چهارم‌ ، شماره‌ 1077‏‎ سپتامبر 1996 ، سال‌‏‎ مهر 1375 ، 24‏‎ سه‌شنبه‌ 3‏‎
قديم‌‏‎ تهران‌‏‎ به‌‏‎ سفر‏‎
با‏‎

شهر‏‎ عكسخانه‌‏‎

فارسي‌‏‎ شعر‏‎ شهريار‏‎


شهريار‏‎ استاد‏‎ درگذشت‌‏‎ سالگرد‏‎ شهريورماه‌ ، ‏‎ مناسبت‌ 27‏‎ به‌‏‎

فرزندحاج‌‏‎ تبريزي‌ ، ‏‎ بهجت‌‏‎ سيدمحمدحسين‌‏‎:اسلامي‌‏‎ جمهوري‌‏‎ خبرگزاري‌‏‎.‎
.گشود‏‎ جهان‌‏‎ به‌‏‎ ديده‌‏‎ تبريز‏‎ شهر‏‎ در‏‎.‎ش‌‏‎ سال‌1283‏‎ به‌‏‎ خشكناي‌‏‎ آقا‏‎ ميرك‌‏‎
نام‌‏‎ وبا‏‎ آمد‏‎ جهان‌‏‎ به‌‏‎ بهجت‌‏‎ غريبمحمدحسين‌‏‎ نام‌‏‎ با‏‎ بزرگ‌‏‎ شاعر‏‎ اين‌‏‎
چگونه‌‏‎ او‏‎ واينكه‌‏‎ گرفت‌‏‎ پيش‌‏‎ در‏‎ را‏‎ باقي‌‏‎ راه‌ديار‏‎ آشناي‌شهريار‏‎
حافظ‏‎ شمس‌الدين‌‏‎ باخواجه‌‏‎ موانست‌‏‎ براثر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شد ، معروف‌‏‎ شهريار‏‎
:زد‏‎ او‏‎ ديوان‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ تفالي‌‏‎ بودو‏‎ شيرازي‌‏‎
برنمي‌تابم‌‏‎ چو‏‎ غربت‌‏‎ و‏‎ غريبي‌‏‎ غم‌‏‎
باشم‌‏‎ خود‏‎ شهريار‏‎ و‏‎ خود‏‎ شهر‏‎ به‌‏‎ روم‌‏‎
يافت‌‏‎ رامي‌توان‌‏‎ جايي‌‏‎ كمتر‏‎ ايران‌‏‎ دشت‌سرزمين‌‏‎ پهن‌‏‎ در‏‎ امروزه‌‏‎ بي‌ترديد‏‎
است‌‏‎ نشانه‌اي‌‏‎ واين‌‏‎ نباشد‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ شهريار‏‎ ازسروده‌هاي‌‏‎ نشاني‌‏‎ و‏‎ نام‌‏‎ كه‌‏‎
.بيگانه‌‏‎ و‏‎ آشنا‏‎ دل‌‏‎ سراچه‌‏‎ بر‏‎ شاعر‏‎ كلام‌‏‎ معنوي‌‏‎ نفوذ‏‎ از‏‎
ويژه‌انساني‌‏‎ ظرفيت‌‏‎ مرهون‌‏‎ بزرگي‌‏‎ واين‌‏‎ است‌‏‎ معاصر‏‎ بزرگ‌‏‎ شاعران‌‏‎ از‏‎ او‏‎
درراستاي‌‏‎ ديگري‌‏‎ انديشه‌ورز‏‎ انسان‌‏‎ مانندهر‏‎ نيز‏‎ شهريار‏‎.‎اوست‌‏‎
خويش‌‏‎ حيات‌‏‎ درگذرگاه‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ روبرو‏‎ باافت‌وخيزهايي‌‏‎ خود‏‎ هنري‌‏‎ آفرينش‌هاي‌‏‎
اما‏‎ گذشت‌ ، ‏‎ دورودرازي‌‏‎ پيچ‌وخم‌هاي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ ديد‏‎ را‏‎ بسياري‌‏‎ نشيبهاي‌‏‎ و‏‎ فراز‏‎
.يافت‌‏‎ جاودانه‌‏‎ سروده‌هاي‌‏‎ و‏‎ آثار‏‎ خلق‌‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ راه‌‏‎
خرمن‌‏‎ در‏‎ زميني‌‏‎ عشق‌‏‎ جرقه‌هاي‌‏‎ رشته‌طب ، ‏‎ در‏‎ تحصيلش‌‏‎ آخر‏‎ سال‌هاي‌‏‎ در‏‎
رغم‌‏‎ به‌‏‎ چنانكه‌‏‎ گرفت‌ ، ‏‎ آتش‌‏‎ خود‏‎ خلوص‌‏‎ و‏‎ صداقت‌‏‎ در‏‎ او‏‎ و‏‎ افتاد‏‎ وجودش‌‏‎
.شد‏‎ خود‏‎ ديار‏‎ راهي‌‏‎ كرد ، ‏‎ تحصيل‌‏‎ ترك‌‏‎ همگان‌‏‎ شگفتي‌‏‎
تحولات‌‏‎ و‏‎ ساخت‌‏‎ شعله‌ور‏‎ را‏‎ كه‌شاعر‏‎ بود‏‎ موهبتي‌‏‎ شهريار‏‎ ناكامي‌‏‎ اين‌‏‎
ازبند‏‎ كه‌‏‎ جايي‌‏‎ كرد ، ‏‎ هدايت‌‏‎ معنويت‌ويژه‌اي‌‏‎ اوج‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ دروني‌‏‎
ديگر‏‎ رنگ‌وبوي‌‏‎ سروده‌هايش‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ درآمد‏‎ صاحبدلان‌‏‎ سلك‌‏‎ در‏‎ و‏‎ شد‏‎ رها‏‎ علايق‌‏‎
و‏‎ دل‌‏‎ وهذيان‌‏‎ چون‌حيدربابا‏‎ درخشاني‌‏‎ مجموعه‌هاي‌‏‎ سرودن‌‏‎ با‏‎ وي‌‏‎.‎داد‏‎
ادبي‌‏‎ انقلاب‏‎ برابر‏‎ در‏‎ عملا‏‎ تا‏‎ كوشيد‏‎ مادرم‌‏‎ واي‌‏‎ نيمايي‌اي‌‏‎ شعر‏‎ نيز‏‎
بلكه‌‏‎ نگيرد ، ‏‎ موضع‌‏‎ نافيانه‌‏‎ و‏‎ متعصبانه‌‏‎ ايستادند ، ‏‎ بعضي‌‏‎ چنانكه‌‏‎ نيما‏‎
.گذارد‏‎ صحه‌‏‎ برآن‌‏‎ و‏‎ دريابد‏‎ را‏‎ تحول‌‏‎ اين‌‏‎ ضرورت‌‏‎
پشت‌سرگذاشت‌‏‎ را‏‎ ديگري‌‏‎ مرحله‌‏‎ نيز‏‎ انقلاباسلامي‌‏‎ پيروزي‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ شهريار‏‎
را‏‎ باانقلاب‏‎ رهبري‌همنوايي‌‏‎ ومقام‌‏‎ قبول‌‏‎ چون‌درتشريف‌‏‎ اشعاري‌‏‎ با‏‎ و‏‎
قلمي‌‏‎ جهاد‏‎ از‏‎ هيچگاه‌‏‎ اخير‏‎ سالهاي‌‏‎ در‏‎ مي‌گويد‏‎ خود‏‎ چنانكه‌‏‎ كرد ، ‏‎ آغاز‏‎
.است‌‏‎ نايستاده‌‏‎ باز‏‎
با‏‎ انس‌مدام‌‏‎ لحاظ‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شعرشهريار‏‎ فرم‌‏‎ و‏‎ قالب‏‎ ديگر‏‎ قابل‌‏‎ نكته‌‏‎
و‏‎ بود‏‎ درغزلسرايي‌‏‎ تبحرش‌‏‎ شهريار‏‎.‎است‌‏‎ كاملاحافظانه‌‏‎ شيراز ، ‏‎ حافظ‏‎
.كرد‏‎ استقبال‌‏‎ خود‏‎ مخصوص‌‏‎ تازگي‌‏‎ و‏‎ سبك‌‏‎ با‏‎ را‏‎ حافظ‏‎ غزلهاي‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎
فرو‏‎ جهان‌‏‎ از‏‎ چشم‌‏‎ ماه‌ 1367‏‎ در 27شهريور‏‎ پارسي‌‏‎ شعر‏‎ شهريار‏‎ سرانجام‌ ، ‏‎
.رسيد‏‎ دوست‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بست‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎