چهارم‌ ، شماره‌ 1073‏‎ سپتامبر 1996 ، سال‌‏‎ شهريور 1375 ، 19‏‎ پنجشنبه‌ 29‏‎

و‏‎ پيام‌‏‎ امانتدار‏‎ (‎س‌‏‎)‎زينب‏‎ حضرت‌‏‎ مبارك‌‏‎ ميلاد‏‎
قيام‌‏‎

تطهيرا ، ‏‎ الرجس‌‏‎ نامن‌‏‎ طهر‏‎ و‏‎ محمد‏‎ بنبيه‌‏‎ اكرمنا‏‎ الذي‌‏‎ الحمدلله‌‏‎
.والحمدلله‌‏‎ غيرنا‏‎ هو‏‎ و‏‎ الفاجر‏‎ يكذب‏‎ و‏‎ الفاسق‌‏‎ يفتضح‌‏‎ انما‏‎
از‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ بزرگ‌‏‎ (ص‌‏‎)محمد‏‎ رسالت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ سزاست‌‏‎ را‏‎ خداوندي‌‏‎ ستايش‌‏‎
بي‌شك‌‏‎ شد‏‎ خواهد‏‎ رسوا‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ آن‌‏‎ هان‌ ، ‏‎.گردانيد‏‎ پاكمان‌‏‎ خوبي‌‏‎ به‌‏‎ پليدي‌‏‎
.دارد‏‎ قرار‏‎ تبهكاران‌‏‎ و‏‎ فاجران‌‏‎ زمره‌‏‎ در‏‎ مي‌گويد‏‎ دروغ‌‏‎ آن‌كه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ فاسق‌‏‎
.است‌‏‎ خداوند‏‎ ويژه‌‏‎ سپاس‌‏‎ و‏‎.نيستند‏‎ ما‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ كساني‌اند‏‎ اينان‌‏‎
ستايش‌‏‎ و‏‎ به‌تكريم‌‏‎ را‏‎ دشمن‌‏‎ و‏‎ دوست‌‏‎ بزرگواركربلا ، ‏‎ بانوي‌‏‎ ارج‌‏‎ و‏‎ عظمت‌‏‎
كربلا ، ‏‎ شيرزن‌آوردگاه‌‏‎ نه‌فقط‏‎ (‎س‌‏‎)بدانيم‌ ، زينب‏‎ آن‌كه‌‏‎ خاصه‌‏‎.‎وامي‌دارد‏‎
و‏‎ صورت‌ ، جغرافيايند‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ سرزمينهايي‌‏‎.بود‏‎ سرزمين‌‏‎ بانوي‌چهار‏‎ كه‌‏‎
.اصل‌ ، تاريخ‌‏‎ و‏‎ باطن‌‏‎ در‏‎
و‏‎ (‎ع‌‏‎)عدالت‌علي‌‏‎ ‎‏‏، كوفه‌‏‎(‎ص‌‏‎)‎مدينه‌نوراني‌ ، محمد‏‎ زينب ، بانوي‌‏‎
به‌قله‌هاي‌‏‎ عشق‌ ، ‏‎ شهرهاي‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ باگذر‏‎ او‏‎.‎است‌‏‎ (ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎ معلاي‌‏‎ كربلاي‌‏‎
سپس‌‏‎.‎مي‌نهد‏‎ برجاي‌‏‎ خود‏‎ از‏‎ بي‌مانند‏‎ چهره‌اي‌‏‎ و‏‎ صعودمي‌كند‏‎ اهلبيت‌‏‎ رفيع‌‏‎
درشام‌‏‎ عظيم‌‏‎ صاعقه‌اي‌‏‎ چونان‌‏‎ به‌ناگاه‌‏‎ ربوبي‌ ، ‏‎ فرازهاي‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ گذر‏‎ با‏‎
به‌عزت‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ خداي‌‏‎ سپاس‌‏‎:مي‌زند‏‎ فرياد‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ هبوط‏‎ يزيد‏‎ تيره‌‏‎
...فرمود‏‎ مفتخر‏‎ شهادت‌‏‎
كه‌‏‎ حسين‌ ، ‏‎ قيام‌‏‎ از‏‎ نه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ عظيمي‌‏‎ قيام‌‏‎ تداوم‌بخش‌‏‎ و‏‎ امانتدار‏‎ زينب ، ‏‎
روشن‌‏‎ و‏‎ عيني‌‏‎ جلوه‌هاي‌‏‎ تا‏‎ مي‌رفت‌‏‎ مي‌بايد‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ آغاز‏‎ (ص‌‏‎)‎محمد‏‎ پيام‌‏‎ از‏‎
تجلي‌‏‎ دوباره‌‏‎ آميخته‌ ، ‏‎ به‌هم‌‏‎ باطل‌‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ كه‌‏‎ ظلماني‌‏‎ عصري‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎
.بخشد‏‎
فرياد‏‎ برادر‏‎ وچاك‌چاك‌‏‎ درهم‌كوفته‌‏‎ برجنازه‌‏‎ اين‌رو‏‎ از‏‎ هم‌‏‎.‎.‎. باري‌‏‎
:مي‌زند‏‎
قرباني‌‏‎ اين‌‏‎ من‌ ، ‏‎ اي‌خداوند‏‎ من‌القربان‌‏‎ مناهذالقليل‌‏‎ تقبل‌‏‎ اللهم‌‏‎
.كن‌‏‎ ماقبول‌‏‎ خاندان‌‏‎ از‏‎ را‏‎ كوچك‌‏‎
نهفته‌‏‎ (‎ع‌‏‎) شهادت‌حسين‌‏‎ از‏‎ تفسيري‌‏‎ و‏‎ چنين‌تعبير‏‎ در‏‎ رمزي‌‏‎ چه‌‏‎ شگفتا ، ‏‎
همچون‌‏‎ كربلا ، ‏‎ حادثه‌‏‎ چون‌‏‎ فاجعه‌اي‌‏‎ درمتن‌‏‎ را‏‎ خداوند‏‎ عظمت‌‏‎ زينب ، ‏‎.است‌‏‎
و‏‎ علي‌‏‎ خاندان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ حادثه‌اي‌‏‎مي‌بيند‏‎ سترگ‌‏‎ آزموني‌‏‎ و‏‎ رحمتي‌‏‎ آيتي‌ ، ‏‎
.آخرين‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اولين‌‏‎ نه‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(س‌‏‎)فاطمه‌‏‎
نواده‌‏‎ سر‏‎ قبيلگي‌ ، بر‏‎ حقير‏‎ غرور‏‎ از‏‎ كوفه‌ ، مست‌‏‎ در‏‎ زياد‏‎ بن‌‏‎ عبيدالله‌‏‎
:فريادمي‌زند‏‎ پيامبر‏‎
ديدي‌؟‏‎ چگونه‌‏‎ حسين‌‏‎ برادرت‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ را‏‎ خداوند‏‎ رفتار‏‎ هان‌ ، ‏‎ -‎
اين‌‏‎ برسر‏‎ آسمان‌را‏‎ عصيانگرانه‌ ، ‏‎ كلامي‌‏‎ پروايي‌ ، در‏‎ يا‏‎ بي‌درنگي‌‏‎ زينب‏‎
:طاغي‌مي‌كوبد‏‎ تازي‌‏‎
...الاجميلا‏‎ منه‌‏‎ رايت‌‏‎ ما‏‎ -
كه‌‏‎ بودند‏‎ مردماني‌‏‎ اينان‌‏‎.‎نديدم‌‏‎ زيبايي‌ ، چيزي‌‏‎ جز‏‎ خداوند‏‎ از‏‎ من‌‏‎ -‎
باري‌ ، ‏‎ بود ، ‏‎ فرموده‌‏‎ مقدر‏‎ آنان‌‏‎ سرنوشت‌‏‎ در‏‎ را‏‎ كشته‌شدن‌‏‎ و‏‎ شهادت‌‏‎ خداوند ، ‏‎
.شتافتند‏‎ خويش‌‏‎ آرامگاه‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ آنان‌‏‎
علوي‌‏‎ انديشه‌‏‎ اعتقاد ، جانمايه‌هاي‌‏‎ و‏‎ وشجاعت‌‏‎ حكمت‌‏‎ از‏‎ توشه‌اي‌‏‎ چنين‌‏‎ با‏‎
اين‌‏‎ باقيست‌ ، ‏‎ جهان‌‏‎ تا‏‎ و‏‎.‎بازماند‏‎ ياران‌شهيدش‌‏‎ و‏‎ (‎ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎
...آشفت‌‏‎ برخواهد‏‎ را‏‎ ستمگران‌‏‎ خواب‏‎ جاويدان‌ ، ‏‎ فريادهاي‌‏‎
امامان‌شهيد‏‎ وخواهر‏‎ (‎س‌‏‎)‎وفاطمه‌‏‎ (ع‌‏‎)نواده‌پيامبر ، دخت‌علي‌‏‎ ميلاد‏‎
.باد‏‎ مبارك‌‏‎ جهان‌‏‎ برمومنان‌‏‎ (ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎ و‏‎ (ع‌‏‎)حسن‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎