چهارم‌ ، شماره‌ 1174‏‎ ژانويه‌ 1997 ، سال‌‏‎ دي‌ 1375 ، 19‏‎ يكشنبه‌ 30‏‎


كارنگ‌‏‎ انتشارات‌‏‎
ايراني‌‏‎ هنر‏‎ از‏‎ نفيس‌‏‎ مجموعه‌اي‌‏‎

خورشيد‏‎ از‏‎ پرتوي‌‏‎


را‏‎ خود‏‎ تواني‌‏‎ كه‌‏‎ خشمي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مكن‌ ، ‏‎ شادي‌‏‎ كيفر‏‎ بر‏‎ و‏‎ مشو‏‎ پشيمان‌‏‎ بخشش‌‏‎ بر‏‎
كه‌‏‎ مگو‏‎) مي‌فرمايم‌ ، ‏‎ من‌‏‎ و‏‎ فرموده‌اند‏‎ مرا‏‎ مگو‏‎ و‏‎ مشتاب ، ‏‎ برهاني‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎
كند‏‎ سياه‌‏‎ را‏‎ دل‌‏‎ كار ، ‏‎ اين‌‏‎ چه‌‏‎.‎مي‌پايم‌‏‎ را‏‎ امر‏‎ اطاعت‌‏‎ و‏‎ (‎معذور‏‎ و‏‎ مامورم‌‏‎
نزديك‌‏‎ را‏‎ آفت‌‏‎ و‏‎ بلا‏‎ و‏‎ است‌‏‎ نعمت‌‏‎ زوال‌‏‎ موجب‏‎ و‏‎ تباه‌‏‎ و‏‎ پژمرده‌‏‎ را‏‎ دين‌‏‎ و‏‎
خود‏‎ و‏‎ آرد‏‎ پديد‏‎ تو‏‎ در‏‎ نخوتي‌‏‎ برخورداري‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ قدرتي‌‏‎ اگر‏‎.مي‌سازد‏‎
نظر‏‎ در‏‎ توست‌‏‎ از‏‎ برتر‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ پروردگار‏‎ حكومت‌‏‎ بزرگي‌‏‎ بشماري‌ ، ‏‎ بزرگ‌‏‎ را‏‎
را‏‎ تو‏‎ وتندي‌‏‎ رامي‌خواباند‏‎ تو‏‎ سركشي‌‏‎ نگريستني‌‏‎ و‏‎ توجه‌‏‎ چنين‌‏‎ كه‌‏‎ آر ، ‏‎
بزرگي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بپرهيز‏‎.به‌جاي‌بازمي‌گرداند‏‎ را‏‎ رفته‌ات‌‏‎ خرد‏‎ و‏‎ فرومي‌نشاند‏‎
همانند‏‎ را‏‎ خود‏‎ عظمت‌‏‎ و‏‎ رتبه‌‏‎ بلندي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ خواني‌‏‎ همنبرد‏‎ را‏‎ خدا‏‎ فروختن‌ ، ‏‎
را‏‎ خودبيني‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ مي‌سازد‏‎ خوار‏‎ را‏‎ سركشي‌‏‎ هر‏‎ خدا‏‎ كه‌‏‎ داني‌‏‎ او‏‎
ستم‌‏‎ خدا‏‎ بندگان‌‏‎ بر‏‎ آن‌كه‌‏‎ و‏‎ ;ستمكاري‌‏‎ ندهي‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ داد‏‎ اگر‏‎.‎بي‌مقدار‏‎
گيرد ، ‏‎ دشمن‌‏‎ خدا‏‎ كه‌‏‎ آن‌را‏‎ و‏‎ مي‌باشد‏‎ او‏‎ دشمن‌‏‎ بندگانش‌‏‎ به‌جاي‌‏‎ خدا‏‎ كند‏‎
و‏‎ بازگردد‏‎ كه‌‏‎ آنگاه‌‏‎ تا‏‎ دارد ، ‏‎ جنگ‌‏‎ سر‏‎ خدا‏‎ با‏‎ او‏‎ و‏‎ نپذيرد‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ دليل‌‏‎
ندارد ، ‏‎ دگرگون‌‏‎ را‏‎ خدا‏‎ نعمت‌‏‎ نهادن‌ ، ‏‎ ستم‌‏‎ بنياد‏‎ چون‌‏‎ هيچ‌چيز‏‎ و‏‎ ;آرد‏‎ توبه‌‏‎
كمين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ ستمديدگانست‌‏‎ دعاي‌‏‎ شنواي‌‏‎ خدا‏‎ كه‌‏‎ نيارد ، ‏‎ نزديك‌‏‎ را‏‎ او‏‎ كيفر‏‎ و‏‎
از‏‎ نه‌‏‎ كه‌‏‎ بداري‌‏‎ دوست‌‏‎ بيشتر‏‎ آن‌را‏‎ كارها‏‎ از‏‎ بايد‏‎.‎است‌‏‎ نشسته‌‏‎ ستمكاران‌‏‎
را‏‎ رعيت‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ فراگيرتر‏‎ را‏‎ عدالت‌‏‎ و‏‎ فروماند ، ‏‎ نه‌‏‎ بگذرد ، و‏‎ حق‌‏‎
خشم‌‏‎ و‏‎ گرداند ، ‏‎ بي‌اثر‏‎ را‏‎ نزديكان‌‏‎ خشنودي‌‏‎ همگان‌‏‎ ناخشنودي‌‏‎ كه‌‏‎ دلپذيرتر ، ‏‎
را‏‎ دين‌‏‎ كه‌‏‎ آنان‌‏‎ همانا‏‎.‎نرساند‏‎ زياني‌‏‎ را‏‎ همگان‌‏‎ خشنودي‌‏‎ نزديكان‌‏‎
عامه‌‏‎ دشمنان‌ ، ‏‎ با‏‎ پيكار‏‎ آماده‌‏‎ و‏‎ مسلمانان‌ ، ‏‎ انبوهي‌‏‎ موجب‏‎ و‏‎ پشتيبانند ، ‏‎
از‏‎.‎ايشان‌‏‎ به‌سوي‌‏‎ ميلت‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ آنان‌‏‎ به‌‏‎ تو‏‎ گرايش‌‏‎ بايد‏‎ پس‌‏‎.مردمانند‏‎
بيشتر‏‎ مردم‌‏‎ عيب‏‎ كه‌‏‎ باش‌‏‎ دشمن‌‏‎ او‏‎ با‏‎ و‏‎ دار‏‎ دورتر‏‎ خود‏‎ از‏‎ آن‌را‏‎ رعيت‌‏‎
پوشيدن‌‏‎ به‌‏‎ سزاوارتر‏‎ كس‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ والي‌‏‎ و‏‎ عيبهاست‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ كه‌‏‎ جويد ، ‏‎
آن‌را‏‎ بايد ، ‏‎ و‏‎ گرداني‌‏‎ آشكار‏‎ است‌‏‎ نهان‌‏‎ تو‏‎ بر‏‎ را‏‎ آنچه‌‏‎ مبادا‏‎ پس‌‏‎.‎آنهاست‌‏‎
خداي‌‏‎ با‏‎ است‌‏‎ نهان‌‏‎ تو‏‎ از‏‎ آنچه‌‏‎ در‏‎ داوري‌‏‎ و‏‎ بپوشاني‌ ، ‏‎ پيداست‌‏‎ برايت‌‏‎ كه‌‏‎
از‏‎ كه‌‏‎ - را‏‎ كينه‌‏‎ هر‏‎ گره‌‏‎.‎بپوشان‌‏‎ را‏‎ زشتي‌‏‎ تواني‌‏‎ كه‌‏‎ چندان‌‏‎ پس‌‏‎.‎است‌‏‎ جهان‌‏‎
آنچه‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎.‎نماي‌‏‎ پاره‌‏‎ را‏‎ دشمني‌‏‎ هر‏‎ رشته‌‏‎ و‏‎ بگشاي‌‏‎ -‎ مردم‌داري‌‏‎
كه‌‏‎ مپذير ، ‏‎ را‏‎ سخن‌چين‌‏‎ گفته‌‏‎ شتابان‌‏‎ و‏‎ گير‏‎ ناآگاه‌‏‎ نيست‌‏‎ آشكار‏‎ برايت‌‏‎
را‏‎ بخيل‌‏‎.‎سازد‏‎ خيرخواهان‌‏‎ همانند‏‎ را‏‎ خود‏‎ هرچند‏‎ بازد‏‎ خيانت‌‏‎ نرد‏‎ سخن‌چين‌‏‎
و‏‎.‎مي‌ترساند‏‎ فقر‏‎ از‏‎ و‏‎ بازدارد ، ‏‎ نيكوكاري‌‏‎ از‏‎ را‏‎ تو‏‎ كه‌‏‎ مپذير‏‎ به‌مشورت‌‏‎
تا‏‎ را‏‎ آزمند‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ نمايد ، ‏‎ سست‌ات‌‏‎ كارها‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مده‌‏‎ راه‌‏‎ را‏‎ ترسو‏‎ همچنين‌‏‎
كه‌‏‎ جداجداست‌‏‎ سرشت‌هايي‌‏‎ آز‏‎ و‏‎ ترس‌‏‎ و‏‎ بخل‌‏‎ كه‌‏‎ بيارايد ، ‏‎ برايت‌‏‎ را‏‎ ستم‌‏‎ حرص‌‏‎
.خداست‌‏‎ به‌‏‎ بدگماني‌‏‎ آنها‏‎ آورنده‌‏‎ فراهم‌‏‎
نهج‌البلاغه‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎