چهارم‌ ، شماره‌ 1148‏‎ دسامبر 1996 ، سال‌‏‎ آذر 1375 ، 18‏‎ چهارشنبه‌ 28‏‎
حميد‏‎ چيني‌‏‎ شركت‌‏‎
درايران‌‏‎ چيني‌‏‎ ظروف‌‏‎ كننده‌‏‎ توليد‏‎ بزرگترين‌‏‎
چيني‌‏‎ صنعت‌‏‎ در‏‎ مهراستاندارد‏‎ اولين‌‏‎ دارنده‌‏‎

با‏‎ ايران‌‏‎:‎آسيا‏‎ ملتهاي‌‏‎ جام‌‏‎ فوتبال‌‏‎
تكرار‏‎ حادثه‌‏‎ كويت‌ ، ‏‎ با‏‎ امارات‌‏‎ عربستان‌ ، ‏‎
مي‌شود؟‏‎

با‏‎ امارات‌‏‎ عربستان‌ ، ‏‎ با‏‎ ايران‌‏‎.مي‌شود‏‎ تكرار‏‎ حادثه‌‏‎:‎ورزشي‌‏‎ سرويس‌‏‎.‎
شد؟‏‎ خواهد‏‎ تكرار‏‎ نيز‏‎ اول‌‏‎ دور‏‎ بازي‌‏‎ نتايج‌‏‎ كويت‌ ، ‏‎
سطح‌‏‎ خود‏‎ اخير‏‎ بازي‌‏‎ دو‏‎ با‏‎ ايران‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ اين‌گونه‌‏‎ بازي‌ها‏‎ روند‏‎
فوتبال‌‏‎ جهان‌‏‎ بزرگ‌‏‎ تيم‌هاي‌‏‎ رديف‌‏‎ در‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ جدا‏‎ آسيا‏‎ از‏‎ بازيش‌‏‎ و‏‎ فوتبال‌‏‎
باور‏‎ بايد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ حقيقتي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ انكارناپذير‏‎ واقعيتي‌‏‎ اين‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ بازي‌‏‎
و‏‎ تيم‌‏‎ اين‌‏‎ چون‌‏‎ تيمي‌‏‎ هيچ‌‏‎ هرگز‏‎ كشورمان‌‏‎ فوتبال‌‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎.‎داشت‌‏‎
و‏‎ گروهي‌‏‎ حركت‌هاي‌‏‎.‎است‌‏‎ نكرده‌‏‎ بازي‌‏‎ فوتبال‌‏‎ و‏‎ نگرفته‌‏‎ نتيجه‌‏‎ بازيكنان‌‏‎
در‏‎ گذشت‌‏‎ و‏‎ تكنيك‌‏‎ فردي‌ ، ‏‎ تاكتيك‌هاي‌‏‎ جسماني‌ ، ‏‎ آمادگي‌‏‎ بدني‌ ، ‏‎ قدرت‌‏‎ فردي‌ ، ‏‎
شايد‏‎ بود‏‎ رسيده‌‏‎ فوران‌‏‎ و‏‎ اشباع‌‏‎ به‌حالت‌‏‎ و‏‎ مي‌زد‏‎ موج‌‏‎ كره‌جنوبي‌‏‎ با‏‎ بازي‌‏‎
آرزو‏‎ و‏‎ بود‏‎ (‎‏‏62‏‎)‎ نتيجه‌‏‎ به‌‏‎ راضي‌‏‎ كره‌جنوبي‌‏‎ اما‏‎ نگنجد ، ‏‎ هيچ‌كس‌‏‎ باور‏‎ در‏‎
برايش‌‏‎ ايران‌‏‎ كه‌‏‎ جهنمي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ برسد‏‎ به‌پايان‌‏‎ بازي‌‏‎ زودتر‏‎ هرچه‌‏‎ مي‌كرد‏‎
جام‌جهاني‌‏‎ ميزبان‌‏‎ كره‌جنوبي‌‏‎ چون‌‏‎ ديگري‌‏‎ تيم‌‏‎ اگر‏‎.كند‏‎ پيدا‏‎ نجات‌‏‎ ساخته‌‏‎
هزاران‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ كرده‌‏‎ آزمايش‌‏‎ را‏‎ دنيا‏‎ بزرگ‌‏‎ مربيان‌‏‎ انواع‌‏‎ كه‌‏‎ سال‌ 2002‏‎
باور‏‎ بود‏‎ كرده‌اند ، ‏‎ بازي‌‏‎ فوتبال‌‏‎ آن‌‏‎ ليگ‌‏‎ در‏‎ جهان‌‏‎ حرفه‌اي‌‏‎ بازيكن‌‏‎
.ديد‏‎ تسليم‌‏‎ و‏‎ ذليل‌‏‎ اين‌گونه‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ چگونه‌‏‎ را‏‎ كره‌جنوبي‌‏‎ اما‏‎ مي‌كرديم‌ ، ‏‎
جام‌جهاني‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ جام‌ملت‌ها‏‎ آسيايي‌ ، ‏‎ بازي‌هاي‌‏‎ دوره‌هاي‌‏‎ از‏‎ هيچ‌يك‌‏‎ در‏‎
از‏‎ گل‌‏‎ كه‌ 9‏‎ سوئيس‌‏‎ جهاني‌ 1954‏‎ جام‌‏‎ در‏‎ حتي‌‏‎ نبود ، ‏‎ ناتوان‌‏‎ چنين‌‏‎ كره‌جنوبي‌‏‎
اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ چه‌‏‎ ايران‌‏‎ تيم‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ سئوال‌‏‎ حال‌‏‎.‎خورد‏‎ مجارستان‌‏‎
جلودارش‌‏‎ تيمي‌‏‎ هيچ‌‏‎ و‏‎ درآمده‌‏‎ پرواز‏‎ به‌‏‎ چنين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آموخته‌‏‎ چه‌‏‎ مدت‌‏‎
اين‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ ايراني‌هاست‌‏‎ مباهات‌‏‎ و‏‎ افتخار‏‎ باعث‌‏‎ قدرت‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ تيمي‌‏‎.‎نيست‌‏‎
در‏‎ بود‏‎ خواهيم‌‏‎ قادر‏‎ ترديدي‌‏‎ كوچكترين‌‏‎ بدون‌‏‎ باشد‏‎ داشته‌‏‎ ادامه‌‏‎ روند‏‎
بار‏‎ چهارمين‌‏‎ براي‌‏‎ نيز‏‎ دوره‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ باشيم‌‏‎ داشته‌‏‎ حضور‏‎ جام‌جهاني‌ 1998‏‎
تحول‌‏‎ اين‌‏‎ يا‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ تغيير‏‎ ايران‌‏‎ تيم‌‏‎ تاكتيك‌‏‎برسيم‌‏‎ قهرماني‌‏‎ به‌مقام‌‏‎
پيروزي‌‏‎ اين‌‏‎ هاشمي‌طبا‏‎ مهندس‌‏‎ به‌قول‌‏‎.‎دارد‏‎ ديگري‌‏‎ مهم‌‏‎ عامل‌‏‎ دگرگوني‌‏‎ و‏‎
بازي‌‏‎ وگرنه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ همين‌‏‎ نيز‏‎ قضيه‌‏‎ حقيقت‌‏‎بود‏‎ مهربان‌‏‎ خداوند‏‎ تفضل‌‏‎ روي‌‏‎
اهدافش‌‏‎ پشت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ تيمي‌‏‎.نمي‌گنجد‏‎ منطقي‌‏‎ ارزيابي‌‏‎ و‏‎ قالب‏‎ هيچ‌‏‎ در‏‎ ايران‌‏‎
بين‌المللي‌‏‎ سطح‌‏‎ در‏‎ ما‏‎ بازيكنان‌‏‎.‎نمي‌شود‏‎ نااميد‏‎ هرگز‏‎ است‌‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ توكل‌‏‎
فني‌‏‎ دلايل‌‏‎ برايش‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ و‏‎ كردند‏‎ بازي‌‏‎ فوتبال‌‏‎ آسيا‏‎ مافوق‌‏‎ كلاس‌هاي‌‏‎ و‏‎
را‏‎ بازي‌‏‎ اين‌‏‎.سنجيد‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ فوتبال‌‏‎ امروز‏‎ معيارهاي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ كرد‏‎ پيدا‏‎
اين‌‏‎ لابلاي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ نكته‌‏‎ يك‌‏‎ اما‏‎ يافت‌‏‎ برايش‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ محكي‌‏‎ هيچ‌گونه‌‏‎
شرايط‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ صالح‌نيا‏‎ ولي‌الله‌‏‎ نقش‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ ديد‏‎ به‌وضوح‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ روشنايي‌‏‎
بدني‌‏‎ قدرت‌‏‎ درايت‌‏‎ با‏‎ و‏‎ دريافته‌‏‎ خوب‏‎ خيلي‌‏‎ را‏‎ امارات‌‏‎ آبوهوايي‌‏‎ و‏‎ جوي‌‏‎
غافل‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ چين‌‏‎ و‏‎ كره‌‏‎ ژاپن‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ عاملي‌‏‎.است‌‏‎ كرده‌‏‎ حفظ‏‎ را‏‎ بچه‌ها‏‎
تمرينات‌‏‎ اسير‏‎ را‏‎ تيم‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ به‌گونه‌اي‌‏‎ امارات‌‏‎ آبوهواي‌‏‎ معمولا‏‎.ماندند‏‎
را‏‎ بازيكنان‌‏‎ بدن‌‏‎ ساعت‌‏‎ از 48‏‎ پس‌‏‎ اين‌كه‌‏‎ از‏‎ غافل‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ سنگين‌‏‎ و‏‎ طولاني‌‏‎
و‏‎ ژاپن‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ تخليه‌‏‎ آنها‏‎ نيروي‌‏‎ تمام‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ سنگيني‌‏‎ افت‌‏‎ دچار‏‎
نكردند ، ‏‎ درك‌‏‎ را‏‎ بزرگ‌‏‎ و‏‎ مهم‌‏‎ مسئله‌‏‎ اين‌‏‎ خود‏‎ بومي‌‏‎ مربيان‌‏‎ با‏‎ كره‌جنوبي‌‏‎
اجازه‌‏‎ آنها‏‎ به‌‏‎ كاذب‏‎ به‌طور‏‎ امارات‌‏‎ هواي‌‏‎ كه‌‏‎ كردند‏‎ تمرين‌‏‎ به‌اندازه‌اي‌‏‎
آن‌كه‌‏‎ بدون‌‏‎ شدند ، ‏‎ گرفتار‏‎ امارات‌‏‎ جوي‌‏‎ تله‌‏‎ در‏‎ آنها‏‎ درنهايت‌‏‎ مي‌داد ، ‏‎
نيز‏‎ مربيان‌‏‎ تلاش‌‏‎ و‏‎ زحمت‌‏‎ ما‏‎ به‌نظر‏‎.‎خورده‌اند‏‎ ضربه‌‏‎ كجا‏‎ از‏‎ باشند‏‎ متوجه‌‏‎
و‏‎ بدنساز‏‎ به‌عنوان‌‏‎ نقش‌صالح‌نيا‏‎ اما‏‎ است‌ ، ‏‎ ستودني‌‏‎ بازيكنان‌‏‎ به‌اندازه‌‏‎
برداشت‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ جلوه‌‏‎ مهم‌تر‏‎ بسيار‏‎ بازيكنان‌‏‎ جسمي‌‏‎ وضعيت‌‏‎ حفظكننده‌‏‎
نقش‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ مثبت‌‏‎ بسيار‏‎ نيز‏‎ اخير‏‎ بازي‌‏‎ دو‏‎ در‏‎ حريفان‌‏‎ از‏‎ ملي‌‏‎ تيم‌‏‎ سرمربي‌‏‎
نوشتيم‌‏‎ كه‌‏‎ همانگونه‌‏‎ اما‏‎ اجتنابناپذيراست‌ ، ‏‎ تيم‌‏‎ موفقيت‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ او‏‎
تمام‌‏‎ احتمالاتئوري‌هاي‌‏‎ و‏‎ تاكتيكي‌‏‎ چارچوب‏‎ از‏‎ دور‏‎ وحركت‌‏‎ جهش‌‏‎ اين‌‏‎
نبايد‏‎ را‏‎ فعلي‌‏‎ موقعيت‌‏‎.نمي‌گنجيد‏‎ باورهيچ‌كس‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بود‏‎ كارشناسان‌‏‎
را‏‎ شده‌‏‎ ايجاد‏‎ بسترمناسب‏‎ هوشياري‌‏‎ و‏‎ تدبير‏‎ با‏‎ و‏‎ بدهيم‌‏‎ دست‌‏‎ آسان‌از‏‎
در‏‎ مقام‌‏‎ چهارمين‌‏‎ به‌‏‎ سربلندي‌‏‎ با‏‎ تا‏‎ كنيم‌‏‎ هموار‏‎ قهرماني‌‏‎ براي‌‏‎
تداوم‌‏‎ با‏‎ مگر‏‎ نمي‌آيد‏‎ به‌دست‌‏‎ مهم‌‏‎ اين‌‏‎.‎يابيم‌‏‎ دست‌‏‎ آسيا‏‎ جام‌ملت‌هاي‌‏‎
.كرده‌ايم‌‏‎ انتخاب‏‎ كه‌‏‎ راهي‌‏‎ به‌‏‎ بخشيدن‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎