چهارم‌ ، شماره‌ 1193‏‎ فوريه‌ 1997 ، سال‌‏‎ بهمن‌ 1375 ، 12‏‎ چهارشنبه‌ 24‏‎


البرز‏‎ فرش‌‏‎
تجربه‌‏‎ سال‌‏‎ از 20‏‎ بيش‌‏‎ با‏‎
ماشيني‌‏‎ فرش‌‏‎ صنعت‌‏‎ در‏‎ خوشنام‌‏‎

حكومت‌‏‎ استقرار‏‎ شرط‏‎ ;مردم‌‏‎ رضايت‌‏‎

اسلام‌‏‎ و‏‎ ليبراليسم‌‏‎ ; آزادي‌‏‎
(آخر‏‎ بخش‌‏‎) -‎خاتمي‌‏‎ سيدمحمد‏‎ والمسلمين‌‏‎ حجت‌الاسلام‌‏‎ سخنراني‌‏‎

و‏‎ مي‌كند‏‎ ذكر‏‎ نامطلوب‏‎ جاهله‌‏‎ مدينه‌‏‎ آراي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ صوفيان‌‏‎ راي‌‏‎ فارابي‌‏‎
متعالي‌‏‎ آن‌شان‌‏‎ يعني‌‏‎ طبيعي‌‏‎ وجود‏‎ درك‌‏‎ شدندگفتند‏‎ پيدا‏‎ كساني‌‏‎:‎مي‌گويد‏‎
مدني‌‏‎ زندگي‌‏‎ جامعه‌و‏‎ نفي‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎ جهاني‌‏‎ اين‌‏‎ ابطال‌وجود‏‎ مستلزم‌‏‎-انسان‌‏‎
با‏‎ بينش‌‏‎ اين‌‏‎.آمد‏‎ حساب‏‎ به‌‏‎ شر‏‎ اين‌جهان‌‏‎ زندگي‌‏‎ به‌‏‎ پرداختن‌‏‎ يعني‌‏‎ است‌‏‎
اگر‏‎.‎سازگارنيست‌‏‎ آزاد‏‎ زندگي‌‏‎ يك‌‏‎ تامين‌‏‎ يعني‌‏‎ بيروني‌ ، ‏‎ هيچگونه‌آزادي‌‏‎
دين‌‏‎ رنگ‌‏‎ خودكامگي‌‏‎ استيلاي‌‏‎ بخاطر‏‎ نظرمن‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ تصوف‌‏‎ افراطي‌‏‎ گرايش‌‏‎ اسلام‌‏‎
كردن‌‏‎ براي‌سازگار‏‎ تلاشي‌‏‎ هيچگونه‌‏‎ باشد ، ‏‎ شده‌‏‎ تحميل‌‏‎ مسلمان‌‏‎ برانسان‌‏‎ گرفته‌‏‎
اما‏‎.‎داد‏‎ انجام‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ است‌‏‎ مطرح‌‏‎ درامروز‏‎ معني‌كه‌‏‎ به‌‏‎ آزادي‌‏‎ با‏‎ دين‌‏‎
بكلي‌‏‎ دنيا ، ‏‎ به‌طوري‌كه‌‏‎ باشيم‌ ، ‏‎ داشته‌‏‎ دين‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ متعادلتري‌‏‎ ماديد‏‎ اگر‏‎
دهد‏‎ اجازه‌‏‎ انسان‌‏‎ به‌‏‎ شود ، ‏‎ قايل‌‏‎ حق‌‏‎ دنيا‏‎ انسان‌در‏‎ براي‌‏‎ دين‌‏‎ و‏‎ نشود‏‎ نفي‌‏‎
سرنوشت‌‏‎ بر‏‎ حاكم‌‏‎ خود‏‎ كندو‏‎ استفاده‌‏‎ سرنوشت‌خود‏‎ در‏‎ دخالت‌‏‎ براي‌‏‎ اين‌حق‌‏‎ از‏‎
هم‌‏‎ امروز‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ آزادي‌‏‎ از‏‎ نوعي‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ بنابراين‌‏‎.‎باشد‏‎ خويش‌‏‎ جهاني‌‏‎ اين‌‏‎
هركس‌‏‎ اينكه‌‏‎ مثابه‌‏‎ به‌‏‎ آزادي‌‏‎ دانست‌ ، البته‌‏‎ قبول‌‏‎ قابل‌‏‎ است‌‏‎ دنيامطرح‌‏‎ در‏‎
مجموعه‌‏‎ با‏‎ يقينا‏‎ بدهد ، ‏‎ انجام‌‏‎ حيواني‌‏‎ خواستهاي‌‏‎ حد‏‎ در‏‎ را‏‎ كاري‌‏‎ هر‏‎
نظم‌‏‎ مثابه‌‏‎ به‌‏‎ ليبراليسم‌‏‎ ديگر‏‎ عبارت‌‏‎ به‌‏‎ نيست‌‏‎ سازگار‏‎ ديني‌‏‎ داده‌هاي‌‏‎
سياسي‌ ، ‏‎ آزادي‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ آزادي‌‏‎ اما‏‎ نيست‌ ، ‏‎ سازگار‏‎ ديني‌‏‎ زندگي‌‏‎ با‏‎ زندگي‌ ، ‏‎
از‏‎ بخشي‌‏‎ لازمه‌‏‎ البته‌‏‎ كه‌‏‎ حكومت‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ نظم‌‏‎ در‏‎ شده‌‏‎ پذيرفته‌‏‎ مبناي‌‏‎ و‏‎
بينش‌‏‎ صورتيكه‌‏‎ در‏‎ ديني‌‏‎ بينش‌‏‎ نوع‌‏‎ يك‌‏‎ با‏‎ مي‌تواند‏‎ هست‌‏‎ هم‌‏‎ ليبراليسم‌‏‎
.باشد‏‎ سازگار‏‎ كنيم‌‏‎ اصلاح‌‏‎ حدودي‌‏‎ تا‏‎ را‏‎ خود‏‎ شناختي‌‏‎ معرفت‌‏‎ و‏‎ هستي‌شناختي‌‏‎
واقعيت‌‏‎ يك‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ دنيا‏‎ كه‌‏‎ دين‌‏‎ از‏‎ قرائتي‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ من‌‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎
را‏‎ انسان‌‏‎ سعادت‌‏‎ اسلام‌‏‎.‎كرد‏‎ ارائه‌‏‎ شر ، ‏‎ نه‌‏‎ هست‌‏‎ هم‌‏‎ خير‏‎ خود‏‎ خودي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎
مدني‌‏‎ زندگي‌‏‎ به‌‏‎ دادن‌‏‎ سامان‌‏‎ براي‌‏‎ او‏‎ آزادانه‌‏‎ تلاش‌‏‎ و‏‎ تصميم‌‏‎ گرو‏‎ در‏‎
كرده‌‏‎ خلق‌‏‎ حق‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ را‏‎ او‏‎ خداوند‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ موجودي‌‏‎ انسان‌‏‎ زيرا‏‎ مي‌داند‏‎
آزادي‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ نظامي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ كند‏‎ تقويت‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ معنويت‌‏‎ دارد‏‎ حق‌‏‎.است‌‏‎
بر‏‎ نظارت‌‏‎ حق‌‏‎ و‏‎ حكومت‌‏‎ تاسيس‌‏‎ حق‌‏‎ يعني‌‏‎ باشد ، ‏‎ برخوردار‏‎ دارد‏‎ وجود‏‎ سياسي‌‏‎
ديني‌‏‎ ارزشهاي‌‏‎ چارچوب‏‎ در‏‎ سياسي‌‏‎ آزادي‌‏‎ معنا‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎.‎تاسيس‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ حكومت‌‏‎
به‌‏‎ (‎ع‌‏‎)اميرالمومنين‌‏‎ نگرش‌‏‎ نحوه‌‏‎ زاويه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎.‎مي‌آيد‏‎ حساب‏‎ به‌‏‎ ارزش‌‏‎ يك‌‏‎
عنوان‌‏‎ به‌‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ نظر‏‎ در‏‎ دنيا‏‎ است‌ ، ‏‎ اهميت‌‏‎ حائز‏‎ زندگي‌‏‎ و‏‎ دنيا‏‎ و‏‎ انسان‌‏‎
در‏‎.‎مي‌شود‏‎ نفي‌‏‎ سعادت‌انسان‌‏‎ و‏‎ زندگي‌‏‎ هدف‌نهايي‌‏‎ و‏‎ اصيل‌‏‎ واقعيت‌‏‎ يك‌‏‎
به‌‏‎ محكوم‌‏‎ انسان‌فقط‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ دنيا‏‎ مساوي‌با‏‎ وجود‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ بينش‌‏‎
و‏‎ شاني‌كوچك‌‏‎ دنيا‏‎ (ع‌‏‎)علي‌‏‎ درنگاه‌‏‎.نيست‌‏‎ دنيا‏‎ زندگي‌‏‎ پرداختن‌به‌‏‎
دنيا‏‎:‎مي‌فرمايد‏‎.‎مي‌آيد‏‎ بيرون‌‏‎ فلاح‌‏‎ آن‌‏‎ دل‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ هستي‌است‌‏‎ از‏‎ فرودين‌‏‎
ولي‌‏‎ نمي‌بيند‏‎ را‏‎ چيزي‌‏‎ دنيا‏‎ سوي‌‏‎ آن‌‏‎ است‌ ، ‏‎ كور‏‎ انسان‌‏‎ ديد‏‎ تيررس‌‏‎ نهايت‌‏‎ آن‌‏‎
مي‌داند‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كسي‌‏‎ بصير‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ عبور‏‎ دنيا‏‎ از‏‎ نگاهش‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كسي‌‏‎ بينا‏‎
.است‌‏‎ دنيا‏‎ وراي‌‏‎ اصلي‌‏‎ سكونت‌‏‎ جاي‌‏‎
خيره‌‏‎ دنيا‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كسي‌است‌‏‎ كور‏‎ و‏‎ مي‌گذرد‏‎ دنيا‏‎ كه‌از‏‎ است‌‏‎ كسي‌‏‎ بينا‏‎ و‏‎ بصير‏‎
يعني‌‏‎ دارد ، ‏‎ اساسي‌‏‎ و‏‎ بنيادي‌‏‎ تفاوت‌‏‎ ليبرالي‌‏‎ بينش‌‏‎ با‏‎ بينش‌‏‎ اين‌‏‎.‎مي‌شود‏‎
شان‌معنوي‌‏‎ يك‌‏‎ يعني‌انسان‌‏‎.‎دارد‏‎ وجود‏‎ سوي‌دنيا‏‎ آن‌‏‎ مي‌گوييم‌‏‎ وقتي‌‏‎
در‏‎ انسان‌‏‎ وسعادت‌‏‎ است‌‏‎ اصيل‌‏‎ انسان‌‏‎ اخلاقي‌براي‌‏‎ و‏‎ معنوي‌‏‎ داردارزشهاي‌‏‎
جهاني‌‏‎ اين‌‏‎ ازخواهشهاي‌‏‎ بسياري‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ شرطآن‌‏‎ و‏‎ آنهاست‌‏‎ گروپروراندن‌‏‎
.بكند‏‎ رامهار‏‎
مظاهر‏‎ و‏‎ تجليات‌‏‎ كه‌‏‎ دروني‌‏‎ هوسهاي‌‏‎ سلطه‌‏‎ قيد‏‎ از‏‎ آزادي‌‏‎ سعادت‌‏‎ شرط‏‎
نگاه‌‏‎ با‏‎ دنيابنگريد‏‎ به‌‏‎:‎مي‌فرمايد‏‎ باز‏‎.‎مي‌باشد‏‎ هستند‏‎ دنيا‏‎ اين‌‏‎ زندگي‌‏‎
در‏‎ آن‌ ، ‏‎ مشتاق‌‏‎ و‏‎ خواهان‌‏‎ نه‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ از‏‎ پرهيزكنندگان‌‏‎ و‏‎ ورزندگان‌‏‎ زهد‏‎
ليبرال‌‏‎ زندگي‌‏‎ هدف‌‏‎ است‌ ، ‏‎ مشتاقانه‌‏‎ نگاه‌‏‎ دنيا‏‎ به‌‏‎ ليبرالي‌‏‎ نگاه‌‏‎ حاليكه‌‏‎
انسان‌‏‎.‎دنيا‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ ورزيدن‌‏‎ زهد‏‎ نه‌‏‎ دنياست‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ شدن‌‏‎ برخوردار‏‎
و‏‎ هوسها‏‎ وارضاي‌‏‎ اغنا‏‎ قدرت‌‏‎ هرچه‌‏‎ برخوردارترو‏‎ هرچه‌‏‎ ليبرال‌‏‎
در‏‎ است‌ ، ‏‎ بيشتر ، خوشبين‌تر‏‎ اين‌جهاني‌اش‌‏‎ و‏‎ حياتي‌‏‎ و‏‎ خواهشهاي‌مادي‌‏‎
در‏‎ زاهد‏‎ نگاه‌‏‎ نگاه‌كنيد ، ‏‎ دنيا‏‎ به‌‏‎:مي‌گويد‏‎(‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ امام‌‏‎ حاليكه‌‏‎
است‌ ، ‏‎ مخالف‌‏‎ ليبرالي‌‏‎ بينش‌‏‎ مباني‌‏‎ كه‌با‏‎ همينطور‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ بينش‌‏‎ اما‏‎.‎دنيا‏‎
كلماتي‌‏‎ همان‌‏‎ ذيل‌‏‎ در‏‎دارد‏‎ مخالفت‌‏‎ كاملا‏‎ هم‌‏‎ ورهبانيت‌‏‎ صوفيانه‌‏‎ بينش‌‏‎ با‏‎
بينا‏‎ و‏‎ بصير‏‎نيست‌‏‎ بد‏‎ دنيا‏‎ از‏‎ بهره‌گيري‌‏‎:مي‌گويد‏‎ دنيا‏‎ درباره‌‏‎ كه‌گفتم‌‏‎
دنيا‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ كسيست‌‏‎ كور‏‎ مي‌گيردو‏‎ بهره‌‏‎ خودش‌‏‎ براي‌‏‎ دنيا‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ كسي‌است‌‏‎
.مي‌گيرد‏‎ بهره‌‏‎ بالاتر‏‎ هدف‌‏‎ يك‌‏‎ براي‌‏‎ دنيا‏‎ كه‌از‏‎ كسيست‌‏‎ بينا‏‎.‎مي‌كند‏‎ تلاش‌‏‎
.است‌‏‎ مطرود‏‎ هدف‌نهايي‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ دنيا‏‎ گرفتن‌‏‎ قرار‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ امام‌‏‎ نظر‏‎ در‏‎
گرفته‌‏‎ جدي‌‏‎ دنيا‏‎ اما‏‎.‎دارد‏‎ هدف‌وجود‏‎ اين‌‏‎ ليبرالي‌‏‎ ديد‏‎ در‏‎ چنانكه‌‏‎
مي‌آوري‌‏‎ بدست‌‏‎ خودت‌‏‎ براي‌‏‎ دنيا‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ آنچه‌‏‎:‎ايشان‌مي‌فرمايند‏‎.مي‌شود‏‎
فقط‏‎.‎نباشد‏‎ مي‌كني‌‏‎ دنيا‏‎ دراين‌‏‎ كه‌‏‎ كيفي‌‏‎ و‏‎ لذت‌‏‎ از‏‎ برخورداري‌‏‎ براي‌‏‎ تنها‏‎
صرف‌‏‎ بردن‌‏‎ لذت‌‏‎ براي‌‏‎ نه‌‏‎ شو‏‎ درگير‏‎ دنيا‏‎ با‏‎ نباشد‏‎ خشمت‌‏‎ نشاندن‌‏‎ فرو‏‎ براي‌‏‎
دنيا‏‎ آوردن‌‏‎ بدست‌‏‎ رابا‏‎ خشمت‌‏‎ اينكه‌‏‎ براي‌‏‎ نه‌‏‎ ببر ، ‏‎ هم‌‏‎ طبيعي‌‏‎ لذت‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ از‏‎
پا‏‎ به‌‏‎ را‏‎ حقي‌‏‎ و‏‎ ببري‌‏‎ بين‌‏‎ از‏‎ را‏‎ باطلي‌‏‎ اينكه‌‏‎ براي‌‏‎ بلكه‌‏‎ بنشاني‌ ، ‏‎ فرو‏‎
هم‌‏‎ آن‌‏‎.گرفت‌‏‎ جدي‌‏‎ بايد‏‎ را‏‎ زندگي‌دنيا‏‎ نظام‌‏‎ و‏‎ دنيا‏‎ ديگر‏‎ عبارت‌‏‎ به‌‏‎.كني‌‏‎
در‏‎ انسان‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎ع‌‏‎) علي‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ در‏‎ حق‌‏‎ نمودن‌‏‎ پايدار‏‎ و‏‎ باطل‌‏‎ با‏‎ مبارزه‌‏‎ با‏‎
بايد‏‎ كه‌‏‎ اوست‌‏‎.است‌‏‎ مهمي‌‏‎ نقش‌‏‎ داراي‌‏‎ واقعيت‌ ، ‏‎ يك‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ دنيا‏‎ اين‌‏‎
آزاد‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ زندگي‌‏‎ منتها‏‎ بكند ، ‏‎ تعيين‌‏‎ دنيا‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ سرنوشت‌‏‎
نيست‌‏‎ زندگي‌اي‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎ علي‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ از‏‎ مي‌دهد ، ‏‎ ترتيب‏‎ براي‌خود‏‎ دنيا‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
قدرت‌‏‎ و‏‎ اقتصادي‌‏‎ توليد‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ عنوان‌‏‎ اين‌‏‎ تحت‌‏‎ مادي‌‏‎ برخورداري‌‏‎ كه‌‏‎
بنيه‌‏‎ از‏‎ برخورداري‌‏‎ گرچه‌‏‎.‎شود‏‎ محسوب‏‎ پيشرفته‌تر‏‎ باشد‏‎ بيشتر‏‎ مصرف‌‏‎
در‏‎ چنانچه‌‏‎ نيست‌‏‎ هدف‌‏‎ ولي‌‏‎ هست‌ ، ‏‎ هم‌‏‎ سربلند‏‎ معنوي‌‏‎ زندگي‌‏‎ لازمه‌‏‎ اقتصادي‌‏‎
ازدنيا‏‎ بايد‏‎ انسان‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎ علي‌‏‎ نظام‌مطلوب‏‎ در‏‎.‎هست‌‏‎ هدف‌‏‎ امروز‏‎ دنياي‌‏‎
فراهم‌‏‎ معنوي‌‏‎ فضائل‌‏‎ رشد‏‎ براي‌‏‎ زمينه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ اماهدف‌‏‎ شود ، ‏‎ برخوردار‏‎
ندارد‏‎ حق‌‏‎ كس‌‏‎ هيچ‌‏‎ بگيرد ، ‏‎ تصميم‌‏‎ بايد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ انسان‌‏‎ اين‌‏‎ اما‏‎شود‏‎
.بكند‏‎ تحميل‌‏‎ انسان‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ سازمان‌‏‎ و‏‎ سامان‌‏‎ از‏‎ نوعي‌‏‎ زندگي‌و‏‎ از‏‎ نحوه‌اي‌‏‎
متعادل‌‏‎ رشد‏‎ همه‌ابعادش‌‏‎ با‏‎ انسان‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بنيادي‌‏‎ جامعه‌فضيلت‌‏‎ آن‌‏‎
مساله‌‏‎ اين‌‏‎ علي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ علي‌‏‎ حكومتش‌‏‎ كه‌مظهر‏‎ است‌‏‎ جامعه‌اي‌‏‎ بكند ، ‏‎ مي‌تواند‏‎
مي‌خواهيد ، ‏‎ سعادتمند‏‎ جامعه‌اي‌‏‎ اگر‏‎ مي‌گويد‏‎.مي‌كند‏‎ هم‌اعلام‌‏‎ خودش‌‏‎ را‏‎
پيروي‌‏‎ ازمعيارهايي‌‏‎ بايد‏‎ حكومت‌‏‎ باشد ، ‏‎ حاكم‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ بايد‏‎ من‌‏‎ مثل‌‏‎ فردي‌‏‎
من‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانيد‏‎ شما‏‎:‎مي‌گويد‏‎ صراحت‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ من‌‏‎ وجود‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بكند‏‎
راس‌‏‎ و‏‎ حكومت‌‏‎ مركز‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ هستم‌‏‎ اين‌‏‎ براي‌‏‎ فرد‏‎ سزاوارترين‌‏‎ و‏‎ شايسته‌ترين‌‏‎
سازگار‏‎ كه‌‏‎ هستم‌‏‎ چيزي‌‏‎ آن‌‏‎ تسليم‌‏‎ حال‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ من‌‏‎ و‏‎ قراربگيرم‌‏‎ حكومت‌‏‎
اماهمين‌‏‎ و‏‎ مي‌داند‏‎ حق‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ علي‌بن‌ابي‌طالب‏‎.‎است‌‏‎ مسلمين‌‏‎ باامور‏‎
از‏‎ مردم‌‏‎ يعني‌‏‎.مردم‌مي‌داند‏‎ رضايت‌‏‎ را‏‎ حكومت‌‏‎ استقرار‏‎ شرط‏‎ علي‌بن‌ابي‌طالب‏‎
كه‌‏‎ دارند‏‎ را‏‎ خود‏‎ سرنوشت‌‏‎ تعيين‌‏‎ است‌ ، حق‌‏‎ آن‌‏‎ بيانگر‏‎ علي‌‏‎ كه‌‏‎ اسلام‌‏‎ ديد‏‎
بر‏‎ بارها‏‎ (‎ع‌‏‎)‎ امام‌‏‎.‎است‌‏‎ حكومت‌‏‎ تاسيس‌‏‎ تعيين‌سرنوشت‌ ، ‏‎ در‏‎ امر‏‎ مهمترين‌‏‎
خطبه‌شقشقيه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ مطلبش‌‏‎ مهمترين‌‏‎.مي‌كند‏‎ تاكيد‏‎ اين‌مساله‌‏‎
تقاضا‏‎ من‌‏‎ از‏‎ و‏‎ بودند‏‎ نشده‌‏‎ جمع‌‏‎ مردم‌‏‎ اگر‏‎ نبود ، ‏‎ حاضر‏‎ اگرحضور‏‎:‎فرمود‏‎
مردم‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ نمي‌دادند‏‎ راي‌‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نمي‌كردند‏‎ بيعت‌‏‎ من‌‏‎ با‏‎ و‏‎ نمي‌كردند‏‎
برگرده‌‏‎ را‏‎ خلافت‌‏‎ شتر‏‎ ريسمان‌‏‎ نمي‌كردند‏‎ ياوري‌‏‎ و‏‎ ياري‌‏‎ داوطلبانه‌‏‎ اعلام‌‏‎
يك‌‏‎ البته‌‏‎ كار‏‎ اول‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌كردم‌‏‎ همان‌كاري‌‏‎ كار‏‎ آخر‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌افكندم‌‏‎ او‏‎
است‌‏‎ (‎ع‌‏‎) علي‌‏‎ متعالي‌‏‎ بينش‌‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ مطرح‌‏‎ هم‌‏‎ را‏‎ ديگري‌‏‎ قيد‏‎
بيداد‏‎ برابر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ براي‌‏‎ حكومت‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ هدف‌‏‎ حكومت‌‏‎:‎مي‌فرمايد‏‎
بر‏‎ خداوند‏‎ كه‌‏‎ رسالتي‌است‌‏‎ اين‌‏‎.‎نباشد‏‎ ستم‌كشيده‌آرام‌‏‎ مظلوميت‌‏‎ و‏‎ ستمگر‏‎
:مي‌فرمايد‏‎ درادامه‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎ علي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ نهاده‌‏‎ عالم‌‏‎ متفكر‏‎ همه‌دينداران‌‏‎ عهده‌‏‎
حاكم‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ فضايل‌‏‎ برسم‌‏‎ قدرت‌‏‎ به‌‏‎ مردم‌‏‎ رضايت‌‏‎ اساس‌‏‎ بر‏‎ من‌‏‎ اگر‏‎
رفاه‌‏‎ تامين‌‏‎ فقط‏‎ مي‌آيد‏‎ روي‌كار‏‎ كه‌‏‎ حكومتي‌‏‎ رسالت‌‏‎ ديگر‏‎ عبارت‌‏‎ به‌‏‎.مي‌كنم‌‏‎
زيرا‏‎ هست‌‏‎ هم‌‏‎ معنوي‌‏‎ فضائل‌‏‎ رشد‏‎ براي‌‏‎ زمينه‌سازي‌‏‎.‎نيست‌‏‎ جامعه‌‏‎ برخورداري‌‏‎
سپس‌‏‎ است‌ ، ‏‎ مهم‌‏‎ برون‌‏‎ آزادي‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ درون‌‏‎ آزادي‌‏‎ هم‌‏‎ (‎ع‌‏‎) علي‌‏‎ نظر‏‎ در‏‎
خود‏‎ اختيار‏‎ و‏‎ اراده‌‏‎ با‏‎ اكراهي‌بلكه‌‏‎ هيچ‌‏‎ بدون‌‏‎ من‌‏‎ با‏‎ مردم‌‏‎:مي‌فرمايد‏‎
هيچ‌‏‎ همچنين‌‏‎ و‏‎ ندارم‌‏‎ ميلي‌‏‎ و‏‎ رغبت‌‏‎ خلافت‌‏‎ درامر‏‎ قسم‌‏‎ كردند ، بخدا‏‎ بيعت‌‏‎
بار‏‎ واين‌‏‎ كرديد‏‎ دعوت‌‏‎ مرا‏‎ شما‏‎ ليكن‌‏‎ و‏‎ ندارم‌‏‎ فرمانروايي‌‏‎ و‏‎ نيازي‌به‌ولايت‌‏‎
و‏‎ افراد‏‎ احق‌‏‎ را‏‎ اينكه‌خود‏‎ با‏‎ (‎علي‌ع‌‏‎ امام‌‏‎.‎گذاشتيد‏‎ من‌‏‎ دوش‌‏‎ بر‏‎ را‏‎
از‏‎.‎مي‌كند‏‎ استوار‏‎ مردم‌‏‎ رابررضايت‌‏‎ آن‌‏‎ اما‏‎ مي‌داند‏‎ حكومت‌‏‎ براي‌‏‎ اشخاص‌‏‎
در‏‎ امر‏‎ مهمترين‌‏‎ و‏‎ آزادند‏‎ خود‏‎ سرنوشت‌‏‎ درتعيين‌‏‎ انسانها‏‎ (ع‌‏‎)‎ علي‌‏‎ ديد‏‎
انتخاب‏‎ حكومت‌صالح‌‏‎ اگر‏‎ البته‌‏‎.‎است‌‏‎ حكومت‌‏‎ تاسيس‌‏‎ انسان‌‏‎ سرنوشت‌اجتماعي‌‏‎
بايد‏‎ او‏‎ خود‏‎ را‏‎ تاوانش‌‏‎ كرد‏‎ فاجرانتخاب‏‎ اگرحكومت‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ خوشبخت‌‏‎ كرد ، ‏‎
از‏‎ بعد‏‎ اما‏‎ و‏‎.‎داد‏‎ اسلامي‌‏‎ جامعه‌‏‎ ابي‌طالب‏‎ ازعلي‌بن‌‏‎ بعد‏‎ چنانكه‌‏‎.‎بدهد‏‎
بيان‌ديدگاه‌هاي‌‏‎ حق‌‏‎ و‏‎ بازخواست‌‏‎ نظارت‌ ، ‏‎ حق‌‏‎ صاحب‏‎ حكومت‌‏‎ در‏‎ تاسيس‌ ، مردم‌‏‎
.هستند‏‎ خودشان‌‏‎ مخالف‌‏‎ حتي‌‏‎
انجام‌‏‎ قبيل‌خوارج‌‏‎ از‏‎ خود‏‎ سرسخت‌‏‎ مخالفين‌‏‎ با‏‎ اميرالمومنين‌‏‎ كه‌‏‎ رفتاري‌‏‎
و‏‎ آزادترين‌‏‎ اصطلاح‌‏‎ به‌‏‎ در‏‎ آيا‏‎ نمي‌دانم‌‏‎ من‌‏‎است‌‏‎ شگفت‌انگيز‏‎ واقعا‏‎ دادند‏‎
قابل‌‏‎ و‏‎ شدن‌‏‎ پياده‌‏‎ قابل‌‏‎ علي‌‏‎ حضرت‌‏‎ امروز ، رفتار‏‎ حكومتهاي‌‏‎ دمكرات‌ترين‌‏‎
مي‌كردند ، سخت‌ترين‌‏‎ تكفير‏‎ مي‌دادند ، ‏‎ فحش‌‏‎ مي‌دانيد‏‎ شما‏‎ يانيست‌؟‏‎ هست‌‏‎ تحمل‌‏‎
عنوان‌‏‎ به‌‏‎ اقتدار‏‎ اوج‌‏‎ در‏‎(‎ع‌‏‎)علي‌بن‌ابي‌طالب‏‎ امام‌‏‎.مي‌كردند‏‎ را‏‎ اعتراضات‌‏‎
را‏‎ محدوديتي‌‏‎ كوچكترين‌‏‎ و‏‎ تحمل‌مي‌كرد‏‎ اينهارا‏‎ باز‏‎ روي‌‏‎ با‏‎ مسلمين‌‏‎ خليفه‌‏‎
كه‌‏‎ وقت‌‏‎ آن‌‏‎.‎بردند‏‎ شمشير‏‎ به‌‏‎ دست‌‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎ تا‏‎ ايجادنكرد ، ‏‎ براي‌اينها‏‎
كارتمام‌‏‎ مصلحت‌‏‎ و‏‎ صلح‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ اين‌‏‎ تلاشش‌‏‎ همه‌‏‎ ابتدا‏‎ شمشيركشيدند‏‎
مردم‌‏‎ اكثريت‌‏‎ حق‌‏‎ براي‌حفظ‏‎ هم‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎ كردند ، علي‌‏‎ سرسختي‌‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎ اما‏‎بشود‏‎
بينش‌ ، ‏‎ با‏‎ مي‌فهمم‌‏‎ من‌‏‎ آنطوركه‌‏‎ و‏‎ من‌‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎.‎جنگيد‏‎ آنها‏‎ با‏‎
دو‏‎ گرو‏‎ در‏‎ انسان‌‏‎ سعادت‌‏‎ (‎ع‌‏‎) علي‌‏‎ وانسان‌شناسي‌‏‎ جهانشناسي‌ ، هستي‌شناسي‌‏‎
آزادي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ فلاح‌‏‎ آن‌‏‎ نتيجه‌‏‎ كه‌‏‎ دروني‌‏‎ قيدهاي‌‏‎ از‏‎ آزادي‌‏‎:است‌‏‎ آزادي‌‏‎
يكطرفه‌‏‎ تحميل‌خواستهاي‌‏‎ و‏‎ ديگران‌‏‎ جبر‏‎ و‏‎ زور‏‎ از‏‎ يعني‌‏‎ بيروني‌‏‎ ازقيدهاي‌‏‎
از‏‎ و‏‎ (ع‌‏‎)‎ علي‌‏‎ بينش‌‏‎ از‏‎ من‌‏‎ به‌نظر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ قرائني‌‏‎ اين‌‏‎.‎انسان‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎
.آورد‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ مي‌شود‏‎ اسلام‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎