چهارم‌ ، شماره‌ 1109‏‎ اكتبر 1996 ، سال‌‏‎ آبان‌ 1375 ، 31‏‎ پنجشنبه‌ 10‏‎

انداختي‌‏‎ به‌گريه‌‏‎ را‏‎ پدرم‌‏‎ تو‏‎ ديشب‏‎

موسوي‌‏‎ مهندس‌‏‎ آقاي‌‏‎ به‌‏‎ نامه‌اي‌‏‎

!نه‌‏‎ كه‌‏‎ جوان‌‏‎.داشتيم‌‏‎ جواني‌‏‎ ميهمان‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ تحريريه‌‏‎ در‏‎ ديشب‏‎
با‏‎ و‏‎ بود‏‎ آمده‌‏‎ پدرش‌‏‎ همراه‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ چهارده‌ساله‌‏‎ يك‌پسر‏‎.‎نوجوان‌بود‏‎
كه‌‏‎ نوشته‌ام‌‏‎ نامه‌اي‌‏‎:مي‌گفت‌‏‎.‎ببيند‏‎ را‏‎ سردبير‏‎ مي‌خواست‌‏‎ زياد‏‎ اصرار‏‎
چه‌‏‎ براي‌‏‎ نامه‌‏‎ پرسيديم‌‏‎ وقتي‌‏‎ و‏‎.‎بدهم‌‏‎ سردبير‏‎ آقاي‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ حتما‏‎
كسي‌؟‏‎
موسوي‌‏‎ آقاي‌‏‎:گفت‌‏‎
موسوي‌؟‏‎ آقاي‌‏‎ كدام‌‏‎:گفتيم‌‏‎
كه‌‏‎ مطلبي‌‏‎.‎.‎.‎بوده‌‏‎ نخست‌وزير‏‎ سال‌‏‎ هشت‌‏‎ كه‌‏‎ همان‌‏‎ ديگر ، ‏‎ موسوي‌‏‎ مهندس‌‏‎:گفت‌‏‎
رساندن‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ نوجوان‌‏‎ اين‌‏‎ زيباي‌‏‎ و‏‎ پرشور‏‎ نامه‌‏‎ ادامه‌مي‌خوانيد‏‎ در‏‎
نامه‌‏‎ نگارشي‌‏‎ اشكالات‌‏‎ خواستيم‌‏‎.‎بود‏‎ كرده‌‏‎ طي‌‏‎ را‏‎ راه‌زيادي‌‏‎ ما‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎
كه‌‏‎ بود‏‎ حيف‌‏‎.‎نشد‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ راضي‌‏‎ راستش‌دلمان‌‏‎ اما‏‎ كنيم‌ ، ‏‎ تصحيح‌‏‎ را‏‎
با‏‎ همراه‌‏‎ واژه‌هايش‌‏‎ تك‌تك‌‏‎.‎بود ، نخوانيد‏‎ نوشته‌‏‎ كه‌‏‎ همانطور‏‎ را‏‎ نامه‌اش‌‏‎
نثر‏‎ ما‏‎ فني‌‏‎ ويرايش‌‏‎ كه‌ترسيديم‌‏‎ بود‏‎ وفاداري‌‏‎ و‏‎ صداقت‌‏‎ عشق‌ ، ‏‎ از‏‎ دريايي‌‏‎
.كند‏‎ كمرنگ‌‏‎ را‏‎ صادقانه‌اش‌‏‎
است‌ ، ‏‎ مغروري‌‏‎ آدم‌‏‎ پدرم‌‏‎انداختي‌‏‎ گريه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ پدرم‌‏‎ تو‏‎ ديشب‏‎ موسوي‌‏‎ آقاي‌‏‎
را‏‎ او‏‎ تو‏‎ ديشب‏‎ اما‏‎.‎نمي‌آيد‏‎ در‏‎ اشكشان‌‏‎ برود‏‎ سرشان‌‏‎ كه‌‏‎ مردهايي‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎
.انداختي‌‏‎ گريه‌‏‎ به‌‏‎
.مي‌آورديم‌‏‎ مادربزرگم‌‏‎ خانه‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خواهرم‌‏‎ داشتيم‌‏‎ بوديم‌ ، ‏‎ تنها‏‎ او‏‎ و‏‎ من‌‏‎
باقالي‌‏‎ پيرمرد‏‎.‎بود‏‎ خوابيده‌‏‎ ماشين‌‏‎ عقب‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ بيشتر‏‎ سالش‌‏‎ خواهرم‌ 3‏‎
باقالي‌‏‎ كه‌‏‎ انداخت‌‏‎ خواهرم‌‏‎ بهانه‌گيري‌هاي‌‏‎ ياد‏‎ مرا‏‎ پياده‌رو‏‎ توي‌‏‎ فروش‌‏‎
اشك‌‏‎ از‏‎ پر‏‎ صورتش‌‏‎ پهناي‌‏‎ ديدم‌‏‎ كه‌‏‎ پدرم‌بگويم‌‏‎ به‌‏‎ برگردم‌‏‎ خواستم‌‏‎.‎مي‌خواست‌‏‎
شده‌‏‎ چي‌‏‎ ;گفتم‌‏‎.نشد‏‎ باورم‌‏‎.مي‌كرد‏‎ گريه‌‏‎ بي‌صدا‏‎ داشت‌‏‎ پدرم‌‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎
دود‏‎ كه‌‏‎ بس‌‏‎ هواي‌لامصبه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ نيست‌ ، ‏‎ چيزي‌‏‎:‎گفت‌‏‎ و‏‎ خنديد‏‎ زوركي‌‏‎ آقاجون‌؟‏‎
بدم‌‏‎ ازخودم‌‏‎ بگويد‏‎ بودم‌‏‎ كرده‌‏‎ مجبورش‌‏‎ اينكه‌‏‎ از‏‎ من‌‏‎ و‏‎ مي‌گفت‌‏‎ دروغ‌‏‎.داره‌‏‎
بود ، ‏‎ شلوغ‌‏‎ آذري‌‏‎ راه‌‏‎ سه‌‏‎.‎كردم‌‏‎ نگاه‌‏‎ را‏‎ بيرون‌‏‎ شيشه‌‏‎ از‏‎ و‏‎ برگشتم‌‏‎.‎آمد‏‎
.آدم‌‏‎ و‏‎ دود‏‎ و‏‎ پرازماشين‌‏‎
باز‏‎ لبهايم‌‏‎ هنوز‏‎ اما‏‎ برگشتم‌‏‎.‎نمي‌اومدي‌‏‎ طرف‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ خوب‏‎ بگويم‌‏‎ خواستم‌‏‎
از‏‎ پر‏‎ چشمهاي‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ نشد‏‎ باورم‌‏‎ ديدم‌‏‎ را‏‎ پدرم‌‏‎ چشمهاي‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ نشده‌‏‎
كه‌‏‎ داشت‌‏‎ رازي‌‏‎ پدرم‌‏‎ چشمهاي‌‏‎ شدم‌‏‎ پشيمان‌‏‎.‎باشد‏‎ پدرم‌‏‎ چشمهاي‌‏‎ همان‌‏‎ اشك‌ ، ‏‎
و‏‎ كردم‌‏‎ نگاه‌‏‎ بيرون‌‏‎ به‌‏‎ باز‏‎.‎كنم‌‏‎ سكوت‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كرد‏‎ وادارم‌‏‎ و‏‎ نمي‌فهميدم‌‏‎ من‌‏‎
آرزوي‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ خواهرم‌‏‎ براي‌‏‎ دلم‌‏‎ و‏‎ ديدم‌‏‎ را‏‎ فروش‌‏‎ قالي‌‏‎ با‏‎ پيرمرد‏‎ دوباره‌‏‎
و‏‎ كردم‌‏‎ بغض‌‏‎.بود‏‎ برده‌‏‎ خوابش‌‏‎ مي‌گفت‌باگلي‌‏‎ كه‌‏‎ قالي‌‏‎ با‏‎ دانه‌‏‎ چند‏‎ كوچك‌‏‎
مي‌پرسيد ، ‏‎ هم‌‏‎ پدرم‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ رازي‌‏‎ هم‌‏‎ من‌‏‎ اشكهاي‌‏‎ حالا‏‎.‎درآمد‏‎ اشكهايم‌‏‎
چشمهاي‌‏‎ اشك‌‏‎ كه‌‏‎ كند‏‎ فكر‏‎ او‏‎ تا‏‎ مي‌داشتم‌‏‎ نگه‌‏‎ خودم‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎.نمي‌گفتم‌‏‎
.است‌‏‎ درآورده‌‏‎ ماشينها‏‎ دود‏‎ هم‌‏‎ مرا‏‎
را‏‎ قيافه‌ات‌‏‎ بودم‌ ، ‏‎ نشنيده‌‏‎ را‏‎ اسمت‌‏‎.‎نمي‌شناختم‌‏‎ را‏‎ تو‏‎ من‌‏‎ موسوي‌ ، ‏‎ آقاي‌‏‎
نمي‌زني‌ ، ‏‎ يا‏‎ مي‌زني‌‏‎ عينك‌‏‎ پير ، ‏‎ يا‏‎ جواني‌‏‎ نمي‌دانستم‌‏‎ اصلا‏‎ نديده‌بودم‌ ، ‏‎
يا‏‎ بوده‌اي‌‏‎ نخست‌وزير‏‎ است‌؟‏‎ رنگي‌‏‎ چه‌‏‎ موهايت‌‏‎ است‌ ، ‏‎ چشمهايت‌چه‌طوري‌‏‎ رنگ‌‏‎
راه‌آهن‌‏‎ محله‌‏‎ بيمارستان‌‏‎ دو‏‎ بخش‌‏‎ پرستار‏‎ پدرم‌‏‎ مثل‌‏‎ پدرم‌ ، ‏‎ دوستان‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
تو‏‎ كه‌‏‎ نمي‌دهد‏‎ قد‏‎ سنم‌‏‎.‎موسوي‌‏‎ آقاي‌‏‎ نمي‌شناختم‌‏‎ را‏‎ تو‏‎ من‌‏‎ نيستي‌؟‏‎ يا‏‎ هستي‌‏‎
.شنيدم‌‏‎ را‏‎ اسمت‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ پيش‌‏‎ ماه‌‏‎ چند‏‎ بار‏‎ اولين‌‏‎ براي‌‏‎ اما‏‎.‎بشناسم‌‏‎ را‏‎
ياد‏‎ گاهي‌‏‎ كه‌‏‎ آورد‏‎ زبان‌‏‎ بر‏‎ همان‌طور‏‎ را‏‎ تو‏‎ اسم‌‏‎ پدرم‌‏‎ پدرم‌ ، ‏‎ زبان‌‏‎ از‏‎
تو‏‎ اگر‏‎ و‏‎ مي‌لرزد‏‎ كمي‌‏‎ صدايش‌‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎ دلش‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ را‏‎ قديمي‌اش‌‏‎ دوستهاي‌‏‎
بي‌صدا‏‎ پدرم‌ ، ‏‎ سينه‌‏‎ توي‌‏‎ چيزي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شوي‌‏‎ متوجه‌‏‎ خوب‏‎ باشي‌ ، ‏‎ پسرش‌‏‎ من‌‏‎ مثل‌‏‎
در‏‎ هم‌‏‎ را‏‎ تو‏‎ اسم‌‏‎ است‌‏‎ آورده‌‏‎ يادش‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ خاطره‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شكسته‌‏‎
امروز‏‎:‎گفت‌‏‎.شنيدم‌‏‎ او‏‎ زبان‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ پارسال‌‏‎ بهار‏‎ شبهاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
هيچ‌‏‎ موسوي‌‏‎ مهندس‌‏‎ ديدن‌‏‎ چون‌‏‎ گفت‌‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ اين‌‏‎.ديدم‌‏‎ را‏‎ موسوي‌‏‎ مهندس‌‏‎
بود‏‎ اومده‌‏‎ كجا؟‏‎:گفت‌‏‎ مادرم‌‏‎.‎نداشت‌‏‎ بودم‌‏‎ ساله‌اش‌‏‎ پسر 14‏‎ كه‌‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ ربطي‌‏‎
.بيمارستان‌‏‎
.خيابون‌‏‎ تو‏‎ نه‌ ، ‏‎ -
.سرچشمه‌‏‎ جلو‏‎ توخيابون‌ ، ‏‎ -‎
داشت‌؟‏‎ محافظ‏‎ مي‌كرد؟‏‎ كار‏‎ چه‌‏‎ -
.نداشت‌‏‎ زاپاس‌‏‎ لاستيك‌‏‎ بود ، ‏‎ پيكان‌‏‎ بود ، ‏‎ شده‌‏‎ پنچر‏‎ ماشينش‌‏‎ هيچي‌‏‎ نه‌ ، ‏‎ -‎
.كرد‏‎ جلب‏‎ را‏‎ توجهم‌‏‎ پدرم‌‏‎ حرفهاي‌‏‎ كه‌‏‎ درسهايم‌‏‎ سر‏‎ بنشينم‌‏‎ مي‌رفتم‌‏‎ داشتم‌‏‎
نداشته‌‏‎ محافظ‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ كيست‌‏‎ موسوي‌‏‎ مهندس‌‏‎ اين‌‏‎ بدانم‌‏‎ كه‌‏‎ جالبشد‏‎ برايم‌‏‎
جالب‏‎ دانستنش‌‏‎ مادرم‌‏‎ براي‌‏‎ نباشد ، ‏‎ زاپاس‌‏‎ و‏‎ شود‏‎ پنچر‏‎ ماشينش‌‏‎ باشد ، ‏‎
.مي‌شود‏‎
موسوي‌؟‏‎ مهندس‌‏‎ اين‌‏‎ است‌‏‎ چه‌كاره‌‏‎ مگه‌‏‎:گفتم‌‏‎
نخست‌وزير‏‎ سال‌‏‎ هشت‌‏‎ مي‌خونين‌؟‏‎ چي‌چي‌‏‎ مدرسه‌‏‎ توي‌‏‎ شما‏‎ پس‌‏‎ نشنيدي‌؟‏‎:گفت‌‏‎ پدرم‌‏‎
.جنگ‌‏‎ بوده‌زمان‌‏‎
برايم‌‏‎ حرفم‌‏‎ هم‌‏‎ خودم‌‏‎ و‏‎ بشه‌‏‎ پنچر‏‎ ماشينشون‌‏‎ نبايد‏‎ نخست‌وزيرا‏‎ مگه‌‏‎:‎گفتم‌‏‎
آخر؟‏‎ شد‏‎ چي‌‏‎ خب‏‎:گفت‌‏‎ مادرم‌‏‎.آمد‏‎ وغريب‏‎ عجيب‏‎
ماشينشو‏‎ و‏‎ كردن‌‏‎ جور‏‎ لاستيك‌‏‎ يك‌‏‎ زود‏‎ شدن‌ ، ‏‎ جمع‌‏‎ دورش‌‏‎ مردم‌‏‎ ديگه‌‏‎ هيچي‌‏‎ -
.رفت‌‏‎ انداخته‌‏‎ راه‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌كردند‏‎ پچ‌پچ‌‏‎ يواش‌‏‎ مادرم‌‏‎ و‏‎ پدر‏‎.بود‏‎ گرفته‌‏‎ خوابم‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ شب‏‎ آخر‏‎
.بيدارنشود‏‎ مليحه‌‏‎
آقاي‌‏‎ پيش‌‏‎ بودن‌‏‎ رفته‌‏‎ رزمنده‌ها‏‎ و‏‎ مهدي‌‏‎ داشتيم‌‏‎ كه‌‏‎ عكسي‌‏‎ اون‌‏‎:گفت‌‏‎ مادرم‌‏‎
.انگار‏‎ شماست‌‏‎ پيش‌‏‎ راستي‌؟‏‎ كجاست‌‏‎ موسوي‌ ، ‏‎ مهندس‌‏‎
اون‌‏‎ ديگه‌‏‎ كرده‌ ، ‏‎ فرق‌‏‎ خيلي‌‏‎ ولي‌‏‎.‎خودم‌‏‎ كشوي‌‏‎ توي‌‏‎ گذاشتم‌‏‎ آره‌‏‎:‎گفت‌‏‎ پدرم‌‏‎
باورش‌‏‎ آدم‌‏‎ شده‌‏‎ سفيد‏‎ ريشهايش‌‏‎ همه‌‏‎ شده‌ ، ‏‎ پير‏‎ خيلي‌‏‎ نيست‌ ، قيافه‌اش‌‏‎ جوري‌‏‎
.نمي‌شه‌‏‎
بود‏‎ چيده‌‏‎ را‏‎ مهدي‌‏‎ دايي‌‏‎ عكسهاي‌‏‎ همه‌‏‎.‎پدرم‌‏‎ كشوي‌‏‎ سراغ‌‏‎ رفتم‌‏‎ برد‏‎ خوابشان‌‏‎
مهدي‌‏‎ دايي‌‏‎ عكس‌‏‎ مادرم‌‏‎ كه‌‏‎ وقت‌‏‎ هر‏‎.‎سراغش‌‏‎ برود‏‎ مادرم‌‏‎ تا‏‎ كشوي‌خودش‌‏‎ توي‌‏‎
.بود‏‎ خودش‌‏‎ توي‌‏‎ روز‏‎ چند‏‎ تا‏‎ مي‌ديد‏‎ را‏‎
حدس‌‏‎ روي‌‏‎ از‏‎ تا‏‎ گشتم‌‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎بود‏‎ زياد‏‎ رزمنده‌ها‏‎ با‏‎ مهدي‌‏‎ دايي‌‏‎ عكسهاي‌‏‎
آدمهاي‌‏‎ يعني‌‏‎.‎نتوانستم‌‏‎ كنم‌‏‎ پيدا‏‎ عكس‌‏‎ همه‌‏‎ آن‌‏‎ ميان‌‏‎ را‏‎ تو‏‎ عكس‌‏‎ خودم‌‏‎
نبود‏‎ معلوم‌‏‎ ولي‌‏‎ مي‌خورد‏‎ نخست‌وزيري‌‏‎ به‌‏‎ قيافه‌شان‌‏‎ كه‌‏‎ بودند‏‎ زيادي‌‏‎
.هستي‌‏‎ تو‏‎ كدامشان‌‏‎
كه‌‏‎ موسوي‌‏‎ مهندس‌‏‎ اين‌‏‎ آقاجون‌‏‎ راستي‌‏‎:پرسيدم‌‏‎ مدرسه‌‏‎ مي‌رفتم‌‏‎ داشتم‌‏‎ كه‌‏‎ صبح‌‏‎
ولي‌‏‎.‎معمولي‌‏‎ باشه‌؟‏‎ بايد‏‎ جوري‌‏‎ چه‌‏‎:‎گفت‌‏‎.بود‏‎ جوري‌‏‎ چه‌‏‎ مي‌گوييدقيافه‌اش‌‏‎
چشمهايش‌‏‎ بود ، ‏‎ سياه‌‏‎ موهاش‌‏‎ و‏‎ وريش‌‏‎ بود‏‎ جوان‌‏‎ هنوز‏‎ اون‌موقع‌ها‏‎.مي‌زد‏‎ عينك‌‏‎
مهدي‌ات‌‏‎ دايي‌‏‎ اعزام‌‏‎ پاي‌‏‎ بود‏‎ رفته‌‏‎ كه‌‏‎ روز‏‎ اون‌‏‎آبي‌مي‌زند‏‎ و‏‎ سبز‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎
....پيشانيش‌‏‎ رو‏‎ مي‌ريخت‌‏‎ هي‌‏‎ بود‏‎ صاف‌‏‎ بس‌كه‌‏‎ موهاش‌‏‎ مي‌زند‏‎ باد‏‎ اينها ، ‏‎
برگهاي‌‏‎ داستان‌‏‎ اسم‌‏‎.‎بودم‌‏‎ خوانده‌‏‎ پيش‌‏‎ سال‌‏‎ چند‏‎ كه‌‏‎ افتادم‌‏‎ داستاني‌‏‎ ياد‏‎
تخليه‌‏‎ را‏‎ مدرسه‌‏‎ بدهد‏‎ اجازه‌‏‎ نمي‌خواست‌‏‎ دولتي‌‏‎ مدرسه‌‏‎ يك‌‏‎ مدير‏‎.‎بود‏‎ زرد‏‎
مدرسه‌‏‎ آن‌‏‎ مدير‏‎:مي‌گفت‌‏‎ جانم‌‏‎ آقا‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ همين‌‏‎ قيافه‌اش‌عين‌‏‎ مدير‏‎.‎كنند‏‎
پيشانه‌اش‌‏‎ روي‌‏‎ مي‌وزيد‏‎ باد‏‎ وقتي‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ ومشكي‌‏‎ صاف‌‏‎ موهايش‌‏‎ مي‌زد ، ‏‎ عينك‌‏‎ هم‌‏‎
.مي‌ريخت‌‏‎
تغييركرده‌‏‎ كمي‌‏‎ شايد‏‎ هم‌‏‎ وقيافه‌ات‌‏‎ شده‌اي‌‏‎ پيرتر‏‎ حالا‏‎ موسوي‌ ، ‏‎ آقاي‌‏‎
حتما‏‎ ببينم‌‏‎ خيابان‌‏‎ توي‌‏‎ را‏‎ تو‏‎ قيافه‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ اگر‏‎ من‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎
همان‌‏‎ نه‌‏‎ اما‏‎ شناختمت‌ ، ‏‎ بود‏‎ مهدي‌‏‎ دايي‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ عكس‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ ولي‌‏‎ نمي‌شناسمت‌ ، ‏‎
پدرم‌‏‎ روز‏‎ آن‌‏‎.‎انداخت‌‏‎ تو‏‎ ياد‏‎ به‌‏‎ مرا‏‎ پدرم‌‏‎ باز‏‎ كه‌‏‎ ديگر‏‎ روز‏‎ يك‌‏‎ روز ، ‏‎
اول‌‏‎ و‏‎ ايستاد‏‎ طور‏‎ همين‌‏‎ مادرم‌‏‎ كه‌‏‎ خندان‌‏‎ آنقدر‏‎.آمد‏‎ خندان‌‏‎ و‏‎ خوشحال‌‏‎
دادن‌؟‏‎ خواربار‏‎ بن‌‏‎ دوباره‌‏‎ شده‌؟‏‎ چي‌‏‎:‎پرسيد‏‎ بعد‏‎ و‏‎ كرد‏‎ نگاهش‌‏‎ بروبر‏‎
از‏‎ بيشتر‏‎ بدوني‌‏‎ اگر‏‎.‎هستي‌‏‎ خواربار‏‎ بن‌‏‎ فكر‏‎ هميشه‌‏‎ كه‌‏‎ هم‌‏‎ تو‏‎:گفت‌‏‎ پدرم‌‏‎
.مي‌شوي‌‏‎ خوشحال‌‏‎ من‌‏‎
براي‌‏‎ و‏‎ ايستادي‌‏‎ صف‌‏‎ تو‏‎ رفتي‌‏‎ شب‏‎ تا‏‎ صبح‌‏‎ لابد‏‎.‎بدونم‌‏‎ چه‌‏‎ من‌‏‎:گفت‌‏‎ مادرم‌‏‎
.گرفتي‌‏‎ دولتي‌‏‎ لاستيك‌‏‎ ماشين‌قراضه‌ات‌‏‎
بيا‏‎ حرفها‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ لحظه‌‏‎ يك‌‏‎ خانم‌ ، ‏‎ داري‌‏‎ تشريف‌‏‎ پرت‌‏‎ خيلي‌‏‎:گفت‌‏‎ پدرم‌‏‎
.بيرون‌‏‎
كار‏‎ تا‏‎ هزار‏‎ من‌‏‎.‎بيرون‌‏‎ بيا‏‎ خودت‌‏‎:‎گفت‌‏‎ و‏‎ آشپزخانه‌‏‎ توي‌‏‎ رفت‌‏‎ مادرم‌‏‎
.مي‌شه‌‏‎ خمير‏‎ برنجم‌‏‎ الان‌‏‎.‎دارم‌‏‎
جراحي‌‏‎ عمل‌‏‎ نبايد‏‎ ديگه‌‏‎ مامان‌بزرگ‌‏‎ لابد‏‎ شده‌ ، ‏‎ چي‌‏‎ مي‌دونم‌‏‎ من‌‏‎:گفتم‌‏‎ من‌‏‎
.شود‏‎
:گفت‌‏‎ آشپزخانه‌‏‎ توي‌‏‎ مي‌رفت‌‏‎ داشت‌‏‎ كه‌‏‎ همين‌طور‏‎ بعد‏‎ پسرم‌ ، ‏‎ نه‌‏‎:گفت‌‏‎ پدرم‌‏‎
...حالا‏‎ فهميدي‌‏‎.‎بشه‌‏‎ جمهور‏‎ رئيس‌‏‎ موسوي‌‏‎ مهندس‌‏‎ قراره‌‏‎ خانم‌ ، ‏‎ نخير‏‎
ياد‏‎ مرا‏‎ تو‏‎ اسم‌‏‎.‎مي‌كشد‏‎ كجا‏‎ بحثشان‌به‌‏‎ ببينم‌‏‎ نماندم‌‏‎ منتظر‏‎ ديگر‏‎
.كردم‌‏‎ پيدا‏‎ را‏‎ تو‏‎ عكس‌‏‎ و‏‎ رفتم‌سراغشان‌‏‎ انداخت‌ ، ‏‎ مهدي‌‏‎ دايي‌‏‎ عكسهاي‌‏‎
همان‌‏‎ با‏‎ لخت‌ ، ‏‎ و‏‎ مشكي‌‏‎ موهاي‌‏‎ باهمان‌‏‎.‎بود‏‎ خودت‌‏‎ عكس‌‏‎ مي‌خورم‌‏‎ قسم‌‏‎
.بودم‌‏‎ زده‌‏‎ حدس‌‏‎ من‌‏‎ كه‌‏‎ همان‌چشمهايي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مهربان‌‏‎ و‏‎ آرام‌‏‎ قيافه‌‏‎
ولي‌‏‎ كردم‌‏‎ پيدا‏‎ را‏‎ موسوي‌‏‎ عكس‌مهندس‌‏‎ من‌‏‎ بگويم‌‏‎ پدرم‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ دويدم‌‏‎
بايد‏‎ كرده‌ام‌‏‎ كشف‌‏‎ خودم‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ رازي‌‏‎ اين‌‏‎ كرد‏‎ احساس‌‏‎.‎شد‏‎ قفل‌‏‎ دهنم‌‏‎ يكدفعه‌‏‎
.دارم‌‏‎ نگه‌‏‎ خودم‌‏‎ براي‌‏‎
بي‌هوا‏‎ بود‏‎ نشسته‌‏‎ كه‌‏‎ صبحانه‌همين‌طور‏‎ سر‏‎.‎بود‏‎ غمگين‌‏‎ مادرم‌‏‎ صبح‌‏‎
شده‌؟‏‎ چي‌‏‎ كه‌‏‎ بودم‌‏‎ مانده‌‏‎ من‌‏‎ درآمد ، ‏‎ اشكهايش‌‏‎
و‏‎ كرد‏‎ پاك‌‏‎ را‏‎ اشكهايش‌‏‎ و‏‎ بوسيد‏‎ را‏‎ صورتش‌‏‎ رفت‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ لوس‌‏‎ را‏‎ خودش‌‏‎ مليحه‌‏‎
مشقتو‏‎ كه‌‏‎ بس‌‏‎ انداختي‌ ، ‏‎ گريه‌‏‎ به‌‏‎ مامان‌رو‏‎ تو‏‎ حالا ، ‏‎ ديدي‌‏‎ مسعود‏‎ آقا‏‎:گفت‌‏‎
.نمي‌خوني‌‏‎ خوب‏‎
در‏‎ را‏‎ دايي‌مهدي‌ات‌‏‎ ديشب‏‎ دخترم‌ ، ‏‎ نه‌‏‎:‎وگفت‌‏‎ كرد‏‎ باز‏‎ را‏‎ موهايش‌‏‎ مادرم‌‏‎
اون‌عكس‌‏‎:‎گفت‌‏‎ و‏‎ مادرم‌‏‎ به‌‏‎ كرد‏‎ رو‏‎ بعد‏‎بود‏‎ خوشحال‌‏‎ خيلي‌‏‎ ديدم‌ ، ‏‎ خواب‏‎
كردي‌؟‏‎ كار‏‎ چي‌‏‎ رو‏‎ مهدي‌‏‎
عكس‌؟‏‎ كدوم‌‏‎:گفت‌‏‎ بود ، ‏‎ برده‌‏‎ ماتش‌‏‎ كه‌‏‎ پدرم‌‏‎
.بودن‌‏‎ موسوي‌‏‎ مهندس‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ همون‌‏‎ -‎
عكس‌‏‎ اون‌‏‎ چرا‏‎ مي‌گفت‌‏‎ و‏‎ مي‌خنديد‏‎ بود ، ‏‎ اومده‌‏‎ مهدي‌‏‎:‎وگفت‌‏‎ تركيد‏‎ بغضش‌‏‎ بعد‏‎
...كردين‌‏‎ قايمش‌‏‎ موسوي‌‏‎ مهندس‌‏‎ با‏‎ منو‏‎
...كه‌‏‎ نكرديم‌‏‎ قايم‌‏‎ همين‌جاست‌‏‎ هست‌ ، ‏‎:‎گفت‌‏‎ پدرم‌‏‎
هرروز‏‎ مي‌خواهم‌‏‎.‎آيينه‌‏‎ كنار‏‎ بزنم‌‏‎ مي‌خواهم‌‏‎ !اينجا‏‎ بياورش‌‏‎:‎گفت‌‏‎ مادرم‌‏‎
.نكنم‌‏‎ ناراحتي‌‏‎ مي‌دهم‌‏‎ قول‌‏‎.‎كنم‌‏‎ نگاهش‌‏‎
آنجا‏‎ تو‏‎ عكس‌‏‎ حالا‏‎.‎.‎.چشم‌‏‎.‎مي‌آورم‌‏‎ !چشم‌‏‎:‎بگويد‏‎ توانست‌‏‎ فقط‏‎ آقاجانم‌‏‎
من‌‏‎ كه‌‏‎ عكسي‌است‌‏‎ همان‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ تماشايش‌‏‎ هرروز‏‎ مادرم‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آيينه‌اي‌‏‎ جلو‏‎
است‌ ، ‏‎ سرقولش‌‏‎ مادرم‌‏‎ شناختمت‌ ، ‏‎ بودم‌ ، ‏‎ نديده‌‏‎ را‏‎ تو‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ وجود‏‎ با‏‎
.نمي‌كند‏‎ ديگرگريه‌‏‎
سه‌راه‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎:گفت‌‏‎ خودش‌‏‎ چرا ، ‏‎ پرسيدم‌‏‎ من‌‏‎.‎كرد‏‎ گريه‌‏‎ ديشب‏‎ پدرم‌‏‎ اما‏‎
كنار‏‎ موسوي‌‏‎ مهندس‌‏‎:گفت‌‏‎ آقاجانم‌‏‎ افتاديم‌ ، ‏‎ بزرگراه‌‏‎ توي‌‏‎ و‏‎ گذشتيم‌‏‎ آذري‌‏‎
...نمي‌شه‌‏‎ جمهور‏‎ گفته‌رئيس‌‏‎ كشيده‌ ، ‏‎
پسر‏‎ كه‌‏‎ من‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ غرورش‌‏‎ كه‌‏‎ نمي‌ديد‏‎ دليلي‌‏‎ ديگر‏‎ و‏‎ تركيد‏‎ بغضش‌‏‎ و‏‎
.كند‏‎ پنهان‌‏‎ بودم‌‏‎ چهارده‌ساله‌اش‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎