چهارم‌ ، شماره‌ 1146‏‎ دسامبر 1996 ، سال‌‏‎ آذر 1375 ، 16‏‎ دوشنبه‌ 26‏‎

زادروز‏‎ و‏‎ شعبان‌‏‎ ماه‌‏‎ حلول‌‏‎ مناسبت‌‏‎ به‌‏‎
رازگويي‌‏‎ هنگامه‌‏‎ (‎‎‏‏3‏‎)‎ايمان‌‏‎ و‏‎ اسوه‌هاي‌عصمت‌‏‎
خدا‏‎ با‏‎


بصلتك‌‏‎ القاطعين‌‏‎ وحشه‌‏‎ واكفنا‏‎ بهبتك‌‏‎ الوهابين‌‏‎ هبه‌‏‎ عن‌‏‎ اغننا‏‎ اللهم‌‏‎
...فضلك‌‏‎ مع‌‏‎ احد‏‎ من‌‏‎ لانستوحش‌‏‎ و‏‎ بذلك‌‏‎ مع‌‏‎ احد‏‎ الي‌‏‎ لانرغب‏‎ حتي‌‏‎
بخشندگان‌بي‌نيازي‌‏‎ بخشش‌‏‎ از‏‎ را‏‎ بخشندگي‌ات‌ ، ما‏‎ بركت‌‏‎ به‌‏‎ پروردگارا‏‎
جدا‏‎ ما‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ هراس‌كساني‌‏‎ از‏‎ را‏‎ ما‏‎ خود ، ‏‎ باپيوستن‌‏‎ و‏‎ فرما ، ‏‎ عنايت‌‏‎
و‏‎ نياوريم‌‏‎ روي‌‏‎ ديگر‏‎ به‌آستان‌‏‎ تو‏‎ بخشش‌‏‎ پرتو‏‎ در‏‎ تا‏‎.مي‌شوندنگاه‌دار‏‎
...نهراسيم‌‏‎ ديگري‌‏‎ از‏‎ تو‏‎ احسان‌‏‎ بودن‌‏‎ با‏‎
(پنجم‌‏‎ دعاي‌‏‎ از‏‎ سجاديه‌ ، ‏‎ صحيفه‌‏‎)‎
تحقق‌حاجات‌‏‎ به‌‏‎ اميدبستن‌‏‎ و‏‎ باخداوند‏‎ سخن‌گفتن‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آدمي‌‏‎ نيازي‌‏‎ چه‌‏‎
بايد‏‎ چه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ نيايش‌‏‎ رمزوراز‏‎ دانايان‌برمي‌انگيزد؟‏‎ داناترين‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎
و‏‎ معبدها‏‎ بيرق‌‏‎ آنكه‌‏‎ مگر‏‎ نيست‌ ، ‏‎ تمدني‌‏‎ و‏‎ ومذهبي‌‏‎ آيين‌‏‎ هيچ‌‏‎ چرا‏‎ جست‌؟‏‎
استغاثه‌‏‎ باشد؟‏‎ خوانده‌‏‎ بدان‌‏‎ را‏‎ آدميان‌‏‎ و‏‎ افراشته‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ نيايشگاههاي‌‏‎
قلب‏‎ و‏‎ مي‌بخشد‏‎ نجات‌‏‎ را‏‎ آدمي‌‏‎ روح‌‏‎ چگونه‌‏‎ هستي‌ ، ‏‎ آفريننده‌‏‎ درگاه‌‏‎ به‌‏‎ انسان‌‏‎
اطمينان‌‏‎ و‏‎ آرامش‌‏‎ قرين‌‏‎ خداوند‏‎ از‏‎ سوال‌‏‎ و‏‎ رازگويي‌‏‎ هنگامه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎
مي‌سازد؟‏‎
خود‏‎ خداوند ، ‏‎ كه‌‏‎ موضوعيست‌‏‎ زندگي‌انسان‌ ، ‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ جايگاه‌‏‎ و‏‎ دعا‏‎ فلسفه‌‏‎
راباز‏‎ آن‌‏‎ راه‌‏‎ كرم‌ ، ‏‎ و‏‎ رحمت‌‏‎ سر‏‎ واز‏‎ داشته‌‏‎ نظر‏‎ بدان‌‏‎ انسان‌‏‎ بر‏‎ سابق‌‏‎
باب‏‎ فتح‌‏‎ يافته‌و‏‎ تحقق‌‏‎ وحي‌‏‎ بستر‏‎ در‏‎ انسان‌‏‎ خدابا‏‎ گفتگوي‌‏‎است‌‏‎ گشوده‌‏‎
امكانپذير‏‎ دعا‏‎ و‏‎ نيايش‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ او ، ‏‎ فرمان‌‏‎ به‌‏‎ خدا ، ‏‎ با‏‎ انسان‌‏‎ رازگويي‌‏‎
سرمايه‌‏‎ و‏‎ پشتوانه‌‏‎ و‏‎ الهي‌ ، ‏‎ دستور‏‎ و‏‎ فرمان‌‏‎ شيرينترين‌‏‎ اين‌‏‎است‌‏‎ گشته‌‏‎
...لكم‌‏‎ استجب‏‎ ادعوني‌‏‎:است‌‏‎ بشريت‌‏‎ ابدي‌‏‎ اميدهاي‌‏‎
درخشان‌‏‎ چهره‌‏‎ و‏‎ نبوت‌‏‎ سپهر‏‎ چهارمين‌ستاره‌‏‎ از‏‎ مانده‌‏‎ برجاي‌‏‎ نيايشهاي‌‏‎
اثري‌‏‎ و‏‎ تشيع‌‏‎ بزرگ‌‏‎ افتخارات‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎ع‌‏‎)‎سجاد‏‎ امام‌‏‎ دعا ، ‏‎ و‏‎ عبادت‌‏‎ عرصه‌‏‎
وصول‌‏‎ راه‌‏‎ كه‌‏‎ ازاميد‏‎ سرشار‏‎ كتابي‌‏‎است‌‏‎ ايمان‌‏‎ دنياي‌‏‎ در‏‎ عميق‌‏‎ و‏‎ پرشور‏‎
به‌‏‎ را‏‎ معنا‏‎ عالم‌‏‎ ناگشوده‌‏‎ عرصه‌هاي‌‏‎ و‏‎ مي‌سازد‏‎ هموار‏‎ را‏‎ خداوند‏‎ درگاه‌‏‎ به‌‏‎
نهج‌البلاغه‌ ، ‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ مجيد ، ‏‎ قرآن‌‏‎ سايه‌‏‎ در‏‎ بي‌گمان‌‏‎.‎مي‌گشايد‏‎ باز‏‎ انسان‌‏‎ روي‌‏‎
ارمغانهاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ و‏‎ اهل‌بيت‌‏‎ گنجينه‌هاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ ارجمند ، ‏‎ معرفتنامه‌‏‎ اين‌‏‎
كرامت‌‏‎ و‏‎ مرحمت‌‏‎ به‌‏‎ طريق‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ ميراثي‌‏‎است‌‏‎ بشريت‌‏‎ براي‌‏‎ تشيع‌‏‎ بزرگ‌‏‎
برابر‏‎ ديگري‌‏‎ مقياس‌‏‎ هيچ‌‏‎ با‏‎ است‌‏‎ مانده‌‏‎ جاي‌‏‎ بر‏‎ (‎ع‌‏‎)زين‌العابدين‌‏‎ امام‌‏‎
زلال‌‏‎ باران‌‏‎ در‏‎ روح‌‏‎ شستشوي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ بدانيم‌‏‎ قدر‏‎ آنكه‌‏‎ جز‏‎ نسزد‏‎ را‏‎ ما‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎
رهايي‌‏‎ تنهايي‌‏‎ و‏‎ نااميدي‌‏‎ چنگ‌‏‎ از‏‎ و‏‎ دهيم‌‏‎ پالايش‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ نيايشها‏‎ اين‌‏‎
آفاق‌‏‎ برترين‌‏‎ است‌ ، ‏‎ گشوده‌‏‎ باز‏‎ سجاديه‌‏‎ كه‌صحيفه‌‏‎ دريچه‌هايي‌‏‎.يابيم‌‏‎
:است‌‏‎ خداوند‏‎ درگاه‌‏‎ به‌‏‎ انسان‌‏‎ التجاي‌‏‎
زود‏‎ تو ، ‏‎ درگاه‌‏‎ به‌‏‎ آمد‏‎ هركسي‌‏‎
بود‏‎ كه‌‏‎ هركس‌‏‎ كرم‌ ، ‏‎ و‏‎ زر‏‎ داديش‌‏‎
آمدم‌‏‎ تنها‏‎ تو ، ‏‎ درگاه‌‏‎ به‌‏‎ من‌‏‎
آمدم‌‏‎ غوغا‏‎ و‏‎ مجموع‌‏‎ از‏‎ فارغ‌‏‎
كني‌‏‎ افسون‌‏‎ را‏‎ افسرده‌‏‎ من‌‏‎ تو ، ‏‎
كني‌‏‎ چون‌‏‎ گدايت‌‏‎ با‏‎ گدايم‌ ، ‏‎ من‌‏‎
خواهمت‌‏‎ پيدا ، ‏‎ و‏‎ پنهان‌‏‎ ابد ، ‏‎ تا‏‎
مي‌خوانمت‌‏‎ زبان‌ ، ‏‎ صد‏‎ با‏‎ ابد ، ‏‎ تا‏‎
و‏‎ روايات‌‏‎ ساير‏‎ وجود‏‎ با‏‎ و‏‎ ميان‌ما‏‎ در‏‎ گرانبها‏‎ اثر‏‎ اين‌‏‎ وجود‏‎ با‏‎
و‏‎ درفراخترين‌‏‎ نيايش‌‏‎ باب‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎ع‌‏‎)امام‌سجاد‏‎ از‏‎ مانده‌‏‎ برجاي‌‏‎ حكمتهاي‌‏‎
باشد ، ‏‎ حقيقتي‌‏‎ جستجوي‌‏‎ در‏‎ كسي‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ گشوده‌‏‎ ما‏‎ بر‏‎ آن‌‏‎ صورت‌‏‎ زيباترين‌‏‎
زين‌العابدين‌‏‎ امام‌‏‎ زادروز‏‎ تبريك‌‏‎ با‏‎.بود‏‎ خواهد‏‎ طريق‌‏‎ كوتاهترين‌‏‎ اين‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ يادداشت‌‏‎ اين‌‏‎ ايشان‌‏‎ عميق‌‏‎ ادعيه‌‏‎ از‏‎ تبرك‌جويي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ سلام‌الله‌عليه‌ ، ‏‎
.مي‌بريم‌‏‎ پايان‌‏‎
حال‌‏‎ نشوم‌ ، ‏‎ زده‌‏‎ ستم‌‏‎ كه‌‏‎ كن‌‏‎ چنان‌‏‎ و‏‎.فرست‌‏‎ رحمت‌‏‎ آلش‌‏‎ و‏‎ محمد‏‎ بر‏‎ خدايا‏‎
جلوگيري‌‏‎ بر‏‎ تو‏‎ آنكه‌‏‎ حال‌‏‎ نكنم‌ ، ‏‎ ستم‌‏‎ و‏‎.قادري‌‏‎ من‌‏‎ از‏‎ دفاع‌‏‎ بر‏‎ تو‏‎ آنكه‌‏‎
ممكن‌‏‎ تو‏‎ براي‌‏‎ من‌‏‎ هدايت‌‏‎ كه‌‏‎ صورتي‌‏‎ در‏‎ نشوم‌ ، ‏‎ گمراه‌‏‎ و‏‎.‎توانايي‌‏‎ من‌‏‎ از‏‎
سركشي‌‏‎ و‏‎.توست‌‏‎ جانب‏‎ از‏‎ زندگيم‌‏‎ گشايش‌‏‎ بااينكه‌‏‎ نگردم‌ ، ‏‎ فقير‏‎ و‏‎.‎است‌‏‎
تو‏‎ آمرزش‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ خدايا‏‎توست‌‏‎ ناحيه‌‏‎ از‏‎ توانگريم‌‏‎ بااينكه‌‏‎ نكنم‌ ، ‏‎
و‏‎ شده‌‏‎ مشتاق‌‏‎ تو‏‎ گذشت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نموده‌ام‌‏‎ آهنگ‌‏‎ تو‏‎ عفو‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎.كوچيده‌ام‌‏‎
...كرده‌ام‌‏‎ اعتماد‏‎ تو‏‎ فضل‌‏‎ به‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎