چهارم‌ ، شماره‌ 1180‏‎ ژانويه‌ 1997 ، سال‌‏‎ بهمن‌ 1375 ، 26‏‎ يكشنبه‌ 7‏‎


مي‌ماس‌‏‎
مادي‌‏‎ لبنيات‌‏‎ شركت‌‏‎

خورشيد‏‎ از‏‎ پرتوي‌‏‎


و‏‎ دارند‏‎ برتري‌جستن‌‏‎ خوي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ خويشاونداني‌‏‎ و‏‎ نزديكان‌‏‎ را‏‎ والي‌‏‎
ستم‌‏‎ ريشه‌‏‎.‎بستن‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ كمتر‏‎ را‏‎ انصاف‌‏‎ معاملت‌‏‎ در‏‎ و‏‎ كردن‌‏‎ گردن‌فرازي‌‏‎
و‏‎ اطرافيان‌‏‎ از‏‎ هيچ‌يك‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بركن‌‏‎ آن‌‏‎ اسباب‏‎ بريدن‌‏‎ با‏‎ را‏‎ اينان‌‏‎
با‏‎ كنند‏‎ طمع‌‏‎ تو‏‎ در‏‎ مبادا‏‎ و‏‎ وامگذار ، ‏‎ بخشش‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ زميني‌‏‎ خويشاوندانت‌‏‎
رساند ، ‏‎ زيان‌‏‎ دارند‏‎ آب‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ بهره‌اي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ مجاور‏‎ كه‌‏‎ پيماني‌‏‎ بستن‌‏‎
ديگران‌‏‎ برعهده‌‏‎ آن‌را‏‎ رنج‌‏‎ و‏‎ رسانند‏‎ انجام‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ بايد‏‎ كه‌‏‎ كاري‌‏‎ يا‏‎
تو‏‎ بر‏‎ آخرت‌‏‎ و‏‎ دنيا‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ عيب‏‎ و‏‎ افتد‏‎ گوارا‏‎ تنها‏‎ آنان‌‏‎ بر‏‎ پس‌‏‎ نهند ، ‏‎
.ماند‏‎
در‏‎ و‏‎ يادور ، ‏‎ نزديك‌‏‎ باش‌ ، ‏‎ متعهد‏‎ باشد ، ‏‎ كه‌‏‎ كس‌‏‎ هر‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ را‏‎ حق‌‏‎
هرچند‏‎.‎بگذار‏‎ (‎خدا‏‎)حساب‏‎ به‌‏‎ را‏‎ شكيبايي‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ باش‌‏‎ شكيبا‏‎ اين‌باره‌‏‎
همه‌‏‎ با‏‎ آن‌را‏‎ عاقبت‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ اطرافيانت‌‏‎ و‏‎ خويشاوندان‌‏‎ با‏‎ رفتار‏‎ اين‌‏‎
(فرخنده‌‏‎ سرانجامش‌‏‎ و‏‎)‎ پسنديده‌‏‎ آن‌‏‎ پايان‌‏‎ كه‌‏‎ بپذير‏‎ دارد ، ‏‎ كه‌‏‎ دشواري‌‏‎
.است‌‏‎
ميان‌‏‎ در‏‎ باآنان‌‏‎ آشكارا‏‎ را‏‎ خود‏‎ عذر‏‎ برد ، ‏‎ ستم‌‏‎ گمان‌‏‎ تو‏‎ بر‏‎ رعيت‌‏‎ اگر‏‎
به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ رفتار‏‎ بدين‌‏‎ كه‌‏‎ بدرآر ، ‏‎ بدگماني‌شان‌‏‎ از‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ و‏‎ گذار ، ‏‎
مي‌آوري‌‏‎ كه‌‏‎ عذري‌‏‎ با‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ مدارا‏‎ رعيت‌‏‎ با‏‎ و‏‎ باشي‌‏‎ داده‌‏‎ عادت‌‏‎ (عدالت‌‏‎)
.درمي‌آوري‌‏‎ حق‌‏‎ راه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ و‏‎ رسيد‏‎ خواهي‌‏‎ مي‌طلبي‌ ، ‏‎ بدانچه‌‏‎
آن‌باشد ، ‏‎ در‏‎ خدا‏‎ رضاي‌‏‎ و‏‎ خواند ، ‏‎ بدان‌‏‎ را‏‎ تو‏‎ دشمن‌‏‎ كه‌‏‎ صلحي‌‏‎ از‏‎
برهاند‏‎ اندوه‌هايت‌‏‎ از‏‎ و‏‎.رساند‏‎ آسايش‌‏‎ را‏‎ تو‏‎ سربازان‌‏‎ آشتي‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ روي‌متاب‏‎
.ماند‏‎ ايمن‌‏‎ شهرهايت‌‏‎ و‏‎
دشمن‌‏‎ كه‌بسا‏‎ بپرهيز‏‎ آشتي‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ خود‏‎ دشمن‌‏‎ از‏‎ !زنهار‏‎ !زنهار‏‎ ليكن‌‏‎
دورانديش‌‏‎ پس‌‏‎ (خودبگشايد‏‎ كمين‌‏‎ و‏‎)‎ يابد‏‎ غفلتي‌‏‎ تا‏‎ گرايد‏‎ نزديكي‌‏‎ به‌‏‎
ذمه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ نهادي‌‏‎ پيماني‌‏‎ دشمنت‌‏‎ با‏‎ اگر‏‎ و‏‎ مرو ، ‏‎ خوش‌گماني‌‏‎ راه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ !شو‏‎
ادا‏‎ ذمه‌داري‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ آنچه‌‏‎ و‏‎ كن‌‏‎ وفا‏‎ خويش‌‏‎ عهد‏‎ به‌‏‎ دادي‌‏‎ امان‌‏‎ را‏‎ او‏‎ خود‏‎
هيچ‌چيز‏‎ بر‏‎ مردم‌‏‎ همانا‏‎ قرارده‌ ، ‏‎ پيمانت‌‏‎ برابر‏‎ سپري‌‏‎ چون‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ و‏‎.‎نما‏‎
گونه‌گون‌‏‎ هواهاي‌‏‎ همه‌‏‎ با‏‎ عهد ، ‏‎ به‌‏‎ وفاي‌‏‎ شمردن‌‏‎ بزرگ‌‏‎ چون‌‏‎ خدا ، ‏‎ واجبهاي‌‏‎ از‏‎
همداستان‌‏‎ سخت‌‏‎ آرند‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ يكديگر‏‎ مخالف‌‏‎ راي‌هاي‌‏‎ و‏‎ دارند‏‎ كه‌‏‎
لازم‌‏‎ خود‏‎ ميان‌‏‎ را‏‎ به‌عهد‏‎ وفاي‌‏‎ (مسلمانان‌‏‎ از‏‎ جدا‏‎)نيز‏‎ مشركان‌‏‎ و‏‎.نباشند‏‎
به‌‏‎ آنچه‌‏‎ در‏‎ پس‌‏‎.بردند‏‎ را‏‎ پيمان‌شكني‌‏‎ ناگوار‏‎ عاقبت‌‏‎ زيان‌‏‎ چه‌‏‎ مي‌شمردند‏‎
كه‌‏‎ را‏‎ دشمنت‌‏‎ و‏‎ مشكن‌‏‎ بسته‌اي‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ پيماني‌‏‎ و‏‎ مكن‌‏‎ خيانت‌‏‎ گرفته‌اي‌‏‎ عهده‌‏‎
.نكند‏‎ دليري‌‏‎ خدا‏‎ بر‏‎ بدبخت‌‏‎ نادان‌‏‎ جز‏‎ كه‌‏‎ مفريب‏‎ (‎توست‌‏‎ پيمان‌‏‎ در‏‎)
البلاغه‌‏‎ نهج‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎