چهارم‌ ، شماره‌ 1156‏‎ دسامبر 1996 ، سال‌‏‎ دي‌ 1375 ، 29‏‎ يكشنبه‌ 9‏‎


رزپليمر‏‎ شركت‌‏‎
وصادركننده‌‏‎ توليدكننده‌‏‎ بزرگترين‌‏‎
پليمر‏‎ و‏‎ شيميائي‌‏‎ مواد‏‎ انواع‌‏‎

تكامل‌‏‎ ضرورت‌‏‎ ;احزاب‏‎

حوزه‌‏‎ مدرس‌‏‎ بيات‌ ، ‏‎ اسدالله‌‏‎ والمسلمين‌‏‎ حجت‌الاسلام‌‏‎ با‏‎ گفتگو‏‎ در‏‎ احزاب‏‎
(آخر‏‎ بخش‌‏‎) قم‌‏‎ علميه‌‏‎
اما‏‎ است‌ ، ‏‎ گرفته‌‏‎ شكل‌‏‎ جنگ‌‏‎ دردوران‌‏‎ ملت‌‏‎ -‎كشور‏‎ مفهوم‌‏‎ و‏‎ ملي‌‏‎ منافع‌‏‎
مراحل‌‏‎ به‌‏‎ اكنون‌‏‎ دارد ، ‏‎ خود‏‎ ويژه‌‏‎ نهادهاي‌‏‎ به‌‏‎ نياز‏‎ كه‌‏‎ قانون‌‏‎ اجراي‌‏‎
در‏‎ مردم‌‏‎ راي‌‏‎ شناختن‌‏‎ رسميت‌‏‎ به‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ رسيده‌‏‎ خود‏‎ سياسي‌‏‎ سرنوشت‌‏‎ از‏‎ حساسي‌‏‎
.مي‌يابد‏‎ معنا‏‎ احزاب‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ آنان‌‏‎ تشكل‌‏‎ و‏‎ پارلماني‌‏‎ نظام‌‏‎

تكاملي‌‏‎ رشد‏‎ ندهند‏‎ اجازه‌‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ ضروري‌‏‎ نيروها‏‎ هوشياري‌‏‎ مقطع‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
و‏‎ احزاب‏‎ قدرت‌‏‎ شدن‌‏‎ نهادينه‌‏‎ چوب‏‎ چار‏‎ در‏‎ امروز‏‎ كه‌‏‎ ايران‌‏‎ اسلامي‌‏‎ انقلاب‏‎
.شود‏‎ كشانده‌‏‎ ركود‏‎ به‌‏‎ و‏‎ متوقف‌‏‎ مي‌يابد‏‎ معنا‏‎ مطبوعات‌‏‎

به‌‏‎ سياسي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ خلاء‏‎ و‏‎ احزاب‏‎ درباره‌‏‎ گفت‌وگو‏‎ نخست‌‏‎ بخش‌‏‎ اشاره‌در‏‎
بودن‌‏‎ رحمت‌‏‎ نسبيت‌ها ، ‏‎ درك‌‏‎ جهت‌‏‎ كثرت‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ و‏‎ وكثرت‌‏‎ وحدت‌‏‎ چون‌‏‎ مباحثي‌‏‎
ميان‌‏‎ در‏‎ شده‌‏‎ تدوين‌‏‎ سياسي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ عدم‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎ص‌‏‎)امت‌پيامبر‏‎ در‏‎ اختلاف‌ها‏‎
بخش‌‏‎ در‏‎ شد‏‎ اشاره‌‏‎ اسلام‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ -‎فلسفه‌سياسي‌‏‎ اساسي‌‏‎ محورهاي‌‏‎ و‏‎ مسلمانان‌‏‎
حركت‌‏‎ ايجاد‏‎ براي‌‏‎ ايران‌‏‎ ضرورت‌هاي‌جامعه‌‏‎ و‏‎ شرايط‏‎ به‌‏‎ گفت‌وگو‏‎ اين‌‏‎ آخر‏‎
تفاوت‌‏‎ احزاب ، ‏‎ با‏‎ برخوردحكومت‌‏‎ شيوه‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ موردنظر‏‎ حكومت‌‏‎ نوع‌‏‎ حزبي‌ ، ‏‎
مردم‌‏‎ و‏‎ دولت‌‏‎ با‏‎ درارتباط‏‎ احزاب‏‎ نقش‌‏‎ و‏‎ غيراسلامي‌‏‎ و‏‎ اسلامي‌‏‎ احزاب‏‎ ميان‌‏‎
.مي‌گذرد‏‎ نظرتان‌‏‎ از‏‎ زير‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ شده‌‏‎ اشاره‌‏‎
مقالات‌‏‎ سرويس‌‏‎

ايجاد‏‎ براي‌‏‎ ضرورت‌ها‏‎ و‏‎ شرايط‏‎ معتقدند‏‎ كارشناسان‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎:‎همشهري‌‏‎
اين‌باره‌‏‎ در‏‎ شما‏‎ نظر‏‎ است‌ ، ‏‎ شدن‌‏‎ فراهم‌‏‎ حال‌‏‎ در‏‎ حزبي‌ ، ‏‎ گسترده‌‏‎ تشكلات‌‏‎
چيست‌؟‏‎
آراء‏‎ و‏‎ راي‌‏‎ اگر‏‎ اينكه‌‏‎ مبني‌بر‏‎ دارد‏‎ حاضروجود‏‎ حال‌‏‎ در‏‎ عمومي‌‏‎ احساس‌‏‎ يك‌‏‎
امور‏‎ از‏‎ مورد‏‎ هر‏‎ در‏‎ بيشتري‌‏‎ حال‌‏‎ و‏‎ شور‏‎ با‏‎ شود ، ‏‎ آورده‌‏‎ حساب‏‎ به‌‏‎ مردم‌‏‎
جامعه‌‏‎ در‏‎ عميقي‌‏‎ تحولات‌‏‎ حاصل‌‏‎ احساس‌‏‎ اين‌‏‎ البته‌‏‎ مي‌كنند ، ‏‎ مشاركت‌‏‎ جامعه‌‏‎
مي‌باشد ، ‏‎ داخلي‌‏‎ نيروهاي‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ ديدگاه‌ها‏‎ شفافيت‌‏‎ مبتني‌بر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
مشاهده‌‏‎ قابل‌‏‎ نيز‏‎ ديگر‏‎ جاهاي‌‏‎ در‏‎ ايران‌‏‎ علاوه‌بر‏‎ كه‌‏‎ عجيبي‌‏‎ چيز‏‎ يك‌‏‎ همچنين‌‏‎
آراء‏‎ بالاي‌‏‎ اكثريت‌‏‎ حائز‏‎ داخلي‌‏‎ نيروهاي‌‏‎ از‏‎ هيچيك‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ مي‌باشد‏‎
به‌‏‎ اسلامي‌‏‎ شوراي‌‏‎ مجلس‌‏‎ پنجم‌‏‎ دوره‌‏‎ انتخابات‌‏‎ در‏‎ مسئله‌‏‎ اين‌‏‎ نمي‌باشند ، ‏‎
افزايش‌‏‎ بدنبال‌‏‎ نيروها‏‎ كليه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ طبيعي‌‏‎ لذا‏‎.بود‏‎ مشاهده‌‏‎ قابل‌‏‎ خوبي‌‏‎
باشند ، ‏‎ يكديگر‏‎ كنار‏‎ در‏‎ مسالمت‌آميز‏‎ زندگي‌‏‎ و‏‎ رقابت‌‏‎ براي‌‏‎ سياسي‌‏‎ تحمل‌‏‎
.بگيرد‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مطلق‌‏‎ حاكميت‌‏‎ دارد‏‎ سعي‌‏‎ جناحي‌‏‎ هرچند‏‎
.كرد‏‎ اشاره‌‏‎ مردم‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ قانون‌گرايي‌‏‎ روحيه‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ فوق‌‏‎ شرايط‏‎ علاوه‌بر‏‎
مردم‌‏‎ حساسيت‌‏‎ ايجاد‏‎ اسلامي‌ 1375 ، ‏‎ انقلاب‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ عظيم‌‏‎ ازتحولات‌‏‎ يكي‌‏‎
جنگ‌‏‎ دوران‌‏‎ در‏‎ ملي‌‏‎ منافع‌‏‎ بود ، ‏‎ قانون‌‏‎ اجراي‌‏‎ و‏‎ حفظ‏‎ و‏‎ ملي‌‏‎ منافع‌‏‎ نسبت‌به‌‏‎
خود‏‎ به‌‏‎ عمومي‌‏‎ حالت‌‏‎ ايران‌‏‎ نقاط‏‎ اقصي‌‏‎ در‏‎ گروه‌ها‏‎ و‏‎ اقوام‌‏‎ تمام‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎
ملت‌‏‎ -‎كشور‏‎ مردم‌‏‎ ميان‌‏‎ را‏‎ حالتي‌‏‎ چنين‌‏‎ تبلور‏‎ سياسي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ گرفت‌ ، ‏‎
خود‏‎ ويژه‌‏‎ نهادهاي‌‏‎ به‌‏‎ نياز‏‎ كه‌‏‎ قانون‌‏‎ اجراي‌‏‎ اما‏‎ است‌ ، ‏‎ كرده‌‏‎ نام‌گذاري‌‏‎
به‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ رسيده‌‏‎ خود‏‎ سياسي‌‏‎ سرنوشت‌‏‎ از‏‎ حساسي‌‏‎ مراحل‌‏‎ به‌‏‎ اكنون‌‏‎ دارد‏‎
احزاب‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ آنان‌‏‎ تشكل‌‏‎ پارلماني‌‏‎ نظام‌‏‎ در‏‎ مردم‌‏‎ راي‌‏‎ شناختن‌‏‎ رسميت‌‏‎
شد‏‎ خواهد‏‎ مجلس‌‏‎ به‌‏‎ افرادي‌‏‎ ورود‏‎ به‌‏‎ منجر‏‎ احزاب ، ‏‎ وجود‏‎ عدم‌‏‎.‎مي‌يابد‏‎ معنا‏‎
ميان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ دارند‏‎ دردست‌‏‎ بيشتر‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ آراء‏‎ جذب‏‎ قدرت‌‏‎ عوامل‌‏‎ كه‌‏‎
به‌طور‏‎ است‌‏‎ ملت‌‏‎ فضايل‌‏‎ و‏‎ آراء‏‎ مجموعه‌‏‎ عصاره‌‏‎ كه‌‏‎ پارلمان‌‏‎ وجودي‌‏‎ فلسفه‌‏‎
مردم‌‏‎ از‏‎ كثيري‌‏‎ اكثريت‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ خواهد‏‎ واقع‌‏‎ خاصي‌‏‎ جريان‌هاي‌‏‎ تحت‌تاثير‏‎ طبيعي‌‏‎
.ساخت‌‏‎ خواهد‏‎ محروم‌‏‎ خود‏‎ حق‌‏‎ از‏‎ را‏‎
مايلند‏‎ كه‌‏‎ ويژه‌اي‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ به‌جريان‌‏‎ بايد‏‎ كنوني‌‏‎ شرايط‏‎ تحليل‌‏‎ در‏‎
(ره‌‏‎)‎امام‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ پارلماني‌‏‎ نظام‌‏‎ وروح‌‏‎ شود‏‎ متوقف‌‏‎ جامعه‌‏‎ تكاملي‌‏‎ روند‏‎
از‏‎ كردند‏‎ تاسيس‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ اسلامي‌‏‎ جمهوري‌‏‎ عنوان‌‏‎ تحت‌‏‎ مردم‌‏‎ راي‌‏‎ به‌‏‎ تكيه‌‏‎ با‏‎
مقطع‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ تا‏‎ است‌ ، ‏‎ ضروري‌‏‎ نيروها‏‎ هوشياري‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎ ببرند ، ‏‎ بين‌‏‎
چارچوب‏‎ در‏‎ امروز‏‎ كه‌‏‎ ايران‌‏‎ اسلامي‌‏‎ انقلاب‏‎ تكاملي‌‏‎ رشد‏‎ ندهند‏‎ اجازه‌‏‎
ركود‏‎ به‌‏‎ و‏‎ متوقف‌‏‎ مي‌يابد‏‎ معنا‏‎ مطبوعات‌‏‎ و‏‎ احزاب‏‎ قدرت‌‏‎ شدن‌‏‎ نهادينه‌‏‎
براي‌‏‎ اساسي‌‏‎ قانون‌‏‎ براساس‌‏‎ را‏‎ حزب‏‎ مقطع‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ من‌‏‎ لذا‏‎.‎شود‏‎ كشانده‌‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانم‌‏‎ تاريخي‌‏‎ ضرورت‌‏‎ يك‌‏‎ ايران‌‏‎ اسلامي‌‏‎ جمهوري‌‏‎ پارلماني‌‏‎ نظام‌‏‎
و‏‎ شوراها‏‎ چارچوب‏‎ در‏‎ مردمي‌‏‎ مشاركت‌‏‎ چون‌‏‎ مهمي‌‏‎ مسائل‌‏‎ مي‌تواند‏‎ خودش‌‏‎ دنبال‌‏‎
.ببخشد‏‎ تحقق‌‏‎ را‏‎.‎..و‏‎ انجمن‌ها‏‎
كه‌‏‎ كرده‌‏‎ تاسيس‌‏‎ را‏‎ حكومت‌‏‎ از‏‎ شيوه‌خاصي‌‏‎ اسلام‌‏‎ معتقدند‏‎ عده‌اي‌‏‎:همشهري‌‏‎
قبول‌‏‎ مي‌توانند‏‎ مشروعيت‌بدهند ، فقط‏‎ حاكميت‌‏‎ به‌‏‎ نمي‌توانند‏‎ مردم‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎
.كنند‏‎
بدون‌‏‎ مي‌شود‏‎ مگر‏‎ جامعه‌متمدن‌‏‎ است‌ ، ‏‎ بشريت‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ متداول‌‏‎ شيوه‌‏‎ حكومت‌ ، ‏‎
اجتماعي‌‏‎ گوناگون‌‏‎ جريانات‌‏‎ از‏‎ خيلي‌‏‎ مانند‏‎ را‏‎ حكومت‌‏‎ باشد ، ‏‎ حكومت‌‏‎
هو‏‎ ما‏‎ به‌‏‎ عالم‌‏‎ عقلاء‏‎ است‌ ، ‏‎ داشته‌‏‎ وجود‏‎ جوامع‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانيم‌‏‎
حكومت‌‏‎ و‏‎ هستند‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ حكومت‌‏‎ نوعي‌‏‎ داراي‌‏‎ دارند‏‎ جمعي‌‏‎ زندگي‌‏‎ كه‌‏‎ عقلا ، ‏‎
جمعي‌ ، ‏‎ اينكه‌زندگي‌‏‎ براي‌‏‎ داشته‌اند‏‎ همراه‌‏‎ به‌‏‎ خودرا ، ‏‎ علاقه‌‏‎ مورد‏‎
و‏‎ سر‏‎ را‏‎ اوضاع‌‏‎ بشودتا‏‎ مسئول‌‏‎ بايد‏‎ كسي‌‏‎ يك‌‏‎ نظام‌مي‌خواهد ، ‏‎ و‏‎ سازمان‌‏‎
مقررات‌‏‎ و‏‎ واهداف‌‏‎ رهبري‌‏‎ مرحله‌‏‎ در‏‎ را‏‎ شروطي‌‏‎ منتهي‌اسلام‌‏‎ دهد‏‎ سامان‌‏‎
را‏‎ انساني‌‏‎ بخواهداهداف‌‏‎ اگر‏‎ حكومت‌‏‎ اينكه‌‏‎ است‌مبني‌بر‏‎ گذاشته‌‏‎ حاكم‌‏‎
خسارت‌‏‎ حداقل‌رساندن‌‏‎ به‌‏‎ جهت‌‏‎ ويژه‌اي‌‏‎ شرايط‏‎ بايداز‏‎ ببخشد ، ‏‎ تحقق‌‏‎
باشد ، ‏‎ كمتر‏‎ انساني‌حكومت‌‏‎ خسارت‌‏‎ هرچه‌‏‎ زيرا‏‎ برخوردارباشد ، ‏‎ حكومت‌‏‎
عقلاني‌‏‎ مسايل‌‏‎ ديگر‏‎ حكومت‌مانند‏‎ مسئله‌‏‎ شد ، ‏‎ خواهد‏‎ انسان‌هابيشتر‏‎ رشد‏‎
و‏‎ شراء‏‎ و‏‎ بيع‌‏‎ مانند‏‎ است‌‏‎ داده‌‏‎ قرار‏‎ امضاء‏‎ مورد‏‎ را‏‎ آنها‏‎ كه‌اسلام‌‏‎ است‌‏‎
اما‏‎ است‌ ، ‏‎ نياورده‌‏‎ را‏‎ فروش‌‏‎ و‏‎ خريد‏‎ و‏‎ معامله‌‏‎ بيع‌ ، ‏‎ اسلام‌‏‎ مثلا‏‎..‎و‏‎ صلح‌‏‎
در‏‎.‎ندارم‌‏‎ قبول‌‏‎ را‏‎ ربوي‌‏‎ معاملات‌‏‎ كه‌‏‎ كرده‌‏‎ اعلام‌‏‎ معاملات‌ ، ‏‎ انواع‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎
لذا‏‎.‎است‌‏‎ گذارده‌‏‎ كنار‏‎ را‏‎ اقتصادي‌‏‎ معاملات‌‏‎ نظام‌‏‎ ضايعات‌‏‎ و‏‎ ضعف‌ها‏‎ واقع‌‏‎
و‏‎ نظم‌‏‎ طرفدار‏‎ اسلام‌‏‎ است‌ ، ‏‎ غلط‏‎ نه‌‏‎ يا‏‎ آورده‌‏‎ حكومت‌‏‎ اسلام‌‏‎ اينكه‌‏‎ از‏‎ بحث‌‏‎
اسلام‌‏‎ نمود ، ‏‎ اداره‌‏‎ را‏‎ نظام‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ فرمول‌‏‎ كدام‌‏‎ با‏‎ اينكه‌‏‎ اما‏‎ است‌ ، ‏‎ نظام‌‏‎
اين‌‏‎ بدهند‏‎ نمي‌توانندمشروعيت‌‏‎ مردم‌‏‎ اينكه‌‏‎ اما‏‎.‎دارد‏‎ نظر‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
فقيه‌‏‎ است‌‏‎ (ع‌‏‎)‎امام‌معصوم‌‏‎ غيبت‌‏‎ عصر‏‎ كه‌‏‎ ما‏‎ عصر‏‎ در‏‎.عجيبي‌است‌‏‎ بحث‌‏‎ نيز‏‎
خواهد‏‎ مشروع‌‏‎ او‏‎ اعمال‌ولايت‌‏‎ وقتي‌‏‎ زمان‌‏‎ مسايل‌‏‎ به‌‏‎ وآشنا‏‎ اعلم‌‏‎ عادل‌‏‎
هم‌‏‎ مردم‌‏‎ پذيرش‌‏‎ باشند ، بنابراين‌‏‎ پذيرفته‌‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ مردم‌ولايت‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎
.اجراء‏‎ موفقيت‌در‏‎ عوامل‌‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ عامل‌مشروعيت‌‏‎
باشد؟‏‎ بايد‏‎ چگونه‌‏‎ احزاب‏‎ حكومت‌با‏‎ برخورد‏‎ روش‌‏‎:‎همشهري‌‏‎
عنوان‌سيري‌‏‎ تحت‌‏‎ دارم‌‏‎ انتشار‏‎ دست‌‏‎ كه‌در‏‎ كتابي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ سوال‌‏‎ اين‌‏‎ من‌‏‎
گفته‌ام‌‏‎ درآنجا‏‎.‎كرده‌ام‌‏‎ تحليل‌‏‎ و‏‎ طرح‌‏‎ سياسي‌اسلام‌‏‎ انديشه‌‏‎ مباني‌‏‎ در‏‎
.كند‏‎ رفتار‏‎ بايد‏‎ چگونه‌‏‎ مخالف‌‏‎ گروه‌هاي‌‏‎ و‏‎ احزاب‏‎ با‏‎ اسلامي‌‏‎ حاكم‌‏‎ كه‌‏‎
با‏‎ احزاب‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ برخوردي‌‏‎ نوع‌‏‎ تابع‌‏‎ وي‌‏‎ برخوردهاي‌‏‎ شيوه‌‏‎ و‏‎ حاكم‌‏‎ وظايف‌‏‎
كه‌‏‎ جايي‌‏‎ تا‏‎ منتها‏‎ است‌ ، ‏‎ حكومت‌‏‎ صدر‏‎ سعه‌‏‎ بر‏‎ اصل‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎ دارند ، ‏‎ حكومت‌‏‎
.نزنند‏‎ براندازي‌‏‎ فعاليتهاي‌‏‎ به‌‏‎ دست‌‏‎ مخالفان‌‏‎
بامخالفان‌‏‎ علي‌‏‎ امام‌‏‎ برخورد‏‎ نوع‌‏‎ اسلام‌و‏‎ تاريخ‌‏‎ رادر‏‎ آن‌‏‎ بارز‏‎ نمونه‌‏‎
پيروزي‌‏‎ خورداما‏‎ شكست‌‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ ظاهر‏‎ چه‌برحسب‏‎ اگر‏‎ مي‌كنيم‌ ، ‏‎ مشاهده‌‏‎
جريان‌‏‎ در‏‎ ارزش‌ها‏‎ و‏‎ حفظآرمان‌ها‏‎ در‏‎ (‎ع‌‏‎)‎امام‌‏‎ آن‌‏‎ وپيروان‌‏‎ ايشان‌‏‎ بزرگ‌‏‎
سال‌‏‎ از 25‏‎ بعد‏‎ تا‏‎ كردند‏‎ نرم‌‏‎ پنجه‌‏‎ و‏‎ دست‌‏‎ مشكلات‌‏‎ همه‌‏‎ با‏‎ لذا‏‎.‎بود‏‎ عمل‌‏‎
و‏‎ غيراصولي‌‏‎ برخورد‏‎ مخالف‌‏‎ گروه‌هاي‌‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎ با‏‎ رسيدن‌ ، ‏‎ قدرت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ سكوت‌‏‎
شيوه‌هاي‌‏‎ و‏‎ روش‌ها‏‎ از‏‎ خود‏‎ حكومت‌‏‎ پايه‌هاي‌‏‎ تثبيت‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ نكنند‏‎ خشن‌‏‎
(ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎ نيز‏‎ رفتار‏‎ اين‌‏‎.نكنند‏‎ پيروي‌‏‎ نادرست‌‏‎
در‏‎ مي‌ديد ، ‏‎ ديني‌‏‎ و‏‎ الهي‌‏‎ ارزش‌هاي‌‏‎ بقاء‏‎ در‏‎ را‏‎ اسلامي‌‏‎ نظام‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ بقاي‌‏‎
بودند‏‎ باطل‌‏‎ كه‌‏‎ ديگران‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ عمل‌‏‎ سياسي‌‏‎ كمي‌‏‎ مي‌توانست‌‏‎ غيراينصورت‌‏‎
و‏‎ غافل‌گيري‌‏‎ اصل‌‏‎ با‏‎ و‏‎ دهد ، ‏‎ مهلت‌‏‎ حكومتش‌‏‎ پايه‌هاي‌‏‎ شدن‌‏‎ محكم‌‏‎ هنگام‌‏‎ تا‏‎
(ع‌‏‎)‎امام‌‏‎ ديگر‏‎ عبارت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نمايد‏‎ قمع‌‏‎ و‏‎ قلع‌‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ سياسي‌‏‎ مصلحت‌انديشي‌‏‎
مي‌شود ، ‏‎ اشكال‌‏‎ دچار‏‎ آرمان‌ها‏‎ اين‌‏‎ اجراي‌‏‎ با‏‎ جامعه‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ معتقد‏‎
بگيرد‏‎ قرار‏‎ گفت‌وگو‏‎ تفسيرو‏‎ و‏‎ تبيين‌‏‎ مورد‏‎ مسائل‌‏‎ اين‌‏‎ بايد‏‎ آنقدر‏‎ اما‏‎
اگر‏‎ تحليل‌ ، ‏‎ و‏‎ جمع‌بندي‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎.‎شود‏‎ همسو‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ جامعه‌‏‎ عمل‌‏‎ و‏‎ شعار‏‎ تا‏‎
علماي‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎ دهند‏‎ سوق‌‏‎ ديگري‌‏‎ جهت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ جامعه‌‏‎ بخواهند‏‎ گروه‌ها‏‎ روزي‌‏‎
ما‏‎ كرد ، ‏‎ هدايت‌‏‎ را‏‎ كسي‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ زور‏‎ با‏‎ زيرا‏‎ كنند‏‎ فرهنگي‌‏‎ كار‏‎ بايد‏‎ دين‌‏‎
صادق‌‏‎ جعفر‏‎ امام‌‏‎ زمان‌‏‎ در‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ باشيم‌‏‎ داشته‌‏‎ اطمينان‌‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎
آراء‏‎ تضارب‏‎ حاصل‌‏‎ كه‌‏‎ مسايل‌‏‎ سري‌‏‎ يك‌‏‎ نمي‌شد ، ‏‎ مخالفتي‌‏‎ مخالفين‌ ، ‏‎ ناحيه‌‏‎ از‏‎
و‏‎ بلند‏‎ مسايل‌‏‎ شدن‌‏‎ مطرح‌‏‎ موجب‏‎ همان‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ فلاسفه‌‏‎ و‏‎ متكلمين‌‏‎ عرفا ، ‏‎ ميان‌‏‎
در‏‎ بعدها‏‎ كه‌‏‎ وجودشناسي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ به‌ويژه‌‏‎ است‌‏‎ الهيات‌‏‎ ارزشمند‏‎ معارف‌‏‎ عالي‌‏‎
.نمي‌آمد‏‎ به‌وجود‏‎ شد ، ‏‎ عنوان‌‏‎ خوبي‌‏‎ به‌‏‎ صدرا ، ‏‎ حكمت‌متعاليه‌‏‎
ازحضرت‌‏‎ كه‌‏‎ جمعي‌‏‎ حركت‌‏‎ و‏‎ حكومت‌‏‎ از‏‎ شيوه‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎:همشهري‌‏‎
با‏‎ اسلامي‌‏‎ احزاب‏‎ يا‏‎ حكومت‌‏‎ ميان‌‏‎ چه‌تفاوت‌اساسي‌‏‎ كرديد ، ‏‎ ذكر‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎
است‌؟‏‎ ديگر‏‎ حكومت‌هاي‌‏‎ و‏‎ احزاب‏‎
در‏‎ وحكومت‌ها‏‎ احزاب‏‎ ديگر‏‎ با‏‎ اسلامي‌‏‎ حكومت‌‏‎ و‏‎ احزاب‏‎ ميان‌‏‎ اساسي‌‏‎ تفاوت‌‏‎
تنها‏‎ نمي‌تواند‏‎ وگروهي‌‏‎ حزب‏‎ و‏‎ فرد‏‎ هيچ‌‏‎ اسلامي‌‏‎ درنظام‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎
محوري‌‏‎ مسايل‌‏‎ و‏‎ اصول‌‏‎ با‏‎ خود‏‎ اين‌‏‎ شود ، ‏‎ تلقي‌‏‎ باطل‌‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ وتبلور‏‎ محور‏‎
پذيرش‌‏‎ با‏‎ و‏‎ اسلامي‌‏‎ محيط‏‎ در‏‎ حزبي‌‏‎ مسئوليت‌‏‎ كه‌‏‎ زيرا‏‎ دارد ، ‏‎ مباينت‌‏‎ اسلامي‌‏‎
مسئله‌اي‌‏‎ چون‌چنين‌‏‎.‎مي‌يابد‏‎ معنا‏‎ فردي‌‏‎ مسئوليت‌‏‎ پناه‌‏‎ در‏‎ اسلام‌‏‎ حاكميت‌‏‎
جريانات‌ ، ‏‎ انساني‌دربرابر‏‎ هر‏‎ يعني‌‏‎.دارد‏‎ قيامتي‌‏‎ و‏‎ توحيدي‌‏‎ مبناي‌‏‎
خويش‌‏‎ اعمال‌‏‎ پاسخگوي‌‏‎ و‏‎ كسي‌مسئول‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ دارد‏‎ وجداني‌‏‎ و‏‎ مسئوليت‌شرعي‌‏‎
وغيراسلامي‌‏‎ اسلامي‌‏‎ حزب‏‎ ميان‌‏‎ ديگر‏‎ تفاوت‌اساسي‌‏‎ سه‌‏‎ اين‌‏‎ علاوه‌بر‏‎ است‌‏‎
گرايشات‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ مشتركات‌با‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ حزبي‌‏‎ درتشكل‌هاي‌‏‎ -دارد10‏‎ وجود‏‎
است‌‏‎ توانايي‌‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ ملاك‌‏‎ حزباسلامي‌‏‎ در‏‎ -‎مي‌باشد 2‏‎ اصل‌‏‎ ديني‌‏‎-‎اعتقادي‌‏‎
اين‌اساس‌‏‎ بر‏‎.است‌‏‎ اسلامي‌‏‎ حزبي‌‏‎ بودن‌حركت‌‏‎ ارزشمدار‏‎ سوم‌‏‎ محور‏‎ -‎‏‏3‏‎
الله‌دارند ، ‏‎ محور‏‎ حول‌‏‎ ارزشي‌‏‎ جامعه‌‏‎ يك‌‏‎ ايجاد‏‎ به‌‏‎ اعتقاد‏‎ اسلام‌‏‎ احزاب‏‎
.شود‏‎ استخراج‌‏‎ آن‌‏‎ جزييات‌‏‎ و‏‎ بايدشكافته‌‏‎ كلمات‌‏‎ اين‌‏‎ البته‌‏‎
يا‏‎ مردم‌است‌‏‎ حقوق‌‏‎ از‏‎ دفاع‌‏‎ براي‌‏‎ ديدگاه‌شما‏‎ از‏‎ احزاب‏‎ نقش‌‏‎:‎همشهري‌‏‎
دولت‌؟‏‎ منويات‌‏‎ اجراي‌‏‎
شودكه‌‏‎ توجه‌‏‎ مطلب‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ سوال‌لازم‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ دادن‌‏‎ پاسخ‌‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎
احزاب ، ‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎ با‏‎ دولت‌‏‎ رابطه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ دولت‌چگونه‌‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎ رابطه‌‏‎ اساسا‏‎
به‌‏‎ است‌‏‎ تدبير‏‎ براساس‌‏‎ رابطه‌‏‎ اين‌‏‎ است‌ ، ‏‎ جامعه‌‏‎ با‏‎ جامعه‌‏‎ مدبر‏‎ رابطه‌‏‎
عقل‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانيم‌‏‎ پيكره‌‏‎ يك‌‏‎ مانند‏‎ را‏‎ جامعه‌‏‎ ما‏‎ ديگر‏‎ عبارت‌‏‎
را‏‎ امكانات‌‏‎ تمام‌‏‎ دارد‏‎ سعي‌‏‎ عقل‌‏‎ يعني‌‏‎ است‌ ، ‏‎ كننده‌‏‎ انتخاب‏‎ و‏‎ تصميم‌گيرنده‌‏‎
به‌نام‌‏‎ عده‌‏‎ يك‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ معنا‏‎ بدان‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ بدهد‏‎ قرار‏‎ خود‏‎ خاص‌‏‎ جايگاه‌‏‎ در‏‎
در‏‎ عقل‌‏‎ كه‌‏‎ معناست‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ بلكه‌‏‎ خير ، ‏‎ فكركنند ، ‏‎ ديگران‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ دولت‌‏‎
را‏‎ تدبير‏‎ با‏‎ دولت‌‏‎ يك‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ساري‌‏‎ و‏‎ جاري‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ گروه‌هاي‌‏‎ تمام‌‏‎ ميان‌‏‎
خارج‌‏‎ تدبير‏‎ حالت‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎ رابطه‌‏‎ دولت‌‏‎ كه‌‏‎ صورتي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌كند ، ‏‎ انتخاب‏‎
كه‌‏‎ را‏‎ ديگري‌‏‎ دولت‌‏‎ قانوني‌‏‎ ابزارهاي‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ خود‏‎ تدبير‏‎ با‏‎ مردم‌‏‎ كرد‏‎
.مي‌آورند‏‎ كار‏‎ سر‏‎ بر‏‎ باشد‏‎ داشته‌‏‎ را‏‎ جامعه‌‏‎ تدبير‏‎ توان‌‏‎
باگرايش‌هاي‌‏‎ و‏‎ خاص‌‏‎ تشكل‌هاي‌‏‎ به‌صورت‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ احزاب‏‎ حساب‏‎ اين‌‏‎ روي‌‏‎
و‏‎ شفاف‌‏‎ و‏‎ روشن‌‏‎ بطور‏‎ بيانيه‌ها‏‎ و‏‎ مرامنامه‌ها‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌گردد‏‎ متجلي‌‏‎ متقارب‏‎
از‏‎ و‏‎ مي‌پردازند‏‎ خواسته‌هايشان‌‏‎ و‏‎ اهداف‌‏‎ تبيين‌‏‎ به‌‏‎ ابهام‌‏‎ كوچكترين‌‏‎ بدون‌‏‎
حمايت‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ مردم‌‏‎ منافع‌‏‎ حافظ‏‎ بالطبع‌‏‎ برمي‌خيزند ، ‏‎ مردم‌‏‎ ميان‌‏‎
.مي‌نمايند‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎