چهارم‌ ، شماره‌ 1154‏‎ دسامبر 1996 ، سال‌‏‎ دي‌ 1375 ، 25‏‎ چهارشنبه‌ 5‏‎

!تويي‌‏‎ هست‌‏‎ هر‏‎ هستي‌‏‎


دگر‏‎ خواجه‌‏‎ بيا ، ‏‎ خواجه‌‏‎ بيا ، ‏‎ ميانه‌ 3خواجه‌‏‎ حاشيه‌ 0‏‎:‎شعرپله‌اي‌‏‎ -‎‎‏‏:312‏‎
بيا‏‎ بار‏‎
عياربيا‏‎ مه‌‏‎ اي‌‏‎ مده‌ ، ‏‎ دفع‌‏‎ مده‌ ، ‏‎ دفع‌‏‎
پرشورنگر‏‎ عالم‌‏‎ نگر ، ‏‎ مهجور‏‎ عاشق‌‏‎
بيا‏‎ خمار‏‎ شه‌‏‎ اي‌‏‎ نگر ، ‏‎ مخمور‏‎ تشنه‌‏‎
تويي‌‏‎ هرهست‌‏‎ هستي‌‏‎ تويي‌ ، ‏‎ دست‌‏‎ تويي‌ ، ‏‎ پاي‌‏‎
گلزاربيا‏‎ جانب‏‎ تويي‌ ، ‏‎ سرمست‌‏‎ بلبل‌‏‎
تويي‌‏‎ وزهمه‌بگزيده‌‏‎ تويي‌ ، ‏‎ ديده‌‏‎ تويي‌ ، ‏‎ گوش‌‏‎
بيا‏‎ سربازار‏‎ بر‏‎ تويي‌ ، ‏‎ دزديده‌‏‎ يوسف‌‏‎
جهان‌‏‎ و‏‎ راجان‌‏‎ همه‌‏‎ اي‌‏‎ نهان‌ ، ‏‎ گشته‌‏‎ زنظر‏‎ اي‌‏‎
بيا‏‎ ودستار‏‎ بي‌دل‌‏‎ رقص‌كنان‌‏‎ ديگر‏‎ بار‏‎
غم‌سوزتويي‌‏‎ شادي‌‏‎ تويي‌ ، ‏‎ روز‏‎ روشني‌‏‎
بيا‏‎ شكربار‏‎ ابر‏‎ تويي‌ ، ‏‎ شبافروز‏‎ ماه‌‏‎
عقل‌گرو‏‎ هر‏‎ تو‏‎ پيش‌‏‎ نو‏‎ عالم‌‏‎ علم‌‏‎ اي‌‏‎
بيكباربيا‏‎ خيز‏‎ مرو ، ‏‎ گاه‌‏‎ ميا ، ‏‎ گاه‌‏‎
جنون‌‏‎ شورو‏‎ بود‏‎ چند‏‎ بخون‌ ، ‏‎ آغشته‌‏‎ دل‌‏‎ اي‌‏‎
بيا‏‎ غوره‌ميفشار ، ‏‎ كنون‌ ، ‏‎ انگور‏‎ شد‏‎ پخته‌‏‎
برو‏‎ غم‌ناگفته‌‏‎ وي‌‏‎ برو ، ‏‎ آشفته‌‏‎ شب‏‎ اي‌‏‎
بيداربيا‏‎ دولت‌‏‎ برو ، ‏‎ خفته‌‏‎ خرد‏‎ اي‌‏‎
پاره‌بيا‏‎ جگر‏‎ وي‌‏‎ بيا ، ‏‎ آواره‌‏‎ دل‌‏‎ اي‌‏‎
ديواربيا‏‎ ره‌‏‎ از‏‎ بود‏‎ بسته‌‏‎ در‏‎ ره‌‏‎ ور‏‎
بيا‏‎ روح‌‏‎ هوس‌‏‎ وي‌‏‎ بيا ، ‏‎ نوح‌‏‎ نفس‌‏‎ اي‌‏‎
بيماربيا‏‎ صحت‌‏‎ بيا ، ‏‎ مجروح‌‏‎ مرهم‌‏‎
جو‏‎ دردل‌‏‎ روان‌‏‎ آب‏‎ رو ، ‏‎ افروخته‌‏‎ مه‌‏‎ اي‌‏‎
بيا‏‎ اغيار‏‎ كوري‌‏‎ بجو ، ‏‎ عشاق‌‏‎ شادي‌‏‎
زبان‌‏‎ ازين‌گفت‌‏‎ چند‏‎ جان‌ ، ‏‎ ناطق‌‏‎ اي‌‏‎ بود‏‎ بس‌‏‎
بيا‏‎ وگفتار‏‎ بي‌دم‌‏‎ بيان‌ ، ‏‎ طبل‌‏‎ زني‌‏‎ چند‏‎

بيقرار‏‎ و‏‎ خماريم‌‏‎ و‏‎ عاشقيم‌‏‎ و‏‎ مستيم‌‏‎ يار‏‎ رسول‌‏‎ آمد‏‎ و‏‎ خرم‌‏‎ بهار‏‎ آمد‏‎
باغ‌‏‎ به‌سوي‌‏‎ شو‏‎ روان‌‏‎ چراغ‌ ، ‏‎ اي‌‏‎ و‏‎ چشم‌‏‎ اي‌‏‎
انتظار‏‎ در‏‎ را‏‎ چمن‌‏‎ شاهدان‌‏‎ مگذار‏‎
رسيده‌اند‏‎ غريبان‌‏‎ غيب ، ‏‎ ز‏‎ چمن‌ ، ‏‎ اندر‏‎
يزار‏‎ كه‌القادم‌‏‎ قاعده‌ست‌‏‎ كه‌‏‎ رو‏‎ رو ، ‏‎
آمده‌ست‌‏‎ گلشن‌‏‎ در‏‎ تو‏‎ قدوم‌‏‎ پي‌‏‎ از‏‎ گل‌‏‎
عذار‏‎ خوش‌‏‎ گشته‌ست‌‏‎ تو‏‎ لقاي‌‏‎ پي‌‏‎ از‏‎ خار‏‎
تو‏‎ شرح‌‏‎ به‌‏‎ سوسن‌‏‎ كه‌‏‎ دار‏‎ گوش‌‏‎ سرو ، ‏‎ اي‌‏‎
جويبار‏‎ برطرف‌‏‎ شد‏‎ زبان‌‏‎ سر‏‎ به‌‏‎ سرتا‏‎
گره‌گشاست‌‏‎ لطفت‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ گره‌‏‎ گره‌‏‎ غنچه‌‏‎
نثار‏‎ كند‏‎ تو‏‎ بر‏‎ و‏‎ گردد‏‎ شكفته‌‏‎ تو‏‎ از‏‎
خاك‌‏‎ ز‏‎ سر‏‎ كرد‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ قيامت‌‏‎ گويي‌‏‎
پار‏‎ مردگان‌‏‎ دي‌ ، ‏‎ و‏‎ بهمن‌‏‎ پوسيدگان‌‏‎
زندگي‌‏‎ يافت‌‏‎ كنون‌‏‎ بود ، ‏‎ مرده‌‏‎ كه‌‏‎ تخمي‌‏‎
آشكار‏‎ گشت‌‏‎ كنون‌‏‎ داشت‌ ، ‏‎ خاك‌‏‎ كه‌‏‎ رازي‌‏‎
نشاط‏‎ از‏‎ نازد‏‎ همي‌‏‎ داشت‌ ، ‏‎ ميوه‌‏‎ كه‌‏‎ شاخي‌‏‎
شرمسار‏‎ و‏‎ گشت‌‏‎ خجل‌‏‎ نداشت‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ بيخي‌‏‎
نيز‏‎ روح‌‏‎ درختان‌‏‎ شوند‏‎ چنين‌‏‎ آخر‏‎
بختيار‏‎ شاخ‌‏‎ نكو‏‎ درخت‌‏‎ شود‏‎ پيدا‏‎
برگ‌‏‎ بساخت‌‏‎ و‏‎ بهار‏‎ شاه‌‏‎ كشيده‌‏‎ لشكر‏‎
ذوالفقار‏‎ سبزه‌‏‎ و‏‎ ياسمن‌‏‎ گرفته‌‏‎ اسپر‏‎
گندنا‏‎ چو‏‎ را‏‎ فلان‌‏‎ بريم‌‏‎ سر‏‎ گويند‏‎
كردگار‏‎ صنع‌‏‎ در‏‎ معاينه‌‏‎ ببين‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎