چهارم‌ ، شماره‌ 1192‏‎ فوريه‌ 1997 ، سال‌‏‎ بهمن‌ 1375 ، 11‏‎ سه‌شنبه‌ 23‏‎


يزد‏‎ كوير‏‎ فرش‌ستاره‌‏‎
...مي‌زند‏‎ خاطره‌‏‎ نقش‌‏‎
پود‏‎ تراكم‌ 1500‏‎ با‏‎ شانه‌‏‎ نمونه‌ 500‏‎ واحد‏‎ بعنوان‌‏‎ صنايع‌‏‎ وزارت‌‏‎ برگزيده‌‏‎
بايرآلمان‌‏‎ كمپاني‌‏‎ ويژه‌‏‎ ليسانس‌‏‎ تحت‌‏‎

ليبراليستي‌‏‎ وآزادي‌‏‎ ديني‌‏‎ ميان‌فلاح‌‏‎ تعارض‌‏‎

مي‌فرمايد‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ اميرالمومنين‌‏‎ خاتمي‌‏‎ سيدمحمد‏‎ والمسلمين‌‏‎ حجت‌الاسلام‌‏‎
خواهان‌‏‎ نه‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ از‏‎ پرهيزكنندگان‌‏‎ و‏‎ نگاه‌زهدورزندگان‌‏‎ با‏‎ بنگريد‏‎ دنيا‏‎ به‌‏‎
مشتاقانه‌‏‎ نگاه‌‏‎ يك‌‏‎ دنيا ، ‏‎ به‌‏‎ ليبرالي‌‏‎ نگاه‌‏‎ درحاليكه‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ مشتاق‌‏‎ و‏‎
زهدورزيدن‌‏‎ نه‌‏‎ دنياست‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ شدن‌‏‎ برخوردار‏‎ ليبرال‌ ، ‏‎ هدف‌زندگي‌‏‎.‎است‌‏‎
آن‌‏‎ از‏‎

خواست‌هاي‌‏‎ حد‏‎ در‏‎ را‏‎ كاري‌‏‎ هر‏‎ هركس‌‏‎ اينكه‌‏‎ مثابه‌‏‎ به‌‏‎ آزادي‌‏‎
نيست‌ ، ‏‎ سازگار‏‎ ديني‌‏‎ داده‌هاي‌‏‎ مجموعه‌‏‎ با‏‎ يقينا‏‎ بدهد‏‎ انجام‌‏‎ حيواني‌‏‎
ديني‌‏‎ زندگي‌‏‎ با‏‎ زندگي‌ ، ‏‎ نظم‌‏‎ مثابه‌‏‎ به‌‏‎ ليبراليسم‌‏‎ ديگر‏‎ به‌عبارت‌‏‎
شده‌‏‎ پذيرفته‌‏‎ مبناي‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ آزادي‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ آزادي‌‏‎ اما‏‎ سازگارنيست‌ ، ‏‎
هست‌مي‌تواند‏‎ هم‌‏‎ ليبراليسم‌‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎ لازمه‌‏‎ البته‌‏‎ كه‌‏‎ حكومت‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ درنظم‌‏‎
.باشد‏‎ سازگار‏‎ آن‌بزنيم‌ ، ‏‎ اصلاح‌‏‎ به‌‏‎ دست‌‏‎ كه‌‏‎ صورتي‌‏‎ در‏‎ ديني‌‏‎ بينش‌‏‎ نوع‌‏‎ يك‌‏‎ با‏‎


تحكيم‌‏‎ دفتر‏‎ طرف‌‏‎ از‏‎ احياء‏‎ شب‏‎ مناسبت‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ مراسمي‌‏‎ اشاره‌در‏‎
سيدمحمد‏‎ دكتر‏‎ والمسلمين‌‏‎ حجت‌الاسلام‌‏‎ شد‏‎ برگزار‏‎ دانشجويان‌‏‎ وحدت‌‏‎
كرد‏‎ سعي‌‏‎ وي‌‏‎.‎كرد‏‎ سخنراني‌‏‎ ليبراليسم‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ در‏‎ آزادي‌‏‎ درباره‌‏‎ خاتمي‌‏‎
اسلام‌‏‎ ميان‌‏‎ تمايزات‌‏‎ برشمردن‌‏‎ ضمن‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎اميرالمومنين‌‏‎ سخنان‌‏‎ به‌‏‎ باتوسل‌‏‎
آيامي‌توان‌‏‎ اينكه‌‏‎ بر‏‎ مبني‌‏‎ اساسي‌‏‎ سوال‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ آزادي‌‏‎ درباره‌‏‎ وليبراليسم‌‏‎
دهد ، ‏‎ كردپاسخ‌‏‎ برقرار‏‎ سازگاري‌‏‎ ليبراليستي‌‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ ديني‌‏‎ فلاح‌‏‎ ميان‌‏‎
:مي‌گذرد‏‎ گرامي‌تان‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ زير‏‎ در‏‎ سخنراني‌‏‎ اين‌‏‎ گزيده‌‏‎
مقالات‌‏‎ سرويس‌‏‎

ربالعالمين‌الصلوه‌والسلام‌‏‎ الحمدلله‌‏‎ بسم‌الله‌الرحمن‌الرحيم‌‏‎
ماه‌‏‎ الطاهرين‌ ، ‏‎ علي‌آله‌الطيبين‌‏‎ و‏‎ والمرسلين‌‏‎ خاتم‌الانبياء‏‎ علي‌‏‎
صفاي‌‏‎ ماه‌‏‎ انسان‌ ، ‏‎ اراده‌‏‎ و‏‎ ايمان‌‏‎ تجلي‌‏‎ ماه‌‏‎ انسان‌‏‎ ماه‌‏‎ رمضان‌‏‎ مبارك‌‏‎
قراردارد‏‎ بركت‌‏‎ ماه‌‏‎ اين‌‏‎ جوشان‌‏‎ كانون‌‏‎ در‏‎ قدر‏‎ شب‏‎.‎است‌‏‎ بركت‌‏‎ ماه‌‏‎ عقلانيت‌و‏‎
بهره‌‏‎ بايدحداكثر‏‎ كه‌‏‎ شبهايي‌‏‎ هستيم‌ ، ‏‎ رمضان‌‏‎ ماه‌‏‎ يكم‌‏‎ و‏‎ بيست‌‏‎ شب‏‎ در‏‎ ما‏‎ و‏‎
انسان‌‏‎ ياد‏‎ و‏‎ نام‌‏‎ متبرك‌به‌‏‎ نيز‏‎ شبها‏‎ اين‌‏‎ گرفت‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ را‏‎ ايماني‌‏‎ و‏‎ علمي‌‏‎
امام‌‏‎ وانسانيت‌‏‎ ايمان‌‏‎ مظهر‏‎ و‏‎ آزادگي‌‏‎ و‏‎ آزادي‌‏‎ پيشواي‌‏‎ كامل‌‏‎
در‏‎.‎است‌‏‎ رمضان‌‏‎ پرورده‌‏‎(‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌بن‌ابيطالب‏‎ اميرالمومنين‌‏‎
كتب‏‎ آمنوا‏‎ ياايهاالذين‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ اعلام‌‏‎ تقوي‌‏‎ روزه‌‏‎ غايت‌‏‎ كريم‌‏‎ قرآن‌‏‎
اين‌‏‎ براي‌‏‎ روزه‌‏‎.تتقون‌‏‎ قبلكم‌لعلكم‌‏‎ من‌‏‎ علي‌الذين‌‏‎ كماكتب‏‎ عليكم‌الصيام‌‏‎
ملاك‌‏‎ و‏‎ انسانيت‌‏‎ ملاك‌‏‎ تقوي‌‏‎ اسلامي‌‏‎ دربينش‌‏‎ بشود ، ‏‎ تقوي‌‏‎ صاحب‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
به‌‏‎ و‏‎ كريم‌تر‏‎ و‏‎ مكرم‌تر‏‎ باشد‏‎ تقواتر‏‎ با‏‎ هركس‌‏‎.انساني‌است‌‏‎ كرامت‌‏‎ و‏‎ عظمت‌‏‎
تقوافلاح‌‏‎ هدف‌‏‎ دفعات‌‏‎ به‌‏‎ كريم‌‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎.است‌‏‎ نيرومندتر‏‎ او‏‎ عبارتي‌انسانيت‌‏‎
هدف‌‏‎ لعلكم‌تفلحون‌‏‎ شد ، اتقواالله‌‏‎ تكرار‏‎ جمله‌‏‎ اين‌‏‎ بارها‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ معرفي‌‏‎
كليدي‌ترين‌‏‎ از‏‎ رستگاري‌‏‎ و‏‎ فلاح‌‏‎ است‌‏‎ فلاح‌‏‎ تقوا‏‎ غايت‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ تقوا‏‎ روزه‌‏‎
آزادي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ آزادي‌‏‎ نوعي‌‏‎ است‌ ، فلاح‌‏‎ اسلامي‌‏‎ ويژه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ ديني‌‏‎ معارف‌‏‎ مفاهيم‌‏‎
از‏‎ است‌‏‎ عبارت‌‏‎ تقوا‏‎ و‏‎ مي‌آيد‏‎ به‌دست‌‏‎ تقوا‏‎ سايه‌‏‎ در‏‎ فلاح‌‏‎ درون‌ ، ‏‎ به‌‏‎ معطوف‌‏‎
هواها‏‎ سلطه‌‏‎ و‏‎ استيلا‏‎ شدن‌از‏‎ آزاد‏‎خواستهاي‌دروني‌‏‎ و‏‎ اميال‌‏‎ بر‏‎ زدن‌‏‎ مهار‏‎
از‏‎ اگر‏‎ ما‏‎.‎دارد‏‎ وجود‏‎ انسان‌‏‎ درون‌‏‎ در‏‎ طبيعي‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ نيروهايي‌‏‎ و‏‎
و‏‎ ديني‌‏‎ معارف‌‏‎ در‏‎ آزادي‌‏‎ آشناي‌‏‎ مفهوم‌‏‎ همان‌‏‎ مي‌كنيم‌ ، منظورمان‌‏‎ بحث‌‏‎ آزادي‌‏‎
ما‏‎ ذهن‌ ، ‏‎ آزادي‌‏‎ مي‌گوييم‌‏‎ وقتي‌‏‎ نيز‏‎ تاريخي‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ است‌ ، ‏‎ يعني‌فلاح‌‏‎ اسلامي‌‏‎
بندها‏‎ و‏‎ قيد‏‎ بعضي‌‏‎ از‏‎ انسان‌‏‎ رهايي‌‏‎ و‏‎ درون‌‏‎ به‌‏‎ معطوف‌‏‎ كه‌‏‎ متوجه‌فلاح‌‏‎
يك‌‏‎ بر‏‎ است‌‏‎ مبتني‌‏‎ داوري‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ بينش‌‏‎ اين‌‏‎است‌مي‌شود‏‎
گرفته‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ نتيجه‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ خاص‌ ، ‏‎ معرفت‌شناسي‌‏‎ و‏‎ جهانشناسي‌ ، هستي‌شناسي‌‏‎
اول‌ ، ‏‎ درجه‌‏‎ در‏‎:‎اينكه‌‏‎ از‏‎ عبارتست‌‏‎ ديني‌‏‎ فلاح‌‏‎ هستي‌شناسي‌‏‎ مبادي‌‏‎ اما‏‎.‎مي‌شود‏‎
دوم‌ ، ‏‎ نيست‌‏‎ مادي‌‏‎ جهان‌‏‎ با‏‎ مساوي‌‏‎ هستي‌‏‎ يعني‌‏‎ است‌‏‎ بزرگتر‏‎ ماده‌‏‎ از‏‎ هستي‌‏‎
فرامادي‌‏‎ شان‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ مادي‌‏‎ شان‌‏‎ از‏‎ برخوردار‏‎ هم‌‏‎ است‌‏‎ دوشان‌‏‎ داراي‌‏‎ انسان‌‏‎
صاحب‏‎ انسان‌‏‎ سوم‌ ، ‏‎ متعالي‌‏‎ شان‌‏‎ يك‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ طبيعي‌‏‎ عادي‌‏‎ شان‌‏‎ يك‌‏‎ يعني‌‏‎ است‌ ، ‏‎
به‌‏‎ محكوم‌‏‎ و‏‎ مجبور‏‎ بعد‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ يعني‌‏‎ است‌‏‎ اختيار‏‎ و‏‎ اراده‌‏‎
رشد‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ انتخاب‏‎ را‏‎ مادي‌‏‎ شان‌‏‎ مي‌تواند‏‎ نيست‌ ، ‏‎ راه‌‏‎ يك‌‏‎ انتخاب‏‎
انساني‌‏‎ يعني‌‏‎ فلاح‌‏‎.‎تقويت‌كند‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ شود‏‎ متعالي‌‏‎ شان‌‏‎ متوجه‌‏‎ يا‏‎ دهد‏‎
ازماده‌و‏‎ بزرگتر‏‎ كه‌‏‎ جهاني‌‏‎ در‏‎ برخورداراست‌ ، ‏‎ وجودي‌‏‎ شان‌‏‎ دو‏‎ كه‌از‏‎
به‌‏‎ را‏‎ حيواني‌‏‎ و‏‎ شان‌مادي‌‏‎ تا‏‎ مي‌گيرد‏‎ تصميم‌‏‎ اراده‌خود‏‎ با‏‎ است‌‏‎ مادي‌‏‎
خود‏‎ مادي‌‏‎ برده‌شان‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ خودمهار‏‎ معنوي‌‏‎ و‏‎ عالي‌‏‎ و‏‎ نفع‌شان‌متعالي‌‏‎
.مي‌كند‏‎ پيدا‏‎ هواهاتجلي‌‏‎ اميال‌ ، خواستها ، ‏‎ صورت‌‏‎ در‏‎ مادي‌‏‎ شان‌‏‎ نباشد ، ‏‎
انسان‌‏‎ كه‌‏‎ اميالي‌‏‎ و‏‎ خواستها‏‎ هواها ، ‏‎ مادي‌‏‎ شان‌‏‎ سلطه‌‏‎ از‏‎ آزادي‌‏‎ يعني‌‏‎ تقوا‏‎
دنياي‌‏‎ در‏‎.انسان‌‏‎ دروني‌‏‎ آزادي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ آزادي‌‏‎ نوع‌‏‎ يك‌‏‎ فلاح‌نتيجه‌ ، ‏‎ پس‌‏‎.‎دارد‏‎
در‏‎ سعادت‌‏‎ شناختي‌نوع‌‏‎ هستي‌‏‎ و‏‎ ويژه‌جهانشناختي‌‏‎ ديد‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ قديم‌‏‎
.شد‏‎ عرض‌‏‎ كه‌‏‎ بوده‌‏‎ عمدتاهمين‌‏‎ ديني‌‏‎ تعابير‏‎ در‏‎ فلاح‌‏‎ فلاسفه‌و‏‎ تعابير‏‎
ازاين‌‏‎ جزيي‌‏‎ هم‌‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ عالم‌‏‎ بوداز‏‎ عبارت‌‏‎ هستي‌‏‎ قديم‌‏‎ دريونان‌‏‎
و‏‎ ويژگي‌غيرثابت‌‏‎ با‏‎ منتها‏‎ مادي‌‏‎ جنبه‌‏‎ هم‌از‏‎ عالم‌‏‎ اين‌‏‎.‎بود‏‎ عالم‌‏‎
ديدگاه‌‏‎ در‏‎.بود‏‎ ثابت‌برخوردار‏‎ باويژگي‌‏‎ معنوي‌‏‎ ازجنبه‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ گذرا‏‎
او‏‎ وفعاليت‌‏‎ عملكرد‏‎ يعني‌‏‎ داشت‌‏‎ سازوكاري‌عقلاني‌‏‎ عالم‌‏‎ قديم‌‏‎ يونان‌‏‎
اين‌‏‎ از‏‎ جزئي‌‏‎ خود‏‎ نيزكه‌‏‎ انسان‌‏‎.‎بود‏‎ استوار‏‎ معيارهاي‌عقلاني‌‏‎ براساس‌‏‎
قادر‏‎ آن‌‏‎ مدد‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ عقل‌‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ نيرويي‌‏‎ از‏‎ برخوردار‏‎ عالم‌بود ، ‏‎
جهان‌‏‎ در‏‎ بشناسد‏‎ ارسطويي‌‏‎ برهان‌‏‎ يا‏‎ افلاطوني‌‏‎ جدال‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ را‏‎ عالم‌‏‎ بود‏‎
آنرا‏‎ مي‌تواند‏‎ و‏‎ است‌‏‎ عقل‌‏‎ صاحب‏‎ كه‌‏‎ انساني‌‏‎ سعادت‌‏‎ عقلاني‌ ، ‏‎ كار‏‎ و‏‎ باساز‏‎
سعادت‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ بدست‌مي‌آمد‏‎ دروني‌‏‎ آزادي‌‏‎ نوع‌‏‎ يك‌‏‎ گرو‏‎ در‏‎ بشناسد ، ‏‎
است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ اسلامي‌ترجمه‌‏‎ فلسفه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آن‌صورتي‌‏‎ به‌‏‎ فيلسوفان‌‏‎ تعبير‏‎ در‏‎
فضايل‌چهارگانه‌اي‌‏‎ همان‌‏‎ نيز‏‎ معروفترين‌فضايل‌‏‎.‎است‌‏‎ ازفضيلت‌‏‎ عبارت‌‏‎
حكمت‌ ، ‏‎ عنوان‌‏‎ تحت‌‏‎ افكارافلاطون‌‏‎ و‏‎ آراء‏‎ در‏‎ براي‌نخستين‌بار‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
بالنهايه‌‏‎.‎شد‏‎ بودمطرح‌‏‎ ديگر‏‎ فضيلت‌‏‎ سه‌‏‎ كه‌جامع‌‏‎ عدالت‌‏‎ و‏‎ عفت‌‏‎ شجاعت‌ ، ‏‎
توسط‏‎ آدمي‌‏‎ هستي‌‏‎ فرودين‌‏‎ شان‌‏‎ بخش‌و‏‎ مهار‏‎ از‏‎ بود‏‎ عبارت‌‏‎ فضيلت‌نيز‏‎
خرد ، ‏‎ برطبق‌قانون‌‏‎ رفتار‏‎ يعني‌‏‎.‎بود‏‎ كه‌خرد‏‎ آدمي‌‏‎ هستي‌‏‎ متعالي‌‏‎ بخش‌‏‎
گرچه‌‏‎ مسيحيت‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ دنياي‌‏‎.‎بود‏‎ انسان‌‏‎ در‏‎ داده‌وجود‏‎ برترين‌‏‎ كه‌‏‎
به‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ ماهيت‌‏‎ و‏‎ سنخ‌‏‎ ولي‌‏‎ داشت‌ ، ‏‎ را‏‎ خود‏‎ ويژه‌‏‎ جهانشناسي‌‏‎ و‏‎ جهانبيني‌‏‎
عقلاني‌‏‎ عالم‌‏‎ و‏‎ عالم‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ و‏‎ مسيحيت‌‏‎ دنياي‌‏‎ در‏‎.بود‏‎ نزديك‌‏‎ فوق‌‏‎ جهانبيني‌‏‎
منفرد ، ‏‎ متشخص‌ ، ‏‎ وجود‏‎ يك‌‏‎ عالم‌‏‎ اين‌‏‎ كانون‌‏‎ در‏‎ اما‏‎ نشد‏‎ انكار‏‎ نحوي‌‏‎ به‌‏‎
نسبت‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ نيز‏‎ آن‌‏‎ آفريننده‌‏‎ كه‌‏‎ هستي‌‏‎ با‏‎ خدا‏‎ بود ، ‏‎ خدا‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ متعالي‌‏‎
نواميس‌‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ قوانيني‌‏‎ طبق‌‏‎ كه‌‏‎ كائنات‌‏‎ با‏‎ او‏‎ نسبت‌‏‎ يكي‌‏‎:داشت‌‏‎
با‏‎ ويژه‌‏‎ نسبت‌‏‎ يك‌‏‎ و‏‎ مي‌كرد‏‎ برقرار‏‎ نسبت‌‏‎ عالم‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ بود‏‎ كرده‌‏‎ وضع‌‏‎ هستي‌‏‎
كه‌‏‎ داشت‌‏‎ عالم‌‏‎ اين‌‏‎ عالي‌‏‎ جزء‏‎ اما‏‎ عالم‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ جزيي‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ انسان‌‏‎
انسان‌‏‎ زندگي‌‏‎ و‏‎ الهي‌‏‎ نواميس‌‏‎ توسط‏‎ جهان‌‏‎ اين‌‏‎ يعني‌‏‎.‎بود‏‎ وحي‌‏‎ از‏‎ عبارت‌‏‎
و‏‎ داشت‌‏‎ را‏‎ خدا‏‎ با‏‎ رابطه‌‏‎ برقراري‌‏‎ امكان‌‏‎ انسان‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎ اداره‌‏‎ وحي‌‏‎ توسط‏‎
و‏‎ پيروي‌‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ راه‌‏‎ و‏‎ مي‌گرفت‌‏‎ تماس‌‏‎ او‏‎ با‏‎ خدا‏‎ وحي‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ تعبيري‌‏‎ همان‌‏‎ به‌‏‎ مسيحي‌‏‎ الهيات‌‏‎ در‏‎ فلاح‌‏‎ راه‌‏‎بود‏‎ وحي‌‏‎ از‏‎ متابعت‌‏‎
را‏‎ يونان‌‏‎ فلسفه‌‏‎ سعادت‌‏‎ درواقع‌جاي‌‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ نام‌‏‎ سالويشن‌‏‎ آمده‌‏‎ قرآن‌‏‎
سلطه‌‏‎ خويش‌‏‎ فرودين‌‏‎ من‌‏‎ بر‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ اين‌‏‎ مستلزم‌‏‎ تعبير‏‎ اين‌‏‎ گرفت‌ ، ‏‎
سافل‌‏‎ و‏‎ فرودين‌‏‎ من‌‏‎ بر‏‎ مستولي‌‏‎ و‏‎ غالب‏‎ انسان‌ ، ‏‎ متعالي‌‏‎ يعني‌شان‌‏‎ كند ، ‏‎ پيدا‏‎
انسان‌‏‎ يا‏‎ انسان‌مومن‌‏‎.‎نباشند‏‎ انسان‌‏‎ ارباب‏‎ هوسها‏‎ و‏‎ هوا‏‎ و‏‎ باشد‏‎ انسان‌‏‎
و‏‎ فلسفي‌‏‎ تعبير‏‎ در‏‎ سعادت‌‏‎ يا‏‎ فلاح‌‏‎ بنابراين‌‏‎ باشد‏‎ برخويش‌‏‎ حاكم‌‏‎ خردمند‏‎
مستلزم‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ آزادي‌‏‎ نوع‌‏‎ يك‌‏‎ مسيحي‌ ، ‏‎ و‏‎ اسلامي‌‏‎ از‏‎ ديني‌اعم‌‏‎ تعبير‏‎ در‏‎ فلاح‌‏‎
آزادي‌‏‎ از‏‎ ديگري‌‏‎ نوع‌‏‎ امروز‏‎ دنياي‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ درون‌‏‎ به‌‏‎ معطوف‌‏‎ آزادي‌‏‎ نوع‌‏‎ يك‌‏‎
و‏‎ شناختي‌‏‎ وجود‏‎ بينش‌‏‎ يك‌‏‎ بر‏‎ مبتني‌‏‎ كه‌‏‎ شده‌‏‎ مطرح‌‏‎ ليبراليسم‌‏‎ عنوان‌‏‎ تحت‌‏‎
.است‌‏‎ شناختي‌‏‎ معرفت‌‏‎
ذهن‌‏‎ براي‌‏‎ تعبير‏‎ اين‌‏‎.‎ندارد‏‎ وجود‏‎ معنا‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ آزادي‌‏‎ اسلامي‌‏‎ معارف‌‏‎ در‏‎
آزادي‌‏‎ نوع‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ رگه‌اي‌‏‎ اگر‏‎ يا‏‎ نبود‏‎ آشنا‏‎ يا‏‎ عصر‏‎ انديشمندان‌‏‎ و‏‎ علما‏‎
امروز‏‎ دنياي‌‏‎ در‏‎ آزادي‌‏‎ اين‌‏‎ نتيجه‌‏‎ اگر‏‎ مثلا‏‎نبود‏‎ مطلوب‏‎ بود ، ‏‎ مطرح‌‏‎
فلاسفه‌‏‎ حتي‌‏‎ يا‏‎ قديم‌‏‎ يونان‌‏‎ سياسي‌‏‎ بينش‌‏‎ در‏‎ تفكر‏‎ اين‌‏‎ باشد ، ‏‎ دموكراسي‌‏‎
هرچه‌‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ مفهوم‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ شارح‌‏‎ بزرگترين‌‏‎ فارابي‌‏‎ كه‌‏‎ اسلامي‌‏‎
مدينه‌‏‎ آن‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بود‏‎ جاهله‌‏‎ مدينه‌هاي‌‏‎ جزو‏‎ بدهد ، ‏‎ انجام‌‏‎ بخواهد‏‎
در‏‎.‎تاريخ‌دارد‏‎ جديد‏‎ عهد‏‎ به‌‏‎ اختصاص‌‏‎ آزادي‌‏‎ اين‌‏‎ لذا‏‎.‎داشت‌‏‎ قرار‏‎ فاضله‌‏‎
گردهايي‌‏‎ و‏‎ رگه‌ها‏‎ اگر‏‎ يا‏‎.‎بگيريم‌‏‎ سراغ‌‏‎ نمي‌توانيم‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ يا‏‎ قديم‌‏‎ بينش‌‏‎
در‏‎ آزادي‌‏‎ آن‌‏‎ ثانيا‏‎ دارند ، ‏‎ يكديگر‏‎ با‏‎ ماهوي‌‏‎ تفاوت‌‏‎ اولا‏‎ باشد‏‎ آن‌‏‎ از‏‎
بشر‏‎ اهتمام‌‏‎ و‏‎ تفكر‏‎ محور‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎.نيست‌‏‎ مطلوبي‌‏‎ آزادي‌‏‎ قديم‌‏‎ بينش‌‏‎
از‏‎ مجموعه‌اي‌‏‎ كه‌‏‎ انساني‌‏‎.‎است‌‏‎ اصل‌‏‎ يك‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ انسان‌‏‎ فرد‏‎ امروز‏‎
ذاتا‏‎ و‏‎ است‌‏‎ احساسي‌‏‎ و‏‎ عاطفي‌‏‎ عقلاني‌ ، ‏‎ كششهاي‌‏‎ از‏‎ اعم‌‏‎ كششها‏‎ و‏‎ خواهشها‏‎
آغاز‏‎ در‏‎نيست‌‏‎ سازگار‏‎ قديم‌‏‎ فلسفي‌‏‎ بينش‌‏‎ با‏‎ انسان‌‏‎ اين‌‏‎ ذهن‌‏‎ است‌ ، ‏‎ اصيل‌‏‎
مابعدالطبيعه‌اي‌‏‎ شد‏‎ سعي‌‏‎ نوين‌‏‎ انسان‌‏‎ پيدايش‌‏‎ با‏‎ متناسب‏‎ و‏‎ جديد‏‎ عهد‏‎
كه‌‏‎ مابعدالطبيعه‌‏‎ اين‌‏‎ اما‏‎.‎بشود‏‎ وضع‌‏‎ قديم‌‏‎ بعدالطبيعه‌‏‎ ما‏‎ با‏‎ متفاوت‌‏‎
دچار‏‎ داشت‌ ، ‏‎ باستان‌‏‎ دوره‌‏‎ و‏‎ وسطي‌‏‎ قرون‌‏‎ مابعدالطبيعه‌‏‎ با‏‎ ماهوي‌‏‎ اختلاف‌‏‎
تناقضات‌‏‎ با‏‎ برخورد‏‎ گرو‏‎ در‏‎ نيز‏‎ انديشه‌‏‎ سرنوشت‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ فراوان‌‏‎ تناقضات‌‏‎
حركت‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ فردي‌‏‎ برجسته‌ترين‌‏‎.بود‏‎ جديد‏‎ مابعدالطبيعه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ موجود‏‎
امتناع‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ او‏‎ از‏‎ پس‌‏‎بود‏‎ دكارت‌‏‎ كرد ، ‏‎ آغاز‏‎ جديد‏‎ دوره‌‏‎ آغاز‏‎ در‏‎ را‏‎
به‌‏‎ يا‏‎ بفهمد‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ انسان‌‏‎ نيست‌‏‎ ممكن‌‏‎ اينكه‌‏‎ بر‏‎ مبني‌‏‎ مابعدالطبيعه‌‏‎ فهم‌‏‎
و‏‎ جهان‌‏‎ همين‌‏‎ با‏‎ انسان‌‏‎ كار‏‎ سرو‏‎ هرحال‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ حكم‌‏‎ مابعدالطبيعه‌‏‎ نفي‌‏‎
.افتاد‏‎ جهاني‌‏‎ اين‌‏‎ زندگي‌‏‎
و‏‎ انسان‌‏‎ دروني‌‏‎ ميلهاي‌‏‎ و‏‎ خواستها‏‎ بر‏‎ مبتني‌‏‎ سعادت‌‏‎ بينش‌‏‎ اين‌‏‎ براساس‌‏‎
.مي‌شد‏‎ تعريف‌‏‎ انسان‌‏‎ خواستهاي‌‏‎ و‏‎ ميلها‏‎ بودن‌‏‎ رها‏‎ و‏‎ آزاد‏‎ معني‌‏‎ به‌‏‎ آزادي‌‏‎
بود‏‎ بي‌تفاوت‌‏‎ يا‏‎ بود ، ‏‎ باب‏‎ قديم‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ دروني‌‏‎ آزادي‌‏‎ به‌‏‎ آزادي‌‏‎ نوع‌‏‎ اين‌‏‎
نمي‌دانست‌‏‎ انسان‌‏‎ نفع‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ميلها‏‎ و‏‎ خواستها‏‎ مهار‏‎ داشت‌ ، ‏‎ منفي‌‏‎ ديد‏‎ يا‏‎
اين‌‏‎.‎مي‌ديد‏‎ انسان‌‏‎ خواستهاي‌‏‎ و‏‎ اميال‌‏‎ رهايي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ پيشرفت‌‏‎ بلكه‌‏‎
به‌‏‎ يا‏‎ بود‏‎ بي‌تفاوت‌‏‎ يا‏‎ انسان‌‏‎ فلاح‌‏‎ بر‏‎ مبتني‌‏‎ آزادي‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ آزادي‌‏‎ نوع‌‏‎
.داشت‌‏‎ توجه‌‏‎ بيروني‌‏‎ آزادي‌‏‎ به‌‏‎ تنها‏‎ زيرا‏‎ مي‌نگريست‌‏‎ منفي‌‏‎ ديده‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎
معنوي‌‏‎ خواستهاي‌‏‎ ميان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎نبود‏‎ قايل‌‏‎ بندي‌‏‎ و‏‎ قيد‏‎ هيچ‌‏‎ انسان‌‏‎ براي‌‏‎
داده‌‏‎ كنترل‌‏‎ طبيعي‌‏‎ اميال‌‏‎ و‏‎ خواستها‏‎ حد‏‎ در‏‎ اما‏‎ نگرفت‌‏‎ قرار‏‎ انكار‏‎ مورد‏‎
و‏‎ مادي‌‏‎ خواستهاي‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ امتيازي‌‏‎ هيچگونه‌‏‎ معنوي‌‏‎ خواستهاي‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ شد‏‎
ديگران‌‏‎ آزادي‌‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ مرزي‌‏‎ آزادي‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ البته‌‏‎.‎نشدند‏‎ قايل‌‏‎ شهواني‌‏‎
يعني‌‏‎ بيروني‌ ، ‏‎ آزادي‌‏‎ مي‌گوئيم‌‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎.داشت‌‏‎ هم‌‏‎ مضاري‌‏‎ منافعي‌‏‎.داشت‌‏‎
هيچ‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ خودش‌‏‎ ميل‌‏‎ مطابق‌‏‎ زندگي‌‏‎ حق‌‏‎ صاحب‏‎ اجتماع‌‏‎ صحنه‌‏‎ و‏‎ در‏‎ انسان‌‏‎
هم‌‏‎ حدي‌‏‎ و‏‎ تكليف‌‏‎ اگر‏‎.‎نبود‏‎ قبول‌‏‎ قابل‌‏‎ انسان‌‏‎ براي‌‏‎ بيرون‌‏‎ از‏‎ تكليفي‌‏‎
اين‌‏‎.‎بود‏‎ انسان‌‏‎ خود‏‎ خواست‌‏‎ و‏‎ قرارداد‏‎ و‏‎ تصميم‌‏‎ و‏‎ خواست‌‏‎ به‌‏‎ منتهي‌‏‎ بود ، ‏‎
نوع‌وضعيت‌‏‎ يك‌‏‎ زندگي‌‏‎ بردن‌‏‎ راه‌‏‎ و‏‎ حكومت‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ اجتماع‌‏‎ صحنه‌‏‎ در‏‎ بينش‌‏‎
و‏‎ صناعي‌‏‎ امري‌‏‎ حكومت‌‏‎.‎نمي‌شد‏‎ تحميل‌‏‎ انسان‌‏‎ بر‏‎ بالا‏‎ از‏‎ حكومت‌‏‎ كرد‏‎ پيدا‏‎ خاص‌‏‎
البته‌‏‎.‎آمد‏‎ در‏‎ آزادي‌انسان‌‏‎ و‏‎ رفاه‌‏‎ خدمت‌‏‎ در‏‎ و‏‎ انسان‌‏‎ ساخته‌‏‎ مصنوعي‌‏‎
حكومت‌‏‎ تئوري‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ بحث‌نمي‌كنم‌‏‎ من‌‏‎ رسيدند‏‎ كجا‏‎ به‌‏‎ علمي‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ اينكه‌‏‎
ملت‌‏‎ رفاه‌‏‎ تامين‌‏‎ مبتني‌بر‏‎ رسالت‌حكومت‌‏‎.‎شد‏‎ مردم‌‏‎ خواستهاي‌‏‎ خدمتگزار‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ زندگي‌دلبخواه‌‏‎ هرگونه‌‏‎ در‏‎ مردم‌‏‎ آزادي‌‏‎
بخش‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ عمل‌‏‎ مقام‌‏‎ در‏‎ اما‏‎.گرفت‌‏‎ نزندقرار‏‎ لطمه‌‏‎ ديگران‌‏‎ آزاديهاي‌‏‎
سلطه‌‏‎ تنها‏‎ جديد‏‎ دنياي‌‏‎.‎شد‏‎ جفا‏‎ انسان‌‏‎ دروني‌‏‎ و‏‎ نيروهاي‌معنوي‌‏‎ از‏‎ عظيمي‌‏‎
انسان‌‏‎ از‏‎ را‏‎ فئوداليسم‌‏‎ و‏‎ ملوك‌الطوايفي‌‏‎ نظام‌‏‎ كليسا ، ‏‎ وتشريفاتي‌‏‎ رسمي‌‏‎
بود‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ انتساب‏‎ مدعي‌‏‎ كليسا‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ ارزشهايي‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎.‎نفي‌نكرد‏‎
ازمعنويتها‏‎ بسياري‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ انكار‏‎ نيز‏‎ بود‏‎ كرده‌‏‎ رشد‏‎ آن‌‏‎ دامن‌‏‎ در‏‎ وبيشتر‏‎
و‏‎ گفتم‌‏‎ كه‌‏‎ به‌معنايي‌‏‎) فلاح‌‏‎ ميان‌‏‎ نسبتي‌‏‎ چه‌‏‎:‎است‌‏‎ اين‌‏‎ من‌‏‎ سخن‌‏‎.‎رفت‌‏‎ بين‌‏‎ از‏‎
ليبراتيو‏‎ معني‌‏‎ به‌‏‎ باآزادي‌‏‎ (هست‌‏‎ قديم‌‏‎ فلسفي‌‏‎ و‏‎ ديني‌‏‎ كليدي‌‏‎ مفاهيم‌‏‎ از‏‎
دو‏‎ اين‌‏‎ ميان‌‏‎ سازگاري‌‏‎ نوع‌‏‎ يايك‌‏‎ است‌؟‏‎ تضاد‏‎ آيا‏‎ است‌؟‏‎ قرار‏‎ بر‏‎ امروزي‌‏‎
به‌‏‎ مراجعه‌‏‎ با‏‎ مي‌خواهيم‌‏‎ سوال‌‏‎ به‌اين‌‏‎ پاسخ‌‏‎ براي‌‏‎ كرد؟‏‎ برقرار‏‎ مي‌توان‌‏‎
دنياي‌‏‎ بينش‌‏‎ در‏‎.‎بگويم‌‏‎ را‏‎ خودم‌‏‎ برداشت‌‏‎(‎ع‌‏‎) ابيطالب‏‎ بن‌‏‎ علي‌‏‎ امام‌‏‎ بينش‌‏‎
بر‏‎ معطوف‌‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ بيروني‌‏‎ آزادي‌‏‎ معني‌‏‎ به‌‏‎ به‌آزادي‌‏‎ نسبت‌‏‎ مسيحيت‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎
كه‌‏‎ رسيد‏‎ نتيجه‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ افراطي‌‏‎ بينش‌‏‎ يك‌‏‎شد‏‎ پيدا‏‎ وتضاد‏‎ تناقض‌‏‎ بيرون‌‏‎
اين‌‏‎ و‏‎ مادي‌‏‎ شان‌‏‎ نفي‌‏‎ مستلزم‌‏‎ انسان‌‏‎ متعالي‌‏‎ و‏‎ معنوي‌‏‎ به‌شان‌‏‎ پرداختن‌‏‎
يك‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎ بردگي‌‏‎ نظام‌‏‎ كنار‏‎ در‏‎ حكومت‌‏‎ مسيحيت‌‏‎ صدر‏‎ در‏‎ انسان‌است‌ ، ‏‎ جهاني‌‏‎
كيفراو ، ‏‎ شده‌ ، ‏‎ اوليه‌‏‎ گناه‌‏‎ دچار‏‎ انسان‌‏‎ چون‌‏‎ اينكه‌‏‎ مبني‌بر‏‎ آمد‏‎ حساب‏‎ شربه‌‏‎
تحت‌‏‎ مذمومي‌‏‎ حكومت‌امر‏‎ ديگر‏‎ عبارت‌‏‎ به‌‏‎ است‌ ، ‏‎ بردگي‌‏‎ و‏‎ حكومت‌‏‎ به‌‏‎ محكوميت‌‏‎
انسان‌‏‎ مسيحي‌‏‎ محوري‌‏‎ اين‌بينش‌‏‎ براساس‌‏‎ و‏‎ مي‌شد‏‎ شمرده‌‏‎ انسان‌‏‎ كيفر‏‎ عنوان‌‏‎
بكند ، ‏‎ تحمل‌‏‎ را‏‎ حكومت‌‏‎ گناه‌اوليه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ خود‏‎ پالايش‌‏‎ براي‌‏‎ بود‏‎ مجبور‏‎
سعي‌‏‎ ارسطو‏‎ تاثير‏‎ تحت‌‏‎ قرون‌وسطي‌ ، آگوستين‌‏‎ در‏‎ مسيحي‌‏‎ دنياي‌‏‎ ذيل‌‏‎ در‏‎ البته‌‏‎
و‏‎ خيراست‌‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌‏‎ شر‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ حكومت‌‏‎ كندكه‌‏‎ اثبات‌‏‎ را‏‎ موضوع‌‏‎ اين‌‏‎ كرد‏‎
انسان‌‏‎ اين‌جهاني‌‏‎ شان‌‏‎ به‌‏‎ پرداختن‌‏‎ مسيحيت‌‏‎ دنياي‌‏‎ ولي‌در‏‎.‎است‌‏‎ شر‏‎ بردگي‌‏‎
رهبانيت‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ دنيا‏‎ تارك‌‏‎ اوجريان‌‏‎ دل‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌آمد‏‎ نامطلوببه‌شمار‏‎ امري‌‏‎
دنيايش‌‏‎ بايد‏‎ بشود ، ‏‎ سعادتمند‏‎ انسان‌‏‎ اينكه‌‏‎ براي‌‏‎ آن‌‏‎ براساس‌‏‎ آمدكه‌‏‎ بوجود‏‎
و‏‎ همه‌نيازها‏‎ سركوب‏‎ با‏‎ و‏‎.‎كند‏‎ زندگي‌‏‎ سختي‌‏‎ با‏‎ دنيا‏‎ در‏‎ و‏‎ ببرد‏‎ بين‌‏‎ رااز‏‎
پالايش‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ وسيله‌اي‌كه‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ حكومتها‏‎ ستمكارترين‌‏‎ خود‏‎ خواستهاي‌‏‎
تا‏‎ مساله‌‏‎ اين‌‏‎ متاسفانه‌‏‎ نيز‏‎ اسلامي‌‏‎ دنياي‌‏‎ در‏‎.‎بكند‏‎ تحمل‌‏‎ مي‌شود‏‎ روح‌‏‎
شان‌‏‎ كسب‏‎ و‏‎ آخرت‌‏‎ كسب‏‎ راه‌‏‎ دنيارا‏‎ ترك‌‏‎ تصوف‌‏‎ از‏‎ شعبه‌اي‌‏‎ كرد‏‎ رشد‏‎ حدودي‌‏‎
.دانستند‏‎ وجود‏‎ متعالي‌‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎