چهارم‌ ، شماره‌ 1199‏‎ فوريه‌ 1997 ، سال‌‏‎ اسفند 1375 ، 19‏‎ چهارشنبه‌ 1‏‎


ايران‌‏‎ زرين‌‏‎ چيني‌‏‎
برتر‏‎ كيفيت‌‏‎ و‏‎ جهاني‌‏‎ استانداردهاي‌‏‎ با‏‎

عين‌القضاه‌‏‎ منظر‏‎ از‏‎ مذهب‏‎ حقيقت‌‏‎


آن‌‏‎ مي‌رساند ، ‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مرد‏‎ مذهبي‌ ، ‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ معتقد‏‎ القضاه‌‏‎ عين‌‏‎
آن‌‏‎ تعالي‌ ، ‏‎ خداي‌‏‎ نزد‏‎ به‌‏‎ را‏‎ طالب‏‎ ندهد‏‎ آگاهي‌‏‎ هيچ‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اسلام‌‏‎ مذهب ، ‏‎
خدا‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مرد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ روندگان‌‏‎ نزد‏‎ اسلام‌‏‎ باشد ، ‏‎ كفربتر‏‎ از‏‎ مذهب‏‎
مي‌رساند‏‎

لك‌زايي‌‏‎ مهدي‌‏‎

او‏‎ افكار‏‎ شد ، ‏‎ دارآويخته‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ نداشت‌‏‎ بيشتر‏‎ سال‌‏‎ اشاره‌عين‌القضاه‌ 33‏‎
نيرنگ‌كاران‌‏‎ حسد‏‎ چنان‌‏‎ بود ، ‏‎ الي‌الله‌‏‎ مسير‏‎ در‏‎ عملي‌ ، ‏‎ سلوك‌‏‎ و‏‎ سير‏‎ حاصل‌‏‎ كه‌‏‎
چه‌‏‎ نياوردند ، ‏‎ تحملش‌‏‎ تاب‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ برانگيخته‌‏‎ را‏‎ دين‌‏‎ سلك‌‏‎ در‏‎ دغلكاران‌‏‎ و‏‎
اين‌‏‎ مي‌شد ، ‏‎ رسوا‏‎ مردم‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ تزوير‏‎ مي‌ماند ، دستگاه‌‏‎ بيشتر‏‎ دمي‌‏‎ اگر‏‎
و‏‎ مذاهب‏‎ حقيقت‌‏‎ باب‏‎ در‏‎ عين‌القضاه‌‏‎ تبيين‌انديشه‌هاي‌‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎ كاوشي‌‏‎ مقاله‌‏‎
يافت‌‏‎ مفاهيمي‌‏‎ او‏‎ نظريات‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ عادت‌خلايق‌‏‎ باب‏‎ در‏‎ او‏‎ نظريه‌‏‎ و‏‎ اديان‌‏‎
مطرح‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ عنوان‌‏‎ تحت‌‏‎ جامعه‌بشري‌‏‎ حيات‌‏‎ تكامل‌‏‎ در‏‎ اغلب‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎
مطرح‌‏‎ را‏‎ مسايلي‌‏‎ ق‌‏‎.‎ ه‏‎ سال‌ 520515‏‎ در‏‎ بزرگ‌‏‎ عارف‌‏‎ و‏‎ انديشمند‏‎ اين‌‏‎ است‌‏‎
مشكل‌‏‎ فهم‌آن‌‏‎ امروز‏‎ جهان‌‏‎ كنوني‌‏‎ جوامع‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ در‏‎ حتي‌‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎
.مي‌باشد‏‎
مقالات‌‏‎ سرويس‌‏‎

اديان‌‏‎ حقيقت‌‏‎:‎الف‌‏‎
كه‌‏‎ آناني‌‏‎ چه‌‏‎ كرده‌اند‏‎ مطرح‌‏‎ را‏‎ اديان‌‏‎ وحدت‌‏‎ ايده‌‏‎ نوعي‌‏‎ به‌‏‎ عارفان‌‏‎ اكثر‏‎
رفتارشان‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ گفته‌اي‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ مانده‌‏‎ بجا‏‎ ايشان‌‏‎ از‏‎ نوشته‌اي‌‏‎ باب‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
موجب‏‎ را‏‎ ديني‌‏‎ تساهل‌‏‎ نوعي‌‏‎ كه‌‏‎ بوده‌‏‎ نحوي‌‏‎ به‌‏‎ اديان‌‏‎ ساير‏‎ پيروان‌‏‎ با‏‎
اين‌‏‎ بر‏‎ تعاليمشان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كساني‌‏‎ زمره‌‏‎ نيزاز‏‎ القصاه‌‏‎ عين‌‏‎.‎است‌‏‎ مي‌شده‌‏‎
مبتكرانه‌‏‎ و‏‎ اصيل‌‏‎ و‏‎ جالب‏‎ اين‌بحث‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ ورود‏‎ طريقه‌‏‎ اما‏‎ است‌ ، ‏‎ مبنا‏‎
.است‌‏‎
را‏‎ مذاهب‏‎ اغلب‏‎ يا‏‎ مذاهب‏‎ همه‌‏‎.‎.‎.‎ است‌‏‎ چنين‌‏‎ مذاهب‏‎ اصل‌‏‎ باب‏‎ در‏‎ او‏‎ نظر‏‎
يعني‌‏‎.‎(‎نامه‌ 94‏‎)‎ بد‏‎ ناقلان‌‏‎ از‏‎ شد‏‎ محرف‌‏‎ روزگار‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ راست‌‏‎ اصل‌‏‎
آنها‏‎ همه‌‏‎ اصل‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ گوناگون‌‏‎ اديان‌‏‎ باب‏‎ در‏‎ فرض‌عين‌القضاه‌‏‎ پيش‌‏‎
انحراف‌‏‎ علل‌‏‎ تفسير‏‎ و‏‎ توجيه‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ اصل‌‏‎ اين‌‏‎ راستاي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ درست‌است‌‏‎ و‏‎ راست‌‏‎
در‏‎ او‏‎ سخنان‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ بازگو‏‎ وجهي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ اصل‌‏‎ مي‌پردازدو‏‎ اديان‌‏‎ در‏‎
او‏‎ مي‌شود‏‎ مشخص‌‏‎ گرديد‏‎ ذكر‏‎ كه‌‏‎ پيش‌‏‎ فقره‌‏‎ از‏‎ چنانكه‌‏‎.‎است‌‏‎ شنيدني‌‏‎ باب‏‎ اين‌‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ امري‌‏‎ نيز‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ مقصرقلمداد‏‎ را‏‎ بد‏‎ راويان‌‏‎ ابتدا‏‎
كه‌‏‎ بوده‌اند‏‎ چنين‌‏‎ هم‌‏‎ آدميان‌‏‎ روزگار‏‎ همه‌‏‎.‎.‎.‎كه‌‏‎ چرا‏‎ نيست‌‏‎ گريزي‌‏‎ و‏‎ چاره‌‏‎
.مجانين‌‏‎ و‏‎ جهال‌‏‎ و‏‎ عقلا‏‎ و‏‎ است‌برعلما‏‎ بوده‌‏‎ مشتمل‌‏‎ عصري‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ اكنون‌اند‏‎
ادعاي‌‏‎ مي‌دهد‏‎ تاريخي‌نشان‌‏‎ و‏‎ پژوهي‌‏‎ دين‌‏‎ مطالعات‌‏‎ چنانكه‌‏‎ (‎نامه‌ 94‏‎)‎
مهمتر‏‎ دلايلي‌بس‌‏‎ اديان‌‏‎ انحراف‌‏‎ اما‏‎ است‌‏‎ پذيرفتني‌‏‎ لذا‏‎ و‏‎ صحيح‌‏‎ عين‌القضاه‌‏‎
حاكم‌شدن‌‏‎ و‏‎ نابجا‏‎ شعائر‏‎ و‏‎ رسوم‌‏‎ و‏‎ آداب‏‎ و‏‎ خرافه‌ها‏‎ يافتن‌‏‎ راه‌‏‎دارد‏‎ نيز‏‎
انحراف‌‏‎ بر‏‎ ديگري‌‏‎ دليل‌‏‎ نيز‏‎ خود‏‎ اديان‌‏‎ تعاليم‌‏‎ بر‏‎ سنت‌ها‏‎ و‏‎ عادات‌‏‎
و‏‎ سلاطين‌‏‎ خدمت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ ديني‌‏‎ عاقلان‌‏‎ و‏‎ عالمان‌‏‎ سهم‌‏‎ شايد‏‎ و‏‎.اديان‌است‌‏‎
كه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ بودند‏‎ كرده‌‏‎ زر‏‎ در‏‎ طمع‌‏‎ كه‌‏‎ عالماني‌‏‎ ويا‏‎ بوده‌‏‎ زور‏‎ حاكمان‌‏‎
وفق‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ دين‌‏‎ كه‌‏‎ عالماني‌‏‎ نبوده‌ ، ‏‎ شوندكم‌‏‎ تهي‌‏‎ حقيقت‌‏‎ از‏‎ اديان‌‏‎
درون‌‏‎ از‏‎ را‏‎ دين‌‏‎ مروردانه‌‏‎ كرده‌اندبه‌‏‎ تفسير‏‎ حاكمان‌‏‎ خواسته‌هاي‌‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ بي‌تقصيرنبوده‌اند‏‎ نيز‏‎ اقتصادي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ نكبت‌هاي‌‏‎ پوسانده‌اند ، ‏‎
واقف‌‏‎ ازآنها‏‎ بسياري‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ عين‌القضاه‌‏‎.‎دارد‏‎ تامل‌‏‎ و‏‎ بررسي‌‏‎ جاي‌‏‎ حال‌‏‎ هر‏‎
به‌‏‎ خلق‌‏‎ يعني‌‏‎ مي‌داند‏‎ پرستي‌‏‎ عادت‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ پرستي‌‏‎ دين‌‏‎ چنانكه‌‏‎ بوده‌‏‎
.كرده‌ ، مي‌پرستند‏‎ تجسم‌‏‎ خدا‏‎ قالب‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ عادات‌‏‎ خدا ، ‏‎ جاي‌پرستش‌‏‎
ممكن‌‏‎ نبوده‌‏‎ شكل‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ تعاليمشان‌‏‎ مي‌گويند‏‎ امروزه‌‏‎ چنانكه‌‏‎ مذاهب‏‎ اين‌‏‎
مانده‌‏‎ مغفول‌‏‎ تاكنون‌‏‎ نظرها‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎ داشته‌‏‎ اصولي‌‏‎ و‏‎ است‌مقدماتي‌‏‎
با‏‎ عين‌القضاه‌‏‎ هم‌‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اديان‌‏‎ حقيقت‌‏‎ فهم‌‏‎ در‏‎ اول‌ ، ‏‎ گام‌‏‎ پس‌‏‎.‎است‌‏‎
راست‌‏‎ مذاهب‏‎ تمامي‌‏‎ اصل‌‏‎ است‌‏‎ معتقد‏‎ رسيده‌ ، ‏‎ ما‏‎ به‌‏‎ او‏‎ مكتوبات‌‏‎ از‏‎ آنچه‌‏‎
(نامه‌ 94‏‎) است‌‏‎
خود‏‎ آثار‏‎ لابه‌لاي‌‏‎ در‏‎ مي‌شود ، ‏‎ فارغ‌‏‎ مذاهب‏‎ اصل‌‏‎ در‏‎ تحقيق‌‏‎ از‏‎ چون‌‏‎ عين‌القضاه‌‏‎
مي‌خواند‏‎ اسلام‌‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ اديان‌‏‎ همه‌‏‎ او‏‎.‎مي‌پردازد‏‎ اسلام‌‏‎ مذهب‏‎ به‌تبيين‌‏‎
هر‏‎ عين‌القضاه‌‏‎.‎مي‌آورد‏‎ ميان‌‏‎ به‌‏‎ سخن‌‏‎ اسلام‌‏‎ دين‌‏‎ از‏‎ نيز‏‎ آن‌‏‎ درلابه‌لاي‌‏‎ و‏‎
اگر‏‎:‎مي‌گويد‏‎ چنانكه‌‏‎ مي‌خواند‏‎ اسلام‌‏‎ رساند‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ را‏‎ كه‌سالك‌‏‎ مذهبي‌‏‎
آگاهي‌‏‎ هيچ‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اسلام‌‏‎ مذهب‏‎ آن‌‏‎ مي‌رساند‏‎ به‌خدا‏‎ را‏‎ مرد‏‎ مذهبي‌‏‎
نزد‏‎ اسلام‌‏‎ باشد ، ‏‎ بتر‏‎ كفر‏‎ از‏‎ مذهب‏‎ آن‌‏‎ تعالي‌‏‎ خداي‌‏‎ نزد‏‎ به‌‏‎ را‏‎ طالب‏‎ ندهد‏‎
(ص‌ 3433‏‎ تمهيدات‌‏‎)‎ رساند‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مرد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ روندگان‌‏‎
راه‌‏‎ از‏‎ پرستي‌‏‎ عادت‌‏‎ و‏‎ وخرافي‌‏‎ موروثي‌‏‎ سنت‌هاي‌‏‎ و‏‎ عادت‌‏‎ به‌‏‎ اديان‌‏‎ تمامي‌‏‎
مبارزه‌‏‎ مگر‏‎ نبود‏‎ چيزي‌‏‎ نيز‏‎ گوناگون‌‏‎ شرايع‌‏‎ نزول‌‏‎ فلسفه‌‏‎ لذا‏‎ شدند‏‎ در‏‎ به‌‏‎
دين‌‏‎ حقايق‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ خرافي‌‏‎ و‏‎ موروثي‌‏‎ سنت‌هاي‌‏‎ و‏‎ پرستي‌‏‎ عادت‌‏‎ با‏‎
آخرين‌‏‎ اسلام‌‏‎ دين‌‏‎.‎بودند‏‎ گرفته‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ جاي‌‏‎ خود‏‎ و‏‎ بودند‏‎ كرده‌‏‎ تحميل‌‏‎
گرفتار‏‎ او‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ دين‌‏‎ اماهمين‌‏‎ كرد‏‎ نازل‌‏‎ خداوند‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ ديني‌‏‎
بود‏‎ معتقد‏‎.‎بودند‏‎ شده‌‏‎ مبتلا‏‎ بدان‌‏‎ قبلا‏‎ ديگر‏‎ اديان‌‏‎ شدكه‌‏‎ بلايي‌‏‎ همان‌‏‎
همه‌‏‎.‎.‎.و‏‎ زكاه‌‏‎ حج‌ ، ‏‎ روزه‌ ، ‏‎ حقيقت‌نماز ، ‏‎ بجامانده‌‏‎ اسمي‌‏‎ فقط‏‎ اسلام‌‏‎ از‏‎
را‏‎ قشري‌گري‌عرصه‌‏‎ آمده‌ ، ‏‎ خشك‌‏‎ شعائري‌‏‎ آن‌‏‎ به‌جاي‌‏‎ و‏‎ مانده‌است‌‏‎ مغفول‌‏‎
و‏‎ خشك‌‏‎ افكار‏‎ به‌‏‎ ديني‌‏‎ اصيل‌‏‎ تجربه‌هاي‌‏‎ به‌جاي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ كرده‌‏‎ تنگ‌‏‎ جويي‌‏‎ برلب‏‎
شدن‌‏‎ برون‌‏‎ به‌‏‎ منوط‏‎.‎.‎.‎و‏‎ قرآن‌‏‎ دين‌ ، ‏‎ حقيقت‌‏‎ فهم‌‏‎ كردند‏‎ بسنده‌‏‎ چند‏‎ عاداتي‌‏‎
در‏‎ دين‌‏‎.‎است‌‏‎ موهوم‌‏‎ و‏‎ خرافي‌‏‎ سنت‌هاي‌‏‎ و‏‎ عادت‌ها‏‎ تاريك‌‏‎ و‏‎ تنگ‌‏‎ پيله‌‏‎ از‏‎
به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ بشريست‌‏‎ آرمان‌‏‎ دين‌‏‎ شود ، ‏‎ خلاصه‌‏‎ نبايد‏‎ مراسم‌‏‎ و‏‎ تشريفات‌‏‎
در‏‎ بلكه‌‏‎ است‌‏‎ بودن‌‏‎ يكي‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ نه‌‏‎ اديان‌‏‎ وحدت‌‏‎ ايده‌‏‎.مي‌رساند‏‎ تعالي‌‏‎
و‏‎ راهها‏‎ تعدد‏‎ همچون‌‏‎ اديان‌‏‎ تعدد‏‎.‎آنهاست‌‏‎ بنيادي‌‏‎ اصول‌‏‎ بودن‌‏‎ مشترك‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ بشر‏‎ اينكه‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ مي‌يابند‏‎ وحدت‌‏‎ چيز‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ آنها‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ منازل‌‏‎
القضاه‌ ، ‏‎ عين‌‏‎ قبيل‌‏‎ از‏‎ عارفاني‌‏‎ نگرش‌‏‎.مي‌رسانند‏‎ تعالي‌‏‎ و‏‎ حقيقت‌‏‎ مقصود ، ‏‎
اجراي‌‏‎ و‏‎ طرح‌‏‎ براي‌‏‎ مناسبي‌‏‎ بستر‏‎ دين‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎.‎.‎.‎و‏‎ مولوي‌‏‎ عربي‌ ، ‏‎ ابن‌‏‎
مجال‌‏‎ مهم‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ بيشتر‏‎ و‏‎ بهتر‏‎ ديدگاه‌‏‎ اين‌‏‎ اساسا‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اديان‌‏‎ وحدت‌‏‎
براي‌‏‎ حقيقت‌‏‎ از‏‎ سهمي‌‏‎ شدن‌‏‎ قائل‌‏‎ و‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ زدن‌‏‎ دامن‌‏‎ و‏‎ تعصب‏‎ عدم‌‏‎ مي‌دهد ، ‏‎
پذيرا‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ دل‌‏‎ و‏‎ جان‌‏‎ با‏‎ بايد‏‎ مسلمانان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مهم‌‏‎ نكته‌‏‎ دو‏‎ ديگران‌‏‎
حالي‌‏‎ در‏‎ گذشته‌‏‎ عنيف‌‏‎ ديني‌‏‎ نزاع‌هاي‌‏‎ از‏‎ سرخورده‌‏‎ و‏‎ خسته‌‏‎ جديد‏‎ بشر‏‎.‎شوند‏‎
و‏‎ معنوي‌‏‎ امور‏‎ به‌‏‎ اهتمام‌‏‎ عدم‌‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎ روحي‌‏‎ خلاء‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ قرن‌ 21‏‎ وارد‏‎
است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ مهربان‌تر‏‎ دين‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ است‌ ، ‏‎ ساخته‌‏‎ دغدغه‌‏‎ پر‏‎ را‏‎ زندگيش‌‏‎ ديني‌‏‎
شايسته‌‏‎ بطور‏‎ طريق‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎ مي‌طلبد ، ‏‎ بيشتري‌‏‎ حرمت‌‏‎ با‏‎ را‏‎ آن‌‏‎
.كنيم‌‏‎ فراهم‌‏‎ بشري‌‏‎ طلب‏‎ و‏‎ نياز‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ درخور‏‎ پاسخي‌‏‎

طرح‌‏‎ عين‌القضاه‌به‌‏‎ مانند‏‎ هيچ‌كس‌‏‎ متاخر‏‎ عارفان‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ عادت‌‏‎ تئوري‌‏‎:ب‏‎
او‏‎ مراد‏‎ مي‌آيد‏‎ بر‏‎ او‏‎ نوشته‌هاي‌‏‎ چنانكه‌از‏‎.‎است‌‏‎ نپرداخته‌‏‎ مساله‌عادت‌‏‎
در‏‎ القضاه‌‏‎ وعين‌‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ شكن‌‏‎ عادت‌‏‎ شيخي‌‏‎ نيز‏‎ همداني‌‏‎ شيخ‌بركه‌‏‎ يعني‌‏‎
.است‌‏‎ پرورانده‌‏‎ خود‏‎ نوشته‌هاي‌‏‎ در‏‎ به‌خوبي‌‏‎ را‏‎ ايده‌‏‎ اين‌‏‎ او‏‎ كفش‌‏‎ خدمت‌‏‎
همه‌چيز‏‎ صوفي‌‏‎ يك‌‏‎ افتد ، براي‌‏‎ فرو‏‎ حيرت‌‏‎ مقام‌‏‎ از‏‎ آدمي‌‏‎ تا‏‎ مي‌شود‏‎ عادت‌باعث‌‏‎
شگفتي‌است‌‏‎ و‏‎ اعجاب‏‎ دچار‏‎ آن‌‏‎ خالق‌‏‎ عظمت‌‏‎ برابر‏‎ ودر‏‎ است‌‏‎ متحيرانه‌‏‎ خلقت‌‏‎
است‌‏‎ عادت‌‏‎ و‏‎ غفلت‌‏‎ معلول‌‏‎ خود‏‎ كه‌آن‌‏‎ يكنواختي‌‏‎ و‏‎ تكرار‏‎ براثر‏‎ آدميان‌‏‎ اما‏‎
و‏‎ حساسيت‌‏‎ وجوددارد‏‎ پيرامونشان‌‏‎ چه‌‏‎ بدان‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ بي‌اعتنايي‌‏‎ دچار‏‎
را‏‎ حجابعادت‌‏‎ هركس‌‏‎.است‌‏‎ عادت‌‏‎ حجاب‏‎ همان‌‏‎ است‌اين‌‏‎ كرده‌‏‎ فروكش‌‏‎ اعجابشان‌‏‎
تعجب‏‎ يكسان‌‏‎ پديده‌ها‏‎ تمامي‌‏‎ از‏‎ بزندلاجرم‌‏‎ كنار‏‎ بصيرتش‌‏‎ چشمان‌‏‎ پيش‌‏‎ از‏‎
از‏‎ شگفت‌انگيزتر‏‎ ازنطفه‌‏‎ ما‏‎ پيدايش‌‏‎ علت‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ جز‏‎ به‌راستي‌‏‎.مي‌كند‏‎
كوري‌‏‎ چنين‌دچار‏‎ اين‌‏‎ شگفت‌‏‎ پديده‌‏‎ اين‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ اماچراست‌‏‎ است‌‏‎ چيز‏‎ همه‌‏‎
استادش‌‏‎ و‏‎ عين‌القضاه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ همان‌حجابي‌‏‎ گرو‏‎ در‏‎ مطلب‏‎ اين‌‏‎ راز‏‎ شده‌ايم‌ ، ‏‎
گوناگون‌‏‎ امور‏‎.‎ورسوم‌‏‎ عادات‌‏‎ پيله‌‏‎ درون‌‏‎ از‏‎ نگريستن‌‏‎ داده‌اند‏‎ ماتذكر‏‎ به‌‏‎
هستند ، ‏‎ كه‌‏‎ آنچنان‌‏‎ ديگر‏‎ ما‏‎ غفلت‌‏‎ و‏‎ تكرار‏‎ واسطه‌‏‎ به‌‏‎ ما‏‎ پيرامون‌‏‎ در‏‎
و‏‎ اشياء‏‎ به‌‏‎ را‏‎ نگرشمان‌‏‎ نحوه‌‏‎ و‏‎ را‏‎ قضاوتمان‌‏‎ ما‏‎ عادات‌‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ نيستند ، ‏‎
عمل‌‏‎ و‏‎ مي‌پذيريم‌‏‎ كنيم‌‏‎ فكر‏‎ لحظه‌اي‌‏‎ اينكه‌‏‎ بدون‌‏‎.‎است‌‏‎ داده‌‏‎ شكل‌‏‎ اشخاص‌‏‎
تامل‌‏‎ و‏‎ تفكر‏‎ هرگونه‌‏‎ از‏‎ را‏‎ ما‏‎ ما ، ‏‎ عادات‌‏‎.‎مي‌گيريم‌‏‎ آسان‌‏‎ خيلي‌‏‎ و‏‎ مي‌كنيم‌‏‎
ماست‌‏‎ تماشاي‌‏‎ مسير‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ چيز‏‎ همه‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ خود‏‎ مهر‏‎ عادات‌‏‎.‎مي‌دارد‏‎ باز‏‎
و‏‎ عادات‌‏‎ عينك‌‏‎ پشت‌‏‎ از‏‎ هرچيز‏‎ به‌‏‎ ما‏‎.‎مي‌كند‏‎ تهي‌‏‎ محتوا‏‎ از‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ مي‌زند‏‎
اين‌‏‎ آنكه‌‏‎ حال‌‏‎ و‏‎ يكنواخت‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كهنه‌‏‎ ما‏‎ براي‌‏‎ جهان‌‏‎ لذا‏‎ مي‌نگريم‌ ، ‏‎ رسوم‌‏‎
زنداني‌‏‎ پديده‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ غافل‌‏‎ و‏‎ بي‌خبر‏‎ ما‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ نو‏‎ آني‌‏‎ و‏‎ هرزمان‌‏‎ جهان‌‏‎
ببينيم‌‏‎ هستند‏‎ كه‌‏‎ همانطور‏‎ را‏‎ پديده‌ها‏‎ اينكه‌‏‎ براي‌‏‎.‎هستيم‌‏‎ خود‏‎ عادتهاي‌‏‎
عين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ لطيفتر‏‎ مراتب‏‎ به‌‏‎ عادت‌‏‎ حجاب‏‎ شست‌ ، ‏‎ نگاه‌‏‎ از‏‎ را‏‎ عادت‌‏‎ غبار‏‎ بايد‏‎
خود‏‎ به‌‏‎ بيشتر‏‎ غفلت‌ ، ‏‎ اسير‏‎ شخص‌‏‎ چون‌‏‎ است‌ ، ‏‎ غفلت‌‏‎ حجاب‏‎ از‏‎ ظلماني‌تر‏‎ حال‌‏‎
اصلا‏‎ كه‌‏‎ مي‌آيد‏‎ پيش‌‏‎ بسيار‏‎ عادت‌‏‎ اسير‏‎ شخص‌‏‎ اما‏‎ است‌ ، ‏‎ متوجه‌‏‎ و‏‎ مي‌آيد‏‎
تشكيل‌‏‎ عادتها‏‎ را‏‎ چيزشان‌‏‎ همه‌‏‎ ويعني‌‏‎ حافظه‌‏‎ تفكر ، ‏‎ آدميان‌‏‎.‎نيست‌‏‎ متوجه‌‏‎
.نمي‌داند‏‎ و‏‎ نمي‌بيند‏‎ كه‌‏‎ نمي‌داند‏‎ و‏‎ نمي‌بيند‏‎ عادت‌‏‎ به‌‏‎ مبتلا‏‎ شخص‌‏‎.‎مي‌دهد‏‎
واقف‌‏‎ حجاب‏‎ اين‌‏‎ زدودن‌‏‎ اهميت‌‏‎ به‌‏‎ مي‌كند‏‎ پافشاري‌‏‎ برعادت‌‏‎ عين‌القضاه‌‏‎ اگر‏‎
خلق‌‏‎ بي‌بصري‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ سالك‌‏‎ سلوك‌‏‎ جدي‌‏‎ مانع‌‏‎ حجاب‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ به‌طوري‌‏‎.‎است‌‏‎ گشته‌‏‎
كور‏‎ را‏‎ ايشان‌‏‎ عادت‌‏‎ حجاب‏‎ لاجرم‌‏‎ برنخاسته‌اند‏‎ عادت‌‏‎ از‏‎ كه‌خلق‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎
به‌‏‎ ما‏‎ است‌ ، ‏‎ دوانده‌‏‎ ريشه‌‏‎ آدميان‌‏‎ روزمره‌‏‎ زندگي‌‏‎ تمامي‌‏‎ در‏‎ عادت‌‏‎ مي‌دارد‏‎
عادت‌‏‎ دريچه‌‏‎ از‏‎.‎.‎.و‏‎ تابلو‏‎ فلان‌‏‎ و‏‎ دوست‌‏‎ فرزند‏‎ و‏‎ همسر‏‎ از‏‎ اعم‌‏‎ چيز‏‎ همه‌‏‎
و‏‎ اشياء‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ داريم‌‏‎ سروكار‏‎ خود‏‎ عادات‌‏‎ با‏‎ ما‏‎ حقيقت‌‏‎ در‏‎ مي‌نگريم‌ ، ‏‎
بسيار‏‎ نيز‏‎ كريشنامورتي‌‏‎ تعاليم‌‏‎ در‏‎ خودشان‌ ، ‏‎ با‏‎ نه‌‏‎ كرده‌ايم‌‏‎ حمل‌‏‎ اشخاص‌‏‎
شستن‌‏‎ دست‌‏‎ چيز‏‎ همه‌‏‎ به‌‏‎ تازه‌‏‎ و‏‎ نو‏‎ نگاه‌‏‎ شرط‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ تاكيد‏‎ مساله‌‏‎ براين‌‏‎
آن‌‏‎ مي‌دهد ، ‏‎ نشان‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ تبعات‌‏‎ و‏‎ عوارض‌‏‎ خوبي‌‏‎ به‌‏‎ عين‌القضاه‌‏‎.‎عادت‌هاست‌‏‎ از‏‎
و‏‎ عادت‌ها‏‎ چنبره‌‏‎ در‏‎ حد‏‎ چه‌‏‎ تا‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ ما‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ دنبال‌‏‎ را‏‎
آن‌‏‎ به‌‏‎ سلوك‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ جنبه‌‏‎ از‏‎ بيشتر‏‎ عادت‌‏‎ به‌‏‎ عين‌القضاه‌‏‎.‎غرقه‌ايم‌‏‎ رسوم‌‏‎
مثل‌‏‎ كسي‌‏‎ اما‏‎ مي‌گيرد ، ‏‎ دوجا‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ بيشتر‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ رد‏‎ و‏‎ مي‌نگرد‏‎
هر‏‎ حقيقت‌‏‎ عين‌القضاه‌‏‎.‎مي‌گيرد‏‎ نظر‏‎ در‏‎ را‏‎ زندگي‌‏‎ صحنه‌‏‎ همه‌‏‎ كريشنامورتي‌‏‎
و‏‎ افتادن‌‏‎ در‏‎ جز‏‎ چيزي‌‏‎ انبياء‏‎ رسالت‌‏‎مي‌بيند‏‎ پرستي‌‏‎ عادت‌‏‎ ترك‌‏‎ در‏‎ را‏‎ دين‌‏‎
رسالت‌‏‎ حتي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ نبوده‌‏‎ باطل‌‏‎ و‏‎ غلط‏‎ عادات‌‏‎ و‏‎ رسوم‌‏‎ و‏‎ آداب‏‎ با‏‎ مبارزه‌‏‎
حضرت‌‏‎ مي‌گويد‏‎ چنانكه‌‏‎ نمي‌داند‏‎ عادتها‏‎ نابودي‌‏‎ جز‏‎ را‏‎ (ص‌‏‎)اكرم‌‏‎ رسول‌‏‎ حضرت‌‏‎
خداي‌‏‎ عادتند ، ‏‎ بت‌‏‎ گرفتار‏‎ مردم‌‏‎ عموم‌‏‎.‎العادات‌‏‎ لرفض‌‏‎ بعثت‌‏‎:فرموده‌‏‎ رسول‌‏‎
و‏‎ عادتكم‌‏‎ نمي‌گويدتطيعوا‏‎ تهتدوا‏‎ تطيعوا‏‎ ان‌‏‎:مي‌گويد‏‎ تعالي‌چنين‌‏‎
از‏‎ به‌‏‎ كني‌‏‎ ولي‌‏‎ صاحب‏‎ فرمان‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ ركعت‌نماز‏‎ يك‌‏‎ ‎‏‏،‏‎.‎..تهتدوا‏‎ هويكم‌‏‎
به‌‏‎ مبتلا‏‎ افراد‏‎ نيت‌‏‎ حتي‌‏‎(نامه‌ 6‏‎)است‌‏‎ عادت‌‏‎ برآن‌‏‎ باعث‌‏‎ كه‌‏‎ هزارركعت‌‏‎
گويد‏‎ دل‌‏‎ در‏‎ او‏‎ و‏‎ دارد‏‎ برپاي‌‏‎ عادت‌‏‎ را‏‎ مردمي‌‏‎ چون‌‏‎.‎.‎.‎.‎است‌‏‎ مشكوك‌‏‎ عادت‌‏‎
در‏‎ عباده‌الله‌‏‎ طلب‏‎ تا‏‎ چه‌‏‎ بود‏‎ نيت‌‏‎ نه‌‏‎ اين‌‏‎ الضهر‏‎ فريضه‌‏‎ باداء‏‎ اعبدالله‌‏‎
نه‌‏‎ عادت‌‏‎ به‌‏‎ مبتلا‏‎ فرد‏‎.(شماره‌ 9‏‎ نامه‌‏‎) نبود‏‎ نيت‌‏‎ هرگز‏‎ نبود‏‎ درون‌‏‎
خود‏‎ عادات‌‏‎ حقيقت‌‏‎ در‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎.خدا‏‎ خدايش‌ ، ‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شريعت‌‏‎ شريعتش‌ ، ‏‎
در‏‎.‎.‎.و‏‎ خدا‏‎ دين‌ ، ‏‎ مي‌آورد ، ‏‎ روي‌‏‎ بدان‌‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎مي‌بيند‏‎ آنها‏‎ در‏‎ را‏‎
روي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ آنان‌‏‎.‎كرده‌اند‏‎ معين‌‏‎ عاداتش‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ چيزهايي‌‏‎ همان‌‏‎ او‏‎ نظر‏‎
بخوانند‏‎ قرآن‌‏‎ اگر‏‎ حتي‌‏‎ كرده‌اند‏‎ پيشه‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ اجداد‏‎ و‏‎ آبا‏‎ متابعت‌‏‎ عادت‌‏‎
جوانمردا ، ‏‎ ندارد ، ‏‎ ارزشي‌‏‎ چندان‌‏‎ باز‏‎ باشند‏‎ هم‌‏‎ اسلام‌‏‎ ظاهري‌‏‎ شريعت‌‏‎ بر‏‎ و‏‎
قناعت‌‏‎ مزور‏‎ عادتي‌‏‎ به‌‏‎ !هيهات‌‏‎ خوانده‌اي‌؟‏‎ قرآن‌‏‎ از‏‎ حرفي‌‏‎ هرگز‏‎ پنداري‌‏‎
راه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ديگر‏‎ كردند‏‎ پاره‌‏‎ پاره‌‏‎ را‏‎ عادت‌‏‎ اصنام‌‏‎ كه‌‏‎ مردان‌‏‎ راه‌‏‎ كرده‌اي‌ ، ‏‎
كرده‌اند‏‎ خود‏‎ معبود‏‎ را‏‎ عادت‌‏‎ صنم‌‏‎ كه‌‏‎ مدعيان‌‏‎ و‏‎ نامردان‌‏‎ و‏‎ مخنثان‌‏‎
خليل‌‏‎ ابراهيم‌‏‎ بودي‌ ، ‏‎ راست‌‏‎ و‏‎ بودي‌‏‎ واجب‏‎ بودن‌‏‎ پدر‏‎ راه‌‏‎ بر‏‎ اگر‏‎.‎.ديگر‏‎
.(شماره‌ 26‏‎ نامه‌‏‎).‎بودي‌‏‎ آذر‏‎ راه‌‏‎ به‌‏‎
آن‌‏‎ با‏‎ رتبه‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ كفر‏‎ هم‌نشين‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ مي‌كندكه‌‏‎ پوك‌‏‎ چنان‌‏‎ را‏‎ دين‌‏‎ بذر‏‎ عادت‌‏‎
عبادتهايي‌‏‎.‎نمي‌نمايانند‏‎ را‏‎ حقيقت‌‏‎ هيچكدام‌‏‎ صورت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌شمرندچرا‏‎
حتي‌‏‎ و‏‎ ندارد‏‎ قدري‌‏‎ مي‌گيرد‏‎ صورت‌‏‎ كوركورانه‌‏‎ تقليد‏‎ ويا‏‎ سرعادت‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎
دل‌‏‎ مزاج‌‏‎ فاسد‏‎ اعتقادات‌‏‎ و‏‎ ردئي‌‏‎ عادت‌‏‎.‎.‎.مي‌شود‏‎ نيز‏‎ باطن‌‏‎ كدورت‌‏‎ باعث‌‏‎
اخلاق‌‏‎.‎.‎.‎نكند‏‎ ادراك‌‏‎ بايد‏‎ چيزچنانكه‌‏‎ هيچ‌‏‎ تا‏‎ است‌ ، ‏‎ آورده‌‏‎ زيان‌‏‎ به‌‏‎ آدمي‌‏‎
ادراك‌‏‎ از‏‎ را‏‎ ديده‌دل‌‏‎ استادان‌ ، ‏‎ اجداد‏‎ و‏‎ آبا‏‎ از‏‎ موروث‌‏‎ تعصبات‌‏‎ و‏‎
جزمهر‏‎ چيزي‌‏‎ را‏‎ گذشته‌‏‎ اديان‌‏‎ نسخ‌‏‎ علت‌‏‎ وي‌‏‎.‎(شماره‌ 5‏‎ نامه‌‏‎)‎.بازدارد‏‎
به‌‏‎ هريك‌‏‎ گذشته‌‏‎ اديان‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ نمي‌داند‏‎ پرستي‌‏‎ عادت‌‏‎ و‏‎ عادت‌‏‎ بر‏‎ زدن‌‏‎ باطل‌‏‎
دين‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ نبوده‌‏‎ اين‌‏‎ جز‏‎ علتش‌‏‎ شده‌اند‏‎ منسوخ‌‏‎ تازه‌تر‏‎ وسيله‌اديان‌‏‎
بجا‏‎ باطل‌‏‎ و‏‎ تهي‌‏‎ مراسم‌‏‎ و‏‎ شعائر‏‎ و‏‎ رسوم‌‏‎ و‏‎ عادات‌‏‎ مقداري‌‏‎ چيزي‌جز‏‎ قديمي‌تر‏‎
با‏‎ نه‌‏‎ ترسايي‌‏‎ و‏‎ يهودي‌‏‎ دين‌‏‎ اگر‏‎.‎.‎.‎مي‌گويد‏‎ است‌چنانكه‌‏‎ بوده‌‏‎ نمانده‌‏‎
نيل‌‏‎ براي‌‏‎ (‎شماره‌‏‎ نامه‌‏‎)‎ نكردندي‌‏‎ منسوخ‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ بودي‌ ، ‏‎ افتاده‌‏‎ محض‌‏‎ عادت‌‏‎
از‏‎ را‏‎ رسوم‌‏‎ و‏‎ عادتها‏‎ كنده‌‏‎ بايد‏‎ صحيح‌‏‎ بينش‌‏‎ و‏‎ ناب‏‎ و‏‎ اصيل‌‏‎ تجربه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎
و‏‎ بايد‏‎ كه‌‏‎ آنچنان‌‏‎ را‏‎ اشخاص‌‏‎ و‏‎ اشياء‏‎ مي‌شود‏‎ باعث‌‏‎ عادت‌‏‎ بركنده‌‏‎ جان‌‏‎ پاي‌‏‎
گهواره‌‏‎ در‏‎ يا‏‎ و‏‎ زيستن‌‏‎ عادت‌‏‎ قالب‏‎ و‏‎ چهارچوب‏‎ در‏‎ نكنيم‌ ، ‏‎ ادراك‌‏‎ هستند‏‎
روحي‌‏‎ و‏‎ ذهن‌‏‎.‎است‌‏‎ كوفتن‌‏‎ هاون‌‏‎ در‏‎ آب‏‎ بصيرت‌‏‎ ادراك‌‏‎ اميد‏‎ به‌‏‎ نشستن‌‏‎ تكرار‏‎
و‏‎.‎مي‌گردد‏‎ سرگشته‌‏‎ و‏‎ خسته‌‏‎ زود‏‎ مي‌شود ، ‏‎ پويايي‌‏‎ فاقد‏‎ شده‌‏‎ عادت‌‏‎ اسير‏‎ كه‌‏‎
از‏‎ بهتر‏‎ حالت‌‏‎ ابتداي‌‏‎ به‌‏‎ مذهب‏‎ مي‌خواندهيچ‌‏‎ عادت‌‏‎ ترك‌‏‎ به‌‏‎ اول‌‏‎ مذهبي‌‏‎ هر‏‎
محتوا‏‎ از‏‎ را‏‎ ديني‌‏‎ هر‏‎ چون‌عادت‌‏‎ (‎صفحه‌ 21‏‎ تمهيدات‌‏‎) نداند‏‎ عادت‌‏‎ ترك‌‏‎
حجاب‏‎ آن‌كار‏‎ و‏‎ شخص‌‏‎ بين‌‏‎ يافت‌‏‎ راه‌‏‎ عادت‌‏‎ كه‌‏‎ درهركاري‌‏‎ مي‌سازد ، ‏‎ تهي‌‏‎
و‏‎ دين‌‏‎ روزه‌ ، ‏‎ نماز ، ‏‎ بفهميم‌‏‎ درستي‌‏‎ رابه‌‏‎ آن‌‏‎ نمي‌گذارد‏‎ و‏‎ مي‌آيد‏‎ پديد‏‎
نيز‏‎ قرآن‌‏‎ جمال‌‏‎ رويت‌‏‎ براي‌‏‎ حتي‌‏‎ نيستند‏‎ مستثني‌‏‎ قاعده‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎.‎.‎خداو‏‎
بودن‌‏‎ خدا‏‎ اهل‌‏‎ جز‏‎ چيزي‌‏‎ كه‌‏‎ قرآن‌‏‎ اهل‌‏‎ تا‏‎ آمد‏‎ در‏‎ به‌‏‎ پرستي‌‏‎ عادت‌‏‎ از‏‎ بايد‏‎
.شد‏‎ نيست‌ ، ‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎