چهارم‌ ، شماره‌ 1106‏‎ اكتبر 1996 ، سال‌‏‎ آبان‌ 1375 ، 28‏‎ دوشنبه‌ 7‏‎

شناختن‌‏‎ تا‏‎ دانستن‌‏‎ از‏‎

ديروز‏‎ حيات‌‏‎ محوري‌‏‎ تفاوت‌‏‎ ادبيات‌‏‎ مدرس‌‏‎ نيري‌ ، ‏‎ يوسف‌‏‎ محمد‏‎ دكتر‏‎ با‏‎ گفتگو‏‎
است‌ ، ‏‎ علم‌‏‎ پايه‌‏‎ بر‏‎ بشري‌‏‎ اخير‏‎ سال‌‏‎ صد‏‎ زندگاني‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ امروز‏‎ و‏‎
يوسف‌‏‎ محمد‏‎ دكتر‏‎ است‌‏‎ پايه‌شناختن‌‏‎ بر‏‎ عارفانه‌‏‎ حيات‌‏‎ و‏‎ يعني‌دانستن‌ ، ‏‎
سال‌ 1365‏‎ در‏‎ را‏‎ فارسي‌‏‎ ادبيات‌‏‎ و‏‎ زبان‌‏‎ دكتراي‌‏‎ (شيراز‏‎ متولد 1333‏‎)‎ نيري‌‏‎
ادبيات‌‏‎ تدريس‌‏‎ به‌‏‎ تاكنون‌‏‎ سال‌ 1358‏‎ از‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ دريافت‌‏‎ تهران‌‏‎ دانشگاه‌‏‎ از‏‎
شيراز‏‎ ادبيات‌‏‎ دانشكده‌‏‎ در‏‎ معنوي‌‏‎ مثنوي‌‏‎ خصوصا‏‎ نظم‌ ، ‏‎ و‏‎ نثر‏‎ عرفاني‌‏‎
فضايل‌‏‎ في‌‏‎ كتابالسبعين‌‏‎ شرح‌‏‎ و‏‎ ترجمه‌‏‎ وي‌‏‎ از‏‎.‎دارد‏‎ اشتغال‌‏‎
توسط‏‎ (‎هشتم‌‏‎ قرن‌‏‎ عارف‌‏‎)‎ همداني‌‏‎ نوشته‌اميرسيدعلي‌‏‎ اميرالمومنين‌‏‎
.است‌‏‎ انتشار‏‎ دست‌‏‎ در‏‎ شيراز‏‎ نويد‏‎ انتشارات‌‏‎

مانندكارلوس‌‏‎ نويسندگاني‌‏‎ از‏‎ ماكتابهايي‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ حاضر‏‎ حال‌‏‎ در‏‎
مثل‌لئوبوسكاليا ، ‏‎ روانشناساني‌‏‎ همچنين‌‏‎ و‏‎ مورتي‌‏‎ كاستاندا ، كريشنا‏‎
اقبال‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ منتشر‏‎ و‏‎ ترجمه‌‏‎.‎.‎.‎و‏‎ پاندر‏‎ مورفي‌ ، كاترين‌‏‎ ژوزف‌‏‎
زيادي‌‏‎ شباهت‌‏‎ مي‌كنيم‌‏‎ آثاردقت‌‏‎ اين‌‏‎ محتواي‌‏‎ در‏‎ وقتيكه‌‏‎روبروست‌‏‎ جوانان‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ من‌‏‎ سوال‌‏‎.مي‌بينيم‌‏‎ خودمان‌‏‎ عارفان‌‏‎ آموزه‌هاي‌‏‎ و‏‎ آنها‏‎ ميان‌‏‎
نويسندگاني‌‏‎ است‌ ، ‏‎ عرفاني‌‏‎ مواريث‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ بهره‌مند‏‎ كه‌‏‎ ما‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ چرا‏‎
زدودن‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ هستند‏‎ كم‌‏‎ بيافرينند‏‎ جوان‌پسندي‌‏‎ آثار‏‎ چنين‌‏‎ بتوانند‏‎ كه‌‏‎
كرد؟‏‎ مي‌توان‌‏‎ چه‌‏‎ بيگانگي‌‏‎ اين‌‏‎
گنجينه‌هاي‌‏‎ منابع‌و‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ با‏‎ معاصر‏‎ نسل‌‏‎ بيگانگي‌‏‎ اساسي‌‏‎ علت‌‏‎
هر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ارزشي‌‏‎ رسول‌‏‎ هنرمندي‌‏‎ هر‏‎.‎است‌‏‎ زباني‌‏‎ نداشتن‌سنخيت‌‏‎ ما‏‎ فرهنگي‌‏‎
.بگويد‏‎ سخن‌‏‎ آنها‏‎ با‏‎ قومش‌‏‎ زبان‌‏‎ با‏‎ بايد‏‎ قرآن‌‏‎ تعبيرزيباي‌‏‎ به‌‏‎ رسولي‌‏‎
يعني‌‏‎.‎بشود‏‎ آغاز‏‎ افراد‏‎ كودكي‌‏‎ دوران‌‏‎ بايداز‏‎ بيگانگي‌‏‎ اين‌‏‎ زدودن‌‏‎ وراه‌‏‎
منظم‌ ، ‏‎ برنامه‌اي‌‏‎ طي‌‏‎ مدرسه‌‏‎ محيط‏‎ خانه‌و‏‎ فضاي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ نوجوانان‌‏‎ و‏‎ كودكان‌‏‎
سعدي‌‏‎ اجل‌‏‎ شيخ‌‏‎ ابيات‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ مثل‌‏‎ ادبي‌‏‎ ساده‌‏‎ و‏‎ زيبا‏‎ منابع‌‏‎ با‏‎
.كرد‏‎ بايدآشنا‏‎ ديگران‌‏‎ و‏‎ حافظ‏‎ مولوي‌ ، ‏‎ شيرازي‌ ، ‏‎
و‏‎ والدين‌‏‎ خود‏‎ كه‌حتي‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ جامعه‌حاضر‏‎ در‏‎ مثنوي‌‏‎ با‏‎ آشنايي‌‏‎ مشكل‌‏‎
.هستند‏‎ بيگانه‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ گونه‌منابع‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ خانواده‌هم‌‏‎ سرپرستان‌‏‎
جبري‌تري‌‏‎ و‏‎ ريشه‌اي‌تر‏‎ امري‌‏‎ بيگانگي‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ علت‌‏‎ آيا‏‎ شما‏‎ بنظر‏‎ بنابراين‌‏‎
نيست‌؟‏‎
آنچنان‌‏‎ هستند‏‎ هم‌‏‎ مثنوي‌شناس‌‏‎ كه‌‏‎ حتي‌والديني‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ امر‏‎ واقعيت‌‏‎
را‏‎ ارتباطي‌‏‎ چنين‌‏‎ فرصت‌‏‎ كه‌‏‎ گرفتارند‏‎ امروز‏‎ پيچيده‌‏‎ حيات‌‏‎ وخم‌‏‎ پيچ‌‏‎ در‏‎
ارتباط‏‎ وسايل‌‏‎ از‏‎ بايستي‌‏‎ خلل‌‏‎ اين‌‏‎ رفع‌‏‎ براي‌‏‎.ندارند‏‎ خويش‌‏‎ فرزندان‌‏‎ با‏‎
مثلا‏‎.‎كرد‏‎ اقدام‌‏‎ ديگر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ درسي‌‏‎ مناسب‏‎ برنامه‌هاي‌‏‎ و‏‎ يكسو‏‎ از‏‎ جمعي‌‏‎
ظرافت‌‏‎ و‏‎ مناسب‏‎ موسيقي‌‏‎ با‏‎ نمايشي‌‏‎ ادبيات‌‏‎ قالب‏‎ در‏‎ را‏‎ مثنوي‌‏‎ داستانهاي‌‏‎
.كرد‏‎ عرضه‌‏‎ جامعه‌‏‎ به‌‏‎ نسل‌‏‎ هر‏‎ مناسب‏‎ زبان‌‏‎ انتخاب‏‎ و‏‎ بازيگران‌‏‎ هنرمندانه‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ كه‌جهاني‌‏‎ ندارد‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ ريشه‌‏‎ جداماندگي‌ ، ‏‎ و‏‎ بيگانگي‌‏‎ اين‌‏‎ آيا‏‎
انسان‌‏‎ باجهان‌‏‎ مي‌شود‏‎ آرزو‏‎ و‏‎ آنهاتصوير‏‎ اشعار‏‎ و‏‎ عارفان‌‏‎ كلمات‌‏‎ ضمن‌‏‎
براي‌‏‎ و‏‎.است‌‏‎ ديني‌‏‎ تفكر‏‎ و‏‎ تربيت‌‏‎ مولود‏‎ اصولا‏‎ عرفان‌‏‎ دارد؟‏‎ اختلاف‌‏‎ امروز‏‎
مكتب‏‎.‎است‌‏‎ بيگانه‌تر‏‎ عرفان‌‏‎ بيگانه‌اند‏‎ وحي‌‏‎ هواي‌‏‎ و‏‎ حال‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎
گفته‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎.‎مي‌داند‏‎ انسان‌‏‎ خود‏‎ را‏‎ عظيم‌‏‎ و‏‎ بزرگ‌‏‎ جهان‌‏‎ اين‌‏‎ عرفان‌‏‎
:مولانا‏‎
تويي‌‏‎ اصغر‏‎ عالم‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ پس‌‏‎
تويي‌‏‎ اكبر‏‎ عالم‌‏‎ معني‌‏‎ به‌‏‎ پس‌‏‎
اتزعم‌‏‎:‎كه‌فرموده‌اند‏‎ (‎ع‌‏‎)‎اميرالمومنين‌‏‎ امام‌‏‎ كلام‌‏‎ از‏‎ برگرفته‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎
.الاكبر‏‎ انطوي‌العالم‌‏‎ فيك‌‏‎ و‏‎ صغير‏‎ جرم‌‏‎ انك‌‏‎
به‌‏‎ كارش‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ گم‌‏‎ هوش‌‏‎ و‏‎ بيداري‌‏‎ طوفان‌‏‎ در‏‎ امروز‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ درست‌‏‎
اما‏‎.‎ندانم‌‏‎ بار‏‎ خراز‏‎ كه‌‏‎ چنانم‌‏‎ امروز‏‎:مولانا‏‎ به‌قول‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌رسد‏‎ جايي‌‏‎
و‏‎.‎مي‌ورزد‏‎ عشق‌‏‎ دلش‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌انديشد‏‎ عقلش‌‏‎ با‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ نكنيم‌‏‎ فراموش‌‏‎
درون‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ فطرتي‌‏‎ و‏‎ اوست‌‏‎ فراز‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ پرستاره‌اي‌‏‎ آسمان‌‏‎ بين‌‏‎ به‌همين‌گونه‌‏‎
فضاهاي‌‏‎ بارقه‌هايي‌‏‎ پيوند‏‎ اين‌‏‎ از‏‎.‎مي‌زند‏‎ پيوند‏‎ مي‌كند ، ‏‎ احساس‌‏‎ خويش‌‏‎
:خواجه‌‏‎ به‌قول‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ روشن‌‏‎ را‏‎ او‏‎ هستي‌‏‎ تاريك‌‏‎
چه‌‏‎ افكار‏‎ دل‌‏‎ مجنون‌‏‎ خرمن‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ سحروه‌‏‎ بدرخشيد‏‎ ليلي‌‏‎ منزل‌‏‎ از‏‎ برقي‌‏‎
كرد‏‎
ديروز‏‎ زندگاني‌‏‎.‎است‌‏‎ متفاوت‌‏‎ بسيار‏‎ امروز‏‎ ديروزو‏‎ زندگي‌‏‎ شيوه‌‏‎ البته‌‏‎
مي‌تواند‏‎ كسي‌‏‎ كمتر‏‎ امروز‏‎ اما‏‎.‎شعري‌‏‎ شبانگاه‌‏‎ و‏‎ خانه‌اي‌‏‎ و‏‎ ناني‌‏‎ بود‏‎ بسيط‏‎
اين‌حال‌‏‎ با‏‎.بشناسد‏‎ را‏‎ انساني‌‏‎ حيات‌‏‎ سردرگم‌‏‎ كلاف‌‏‎ و‏‎ توبرتو‏‎ دايره‌هاي‌‏‎
تغيير‏‎ او‏‎ نمي‌بودزندگي‌‏‎ چنين‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ محيط‏‎ و‏‎ است‌‏‎ برتر‏‎ انسان‌‏‎
كه‌‏‎ اين‌است‌‏‎ در‏‎ امروز‏‎ و‏‎ ديروز‏‎ حيات‌‏‎ محوري‌‏‎ تفاوت‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شد‏‎ تصور‏‎.‎نمي‌كرد‏‎
حيات‌‏‎ و‏‎ يعني‌دانستن‌ ، ‏‎ است‌‏‎ علم‌‏‎ پايه‌‏‎ بر‏‎ بشري‌‏‎ اخير‏‎ سال‌‏‎ صد‏‎ زندگاني‌‏‎
گردن‌‏‎ به‌‏‎ شناختن‌دست‌‏‎ و‏‎ دانستن‌‏‎ اين‌‏‎ اگر‏‎.‎است‌‏‎ برپايه‌شناختن‌‏‎ عارفانه‌‏‎
جدا‏‎ اگر‏‎ و‏‎.‎مي‌آيد‏‎ به‌دست‌‏‎ انسان‌‏‎ واجتماعي‌‏‎ فردي‌‏‎ خوشبختي‌‏‎ كمال‌‏‎ شوند‏‎ هم‌‏‎
معمولا‏‎.‎مي‌ماند‏‎ باقي‌‏‎ خويش‌‏‎ به‌قوت‌‏‎ موجود‏‎ پيچيدگي‌‏‎ شوندهمين‌‏‎
احوال‌‏‎ مولود‏‎ را‏‎ شمس‌‏‎ وديوان‌‏‎ مولوي‌‏‎ حكيمانه‌‏‎ احوال‌‏‎ زاده‌‏‎ مثنوي‌را‏‎
شمس‌‏‎ نام‌‏‎ كه‌‏‎ مواردي‌‏‎ از‏‎ صرف‌نظر‏‎ شما‏‎ به‌نظر‏‎.‎مي‌دانند‏‎ او‏‎ عاشقانه‌‏‎
شدن‌‏‎ سروده‌‏‎ در‏‎ شمس‌‏‎ با‏‎ ارتباط‏‎ آمده‌ ، ‏‎ درمثنوي‌‏‎ (مستقيم‌‏‎ يا‏‎ به‌اشاره‌‏‎)‎
شمس‌‏‎ غزلهاي‌‏‎ و‏‎ مثنوي‌‏‎ ابيات‌‏‎ شدن‌‏‎ سروده‌‏‎ ترتيب‏‎ و‏‎ داشته‌‏‎ تاثيري‌‏‎ چه‌‏‎ مثنوي‌‏‎
است‌؟‏‎ بوده‌‏‎ چگونه‌‏‎
ديده‌‏‎ وجود‏‎ يك‌‏‎ گوناگون‌‏‎ ظهورات‌‏‎ و‏‎ نشئات‌‏‎ غزليات‌‏‎ در‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ مثنوي‌‏‎ در‏‎ هم‌‏‎
شكر‏‎ و‏‎ شير‏‎ همچون‌‏‎ حكمت‌‏‎ با‏‎ دينش‌‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ با‏‎ عشقش‌‏‎ و‏‎ عشق‌‏‎ با‏‎ حكمتش‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎
كه‌‏‎ مولاناست‌‏‎ استاد‏‎ بركت‌‏‎ و‏‎ عرفاني‌‏‎ تربيت‌‏‎ نتيجه‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎است‌‏‎ درآميخته‌‏‎
بود ، ‏‎ عارف‌‏‎ سالك‌بود ، ‏‎ مولانا‏‎ يعني‌‏‎.شد‏‎ چنين‌‏‎ رسيد‏‎ او‏‎ به‌‏‎ وقتي‌مولانا‏‎
چون‌‏‎ مردي‌‏‎ محضر‏‎ از‏‎ را‏‎ حقيقت‌‏‎ قلبي‌روندگان‌‏‎ معارف‌‏‎ و‏‎ سلوك‌‏‎ لذتهاي‌‏‎
رسيد‏‎ شمس‌الدين‌تبريزي‌‏‎ به‌‏‎ وقتي‌‏‎ بود ، ‏‎ چشيده‌‏‎ ترمذي‌‏‎ برهان‌الدين‌محقق‌‏‎
.بود‏‎ نرسيده‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ واصل‌‏‎ كمالي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ يافت‌‏‎ دست‌‏‎ مقاماتي‌‏‎ به‌‏‎
غيرقابل‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ اگرچه‌جوهره‌‏‎:‎مثنوي‌‏‎ و‏‎ غزليات‌‏‎ زماني‌‏‎ ترتيب‏‎ در‏‎ اما‏‎
به‌‏‎ نسبت‌‏‎ مثنوي‌‏‎ روايات‌مناقبالعارفين‌‏‎ براساس‌بعضي‌‏‎.‎است‌‏‎ تفكيك‌‏‎
دارد‏‎ آتشين‌‏‎ و‏‎ عريان‌‏‎ بسيار‏‎ ظهوري‌‏‎ غزليات‌‏‎ در‏‎ مولانا‏‎است‌‏‎ موخر‏‎ غزليات‌‏‎
روندگان‌‏‎ كمال‌‏‎ نشان‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎)‎ است‌‏‎ حاكم‌‏‎ خويش‌‏‎ حالات‌‏‎ جمله‌‏‎ بر‏‎ مثنوي‌‏‎ در‏‎ اما‏‎
در‏‎ قهر‏‎:خويش‌‏‎ حالات‌‏‎ جمله‌‏‎ بر‏‎ باشي‌‏‎ امير‏‎ بايد‏‎:‎شمس‌‏‎ به‌قول‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ حقيقت‌‏‎
مقام‌‏‎ همان‌‏‎ و‏‎ كمال‌‏‎ نشان‌‏‎ امارت‌‏‎ اين‌‏‎ (‎محل‌لطف‌‏‎ در‏‎ لطف‌‏‎ و‏‎ قهر‏‎ محل‌‏‎
اهل‌‏‎.‎است‌‏‎ آفتابي‌‏‎ بسيار‏‎ مثنوي‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ ظهور‏‎ و‏‎ نمود‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ جمع‌الجمع‌‏‎
تمكين‌‏‎ و‏‎ گويند‏‎ راتمكين‌‏‎ ثانوي‌‏‎ مرتبه‌‏‎ و‏‎ راتلوين‌‏‎ نخستين‌‏‎ حالت‌‏‎ عرفان‌‏‎
نخستين‌‏‎ غزليات‌‏‎ كه‌‏‎ گرفت‌‏‎ نتيجه‌‏‎ احتمالامي‌توان‌‏‎ لذا‏‎ و‏‎ است‌‏‎ تلوين‌‏‎ بعداز‏‎
او‏‎ عرفاني‌‏‎ تجارب‏‎ دستاورد‏‎ آخرين‌‏‎ مثنوي‌‏‎ و‏‎ مولانا‏‎ سلوك‌‏‎ و‏‎ سير‏‎ مواليد‏‎
.است‌‏‎ يكي‌‏‎ دو‏‎ هر‏‎ جوهره‌‏‎ گفتيم‌‏‎ همچنان‌كه‌‏‎ گرچه‌‏‎.‎باشد‏‎
براي‌‏‎ را‏‎ مثنوي‌‏‎ كه‌‏‎ طول‌سالهايي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بفرماييد‏‎ سوال‌‏‎ آخرين‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎
براي‌‏‎ همچنين‌‏‎ و‏‎ داشته‌ايد‏‎ دشواريهايي‌‏‎ چه‌‏‎ مي‌داده‌ايد‏‎ درس‌‏‎ دانشجويان‌‏‎
داريد؟‏‎ تازه‌اي‌‏‎ پيشنهاد‏‎ چه‌‏‎ دانشگاه‌‏‎ در‏‎ مثنوي‌‏‎ تدريس‌‏‎
شور‏‎ با‏‎ همراه‌‏‎ و‏‎ لذات‌معنوي‌‏‎ عميق‌ترين‌‏‎ داراي‌‏‎ من‌‏‎ براي‌‏‎ هميشه‌‏‎ مثنوي‌‏‎ كلاس‌‏‎
وسيله‌‏‎ بهترين‌‏‎ خود‏‎ حالها‏‎ و‏‎ شور‏‎ همين‌‏‎ اما‏‎بود‏‎ دربندنيامدني‌‏‎ حالهاي‌‏‎ و‏‎
در‏‎ ما‏‎ دانشجويان‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ به‌طوري‌كه‌‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ مثنوي‌‏‎ ارزشهاي‌‏‎ انتقال‌‏‎
.مي‌كرده‌اند‏‎ زندگي‌‏‎ به‌‏‎ جديدي‌‏‎ نگاه‌‏‎ آن‌‏‎ بعداز‏‎ و‏‎ مثنوي‌‏‎ كلاس‌‏‎
را‏‎ خود‏‎ ووزن‌‏‎ مي‌گذاشته‌اند‏‎ مولانا‏‎ ترازوي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ ديگر‏‎ به‌بيان‌‏‎
دانشمند‏‎ بسيار‏‎ مردي‌‏‎ مولانا‏‎ است‌كه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كار‏‎ دشواري‌‏‎ اما‏‎مي‌شناخته‌اند‏‎
.است‌‏‎ آورده‌‏‎ يك‌جا‏‎ خويش‌‏‎ وجود‏‎ در‏‎ ذوق‌را‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎
بي‌خبر‏‎ اسلامي‌‏‎ مختلف‌‏‎ فرقه‌هاي‌‏‎ آراء‏‎ و‏‎ حكمت‌‏‎ و‏‎ حديث‌‏‎ و‏‎ قرآن‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎
علمي‌‏‎ بهره‌‏‎ مثنوي‌‏‎ از‏‎ است‌‏‎ بايسته‌‏‎ و‏‎ شايسته‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌طور‏‎ نمي‌تواند‏‎ باشد‏‎
به‌‏‎ كمكي‌ ، ‏‎ متون‌‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ نبود‏‎.‎مي‌برد‏‎ ذوقي‌‏‎ و‏‎ اخلاقي‌‏‎ بهره‌‏‎ اگرچه‌‏‎.‎ببرد‏‎
يكي‌‏‎ مثلا‏‎مي‌كرد‏‎ افزون‌‏‎ ما‏‎ كلاس‌‏‎ در‏‎ را‏‎ دشواري‌‏‎ اين‌‏‎ كميابي‌‏‎ و‏‎ گراني‌‏‎ دليل‌‏‎
چه‌‏‎ كتابمولوي‌‏‎ مجلد‏‎ دو‏‎ مثنوي‌‏‎ شروع‌‏‎ در‏‎ مفيد‏‎ كتابهاي‌‏‎ بهترين‌‏‎ از‏‎
از‏‎ ما‏‎ دوستان‌‏‎ ناله‌‏‎ هميشه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ همايي‌‏‎ جلال‌الدين‌‏‎ استاد‏‎ نوشته‌‏‎ مي‌گويد‏‎
دو‏‎ اين‌‏‎ مطالعه‌‏‎ كه‌‏‎ درحالي‌‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ آسمان‌‏‎ به‌‏‎ كتاب‏‎ اين‌‏‎ نياوردن‌‏‎ به‌دست‌‏‎
در‏‎ ديگر‏‎ نكته‌‏‎مي‌كند‏‎ كوتاه‌‏‎ را‏‎ طالبان‌‏‎ راه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مفيد‏‎ بسيار‏‎ مجلد‏‎
به‌طور‏‎ اشعار‏‎ و‏‎ ابيات‌‏‎ حفظ‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ مثنوي‌‏‎ طالبان‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌است‌‏‎ مثنوي‌‏‎
كنند‏‎ حل‌‏‎ مثنوي‌‏‎ خود‏‎ با‏‎ را‏‎ مثنوي‌‏‎ مشكلات‌‏‎ بتوانند‏‎ تا‏‎ كنند‏‎ اقدام‌‏‎ تدريجي‌‏‎
:مولانا‏‎ به‌قول‌‏‎ و‏‎
بس‌‏‎ و‏‎ پرس‌‏‎ قرآن‌‏‎ ز‏‎ قرآن‌‏‎ معني‌‏‎
هوس‌‏‎ اندر‏‎ زده‌‏‎ كاتش‌‏‎ زكسي‌‏‎ و‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎