چهارم‌ ، شماره‌ 1079‏‎ سپتامبر 1996 ، سال‌‏‎ مهر 1375 ، 26‏‎ پنجشنبه‌ 5‏‎
قديم‌‏‎ تهران‌‏‎ به‌‏‎ سفر‏‎
با‏‎

شهر‏‎ عكسخانه‌‏‎

همت‌‏‎ حاج‌‏‎ شهيد‏‎ بيسيم‌چي‌‏‎ و‏‎ عقيق‌‏‎ انگشتر‏‎


مقدس‌‏‎ دفاع‌‏‎ سال‌‏‎ در 8‏‎ بسيجيان‌‏‎ دلاوريهاي‌‏‎ ياد‏‎ به‌‏‎
مرا‏‎ است‌كه‌‏‎ كسي‌‏‎ همان‌‏‎ شهيد‏‎ فهميدم‌‏‎ داشت‌‏‎ انگشت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ عقيقي‌‏‎ انگشتر‏‎ از‏‎
...داد‏‎ نجات‌‏‎ مرگ‌‏‎ از‏‎
گرانقدري‌‏‎ تجربه‌هاي‌‏‎ قحطي‌‏‎ و‏‎ آوارگي‌‏‎ جنگ‌ ، ‏‎ كوران‌‏‎ در‏‎ سالها‏‎ كه‌‏‎ بزرگ‌‏‎ مادر‏‎
شهريور‏‎ در‏‎ دشمن‌‏‎ گلوله‌هاي‌‏‎ اولين‌‏‎ شليك‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ مي‌كرد‏‎ تصور‏‎ بود‏‎ اندوخته‌‏‎
يافتن‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ آذربايجان‌‏‎ دره‌هاي‌‏‎ و‏‎ كوهها‏‎ بايد‏‎ ديگر‏‎ بار‏‎ سال‌ 59 ، ‏‎ ماه‌‏‎
از‏‎ فرار‏‎ براي‌‏‎ سابق‌‏‎ مثل‌‏‎ مردان‌‏‎.نشد‏‎ اينگونه‌‏‎ اما‏‎.كند‏‎ طي‌‏‎ پناهي‌‏‎ جان‌‏‎
خصم‌‏‎ ترس‌‏‎ از‏‎ خانه‌ها‏‎ و‏‎ نشدند‏‎ روانه‌‏‎ پناه‌ها‏‎ جان‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ متجاوزان‌‏‎ دست‌‏‎
.بودند‏‎ نبرد‏‎ آماده‌‏‎ خود‏‎ سرزمين‌‏‎ در‏‎ همه‌‏‎ بار‏‎ اين‌‏‎ نشد ، ‏‎ خالي‌‏‎
دشوار‏‎ كمي‌‏‎ صحنه‌ها‏‎ اين‌‏‎ باور‏‎ بود ، ‏‎ چشيده‌‏‎ گرم‌‏‎ و‏‎ سرد‏‎ زني‌‏‎ كه‌‏‎ او‏‎ براي‌‏‎
جنگ‌‏‎ ويرانيهاي‌‏‎ پي‌‏‎ از‏‎ چگونه‌‏‎.ببيند‏‎ تا‏‎ نداد‏‎ مهلتش‌‏‎ اجل‌‏‎ حيف‌‏‎.‎.‎بود‏‎
.برمي‌آورند‏‎ سر‏‎ عظمت‌‏‎ و‏‎ اميد‏‎ بذرهاي‌‏‎
مثل‌او‏‎ بسياري‌‏‎ گلوله‌اي‌‏‎ هر‏‎ شليك‌‏‎ با‏‎ گذشته‌‏‎ جنگهاي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ ديده‌‏‎ او‏‎
در‏‎.‎مي‌روند‏‎ آن‌سو‏‎ و‏‎ سوي‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ پناهي‌‏‎ جان‌‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ كنده‌‏‎ خانه‌‏‎ از‏‎
اما‏‎ كنند ، ‏‎ فرار‏‎ او‏‎ همراه‌‏‎ نوه‌هايش‌‏‎ تا‏‎ شد‏‎ منتظر‏‎ نيز ، ‏‎ سال‌ 59‏‎ شهريور‏‎
در‏‎ جنگ‌‏‎ جبهه‌هاي‌‏‎ راهي‌‏‎ و‏‎ نكرد‏‎ معطل‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ كه‌‏‎ ديد‏‎ ناباورانه‌‏‎
شهيدش‌‏‎ پيكر‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ نگذشته‌‏‎ جبهه‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ رفتن‌‏‎ از‏‎ روز‏‎ چند‏‎.شد‏‎ سوسنگرد‏‎
به‌‏‎ حتي‌‏‎ جنگيد ، ‏‎ و‏‎ ايستاد‏‎ بايد‏‎ كه‌‏‎ رسيد‏‎ باور‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎آوردند‏‎ را‏‎
.عزيزانش‌‏‎ دادن‌‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ قيمت‌‏‎
خودترديد‏‎ به‌‏‎ جوانان‌‏‎ مي‌دادند ، ‏‎ پناه‌‏‎ جان‌‏‎ تحميلي‌‏‎ جنگ‌‏‎ مهاجرين‌‏‎ به‌‏‎ مردم‌‏‎
دست‌‏‎ دنبال‌داشت‌‏‎ به‌‏‎ دنيوي‌‏‎ دلبستگي‌‏‎ كه‌‏‎ آنچه‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ و‏‎ نمي‌دادند‏‎ راه‌‏‎
...و‏‎ فارسها ، تركمن‌ها‏‎ لرها ، ‏‎ آذريها ، ‏‎ بود؟‏‎ شده‌‏‎ چه‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ مي‌شستند ، ‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ نمي‌كرد‏‎ فرقي‌‏‎ آنان‌‏‎ براي‌‏‎ آوردند ، ‏‎ هجوم‌‏‎ جبهه‌ها‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ دوش‌‏‎ به‌‏‎ دوش‌‏‎
وطن‌‏‎ جاي‌‏‎ هر‏‎.‎مي‌سوختند‏‎ خصم‌‏‎ كينه‌‏‎ آتش‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كشور‏‎ غرب‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ بروند‏‎ جنوب‏‎
.بود‏‎ متجاوزان‌‏‎ با‏‎ بي‌امان‌‏‎ نبرد‏‎ عرصه‌‏‎ اسلامي‌‏‎
مسئولين‌‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎ در‏‎ را‏‎ باور‏‎ اين‌‏‎ بي‌عدالتي‌ها‏‎ دنياي‌‏‎ در‏‎ مقدس‌‏‎ دفاع‌‏‎ سال‌‏‎ ‎‏‏8‏‎
نمي‌توانند‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ بي‌توكل‌‏‎ و‏‎ يكديگر‏‎ با‏‎ اتحاد‏‎ بدون‌‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎ تقويت‌‏‎
مردان‌‏‎ گسترده‌‏‎ حضور‏‎ بي‌ترديد‏‎.بدوزند‏‎ خصم‌‏‎ چشم‌‏‎ در‏‎ چشم‌‏‎ جسورانه‌‏‎ اينگونه‌‏‎
در‏‎ تعيين‌كننده‌‏‎ عوامل‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ همواره‌‏‎ تحميلي‌‏‎ جنگ‌‏‎ عرصه‌هاي‌‏‎ در‏‎ ايثارگر‏‎
و‏‎ پوست‌‏‎ گوشت‌ ، ‏‎ انبوه‌‏‎ ديگر‏‎ عبارت‌‏‎ به‌‏‎بود‏‎ متجاوزان‌‏‎ جنگي‌‏‎ ماشين‌‏‎ توقف‌‏‎
نفوذ‏‎ مانع‌‏‎ سكندر‏‎ سد‏‎ همچو‏‎ ايراني‌‏‎ مردان‌‏‎ دلاور‏‎ تنيده‌‏‎ درهم‌‏‎ استخوانهاي‌‏‎
جوانان‌‏‎ همان‌‏‎ مقدس‌ ، ‏‎ دفاع‌‏‎ پربركت‌‏‎ سالهاي‌‏‎ يمن‌‏‎ به‌‏‎ حالا‏‎بود‏‎ شده‌‏‎ نامحرمان‌‏‎
در‏‎ راسخ‌‏‎ عزمي‌‏‎ و‏‎ استواري‌‏‎ با‏‎ و‏‎ نهاده‌‏‎ زمين‌‏‎ بر‏‎ تفنگ‌‏‎ رزمنده‌ ، ‏‎ و‏‎ دلاور‏‎
علمي‌ ، ‏‎ و‏‎ عمراني‌‏‎ عرصه‌هاي‌‏‎ خصوصي‌ ، ‏‎ و‏‎ دولتي‌‏‎ سازمانهاي‌‏‎ صنعتي‌ ، ‏‎ كارخانه‌هاي‌‏‎
.گشوده‌اند‏‎ تلاش‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ ديگر‏‎ جبهه‌اي‌‏‎

و‏‎ بي‌سر‏‎ نخل‌هاي‌‏‎ سوخته‌ ، ‏‎ زمين‌‏‎ ويراني‌ ، ‏‎ همه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ خودباوري‌حال‌‏‎
كوههايي‌‏‎ و‏‎ ايمان‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مصمم‌‏‎ مرداني‌‏‎ آباد ، ‏‎ سرزميني‌‏‎ دشت‌هاي‌خونبار ، ‏‎
.است‌‏‎ سربرآورده‌‏‎ مقاوم‌‏‎
واتكا‏‎ خودباوري‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ نشانگر‏‎ تحميلي‌‏‎ جنگ‌‏‎ سالهاي‌‏‎ خونبار‏‎ خاطرات‌‏‎
مردان‌آبديده‌‏‎ سوخته‌‏‎ سينه‌هاي‌‏‎ در‏‎ سالها ، ‏‎ اين‌‏‎ طول‌‏‎ در‏‎ الهي‌‏‎ نيروي‌‏‎ به‌‏‎
.است‌‏‎ دوانده‌‏‎ ريشه‌‏‎ بوم‌‏‎ و‏‎ مرز‏‎ اين‌‏‎
واقع‌شود ، ‏‎ هجوم‌‏‎ مورد‏‎ اينگونه‌‏‎ ايران‌‏‎ انقلابي‌‏‎ جامعه‌‏‎ نداشت‌‏‎ باور‏‎ كس‌‏‎ هيچ‌‏‎
يورش‌‏‎ آمادگي‌اين‌‏‎ بود ، ‏‎ يافته‌‏‎ رهايي‌‏‎ استبداد‏‎ بند‏‎ از‏‎ تازه‌‏‎ كه‌‏‎ سرزميني‌‏‎
متجاوز‏‎ كه‌سربازان‌‏‎ داد‏‎ نشان‌‏‎ تاريخ‌‏‎ حال‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ با‏‎.‎نداشت‌‏‎ را‏‎ وحشيانه‌‏‎
و‏‎ ويراني‌‏‎ جنازه‌ ، ‏‎:نگذاشتند‏‎ جا‏‎ خود‏‎ سر‏‎ پشت‌‏‎ چيزي‌‏‎ واژه‌‏‎ سه‌‏‎ جز‏‎ به‌‏‎ عراقي‌‏‎
.خاطره‌‏‎
سالهاي‌‏‎ در‏‎ كفن‌ ، ‏‎ گلگون‌‏‎ شهيد‏‎ صدها‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ سوري‌‏‎ عبدالرضا‏‎ شهيد‏‎.‎
واردانديمشك‌‏‎ خيال‌‏‎ و‏‎ فكر‏‎ و‏‎ دلهره‌‏‎ دنيا‏‎ يك‌‏‎ با‏‎:‎مي‌نويسد‏‎ جنگ‌‏‎ آغازين‌‏‎
پادگان‌‏‎.‎باشد‏‎ خبرهايي‌‏‎ وقتي‌‏‎ بويژه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ بدتر‏‎ چيز‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ بي‌خبري‌‏‎ شدم‌ ، ‏‎
اخم‌آلود‏‎ و‏‎ گرفته‌‏‎ بچه‌ها‏‎ مي‌دويد ، ‏‎ طرفي‌‏‎ به‌‏‎ هركس‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ هميشه‌‏‎ از‏‎ شلوغ‌تر‏‎
.بود‏‎ زده‌‏‎ رنگ‌‏‎ را‏‎ چهره‌ها‏‎ اكثر‏‎ غم‌‏‎ از‏‎ گردي‌‏‎ و‏‎ بودند‏‎
هرچه‌‏‎ دلم‌مي‌خواست‌‏‎ مي‌رفت‌ ، ‏‎ سوئي‌‏‎ به‌‏‎ شتاب‏‎ با‏‎ هركس‌‏‎ و‏‎ مي‌زد‏‎ حرف‌‏‎ كسي‌‏‎ كمتر‏‎
روانه‌‏‎ و‏‎ كردم‌‏‎ عوض‌‏‎ را‏‎ لباسم‌‏‎ عجله‌‏‎ با‏‎ است‌ ، ‏‎ قرار‏‎ چه‌‏‎ از‏‎ وضع‌‏‎ بدانم‌‏‎ زودتر‏‎
خيره‌خيره‌‏‎ تلخ‌ ، ‏‎ و‏‎ عبوس‌‏‎ بچه‌ها‏‎ هم‌‏‎ اينجا‏‎شدم‌‏‎ بي‌سيم‌‏‎ استقرار‏‎ محل‌‏‎
سكوت‌‏‎ انگار‏‎ دستگاهها ، ‏‎ صداي‌‏‎ و‏‎ سر‏‎ همه‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌كردند‏‎ نگاه‌‏‎ را‏‎ دستگاهها‏‎
بزرگ‌‏‎ گناهي‌‏‎ گويي‌‏‎ داريد؟‏‎ تماس‌‏‎ مرز‏‎ بچه‌هاي‌‏‎ با‏‎:كردم‌‏‎ سوال‌‏‎.‎بود‏‎ برقرار‏‎
اين‌‏‎ و‏‎ زدند‏‎ پوزخند‏‎ حتي‌‏‎ بعضي‌‏‎ كردند ، ‏‎ نگاهم‌‏‎ يكباره‌‏‎ همه‌‏‎ شده‌ام‌ ، ‏‎ مرتكب‏‎
.كرد‏‎ غرقم‌‏‎ بزرگتر‏‎ حيرتي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ آورد‏‎ بيرونم‌‏‎ حيرت‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ جعفر‏‎
در 70كيلومتري‌‏‎)‎ عين‌خوش‌‏‎ مواضع‌‏‎ الان‌‏‎ نداري‌؟‏‎ خبر‏‎ مگر‏‎ مرز؟‏‎ كدام‌‏‎ !مرز‏‎
عقب‏‎ به‌‏‎ زرد‏‎ علي‌گره‌‏‎ تپه‌هاي‌‏‎ تا‏‎ را‏‎ ما‏‎ آنها‏‎.است‌‏‎ دشمن‌‏‎ دست‌‏‎ در‏‎ (دزفول‌‏‎
از‏‎ هنوز‏‎ و‏‎ بود‏‎ رهيده‌‏‎ بند‏‎ از‏‎ تازه‌‏‎ كه‌‏‎ نسلي‌‏‎ براي‌‏‎ جنگ‌‏‎ آغاز‏‎.‎..رانده‌اند‏‎
.بود‏‎ دشوار‏‎ بسيار‏‎ نداشت‌‏‎ اطلاعي‌‏‎.‎.‎.و‏‎ آوارگي‌‏‎ ويراني‌ ، ‏‎ جنگ‌ ، ‏‎ واژه‌هاي‌‏‎

از‏‎ را‏‎ حسين‌‏‎ صدام‌‏‎ تعبير‏‎ همه‌‏‎ بي‌ترديد‏‎:ايثار‏‎ واژه‌هاي‌‏‎ گل‌‏‎ بسيجيان‌ ، ‏‎
دكتر‏‎ با‏‎ ديدار‏‎ طي‌‏‎ فارس‌‏‎ خليج‌‏‎ جنگ‌‏‎ بروز‏‎ طول‌‏‎ در‏‎ كف‌‏‎ بر‏‎ جان‌‏‎ بسيجيان‌‏‎
شما‏‎ بسيجي‌هاي‌‏‎ مثل‌‏‎ مي‌كنند‏‎ خيال‌‏‎ امريكائيها‏‎:‎دارند‏‎ ياد‏‎ به‌‏‎ ولايتي‌‏‎
همه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ نيز‏‎ دشمن‌‏‎ حتي‌‏‎.‎دربياورند‏‎ ما‏‎ روزگار‏‎ از‏‎ دمار‏‎ مي‌توانند‏‎
.مي‌گشايد‏‎ ستايش‌‏‎ به‌‏‎ زبان‌‏‎ بسيجيان‌‏‎ ايثارگري‌‏‎ و‏‎ شجاعت‌‏‎
رزمندگان‌با‏‎ ايثارگري‌‏‎ زمينه‌‏‎ در‏‎ تحميلي‌‏‎ جنگ‌‏‎ جانباز‏‎ جعفرزاده‌‏‎ مهندس‌‏‎.‎
را‏‎ خاصي‌‏‎ روحاني‌‏‎ فضاي‌‏‎ خاطره‌‏‎ بيان‌‏‎ چه‌‏‎ اگر‏‎:‎مي‌گويد‏‎ خاطره‌اي‌‏‎ ذكر‏‎
جنگ‌‏‎ كشاكش‌‏‎ در‏‎.‎مي‌كنم‌‏‎ بازگو‏‎ است‌‏‎ ذهنم‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ خاطره‌اي‌‏‎ اما‏‎ مي‌طلبد ، ‏‎
پناه‌‏‎ جان‌‏‎ براي‌‏‎ مناسب‏‎ خاكريز‏‎ فاقد‏‎ شلمچه‌‏‎ محدوده‌‏‎ در‏‎ منطقه‌اي‌‏‎ تحميلي‌ ، ‏‎
رزمندگان‌‏‎ سبك‌‏‎ و‏‎ سنگين‌‏‎ سلاح‌هاي‌‏‎ با‏‎ منطقه‌‏‎ همان‌‏‎ از‏‎ عراق‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ رزمندگان‌‏‎
.مي‌داد‏‎ قرار‏‎ آتش‌‏‎ زير‏‎ را‏‎
حال‌‏‎ در‏‎ فارس‌‏‎ استان‌‏‎ مهندسي‌‏‎ ازسنگرسازان‌‏‎ گروهي‌‏‎ روزها‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ در‏‎
تركش‌‏‎ اصابت‌‏‎ مورد‏‎ بولدوزر‏‎ راننده‌هاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ ناگهان‌‏‎ بودند ، ‏‎ زدن‌‏‎ خاكريز‏‎
.كرديم‌‏‎ منتقل‌‏‎ عقب‏‎ به‌‏‎ را‏‎ زخمي‌‏‎ فرد‏‎ رزمندگان‌‏‎ كمك‌‏‎ با‏‎.‎گرفت‌‏‎ قرار‏‎ خمپاره‌‏‎
خارج‌‏‎ دهانش‌‏‎ از‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ توانستم‌‏‎ سختي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ دهان‌‏‎ در‏‎ دستمالي‌‏‎ وي‌‏‎
.كنم‌‏‎
اينكه‌‏‎ تا‏‎ شدم‌‏‎ متعجب‏‎ رزمنده‌‏‎ اين‌‏‎ دهان‌‏‎ در‏‎ دستمال‌‏‎ ديدن‌‏‎ از‏‎:مي‌افزايد‏‎ وي‌‏‎
خوشحال‌‏‎ را‏‎ عراقيها‏‎ من‌‏‎ ناله‌‏‎ صداي‌‏‎ شدم‌‏‎ مجروح‌‏‎ اگر‏‎ مي‌خواستم‌‏‎:گفت‌‏‎ او‏‎
جلوگيري‌‏‎ براي‌‏‎ او‏‎ پيوست‌ ، ‏‎ تحميلي‌‏‎ جنگ‌‏‎ جانبازان‌‏‎ خيل‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ بعدها‏‎.‎نسازد‏‎
.بود‏‎ برده‌‏‎ به‌كار‏‎ را‏‎ ترفند‏‎ اين‌‏‎ دشمن‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ خود‏‎ ناتواني‌‏‎ ضعف‌‏‎ از‏‎
جبهه‌ها‏‎ در‏‎ ايثارگري‌افراد‏‎ مورد‏‎ در‏‎ رزمندگان‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎.‎پرويزي‌‏‎ كرم‌‏‎.‎
جنوب‏‎ و‏‎ غرب‏‎ جبهه‌هاي‌‏‎ در‏‎ مقدس‌عراق‌‏‎ دفاع‌‏‎ آخر‏‎ سال‌هاي‌‏‎ در‏‎:‎مي‌گويد‏‎
ماسك‌‏‎ هميشه‌‏‎ خود‏‎ ترددهاي‌‏‎ در‏‎ رزمندگان‌‏‎ وتمامي‌‏‎ مي‌كرد‏‎ تك‌شيميايي‌‏‎
يك‌‏‎ در‏‎ روزها‏‎ همين‌‏‎ در‏‎ مي‌بردند‏‎ همراه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ تجهيزات‌‏‎ و‏‎ شيميايي‌‏‎
از‏‎ شديم‌ ، ‏‎ ماووت‌‏‎ ارتفاعات‌‏‎ عازم‌‏‎ نفر‏‎ چند‏‎ همراه‌‏‎ به‌‏‎ رزمي‌‏‎ ماموريت‌‏‎
ساعات‌‏‎ در‏‎ بودم‌ ، ‏‎ نبرده‌‏‎ همراه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ شيميايي‌‏‎ ماسك‌‏‎ روز ، ‏‎ آن‌‏‎ بدحادثه‌‏‎
سردي‌‏‎ عرق‌‏‎درآمد‏‎ صدا‏‎ به‌‏‎ منطقه‌‏‎ در‏‎ شيميايي‌‏‎ تك‌‏‎ آژير‏‎ ناگهان‌‏‎ شب‏‎ پاياني‌‏‎
.بزند‏‎ بيرون‌‏‎ كاسه‌‏‎ از‏‎ چشمانم‌‏‎ مانده‌‏‎ كم‌‏‎ ترس‌‏‎ از‏‎ شد ، ‏‎ مستولي‌‏‎ بدنم‌‏‎ بر‏‎
فرياد‏‎ مردن‌ ، ‏‎ ترس‌‏‎ از‏‎ دربرگرفت‌ ، ‏‎ را‏‎ ارتفاع‌‏‎ تمامي‌‏‎ بويي‌‏‎ بعد‏‎ لحظه‌اي‌‏‎
شيميايي‌‏‎ ماسك‌‏‎ زور‏‎ به‌‏‎ دست‌‏‎ با‏‎ رزمنده‌اي‌‏‎ شب ، ‏‎ تاريكي‌‏‎ در‏‎ ناگهان‌‏‎ مي‌كشيدم‌‏‎
بو‏‎.‎شدم‌‏‎ شيميايي‌‏‎ تك‌‏‎ پايان‌‏‎ منتظر‏‎ دلهره‌‏‎ با‏‎ ساعتي‌‏‎ كشيد ، ‏‎ صورتم‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎
جنازه‌اي‌‏‎ من‌‏‎ كنار‏‎ در‏‎آمدم‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ لحظه‌اي‌‏‎ شد ، ‏‎ ناپديد‏‎ كم‌كم‌‏‎ شبحي‌‏‎ مثل‌‏‎
خون‌‏‎ قطره‌‏‎ چند‏‎ برگرداندم‌ ، ‏‎ را‏‎ او‏‎ آهسته‌‏‎ دست‌‏‎ با‏‎ بود ، ‏‎ افتاده‌‏‎ زمين‌‏‎ روي‌‏‎
فهميدم‌‏‎ داشت‌‏‎ انگشت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ عقيقي‌‏‎ انگشتر‏‎ از‏‎ بود ، ‏‎ كرده‌‏‎ قرمز‏‎ را‏‎ او‏‎ چفيه‌‏‎
...داد‏‎ نجات‌‏‎ مرگ‌‏‎ از‏‎ مرا‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كسي‌‏‎ همان‌‏‎ شهيد‏‎
خشك‌‏‎ سرفه‌هاي‌‏‎ گونه‌هايش‌غلطيد ، ‏‎ از‏‎ اشك‌‏‎ قطره‌اي‌‏‎ و‏‎ گفت‌‏‎ را‏‎ اين‌‏‎.‎پرويزي‌‏‎.‎
.گوش‌مي‌رسيد‏‎ به‌‏‎ او‏‎ رفتن‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ هنوز‏‎
غيبي‌‏‎ كرامات‌‏‎ از‏‎ خاطره‌اي‌‏‎ ذكر‏‎ با‏‎ بسيجي‌‏‎ آموزگار‏‎.‎حيدرزاده‌‏‎ سيدعلي‌‏‎.‎
هواپيماي‌‏‎ ناگهان‌ 13‏‎ تحميلي‌ ، ‏‎ جنگ‌‏‎ آغاز‏‎ سالهاي‌‏‎ در‏‎:مي‌كند‏‎ ياد‏‎ چنين‌‏‎
باران‌‏‎ آنان‌‏‎ هجوم‌‏‎ با‏‎.‎كردند‏‎ بمباران‌‏‎ سومار‏‎ در‏‎ را‏‎ ابوذر‏‎ پادگان‌‏‎ عراقي‌‏‎
و‏‎ باروت‌‏‎ دود‏‎ گرفت‌ ، ‏‎ باريدن‌‏‎ پادگان‌‏‎ در‏‎ حاضر‏‎ افراد‏‎ روي‌‏‎ بر‏‎ بمب‏‎ و‏‎ راكت‌‏‎
از‏‎ يكي‌‏‎ بعد‏‎ لحظه‌اي‌‏‎.بود‏‎ آميخته‌‏‎ درهم‌‏‎ پي‌درپي‌‏‎ انفجارهاي‌‏‎ صداي‌‏‎
.كرد‏‎ شليك‌‏‎ پادگان‌‏‎ هوايي‌‏‎ پدافند‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ راكتي‌‏‎ زدن‌‏‎ شيرجه‌‏‎ با‏‎ هواپيماها‏‎
كمال‌‏‎ در‏‎ بعد ، ‏‎ دقيقه‌‏‎ چند‏‎ شدند ، ‏‎ پرتاب‏‎ هوا‏‎ به‌‏‎ خدمه‌ها‏‎ با‏‎ ضدهوايي‌‏‎ توپ‌‏‎
هنوز‏‎ خدمه‌ها‏‎.‎افتادند‏‎ زمين‌‏‎ بر‏‎ خدمه‌ها‏‎ همراه‌‏‎ به‌‏‎ ضدهوايي‌‏‎ توپ‌‏‎ ناباوري‌‏‎
.مي‌كردند‏‎ نگاه‌‏‎ خود‏‎ بر‏‎ و‏‎ دور‏‎ به‌‏‎ واج‌‏‎ و‏‎ هاج‌‏‎ توپ‌ ، ‏‎ پشت‌‏‎

ويژگيهاي‌‏‎ داراي‌‏‎ نيز‏‎ باطل‌‏‎ عليه‌‏‎ حق‌‏‎ جبهه‌هاي‌‏‎ فرماندهان‌‏‎!من‌‏‎ فرمانده‌‏‎
آنها‏‎ نظير‏‎ جهان‌كمتر‏‎ جنگ‌هاي‌‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎ شايد‏‎ كه‌‏‎ بودند‏‎ فردي‌‏‎ به‌‏‎ منحصر‏‎
خدا‏‎ انسانهايي‌‏‎ و‏‎ نيكو‏‎ اخلاقي‌‏‎ با‏‎ پارسا ، ‏‎ و‏‎ شجاع‌‏‎ مرداني‌‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ ديده‌‏‎
.مي‌كردند‏‎ آماده‌‏‎ عمليات‌‏‎ سخت‌ترين‌‏‎ انجام‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ هميشه‌‏‎ كه‌‏‎ ترس‌ ، ‏‎
جنگ‌‏‎ وارستگي‌فرماندهان‌‏‎ به‌‏‎ اشاره‌‏‎ با‏‎ بسيجي‌‏‎ كارمند‏‎.‎كرمي‌‏‎ عباس‌‏‎.
آموزشي‌‏‎ دوره‌‏‎ پايان‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ تحميلي‌ ، ‏‎ جنگ‌‏‎ اول‌‏‎ روزهاي‌‏‎ در‏‎:مي‌گويد‏‎ تحميلي‌‏‎
فرمانده‌‏‎ حاج‌همت‌‏‎ كنار‏‎ در‏‎ داشتم‌‏‎ قصد‏‎ آغاز‏‎ همان‌‏‎ از‏‎ شدم‌ ، ‏‎ اعزام‌‏‎ جنوب‏‎ به‌‏‎
در‏‎ افراد‏‎ تقسيم‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎.بجنگم‌‏‎ متجاوزين‌‏‎ با‏‎ (‎ص‌‏‎)رسول‌‏‎ حضرت‌‏‎ لشكر‏‎ شجاع‌‏‎
خود‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎)‎ شدم‌ ، ‏‎ انتخاب‏‎ همت‌‏‎ حاج‌‏‎ بيسيم‌چي‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ گروهانها ، ‏‎
بحث‌‏‎ افراد‏‎ تقسيم‌‏‎ مسئول‌‏‎ با‏‎ بودن‌ ، ‏‎ بيسيم‌چي‌‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ دقايقي‌‏‎ (‎نمي‌دانستم‌‏‎
راننده‌اش‌‏‎ همراه‌‏‎ به‌‏‎ خواست‌‏‎ من‌‏‎ از‏‎ خوش‌سيما‏‎ جواني‌‏‎ اينكه‌‏‎ تا‏‎ كردم‌ ، ‏‎ جدل‌‏‎ و‏‎
.برويم‌‏‎ مقدم‌‏‎ خط‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎
و‏‎ بحث‌‏‎ نيز‏‎ مردجوان‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ بودم‌‏‎ شده‌‏‎ بيسيم‌چي‌‏‎ اينكه‌‏‎ از‏‎ راه‌‏‎ طول‌‏‎ در‏‎
شديم‌ ، ‏‎ نزديكتر‏‎ مقدم‌‏‎ خطوط‏‎ به‌‏‎ لحظه‌‏‎ به‌‏‎ لحظه‌‏‎ اينكه‌‏‎ تا‏‎ مي‌كردم‌ ، ‏‎ جدل‌‏‎
منفجر‏‎ نظامي‌‏‎ خودرو‏‎ اطراف‌‏‎ در‏‎ ديگري‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ يكي‌‏‎ خمپاره‌‏‎ و‏‎ توپ‌‏‎ گلوله‌هاي‌‏‎
ترس‌‏‎ از‏‎ مي‌رفت‌ ، ‏‎ جلو‏‎ بياورد‏‎ ابرو‏‎ به‌‏‎ خمي‌‏‎ آنكه‌‏‎ بدون‌‏‎ جوان‌‏‎ مرد‏‎ مي‌شدند ، ‏‎
و‏‎ اوضاع‌‏‎ بررسي‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ رملي‌ ، ‏‎ تپه‌‏‎ كنار‏‎ در‏‎ بالاخره‌‏‎ بودم‌ ، ‏‎ باخته‌‏‎ را‏‎ خود‏‎
سوتر‏‎ آن‌‏‎ گلوله‌اي‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ نشده‌‏‎ فارغ‌‏‎ كارش‌‏‎ از‏‎ هنوز‏‎ پرداخت‌ ، ‏‎ منطقه‌‏‎ احوال‌‏‎
تپه‌اي‌‏‎ كنار‏‎ را‏‎ خود‏‎ ترس‌‏‎ از‏‎ كرد ، ‏‎ پرت‌‏‎ ما‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ شن‌‏‎ و‏‎ خاك‌‏‎ از‏‎ تلي‌‏‎
از‏‎ ديگر‏‎.‎شد‏‎ خودرو‏‎ سوار‏‎ و‏‎ افتاد‏‎ راه‌‏‎ به‌‏‎ متبسم‌‏‎ چهره‌‏‎ همان‌‏‎ با‏‎ انداختم‌ ، ‏‎
جوان‌‏‎ مرد‏‎ بودم‌ ، ‏‎ كشيده‌‏‎ دست‌‏‎ مقدم‌‏‎ خط‏‎ در‏‎ حضور‏‎ براي‌‏‎ قبلي‌‏‎ ولع‌‏‎ و‏‎ حرص‌‏‎ آن‌‏‎
.كردم‌‏‎ سكوت‌‏‎.‎باشي‌‏‎ مقدم‌‏‎ خط‏‎ در‏‎ حاضري‌‏‎ هم‌‏‎ باز‏‎ حالا‏‎:گفت‌‏‎ لبخندي‌‏‎ با‏‎
حلقه‌‏‎ او‏‎ دور‏‎ فرماندهان‌‏‎ از‏‎ عده‌اي‌‏‎.رسيديم‌‏‎ رزمندگان‌‏‎ مقر‏‎ به‌‏‎ بعد‏‎ ساعتي‌‏‎
!نبود‏‎ همت‌‏‎ جزحاج‌‏‎ به‌‏‎ كسي‌‏‎ او‏‎ پي‌بردم‌‏‎ تازه‌‏‎ زدند ، ‏‎

به‌‏‎ اشاره‌‏‎ با‏‎ رزمندگان‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎.‎بحري‌‏‎ شهباز‏‎.‎!رميت‌‏‎ اذا‏‎ رميت‌‏‎ ما‏‎
سوي‌‏‎ شدبه‌‏‎ قرار‏‎ فرماندهي‌ ، ‏‎ دستور‏‎ براساس‌‏‎:مي‌گويد‏‎ عمليات‌والفجر 8‏‎
اروند‏‎ سوي‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ قايق‌‏‎ بامدادبا‏‎ ساعت‌ 1‏‎ در‏‎.‎كنيم‌‏‎ حركت‌‏‎ رود‏‎ اروند‏‎
.شديم‌‏‎ روانه‌‏‎ رود‏‎
مستقر‏‎ بود‏‎ تعيين‌شده‌‏‎ قبل‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ محلي‌‏‎ در‏‎ پياده‌روي‌‏‎ ساعت‌‏‎ چند‏‎ از‏‎ پس‌‏‎
متر‏‎ طول‌ 100‏‎ به‌‏‎ فاصله‌اي‌‏‎ همرزمانم‌در‏‎ از‏‎ نفر‏‎ دو‏‎ اتفاق‌‏‎ به‌‏‎ من‌‏‎.‎شديم‌‏‎
باريدن‌‏‎ منطقه‌‏‎ در‏‎ خمپاره‌‏‎ و‏‎ گلوله‌‏‎ باران‌‏‎ لحظه‌بعد‏‎ چند‏‎ گرفتيم‌ ، ‏‎ قرار‏‎
ناشناس‌‏‎ عده‌اي‌‏‎ بوديم‌ ، ‏‎ گرفته‌‏‎ سنگر‏‎ باريك‌‏‎ كانالي‌‏‎ داخل‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎.‎گرفت‌‏‎
با‏‎ شب‏‎ تاريكي‌‏‎ در‏‎ آنها‏‎ گرفتند ، ‏‎ قرار‏‎ ما‏‎ كنار‏‎ تركش‌ها‏‎ اصابت‌‏‎ ترس‌‏‎ از‏‎
راه‌‏‎ به‌‏‎ دقيقه‌‏‎ چند‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ بالاخره‌‏‎ مي‌كردند ، ‏‎ گفتگو‏‎ ديگر‏‎ زباني‌‏‎ به‌‏‎ همديگر‏‎
خودي‌‏‎ نيروهاي‌‏‎ اينكه‌‏‎ گمان‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ همرزمان‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ بدحادثه‌‏‎ از‏‎ افتادند ، ‏‎
كه‌‏‎ بود‏‎ نگذشته‌‏‎ لحظه‌اي‌‏‎ آنها‏‎ شدن‌‏‎ دور‏‎ از‏‎ هنوز‏‎.‎شد‏‎ همراه‌‏‎ آنها‏‎ با‏‎ است‌‏‎
ديدم‌‏‎ ناباوري‌‏‎ كمال‌‏‎ با‏‎ شب‏‎ تاريكي‌‏‎ در‏‎ كرد ، ‏‎ روشن‌‏‎ را‏‎ منطقه‌‏‎ فضاي‌‏‎ منوري‌‏‎
همراه‌‏‎ به‌‏‎ هنوز‏‎ ما‏‎ ولايتي‌‏‎ هم‌‏‎ اينحال‌‏‎ با‏‎ هستند ، ‏‎ دشمن‌‏‎ نيروهاي‌‏‎ آنها‏‎ كه‌‏‎
ترس‌‏‎ از‏‎ ما ، ‏‎ ديدن‌‏‎ با‏‎ عراقي‌‏‎ سربازان‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ هنگام‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ مي‌رفت‌ ، ‏‎ آنها‏‎
نداد‏‎ جوابي‌‏‎ او‏‎ مي‌ترسي‌؟‏‎ چرا‏‎:‎گفتم‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ انداخت‌ ، ‏‎ زمين‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ اسلحه‌اش‌‏‎
گشتي‌‏‎ نيروهاي‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ سرعت‌‏‎ با‏‎ و‏‎ كرد‏‎ كمك‌‏‎ درخواست‌‏‎ عربي‌‏‎ صداي‌‏‎ با‏‎ ولي‌‏‎
و‏‎ ما‏‎ بين‌‏‎ شديدي‌‏‎ درگيري‌‏‎ بعد‏‎ لحظه‌اي‌‏‎.‎شد‏‎ پنهان‌‏‎ ما‏‎ همرزم‌‏‎ پشت‌‏‎ و‏‎ دويد‏‎
به‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ از‏‎ نفر‏‎ خودي‌ 12‏‎ نيروهاي‌‏‎ كمك‌‏‎ با‏‎ اينكه‌‏‎ تا‏‎ داد‏‎ روي‌‏‎ آنها‏‎
.درآورديم‌‏‎ خود‏‎ اسارت‌‏‎
گزارش‌‏‎ حوصله‌اين‌‏‎ در‏‎ مقدس‌‏‎ دفاع‌‏‎ سالهاي‌‏‎ گرانقدر‏‎ خاطرات‌‏‎ بازگويي‌‏‎
است‌‏‎ ايثارگراني‌‏‎ خاطرات‌‏‎ از‏‎ قطره‌اي‌‏‎ شايد‏‎ شد‏‎ ذكر‏‎ كه‌‏‎ آنچه‌‏‎ اما‏‎ نمي‌گنجد ، ‏‎
ملي‌‏‎ -‎اسلامي‌‏‎ شرف‌‏‎ و‏‎ ناموس‌‏‎ از‏‎ پاسداري‌‏‎ و‏‎ امنيت‌‏‎ نعمت‌‏‎ خويش‌‏‎ جان‌‏‎ بذل‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎
.داشتند‏‎ ارزاني‌‏‎ عزيز‏‎ ايران‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎
جنگ‌‏‎ اصيل‌‏‎ به‌فرهنگ‌‏‎ دستيابي‌‏‎ براي‌‏‎ مناسب‏‎ بستري‌‏‎ مي‌تواند‏‎ خاطره‌ها‏‎ ثبت‌‏‎
دفاع‌‏‎ روزهاي‌‏‎ از‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ آتي‌‏‎ نسل‌هاي‌‏‎ صورت‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ غير‏‎ در‏‎ باشد‏‎ تحميلي‌‏‎
نيز‏‎ ايثار‏‎ و‏‎ جان‌فشاني‌‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ درك‌‏‎ بلكه‌‏‎ داشت‌‏‎ نخواهند‏‎ تصويري‌‏‎ مقدس‌‏‎
.نگنجد‏‎ آنان‌‏‎ مخيله‌‏‎ در‏‎ شايد‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎