چهارم‌ ، شماره‌ 1134‏‎ دسامبر 1996 ، سال‌‏‎ آذر 1375 ، 1‏‎ يكشنبه‌ 11‏‎
حافظ‏‎ كاشي‌‏‎
وهنرايراني‌‏‎ جهاني‌‏‎ تكنولوژي‌‏‎

اسلامي‌‏‎ شهر‏‎ هويت‌‏‎ احياي‌‏‎ ناهموار‏‎ راه‌‏‎

(آخر‏‎ بخش‌‏‎) شهرها‏‎ اسلامي‌‏‎ هويت‌‏‎ احراز‏‎
و‏‎ منطقه‌‏‎ هر‏‎ براي‌‏‎ هنرمندانه‌‏‎ و‏‎ مسلمان‌ ، هوشمندانه‌‏‎ معماران‌‏‎ و‏‎ شهرسازان‌‏‎
را‏‎ دوره‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ رايج‌‏‎ شهرسازي‌‏‎ و‏‎ معماري‌‏‎ عناصر‏‎ و‏‎ اجزاء‏‎ مليت‌‏‎ هر‏‎ براي‌‏‎
.كرده‌اند‏‎ تلفيق‌‏‎

جامع‌‏‎ مسجد‏‎ براستي‌‏‎.‎بود‏‎ (‎جامع‌‏‎ مسجد‏‎) منبر‏‎ وجود‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ شهر‏‎ علامت‌‏‎ زماني‌‏‎
اجرايي‌‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎ چه‌‏‎ با‏‎ تهران‌‏‎ مصلاي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ واقع‌‏‎ كجا‏‎ در‏‎ شهرتهران‌‏‎
شد؟‏‎ خواهد‏‎ قرين‌‏‎
در‏‎ توانست‌‏‎ نخواهند‏‎ كه‌‏‎ نيم‌بندشان‌‏‎ مدرن‌‏‎ پست‌‏‎ اداهاي‌‏‎ با‏‎ تهران‌‏‎ برجهاي‌‏‎
نداشته‌‏‎ مخرب‏‎ و‏‎ منفي‌‏‎ نقش‌‏‎ اگر‏‎)‎ باشند‏‎ داشته‌‏‎ نقش‌‏‎ خودي‌‏‎ هويت‌‏‎ احرازيك‌‏‎
راستين‌‏‎ حكومت‌‏‎ تنها‏‎ مركز‏‎ در‏‎ اسلامي‌‏‎ معماري‌‏‎ هويت‌‏‎ نمايش‌‏‎ براي‌‏‎(‎باشند‏‎
تمام‌‏‎ در‏‎ ما‏‎ شهرهاي‌‏‎.كرد‏‎ معرفي‌‏‎ بايد‏‎ را‏‎ شهر‏‎ اين‌‏‎ بناهاي‌‏‎ كدام‌‏‎ اسلامي‌‏‎
بنا‏‎ چه‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ بوده‌‏‎ معلوم‌‏‎ و‏‎ داشته‌اند‏‎ نسب‏‎ و‏‎ اصل‌‏‎ تاريخ‌‏‎ طول‌‏‎
دلاري‌‏‎ ميليون‌‏‎ مسجد 40‏‎ برونئي‌‏‎ مثل‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ اين‌‏‎ مقصود‏‎.‎مي‌شده‌اند‏‎
كيفيت‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ غرض‌‏‎.‎باشيم‌‏‎ آن‌‏‎ توريستي‌‏‎ كاركردهاي‌‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ و‏‎.‎بسازيم‌‏‎
نگرشهاي‌‏‎ حامل‌‏‎ و‏‎ حافظ‏‎ كه‌‏‎ كيفيتي‌‏‎.باشيم‌‏‎ داشته‌‏‎ نظر‏‎ در‏‎ را‏‎ مساجد‏‎ منيع‌‏‎
.باشد‏‎ ديني‌‏‎
مجسمه‌‏‎ لعابدار ، ‏‎ كاشي‌‏‎ پوشش‌هاي‌‏‎ مجلل‌ ، ‏‎ پلكان‌هاي‌‏‎ شياردار ، ‏‎ ستونهاي‌‏‎
واجزاء‏‎ عناصر‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎ الوان‌ ، ‏‎ سنگ‌هاي‌‏‎ و‏‎ برجسته‌‏‎ گاوه‌ ، كتيبه‌هاي‌‏‎
سايه‌هاي‌‏‎ قرنها‏‎ كه‌‏‎ هويتي‌‏‎.‎بودند‏‎ روز‏‎ آن‌‏‎ ايران‌‏‎ وسازهاي‌‏‎ ساخت‌‏‎ باهويت‌‏‎
جهان‌‏‎ سراسر‏‎ در‏‎ اسلام‌‏‎ تمدن‌‏‎ آثار‏‎ بر‏‎ بعدها‏‎ و‏‎ كرد‏‎ حفظ‏‎ را‏‎ خود‏‎ ماندگار‏‎
نشانه‌ها‏‎ همان‌‏‎ با‏‎ را‏‎ ايران‌‏‎ جهاني‌‏‎ تمدن‌‏‎ هم‌‏‎ امروز‏‎ و‏‎ گذاشت‌‏‎ مستقيم‌‏‎ تاثير‏‎
(...و‏‎ ايرانگردي‌‏‎ سازمان‌‏‎ يا‏‎ هما‏‎ آرم‌‏‎ ;آن‌‏‎ نمونه‌‏‎).‎مي‌شناسد‏‎
زمين‌‏‎ كره‌‏‎ از‏‎ اعظمي‌‏‎ بخش‌‏‎ مدنيت‌‏‎ هجري‌‏‎ اوليه‌‏‎ قرون‌‏‎ در‏‎ ايران‌ ، ‏‎ شدن‌‏‎ اسلامي‌‏‎
زمين‌‏‎ غرب‏‎ و‏‎ شرق‌‏‎ به‌‏‎ شگرف‌‏‎ سرعتي‌‏‎ با‏‎ اسلام‌‏‎.‎گرفت‌‏‎ خود‏‎ تاثير‏‎ رازير‏‎
ايرانيان‌‏‎ را‏‎ بود‏‎ شهرها‏‎ تملك‌‏‎ و‏‎ اقتدار‏‎ اوج‌‏‎ كه‌‏‎ عباسي‌‏‎ دوره‌‏‎.‎كرد‏‎ سرايت‌‏‎
را‏‎ تمدني‌‏‎ نقش‌آفريني‌هاي‌‏‎ جزيي‌ترين‌‏‎ تا‏‎ مملكت‌داري‌‏‎ نظام‌‏‎ از‏‎ و‏‎ زدند‏‎ رقم‌‏‎
سند‏‎ تا‏‎ اطلس‌‏‎ اقيانوس‌‏‎ از‏‎ عباسي‌‏‎ امپراتوري‌‏‎.‎دادند‏‎ قرار‏‎ تاثير‏‎ تحت‌‏‎
با‏‎ سلطه‌‏‎ تحت‌‏‎ شهرهاي‌‏‎ تمام‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ حكومت‌‏‎ مركز‏‎ بغداد‏‎.‎بود‏‎ شده‌‏‎ دامن‌گستر‏‎
اين‌‏‎ مختلف‌‏‎ مناطق‌‏‎ شهرسازي‌‏‎ سبك‌هاي‌‏‎.‎مي‌شد‏‎ اداره‌‏‎ آن‌‏‎ مشابه‌‏‎ سيستمي‌‏‎
شكل‌‏‎ و‏‎ مي‌شد‏‎ تلفيق‌‏‎ اسلامي‌‏‎ شهر‏‎ الگوهاي‌‏‎ از‏‎ تاثيرپذيري‌‏‎ با‏‎ امپراتوري‌‏‎
باغهاي‌‏‎ ايجاد‏‎ جامع‌ ، ‏‎ مسجد‏‎ بناكردن‌‏‎ مي‌يافتند ، ‏‎ يكسان‌‏‎ هويتي‌‏‎ شهرها‏‎
ايجاد‏‎ امروز‏‎ كه‌‏‎ مي‌پذيريم‌‏‎ خيابانها‏‎ و‏‎ پل‌ها‏‎ قصرها ، ‏‎ و‏‎ خانه‌ها‏‎ ايراني‌ ، ‏‎
عالم‌‏‎ اقصاي‌‏‎ در‏‎ هجري‌‏‎ پنج‌‏‎ و‏‎ چهار‏‎ قرون‌‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎ با‏‎ همسان‌‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ شهر‏‎
خودي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ شرايطي‌‏‎ نو‏‎ زندگي‌‏‎ مقتضيات‌‏‎نيست‌‏‎ ممكن‌‏‎ داشته‌ ، ‏‎ وجود‏‎ اسلام‌‏‎
آن‌‏‎ شهرسازي‌‏‎ مقبول‌‏‎ الگوهاي‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ كرده‌‏‎ حاكم‌‏‎ امروز‏‎ انسان‌‏‎ بر‏‎ خود‏‎
اين‌‏‎ فاتحه‌‏‎ ديگر‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ معنا‏‎ بدان‌‏‎ اين‌‏‎ اما‏‎.‎است‌‏‎ متفاوت‌‏‎ روزگار‏‎
چنين‌‏‎ گروهي‌‏‎.‎كرد‏‎ حلول‌‏‎ جهاني‌‏‎ جريان‌‏‎ در‏‎ بايد‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ خوانده‌‏‎ الگوها‏‎
آسمان‌‏‎ طاق‌‏‎ تا‏‎ منارهاي‌‏‎ مينايي‌ ، ‏‎ گنبدهاي‌‏‎:‎يعني‌‏‎ اسلامي‌‏‎ شهر‏‎ كه‌‏‎ مي‌انگارند‏‎
چنين‌‏‎.‎.‎.و‏‎ بيروني‌‏‎ و‏‎ اندروني‌‏‎ بزرگ‌ ، ‏‎ حوض‌هاي‌‏‎ و‏‎ فراخ‌‏‎ حياطهاي‌‏‎ و‏‎ رسيده‌‏‎
زمينه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ ديگر‏‎ نگرش‌‏‎ يك‌‏‎.‎مي‌رسد‏‎ كامل‌‏‎ بن‌بست‌‏‎ به‌‏‎ ناخواه‌‏‎ خواه‌‏‎ نگرشي‌‏‎
امضاي‌‏‎ و‏‎ عريضه‌‏‎ اشباع‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ بپذيرد‏‎ را‏‎ اسلامي‌‏‎ شهر‏‎ ايجاد‏‎ بن‌بست‌‏‎ مي‌كوشد‏‎
هر‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ شهرها‏‎ اداره‌‏‎ مسئولان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ پيشنهاد‏‎ اين‌‏‎ ديني‌‏‎ غيرت‌‏‎ تتمه‌‏‎
به‌‏‎ كند ، ‏‎ پر‏‎ اسليمي‌‏‎ نقش‌هاي‌‏‎ و‏‎ طاق‌ها‏‎ از‏‎ را‏‎ نماها‏‎ بود ، ‏‎ آن‌‏‎ امكان‌‏‎ جا‏‎
قدري‌‏‎ هم‌‏‎ نگرش‌‏‎ اين‌‏‎.‎ببيند‏‎ اسلامي‌‏‎ فضاي‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ بيننده‌‏‎ كه‌‏‎ گونه‌اي‌‏‎
.نمي‌برد‏‎ جايي‌‏‎ به‌‏‎ راه‌‏‎ مدت‌‏‎ دراز‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ تعارف‌آميز‏‎ و‏‎ سهل‌انگارانه‌‏‎
شهر‏‎ نامكشوف‌‏‎ ويژگي‌‏‎ اساسا‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ طرح‌‏‎ قابل‌‏‎ گونه‌‏‎ اين‌‏‎ نيز‏‎ سوم‌‏‎ نگرش‌‏‎ يك‌‏‎
مختلف‌‏‎ دوره‌هاي‌‏‎ در‏‎ مسلمان‌‏‎ طراحان‌‏‎ و‏‎ معماران‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ اسلامي‌‏‎
شهرهايي‌‏‎ منطقه‌ ، ‏‎ هر‏‎ جغرافيايي‌‏‎ احوال‌‏‎ و‏‎ اوضاع‌‏‎ با‏‎ متناسب‏‎ و‏‎ تاريخي‌‏‎
اساسي‌‏‎ مسئله‌‏‎ همان‌‏‎ حل‌‏‎ راه‌‏‎ يعني‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎.‎مي‌كرده‌اند‏‎ بنا‏‎ متعادل‌‏‎ و‏‎ متناسب‏‎
و‏‎ شهرسازان‌‏‎.‎است‌‏‎ مسئله‌‏‎ موجود‏‎ حل‌‏‎ راه‌‏‎ في‌الواقع‌‏‎ و‏‎ اسلامي‌‏‎ شهر‏‎ ايجاد‏‎ در‏‎
هر‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ منطقه‌‏‎ هر‏‎ براي‌‏‎ هنرمندانه‌‏‎ و‏‎ هوشمندانه‌‏‎ مسلمان‌ ، ‏‎ معماران‌‏‎
و‏‎ تلفيق‌‏‎ را‏‎ دوره‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ رايج‌‏‎ شهرسازي‌‏‎ و‏‎ معماري‌‏‎ عناصر‏‎ و‏‎ اجزاء‏‎ مليت‌ ، ‏‎
.مي‌كرده‌اند‏‎ شاهكار‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ تاليف‌‏‎
جغرافيايي‌‏‎)‎ تاريخي‌‏‎ دقيق‌‏‎ مطالعه‌‏‎ حل‌ ، ‏‎ راه‌‏‎ اين‌‏‎ روگرفتن‌‏‎ پيش‌‏‎ براي‌‏‎
شرق‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ تحقيقات‌‏‎ پاره‌اي‌‏‎ جز‏‎ مع‌الاسف‌‏‎.‎است‌‏‎ گام‌‏‎ اولين‌‏‎ (‎تاريخي‌‏‎
تهي‌‏‎ سخت‌‏‎ زمينه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ ما‏‎ آموزشي‌‏‎ و‏‎ علمي‌‏‎ مراكز‏‎ و‏‎ دانشگاهها‏‎ شناسان‌ ، ‏‎
كرده‌اند‏‎ تصريح‌‏‎ خود‏‎ كتابهاي‌‏‎ در‏‎ اروپايي‌‏‎ برجسته‌‏‎ شرق‌شناسان‌‏‎هستند‏‎ دست‌‏‎
را‏‎ جهان‌‏‎ امروز‏‎ شهرهاي‌‏‎ بحران‌‏‎ و‏‎ بيماري‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ امروز‏‎ آنچه‌‏‎ تمام‌‏‎ كه‌‏‎
اسلامي‌‏‎ شهرهاي‌‏‎ بناي‌‏‎ در‏‎ زماني‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ تهديد‏‎ اكولوژيكي‌‏‎ و‏‎ معيشتي‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎
حل‌‏‎ براي‌‏‎ امروز‏‎ شهرسازان‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كنند‏‎ توصيه‌‏‎ حتي‌‏‎ گروه‌‏‎ اين‌‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ لحاظ‏‎
را‏‎ گذشته‌‏‎ قرون‌‏‎ شهرسازان‌‏‎ و‏‎ معماران‌‏‎ روش‌‏‎ بايد‏‎ شهر‏‎ زيستي‌‏‎ بحرانهاي‌‏‎
.كنند‏‎ مطالعه‌‏‎
ديگر‏‎ و‏‎ سقف‌‏‎ نوع‌‏‎ پنجره‌ها ، ‏‎ طرح‌‏‎ و‏‎ شكل‌‏‎ شهري‌ ، ‏‎ گذرگاههاي‌‏‎ ساختمانها ، ‏‎ تنوع‌‏‎
نشانگر‏‎ نشين‌‏‎ مسلمان‌‏‎ سرزمينهاي‌‏‎ مختلف‌‏‎ مناطق‌‏‎ شهرهاي‌‏‎ در‏‎ سازه‌اي‌‏‎ عناصر‏‎
معماري‌‏‎ مختلف‌‏‎ سبكهاي‌‏‎ وجود‏‎ و‏‎ است‌‏‎ جغرافيايي‌‏‎ و‏‎ جوي‌‏‎ شرايط‏‎ كردن‌‏‎ لحاظ‏‎
معماري‌‏‎ كننده‌‏‎ نمو‏‎ و‏‎ تحول‌پذير‏‎ روح‌‏‎ نشانگر‏‎ نيز‏‎ مختلف‌‏‎ دوره‌هاي‌‏‎ در‏‎
ديگر‏‎ دوره‌‏‎ با‏‎ منطقه‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ تاريخ‌‏‎ از‏‎ دوره‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ بناها‏‎ نوع‌‏‎است‌‏‎ اسلامي‌‏‎
طرحهاي‌‏‎ روزآمدي‌‏‎ مبين‌‏‎ خود‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ متفاوت‌‏‎ منطقه‌‏‎ همان‌‏‎ در‏‎ تاريخي‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌گيريم‌‏‎ نتيجه‌‏‎ چنين‌‏‎ پس‌‏‎.‎است‌‏‎ اسلامي‌‏‎ سرزمينهاي‌‏‎ شهرسازي‌‏‎ و‏‎ معماري‌‏‎
شهري‌‏‎ طرحهاي‌‏‎ و‏‎ ساختمانها‏‎ زمان‌‏‎ ديگر‏‎ كه‌‏‎ ادعا‏‎ اين‌‏‎ طرح‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎
خود‏‎ رفته‌‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ وعلمي‌‏‎ هنري‌‏‎ احياي‌توان‌‏‎ انديشه‌‏‎ در‏‎ است‌ ، ‏‎ گذشته‌‏‎ اسلامي‌‏‎
.باشيم‌‏‎ زمينه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
كه‌‏‎ بپذيريم‌‏‎ بايد‏‎ اما‏‎ باشد ، ‏‎ شعارآميز‏‎ هم‌‏‎ قدري‌‏‎ نگرش‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎
با‏‎ بسيار‏‎ معماري‌‏‎ مبحث‌‏‎ همين‌‏‎ در‏‎ گاهي‌‏‎ نيز‏‎ خفته‌‏‎ سنت‌هاي‌‏‎ كردن‌‏‎ بيدار‏‎
حاضر ، ‏‎ قرن‌‏‎ در‏‎ مدرن‌‏‎ پست‌‏‎ معماري‌‏‎ مرور‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ روبه‌رو‏‎ وتوفيق‌‏‎ اقبال‌‏‎
.نيستند‏‎ دورريختني‌‏‎ هميشه‌‏‎ سنت‌ها‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎
جمله‌‏‎ از‏‎.ساخت‌‏‎ مطرح‌‏‎ نيز‏‎ را‏‎ ديگري‌‏‎ پيشنهادات‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ سوم‌‏‎ نگرش‌‏‎ برپايه‌‏‎
شهرداري‌ها‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ سازي‌‏‎ ساختمان‌‏‎ مقررات‌‏‎ و‏‎ آيين‌نامه‌ها‏‎ در‏‎ بازنگري‌‏‎
از‏‎ برخي‌‏‎ در‏‎ مي‌تواند‏‎ شهرسازي‌‏‎ و‏‎ مسكن‌‏‎ وزارت‌‏‎ نظير‏‎ مسئول‌‏‎ ديگرمراجع‌‏‎ و‏‎
.سازد‏‎ نزديك‌‏‎ اسلامي‌‏‎ الگوهاي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ شهرها‏‎ سيماوشمايل‌‏‎ موارد‏‎
قابل‌‏‎ ديگر‏‎ ما‏‎ شهرهاي‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ طرح‌‏‎ و‏‎ بافت‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌پذيريم‌‏‎ آنكه‌‏‎ ديگر‏‎
كه‌‏‎ شهرهايي‌‏‎ بناي‌‏‎ تجديد‏‎ در‏‎ ويا‏‎ شهركها‏‎ توسعه‌‏‎ در‏‎ اما‏‎.‎تغييرنيستند‏‎
مجريان‌‏‎ و‏‎ مسئولان‌‏‎ ديني‌‏‎ غيرت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ شده‌اند‏‎ ويران‌‏‎ نتيجه‌جنگ‌‏‎ در‏‎ مثلا‏‎
حال‌‏‎ در‏‎ شهرهاي‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ بهتر‏‎.كرد‏‎ تحريك‌‏‎ را‏‎ شهرها‏‎ بازسازي‌‏‎
خود‏‎ و‏‎ كنيم‌‏‎ سفر‏‎.‎.‎.و‏‎ هويزه‌‏‎ گيلانغرب ، ‏‎ شيرين‌ ، ‏‎ قصر‏‎ خرمشهر ، ‏‎ مثل‌‏‎ بازسازي‌‏‎
صورت‌‏‎ يك‌‏‎ موارد‏‎ برخي‌‏‎ در‏‎ چند‏‎ هر‏‎.باشيم‌‏‎ سازي‌ها‏‎ بي‌هويت‌‏‎ همان‌‏‎ تكرار‏‎ شاهد‏‎
جنگ‌‏‎ جريان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ شهرها‏‎ اين‌‏‎ كرد ، ‏‎ تصريح‌‏‎ بايد‏‎ اما‏‎ گرفته‌‏‎ شكل‌‏‎ سازي‌هايي‌‏‎
معماري‌‏‎ روح‌‏‎ بي‌هيچ‌‏‎ و‏‎ كليشه‌اي‌‏‎ شيوه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ اينك‌‏‎ رسيدند‏‎ تقدس‌‏‎ مرز‏‎ به‌‏‎
.هستند‏‎ ساختمان‌‏‎ حال‌‏‎ در‏‎ اسلامي‌‏‎
شهر‏‎ طرح‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ اما‏‎ مي‌شوند‏‎ ايجاد‏‎ ديگري‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ يكي‌‏‎ اقماري‌‏‎ شهركهاي‌‏‎
معنا‏‎ بدان‌‏‎ وجه‌‏‎ هيچ‌‏‎ به‌‏‎ سخن‌‏‎ اين‌‏‎.ندارند‏‎ اسلامي‌‏‎ شهر‏‎ با‏‎ هيچ‌قرابتي‌‏‎
توجه‌‏‎ بيشتر‏‎ مقصود‏‎ بلكه‌‏‎ بسازند ، ‏‎ گنبد‏‎ سقف‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ خانه‌ها‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎
جامع‌ ، ‏‎ مسجد‏‎ گرفتن‌‏‎ قرار‏‎ جاي‌‏‎ تجاري‌ ، ‏‎ فضاهاي‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ شهر‏‎ اصلي‌‏‎ طرح‌‏‎ به‌‏‎
.است‌‏‎.‎.‎.و‏‎ سبز‏‎ فصاهاي‌‏‎
و‏‎ هدفدار‏‎ مديران‌‏‎ به‌‏‎ نخست‌‏‎ گام‌‏‎ در‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ شمايل‌‏‎ با‏‎ شهري‌‏‎ ايجاد‏‎ براي‌‏‎
آگاه‌‏‎ دل‌‏‎ و‏‎ دردمند‏‎ طراحان‌‏‎ و‏‎ معماران‌‏‎ به‌‏‎ نيازمنديم‌ ، ‏‎ مدار‏‎ هويت‌‏‎
بازو‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ با‏‎.‎باشند‏‎ اسلام‌‏‎ معنويت‌‏‎ از‏‎ يافته‌‏‎ موهبت‌‏‎ كه‌‏‎ نيازمنديم‌‏‎
كه‌‏‎ داد‏‎ شكل‌‏‎ را‏‎ شهرهايي‌‏‎ و‏‎ نهاد‏‎ يكديگر‏‎ بر‏‎ را‏‎ اسلامي‌‏‎ شهر‏‎ خشت‌هاي‌‏‎ مي‌توان‌‏‎
چنين‌‏‎ در‏‎.ندارد‏‎ را‏‎ آلوده‌‏‎ و‏‎ بزرگ‌‏‎ شهرهاي‌‏‎ آوري‌‏‎ ملال‌‏‎ آنها‏‎ در‏‎ كردن‌‏‎ زندگي‌‏‎
.دارند‏‎ فرهنگي‌‏‎ و‏‎ ديني‌‏‎ كاربري‌‏‎ درنهايت‌‏‎ كاركرد‏‎ گونه‌‏‎ باهر‏‎ فضاها‏‎ شهرها‏‎
و‏‎ آموزاننده‌‏‎ كتابي‌ ، ‏‎ صفحه‌هاي‌‏‎ مصالح‌ ، ‏‎ و‏‎ آجرها‏‎ و‏‎ سنگها‏‎ شكل‌‏‎ و‏‎ نوع‌‏‎
پاركها ، ‏‎ پنجره‌ها ، ‏‎ ميدانها ، ‏‎ نماها ، ‏‎ آب‏‎ شهري‌‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎.هستند‏‎ روحبخش‌‏‎
شهروندان‌‏‎ بخش‌‏‎ تعالي‌‏‎ تابلوهاي‌‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ همه‌‏‎ مغازه‌ها‏‎ سردر‏‎ حتي‌‏‎ پياده‌روها ، ‏‎
دهنده‌‏‎ آزار‏‎ وجه‌‏‎ هيچ‌‏‎ به‌‏‎ شهري‌‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎ طبقاتي‌‏‎ فاصله‌هاي‌‏‎.هستند‏‎
معماري‌‏‎ از‏‎ گرفته‌‏‎ الهام‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مستدير‏‎ شهر‏‎ جنوب ، ‏‎ و‏‎ شمال‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎)نيست‌‏‎
با‏‎ همواره‌‏‎ ساكنان‌‏‎ چشم‌‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ دهنده‌‏‎ آزار‏‎ رنگها‏‎ شهري‌‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎ ‎‏‏،‏‎(مسجد‏‎
.مي‌شود‏‎ داده‌‏‎ نوازش‌‏‎ رنگها‏‎ آرامش‌‏‎ از‏‎ توناليته‌اي‌‏‎
هموار‏‎ نه‌‏‎ مي‌رساند ، ‏‎ اسلامي‌‏‎ شهر‏‎ تكوين‌‏‎ و‏‎ شكل‌گيري‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ جاده‌اي‌‏‎
را‏‎ زمان‌‏‎ نبايد‏‎ وناهموار‏‎ بلند‏‎ راه‌‏‎ اين‌‏‎ پيمودن‌‏‎ براي‌‏‎ نه‌كوتاه‌ ، ‏‎ و‏‎ است‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ را‏‎ جاده‌‏‎ اين‌‏‎ حركت‌ ، ‏‎ هنگامي‌‏‎ دير‏‎ چه‌‏‎ بدهيم‌؟ ، ‏‎ دست‌‏‎ از‏‎
به‌‏‎ جاده‌‏‎ اين‌‏‎ پيمودن‌‏‎ در‏‎ را‏‎ ما‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ شهر‏‎ منشور‏‎ تدوين‌‏‎ كرده‌‏‎ ناپيمودني‌‏‎
يكسان‌‏‎ را‏‎ نبايدها‏‎ و‏‎ بايدها‏‎ و‏‎ وهنجارها‏‎ داد‏‎ خواهد‏‎ ياري‌‏‎ غايت‌‏‎
.مي‌سازد‏‎

:منابع‌‏‎
احمدي‌ ، ‏‎ بابك‌‏‎ انتقادي‌ ، ‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ و‏‎ مدرنيته‌‏‎
مدرنيته‌‏‎ ويژه‌‏‎ گفتگو ، ‏‎
يونسكو ، 300 ، 279‏‎ پيام‌‏‎
نصر‏‎ حسين‌‏‎ سيد‏‎ -اسلامي‌‏‎ معنويت‌‏‎ هنرو‏‎
(كرد؟‏‎ بايد‏‎ چه‌‏‎)‎ شريعتي‌‏‎ علي‌‏‎ دكتر‏‎ آثار‏‎ مجموعه‌‏‎
ايران‌‏‎ در‏‎ يونسكو‏‎ انتشارات‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ توسعه‌ ، ‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎
آثار 12‏‎ مجموعه‌‏‎ دكترعلي‌شريعتي‌ ، ‏‎ تمدن‌ ، ‏‎ تاريخ‌‏‎
ذكاوتي‌‏‎ عليرضا‏‎ ترجمه‌‏‎ آدام‌متز‏‎ ج‌2 ، ‏‎ هجري‌ ، ‏‎ چهارم‌‏‎ قرن‌‏‎ در‏‎ اسلامي‌‏‎ تمدن‌‏‎
.قراگزلو‏‎
.رجبنيا‏‎ مسعود‏‎ ترجمه‌‏‎ پرايس‌ ، ‏‎ كريستين‌‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ هنر‏‎ تاريخ‌‏‎
.تهران‌‏‎ دانشگاه‌‏‎ آل‌علي‌ ، ‏‎ نورالدين‌‏‎ غرب ، ‏‎ در‏‎ اسلام‌‏‎
.گيلاني‌‏‎ فخردايي‌‏‎ ترجمه‌‏‎ اميرعلي‌ ، ‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ و‏‎ عرب‏‎ تاريخ‌‏‎
.سلطان‌زاده‌‏‎ حسين‌‏‎ ترجمه‌‏‎ پروچازكا ، ‏‎ بهرميل‌‏‎ امجد‏‎ جهان‌ ، ‏‎ مساجد‏‎ معماري‌‏‎
.دانشگاهي‌‏‎ نشر‏‎ مركز‏‎ وبنه‌ولو ، ‏‎ لئونارد‏‎ شهر ، ‏‎ تاريخ‌‏‎
.بهشتي‌‏‎ شهيد‏‎ دانشگاه‌‏‎ -‎ مرتضوي‌‏‎ شهرناز‏‎ محيط ، ‏‎ روان‌شناسي‌‏‎
.اسلامبولچي‌‏‎ منيژه‌‏‎ حليمي‌‏‎ محمدحسين‌‏‎ ترجمه‌‏‎ بات‌ ، ‏‎ نجم‌الدين‌‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ شهر‏‎
مسعود‏‎ ترجمه‌‏‎ پارمان‌ ، ‏‎ عايشه‌‏‎ و‏‎ عصام‌السعيد‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ هنر‏‎ در‏‎ هندسي‌‏‎ نقشهاي‌‏‎
.رجبنيا‏‎
.مسعودنيا‏‎ ترجمه‌‏‎ بوركهارت‌ ، ‏‎ تيتوس‌‏‎ بيان‌ ، ‏‎ و‏‎ زبان‌‏‎ اسلامي‌‏‎ هنر‏‎
.آرام‌‏‎ احمد‏‎ به‌اهتمام‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ در‏‎ علم‌‏‎
.تا 196‏‎ ص‌ 195‏‎ پاييز 1374‏‎ و‏‎ تابستان‌‏‎ شماره‌ 29 ، ‏‎ هنر‏‎ فصلنامه‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎