعتي‌‏‎ جوامع‌‏‎ در‏‎
وقوع‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ اجتماعي‌‏‎ توسعه‌‏‎ و‏‎ داده‌‏‎ رخ‌‏‎ ساختار‏‎ و‏‎ سطح‌‏‎ از‏‎ اعم‌‏‎ اجتماعي‌‏‎
اساسا‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ توسعه‌‏‎ كه‌‏‎ ايران‌‏‎ همچون‌‏‎ جامعه‌اي‌‏‎ در‏‎ ولي‌‏‎ است‌‏‎ پيوسته‌‏‎
جهان‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ نظام‌‏‎ نيازهاي‌‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ وابسته‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ گرفته‌‏‎ وام‌‏‎ مفهومي‌‏‎
وجود‏‎ با‏‎ است‌ ، ‏‎ بوده‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ نهادهاي‌‏‎ فعاليتهاي‌‏‎ محورهاي‌‏‎ يافته‌‏‎ توسعه‌‏‎
نهادها‏‎ مرزبين‌‏‎ هنوز‏‎ نهاد‏‎ هر‏‎ زيرمجموعه‌‏‎ در‏‎ فعاليتها‏‎ اين‌‏‎ گستردگي‌‏‎
همان‌‏‎ كه‌‏‎ ياافتراق‌‏‎ ساختاري‌‏‎ تفكيك‌‏‎ واصطلاحا‏‎ نشده‌‏‎ تعريف‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ طوري‌‏‎ به‌‏‎ (‎‎‏‏4‏‎)‎پيوسته‌است‌‏‎ وقوع‌‏‎ به‌‏‎ مي‌باشد ، ‏‎(‎Differentiation)
و‏‎ كرده‌‏‎ دخالت‌‏‎ يكديگر‏‎ امور‏‎ برشمرده‌در‏‎ نهادهاي‌‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ اين‌جامعه‌‏‎
كمياب‏‎ منابع‌‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ مكرر‏‎ و‏‎ موازي‌‏‎ مشابه‌ ، ‏‎ فعاليتهاي‌‏‎ انجام‌‏‎ با‏‎ گاه‌‏‎
عدم‌‏‎ زمان‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ سرمايه‌اي‌‏‎ طبيعي‌ ، ‏‎ انساني‌ ، ‏‎ منابع‌‏‎ حيث‌‏‎ از‏‎ را‏‎ جامعه‌‏‎
لطمات‌‏‎ و‏‎ آورده‌‏‎ فراهم‌‏‎ را‏‎ تاريخي‌‏‎ فرصتهاي‌‏‎ دادن‌‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ و‏‎ اثربخشي‌‏‎
سوي‌‏‎ از‏‎.مي‌سازند‏‎ وارد‏‎ جامعه‌‏‎ نظام‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ ساختار‏‎ بر‏‎ را‏‎ جبران‌ناپذيري‌‏‎
كه‌‏‎ نيز‏‎ سازمانها‏‎ نهادها ، ‏‎ در‏‎ ساختاري‌‏‎ تفكيك‌‏‎ عدم‌‏‎ اين‌‏‎ تبع‌‏‎ به‌‏‎ ديگر‏‎
محدوده‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ حركت‌‏‎ موازي‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ مي‌شوند ، ‏‎ محسوب‏‎ نهادها‏‎ اجرايي‌‏‎ عوامل‌‏‎
رشد‏‎ بازدارنده‌ ، ‏‎ و‏‎ تزاحم‌آميز‏‎ تداخل‌هاي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ نمي‌شناسند‏‎ را‏‎ خود‏‎ عملكرد‏‎
دخالت‌‏‎ چون‌‏‎ دخالت‌هايي‌‏‎.‎مي‌دارند‏‎ باز‏‎ حركت‌‏‎ از‏‎ نيز‏‎ را‏‎ كمي‌فعاليتها‏‎
ساختاري‌‏‎ تغيير‏‎ عدم‌‏‎ از‏‎ حاكي‌‏‎ اقتصاد‏‎ و‏‎ آموزش‌‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎ امور‏‎ در‏‎ خانواده‌‏‎
.مي‌باشند‏‎ جوامع‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎

اهميت‌‏‎ و‏‎ توجه‌‏‎ قابل‌‏‎ كه‌‏‎ مهمي‌‏‎ نكته‌‏‎ پاياني‌‏‎ سخن‌‏‎ بهره‌وري‌در‏‎ مديريت‌‏‎
از‏‎ بايد‏‎ اينكه‌‏‎ ضمن‌‏‎ مديريت‌‏‎ نوع‌‏‎ اين‌‏‎.‎است‌‏‎ فني‌‏‎ و‏‎ علمي‌‏‎ مديريت‌‏‎ بحث‌‏‎ است‌‏‎
اقتصادي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ نظام‌‏‎ كيفي‌‏‎ ابعاد‏‎ و‏‎ كمي‌‏‎ سطوح‌‏‎ در‏‎ توسعه‌‏‎ و‏‎ رشد‏‎ اصول‌‏‎
و‏‎ محدويتها‏‎ و‏‎ تنگناها‏‎ شناخت‌‏‎ روشي‌‏‎ مباني‌‏‎ از‏‎ بايد‏‎ باشد ، ‏‎ مطلع‌‏‎ جامعه‌‏‎
نيازهاي‌‏‎ و‏‎ منابع‌‏‎ شناسايي‌‏‎ با‏‎ بتواند‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ آگاه‌‏‎ نيز‏‎ قابليتها‏‎
و‏‎ كاركردي‌‏‎ كمي‌‏‎ فعاليتهاي‌‏‎ همان‌‏‎ يعني‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ نظام‌‏‎ كاركردي‌‏‎ -‎ساختاري‌‏‎
آموزشي‌ ، ‏‎ سياسي‌ ، ‏‎ فرهنگي‌ ، ‏‎ علمي‌ ، ‏‎ ابعاد‏‎ در‏‎ ساختاري‌‏‎ كيفي‌‏‎ احتياجات‌‏‎
هدايت‌‏‎ جامعه‌‏‎ سطح‌‏‎ در‏‎ را‏‎ همسويي‌‏‎ و‏‎ موزون‌‏‎ حركت‌‏‎ سازماني‌ ، ‏‎ و‏‎ اقتصادي‌‏‎
انساني‌ ، ‏‎ طبيعي‌ ، ‏‎ از‏‎ اعم‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ موجود‏‎ كمياب‏‎ منابع‌‏‎.‎كرده‌اند‏‎
عيني‌‏‎ مصداق‌‏‎ و‏‎ نموده‌‏‎ را‏‎ بهينه‌‏‎ استفاده‌‏‎ نهايت‌‏‎ زمان‌ ، ‏‎ و‏‎ سرمايه‌اي‌‏‎
نقطه‌نظر‏‎ از‏‎ نيز‏‎ بهره‌وري‌‏‎ مديريت‌‏‎ شخصيت‌‏‎ راستا ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎باشد‏‎ بهره‌وري‌‏‎
مورد‏‎ دانش‌فن‌‏‎ از‏‎ آگاه‌‏‎ خردمند ، ‏‎ و‏‎ كاملامعقول‌‏‎ شخصيتي‌‏‎ بايد‏‎ سازماني‌‏‎
انديشه‌‏‎ داراي‌‏‎ ومحسنه‌ ، ‏‎ اخلاق‌‏‎ خوش‌‏‎ وانتقادپذير ، ‏‎ جو‏‎ مشاركت‌‏‎ نياز ، ‏‎
وقالبي‌ ، ‏‎ عوامانه‌‏‎ و‏‎ خشك‌‏‎ به‌باورهاي‌‏‎ ميل‌‏‎ عدم‌‏‎ و‏‎ وانعطاف‌پذير‏‎ باز‏‎
و‏‎ سازمان‌‏‎ در‏‎ انگيزشي‌‏‎ برخورد‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ تفكيك‌‏‎ صحيح‌و‏‎ كار‏‎ تقسيم‌‏‎ به‌‏‎ آشنا‏‎
احراز‏‎ بدون‌‏‎ است‌‏‎ بديهي‌‏‎.‎باشد‏‎ داشته‌‏‎ بهره‌وري‌‏‎ بر‏‎ مبتني‌‏‎ مديريت‌‏‎ اصولا‏‎
حال‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بهره‌وري‌‏‎ همچون‌‏‎ كليدي‌‏‎ پديده‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ تاريخي‌‏‎ -علمي‌‏‎ نگرشي‌‏‎
و‏‎ ذهني‌‏‎ و‏‎ عيني‌‏‎ ابعاد‏‎ و‏‎ خرد‏‎ تا‏‎ كلان‌‏‎ سطوح‌‏‎ در‏‎ عميق‌‏‎ دانشي‌‏‎ و‏‎ بينش‌‏‎ احراز‏‎
در‏‎ بهره‌وري‌‏‎ شاخص‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ به‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ فراگير‏‎ و‏‎ جامع‌‏‎ حركتي‌‏‎ كلي‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎
.يافت‌‏‎ دست‌‏‎ جامعه‌‏‎ كل‌‏‎

- ‎‏‏2‏‎Easternization, A. PO,, p. p. -:پانوشتها‏‎
ص‌ 404‏‎ ‎‏‏،‏‎ ماساني‌‏‎ سوئيزي‌ ، ترجمه‌‏‎ پل‌‏‎ ‎‏‏،‏‎ سرمايه‌داري‌‏‎ نظريه‌‏‎ تكامل‌‏‎
ص‌ 6‏‎ تير 1373 ، ‏‎ همشهري‌ ، 13‏‎ روزنامه‌‏‎ طايفي‌ ، ‏‎ علي‌‏‎ فرهنگ‌ ، ‏‎ و‏‎ خصوصي‌سازي‌‏‎ -‎‎‏‏3‏‎




.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎