چهارم‌ ، شماره‌ 1127‏‎ نوامبر 1996 ، سال‌‏‎ آذر 1375 ، 21‏‎ پنجشنبه‌ 1‏‎

قرآن‌‏‎ و‏‎ (ع‌‏‎)علي‌‏‎

حجت‌‏‎ گوينده‌ ، ‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بازدارنده‌ ، خاموش‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ فرمان‌دهنده‌‏‎ قرآن‌‏‎
ايشان‌‏‎ از‏‎ گرفته‌است‌‏‎ پيمان‌‏‎ بدان‌‏‎ كه‌‏‎ خداست‌برآفريدگانش‌‏‎
ميلاد‏‎ فرخنده‌‏‎ سالروز‏‎ رجب ، ‏‎ سيزدهم‌‏‎ با‏‎ مصادف‌‏‎ ماه‌ ، ‏‎ آذر‏‎ پنجم‌‏‎
متقيان‌‏‎ مولاي‌‏‎ و‏‎ واسوه‌‏‎ شيعيان‌ ، ‏‎ پيشواي‌‏‎ و‏‎ سرسلسله‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ اميرالمومنين‌‏‎
عالي‌‏‎ نمودار‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ مولا‏‎.است‌‏‎ عالم‌‏‎ عاشقان‌‏‎ و‏‎ مومنان‌‏‎ و‏‎ آزادگان‌‏‎ و‏‎
تا‏‎ بي‌گمان‌‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ قرآني‌‏‎ حقايق‌‏‎ عرصه‌‏‎ مفسر‏‎ بزرگترين‌‏‎ و‏‎ باريتعالي‌‏‎ خلقت‌‏‎
يافت‌‏‎ الهي‌‏‎ وحي‌‏‎ بطون‌‏‎ به‌‏‎ ورود‏‎ براي‌‏‎ او‏‎ از‏‎ برتر‏‎ دريچه‌اي‌‏‎ پابرجاست‌ ، ‏‎ دنيا‏‎
آنان‌‏‎ كلام‌‏‎رستگاري‌اند‏‎ و‏‎ ايمان‌‏‎ بابهاي‌‏‎ فرزندانش‌‏‎ و‏‎ علي‌‏‎.‎شد‏‎ نخواهد‏‎
آنان‌‏‎.‎است‌‏‎ هستي‌‏‎ نهان‌‏‎ و‏‎ ژرف‌‏‎ اصول‌‏‎ شكاف‌‏‎ موي‌‏‎ و‏‎ باطل‌‏‎ از‏‎ حق‌‏‎ فرقان‌‏‎
خواب‏‎ صحنه‌‏‎ در‏‎ خداوند‏‎ معصوم‌‏‎ كارگزاران‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ الهي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ بنيانگزاران‌‏‎
سرچشمه‌هاي‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ مستغني‌‏‎ حق‌پويي‌ ، ‏‎ و‏‎ جوي‌‏‎ حق‌‏‎ هيچ‌‏‎.‎بشرند‏‎ تاريخ‌‏‎ زده‌‏‎
.يافت‌‏‎ نخواهد‏‎ را‏‎ معبود‏‎ و‏‎ مقصود‏‎ و‏‎ برد‏‎ نخواهد‏‎ جايي‌‏‎ به‌‏‎ ره‌‏‎ رستگاري‌ ، ‏‎
قرآن‌‏‎ و‏‎ قرآن‌‏‎ تجسم‌‏‎ را‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ چنان‌است‌‏‎ مجيد‏‎ قرآن‌‏‎ با‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ پيوند‏‎
از‏‎ پس‌‏‎ قرآني‌‏‎ حقايق‌‏‎ و‏‎ مفاهيم‌‏‎ وتعليم‌‏‎ سرآغازتفسير‏‎.‎دانسته‌اند‏‎ ناطق‌‏‎
همواره‌‏‎ جاودانه‌اش‌‏‎ سخنان‌‏‎ نيز‏‎ او‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ گرديد‏‎ آغاز‏‎ او‏‎ با‏‎ (ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎
.بود‏‎ خواهد‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ مفسران‌‏‎ و‏‎ مومنان‌‏‎ و‏‎ عالمان‌‏‎ ياريگر‏‎
‎‏‏،‏‎(ع‌‏‎)حسين‌‏‎ امامن‌‏‎ و‏‎ حسن‌‏‎ امام‌‏‎ ابن‌عباس‌ ، فرزندانش‌‏‎ همچون‌‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ شاگردان‌‏‎
فهم‌‏‎ و‏‎ تفسيري‌‏‎ دانش‌هاي‌‏‎ از‏‎ عرصه‌اي‌‏‎ گشاي‌‏‎ باب‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎.‎.‎. و‏‎ دئلي‌‏‎ ابوالاسود‏‎
شان‌نزول‌‏‎ و‏‎ وحي‌‏‎ انطباق‌‏‎ در‏‎ عباس‌‏‎ ابن‌‏‎.بوده‌اند‏‎ مجيد‏‎ كلام‌الله‌‏‎ دانشورانه‌‏‎
همواه‌به‌‏‎ قرآني‌ ، ‏‎ پيچيده‌‏‎ مفاهيم‌‏‎ تفهيم‌‏‎ تاويل‌و‏‎ گاه‌‏‎ و‏‎ پيامبر ، ‏‎ كلام‌‏‎ و‏‎ وحي‌‏‎
(ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ محضر‏‎ در‏‎ (ع‌‏‎)‎وحسين‌‏‎ گرامي‌حسن‌‏‎ امامان‌‏‎.‎مي‌نمود‏‎ تاسي‌‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎
وبه‌‏‎ جسته‌‏‎ كمال‌‏‎ به‌‏‎ بدان‌را‏‎ استناد‏‎ و‏‎ تاويل‌‏‎ و‏‎ تفسير‏‎ و‏‎ آموزه‌هاي‌الهي‌‏‎
و‏‎ عقل‌‏‎ عالم‌‏‎ آن‌ستاره‌‏‎ بي‌خلل‌‏‎ دانش‌‏‎ و‏‎ عصمت‌‏‎ حاملان‌‏‎ و‏‎ گرفته‌بودند‏‎ امانت‌‏‎
كه‌‏‎ گفته‌اند‏‎ مورخان‌‏‎بخشيدند‏‎ تداوم‌‏‎ را‏‎ امامت‌‏‎ عظيم‌‏‎ راه‌‏‎ كه‌‏‎ بودند‏‎ ايمان‌‏‎
ابوالاسود‏‎ توسط‏‎ (‎قرآن‌‏‎ خط‏‎ ويرايش‌‏‎ نخستين‌‏‎)‎ قرآن‌‏‎ نقطه‌گذاري‌‏‎ و‏‎ اعرابگذاري‌‏‎
به‌‏‎ او ، ‏‎ هم‌‏‎است‌‏‎ پذيرفته‌‏‎ انجام‌‏‎ صورت‌‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ امام‌‏‎ به‌اشارت‌‏‎ و‏‎ دئلي‌‏‎
و‏‎ لغوي‌‏‎ علوم‌‏‎ منشاء‏‎ و‏‎ نمود‏‎ وضع‌‏‎ قواعدي‌‏‎ عرب‏‎ زبان‌‏‎ براي‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ دستور‏‎
در‏‎ علي‌‏‎ بلند‏‎ سايه‌‏‎ حضور‏‎ از‏‎ سواي‌‏‎ اينهمه‌‏‎.‎نهاد‏‎ بنياد‏‎ را‏‎ عرب‏‎ ادب‏‎ نحوي‌‏‎
و‏‎ آيات‌‏‎ صحت‌‏‎ بر‏‎ اميرالمومنين‌‏‎ برانگيز‏‎ يقين‌‏‎ گواهي‌‏‎ و‏‎ قرآن‌‏‎ جمع‌‏‎ هنگامه‌‏‎
و‏‎ بزرگ‌‏‎ آيات‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(ع‌‏‎)علي‌‏‎ امام‌‏‎ تاييد‏‎ بي‌شك‌‏‎.است‌‏‎ بوده‌‏‎ مجيد‏‎ قرآن‌‏‎ سور‏‎
بر‏‎ دليل‌‏‎ بزرگترين‌‏‎ خدا ، ‏‎ كتاب‏‎ در‏‎ كاست‌‏‎ و‏‎ فزود‏‎ رخنه‌‏‎ عدم‌‏‎ بر‏‎ وحي‌‏‎ حجتهاي‌‏‎
.مي‌شود‏‎ محسوب‏‎ مجيد‏‎ قرآن‌‏‎ بي‌خدشه‌‏‎ وتماميت‌‏‎ الهي‌‏‎ ارزش‌‏‎
رحلت‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ سياسي‌‏‎ درصحنه‌‏‎ كه‌‏‎ آغازيني‌‏‎ انحرافات‌‏‎ بدبختانه‌‏‎
حقوق‌‏‎ تضييع‌‏‎ و‏‎ دامنه‌دار‏‎ موجبمناقشات‌‏‎ و‏‎ آمد‏‎ پديد‏‎ (‎ص‌‏‎) الله‌‏‎ رسول‌‏‎
موجبات‌‏‎ گونه‌گون‌ ، ‏‎ درزمينه‌هاي‌‏‎ ;گرديد‏‎ طهارت‌‏‎ و‏‎ عصمت‌‏‎ حقه‌اهلبيت‌‏‎
ارزشهاي‌‏‎ به‌‏‎ خللي‌‏‎ اماخوشبختانه‌‏‎.‎كرد‏‎ فراهم‌‏‎ را‏‎ اسلامي‌‏‎ زوال‌ارزشهاي‌‏‎
محفوظ‏‎ همچنان‌‏‎ مجيد‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ بالغه‌خداوند‏‎ حكمت‌‏‎ و‏‎ نساخت‌‏‎ وارد‏‎ والاي‌قرآني‌‏‎
در‏‎ آنچه‌‏‎.‎باشد‏‎ رستاخيز‏‎ تاعرصه‌‏‎ آيندگان‌‏‎ همه‌‏‎ راهگشاي‌‏‎ تا‏‎ ماند‏‎ ومصون‌‏‎
قرآن‌است‌‏‎ درباره‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ خطابه‌هاي‌اميرالمومنين‌‏‎ از‏‎ جستارهايي‌‏‎ زيرمي‌آيد ، ‏‎
.است‌‏‎ بازفرموده‌‏‎ خويش‌‏‎ روزگار‏‎ مردمان‌‏‎ و‏‎ جمع‌اصحاب‏‎ در‏‎ مختلف‌‏‎ مقاطع‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
اين‌‏‎ از‏‎ هريك‌‏‎ بي‌شك‌‏‎ قرآني‌ ، ‏‎ مفاهيم‌‏‎ بر‏‎ حضرت‌‏‎ بي‌همتاي‌آن‌‏‎ تسلط‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎
و‏‎ حال‌‏‎ اقتضاي‌‏‎ البته‌به‌‏‎.است‌‏‎ مجيد‏‎ قرآن‌‏‎ درباره‌‏‎ وتمامي‌‏‎ تام‌‏‎ حجت‌‏‎ جستارها‏‎
دارند‏‎ توصيفي‌‏‎ خصلت‌‏‎ عمدتا‏‎ جستارها‏‎ اين‌‏‎ است‌ـ‏‎ خطابه‌بوده‌‏‎ كه‌‏‎ سخن‌ـ‏‎ مقام‌‏‎
تشريح‌‏‎ و‏‎ واستدلال‌‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ انگيزش‌‏‎ و‏‎ تاكيد‏‎ و‏‎ تذكر‏‎ بر‏‎(ع‌‏‎)امام‌‏‎ سعي‌‏‎ و‏‎
فرمايشات‌‏‎.‎الهي‌‏‎ وحي‌‏‎ عرصه‌‏‎ در‏‎ ناپيدا‏‎ و‏‎ بلند‏‎ معاني‌‏‎ انكشاف‌‏‎ يا‏‎ مفاهيم‌ ، ‏‎
آثار‏‎ در‏‎ عمدتا‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ ديدگاههاي‌‏‎ ساير‏‎ و‏‎ فلسفي‌‏‎ كلامي‌ ، ‏‎ فقهي‌ ، ‏‎ تفسيري‌ ، ‏‎
و‏‎ شيعه‌‏‎ اربعه‌‏‎ كتب‏‎ در‏‎ بخصوص‌‏‎ است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ و‏‎ جمع‌‏‎ كلامي‌‏‎ و‏‎ تاريخي‌‏‎ و‏‎ روايي‌‏‎
چند‏‎ نيز‏‎ نهج‌البلاغه‌‏‎ در‏‎.‎كليني‌‏‎ مرحوم‌‏‎ اثر‏‎ كافي‌‏‎ شريف‌‏‎ كتاب‏‎ در‏‎ بويژه‌‏‎
رحمه‌الله‌‏‎ سيدرضي‌‏‎ مقصود‏‎ و‏‎ غرض‌‏‎ منتها‏‎ دارد ، ‏‎ وجود‏‎ تفسيري‌‏‎ راهگشاي‌‏‎ عبارت‌‏‎
كلام‌‏‎ بلاغي‌‏‎ برجنبه‌هاي‌‏‎ ناظر‏‎ اثر ، ‏‎ اين‌‏‎ تدوين‌‏‎ و‏‎ گردآوري‌‏‎ از‏‎ عليه‌‏‎
با‏‎ قرآن‌‏‎ تفسير‏‎ راهگشاي‌‏‎ مي‌تواند‏‎ كه‌‏‎ آنچه‌‏‎.‎است‌‏‎ بوده‌‏‎ اميرالمومنين‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ مختلف‌‏‎ نظرگاههاي‌‏‎ و‏‎ كليت‌‏‎ باشد ، ‏‎ بوده‌‏‎ نهج‌البلاغه‌‏‎ از‏‎ استفاده‌‏‎
مفاهيم‌‏‎ و‏‎ پيچشها‏‎ با‏‎ برخورد‏‎ هنگام‌‏‎ در‏‎ ديني‌‏‎ علوم‌‏‎ عالمان‌‏‎ و‏‎ خبره‌‏‎ مفسران‌‏‎
و‏‎ معنا‏‎ آن‌‏‎ پرتو‏‎ در‏‎ و‏‎ جويند‏‎ استمداد‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ مي‌بايد‏‎ بناچار‏‎ قرآني‌‏‎ صعب‏‎
بسيار‏‎ ممارست‌‏‎ و‏‎ دانش‌‏‎ مستلزم‌‏‎ است‌‏‎ امري‌‏‎ اين‌‏‎.بنمايانند‏‎ را‏‎ درست‌‏‎ مفهوم‌‏‎
.آمد‏‎ توانند‏‎ بيرون‌‏‎ آن‌‏‎ عهده‌‏‎ از‏‎ فن‌‏‎ ومتخصصان‌‏‎ كارشناسان‌‏‎ فقط‏‎ كه‌‏‎
روايت‌‏‎ در‏‎ مي‌توان‌‏‎ را‏‎ قرآن‌‏‎ معنوي‌‏‎ متنوع‌‏‎ وابعاد‏‎ ژرفا ، ‏‎ همين‌پيچيدگي‌و‏‎
:دريافت‌‏‎ (‎ع‌‏‎) همام‌‏‎ امام‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ زير‏‎
براي‌‏‎ عباس‌‏‎ بن‌‏‎ عبدالله‌‏‎ كردن‌‏‎ هنگام‌روانه‌‏‎ به‌‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ علي‌‏‎ امام‌‏‎
نكن‌ ، ‏‎ احتجاج‌‏‎ قرآن‌‏‎ به‌‏‎ آنها‏‎ با‏‎:فرمود‏‎ او‏‎ به‌‏‎ خارجيان‌ ، ‏‎ با‏‎ احتجاج‌‏‎
تو‏‎.‎(‎ذووجوه‌‏‎ حمال‌‏‎)‎ است‌‏‎ فراوان‌‏‎ بسيار‏‎ معنوي‌‏‎ وجوه‌‏‎ داراي‌‏‎ قرآن‌‏‎ زيرا‏‎
ديگر‏‎ معناي‌‏‎ آنان‌‏‎ و‏‎ مي‌گويي‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ معناي‌‏‎ يك‌‏‎ تو‏‎)‎مي‌گويند‏‎ آنان‌‏‎ و‏‎ مي‌گويي‌‏‎
.ش‌ 77‏‎ وصيت‌‏‎ فيض‌الاسلام‌ ، ‏‎ نهج‌البلاغه‌ـ‏‎ ‎ـ‏‎(را‏‎
معاويه‌‏‎ لشكريان‌‏‎ هنگامي‌كه‌‏‎ جنگ‌صفين‌ ، ‏‎ در‏‎ بزرگوار ، ‏‎ امام‌‏‎ همان‌‏‎ نيز‏‎
جانبازان‌‏‎ شمشير ، ‏‎ گزند‏‎ از‏‎ خويش‌‏‎ رهاندن‌‏‎ وجهت‌‏‎ ديدند‏‎ آشكار‏‎ را‏‎ خود‏‎ شكست‌‏‎
به‌داور‏‎ را‏‎ رزمنده‌‏‎ سوي‌‏‎ دو‏‎ هر‏‎ و‏‎ كردند‏‎ نيزه‌ها‏‎ سر‏‎ بر‏‎ را‏‎ قرآن‌ها‏‎ وي‌‏‎
خرده‌‏‎ حكميت‌‏‎ پذيرش‌تحكيم‌‏‎ براي‌‏‎ او‏‎ بر‏‎ خارجيان‌‏‎ و‏‎ خواندند‏‎ فرا‏‎ آن‌‏‎ ساختن‌‏‎
زبان‌‏‎ با‏‎ ;دوجلد‏‎ ميان‌‏‎ مسطور‏‎ است‌‏‎ خطي‌‏‎ قرآن‌ ، ‏‎ همانااين‌‏‎:‎فرمود‏‎ گرفتند ، ‏‎
سخن‌‏‎ آن‌‏‎ ازسوي‌‏‎ كه‌‏‎ مردانند‏‎ اين‌‏‎.مي‌بايد‏‎ راترجمان‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ نمي‌گويد‏‎ سخن‌‏‎
.ش‌ 125‏‎ خطبه‌‏‎ نهج‌البلاغه‌ ، فيض‌الاسلام‌ ، ‏‎ ‎ـ‏‎مي‌گويند‏‎
امام‌‏‎ ميلاد‏‎ خجسته‌‏‎ سالروز‏‎ آستانه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مقدمات‌‏‎ و‏‎ آگاهيها‏‎ اين‌‏‎ با‏‎
رابه‌‏‎ مجيد‏‎ قرآن‌‏‎ وصف‌‏‎ در‏‎ كلمات‌اميرالمومنين‌‏‎ و‏‎ خطب‏‎ از‏‎ ‎‏‏، عباراتي‌‏‎(ع‌‏‎)‎علي‌‏‎
وزيباي‌‏‎ شيوا‏‎ ترجمه‌‏‎ كه‌‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ باذكر‏‎ مي‌رسانيم‌ ، ‏‎ گرامي‌‏‎ خوانندگان‌‏‎ نظر‏‎
:مي‌باشد‏‎ شهيدي‌‏‎ جعفر‏‎ سيد‏‎ استاددكتر‏‎ خامه‌‏‎ اثر‏‎ جستارها ، ‏‎ اين‌‏‎

نشانه‌هايي‌‏‎ و‏‎ آشكار ، ‏‎ ديني‌‏‎ با‏‎ بفرستاد‏‎ را‏‎ او‏‎ پروردگار‏‎ نبشته‌علم‌‏‎
چراغي‌‏‎ و‏‎ رخشان‌ ، ‏‎ است‌‏‎ نوري‌‏‎ كه‌‏‎.‎پروردگار‏‎ علم‌‏‎ در‏‎ نبشته‌‏‎ قرآني‌‏‎ و‏‎ پديدار ، ‏‎
بزدايد ، ‏‎ دلها‏‎ از‏‎ دودلي‌‏‎ گرد‏‎ تا‏‎.‎عيان‌‏‎ و‏‎ روشن‌‏‎ دستورهايش‌‏‎ و‏‎ فروزان‌ ، ‏‎ است‌‏‎
.فرمايد‏‎ ملزم‌‏‎ دليل‌‏‎ و‏‎ حجت‌‏‎ با‏‎ و‏‎
(دوم‌‏‎ خطبه‌‏‎ از‏‎)‎

;است‌‏‎ نيكوترين‌گفتار‏‎ كه‌‏‎ بياموزيد‏‎ را‏‎ قرآن‌‏‎ بيمارو‏‎ سينه‌هاي‌‏‎ شفاي‌‏‎
آن‌‏‎ به‌روشنايي‌‏‎ و‏‎ ;است‌‏‎ بهار‏‎ بهترين‌‏‎ را‏‎ دلها‏‎ بفهميدكه‌‏‎ نيك‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎
كنيد ، ‏‎ تلاوت‌‏‎ رانيكو‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ بيمار‏‎ شفاي‌سينه‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ خواهيد ، ‏‎ بهبودي‌‏‎
.است‌‏‎ تذكار‏‎ بيان‌‏‎ سودمندترين‌‏‎ كه‌‏‎
(خطبه‌ 110‏‎ از‏‎)

نيست‌ ، ‏‎ كند‏‎ زبان‌آن‌‏‎;شماست‌‏‎ دسترس‌‏‎ در‏‎ خدا‏‎ حقيقت‌كتاب‏‎ گوياي‌‏‎ زبان‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ عزتي‌‏‎ صاحب‏‎ و‏‎ ويران‌نشود ، ‏‎ پايه‌هايش‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ خانه‌اي‌‏‎.‎گوياست‌‏‎
.نبود‏‎ هزيمت‌‏‎ را‏‎ يارانش‌‏‎
(خطبه‌ 133‏‎ از‏‎)

استوار‏‎ كه‌ريسمان‌‏‎ خدا‏‎ كتاب‏‎ به‌‏‎ باد‏‎ شما‏‎ بر‏‎ و‏‎..‎ريسمان‌استوار‏‎
را‏‎ سوددهنده‌ ، وتشنگي‌‏‎ است‌‏‎ درماني‌‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ آشكار‏‎ نور‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎
نجات‌‏‎ آويزنده‌را‏‎ در‏‎ و‏‎ نگهدارنده‌‏‎ را‏‎ درزننده‌‏‎ چنگ‌‏‎ فرونشاننده‌ ، ‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ تا‏‎ گرايد‏‎ باطل‌‏‎ به‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ گردانند ، ‏‎ راستش‌‏‎ تا‏‎ شود ، ‏‎ كج‌‏‎ نه‌‏‎بخشنده‌‏‎
شنيدن‌‏‎ از‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ خواندن‌‏‎ از‏‎ نه‌‏‎ روزگار ، ‏‎ به‌‏‎ نگردد‏‎ كهنه‌‏‎.‎برگردانند‏‎
كرد‏‎ رفتار‏‎ بدان‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ قرآن‌ ، ‏‎ روي‌‏‎ از‏‎ گفت‌‏‎ سخن‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ گفت‌‏‎ راست‌‏‎.‎بسيار‏‎
.ديگران‌ـ‏‎ از‏‎ افتادـ‏‎ پيش‌‏‎
(خطبه‌ 156‏‎ از‏‎)
آمد ، كتابهاي‌‏‎ آنان‌‏‎ نزد‏‎ [پيامبر‏‎] پس‌‏‎...‎است‌‏‎ آينده‌‏‎ علم‌‏‎ قرآن‌‏‎
آن‌ـ‏‎.‎بدان‌‏‎ جويند‏‎ ره‌‏‎ كه‌‏‎ چراغي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ تصديق‌كنان‌ ، ‏‎ را‏‎ پيشين‌‏‎ پيامبران‌‏‎
. نگويد‏‎ سخن‌‏‎ هرگز‏‎ و‏‎.‎گويد‏‎ سخن‌‏‎ تا‏‎ آن‌بخواهيد‏‎ از‏‎ قرآن‌ ، ‏‎ خدااست‌ـ‏‎ كتاب‏‎
و‏‎ است‌ ، ‏‎ آينده‌‏‎ علم‌‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بدانيد‏‎.‎مي‌دهم‌‏‎ خبر‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ را‏‎ شما‏‎ من‌‏‎ اما‏‎
آن‌‏‎ در‏‎ كارتان‌‏‎ دادن‌‏‎ سامان‌‏‎ راه‌‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ درمان‌‏‎ را‏‎ شما‏‎ درد‏‎.‎گذشته‌‏‎ حديث‌‏‎
.است‌‏‎
(خطبه‌ 159‏‎ از‏‎)

و‏‎ است‌‏‎ خاموش‌‏‎ بازدارنده‌ ، ‏‎ و‏‎ است‌‏‎ فرمان‌دهنده‌‏‎ قرآن‌‏‎.‎..دين‌‏‎ كمال‌‏‎
و‏‎ ايشان‌ ، ‏‎ از‏‎ است‌‏‎ گرفته‌‏‎ پيمان‌‏‎ بدان‌‏‎ كه‌‏‎ برآفريدگانش‌‏‎ خداست‌‏‎ حجت‌‏‎ گوينده‌ ، ‏‎
تمام‌‏‎ قرآن‌‏‎ با‏‎ را‏‎ خود‏‎ هدايت‌ـ‏‎ نورـ‏‎.آن‌‏‎ گرو‏‎ در‏‎ است‌‏‎ نهاده‌‏‎ را‏‎ همگان‌‏‎
...رساند‏‎ كمال‌‏‎ به‌‏‎ بدان‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ دين‌‏‎ و‏‎ گرداند ، ‏‎
(خطبه‌ 183‏‎ از‏‎)

كه‌‏‎ نوري‌‏‎ را ، ‏‎ قرآن‌‏‎ او‏‎ بر‏‎ فرستاد‏‎ فرو‏‎ اسلام‌پس‌‏‎ بنياد‏‎ و‏‎ داد‏‎ باغستان‌‏‎
و‏‎ نپذيرد ، ‏‎ كاهش‌‏‎ افروختگي‌اش‌‏‎ كه‌‏‎ چراغي‌‏‎ و‏‎ نميرد ، ‏‎ فرو‏‎ آن‌‏‎ چراغ‌هاي‌‏‎
گمراهي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ رهرو‏‎ پيمودنش‌‏‎ كه‌‏‎ راهي‌‏‎ و‏‎ نداند ، ‏‎ كس‌‏‎ آن‌‏‎ ژرفاي‌‏‎ كه‌‏‎ دريايي‌‏‎
برهانش‌‏‎ نور‏‎ كه‌‏‎ وفرقاني‌‏‎ نگيرد ، ‏‎ تيرگي‌‏‎ آن‌‏‎ فروغ‌‏‎ كه‌‏‎ پرتوي‌‏‎ و‏‎نكشاند‏‎
آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ وبهبوديي‌‏‎ نپذيرد ، ‏‎ ويراني‌‏‎ اركانش‌‏‎ كه‌‏‎ تبياني‌‏‎ نشود ، و‏‎ خاموش‌‏‎
و‏‎ نباشد ، ‏‎ وناپايداري‌‏‎ شكست‌‏‎ را‏‎ يارانش‌‏‎ كه‌‏‎ ارجمنديي‌‏‎ نباشد ، و‏‎ بيماري‌‏‎ بيم‌‏‎
و‏‎ است‌‏‎ ايمان‌‏‎ معدن‌‏‎ قرآن‌‏‎ پس‌‏‎.‎نباشد‏‎ خواري‌‏‎ و‏‎ زيان‌‏‎ را‏‎ ياورانش‌‏‎ كه‌‏‎ حقي‌‏‎
و‏‎ دادست‌‏‎ باغستان‌‏‎ و‏‎ درياي‌آن‌ ، ‏‎ و‏‎ است‌‏‎ دانش‌‏‎ چشمه‌سار‏‎ و‏‎ ميانجاي‌آن‌ ، ‏‎
است‌‏‎ حقيقت‌‏‎ واديهاي‌‏‎.‎آن‌‏‎ بنلاداستوار‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اسلام‌‏‎ بنياد‏‎ و‏‎ آبگيرهاي‌آن‌ ، ‏‎
نگردانند ، ‏‎ خشك‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ آب‏‎ كه‌بردارندگان‌‏‎ است‌‏‎ دريايي‌‏‎ و‏‎ آن‌ ، ‏‎ وسبزه‌زارهاي‌‏‎
آبشخورهاست‌‏‎ و‏‎ نرسانند ، ‏‎ ته‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ آب‏‎ كشندگان‌ ، ‏‎ آب‏‎ كه‌‏‎ چشمه‌سارهاست‌‏‎ و‏‎
را‏‎ راهش‌‏‎ مسافران‌‏‎ كه‌‏‎ ومنزلگاههاست‌‏‎ نكنند ، ‏‎ كم‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ آب‏‎ آيندگان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
پشته‌هاست‌‏‎ و‏‎ ندارند ، ‏‎ دور‏‎ نظرش‌‏‎ از‏‎ روندگان‌‏‎ كه‌‏‎ نشانه‌هاست‌‏‎ و‏‎ نكنند ، ‏‎ گم‌‏‎
سيرابي‌‏‎ مايه‌‏‎ خدايش‌‏‎.نگذارند‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ نگذرند‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ آورندگان‌‏‎ روي‌‏‎ كه‌‏‎
و‏‎ پارسايان‌ ، ‏‎ راههاي‌‏‎ مقصد‏‎ و‏‎ فقيهان‌‏‎ دلهاي‌‏‎ بهار‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ كرده‌‏‎ دانشمندان‌‏‎
و‏‎ نيست‌ ، ‏‎ تاري‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ نوري‌‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ بيماري‌‏‎ آن‌‏‎ پس‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ دارويي‌‏‎
را‏‎ پناهنده‌‏‎ آن‌‏‎ قله‌‏‎ كه‌‏‎ پناهگاهي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ استوار‏‎ آن‌‏‎ گرفتنگاه‌‏‎ كه‌‏‎ ريسماني‌‏‎
كه‌‏‎ كس‌‏‎ آن‌‏‎ امان‌‏‎ و‏‎ ورزد‏‎ دوستي‌‏‎ او‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ ارجمندي‌‏‎ و‏‎ نگاهدارست‌ ، ‏‎
آن‌‏‎ كه‌‏‎ عذرخواه‌آن‌‏‎ و‏‎ كند ، ‏‎ اقتدا‏‎ بدان‌‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎ اهنماي‌‏‎ ور‏‎ شود ، ‏‎ در‏‎ بدان‌‏‎
و‏‎ بپذيرد ، ‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ گويد‏‎ سخن‌‏‎ بدان‌‏‎ كه‌‏‎ كس‌‏‎ هر‏‎ برهان‌‏‎ و‏‎ گيرد‏‎ خود‏‎ مذهب‏‎ را‏‎
بدان‌‏‎ كه‌‏‎ كس‌‏‎ آن‌‏‎ پيروزي‌‏‎ و‏‎ شمارد ، ‏‎ خويشش‌‏‎ پشتيبان‌‏‎ مخاصمت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎ گواه‌‏‎
كار‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ برنده‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ راهبر‏‎ و‏‎ آرد ، ‏‎ حجت‌‏‎
كه‌‏‎ كسي‌‏‎ نگاهدار‏‎ و‏‎ بايد ، ‏‎ چنانكه‌‏‎ بنگرد‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كس‌‏‎ آن‌‏‎ نشان‌‏‎ و‏‎ فرمايد ، ‏‎
سپارد ، ‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ نيك‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ دانش‌‏‎ و‏‎ پايه‌ ، ‏‎ آسيب‏‎ از‏‎ بدان‌‏‎ را‏‎ خود‏‎
.كند‏‎ حكم‌‏‎ خواهد‏‎ كه‌‏‎ كس‌‏‎ آن‌‏‎ حكم‌‏‎ و‏‎ كند ، ‏‎ روايت‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ حديث‌‏‎ و‏‎
(خطبه‌ 198‏‎ از‏‎)

نگذاشتم‌در‏‎ فرو‏‎:گويد‏‎ سبحان‌‏‎ خداي‌‏‎.‎.‎.‎قرآن‌‏‎ جامعيت‌‏‎ در‏‎ گفتار‏‎
شده‌است‌‏‎ يادآور‏‎ و‏‎.‎است‌‏‎ چيزي‌‏‎ هر‏‎ آن‌بيان‌‏‎ در‏‎:‎گويد‏‎ و‏‎ را‏‎ چيزي‌‏‎ كتاب‏‎
:وفرمود‏‎ ;نيست‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ اختلافي‌‏‎ و‏‎ ديگراست‌ ، ‏‎ بعض‌‏‎ گواه‌‏‎ قرآن‌‏‎ بعض‌‏‎ كه‌‏‎
فراوان‌‏‎ اختلاف‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ نيامده‌بود ، ‏‎ يكتا‏‎ خداي‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ اگر‏‎
سپري‌‏‎ آن‌‏‎ عجايب‏‎.ژرف‌ناپيداست‌‏‎ آن‌‏‎ باطن‌‏‎ زيباست‌ ، ‏‎ قرآن‌‏‎ ظاهر‏‎.مي‌يافتند‏‎
.نشود‏‎ زدوده‌‏‎ بدان‌‏‎ تاريكي‌هاجز‏‎ و‏‎ ;نرسد‏‎ پايان‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ نگردد ، غرايب‏‎
(خطبه‌ 18‏‎ از‏‎)



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎