چهارم‌ ، شماره‌ 1182‏‎ ژانويه‌ 1997 ، سال‌‏‎ بهمن‌ 1375 ، 28‏‎ سه‌شنبه‌ 9‏‎


سوليران‌‏‎
درايران‌‏‎ فولادي‌‏‎ اسكلتهاي‌‏‎ وسازنده‌‏‎ طراح‌‏‎ وبزرگترين‌‏‎ اولين‌‏‎

خورشيد‏‎ از‏‎ پرتوي‌‏‎


بزرگ‌‏‎ كرده‌اي‌‏‎ را‏‎ آنچه‌‏‎ يا‏‎ منت‌گذاري‌‏‎ مردم‌‏‎ بر‏‎ خود‏‎ نيكي‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ بپرهيز‏‎
ارج‌‏‎ نهادن‌ ، ‏‎ منت‌‏‎ كه‌‏‎ آري‌‏‎ خلاف‌‏‎ وعده‌‏‎ در‏‎ و‏‎ دهي‌‏‎ وعده‌اي‌‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ يا‏‎ شماري‌‏‎
خلاف‌‏‎ و‏‎ گرداند ، ‏‎ خاموش‌‏‎ را‏‎ حق‌‏‎ نور‏‎ شمردن‌‏‎ بزرگ‌‏‎ را‏‎ كار‏‎ و‏‎ ببرد‏‎ را‏‎ نيكي‌‏‎
بزرگ‌‏‎:‎است‌‏‎ فرموده‌‏‎ تعالي‌‏‎ خداي‌‏‎ و‏‎.‎برانگيزاند‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ خشم‌‏‎ وعده‌‏‎
.نكنيد‏‎ و‏‎ بگوييد‏‎ كه‌‏‎ خدا‏‎ نزد‏‎ است‌‏‎ دشمني‌‏‎
در‏‎ سستي‌‏‎ يا‏‎ نرسيده‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ انجام‌‏‎ هنگام‌‏‎ كه‌‏‎ كارهايي‌‏‎ در‏‎ شتاب‏‎ از‏‎ بپرهيز‏‎
در‏‎ راست‌‏‎ راه‌‏‎ كه‌‏‎ كارهايي‌‏‎ در‏‎ ستيزيدن‌‏‎ يا‏‎ گرديده‌ ، ‏‎ ممكن‌‏‎ انجامش‌‏‎ چون‌‏‎ آن‌‏‎
را‏‎ چيز‏‎ هر‏‎ پس‌‏‎.‎است‌‏‎ آشكار‏‎ كه‌‏‎ آنگاه‌‏‎ ورزيدن‌‏‎ سستي‌‏‎ يا‏‎ ;ناپديداراست‌‏‎ آن‌‏‎
.بگزار‏‎ آن‌‏‎ هنگام‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ كاري‌‏‎ هر‏‎ مقرردارو‏‎ آن‌‏‎ جاي‌‏‎ در‏‎
در‏‎ همه‌‏‎ مردم‌‏‎ بهره‌‏‎ كه‌‏‎ گرداني‌‏‎ مخصوص‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ را‏‎ چيزي‌‏‎ آن‌كه‌‏‎ از‏‎ بپرهيز‏‎
ديده‌ها‏‎ در‏‎ و‏‎ بايد ، ‏‎ توجه‌‏‎ بدان‌‏‎ آنچه‌‏‎ در‏‎ غفلت‌‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ آن‌يكسان‌‏‎
است‌ ، ‏‎ گرفته‌‏‎ بازپس‌‏‎ ديگري‌‏‎ براي‌‏‎ تو‏‎ از‏‎ گرفته‌اي‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌را‏‎ چه‌‏‎.‎است‌‏‎ نمايان‌‏‎
به‌‏‎ و‏‎ بستانند‏‎ تو‏‎ از‏‎ داد‏‎ و‏‎ گرفته‌ ، ‏‎ ديده‌ات‌‏‎ پيش‌‏‎ از‏‎ پرده‌كارها‏‎ زودي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎
و‏‎ ميار‏‎ سركشي‌‏‎ و‏‎ تندي‌‏‎ و‏‎ باش‌‏‎ خويشتندار‏‎ خشم‌‏‎ به‌هنگام‌‏‎ .‎رسانند‏‎ ستمديده‌‏‎
با‏‎ كن‌ ، ‏‎ خودداري‌‏‎ جمله‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ و‏‎ بگذار ، ‏‎ زبان‌‏‎ تيزي‌‏‎ و‏‎ مدار‏‎ پيش‌‏‎ قهر‏‎ دست‌‏‎
آرام‌‏‎ خشمت‌‏‎ تا‏‎ كردن‌ ، ‏‎ تاخير‏‎ قهر‏‎ در‏‎ و‏‎ زبان‌نياوردن‌ ، ‏‎ بر‏‎ ناسنجيده‌‏‎ سخن‌‏‎
آن‌كه‌‏‎ جز‏‎ نيابي‌‏‎ خود‏‎ بر‏‎ قدرتي‌‏‎ چنين‌‏‎ و‏‎ دستت‌آيد ، ‏‎ به‌‏‎ اختيار‏‎ عنان‌‏‎ و‏‎ شود‏‎
.پروردگاري‌‏‎ بازگشت‌به‌سوي‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ يادآري‌‏‎ به‌‏‎ فراوان‌‏‎
تورفته‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ واليان‌‏‎ بر‏‎ آنچه‌‏‎ داشتن‌‏‎ به‌خاطر‏‎ است‌‏‎ واجب‏‎ تو‏‎ بر‏‎ و‏‎
اثري‌‏‎ يا‏‎ نهاده‌اند ، ‏‎ كه‌‏‎ نيكويي‌‏‎ سنت‌‏‎ و‏‎ كرده‌اند ، ‏‎ كه‌‏‎ عدلي‌‏‎ حكومت‌‏‎ از‏‎ است‌ ، ‏‎
.خداست‌‏‎ كتاب‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ واجبي‌‏‎ يا‏‎ بجاست‌‏‎ (‎ص‌‏‎)پيامبرما‏‎ از‏‎ كه‌‏‎
پيروي‌‏‎ در‏‎ بكوشي‌‏‎ و‏‎ كرديم‌ ، ‏‎ رفتار‏‎ بدان‌‏‎ ما‏‎ ديدي‌‏‎ بدانچه‌‏‎ كني‌‏‎ اقتدا‏‎ پس‌‏‎
تو‏‎ بر‏‎ را‏‎ خود‏‎ حجت‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ من‌‏‎ و‏‎.نهاديم‌‏‎ تو‏‎ برعهده‌‏‎ عهدنامه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎
را‏‎ تو‏‎ رود ، ‏‎ خود‏‎ هواي‌‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ بخواهد‏‎ تو‏‎ نفس‌‏‎ چون‌‏‎ تا‏‎ داشتم‌ ، ‏‎ استوار‏‎
.نبود‏‎ بهانه‌اي‌‏‎
انجام‌‏‎ بر‏‎ او‏‎ بزرگ‌‏‎ قدرت‌‏‎ و‏‎ فراگيرش‌‏‎ رحمت‌‏‎ با‏‎ مي‌خواهم‌‏‎ خدا‏‎ از‏‎ من‌‏‎ و‏‎
آن‌‏‎ در‏‎ او‏‎ خشنودي‌‏‎ آنچه‌‏‎ در‏‎ دهد‏‎ توفيق‌‏‎ را‏‎ تو‏‎ و‏‎ من‌‏‎ كه‌‏‎ هرگونه‌درخواست‌ ، ‏‎
نام‌‏‎ گذاردن‌‏‎ و‏‎ آفريدگانش‌ ، ‏‎ و‏‎ او‏‎ پيشگاه‌‏‎ در‏‎ آشكار‏‎ عذري‌‏‎ داشتن‌‏‎ از‏‎.‎بود‏‎
فراواني‌‏‎ و‏‎ نعمت‌‏‎ تمامت‌‏‎ و‏‎ شهرها‏‎ در‏‎ نيك‌‏‎ آثار‏‎ و‏‎ بندگانش‌‏‎ ميان‌‏‎ نيكو‏‎
شهادت‌‏‎ و‏‎ رساند ، ‏‎ پايان‌‏‎ به‌‏‎ سعادت‌‏‎ به‌‏‎ تورا‏‎ و‏‎ من‌‏‎ كار‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎.‎كرامت‌‏‎
فرستاده‌‏‎ بر‏‎ فراوان‌‏‎ سلام‌‏‎ و‏‎ درود‏‎ خواهانيم‌و‏‎ آن‌را‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎.‎گرداند‏‎ نصيبمان‌‏‎
.والسلام‌‏‎ پاكيزه‌اش‌‏‎ و‏‎ پاك‌‏‎ خاندان‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎
نهج‌البلاغه‌‏‎


.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎