چهارم‌ ، شماره‌ 1159‏‎ ژانويه‌ 1997 ، سال‌‏‎ دي‌ 1375 ، 1‏‎ چهارشنبه‌ 12‏‎


سردخانه‌‏‎ سازمان‌‏‎

تمدنها‏‎ پويايي‌‏‎ در‏‎ اساسي‌‏‎ اركان‌‏‎

(آخر‏‎ بخش‌‏‎) تمدن‌‏‎ فرسايش‌‏‎ و‏‎ تاسيس‌‏‎

تناسب‏‎ اصل‌‏‎ رعايت‌‏‎ اساس‌‏‎ بر‏‎ هم‌‏‎ خلدوني‌‏‎ ابن‌‏‎ تمدن‌‏‎ در‏‎ مردم‌‏‎ ماندگار‏‎ حيات‌‏‎
گذشت‌‏‎ حد‏‎ از‏‎ آسايي‌‏‎ تن‌‏‎ و‏‎ رفاه‌‏‎ تامين‌‏‎ وسايل‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎.‎است‌‏‎ تعادل‌‏‎ و‏‎
انسانها‏‎ درد ، اطاعت‌‏‎ اين‌‏‎ درمان‌‏‎ براي‌‏‎ وي‌‏‎.‎مي‌رسد‏‎ فرا‏‎ تمدن‌‏‎ زوال‌‏‎ مرحله‌‏‎
جامعه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ حالت‌‏‎ آن‌‏‎ تنهادر‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ راپيشنهاد‏‎ شريعت‌‏‎ قوانين‌‏‎ از‏‎ فقط‏‎
سه‌گانه‌‏‎ مراحل‌‏‎ از‏‎ دولتي‌‏‎ هر‏‎ صورت‌‏‎ غيراين‌‏‎ در‏‎ شد‏‎ خواهد‏‎ پديدار‏‎ ايده‌آل‌‏‎
(‎‏‏8‏‎):مي‌كند‏‎ تبعيت‌‏‎ زير‏‎
و‏‎ رسيده‌‏‎ قدرت‌‏‎ به‌‏‎ تازه‌‏‎ حاكمه‌‏‎ گروه‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ اول‌‏‎ نسل‌‏‎ يا‏‎ مرحله‌‏‎ (الف‌‏‎
.است‌‏‎ دلاوري‌‏‎ و‏‎ بداوت‌‏‎ و‏‎ خشونت‌‏‎ وخوي‌‏‎ عصبيت‌‏‎ از‏‎ بالايي‌‏‎ ميزان‌‏‎ داراي‌‏‎
موجب‏‎ آرامش‌‏‎ و‏‎ صلح‌‏‎ و‏‎ نعمت‌‏‎ و‏‎ وناز‏‎ خودكامگي‌‏‎ پيدايش‌‏‎ دوم‌‏‎ نسل‌‏‎ در‏‎ (‎ب‏‎
عصبيت‌‏‎ و‏‎ مي‌يابد‏‎ كاهش‌‏‎ عصبيت‌‏‎ به‌‏‎ نياز‏‎ بتدريج‌‏‎ و‏‎ مي‌گردد‏‎ عصبيت‌‏‎ تضعيف‌‏‎
.مي‌دهد‏‎ اطاعت‌‏‎ عادت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ جاي‌‏‎
كسب‏‎ و‏‎ تجمل‌‏‎ گسترش‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ فضيلت‌‏‎ مايه‌‏‎ كه‌‏‎ فقر‏‎ محو‏‎ با‏‎ سوم‌‏‎ نسل‌‏‎ در‏‎ (ج‌‏‎
تجملات‌‏‎ گسترش‌‏‎.مي‌شود‏‎ محو‏‎ كاملا‏‎ عصبيت‌‏‎ مسالمت‌ ، ‏‎ به‌‏‎ حكام‌‏‎ تمايل‌‏‎ و‏‎ ثروت‌‏‎
دولت‌‏‎ پيري‌‏‎ و‏‎ رخوت‌‏‎ نشانه‌‏‎ و‏‎ عصبيت‌‏‎ افول‌‏‎ مظاهر‏‎ از‏‎ كاهلي‌‏‎ و‏‎ تن‌آسايي‌‏‎ و‏‎
موجب‏‎ تجملات‌‏‎ افزايش‌‏‎مي‌شود‏‎ پديدار‏‎ دولت‌‏‎ عمر‏‎ روند‏‎ در‏‎ ضرورتا‏‎ و‏‎ است‌‏‎
به‌‏‎ و‏‎ مي‌گردد‏‎ حاكمه‌‏‎ گروه‌‏‎ خرج‌‏‎ و‏‎ دخل‌‏‎ نابرابري‌‏‎ و‏‎ عمومي‌‏‎ هزينه‌هاي‌‏‎ افزايش‌‏‎
و‏‎ زيبايي‌‏‎ و‏‎ ظرافت‌‏‎ به‌‏‎ گرايش‌‏‎ عصبيت‌‏‎ زوال‌‏‎ دوران‌‏‎ در‏‎.‎مي‌انجامد‏‎ دولت‌‏‎ افول‌‏‎
.مي‌گرايد‏‎ افول‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ عصبيت‌‏‎ دوام‌‏‎ پايه‌هاي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ دين‌‏‎ و‏‎ فلسفه‌‏‎ و‏‎ هنر‏‎


براساس‌‏‎(‎معرفت‌‏‎ و‏‎ سياست‌‏‎ -معاد‏‎)‎تمدن‌‏‎ مثلث‌‏‎ مقتضيات‌‏‎ به‌‏‎ اعتقاد‏‎
و‏‎ اقتصادي‌ ، اجتماعي‌‏‎ ابعاد‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ زايندگي‌‏‎ و‏‎ توليد‏‎ تمدني‌ ، ‏‎ ديدگاه‌‏‎ يك‌‏‎
تمدن‌‏‎ مثلث‌‏‎.‎باشد‏‎ داشته‌‏‎ وجود‏‎ تمدني‌‏‎ مثلث‌‏‎ يك‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مقدور‏‎ موقعي‌‏‎ فكري‌‏‎
.مي‌پردازد‏‎ قضايا‏‎ قبح‌‏‎ و‏‎ حسن‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ روح‌‏‎ يا‏‎ دين‌‏‎ علم‌‏‎ زاويه‌اش‌‏‎ يك‌‏‎
هستند‏‎ (‎حسابگر‏‎ عقل‌‏‎)‎ شناخت‌‏‎ علم‌‏‎ و‏‎ (‎كشاف‌‏‎ عقل‌‏‎)‎ سياست‌‏‎ علم‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ ديگر‏‎ اضلاع‌‏‎
علم‌‏‎)‎ اولي‌‏‎ و‏‎.‎هستند‏‎ امور‏‎ كذب‏‎ -‎صدق‌‏‎ و‏‎ زيان‌‏‎ -‎سود‏‎ مشغول‌‏‎ دل‌‏‎ ترتيب‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎
برآورده‌‏‎ را‏‎ ذهن‌‏‎ نياز‏‎ (‎معرفت‌‏‎ يا‏‎ شناخت‌‏‎ علم‌‏‎) دومي‌‏‎ و‏‎ جسم‌ ، ‏‎ نياز‏‎ (‎سياست‌‏‎
.مي‌سازند‏‎
بود‏‎ جهانگير‏‎ نظامي‌‏‎ عرصه‌هاي‌‏‎ در‏‎ اينكه‌‏‎ با‏‎ سابق‌‏‎ شوروي‌‏‎ نظريه‌‏‎ اين‌‏‎ براساس‌‏‎
ديگر‏‎ طرف‌‏‎ از‏‎.‎است‌‏‎ مشكل‌تر‏‎ و‏‎ پيچيده‌تر‏‎ مراتب‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ نبود‏‎ جهاندار‏‎ ليكن‌‏‎
شد‏‎ همان‌‏‎ نتيجه‌‏‎ و‏‎ نهاد‏‎ كنار‏‎ بكلي‌‏‎ را‏‎ معاد‏‎ يا‏‎ دين‌‏‎ و‏‎ عقل‌‏‎ امپراطوري‌‏‎ اين‌‏‎
سالهاست‌‏‎ اسلام‌‏‎ -‎ايران‌‏‎ تمدني‌‏‎ حوزه‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ ما‏‎ هم‌اكنون‌‏‎مي‌بينيم‌‏‎ الان‌‏‎ كه‌‏‎
مشكل‌‏‎ اين‌‏‎ جبران‌‏‎ براي‌‏‎.‎داده‌ايم‌‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ را‏‎ فوق‌‏‎ مثلث‌‏‎ تعادل‌‏‎ و‏‎ تناسب‏‎ كه‌‏‎
جهت‌‏‎ در‏‎ آنگاه‌‏‎ و‏‎ باشيم‌‏‎ داشته‌‏‎ تاريخي‌‏‎ خود‏‎ از‏‎ دقيقي‌‏‎ صورت‌برداري‌‏‎ بايد‏‎
(‎‏‏9‏‎).برداريم‌‏‎ گام‌‏‎ آينده‌‏‎ تاسيس‌‏‎ و‏‎ نقدحال‌‏‎
است‌‏‎ معتقد‏‎ فوق‌‏‎ مثلث‌‏‎ با‏‎ همسو‏‎ تقريبا‏‎ بررسي‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ عنايت‌ ، ‏‎ حميد‏‎ مرحوم‌‏‎
معارف‌‏‎ حوزه‌‏‎ سه‌‏‎ ميان‌‏‎ تناسب‏‎ خوردگي‌‏‎ برهم‌‏‎ نتيجه‌‏‎ در‏‎ مسلمانان‌‏‎ انحاط‏‎ كه‌‏‎
:گرفت‌‏‎ صورت‌‏‎ اسلامي‌‏‎
و‏‎ انسان‌‏‎ آفرينش‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ چيستي‌‏‎ در‏‎ انديشه‌هايي‌‏‎ شامل‌‏‎ معادشناسي‌‏‎ حوزه‌‏‎ -‎‏‏1‏‎
.قيامت‌‏‎ و‏‎ مرگ‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ زندگي‌‏‎ و‏‎ كيهان‌‏‎
روابط‏‎ خداوند ، ‏‎ درگاه‌‏‎ در‏‎ انسان‌‏‎ نيايش‌‏‎ و‏‎ رفتار‏‎ شامل‌‏‎ شريعت‌‏‎ حوزه‌‏‎ -‎‎‏‏2‏‎
زناشوئي‌‏‎ و‏‎ فروش‌‏‎ و‏‎ خريد‏‎ مانند‏‎ حقوق‌متقابل‌‏‎ و‏‎ يكديگر‏‎ با‏‎ انسانها‏‎ متقابل‌‏‎
و‏‎ اجتماعي‌‏‎ زندگي‌‏‎ به‌‏‎ دادن‌‏‎ سامان‌‏‎ و‏‎ بردن‌‏‎ وميراث‌‏‎ زيستن‌‏‎ و‏‎ طلاق‌‏‎ و‏‎
.آن‌‏‎ نظام‌سياسي‌‏‎
سرامدان‌‏‎ وذوق‌‏‎ انديشه‌‏‎ نيروي‌‏‎ شامل‌آفريده‌هاي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ حوزه‌‏‎ -‎‎‏‏3‏‎
.جامعه‌‏‎
در‏‎ آن‌‏‎ چگونگي‌محتواي‌‏‎ مي‌كند‏‎ متمايز‏‎ دينهاي‌ديگر‏‎ از‏‎ را‏‎ ديني‌‏‎ هر‏‎ آنچه‌‏‎
دين‌بيشتر‏‎ يك‌‏‎ آيا‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مساله‌آن‌‏‎مي‌باشد‏‎ فوق‌‏‎ سه‌موضوع‌‏‎ با‏‎ رابطه‌‏‎
است‌‏‎ ممكن‌‏‎ زمينه‌؟‏‎ هرسه‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ دارد‏‎ توجه‌‏‎ دوزمينه‌‏‎ يا‏‎ يك‌‏‎ روي‌‏‎ به‌‏‎
شريعت‌‏‎ و‏‎ حوزه‌فرهنگ‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ ارج‌نهاده‌‏‎ را‏‎ معادشناسي‌‏‎ فقط‏‎ ديني‌‏‎
(‎‏‏10‏‎).بالعكس‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ باشد‏‎ بي‌اعتنا‏‎

سه‌گانه‌‏‎ عناصر‏‎ ميان‌‏‎ وتعادل‌‏‎ تناسب‏‎ اسلام‌‏‎ تمدن‌امتياز‏‎ مثلث‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎
بازپسين‌‏‎ مقصود‏‎ را‏‎ جهاني‌‏‎ آن‌‏‎ رستگاري‌‏‎ آنكه‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ اسلام‌‏‎مي‌باشد‏‎ مذكور‏‎
زندگي‌‏‎ بخردانگي‌‏‎ و‏‎ آسودگي‌‏‎ اسباب‏‎ و‏‎ شروط‏‎ از‏‎ مي‌داند‏‎ هستي‌‏‎ دستگاه‌‏‎ سراسر‏‎
و‏‎ خرد‏‎ كاربرد‏‎ در‏‎ مسلمانان‌‏‎ حال‌ ، ‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ غافل‌نيست‌ ، ‏‎ جهان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ انسان‌‏‎
اين‌‏‎.‎شده‌اند‏‎ گذاشته‌‏‎ آزاد‏‎ اديان‌ديگر‏‎ از‏‎ بيشتر‏‎ زيبايي‌ ، ‏‎ از‏‎ استفاده‌‏‎
سو‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ هويداست‌ ، ‏‎ اسلامي‌‏‎ آموزش‌‏‎ و‏‎ بينش‌‏‎ اركان‌‏‎ از‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ اعتدال‌‏‎
سوي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ جهان‌است‌‏‎ و‏‎ انسان‌‏‎ هستي‌‏‎ متضاد‏‎ واقعيات‌‏‎ به‌‏‎ اسلام‌‏‎ توجه‌‏‎ نتيجه‌‏‎
.نگرايد‏‎ تفريط‏‎ و‏‎ افراط‏‎ به‌‏‎ اسلام‌‏‎ نواهي‌‏‎ و‏‎ اوامر‏‎ تا‏‎ مي‌شود‏‎ سبب‏‎ خود‏‎ ديگر‏‎
و‏‎ كاستيها‏‎ واقعيت‌‏‎ به‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ مي‌خواهد‏‎ او‏‎ از‏‎ انسان‌‏‎ طاقت‌‏‎ از‏‎ برتر‏‎ چيزي‌‏‎ نه‌‏‎
.مي‌شود‏‎ تسليم‌‏‎ او‏‎ لغزشهاي‌‏‎
فراخ‌‏‎ و‏‎ توانگري‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ نكوهش‌‏‎ را‏‎ جهان‌گريزي‌‏‎ و‏‎ دريوزه‌گري‌‏‎ هم‌‏‎ اسلام‌‏‎
مباني‌‏‎ و‏‎ شريعت‌‏‎ شناخت‌‏‎ انحصارا‏‎ نه‌‏‎ اسلام‌‏‎ در‏‎ انسان‌‏‎ رستگاري‌‏‎ راه‌‏‎را‏‎ روي‌‏‎
پيروي‌‏‎ انحصارا‏‎ نه‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎ آموخته‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ كتاب‏‎ كه‌در‏‎ است‌‏‎ درست‌‏‎ زندگي‌‏‎
اجبار‏‎ و‏‎ قهر‏‎ به‌‏‎ نهادن‌‏‎ گردن‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ طرف‌پيامبر‏‎ از‏‎ شريعت‌‏‎ اين‌‏‎ ابلاغ‌‏‎ از‏‎
و‏‎ كتاب‏‎ اسلام‌ ، ‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ تعبير‏‎ عنوان‌حديد‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
.مي‌داند‏‎ حق‌‏‎ رسالت‌‏‎ تبليغ‌‏‎ وسيله‌‏‎ رايكجا‏‎ حديد‏‎ و‏‎ پيامبر‏‎
اندونزي‌‏‎ تا‏‎ اندلس‌‏‎ از‏‎ گستره‌اي‌‏‎ اسلام‌در‏‎ تمدن‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ تناسب‏‎ اين‌‏‎ براساس‌‏‎
جغرافيدان‌ ، مورخ‌ ، ‏‎ شاعر ، ‏‎ نقاش‌ ، ‏‎ رياضيدان‌ ، ‏‎ حكيم‌ ، ‏‎ وصدها‏‎ شد‏‎ نهاده‌‏‎ بنيان‌‏‎
تعادل‌‏‎ حاصل‌‏‎.‎.‎.‎و‏‎ منجم‌‏‎ و‏‎ معمار‏‎ عارف‌ ، ‏‎ فيلسوف‌ ، ‏‎ متكلم‌ ، ‏‎ مفسر ، ‏‎ فقيه‌ ، ‏‎
اول‌‏‎ دوره‌‏‎.‎يافت‌‏‎ صورت‌‏‎ مسلمين‌‏‎ دوم‌زندگي‌‏‎ دوره‌‏‎ در‏‎ اينها‏‎ همه‌‏‎.‎بود‏‎ تمدني‌‏‎
ترس‌‏‎ ويل‌دورانت‌هنوز‏‎ تعبير‏‎ به‌‏‎ و‏‎ گسترش‌بود‏‎ و‏‎ پيكار‏‎ دوره‌‏‎ بيشتر‏‎
به‌كار‏‎ اختراع‌‏‎ و‏‎ به‌ابداع‌‏‎ احتياج‌‏‎ و‏‎ كنجكاوي‌‏‎ بودتا‏‎ نرفته‌‏‎ ازميان‌‏‎
آن‌‏‎ و‏‎ به‌وقوع‌پيوست‌‏‎ اسلامي‌‏‎ تمدن‌‏‎ دوم‌‏‎ دردوره‌‏‎ شرايط‏‎ اين‌‏‎ (‎‎‏‏11‏‎).‎افتد‏‎
با‏‎ آميزش‌‏‎ و‏‎ وآباداني‌‏‎ آن‌آرامش‌‏‎ خلال‌‏‎ در‏‎ و‏‎ تحكيم‌پيروزيهابود‏‎ دوره‌‏‎
و‏‎ اسلامي‌‏‎ اصول‌‏‎ در‏‎ تامل‌‏‎ براي‌‏‎ فرصتي‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ تا‏‎ شد‏‎ سبب‏‎ گوناگون‌‏‎ مردمان‌‏‎
مخالفان‌‏‎ وبا‏‎ بيابند‏‎ خويش‌‏‎ اعتقادي‌‏‎ پايه‌هاي‌‏‎ و‏‎ مباني‌‏‎ در‏‎ عقلي‌‏‎ نظر‏‎ و‏‎ سير‏‎
اسلامي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ و‏‎ تمدن‌‏‎ شالوه‌‏‎ دوره‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎بياورند‏‎ حجت‌‏‎ و‏‎ كنند‏‎ گفتگو‏‎
مسلمانان‌‏‎.‎گرفت‌‏‎ رونق‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ ادب‏‎ و‏‎ هنر‏‎ و‏‎ فلسفه‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ ريخته‌‏‎
به‌‏‎ يافتند ، ‏‎ سودمند‏‎ و‏‎ درست‌‏‎ ديگران‌‏‎ تمدن‌‏‎ و‏‎ فكر‏‎ از‏‎ آنچه‌‏‎ دلي‌ ، ‏‎ گشاده‌‏‎ با‏‎
يكي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ معنويت‌‏‎ مشترك‌‏‎ ميراث‌‏‎ بدين‌گونه‌‏‎ و‏‎ دادند‏‎ راه‌‏‎ خود‏‎ فرهنگ‌‏‎
(‎‏‏12‏‎).داشتند‏‎ ايمن‌‏‎ نابودي‌‏‎ از‏‎ تاريخ‌‏‎ دوره‌هاي‌‏‎ حساس‌ترين‌‏‎ از‏‎
ازجمله‌يورش‌‏‎ متعدد‏‎ علل‌‏‎ بنابه‌‏‎ كه‌‏‎ مسلمانهاست‌‏‎ انحطاط‏‎ دوره‌‏‎ سوم‌‏‎ دوره‌‏‎
‎‏‏،‏‎( ه‏‎ ‎‏‏769‏‎) رهبري‌تيمورلنگ‌‏‎ به‌‏‎ تاتارها‏‎ هجوم‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(ه‏‎ ‎‏‏616‏‎-‎‎‏‏656‏‎)‎ مغولان‌‏‎
به‌شدت‌‏‎ اسلامي‌‏‎ مملكتداران‌‏‎ درشرايطي‌كه‌‏‎ اروپائيان‌‏‎ آغازگسترش‌جويي‌‏‎
از‏‎ مسلمانان‌‏‎ انحراف‌‏‎ سستي‌ ، ‏‎ و‏‎ تجمل‌‏‎ شهريگري‌ ، ‏‎ خوي‌‏‎ غلبه‌‏‎ بودند ، ‏‎ آسيبپذير‏‎
نامساعد‏‎ اوضاع‌‏‎ نمايان‌ ، ‏‎ عالم‌‏‎ قشريگري‌‏‎ و‏‎ جمود‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ اصلي‌‏‎ تعاليم‌‏‎
و‏‎ عقلي‌‏‎ اقتصادي‌ ، انحطاط‏‎ پيشرفت‌‏‎ براي‌‏‎ لازم‌‏‎ طبيعي‌‏‎ مواد‏‎ كمبود‏‎ اقليمي‌ ، ‏‎
تناسب‏‎ زمان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎گشت‌‏‎ آغاز‏‎.‎..و‏‎ شهرها‏‎ در‏‎ لهوولعب‏‎ درنتيجه‌‏‎ اخلاقي‌‏‎
تقليل‌‏‎ تشريفات‌‏‎ و‏‎ ظواهر‏‎ به‌‏‎ معادشناسي‌‏‎ ريخته‌ ، ‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎ دين‌‏‎ ساز‏‎ تمدن‌‏‎ اضلاع‌‏‎
آنكه‌‏‎ به‌جاي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ و‏‎ گشته‌‏‎ تهي‌‏‎ خود‏‎ اخلاقي‌‏‎ محتواي‌‏‎ از‏‎ شريعت‌‏‎ پيداكرده‌ ، ‏‎
به‌صورت‌‏‎ باشد‏‎ مسلمانان‌‏‎ فكري‌‏‎ آفرينش‌‏‎ و‏‎ جوشش‌‏‎ و‏‎ بيداردلي‌‏‎ نمودار‏‎
مباحث‌‏‎ قالب‏‎ در‏‎ يا‏‎ و‏‎ درآمده‌‏‎ موزه‌ها‏‎ آرايش‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ فقط‏‎ عتيق‌‏‎ يادگارهايي‌‏‎
مسلمانان‌ ، ‏‎ اجتماعي‌‏‎ دردهاي‌‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ مسائل‌‏‎ با‏‎ بي‌ارتباط‏‎ و‏‎ نظري‌‏‎ و‏‎ خشك‌‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ نادر‏‎ علوم‌‏‎ داشتن‌‏‎ به‌‏‎ تفاخر‏‎ براي‌‏‎ فضل‌فروشان‌‏‎ دستاويز‏‎
سيزدهم‌‏‎ اوايل‌قرن‌‏‎ در‏‎ ايران‌‏‎ مشروطيت‌‏‎ انقلاب‏‎ زمان‌‏‎ تا‏‎ اسلام‌‏‎ تمدن‌‏‎ فرسايش‌‏‎
به‌تناسب‏‎ بخشيدن‌‏‎ انتظام‌‏‎ عده‌اي‌جهت‌‏‎ زمان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ تداوم‌يافت‌‏‎ هجري‌‏‎
استفاده‌‏‎ به‌واسطه‌‏‎ هم‌‏‎ كوشش‌‏‎ اين‌‏‎ ليكن‌‏‎ گام‌برداشتند‏‎ درهم‌ ، ‏‎ تعادل‌‏‎ و‏‎
دوران‌‏‎ و‏‎ سابق‌‏‎ نظم‌‏‎ احياي‌‏‎ براي‌‏‎ تلاش‌‏‎ شكست‌ ، ‏‎ اين‌‏‎.‎ماند‏‎ ناكام‌‏‎ سودجويان‌‏‎
و‏‎ علما‏‎ فرهنگي‌‏‎ -‎ديني‌‏‎ چالش‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ نمود‏‎ -‎و‏‎ نمود‏‎ دوچندان‌‏‎ را‏‎ شكوفايي‌‏‎
.يافت‌‏‎ تبلور‏‎ شاهي‌‏‎ دستگاه‌‏‎ با‏‎ ملت‌‏‎
ارائه‌‏‎ تمدن‌سازي‌‏‎ درزمينه‌‏‎ مهم‌‏‎ آموزه‌‏‎ سه‌‏‎ حاضر‏‎ قرن‌‏‎ تمدن‌‏‎ فرسايش‌‏‎ علل‌‏‎
:نموده‌است‌‏‎
شدن‌‏‎ تهي‌‏‎ و‏‎ بي‌خاصيت‌‏‎ به‌واسطه‌‏‎ غرب‏‎ دنياي‌‏‎ ايدئولوژي‌‏‎ در‏‎ بحران‌‏‎ -‎‏‏1‏‎
محيطزيست‌ ، ‏‎ فرانوگرايي‌ ، بنيادگرايي‌ ، ‏‎ پيدايش‌مباحثات‌‏‎ انسانها ، ‏‎
...و‏‎ افراطي‌‏‎ مادي‌گرايي‌‏‎ توده‌ها ، ‏‎ طغيان‌‏‎ الكترونيك‌ ، ‏‎ انقلاب‏‎
جماهيرشوروي‌‏‎ اتحاد‏‎ فروپاشي‌‏‎ -‎‎‏‏2‏‎
.انحطاط‏‎ ازقرنها‏‎ پس‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ بيداري‌فكري‌‏‎ و‏‎ تكان‌‏‎ موج‌‏‎ -‎‎‏‏3‏‎
چنين‌‏‎ را‏‎ آفات‌تمدن‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ فوق‌‏‎ سه‌منظومه‌‏‎ محتواي‌‏‎ در‏‎ تامل‌‏‎ با‏‎
:برشمرد‏‎
-هدفها‏‎ عدم‌تناسب‏‎ و‏‎ امپراطوري‌‏‎ حد‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ گسترش‌‏‎ -‎‏‏1‏‎
(پل‌كندي‌‏‎)‎(‎‎‏‏13‏‎).ابزارها‏‎
تجمل‌‏‎ لذت‌طلبي‌و‏‎ در‏‎ افراط‏‎ اخلاقي‌درنتيجه‌‏‎ و‏‎ عقلي‌‏‎ انحطاط‏‎ -‎‏‏2‏‎
ازبرون‌‏‎ مسلط‏‎ قدرتي‌‏‎ سيطره‌‏‎ درون‌و‏‎ از‏‎ همبستگي‌‏‎ سستي‌‏‎ -‎‎‏‏3‏‎
دروني‌‏‎ رشته‌هاي‌وحدت‌‏‎ شدن‌‏‎ گسسته‌‏‎ -‎‎‏‏4‏‎
نابجا‏‎ بدعتهاي‌‏‎ بر‏‎ عمل‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ اصل‌‏‎ از‏‎ فاصله‌گيري‌‏‎ -‎‎‏‏5‏‎
مرگ‌آورثروتها‏‎ تمركز‏‎ -‎‎‏‏6‏‎
(شناخت‌‏‎ معاد ، سياست‌ ، ‏‎) تمدني‌‏‎ تناسبمثلث‌‏‎ رفتن‌‏‎ ازبين‌‏‎ -‎‎‏‏7‏‎
(شريعت‌ ، فرهنگ‌‏‎ معادشناسي‌ ، ‏‎)‎
زمين‌شناختي‌‏‎-‎اقليمي‌‏‎ انقلابات‌‏‎ -‎‏‏8‏‎
نظام‌‏‎ امنيت‌ ، ‏‎ علم‌ ، ‏‎ مشروعيت‌ ، ‏‎) دروني‌‏‎ انسجام‌‏‎ مكانيسم‌‏‎ فقدان‌‏‎ -‎‏‏9‏‎
(‎‏‏14‏‎)(تربيتي‌‏‎
(‎‏‏15‏‎).ارج‌فرد‏‎ و‏‎ پايگاه‌‏‎ اضمحلال‌‏‎ -‎‎‏‏10‏‎

نتيجه‌گيري‌‏‎
شگرف‌‏‎ آفرينش‌هاي‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ تدريجي‌‏‎ و‏‎ بلندمدت‌‏‎ جرياني‌‏‎ تمدن‌‏‎ حفظ‏‎ و‏‎ تاسيس‌‏‎
و‏‎ بزرگ‌‏‎ تمدن‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎مي‌شود‏‎ حاصل‌‏‎ محيطي‌‏‎ عوامل‌‏‎ و‏‎ جدي‌‏‎ انسانهاي‌‏‎
- مادي‌‏‎ ايثار‏‎ و‏‎ همت‌‏‎ نيازمند‏‎ شديدا‏‎ است‌ ، ‏‎ ظرافت‌‏‎ و‏‎ نازك‌كاري‌‏‎ از‏‎ مملو‏‎
و‏‎ انسان‌‏‎ زندگي‌‏‎ بافت‌‏‎ با‏‎ را‏‎ تمدن‌‏‎ تاسيس‌‏‎ مكانيسم‌‏‎ مي‌توان‌‏‎.‎مي‌باشد‏‎ فكري‌‏‎
نگه‌‏‎ اندازه‌‏‎ و‏‎ نكند‏‎ پرهيز‏‎ تا‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ همان‌گونه‌‏‎.‎نمود‏‎ مقايسه‌‏‎ او‏‎ عزت‌‏‎
دست‌‏‎ گوهرسرافرازي‌‏‎ به‌‏‎ ندهد‏‎ نفيس‌‏‎ كالاي‌‏‎ تا‏‎ و‏‎ نمي‌يابد‏‎ عزت‌‏‎ ندارد ، ‏‎
بهترين‌‏‎ از‏‎ صبور‏‎ و‏‎ فكور‏‎ انسانهاي‌‏‎ نيز‏‎ تمدن‌سازي‌‏‎ فراسوي‌‏‎ در‏‎ نمي‌يابد ، ‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ تربيت‌‏‎ نيازمند‏‎ جديت‌‏‎ و‏‎ گذشت‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ انفاق‌‏‎ دارند‏‎ كه‌‏‎ آنچه‌‏‎
.مي‌شود‏‎ مبدل‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ به‌‏‎ شريعت‌‏‎ و‏‎ معادشناسي‌‏‎ تعاليم‌‏‎ پرتو‏‎ در‏‎

سياسي‌ ، ‏‎ وبسيج‌‏‎ بشيريه‌ ، انقلاب‏‎ حسين‌‏‎ -پانوشتها8‏‎ و‏‎ منابع‌‏‎
.ص‌ 108‏‎ تهران‌ ، 1372 ، ‏‎ دانشگاه‌‏‎ انتشارات‌‏‎:‎تهران‌‏‎
.منبع‌شماره‌ 6‏‎ رجايي‌ ، ‏‎ فرهنگ‌‏‎ -‎‏‏9‏‎
اسلامي‌ ، ‏‎ كلي‌نظام‌‏‎ طرح‌‏‎ تهراني‌ ، ‏‎ علي‌‏‎ به‌كتاب‏‎ عنايت‌‏‎ حميد‏‎ مقدمه‌‏‎ -‎‎‏‏10‏‎
صص‌ 54‏‎ بي‌تا ، ‏‎ حكمت‌ ، ‏‎ انتشارات‌‏‎:بي‌جا‏‎
.ص‌4‏‎ همان‌ ، ‏‎ دورانت‌ ، ‏‎ ويل‌‏‎ -‎‎‏‏11‏‎
.ص‌5‏‎ همان‌ ، ‏‎ عنايت‌ ، ‏‎ حميد‏‎ -‎‎‏‏12‏‎
اطلاعات‌‏‎ آن‌ ، مجله‌‏‎ پيامدهاي‌‏‎ و‏‎ سرد‏‎ زبيگنيوبرژينسكي‌ ، جنگ‌‏‎ -‎‎‏‏13‏‎
ص‌ 29‏‎ ‎‏‏63 ،‏‎-اقتصادي‌ ، ش‌ 64‏‎-‎سياسي‌‏‎
در‏‎ مشترك‌نخبگان‌‏‎ برداشت‌‏‎ سريع‌القلم‌ ، جايگاه‌‏‎ محمود‏‎ -‎‏‏14‏‎
ص‌ 18همچنين‌‏‎ ش‌ 8079 ، ‏‎ سياسي‌ ، اقتصادي‌ ، ‏‎ اطلاعات‌‏‎ توسعه‌يافتگي‌ ، مجله‌‏‎
تمدن‌‏‎ آينده‌‏‎ و‏‎ سريع‌القلم‌ ، قواعدتمدن‌سازي‌‏‎ محمود‏‎:‎به‌‏‎ كنيد‏‎ رجوع‌‏‎
:تهران‌‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ تمدن‌‏‎ و‏‎ بين‌المللي‌‏‎ كنفرانس‌‏‎ اولين‌‏‎ در‏‎ شده‌‏‎ ارائه‌‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎
.ص‌ 31‏‎ بين‌المللي‌ ، ‏‎ تحقيقات‌‏‎ و‏‎ مطالعات‌‏‎ مركز‏‎ انتشارات‌‏‎
تمدن‌ ، ‏‎ واسلاوهاول‌ ، اخلاق‌ ، سياست‌ ، ‏‎ ك‌به‌‏‎.‎ر‏‎ بيشتر‏‎ اطلاع‌‏‎ جهت‌‏‎ -‎‎‏‏15‏‎
.وفرهنگي‌ ، 1374‏‎ علمي‌‏‎ انتشارات‌‏‎ شركت‌‏‎:‎تهران‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎