چهارم‌ ، شماره‌ 1161‏‎ ژانويه‌ 1997 ، سال‌‏‎ دي‌ 1375 ، 4‏‎ شنبه‌ 15‏‎


پارسي‌‏‎ ادب‏‎ و‏‎ هنر‏‎ نفيس‌‏‎ كتابهاي‌‏‎
نگار‏‎ انتشارات‌‏‎

بايدبه‌‏‎ نو‏‎ مرزهاي‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ براي‌‏‎
يافت‌‏‎ دست‌‏‎ زمان‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎

بامداد‏‎ گالري‌‏‎ در‏‎ حسيني‌‏‎ مهدي‌‏‎ آثار‏‎ نمايشگاه‌‏‎ برپايي‌‏‎ بهانه‌‏‎ به‌‏‎
روي‌‏‎ است‌ ، از‏‎ شده‌‏‎ مد‏‎ امروز‏‎ كه‌‏‎ انتزاعي‌‏‎ آثارشبه‌‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ نمي‌دانيم‌‏‎
نيستند؟‏‎ تكان‌دهنده‌‏‎ چرا‏‎ اينگونه‌اندپس‌‏‎ اگر‏‎ خير؟‏‎ يا‏‎ بصيرت‌است‌‏‎ و‏‎ آگاهي‌‏‎

نگارخانه‌‏‎ در‏‎ حسيني‌‏‎ نقاشي‌مهدي‌‏‎ آثار‏‎ از‏‎ پيش‌نمايشگاهي‌‏‎ چندي‌‏‎:اشاره‌‏‎
زمينه‌‏‎ مطلبي‌در‏‎ نمايشگاه‌‏‎ اين‌‏‎ بهانه‌برپايي‌‏‎ به‌‏‎.‎شد‏‎ برگزار‏‎ بامداد‏‎
پي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ شده‌‏‎ نوشته‌‏‎ محمداعظم‌زاده‌‏‎ توسط‏‎ معاصر‏‎ نقاشان‌انتزاعي‌‏‎ آثار‏‎
.مي‌آيد‏‎
آثار‏‎ گوناگوني‌اين‌همه‌‏‎ و‏‎ تعدد‏‎ آيا‏‎ كجامي‌برند؟‏‎ به‌‏‎ راه‌‏‎ امروز‏‎ نقاشان‌‏‎
هستند؟پيام‌‏‎ تاثيرگذار‏‎ ياانفرادي‌‏‎ گروهي‌‏‎ درنمايشگاههاي‌‏‎ چه‌‏‎ نقاشي‌‏‎
تاثيرپذيري‌‏‎ در‏‎ هنرمند‏‎ خواسته‌هاي‌‏‎ باشد؟‏‎ چه‌مي‌تواند‏‎ آثار‏‎ اين‌‏‎ محتواي‌‏‎
بود؟‏‎ خواهد‏‎ چه‌‏‎ آن‌‏‎ بازتاب‏‎ و‏‎ محيط‏‎ از‏‎
است‌‏‎ درون‌‏‎ روي‌ضرورت‌‏‎ از‏‎ يا‏‎ مي‌آيند‏‎ علت‌بوجود‏‎ دو‏‎ به‌‏‎ نقاشي‌‏‎ آثار‏‎ اكثر‏‎
ازروي‌‏‎ نقاشان‌‏‎ اكثر‏‎ كه‌‏‎ بايدبگوييم‌‏‎ بي‌شك‌‏‎.‎روز‏‎ مد‏‎ و‏‎ طبق‌عادت‌‏‎ يا‏‎
نمي‌دانيم‌‏‎.‎مي‌دهد‏‎ گواهي‌‏‎ اينطور‏‎ آثارشان‌‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ نمي‌كنند‏‎ كار‏‎ عادت‌‏‎
بصيرت‌‏‎ و‏‎ آگاهي‌‏‎ روي‌‏‎ از‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ مد‏‎ امروز‏‎ كه‌‏‎ انتزاعي‌‏‎ شبه‌‏‎ آثار‏‎ اين‌همه‌‏‎
با‏‎ اثر‏‎ يك‌‏‎.‎نيستند‏‎ دهنده‌‏‎ چراتكان‌‏‎ پس‌‏‎ اينگونه‌اند‏‎ اگر‏‎ خير؟‏‎ يا‏‎ است‌‏‎
شور‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ محكمي‌‏‎ تصويري‌‏‎ شعور‏‎ كه‌‏‎ شورآفرين‌‏‎ احساسي‌‏‎
.مي‌آفريند‏‎
ضرورت‌‏‎ روي‌‏‎ از‏‎ كه‌واقعا‏‎ كسي‌‏‎ و‏‎ خوبانگشت‌شمارند‏‎ نقاشان‌‏‎ معمولا‏‎
به‌خوداجازه‌‏‎ تابلو‏‎ بعدي‌‏‎ دو‏‎ برابرسطح‌‏‎ در‏‎ مطمئنا‏‎ كند‏‎ دروني‌نقاشي‌‏‎
را‏‎ خود‏‎ قلم‌مو‏‎ ضربه‌‏‎ هر‏‎ با‏‎ واقعي‌‏‎ نقاش‌‏‎.‎رانمي‌دهد‏‎ جسارتي‌‏‎ هرگونه‌‏‎
كه‌‏‎ هستند‏‎ آنهائي‌‏‎ خلاق‌‏‎ و‏‎ موفق‌‏‎ نقاشان‌‏‎.‎صادقانه‌‏‎ بسيار‏‎ آنهم‌‏‎ مي‌كند‏‎ معرفي‌‏‎
.مي‌كنند‏‎ تلاش‌‏‎ خود‏‎ عصر‏‎ نيازهاي‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ بلكه‌‏‎ ضرورت‌‏‎ روي‌‏‎ از‏‎ فقط‏‎ نه‌‏‎
مي‌كنند‏‎ عمل‌‏‎ پويا‏‎ ناخواسته‌‏‎ يا‏‎ خواسته‌‏‎ و‏‎ شناخته‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ زمان‌‏‎ كه‌‏‎ آنهايي‌‏‎
.گذارند‏‎ تاثير‏‎ طبيعتا‏‎ و‏‎
به‌‏‎ بامداد‏‎ گالري‌‏‎ در‏‎ اخير‏‎ نمايشگاه‌‏‎ در‏‎ مهدي‌حسيني‌‏‎ آثار‏‎ نمايش‌‏‎ شايد‏‎
موضوعي‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ او‏‎ البته‌تابلوهاي‌‏‎.‎بدهند‏‎ درستي‌‏‎ ماجواب‏‎ سوالات‌‏‎
.دارند‏‎ مشخصي‌‏‎ روند‏‎
اين‌‏‎.‎مي‌باشند‏‎ خود‏‎ خاص‌‏‎ دروني‌‏‎ وحدت‌‏‎ تصويري‌داراي‌‏‎ ساختار‏‎ لحاظ‏‎ از‏‎ اما‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ رنگ‌‏‎ و‏‎ فرم‌‏‎ عامل‌‏‎ اولي‌‏‎ مي‌نماياند ، ‏‎ را‏‎ خود‏‎ گونه‌‏‎ دو‏‎ به‌‏‎ وحدت‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ اثر‏‎ دروني‌‏‎ محتواي‌‏‎ ديگري‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ توجه‌‏‎ خور‏‎ در‏‎ اثري‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ طبعا‏‎
ولي‌‏‎ غيرمستقيم‌‏‎ بطور‏‎ و‏‎ دارد‏‎ خودمان‌‏‎ تصويري‌‏‎ گذشته‌‏‎ با‏‎ نزديكي‌‏‎ پيوند‏‎
دارا‏‎ نيز‏‎ را‏‎ انديشه‌‏‎ انتقال‌‏‎ توان‌‏‎ كه‌‏‎ نماند‏‎ ناگفته‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ عمل‌‏‎ پويا‏‎
.مي‌باشد‏‎
پيوند‏‎ كه‌‏‎ هم‌نو‏‎ و‏‎ هستند‏‎ امروزي‌‏‎ هم‌‏‎ وبيان‌‏‎ فضا‏‎ نظر‏‎ از‏‎ او‏‎ تابلوهاي‌‏‎
.مي‌سازد‏‎ آشكار‏‎ ما‏‎ بيان‌بر‏‎ و‏‎ شكل‌‏‎ موضوع‌ ، ‏‎ در‏‎ سنت‌گرائي‌را‏‎ با‏‎
عمده‌‏‎ شرايط‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ نوآوري‌‏‎ سنت‌گرائي‌‏‎ بين‌‏‎ معقول‌‏‎ و‏‎ منطقي‌‏‎ تعادل‌‏‎ و‏‎ وحدت‌‏‎
متاثر‏‎ خود‏‎ گذشته‌‏‎ از‏‎ واقعي‌‏‎ هنرمندان‌‏‎ اكثر‏‎ چنانچه‌‏‎ است‌‏‎ خلاق‌‏‎ انديشه‌‏‎
.هستند‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ داراي‌ساختي‌‏‎ خود‏‎ ما ، ‏‎ ذهني‌‏‎ ازساختار‏‎ جداي‌‏‎ اصيل‌‏‎ تابلوي‌‏‎ يك‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ تصوير‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ پرسروصداست‌‏‎ و‏‎ دروني‌‏‎ نظامي‌‏‎ كردن‌‏‎ وجور‏‎ جفت‌‏‎ هدفش‌‏‎
جملگي‌‏‎ آنها‏‎ دروني‌‏‎ روابط‏‎ و‏‎ سطح‌ها‏‎ رنگها ، ‏‎ سازماندهي‌‏‎ -‎مي‌رساند‏‎ استقلال‌‏‎
.نباشيم‌‏‎ بيش‌‏‎ انتقال‌دهنده‌اي‌‏‎ شايد‏‎ ما‏‎ و‏‎ -مي‌دهند‏‎ نتيجه‌‏‎ را‏‎ تصوير‏‎ استقلال‌‏‎
را‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ نقاش‌‏‎ دروني‌‏‎ شور‏‎ و‏‎ گفته‌ها ، انديشه‌‏‎ اين‌‏‎ علي‌رغم‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎
.آورد‏‎ به‌وجود‏‎ محكم‌‏‎ اثري‌‏‎ تا‏‎ مي‌كند‏‎ بكار‏‎ وادار‏‎
آدم‌‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ جلوه‌گري‌نمي‌كند‏‎ ظاهري‌‏‎ پوسته‌‏‎ حسيني‌در‏‎ مهدي‌‏‎ نقاشي‌هاي‌‏‎
به‌‏‎ مي‌پردازد ، ‏‎ محتوا‏‎ انطباق‌قالبو‏‎ به‌‏‎ آثارش‌‏‎ در‏‎ بيني‌نيست‌‏‎ ظاهر‏‎
اثر‏‎.‎نشود‏‎ صورتگرايي‌‏‎ گرفتار‏‎ تا‏‎ مي‌كند‏‎ تكيه‌‏‎ محكمي‌‏‎ ساختار‏‎ و‏‎ طراحي‌‏‎
آثار‏‎ اكثر‏‎ كه‌‏‎ درحالي‌‏‎ نمي‌انجامد‏‎ صورتگرايي‌‏‎ به‌‏‎ هيچگاه‌‏‎ مطلوب‏‎ هنري‌‏‎
همه‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ ما‏‎ و‏‎ هستند‏‎ فرماليستي‌‏‎ امروز‏‎ نقاشان‌‏‎ انتزاعي‌‏‎ بظاهر‏‎
تاكنون‌‏‎ كه‌‏‎ گفت‌‏‎ بايد‏‎ براستي‌‏‎.‎هستيم‌‏‎ روبرو‏‎ بي‌محتوا‏‎ تكراري‌‏‎ نقاشي‌هاي‌‏‎
امروزه‌‏‎ متاسفانه‌‏‎.‎بوده‌ايم‌‏‎ ايران‌‏‎ در‏‎ ناب‏‎ انتزاعي‌‏‎ آثار‏‎ شاهد‏‎ بندرت‌‏‎
و‏‎ بي‌ريشه‌‏‎ اكثرا‏‎ ولي‌‏‎ مي‌شود‏‎ يافت‌‏‎ به‌وفور‏‎ انتزاعي‌‏‎ و‏‎ مدرن‌‏‎ به‌ظاهر‏‎ آثار‏‎
.مرد‏‎ خواهند‏‎ بلافاصله‌‏‎ آمدن‌‏‎ بوجود‏‎ از‏‎ بعد‏‎ كه‌‏‎ آثاري‌‏‎ هستند‏‎ مبتذل‌‏‎
چرا‏‎ است‌‏‎ به‌شدت‌اجتماعي‌‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ حسيني‌اين‌است‌‏‎ مهدي‌‏‎ ديگر‏‎ ويژگي‌هاي‌‏‎ از‏‎
چون‌‏‎ بلكه‌‏‎ نشده‌‏‎ كار‏‎ فرم‌‏‎ به‌خاطر‏‎ فرم‌‏‎ تنها‏‎ آثارش‌‏‎ درساخت‌‏‎ كه‌‏‎
البته‌‏‎ ;است‌‏‎ منعكس‌كرده‌‏‎ را‏‎ او‏‎ درون‌‏‎ انسان‌وواقعيت‌‏‎ موضوع‌‏‎ گذشتگان‌‏‎
و‏‎ معاصر‏‎ انسان‌‏‎ شدگي‌‏‎ مسخ‌‏‎ و‏‎ تنهايي‌‏‎ بر‏‎ خود‏‎ بيان‌‏‎ در‏‎.‎متفاوت‌‏‎ بينشي‌‏‎ با‏‎
معرفي‌‏‎ را‏‎ اجتماعي‌‏‎ انسان‌‏‎ مي‌كوشد‏‎ و‏‎ مي‌ورزد‏‎ تاكيد‏‎ اشياء‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ ويراني‌‏‎
از‏‎ را‏‎ او‏‎ عوامل‌متعددي‌‏‎ ولي‌‏‎ باشد‏‎ انسان‌‏‎ دارد‏‎ تلاش‌‏‎ كه‌‏‎ انساني‌‏‎ كند ، ‏‎
.مي‌دارد‏‎ باز‏‎ انسان‌شدن‌‏‎ تكاپوي‌‏‎
.ق‌‏‎.‎ه‏‎ تا 11‏‎ ازقرن‌ 8‏‎ خودمان‌‏‎ گذشته‌‏‎ اكثرنقاشي‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ گذرا‏‎ نگاهي‌‏‎ با‏‎
نگارگران‌‏‎ هستيم‌ ، ‏‎ انسان‌‏‎ به‌تصويركشيدن‌‏‎ براي‌‏‎ هنرمندان‌‏‎ شاهدتلاش‌‏‎
ارائه‌‏‎ تصاوير‏‎.‎منعكس‌سازند‏‎ را‏‎ خود‏‎ عصر‏‎ واقعيت‌انسان‌‏‎ كردند‏‎ كوشش‌‏‎
مطرح‌‏‎ مثال‌‏‎ عالم‌‏‎ در‏‎ مثالي‌‏‎ موجودي‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ آن‌دوره‌‏‎ شده‌‏‎
.باشند‏‎ خود‏‎ پاك‌‏‎ روح‌‏‎ پرتو‏‎ بازتاب‏‎ تا‏‎ مي‌كردند‏‎
او‏‎.‎است‌‏‎ دوره‌هاي‌گذشته‌‏‎ بشر‏‎ از‏‎ مبهم‌تر‏‎ بغرنجترو‏‎ بس‌‏‎ امروزي‌‏‎ بشر‏‎ اما‏‎
خود‏‎ زمان‌‏‎ هنرمند‏‎ عواطف‌‏‎ برتمامي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ پيدا‏‎ چندبعدي‌‏‎ واقعيت‌‏‎
.مي‌گذارد‏‎ اثر‏‎
و‏‎ مي‌كند‏‎ تنش‌هازندگي‌‏‎ و‏‎ نااميدي‌ها‏‎ ازتضاد ، ‏‎ آكنده‌‏‎ دوراني‌‏‎ در‏‎ هنرمند‏‎
نه‌‏‎ و‏‎ مي‌كشد‏‎ به‌تصوير‏‎ را‏‎ انسان‌مثالي‌‏‎ نه‌‏‎ ديگر‏‎ خود‏‎ معرفي‌محيط‏‎ براي‌‏‎
روي‌‏‎ نقاشي‌تزئين‌‏‎ كاربرد‏‎ امروز‏‎.‎كارمي‌كند‏‎ آسوده‌اي‌‏‎ خيال‌‏‎ براي‌‏‎
شناخت‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ متكي‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ تخريبي‌‏‎ ماهيت‌‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌‏‎ ديوارها‏‎
بيان‌‏‎ انتقال‌‏‎ براي‌‏‎ خوبي‌‏‎ وسيله‌‏‎ كه‌‏‎ شي‌ء‏‎ هر‏‎ و‏‎ تكنيك‌ها‏‎ و‏‎ ابزار‏‎ از‏‎ هنرمند‏‎
پروست‌ ، ‏‎ مارسل‌‏‎بازتابد‏‎ را‏‎ خود‏‎ اطراف‌‏‎ دنياي‌‏‎ صورت‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ باشد‏‎
:نوشت‌‏‎ بيستم‌‏‎ قرن‌‏‎ پرهياهوي‌‏‎ سالهاي‌‏‎ نخستين‌‏‎ در‏‎ فرانسوي‌‏‎ رمان‌نويس‌‏‎
كسي‌‏‎ او‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ انسان‌‏‎ فرهيخته‌ترين‌‏‎ و‏‎ هوشمندترين‌‏‎ بزرگ‌ ، ‏‎ هنرمند‏‎
.بازتابد‏‎ را‏‎ زندگيش‌‏‎ و‏‎ شود‏‎ آيينه‌اي‌‏‎ چگونه‌‏‎ مي‌داند‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
نقاشان‌‏‎ تمامي‌‏‎ نو ، موضوع‌‏‎ وبيان‌‏‎ برساختمان‌اثر‏‎ تاكيد‏‎ حال‌‏‎ بهر‏‎
نيروي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ افسون‌‏‎ واقعي‌‏‎ مدرن‌‏‎ نقاشي‌‏‎.‎است‌‏‎ بوده‌‏‎ قرن‌‏‎ اين‌‏‎ مدرن‌‏‎
از‏‎ وسيعي‌‏‎ بخش‌‏‎ بر‏‎ به‌مرور‏‎ و‏‎ مي‌رود‏‎ فراتر‏‎ زمان‌‏‎ مرز‏‎ از‏‎ خود‏‎ سحرآميز‏‎
.مي‌گذارد‏‎ اثر‏‎ جامعه‌‏‎
تا‏‎ يابيم‌‏‎ دست‌‏‎ زمان‌خود‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ به‌مرزهاي‌نوبايد‏‎ رسيدن‌‏‎ براي‌‏‎
صرفاافكار‏‎ و‏‎ مي‌شويم‌‏‎ گرنه‌دنباله‌رو‏‎ و‏‎ كنيم‌‏‎ نظاره‌‏‎ ساحتي‌ديگر‏‎ بر‏‎
كسل‌كننده‌‏‎ و‏‎ چيزتكراري‌‏‎ همه‌‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ تقليدمي‌كنيم‌ ، ‏‎ را‏‎ ديگران‌‏‎
مدت‌‏‎ دردراز‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آثاري‌‏‎ گرو‏‎ ايران‌در‏‎ نقاشي‌‏‎ بقاي‌‏‎ يا‏‎ مرگ‌‏‎.‎مي‌شود‏‎
كننده‌‏‎ نو‏‎ و‏‎ نوشونده‌‏‎ حساس‌‏‎ مرزهاي‌‏‎ در‏‎ هميشه‌‏‎ مدرن‌‏‎ نقاشي‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ عرضه‌‏‎
.مي‌شود‏‎ سرنگون‌‏‎ بلغزد‏‎ حد‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ كه‌اگر‏‎ است‌‏‎

نقاش‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ ياصورتگرايي‌‏‎ فرماليست‌‏‎ از‏‎ منظور‏‎ :‎نويس‌ها‏‎ پي‌‏‎
منطبق‌همديگر‏‎ اثر‏‎ محتواي‌‏‎ و‏‎ قالب‏‎ بپردازدكه‌‏‎ موضوعي‌‏‎ به‌‏‎ اثرش‌‏‎ در‏‎
از‏‎ او‏‎ اثر‏‎ اگر‏‎ اين‌ميان‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بپردازد ، ‏‎ اثر‏‎ به‌قالب‏‎ صرفا‏‎ يا‏‎ و‏‎ نباشند‏‎
.مي‌رسد‏‎ صورتگرايي‌‏‎ وضعيت‌‏‎ بحراني‌ترين‌‏‎ به‌‏‎ باشد‏‎ ضعيف‌‏‎ تخيل‌‏‎ و‏‎ احساس‌‏‎ نظر‏‎
و‏‎ شهود‏‎ رويت‌ ، ‏‎ نتيجه‌‏‎ كه‌‏‎ صورمعلقه‌مي‌نامند‏‎ عالم‌‏‎ را‏‎ مثال‌‏‎ عالم‌‏‎
.است‌‏‎ ماورائي‌‏‎ واقعيتي‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎