چهارم‌ ، شماره‌ 1150‏‎ دسامبر 1996 ، سال‌‏‎ دي‌ 1375 ، 21‏‎ شنبه‌1‏‎
كرمان‌‏‎ لاستيك‌‏‎ صنايع‌‏‎ مجتمع‌‏‎
(عام‌‏‎ سهامي‌‏‎ شركت‌‏‎)
بارز‏‎
تكنولوژي‌‏‎ در‏‎ نوآور‏‎

كجاست‌؟‏‎ تفاهم‌‏‎ عرصه‌‏‎ ;دانشجو‏‎ و‏‎ طلبه‌‏‎

حوزوي‌‏‎ درتحصيلات‌‏‎ اجتهاد‏‎ درجه‌‏‎ داراي‌‏‎ گرجي‌‏‎ ابوالقاسم‌‏‎ دكتر‏‎ با‏‎ گفتگو‏‎

و‏‎ مراحل‌‏‎ خود‏‎ تكوين‌‏‎ روند‏‎ در‏‎ جامعه‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ انديشه‌‏‎ و‏‎ تفكر‏‎:‎اشاره‌‏‎
خود‏‎ وانديشه‌خاص‌‏‎ تفكر‏‎ هرزمان‌‏‎ ديگر‏‎ ازسوي‌‏‎.رامي‌گذراند‏‎ متنوعي‌‏‎ دوران‌‏‎
تكوين‌‏‎ چگونه‌‏‎ ما‏‎ درجامعه‌‏‎ پرسيدتفكر‏‎ بايد‏‎ اساس‌‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ مي‌طلبد‏‎ را‏‎
در‏‎ دارد؟‏‎ توسعه‌‏‎ با‏‎ سنخيتي‌‏‎ وچه‌‏‎ مي‌گيرد‏‎ الهام‌‏‎ منابعي‌‏‎ چه‌‏‎ از‏‎ مي‌يابد ، ‏‎
اين‌‏‎.‎داشت‌‏‎ مبذول‌‏‎ خاص‌‏‎ توجه‌‏‎ دانشگاه‌‏‎ و‏‎ به‌حوزه‌‏‎ بايد‏‎ پرسش‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ پاسخ‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌پردازند‏‎ خاص‌‏‎ علومي‌‏‎ به‌‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ دارند‏‎ كه‌‏‎ ماهيتي‌‏‎ توجه‌به‌‏‎ با‏‎ نهاد‏‎ دو‏‎
نيز‏‎ و‏‎ دوتفكر‏‎ و‏‎ علوم‌‏‎ اين‌‏‎ ماهيت‌‏‎.دارند‏‎ را‏‎ خود‏‎ خاص‌‏‎ هويت‌‏‎ طبيعتا‏‎
گفتگو‏‎ اين‌‏‎ اساسي‌‏‎ دانشجو ، محورهاي‌‏‎ و‏‎ طلبه‌‏‎ براي‌‏‎ آنها‏‎ درك‌‏‎ و‏‎ فهم‌‏‎ چگونگي‌‏‎
.مي‌دهند‏‎ تشكيل‌‏‎ را‏‎
مقالات‌‏‎ سرويس‌‏‎

امروز‏‎ جامعه‌‏‎ تفكراست‌و‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎ توسعه‌ ، ‏‎ مربوطبه‌‏‎ موضوعات‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
.رادارد‏‎ خود‏‎ خاص‌‏‎ منشا‏‎ كدام‌‏‎ كه‌هر‏‎ است‌‏‎ علمي‌‏‎ عرصه‌‏‎ شاهددوگونه‌‏‎ ما‏‎
غالب‏‎ در‏‎ كه‌بيشتر‏‎ داشته‌‏‎ ما‏‎ كشور‏‎ درتاريخ‌‏‎ ريشه‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
تقريبا‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ديگري‌انديشه‌اي‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ مطرح‌‏‎ انديشه‌هاي‌حوزوي‌‏‎
آن‌‏‎ كه‌خاستگاه‌‏‎ است‌‏‎ انديشه‌اي‌‏‎ و‏‎ مادارد‏‎ كشور‏‎ در‏‎ يكصدساله‌‏‎ سابقه‌‏‎
باتوسعه‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ رابطه‌‏‎ براي‌بررسي‌‏‎.است‌‏‎ حوزه‌اي‌‏‎ باانديشه‌‏‎ متفاوت‌‏‎
توسعه‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎ تفسير‏‎ و‏‎ برداشت‌‏‎ درابتدا‏‎ است‌ ، جنابعالي‌‏‎ ممكن‌‏‎ اگر‏‎
است‌؟‏‎ چگونه‌‏‎ حوزوي‌‏‎ علوم‌‏‎ در‏‎ توسعه‌‏‎ كه‌‏‎ بفرماييد‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ كنيد‏‎ بيان‌‏‎
بيگانه‌‏‎ چندان‌‏‎ لغوي‌آن‌‏‎ معناي‌‏‎ از‏‎ توسعه‌‏‎ اصطلاح‌‏‎.‎الرحمن‌الرحيم‌‏‎ بسم‌الله‌‏‎
حوزه‌هاي‌‏‎ در‏‎ بخشيدن‌‏‎ وسعت‌‏‎ توسعه‌يعني‌‏‎ لغوي‌ ، ‏‎ معني‌‏‎ به‌‏‎ باتوجه‌‏‎.‎نيست‌‏‎
در‏‎.‎هستند‏‎ توسعه‌‏‎ حال‌‏‎ در‏‎ جوامع‌‏‎ همه‌‏‎ تقريبا‏‎ تعريف‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎كيفي‌‏‎ و‏‎ كمي‌‏‎
زمينه‌هاي‌‏‎ در‏‎ مي‌شوند‏‎ ناميده‌‏‎ يافته‌‏‎ توسعه‌‏‎ كه‌‏‎ جوامع‌‏‎ برخي‌‏‎ حال‌‏‎ عين‌‏‎
توسعه‌ ، ‏‎ حال‌‏‎ در‏‎ ديگر‏‎ جوامع‌‏‎ از‏‎ يا‏‎ -جوامع‌‏‎ ديگر‏‎ از‏‎ كيفي‌‏‎ و‏‎ كمي‌‏‎ گوناگون‌‏‎
.هستند‏‎ جلوتر‏‎
مستثني‌‏‎ قاعده‌‏‎ ازاين‌‏‎ هم‌‏‎ حوزوي‌‏‎ تفكر‏‎ به‌توسعه‌ ، ‏‎ نسبت‌‏‎ نگرش‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎
هم‌‏‎ درپيشرفت‌‏‎ سعي‌‏‎ شك‌‏‎ بدون‌‏‎ و‏‎ پيشرفت‌كند‏‎ بايد‏‎ حوزوي‌‏‎ تفكر‏‎.‎نيست‌‏‎
مقررات‌ديني‌‏‎ عرصه‌‏‎ در‏‎ تفكرحوزوي‌‏‎ موضوع‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ منتهي‌از‏‎مي‌كنند‏‎
بخواهيم‌‏‎ ما‏‎ اگر‏‎ علت‌‏‎ به‌همين‌‏‎.‎مي‌طلبد‏‎ بيشتري‌‏‎ احتياط‏‎ لذا‏‎ است‌ ، ‏‎ مذهبي‌‏‎ و‏‎
اين‌‏‎ بيندازيم‌ ، ‏‎ چشم‌‏‎ حوزوي‌‏‎ تفكر‏‎ به‌‏‎ مي‌بينيم‌‏‎ را‏‎ مسائل‌‏‎ ديگر‏‎ كه‌‏‎ نگاهي‌‏‎ با‏‎
باب‏‎ فتح‌‏‎ اوائل‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ نداشته‌‏‎ پيشرفت‌‏‎ است‌ ، ‏‎ شايسته‌‏‎ كه‌‏‎ آنگونه‌‏‎ تفكر‏‎
همه‌‏‎ به‌‏‎ هيچ‌‏‎ از‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎.‎افتاد‏‎ اتفاق‌‏‎ عظيمي‌‏‎ حركت‌‏‎ و‏‎ جنبش‌‏‎ يك‌‏‎ اجتهاد ، ‏‎
.شد‏‎ ضعيف‌‏‎ نيز‏‎ اجتهاد‏‎ شديم‌ ، ‏‎ دور‏‎ پرعظمت‌‏‎ دوران‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎.‎رسيدند‏‎ چيز‏‎
و‏‎ نظر‏‎ مي‌شود‏‎ تصور‏‎ كه‌‏‎ به‌طوري‌‏‎شد‏‎ حاكم‌‏‎ زيادي‌‏‎ بسيار‏‎ تعبد‏‎ ما‏‎ عصر‏‎ در‏‎
اساس‌‏‎ براين‌‏‎.‎است‌‏‎ مذهب‏‎ اصل‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ نفس‌‏‎ همان‌‏‎ بزرگان‌ ، ‏‎ و‏‎ علما‏‎ فقها ، ‏‎ راي‌‏‎
دارد‏‎ وجود‏‎ آنچه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كنند‏‎ احتياط‏‎ بيشتر‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ مي‌كنند‏‎ سعي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
.باشد‏‎ نداشته‌‏‎ وجود‏‎ چرايي‌‏‎ و‏‎ چون‌‏‎ موضوعات‌ ، ‏‎ در‏‎ و‏‎ باشند‏‎ متعبد‏‎
شكل‌‏‎ پديدآيد‏‎ اجتهاد‏‎ در‏‎ بود‏‎ لازم‌‏‎ توسعه‌اي‌كه‌‏‎ شد‏‎ باعث‌‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎
در‏‎ توسعه‌‏‎ -‎انقلاب‏‎ از‏‎ زمان‌پس‌‏‎ خصوصا‏‎-زمان‌‏‎ حاليكه‌مقتضيات‌‏‎ در‏‎ نگيرد ، ‏‎
مطرح‌‏‎ كه‌درگذشته‌‏‎ مسائلي‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ بيشترضروري‌‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ را‏‎ زمينه‌‏‎ اين‌‏‎
گوينداز‏‎ مستحدثه‌‏‎ مسائل‌‏‎ لذابدان‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ مطرح‌‏‎ هم‌اكنون‌‏‎ نبوده‌‏‎
شيعيان‌‏‎ اختيار‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ خاص‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ حكومت‌‏‎ اين‌ ، ‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ گذشته‌‏‎ اين‌‏‎
دست‌‏‎ در‏‎ مجال‌‏‎ ايشان‌‏‎ براي‌‏‎ به‌هيچوجه‌‏‎ و‏‎ نداشت‌‏‎ قرار‏‎ شيعه‌‏‎ فقيهان‌‏‎ بويژه‌‏‎
است‌‏‎ شده‌‏‎ ديگري‌‏‎ طور‏‎ مطلب‏‎ بحمدالله‌‏‎ امروزه‌‏‎ اما‏‎.‎نداشت‌‏‎ وجود‏‎ قدرت‌‏‎ گرفتن‌‏‎
اين‌‏‎ دارند ، ‏‎ اختيار‏‎ در‏‎ قدرت‌‏‎ و‏‎ گرفته‌اند‏‎ بدست‌‏‎ را‏‎ حكومت‌‏‎ شيعه‌‏‎ عالمان‌‏‎
را‏‎ بي‌سابقه‌اي‌‏‎ جهش‌‏‎ كه‌‏‎ اجتهاد ، ‏‎ پيدايش‌‏‎ صدر‏‎ همانند‏‎دارد‏‎ اقتضا‏‎ امر‏‎
مسائل‌‏‎ همه‌‏‎ اجتهاد‏‎ و‏‎ آيد‏‎ پديد‏‎ اجتهاد‏‎ در‏‎ جهشي‌‏‎ ديگر‏‎ بار‏‎ بوديم‌ ، ‏‎ شاهد‏‎
.كند‏‎ حل‌‏‎ را‏‎ معضلات‌جامعه‌‏‎ همه‌‏‎ استنباط‏‎ با‏‎ و‏‎ كند‏‎ بررسي‌‏‎ را‏‎ امروزين‌‏‎
تعبد‏‎ همان‌‏‎ كه‌البته‌‏‎ است‌‏‎ زياد‏‎ بسيار‏‎ براي‌كار‏‎ فضا‏‎ و‏‎ زمينه‌‏‎ بنابراين‌‏‎
اندازه‌‏‎ لازم‌به‌‏‎ جرئت‌‏‎ متاسفانه‌‏‎ شده‌است‌‏‎ سبب‏‎ اندازه‌‏‎ از‏‎ احتياطبيش‌‏‎ و‏‎
در‏‎ كيفي‌‏‎ و‏‎ ابعادكمي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ توسعه‌اي‌‏‎ و‏‎ نداشته‌باشد‏‎ وجود‏‎ كافي‌‏‎
.نباشيم‌‏‎ شاهد‏‎ است‌‏‎ شايسته‌‏‎ كه‌‏‎ گونه‌‏‎ آن‌‏‎ حوزوي‌‏‎ انديشه‌‏‎
صورت‌‏‎ اين‌زمينه‌‏‎ در‏‎ شايسته‌اي‌‏‎ تاكنون‌حركت‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ حال‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎
ومشكلات‌‏‎ باشيم‌‏‎ اجتهاد‏‎ شاهدتوسعه‌‏‎ عنقريب‏‎ كه‌‏‎ است‌ ، اميدواريم‌‏‎ نگرفته‌‏‎
.برداريم‌‏‎ پا‏‎ پيش‌‏‎ از‏‎ را‏‎
شد‏‎ ايران‌‏‎ وارد‏‎ اخير‏‎ قرن‌‏‎ طي‌‏‎ كه‌‏‎ انديشه‌اي‌‏‎ با‏‎ را‏‎ تفكر‏‎ اين‌‏‎ بخواهيم‌‏‎ اگر‏‎
چه‌‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ كنيم‌‏‎ مقايسه‌‏‎ است‌‏‎ گرفته‌‏‎ غرب‏‎ انديشه‌‏‎ از‏‎ عميقي‌‏‎ تاثيرات‌‏‎ و‏‎
دارد؟‏‎ بنيادهايي‌‏‎ و‏‎ مباني‌‏‎
غربي‌‏‎ جوامع‌‏‎ كه‌‏‎ است‌اين‌‏‎ مشخص‌‏‎ نسبتا‏‎ اصطلاح‌امروزي‌ ، ‏‎ به‌‏‎ تفكر‏‎ مبناي‌‏‎
عده‌‏‎ ديگر‏‎ طرف‌‏‎ از‏‎.‎نيست‌‏‎ انكار‏‎ قابل‌‏‎ داشته‌اند‏‎ زيادي‌‏‎ مادي‌‏‎ پيشرفت‌هاي‌‏‎
از‏‎ و‏‎ رفته‌‏‎ آنجا‏‎ به‌‏‎ تحصيل‌‏‎ براي‌‏‎ ما‏‎ روشنفكران‌‏‎ و‏‎ دانشجويان‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎
اقتضاء‏‎ ارتباطي‌‏‎ چنين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ طبيعي‌‏‎.گرفته‌اند‏‎ بهره‌‏‎ آنها‏‎ تحقيقات‌‏‎
تحقق‌‏‎ هم‌‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ بشود‏‎ سرزمين‌‏‎ اين‌‏‎ وارد‏‎ تفكر‏‎ طرز‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎
همه‌‏‎ ايران‌ ، ‏‎ اسلامي‌‏‎ كشور‏‎ به‌‏‎ تفكر‏‎ اين‌‏‎ ورود‏‎ با‏‎ است‌‏‎ بديهي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ يافته‌‏‎
سياست‌ ، ‏‎ تجارت‌ ، ‏‎ حقوق‌ ، ‏‎است‌‏‎ شده‌‏‎ دگرگون‌‏‎ ما‏‎ جمعي‌‏‎ و‏‎ فردي‌‏‎ زندگي‌‏‎ شئون‌‏‎
اين‌‏‎.‎است‌‏‎ پذيرفته‌‏‎ شگرفي‌‏‎ تاثير‏‎ تفكر‏‎ ازاين‌‏‎.‎.‎.‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ نهادهاي‌‏‎
رخنه‌‏‎ ما‏‎ وجود‏‎ عمق‌‏‎ در‏‎ تفكر‏‎ اين‌‏‎ حقيقت‌ ، ‏‎ در‏‎.انكار‏‎ غيرقابل‌‏‎ است‌‏‎ واقعيتي‌‏‎
فرهنگي‌‏‎ شبيخون‌‏‎ يا‏‎ تهاجم‌‏‎ نوع‌‏‎ يك‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ ترديد‏‎ بدون‌‏‎.‎است‌‏‎ كرده‌‏‎
و‏‎ كنند‏‎ تهي‌‏‎ داريم‌‏‎ خودمان‌‏‎ آنچه‌‏‎ از‏‎ را‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ آنها‏‎ هدف‌‏‎ دانست‌ ، ‏‎
به‌وضوح‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ انكارپذير‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎.‎كنند‏‎ آن‌‏‎ جايگزين‌‏‎ را‏‎ ديگري‌‏‎ موضوعات‌‏‎
طرف‌‏‎ از‏‎ گرفت‌‏‎ ناديده‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ مي‌كنند‏‎ دنبال‌‏‎ را‏‎ هدفي‌‏‎ چنين‌‏‎ آنها‏‎
تفكرو‏‎ لذا‏‎ هستيم‌ ، ‏‎ مسلمان‌‏‎ ما‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مردم‌‏‎ دين‌‏‎ اسلام‌‏‎ ايران‌ ، ‏‎ در‏‎ چون‌‏‎ ديگر‏‎
ومحدوديت‌هايي‌‏‎ شود‏‎ ايران‌‏‎ وارد‏‎ بي‌حسابوكتاب‏‎ نمي‌تواند‏‎ انديشه‌غربي‌‏‎
و‏‎ كشورشد ، ‏‎ اين‌‏‎ وارد‏‎ غربي‌‏‎ كه‌تفكر‏‎ پذيرفت‌‏‎ بايد‏‎ بنابراين‌‏‎.‎دارد‏‎
و‏‎ داشته‌‏‎ وجود‏‎ آن‌‏‎ ونفوذ‏‎ ورود‏‎ سر‏‎ بر‏‎ هم‌‏‎ مانع‌‏‎ گذارده‌ولي‌‏‎ هم‌‏‎ تاثير‏‎
خود‏‎ توسط‏‎ كه‌‏‎ گونه‌‏‎ آن‌‏‎ غربي‌ ، ‏‎ انديشه‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ باعث‌‏‎ موضوع‌‏‎ همين‌‏‎.‎دارد‏‎
موثر‏‎ اسلامي‌‏‎ ايران‌‏‎ در‏‎ گسترده‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ نتواند‏‎ مي‌رفته‌ ، ‏‎ انتظار‏‎ غربي‌ها‏‎
.شود‏‎ واقع‌‏‎
حالي‌‏‎ عين‌‏‎ تفكردر‏‎ اين‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎ مطرح‌‏‎ بحث‌ديگري‌‏‎ حوزوي‌ ، ‏‎ تفكر‏‎ درباره‌‏‎
و‏‎ ضعف‌‏‎ دچار‏‎ غربي‌ ، ‏‎ انديشه‌‏‎ ورود‏‎ به‌دليل‌‏‎;است‌‏‎ سنت‌‏‎ و‏‎ بركتاب‏‎ مبتني‌‏‎ كه‌‏‎
شرايط‏‎ در‏‎ داشته‌ ، ‏‎ تاثير‏‎ درگذشته‌‏‎ كه‌‏‎ نحو‏‎ بدان‌‏‎ نمي‌تواند‏‎است‌‏‎ شده‌‏‎ سستي‌‏‎
.باشد‏‎ داشته‌‏‎ اثر‏‎ هم‌‏‎ كنوني‌‏‎
مورد‏‎ رابسياري‌‏‎ تفكر‏‎ طرز‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ وتاثرات‌‏‎ تاثير‏‎ و‏‎ انفعالات‌ ، ‏‎ و‏‎ فعل‌‏‎
دو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ باعث‌‏‎ تاثر‏‎ و‏‎ تاثير‏‎ اين‌‏‎.‎قرارداده‌اند‏‎ بحث‌‏‎
طور‏‎ به‌‏‎ دو‏‎ هر‏‎ نفوذ‏‎ ميزان‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مسئله‌‏‎ همين‌‏‎ باشد‏‎ مانع‌‏‎ ديگري‌‏‎ براي‌‏‎
بعد‏‎ در‏‎ تفكر‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ ومانع‌‏‎ كرده‌‏‎ جلوگيري‌‏‎ كامل‌‏‎
.باشد‏‎ مطلق‌‏‎ حاكم‌‏‎ جامعه‌ ، ‏‎ فكري‌‏‎
عرفاني‌ ، ‏‎ مبنايي‌‏‎ حوزوي‌‏‎ انديشه‌‏‎ معتقدند‏‎ عده‌اي‌‏‎ تفكر‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ مقايسه‌‏‎ در‏‎
اين‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ متكي‌‏‎ هست‌‏‎ برآنچه‌‏‎ جديد‏‎ انديشه‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ غيرمادي‌‏‎ و‏‎ معنوي‌‏‎
چيست‌؟‏‎ مورد‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ شما‏‎ نظر‏‎.‎دارد‏‎ قرار‏‎ مبنا‏‎
تفاوت‌‏‎ غيرديني‌‏‎ تفكرات‌‏‎ و‏‎ ديني‌‏‎ تفكر‏‎ بين‌‏‎ كه‌‏‎ واقعيت‌است‌‏‎ يك‌‏‎ اين‌‏‎البته‌‏‎
منحصرا‏‎ غربي‌‏‎ جوامع‌‏‎ مخصوصا‏‎ جهان‌ ، ‏‎ امروزين‌‏‎ تفكرات‌‏‎.دارد‏‎ وجود‏‎ فاحشي‌‏‎
چندان‌‏‎ كه‌‏‎ بگويم‌‏‎ مي‌توانم‌‏‎ هيچ‌‏‎ نگويم‌‏‎ اگر‏‎ مي‌زند‏‎ دور‏‎ مادي‌‏‎ موضوعات‌‏‎ حول‌‏‎
و‏‎ عميق‌‏‎ ارتباط‏‎ ديني‌‏‎ تفكر‏‎ شك‌‏‎ بدون‌‏‎ اما‏‎.نمي‌پردازد‏‎ معنوي‌‏‎ مسائل‌‏‎ به‌‏‎
هم‌‏‎ اسلام‌‏‎ كه‌‏‎ معتقديم‌‏‎ مسلمان‌‏‎ يك‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ ما‏‎.دارد‏‎ معنويت‌‏‎ با‏‎ گسترده‌اي‌‏‎
دو‏‎ هر‏‎ آن‌ ، ‏‎ غيرمادي‌‏‎ جنبه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ پرداخته‌‏‎ زندگي‌‏‎ مادي‌‏‎ جنبه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎
نوع‌‏‎ دو‏‎ اسلامي‌‏‎ و‏‎ غربي‌‏‎ تفكر‏‎ قهرا ، ‏‎ لذا‏‎است‌‏‎ داده‌‏‎ قرار‏‎ توجه‌‏‎ مورد‏‎ را‏‎
توجه‌‏‎ ماديات‌‏‎ به‌‏‎ صرفا‏‎ كه‌‏‎ غربي‌‏‎ تفكر‏‎ برخلاف‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ هم‌‏‎ از‏‎ جدا‏‎ تفكر‏‎
.دارد‏‎ توجه‌‏‎ معنويات‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ ماديات‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ اسلام‌‏‎ دين‌‏‎ دارد ، ‏‎
است‌‏‎ شده‌‏‎ معنوي‌توجه‌‏‎ و‏‎ مادي‌‏‎ بعد‏‎ دو‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ هم‌‏‎ حوزوي‌‏‎ تفكر‏‎ در‏‎ آيا‏‎
است‌؟‏‎ شده‌‏‎ اشاره‌‏‎ بعد‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ بيشتر‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ يا‏‎
اين‌‏‎ ;داده‌است‌‏‎ قرار‏‎ توجه‌‏‎ مورد‏‎ را‏‎ معنوي‌‏‎ مسائل‌‏‎ بيشتر‏‎ حوزوي‌‏‎ تفكر‏‎
دين‌ ، ‏‎ ولي‌‏‎.است‌‏‎ برداشت‌هاي‌خودشان‌‏‎ و‏‎ استنباطات‌‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎ هم‌‏‎ مسئله‌‏‎
دارد‏‎ توجه‌‏‎ مادي‌‏‎ مسائل‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ چشم‌دارد ، ‏‎ دو‏‎ دين‌ ، ‏‎ نگاه‌‏‎.‎نيست‌‏‎ اينگونه‌‏‎
ندارد‏‎ مادي‌‏‎ مسائل‌‏‎ حوزه‌ ، ‏‎ بگويم‌‏‎ نمي‌خواهم‌‏‎ البته‌‏‎.معنوي‌‏‎ مسائل‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎
اينجانب‏‎.‎است‌‏‎ معنوي‌‏‎ مسائل‌‏‎ در‏‎ كوششهايشان‌‏‎ همه‌‏‎ به‌‏‎ نزديك‌‏‎ و‏‎ بيشتر‏‎ ولي‌‏‎
فكري‌‏‎ هيچ‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ اين‌‏‎ حوزه‌‏‎ مسئولان‌‏‎ افتخار‏‎ كه‌‏‎ بودم‌‏‎ حوزه‌اي‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ زماني‌‏‎
و‏‎ كنند‏‎ درك‌‏‎ را‏‎ ديني‌‏‎ مسائل‌‏‎ و‏‎ علوم‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ جز‏‎ معنوي‌ ، ‏‎ مسائل‌‏‎ جز‏‎ ندارند‏‎
بايد‏‎ اما‏‎ باشد‏‎ دين‌‏‎ مخالف‌‏‎ اينكه‌‏‎ نه‌‏‎ تفكر‏‎ نوع‌‏‎ اين‌‏‎دهند‏‎ ترويج‌‏‎ و‏‎ تعليم‌‏‎
دين‌‏‎ تفكر‏‎.‎دارد‏‎ هم‌‏‎ ديگري‌‏‎ نگاه‌‏‎ اسلام‌‏‎ دين‌‏‎ ويژه‌‏‎ به‌‏‎ دين‌‏‎ كه‌‏‎ كنيم‌‏‎ توجه‌‏‎
مادي‌‏‎ تفكرات‌‏‎ از‏‎ را‏‎ اسلام‌‏‎ دين‌‏‎ معنوي‌ ، ‏‎ تفكر‏‎.‎نيست‌‏‎ غافل‌‏‎ ماديات‌‏‎ از‏‎ اسلام‌‏‎
.دارد‏‎ توجه‌‏‎ وجه‌‏‎ دو‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ اسلام‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ نساخته‌‏‎ جدا‏‎
وجود‏‎ توسعه‌ ، اقشاري‌‏‎ حال‌‏‎ در‏‎ جوامع‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ مانند‏‎ ما‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎
.شده‌اند‏‎ متاثر‏‎ است‌‏‎ الهام‌گرفته‌‏‎ غرب‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ جديد ، ‏‎ تفكر‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ دارند‏‎
متكي‌‏‎ ماديات‌‏‎ بر‏‎ بيشتر‏‎ فرموديد‏‎ كه‌جنابعالي‌‏‎ همانطور‏‎ جديد‏‎ تفكر‏‎ اين‌‏‎
ديني‌‏‎ تفكر‏‎ با‏‎ نسبتي‌‏‎ مي‌توانند‏‎ اقشار‏‎ اين‌‏‎ آيا‏‎معنويت‌‏‎ و‏‎ اخلاق‌‏‎ تا‏‎ است‌‏‎
باشند؟‏‎ داشته‌‏‎
ديني‌‏‎ تفكر‏‎ قهرابا‏‎ نباشد ، ‏‎ متكي‌‏‎ معنويات‌‏‎ بر‏‎ تفكرات‌‏‎ اين‌‏‎ واقعا‏‎ اگر‏‎
گفت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ البته‌‏‎.برقراركند‏‎ ارتباطي‌‏‎ نمي‌تواند‏‎ آن‌‏‎ ارزشي‌‏‎ نظام‌‏‎ و‏‎
برخورداري‌‏‎ باشد‏‎ نداشته‌‏‎ منافات‌‏‎ ديني‌‏‎ تفكر‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ تا‏‎ جديد‏‎ تفكرات‌‏‎
اين‌‏‎ بايد‏‎ اينجا‏‎ در‏‎.‎بود‏‎ نخواهد‏‎ روبه‌رو‏‎ مانعي‌‏‎ با‏‎ هيچوجه‌‏‎ به‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎
حوزوي‌‏‎ تفكرات‌‏‎ شدم‌ ، ‏‎ متذكر‏‎ هم‌‏‎ قبلا‏‎ كه‌‏‎ همانطور‏‎ كه‌‏‎ شوم‌‏‎ يادآور‏‎ را‏‎ نكته‌‏‎
هيچگاه‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ دور‏‎ به‌‏‎ حكومت‌‏‎ از‏‎ پيوسته‌‏‎ گذشته‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎ ما‏‎
به‌تدريج‌‏‎ لذا‏‎ باشند‏‎ داشته‌‏‎ دخالتي‌‏‎ حكومتي‌‏‎ مسائل‌‏‎ در‏‎ نمي‌گذاشتند‏‎ مخالفان‌‏‎
دست‌‏‎ در‏‎ را‏‎ حكومت‌‏‎ نمي‌توانند‏‎ هيچگاه‌‏‎ كه‌‏‎ شدند‏‎ روبرو‏‎ ذهنيت‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎
از‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ كردند ، ‏‎ در‏‎ به‌‏‎ سر‏‎ از‏‎ را‏‎ فكر‏‎ اين‌‏‎ كلي‌‏‎ به‌‏‎ كم‌كم‌‏‎ گيرند ، ‏‎
موضوعات‌‏‎ در‏‎ پژوهش‌‏‎ و‏‎ كاوش‌‏‎ از‏‎ كلي‌‏‎ بطور‏‎ بلكه‌‏‎ حكومتي‌‏‎ مسائل‌‏‎ به‌‏‎ پرداختن‌‏‎
به‌‏‎ موضوع‌‏‎ خوشبختانه‌‏‎ كه‌‏‎ حاضر‏‎ حال‌‏‎ در‏‎ اما‏‎.‎ماندند‏‎ دور‏‎ مادي‌به‌‏‎
به‌‏‎ ناگزيربايد‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ آنان‌‏‎ خود‏‎ اختيار‏‎ در‏‎ حكومت‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ كلي‌متفاوت‌‏‎
هم‌‏‎ مادي‌‏‎ درمسائل‌‏‎ تحقيق‌‏‎ از‏‎ و‏‎ بپردازند‏‎ معنوي‌‏‎ و‏‎ مادي‌‏‎ مسئله‌‏‎ دو‏‎ هر‏‎
تفكر‏‎ اين‌‏‎ گيرد ، ‏‎ مناسبانجام‌‏‎ گونه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ اگر‏‎.نكنند‏‎ كوتاهي‌‏‎
.دهد‏‎ قرار‏‎ ذهني‌‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ پوشش‌‏‎ هم‌تحت‌‏‎ را‏‎ جديد‏‎ گروههاي‌‏‎ و‏‎ اقشار‏‎ مي‌تواند‏‎
.بود‏‎ نخواهد‏‎ پوشيده‌‏‎ جامعه‌‏‎ خيرخواهان‌‏‎ بر‏‎ هيچ‌كس‌خاصه‌‏‎ بر‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ مصالح‌‏‎

.عالي‌گذرانده‌ايد‏‎ سطوح‌‏‎ در‏‎ را‏‎ دانشگاه‌‏‎ و‏‎ حوزه‌‏‎ در‏‎ آموزش‌‏‎ جنابعالي‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ اخير‏‎ دوران‌‏‎ وتفكر‏‎ حوزوي‌‏‎ تفكر‏‎ دو‏‎ با‏‎ همسان‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانيد‏‎ بي‌شك‌‏‎
هستند‏‎ حوزه‌ها‏‎ يكي‌‏‎.‎هستيم‌‏‎ شاهد‏‎ راهم‌‏‎ آموزش‌‏‎ نوع‌‏‎ دو‏‎ دارد‏‎ حضور‏‎ ايران‌‏‎
تاريخي‌‏‎ حيات‌‏‎ در‏‎ اينها‏‎ از‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ آنجايي‌‏‎ از‏‎دانشگاهها‏‎ هم‌‏‎ ديگري‌‏‎ و‏‎
متاثر‏‎ آنها‏‎ از‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ پيدا‏‎ آشنايي‌‏‎ خاصي‌‏‎ ارزش‌هاي‌‏‎ و‏‎ تفكر‏‎ با‏‎ خود‏‎
كرد‏‎ نزديك‌‏‎ يكديگر‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آموزشي‌‏‎ نهاد‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ چگونه‌‏‎ بوده‌اند ، ‏‎
باشد؟‏‎ فهم‌‏‎ قابل‌‏‎ نهاد‏‎ دو‏‎ هر‏‎ دانشجويان‌‏‎ براي‌‏‎ نهاد‏‎ دو‏‎ هر‏‎ روح‌‏‎ تا‏‎
فراهم‌‏‎ مي‌توان‌شرايطي‌‏‎ كه‌‏‎ كنم‌‏‎ تاكيد‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ بايد‏‎ چيز‏‎ هر‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎
.كنند‏‎ درك‌‏‎ را‏‎ يكديگر‏‎ زبان‌علمي‌‏‎ كاملا‏‎ نهادها‏‎ اين‌‏‎ دانشجويان‌‏‎ تا‏‎ آورد‏‎
و‏‎ داشته‌‏‎ جداگانه‌اي‌‏‎ علمي‌‏‎ هويت‌‏‎ طلبه‌‏‎ دانشجوو‏‎ معتقدند‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ برخلاف‌‏‎
عين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ ممكن‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ معتقدم‌‏‎ من‌‏‎ نيستند ، ‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ علمي‌‏‎ ارتباط‏‎ به‌‏‎ قادر‏‎
مقدمات‌‏‎ به‌‏‎ نياز‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ تحقق‌‏‎ كه‌‏‎ اينجاست‌‏‎ مهم‌‏‎ نكته‌‏‎ اما‏‎.‎است‌‏‎ لازم‌‏‎ حال‌‏‎
طلبه‌‏‎ براي‌‏‎ دانشگاه‌‏‎ درك‌‏‎ و‏‎ دانشجو‏‎ براي‌‏‎ حوزه‌‏‎ درك‌‏‎ يعني‌‏‎.‎دارد‏‎ خود‏‎ خاص‌‏‎
علت‌‏‎ راه‌‏‎ از‏‎ هركس‌‏‎.‎بگيرند‏‎ فرا‏‎ را‏‎ مقدماتي‌‏‎ دو ، ‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ نياز‏‎
مربوط‏‎ مقدمات‌‏‎ تا‏‎ كه‌‏‎ بگويم‌‏‎ بايد‏‎ بنابراين‌‏‎ببرد‏‎ پي‌‏‎ معلول‌‏‎ به‌‏‎ مي‌تواند‏‎
به‌‏‎ قادر‏‎ طلبه‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ دانشجو‏‎ نه‌‏‎ نشوند ، ‏‎ درك‌‏‎ و‏‎ فهم‌‏‎ حوزه‌‏‎ و‏‎ دانشگاه‌‏‎ به‌‏‎
طلبه‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ دانشجو‏‎ قشر‏‎ هم‌‏‎ ديگر‏‎ عبارت‌‏‎ به‌‏‎.بود‏‎ نخواهند‏‎ يكديگر‏‎ شناخت‌‏‎
حوزه‌‏‎ و‏‎ دانشگاه‌‏‎:‎نهاد‏‎ دو‏‎ هر‏‎ عالي‌‏‎ مدارج‌‏‎ كه‌‏‎ دارند‏‎ را‏‎ اين‌‏‎ صلاحيت‌‏‎ دو‏‎ هر‏‎
دانشگاه‌‏‎ مقدمات‌‏‎ حوزوي‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ نياز‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ اما‏‎ كنند‏‎ طي‌‏‎ را‏‎
.را‏‎ حوزه‌‏‎ مقدمات‌‏‎ دانشگاهي‌ ، ‏‎ و‏‎ بفهمد‏‎ را‏‎
را‏‎ مقدماتي‌‏‎ چه‌‏‎ كنيم‌ ، ‏‎ صحبت‌‏‎ جزئي‌تر‏‎ كمي‌‏‎ اگر‏‎ فرموديد‏‎ مقدمات‌ ، ‏‎ از‏‎ صحبت‌‏‎
حوزه‌‏‎ را‏‎ مقدماتي‌‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ كند؟‏‎ درك‌‏‎ را‏‎ حوزه‌‏‎ تا‏‎ بياموزد‏‎ دانشگاهي‌‏‎ بايد‏‎
كند؟‏‎ درك‌‏‎ را‏‎ دانشگاه‌‏‎ تا‏‎ دهد‏‎ قرار‏‎ مدنظر‏‎ بايد‏‎
طلبه‌‏‎ دانشجو ، ‏‎.‎است‌‏‎ صميميت‌‏‎ و‏‎ صفا‏‎ جو‏‎ ايجاد‏‎ چيز‏‎ هر‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ مقدمات‌‏‎ اين‌‏‎
باشد ، ‏‎ علاقمند‏‎ او‏‎ با‏‎ نشر‏‎ و‏‎ حشر‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بداند‏‎ خود‏‎ از‏‎ و‏‎ بدارد‏‎ دوست‌‏‎ را‏‎
نسبت‌‏‎ يافته‌‏‎ دست‌‏‎ دانشگاهي‌‏‎ مدارك‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ روز‏‎ تحصيلات‌‏‎ چون‌‏‎ نكند‏‎ تصور‏‎
و‏‎ صميمي‌‏‎ يار‏‎ دوست‌ ، ‏‎ را‏‎ دانشجو‏‎ همينطور‏‎ هم‌‏‎ طلبه‌‏‎.دارد‏‎ امتياز‏‎ ديگري‌‏‎ به‌‏‎
وفقه‌‏‎ منطق‌‏‎ و‏‎ مي‌داند‏‎ نحو‏‎ و‏‎ صرف‌‏‎ چون‌‏‎ نكند‏‎ تصور‏‎ خودبداند ، ‏‎ مددكار‏‎
معلم‌‏‎ استادو‏‎ علي‌الاطلاق‌‏‎ پس‌‏‎ است‌‏‎ ضعيف‌تر‏‎ او‏‎ از‏‎ جهت‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ خوانده‌دانشجو‏‎
در‏‎ جو‏‎ اين‌‏‎ آوردن‌‏‎ وجود‏‎ به‌‏‎ عهده‌دار‏‎.‎نيستند‏‎ يكديگر‏‎ عرض‌‏‎ در‏‎ است‌ ، ‏‎ دانشجو‏‎
دانشجو‏‎ و‏‎ طلبه‌‏‎ خود‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎ درجه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎ پيشوايان‌‏‎ اول‌‏‎ درجه‌‏‎
به‌‏‎ بلكه‌‏‎ فشارگونه‌‏‎ و‏‎ ساختگي‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بايد‏‎ و‏‎ شعار‏‎ با‏‎ نه‌‏‎ البته‌‏‎ است‌‏‎
يكديگر‏‎ علوم‌‏‎ با‏‎ بخواهند‏‎ دانشجو‏‎ و‏‎ طلبه‌‏‎ چنانچه‌‏‎.‎متقابل‌‏‎ تفاهم‌‏‎ وسيله‌‏‎
غيره‌آگاهي‌‏‎ و‏‎ عرفان‌‏‎ و‏‎ فلسفه‌‏‎ اصول‌ ، ‏‎ و‏‎ فقه‌‏‎ از‏‎ دانشجو‏‎ يعني‌‏‎ آشناشوند‏‎
مقدمتا‏‎ هم‌‏‎ شودآن‌‏‎ آگاه‌‏‎ دانشگاهي‌‏‎ علوم‌‏‎ از‏‎ بخواهد‏‎ طلبه‌‏‎ يا‏‎ كند‏‎ حاصل‌‏‎
دو‏‎ از‏‎ كدام‌‏‎ هر‏‎ تا‏‎ دست‌آورند‏‎ به‌‏‎ كافي‌‏‎ آگاهي‌‏‎ علوم‌‏‎ از‏‎ سري‌‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ بايد‏‎
نهائي‌‏‎ علوم‌‏‎ از‏‎ و‏‎ كنند‏‎ درك‌‏‎ خوب‏‎ لحاظعلمي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ ديگر‏‎ طرف‌‏‎ بتوانند‏‎ طرف‌‏‎
منطق‌ ، ‏‎ نحو ، ‏‎ و‏‎ صرف‌‏‎ مانند‏‎ دارد‏‎ وجود‏‎ حوزه‌مقدماتي‌‏‎ در‏‎.‎شوند‏‎ آگاه‌‏‎ وي‌‏‎
لازمه‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ را‏‎ خود‏‎ خاص‌‏‎ مقدمات‌‏‎ رشته‌‏‎ هر‏‎ هم‌‏‎ دانشگاه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ ‎‏‏،‏‎..و‏‎
.است‌‏‎ مقدماتي‌‏‎ علوم‌‏‎ همين‌‏‎ گذراندن‌‏‎ و‏‎ فهم‌‏‎ ديگري‌‏‎ به‌‏‎ كدام‌‏‎ هر‏‎ علمي‌‏‎ نزديكي‌‏‎
حوزه‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ ديده‌ام‌‏‎ را‏‎ زيادي‌‏‎ افراد‏‎ اينجانب‏‎ فعلي‌‏‎ شرايط‏‎ در‏‎ خوشبختانه‌‏‎
پرداخته‌اند‏‎ مقدمات‌‏‎ به‌‏‎ ذهني‌‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ براي‌وحدت‌‏‎ و‏‎ بوده‌اند ، ‏‎ دانشگاه‌‏‎ يا‏‎ و‏‎
است‌‏‎ ممكن‌‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ گفت‌‏‎ مي‌شود‏‎ لذا‏‎.‎بوده‌اند‏‎ هم‌‏‎ موفق‌‏‎ و‏‎
مرتبه‌‏‎ از‏‎ بخوبي‌‏‎ توانسته‌اند‏‎ و‏‎ رفته‌اند‏‎ را‏‎ راه‌‏‎ اين‌‏‎ زيادي‌‏‎ بلكه‌تعداد‏‎
.كنند‏‎ درك‌‏‎ نيكي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ و‏‎ شوند‏‎ آگاه‌‏‎ ديگر‏‎ طرف‌‏‎ علمي‌‏‎
بي‌نهايت‌‏‎ گذاشتيد‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ اختيار‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ وقت‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
.سپاسگزاريم‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎