چهارم‌ ، شماره‌ 1096‏‎ اكتبر 1996 ، سال‌‏‎ مهر 1375 ، 16‏‎ چهارشنبه‌ 25‏‎

(س‌‏‎)‎فاطمه‌‏‎ سوك‌‏‎ در‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ روز‏‎ يادداشت‌‏‎

مي‌توان‌‏‎ چگونه‌‏‎ آسماني‌‏‎ جبروت‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ بي‌منتها‏‎ عظمت‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ (س‌‏‎)‎فاطمه‌‏‎ سوك‌‏‎ در‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ خانواده‌اي‌‏‎ مركز‏‎ و‏‎ بي‌همتا‏‎ پيامبر‏‎ فرزند‏‎ كه‌‏‎ بانويي‌‏‎.‎گفت‌‏‎ سخن‌‏‎
جميع‌‏‎ بر‏‎ خدا‏‎ درود‏‎ كه‌‏‎ - زينب‏‎ و‏‎ حسين‌‏‎ و‏‎ حسن‌‏‎ و‏‎ علي‌‏‎ همچون‌‏‎ نامهايي‌‏‎ آن‌‏‎
مذلت‌‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎ فقر‏‎ و‏‎ تنگدستي‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ باري‌ ، ‏‎.‎دارند‏‎ حضور‏‎ -‎ باد‏‎ ايشان‌‏‎
قطبالاقطاب‏‎ كه‌‏‎ وجودي‌‏‎.سپرد‏‎ برتر‏‎ به‌وجودي‌‏‎ مي‌بايد‏‎ را‏‎ سخن‌‏‎ رشته‌‏‎ كلام‌ ، ‏‎
عالم‌‏‎ حق‌طلبان‌‏‎ و‏‎ آزادگان‌‏‎ همه‌‏‎.‎.‎.‎و‏‎ مجاهدان‌‏‎ و‏‎ عاشقان‌‏‎ و‏‎ مومنان‌‏‎ و‏‎ فتيان‌‏‎
سخن‌ ، ‏‎ عرصه‌‏‎ تك‌سوار‏‎ نبرد ، ‏‎ ميدان‌‏‎ شير‏‎ عقل‌ ، ‏‎ عالم‌‏‎ رادمرد‏‎ آن‌‏‎ علي‌ ، ‏‎.‎است‌‏‎
همه‌‏‎ بي‌مثال‌‏‎ عاشق‌‏‎ و‏‎ دادگري‌‏‎ و‏‎ عدل‌‏‎ بي‌خلل‌‏‎ قاضي‌‏‎ سخاوت‌ ، ‏‎ وادي‌‏‎ جوانمرد‏‎
...هستي‌‏‎ عرصه‌‏‎
طلب‏‎ درويشانه‌‏‎ محبوب ، ‏‎ مطلوب‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ بلخي‌ ، ‏‎ جلال‌الدين‌‏‎ همچون‌‏‎ مي‌بايد‏‎ گويي‌‏‎
:كه‌‏‎ كنيم‌‏‎
ديده‌اي‌‏‎ و‏‎ عقل‌‏‎ جمله‌‏‎ كه‌‏‎ علي‌‏‎ اي‌‏‎
ديده‌اي‌‏‎ آنچه‌‏‎ از‏‎ واگو‏‎ شمه‌اي‌‏‎
بوده‌اي‌‏‎ خو‏‎ احد‏‎ ترازوي‌‏‎ تو‏‎
بوده‌اي‌‏‎ ترازو‏‎ هر‏‎ زبانه‌ي‌‏‎ بل‌ ، ‏‎
اميرالمومنين‌‏‎ به‌‏‎ منسوب‏‎ سوكسروده‌هايي‌‏‎ ترجمه‌‏‎ آمده‌ ، ‏‎ فراهم‌‏‎ اينجا‏‎ آنچه‌‏‎
.است‌‏‎ سروده‌‏‎ بوده‌‏‎ عالم‌‏‎ دو‏‎ بانوي‌‏‎ كه‌‏‎ خود‏‎ سراي‌‏‎ بانوي‌‏‎ فقدان‌‏‎ كه‌در‏‎ است‌‏‎
قرار‏‎ (‎س‌‏‎)زهرا‏‎ فاطمه‌‏‎ درگذشت‌‏‎ سالروز‏‎ از‏‎ روايت‌‏‎ يك‌‏‎ آستان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ اكنون‌‏‎
.مي‌گوييم‌‏‎ باز‏‎ را‏‎ غم‌‏‎ اين‌‏‎ اندوه‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ زبان‌‏‎ از‏‎ داريم‌ ، ‏‎

آن‌‏‎ اظهار‏‎ با‏‎ پيمبر ، ‏‎ دخت‌‏‎ اي‌‏‎ تو‏‎ از‏‎ من‌‏‎ شرم‌‏‎ -‎بيماري‌‏‎ در‏‎ (‎س‌‏‎)فاطمه‌‏‎ با‏‎
.است‌‏‎ سخت‌‏‎ بسي‌‏‎ داشته‌ام‌ ، ‏‎ نهان‌‏‎ چه‌‏‎
نيرويي‌‏‎ فرمانش‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌نهيم‌‏‎ گردن‌‏‎ خدا‏‎ فرمان‌‏‎ به‌‏‎ ما‏‎ ليك‌‏‎ -
.نيست‌‏‎
حال‌‏‎]و‏‎ مي‌نالم‌‏‎ تو‏‎ نزد‏‎ و‏‎ مي‌اندازد‏‎ فرو‏‎ برابرت‌‏‎ در‏‎ مرا‏‎ تب‏‎ آيا‏‎ -
و‏‎ مي‌فشرم‌‏‎ پاي‌‏‎ برصبر‏‎ -‎.نيست‌‏‎ همتايي‌ام‌‏‎ مردان‌‏‎ درميان‌‏‎ [ آنكه‌‏‎
.باشد‏‎ دور‏‎ زبون‌‏‎ مردان‌‏‎ شكيبايي‌‏‎ كه‌‏‎ گاه‌‏‎ آن‌‏‎ تواناام‌ ، ‏‎ برخواستها‏‎
مرگ‌‏‎ پيك‌‏‎ خود‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كسان‌‏‎ مرگ‌‏‎ آرنده‌‏‎ تب ، ‏‎ كه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ نشانه‌اي‌‏‎ تب‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ -
.است‌‏‎

دوست‌‏‎ مزار‏‎ بر‏‎.‎ايستاده‌ام‌‏‎ گورها‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ چيست‌‏‎ -‎(‎س‌‏‎) فاطمه‌‏‎ مزار‏‎ بر‏‎
.نگويد‏‎ سلام‌‏‎ پاسخ‌‏‎ او‏‎ و‏‎ كنم‌‏‎ سلام‌‏‎
خود‏‎ را‏‎ دوستان‌‏‎ دوستي‌‏‎ مگر‏‎ گويي‌؟‏‎ پاسخم‌‏‎ كه‌‏‎ دوست‌‏‎ اي‌‏‎ مي‌شود‏‎ چه‌‏‎ را‏‎ تو‏‎ -‎
يادبرده‌اي‌؟‏‎ از‏‎

توانم‌؟‏‎ چگونه‌‏‎ پاسخ‌‏‎ خاك‌ام‌‏‎ و‏‎ سنگ‌‏‎ گرو‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ اينك‌‏‎:‎گفت‌‏‎ دوست‌‏‎ -
و‏‎ كسان‌‏‎ از‏‎ مرا‏‎ ببردم‌تان‌ ، ‏‎ ياد‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بخورده‌‏‎ خاك‌‏‎ مرا‏‎ زيبايي‌هاي‌‏‎ -
.بازداشته‌اند‏‎ همگنان‌‏‎
.است‌‏‎ بگسسته‌‏‎ شما‏‎ و‏‎ ما‏‎ پيوند‏‎ درود ، ‏‎ شما‏‎ بر‏‎ ما‏‎ از‏‎ -

چگونه‌‏‎ اين‌‏‎ هست‌؟‏‎ دراز‏‎ زندگي‌‏‎ به‌سوي‌‏‎ راهي‌‏‎ آيا‏‎ -(‎س‌‏‎)‎فاطمه‌‏‎ دوري‌‏‎ در‏‎
.كسي‌بازنگردد‏‎ از‏‎ مرگ‌‏‎ بود؟‏‎ تواند‏‎
دراز‏‎ آرزويي‌‏‎ باز‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ آمده‌ام‌ ، با‏‎ بار‏‎ به‌‏‎ چند‏‎ راهر‏‎ مرگ‌‏‎ ناگزيري‌‏‎ -‎
.مي‌دارم‌‏‎
و‏‎ روند‏‎ بامداد‏‎ و‏‎ آيند‏‎ شامگاه‌‏‎ كه‌‏‎ گونه‌گون‌‏‎ است‌‏‎ حالتهايي‌‏‎ را‏‎ چرخ‌‏‎ -
.بگذارند‏‎ درميانه‌‏‎ جانهايي‌‏‎
راه‌‏‎ را‏‎ هركسي‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ نتوانيم‌‏‎ كج‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ ره‌‏‎ كه‌‏‎ ناگزير‏‎ باراندازي‌ ، ‏‎ و‏‎ -‎
.اوست‌‏‎ به‌سوي‌‏‎ خود‏‎
.شود‏‎ خوار‏‎ جا‏‎ آن‌‏‎ توانايي‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ ببردم‌اش‌‏‎ ياد‏‎ از‏‎ توانايي‌‏‎ روز‏‎ به‌‏‎ -‎
رنج‌‏‎ در‏‎ مرگ‌‏‎ روز‏‎ تا‏‎ گيتي‌‏‎ يار‏‎.‎بينم‌‏‎ بسيار‏‎ خويش‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ گيتي‌‏‎ رنجهاي‌‏‎ -
.است‌‏‎
راهي‌‏‎ دوست‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ آيا‏‎.‎مي‌دارم‌‏‎ دوست‌اش‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كسي‌‏‎ آن‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ دل‌‏‎ مرا‏‎ -
هست‌؟‏‎
در‏‎ نيز‏‎ جميل‌‏‎ من‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ است‌ ، ‏‎ داشته‌‏‎ دور‏‎ او‏‎ از‏‎ مرا‏‎ خانه‌‏‎ اين‌‏‎ اگر‏‎ -‎
.است‌‏‎ بمرده‌‏‎ جدايي‌‏‎
روز‏‎ كه‌‏‎ فراق‌‏‎ روز‏‎ در‏‎ من‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ گفته‌‏‎ جدايي‌‏‎ در‏‎ سخني‌‏‎ گوينده‌‏‎ مثلها ، ‏‎ در‏‎ -
.زنم‌‏‎ مثل‌‏‎ بدان‌‏‎ كوچيدن‌است‌‏‎
نبينند‏‎ جدايي‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ جدايي‌‏‎ دوستي‌‏‎ دو‏‎ هر‏‎ وصل‌‏‎ فرجام‌‏‎ -‎
.اندك‌اند‏‎
ياري‌‏‎ هيچ‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ نشانه‌اي‌‏‎ (‎ص‌‏‎)پيمبر‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ فاطمه‌‏‎ دادن‌‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ -‎
.نپايد‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ چيزي‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ سوگند‏‎ است‌؟‏‎ چگونه‌‏‎ آنجا‏‎ در‏‎ زندگي‌‏‎ مرگشان‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ -‎
.نباشد‏‎ آن‌‏‎ راهي‌به‌سوي‌‏‎
پس‌‏‎ و‏‎ كنند‏‎ فراموش‌‏‎ دوستي‌ام‌‏‎ و‏‎ بگردانند‏‎ روي‌‏‎ من‌‏‎ كردن‌‏‎ ياد‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ زودا‏‎ -‎
.شود‏‎ پديد‏‎ همتايي‌‏‎ را‏‎ يار‏‎ من‌‏‎ از‏‎
من‌‏‎ جز‏‎ روم‌ ، ‏‎ ميانه‌‏‎ از‏‎ هرگاه‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ كسي‌‏‎ آن‌‏‎ يا‏‎ ملول‌‏‎ آن‌‏‎ من‌‏‎ دوست‌‏‎ -‎
.خشنودكندش‌‏‎
نگاه‌‏‎ من‌‏‎ ز‏‎ را‏‎ دل‌اش‌‏‎ و‏‎ بپايد‏‎ وي‌‏‎ وصل‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كسي‌‏‎ آن‌‏‎ دوست‌‏‎ مرا‏‎ -
.بدارد‏‎
.نپايد‏‎ چندان‌‏‎ كنان‌‏‎ مويه‌‏‎ گريه‌‏‎ سرآيد ، ‏‎ زندگي‌‏‎ روزان‌‏‎ روزي‌ ، ‏‎ اگر‏‎ -‎
راهي‌‏‎ خواهد ، ‏‎ چه‌‏‎ آن‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ وليك‌ ، ‏‎ نميرد‏‎ هرگز‏‎ يار‏‎ كه‌‏‎ خواهد‏‎ مرد‏‎ -‎
.نيست‌‏‎
دادن‌‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ سخت‌ ، ‏‎ كه‌‏‎.نيست‌‏‎ سخت‌‏‎ هشتن‌اش‌‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مال‌‏‎ آسيب‏‎ -‎
.است‌‏‎ عزيزان‌‏‎
دل‌‏‎ به‌‏‎ فراق‌‏‎ سوز‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ نيارمد‏‎ بستري‌‏‎ هيچ‌‏‎ در‏‎ من‌‏‎ پهلوي‌‏‎ روي‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ -
.جوششي‌دارم‌‏‎
امامي‌‏‎ ابوالقاسم‌‏‎ دكتر‏‎ استاد‏‎ ترجمه‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎ع‌‏‎)امام‌علي‌‏‎ ديوان‌‏‎ از‏‎ نقل‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎