چهارم‌ ، شماره‌ 1184‏‎ ژانويه‌ 1997 ، سال‌‏‎ بهمن‌ 1375 ، 30‏‎ پنجشنبه‌ 11‏‎


ايران‌‏‎ واستاندارد‏‎ كيفيت‌‏‎ بازرسي‌‏‎

در‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ ربالكعبه‌‏‎ و‏‎ فزت‌‏‎ روز‏‎ يادداشت‌‏‎
خون‌‏‎ محراب‏‎


در‏‎ دولت‌‏‎ تاثير‏‎ اين‌‏‎ رب‏‎ يا‏‎ است‌‏‎ امشب‏‎ خلوت‌‏‎ اهل‌‏‎ گويند‏‎ كه‌‏‎ قدري‌‏‎ شب‏‎ آن‌‏‎
كوكبست‌‏‎ كدامين‌‏‎
بانواي‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ آن‌‏‎ بي‌تاب‏‎ (‎ع‌‏‎)كه‌علي‌‏‎ شبي‌‏‎.است‌‏‎ قدر‏‎ شب‏‎ حافظامشب‏‎
ترانه‌‏‎ ملتمسانه‌‏‎ و‏‎ مي‌كرد‏‎ نجوا‏‎ را‏‎ عشق‌‏‎ كوفه‌ ، ‏‎ مسجد‏‎ بلند‏‎ بام‌‏‎ بر‏‎ توحيد‏‎
.مي‌خواند‏‎ وصال‌‏‎
.كشيد‏‎ پر‏‎ معشوق‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ نشست‌ ، ‏‎ خون‌‏‎ به‌‏‎ محرابش‌‏‎ كه‌‏‎ سحرگاهي‌‏‎ در‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎
گريه‌‏‎ و‏‎ گذاشته‌‏‎ ديوار‏‎ رابه‌‏‎ سرها‏‎ بودند ، ‏‎ گرفته‌‏‎ را‏‎ علي‌‏‎ خانه‌‏‎ اطراف‌‏‎ مردم‌‏‎
.داشتند‏‎ عيادت‌‏‎ و‏‎ زيارت‌‏‎ تقاضاي‌‏‎ هريك‌‏‎.‎مي‌كردند‏‎
كه‌‏‎ شكافته‌اي‌‏‎ فرق‌‏‎.‎بودند‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ انتظار‏‎ در‏‎ همه‌‏‎ شب‏‎ كوكبهاي‌‏‎ و‏‎ اختر‏‎
از‏‎ و‏‎.كرد‏‎ پرواز‏‎ دوست‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ بود‏‎ افشانده‌‏‎ خون‌‏‎ آسمان‌‏‎ بر‏‎ سرخ‌رگهايش‌‏‎
كه‌‏‎ آنگاه‌‏‎ ;است‌‏‎ نديده‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ مردي‌‏‎ چنين‌‏‎ هنوز‏‎ تاريخ‌‏‎ تاكنون‌‏‎ روز‏‎ آن‌‏‎
زيادتر‏‎ كه‌‏‎ مي‌شد‏‎ تهديد‏‎ سرخ‌‏‎ آتش‌‏‎ با‏‎ برادرش‌‏‎ حتي‌‏‎ مي‌كرد ، ‏‎ اجرا‏‎ را‏‎ عدالت‌‏‎
خاطر‏‎ مي‌شدندبه‌‏‎ گناه‌‏‎ مرتكب‏‎ كه‌‏‎ خود‏‎ دوستان‌‏‎ از‏‎.نخواهد‏‎ خود‏‎ حق‌‏‎ از‏‎
اميرالمومنين‌ ، ‏‎ دوستان‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎.مي‌كرد‏‎ جاري‌‏‎ را‏‎ حد‏‎ و‏‎ نمي‌گذشت‌‏‎ دوستي‌‏‎
و‏‎ زد‏‎ سر‏‎ بزرگ‌‏‎ لغزشي‌‏‎ وي‌‏‎ از‏‎ متاسفانه‌‏‎.‎ايمان‌‏‎ با‏‎ و‏‎ فضيلت‌‏‎ با‏‎ است‌‏‎ مردي‌‏‎
آن‌‏‎ او‏‎.بريد‏‎ را‏‎ راستش‌‏‎ پنجه‌‏‎ اميرالمومنين‌‏‎.‎شود‏‎ جاري‌‏‎ وي‌‏‎ بر‏‎ حد‏‎ مي‌بايست‌‏‎
خارجي‌‏‎ ابن‌الكواء‏‎.‎مي‌رفت‌‏‎ و‏‎ خون‌مي‌چكيد‏‎ قطرات‌‏‎.‎گرفت‌‏‎ چپ‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎
كند ، ‏‎ استفاده‌‏‎ علي‌‏‎ وعليه‌‏‎ حزبخود‏‎ نفع‌‏‎ به‌‏‎ جريان‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ خواست‌‏‎ آشوبگر ، ‏‎
:گفت‌‏‎ بريد؟‏‎ را‏‎ كسي‌دستت‌‏‎ چه‌‏‎ گفت‌‏‎ و‏‎ رفت‌‏‎ جلو‏‎ آميز‏‎ ترحم‌‏‎ قيافه‌اي‌‏‎ با‏‎
قيامت‌ ، ‏‎ سفيدرويان‌‏‎ پيشواي‌‏‎ پيامبران‌ ، ‏‎ جانشينان‌‏‎ سيد‏‎ بريد‏‎ را‏‎ پنجه‌ام‌‏‎
هدايت‌ ، پيشتاز‏‎ امام‌‏‎ علي‌بن‌ابي‌طالب ، ‏‎ مومنان‌ ، ‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ مردم‌‏‎ ذيحق‌ترين‌‏‎
پيشگان‌ ، ‏‎ جهالت‌‏‎ از‏‎ گيرنده‌‏‎ انتقام‌‏‎ مبارزشجاعان‌ ، ‏‎ نعمت‌ ، ‏‎ بهشتهاي‌‏‎
شجاع‌‏‎ صواب ، ‏‎ و‏‎ راستين‌‏‎ گفتار‏‎ گوينده‌‏‎ كمال‌ ، ‏‎ و‏‎ رشد‏‎ راه‌‏‎ رهبر‏‎ بخشنده‌زكات‌ ، ‏‎
.باوفا‏‎ وبزرگوار‏‎ مكي‌‏‎
.مي‌گويي‌‏‎ ثنايش‌‏‎ اينچنين‌‏‎ و‏‎ مي‌برد‏‎ را‏‎ دستت‌‏‎ تو‏‎ بر‏‎ واي‌‏‎:‎گفت‌‏‎ ابن‌الكواء‏‎
آميخته‌‏‎ در‏‎ خونم‌‏‎ و‏‎ گوشت‌‏‎ با‏‎ دوستيش‌‏‎ اينكه‌‏‎ حال‌‏‎ و‏‎ نگويم‌‏‎ ثنايش‌‏‎ چرا‏‎:گفت‌‏‎
داده‌‏‎ قرار‏‎ خداوند‏‎ كه‌‏‎ حقي‌‏‎ به‌‏‎ جز‏‎ را‏‎ دستم‌‏‎ نبريد‏‎ كه‌‏‎ خداسوگند‏‎ به‌‏‎ است‌؟‏‎
.است‌‏‎
را‏‎ پرهيزكاري‌‏‎ و‏‎ پارسايي‌‏‎ و‏‎ تقوي‌‏‎ مي‌گفت‌ ، ‏‎ خدا‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ آنگاه‌‏‎(‎ع‌‏‎) علي‌‏‎
او‏‎ درعواطف‌ ، ‏‎.‎مي‌كرد‏‎ معاشرت‌‏‎ فقرا‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌داد‏‎ قرار‏‎ خود‏‎ كار‏‎ سرلوحه‌‏‎
همين‌‏‎ اثر‏‎ بر‏‎ او‏‎بود‏‎ جامعه‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ به‌‏‎ علاقه‌‏‎ و‏‎ عشق‌‏‎ منبع‌‏‎ و‏‎ محبت‌‏‎ مظهر‏‎
سفره‌شان‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎ خرما‏‎ و‏‎ نان‌‏‎ و‏‎ آب‏‎ مي‌شتافت‌ ، ‏‎ فقرا‏‎ خانه‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ عشق‌‏‎
و‏‎ آغاز‏‎ را‏‎ دعا‏‎ زمزمه‌‏‎ آنگاه‌‏‎.‎مي‌كرد‏‎ نياز‏‎ و‏‎ راز‏‎ خود‏‎ خداي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌گذاشت‌‏‎
خود‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌كرد‏‎ جاري‌‏‎ بي‌اختيار‏‎ و‏‎ بي‌ريا‏‎ را‏‎ اشك‌‏‎ و‏‎ شروع‌‏‎ را‏‎ ناله‌هايش‌‏‎
.مي‌نگريست‌‏‎
مساوي‌‏‎ قانون‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ همه‌‏‎ مي‌كشيد ، ‏‎ پيش‌‏‎ را‏‎ مسندقضاوت‌‏‎ وقتي‌‏‎
و‏‎ بينوايان‌‏‎ حقوق‌‏‎ گروگان‌‏‎ و‏‎ وامدار‏‎ بايد‏‎ كه‌‏‎ مي‌شد‏‎ يادآور‏‎ و‏‎ مي‌دانست‌‏‎
.بود‏‎ ستمديدگان‌‏‎
برهنگان‌‏‎ و‏‎ گرسنگان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ پوشاك‌‏‎ و‏‎ خوراك‌‏‎ مي‌كرد‏‎ صحبت‌‏‎ گذشت‌‏‎ از‏‎ وقتي‌‏‎
حتي‌‏‎.‎مي‌داشت‌‏‎ بر‏‎ قدم‌‏‎ خدا‏‎ رضاي‌‏‎ براي‌‏‎ هميشه‌‏‎ گذشت‌‏‎ و‏‎ ايثار‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌بخشيد‏‎
خود‏‎ وظيفه‌‏‎ را‏‎ انفاق‌‏‎ بود‏‎ ركوع‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ و‏‎ نماز‏‎ درحال‌‏‎
.مي‌دانست‌‏‎
و‏‎ الصلوه‌‏‎ يقيمون‌‏‎ امنوالذين‌‏‎ والذين‌‏‎ ورسوله‌‏‎ الله‌‏‎ وليكم‌‏‎ انما‏‎
شما‏‎ كه‌ولي‌‏‎ نيست‌‏‎ اين‌‏‎ جز‏‎.‎است‌‏‎ او‏‎ شان‌‏‎ در‏‎ راكعون‌‏‎ وهم‌‏‎ يوتون‌الزكوه‌‏‎
ركوعند‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ همچنان‌‏‎ و‏‎ مي‌خوانند‏‎ نماز‏‎ كه‌‏‎ مومناني‌‏‎ و‏‎ او‏‎ رسول‌‏‎ و‏‎.خداست‌‏‎
گرسنگي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ روزهايش‌‏‎ علي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانستند‏‎ محرومان‌‏‎ آري‌ ، ‏‎.‎مي‌كنند‏‎ انفاق‌‏‎
مسكين‌‏‎ و‏‎ اسير‏‎ و‏‎ يتيم‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ وافطار‏‎ مي‌گرفت‌‏‎ روزه‌‏‎ او‏‎.‎مي‌گذراند‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ علي‌‏‎ خلافت‌‏‎ مي‌دانستند‏‎ بخوبي‌‏‎ گرسنگان‌‏‎ و‏‎ تشنگان‌‏‎.‎مي‌كرد‏‎ ايثار‏‎
حقوق‌‏‎ او‏‎.مي‌گيرد‏‎ نظر‏‎ در‏‎ يكسان‌‏‎ همگان‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ زندگي‌‏‎ داد‏‎ و‏‎ عدل‌‏‎ ترازوي‌‏‎
.مي‌ستاند‏‎ باز‏‎ ستمگر‏‎ زورمندان‌‏‎ از‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ شده‌‏‎ پايمال‌‏‎
صدايش‌‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ تحمل‌‏‎ آنقدر‏‎ و‏‎ بود‏‎ صبور‏‎ آنقدر‏‎ بردباري‌‏‎ و‏‎ صبر‏‎ در‏‎ اما‏‎ و‏‎
چاه‌‏‎ در‏‎ سر‏‎ بود‏‎ شده‌‏‎ تنگ‌‏‎ او‏‎ بر‏‎ عرصه‌‏‎ كه‌‏‎ هم‌‏‎ يكبار‏‎.‎نمي‌شنيد‏‎ راهيچكس‌‏‎
.ناليد‏‎ زمين‌‏‎ گوش‌‏‎ در‏‎ و‏‎ گذاشت‌‏‎
را‏‎ خود‏‎ زندگي‌‏‎ دوران‌‏‎ سخت‌ترين‌‏‎ علي‌‏‎ گفت‌؟‏‎ مي‌توان‌‏‎ چه‌‏‎ او‏‎ شهامت‌‏‎ و‏‎ شجاعت‌‏‎ در‏‎
تنهايي‌‏‎ به‌‏‎ شجاعت‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بود‏‎ بي‌نظير‏‎ صبر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانست‌‏‎ خوارج‌‏‎ با‏‎ جنگ‌‏‎
با‏‎ جمل‌‏‎ جنگ‌‏‎.است‌‏‎ شهامت‌‏‎ اين‌‏‎ خودحقيقت‌‏‎ جنگها‏‎ اكثر‏‎ در‏‎ شركت‌‏‎.مردميدان‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ گواه‌‏‎ خوارج‌ ، ‏‎ با‏‎ نهروان‌‏‎ جنگ‌‏‎ و‏‎ قاسطين‌‏‎ با‏‎ صفين‌‏‎ جنگ‌‏‎ ناكثين‌ ، ‏‎
زره‌‏‎.‎است‌‏‎ بوده‌‏‎ دارا‏‎ اعلا‏‎ حد‏‎ در‏‎ را‏‎ -الهي‌‏‎ نفس‌‏‎ -نفس‌‏‎ به‌‏‎ اعتماد‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎
به‌‏‎ پشت‌‏‎ از‏‎ هرگز‏‎ نيز‏‎ خود‏‎ و‏‎ نمي‌كرد‏‎ دشمن‌‏‎ به‌‏‎ پشت‌‏‎ چون‌‏‎.‎نداشت‌‏‎ پشت‌‏‎ او‏‎
هر‏‎ در‏‎ و‏‎ شد‏‎ قلم‌‏‎ و‏‎ شمشير‏‎ صاحب‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ شخصيتي‌‏‎ چنين‌‏‎.‎نمي‌كرد‏‎ حمله‌‏‎ دشمن‌‏‎
ان‌‏‎:‎آيه‌‏‎ كه‌‏‎ رفت‌‏‎ پيش‌‏‎ چنان‌‏‎ فداكاري‌‏‎ در‏‎ علي‌‏‎.‎گشت‌‏‎ آسمان‌‏‎ خورشيد‏‎ فن‌ ، ‏‎ دو‏‎
.شد‏‎ نازل‌‏‎.‎.‎.‎انفسهم‌‏‎ من‌المومنين‌‏‎ اشتري‌‏‎ الله‌‏‎
نان‌‏‎ و‏‎ آب‏‎ شب‏‎ دل‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خانواده‌‏‎ چهارصد‏‎ كه‌‏‎ كافيست‌‏‎ او‏‎ فضيلت‌‏‎ و‏‎ سيرت‌‏‎ در‏‎
نماز‏‎ ركعت‌‏‎ هزار‏‎ گاه‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ رسيده‌‏‎ جايي‌‏‎ به‌‏‎ عبادت‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌داد‏‎
شب‏‎ در‏‎نمي‌نشست‌‏‎ بود‏‎ غذا‏‎ نوع‌‏‎ چندين‌‏‎ كه‌‏‎ سرسفره‌اي‌‏‎ بر‏‎ هرگز‏‎ علي‌‏‎مي‌خواند‏‎
شير‏‎ و‏‎ نمك‌‏‎ و‏‎ نان‌‏‎ پدر‏‎ افطار‏‎ براي‌‏‎ دختر‏‎.‎بود‏‎ ام‌كلثوم‌‏‎ منزل‌‏‎ در‏‎ رمضان‌‏‎ ‎‏‏19‏‎
نمك‌‏‎ بر‏‎ دست‌‏‎ ام‌كلثوم‌‏‎.نمي‌خورد‏‎ خورش‌‏‎ دو‏‎ با‏‎ نان‌‏‎ پدرت‌‏‎ فرمود‏‎ علي‌‏‎ كه‌‏‎ آورد‏‎
.بردار‏‎ را‏‎ شير‏‎ فرمود‏‎ علي‌‏‎.‎برد‏‎
سرسفره‌‏‎ بر‏‎ -بود‏‎ حكمرانانش‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ كه‌‏‎ -حنيف‌‏‎ عثمان‌بن‌‏‎ مي‌شنود‏‎ وقتي‌‏‎ علي‌‏‎
مي‌آشوبد‏‎ بر‏‎ است‌ ، ‏‎ بوده‌‏‎ غذا‏‎ نوع‌‏‎ چندين‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ سفره‌اي‌‏‎ نشسته‌ ، ‏‎ اشراف‌‏‎
مجالس‌‏‎ در‏‎ و‏‎ باشي‌‏‎ حكمران‌‏‎ مي‌تواني‌‏‎ چگونه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ بازخواست‌‏‎ اورا‏‎ و‏‎
و‏‎ مي‌كرد‏‎ لمس‌‏‎ اينگونه‌‏‎ را‏‎ برهنگان‌‏‎ و‏‎ گرسنگان‌‏‎ درد‏‎ او‏‎ كني‌؟‏‎ شركت‌‏‎ اعيان‌‏‎
.مي‌ريخت‌‏‎ اشك‌‏‎
:مي‌گفت‌‏‎ و‏‎ مي‌زد‏‎ صدا‏‎ را‏‎ خدا‏‎ عاشقانه‌‏‎ داشت‌ ، ‏‎ خدا‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ انسي‌‏‎ هواي‌‏‎ در‏‎ او‏‎
.هرگز‏‎ ترا‏‎ دوري‌‏‎ و‏‎ فراق‌‏‎ درد‏‎ اما‏‎ مي‌كنم‌‏‎ تحمل‌‏‎ را‏‎ جهنم‌‏‎ خداياآتش‌‏‎
تحمل‌‏‎ را‏‎ مردانگي‌‏‎ اين‌‏‎ نمي‌توانست‌‏‎ چون‌‏‎ دشمن‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ شخصيتي‌‏‎ چنين‌‏‎ علي‌‏‎ آري‌‏‎
بود ، ‏‎ ايستاده‌‏‎ نماز‏‎ به‌‏‎ محراب‏‎ در‏‎ امام‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ رمضان‌‏‎ سحرگاه‌ 19‏‎ كند‏‎
به‌‏‎ محراب‏‎ و‏‎ شكافت‌‏‎ را‏‎ علي‌‏‎ فرق‌‏‎ آورد ، ‏‎ بيرون‌‏‎ آستين‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ پليد‏‎ دست‌‏‎
.شد‏‎ رستگار‏‎ رمضان‌‏‎ روز 21‏‎.نشست‌‏‎ خون‌‏‎
.ربالكعبه‌‏‎ و‏‎ فزت‌‏‎
اناانزلناه‌‏‎.‎شد‏‎ نازل‌‏‎ قرآن‌‏‎ آسمان‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ شبي‌‏‎.‎است‌‏‎ قدر‏‎ شب‏‎ شبي‌‏‎ چنين‌‏‎ و‏‎
.في‌ليله‌القدر‏‎
محبان‌‏‎ و‏‎ مغفرت‌‏‎ را‏‎ عاصيان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شبي‌‏‎.‎خداست‌‏‎ بندگان‌‏‎ نوازش‌‏‎ شب‏‎ قدر ، ‏‎ شب‏‎
.ميرسانند‏‎ بندگان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ حق‌‏‎ سلام‌‏‎ آسمان‌ ، ‏‎ مقربان‌‏‎ كه‌‏‎ شبي‌‏‎.‎است‌‏‎ كرامت‌‏‎ را‏‎
امت‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎ رحمت‌‏‎ انوار‏‎ فرشتگان‌‏‎ كه‌‏‎ شبي‌‏‎.‎مطلع‌الفجر‏‎ حتي‌‏‎ هي‌‏‎ سلام‌‏‎
:بگوئيم‌‏‎ زبان‌‏‎ يك‌‏‎ و‏‎ دل‌‏‎ يك‌‏‎ همگي‌‏‎ بيائيد‏‎مي‌افشانند‏‎ (‎ص‌‏‎)محمد‏‎
را‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ گذر‏‎ در‏‎ ما‏‎ گناهان‌‏‎ از‏‎ بزرگوار ، ‏‎ و‏‎ بزرگ‌‏‎ شبهاي‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ خداوندا‏‎
.برسان‌‏‎ خود‏‎ رحمت‌‏‎ به‌جوار‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎