چهارم‌ ، شماره‌ 1209‏‎ مارس‌ 1997 ، سال‌‏‎ اسفند 1375 ، 3‏‎ دوشنبه‌ 13‏‎


قديم‌‏‎ تهران‌‏‎ به‌‏‎ سفر‏‎
با‏‎
شهر‏‎ عكسخانه‌‏‎

قاعده‌‏‎ يا‏‎ استثنا‏‎


جوادي‌‏‎ سيد‏‎ حاج‌‏‎ فتانه‌‏‎ نوشته‌‏‎ خمار‏‎ رمان‌بامداد‏‎ به‌‏‎ نگاهي‌‏‎
در‏‎ احساسي‌‏‎ هيجان‌‏‎ يك‌‏‎ جريان‌‏‎ كشاندن‌‏‎ با‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ نويسنده‌‏‎ آيا‏‎
سكه‌‏‎ روي‌‏‎ آن‌‏‎ زنانه‌‏‎ زباني‌‏‎ و‏‎ ديدگاه‌‏‎ با‏‎ عيني‌ ، ‏‎ واقعيتهاي‌‏‎ و‏‎ تجربه‌‏‎ مسير‏‎
دوم‌‏‎ بخش‌‏‎ تكميل‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ سازد‏‎ نمايان‌‏‎ پرده‌‏‎ پس‌‏‎ از‏‎ را‏‎ آني‌‏‎ خوشبختي‌هاي‌‏‎
تا‏‎ فقط‏‎ را‏‎ يكديگر‏‎ به‌‏‎ متضاد‏‎ طبقات‌‏‎ افراد‏‎ علاقه‌‏‎ ماجراي‌‏‎ كه‌‏‎ داستانهايي‌‏‎
بپردازد؟‏‎ مي‌كنند ، ‏‎ دنبال‌‏‎ آنان‌‏‎ ازدواج‌‏‎ مرحله‌‏‎

كمك‌‏‎ با‏‎ زيبا ، ‏‎ و‏‎ مهربان‌‏‎ دختري‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ چون‌سيندرلا‏‎ افسانه‌هايي‌‏‎
شاهد‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ خلاص‌‏‎ ناكامي‌ها‏‎ تنگناي‌‏‎ از‏‎ شبه‌‏‎ يك‌‏‎ فرشته‌اي‌مهربان‌‏‎
چه‌‏‎ ;است‌‏‎ داشته‌‏‎ فراواني‌‏‎ علاقه‌مندان‌‏‎ هميشه‌‏‎ مي‌گيرد ، ‏‎ آغوش‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خوشبختي‌‏‎
واقعيت‌ها‏‎ و‏‎ محال‌‏‎ قصه‌هاي‌‏‎ ميان‌‏‎ هنوز‏‎ آدميان‌‏‎ وبينش‌‏‎ دانش‌‏‎ كه‌‏‎ زمان‌هايي‌‏‎ در‏‎
رعبآور ، ‏‎ گاه‌‏‎ و‏‎ ملموس‌‏‎ حقايق‌‏‎ كه‌‏‎ كنوني‌‏‎ دردوران‌‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ نبود‏‎ تميز‏‎ به‌‏‎ قائل‌‏‎
مراياي‌‏‎ و‏‎ مناظر‏‎ روي‌‏‎ به‌‏‎ چشمهايش‌‏‎ كه‌‏‎ آرزويي‌مي‌زنند‏‎ صاحب‏‎ هر‏‎ پس‌گردن‌‏‎ چنان‌‏‎
ناگهاني‌‏‎ جستن‌‏‎ رهائي‌‏‎ حالي‌‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ همواره‌‏‎ ما‏‎ ا‏‎.‎بشود‏‎ تا‏‎ چهار‏‎ اطراف‌ ، ‏‎
و‏‎ داستان‌ها‏‎ در‏‎ رويايي‌‏‎ به‌خواسته‌هاي‌‏‎ رسيدن‌‏‎ و‏‎ خطرات‌‏‎ و‏‎ رنج‌ها‏‎ از‏‎
توجه‌‏‎ جالب‏‎ ناظرقضاياست‌ ، ‏‎ و‏‎ شاهد‏‎ دورادور‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ براي‌‏‎ نمايش‌ها ، ‏‎
سده‌‏‎ در‏‎ فروش‌كتاب‏‎ آمار‏‎ به‌‏‎ نگاهي‌‏‎ با‏‎ اين‌ها ، ‏‎ بر‏‎ افزون‌‏‎.‎است‌‏‎ مي‌نموده‌‏‎
زنان‌استوار‏‎ زندگي‌‏‎ محور‏‎ بر‏‎ آنها‏‎ مضمون‌‏‎ كه‌‏‎ رمان‌هايي‌‏‎ مي‌بينيم‌‏‎ كنوني‌‏‎
رمان‌‏‎ چاپ‌‏‎ مداوم‌‏‎ تجديد‏‎.‎بوده‌اند‏‎ روبه‌رو‏‎ بيشتري‌‏‎ استقبال‌‏‎ با‏‎ است‌ ، ‏‎
نمونه‌هاي‌‏‎ در‏‎ بمانم‌‏‎ زنده‌‏‎ ومي‌خواهم‌‏‎ بربادرفته‌‏‎ چون‌‏‎ ورمان‌واره‌هايي‌‏‎
تقويت‌‏‎ را‏‎ ديدگاهي‌‏‎ چنين‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ ايراني‌‏‎ نوع‌‏‎ در‏‎..و‏‎ خانم‌‏‎ شوهرآهو‏‎ و‏‎ خارجي‌‏‎
.مي‌كند‏‎
سيدجوادي‌‏‎ حاج‌‏‎ فتانه‌‏‎ نوشته‌‏‎ خمار‏‎ به‌بامداد‏‎ نگاهي‌‏‎ درامد ، ‏‎ پيش‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎
چند‏‎ به‌‏‎ استناد‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌گذرد‏‎ انتشارش‌‏‎ از‏‎ سال‌واندي‌‏‎ يك‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌اندازيم‌‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ واقع‌‏‎ هم‌‏‎ استقبال‌‏‎ مورد‏‎ آن‌ ، ‏‎ چاپ‌‏‎ دوره‌تجديد‏‎
با‏‎ والدينش‌‏‎ مخالفت‌‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ تحصيلكرده‌‏‎ دختري‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ داستان‌‏‎ خلاصه‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ تصميم‌‏‎ دارد ، ‏‎ آنان‌‏‎ با‏‎ متفاوتي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ كه‌‏‎ شخصي‌‏‎ با‏‎ وي‌‏‎ ازدواج‌‏‎
دختر‏‎ از‏‎ نظري‌ ، ‏‎ اظهار‏‎ گونه‌‏‎ هر‏‎ بدون‌‏‎ پير‏‎ وعمه‌‏‎ وامي‌گذارد‏‎ پيرش‌‏‎ راي‌عمه‌‏‎
عمه‌‏‎.‎كند‏‎ نتيجه‌گيري‌‏‎ او ، ‏‎ زندگي‌‏‎ داستان‌‏‎ شنيدن‌‏‎ از‏‎ كه‌پس‌‏‎ مي‌خواهد‏‎
رغم‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌بندد‏‎ دل‌‏‎ نجاري‌‏‎ بينواي‌‏‎ شاگرد‏‎ به‌‏‎ نوجواني‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌گويد‏‎
زندگي‌‏‎ به‌‏‎ شده‌ ، ‏‎ طرد‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ ازدواج‌‏‎ او‏‎ با‏‎ اشرافي‌اش‌ ، ‏‎ خانواده‌‏‎ نارضايي‌‏‎
زندگي‌‏‎ سال‌‏‎ چند‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ مي‌بيند‏‎ خيانت‌‏‎ شوهر‏‎ از‏‎ اما‏‎ مي‌دهد‏‎ تن‌‏‎ فقيرانه‌اي‌‏‎
از‏‎ نمي‌شود‏‎ باردار‏‎ ديگر‏‎ و‏‎ داده‌‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ را‏‎ بچه‌‏‎ يك‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ خفت‌بار‏‎
خانواده‌‏‎ دامان‌‏‎ به‌‏‎ شده‌‏‎ دگرگون‌‏‎ ديدگاهي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌گريزد‏‎ شوهر‏‎ خانه‌‏‎
...و‏‎ مي‌كند‏‎ آغاز‏‎ را‏‎ جديدي‌‏‎ زندگي‌‏‎ و‏‎ بازمي‌گردد‏‎
به‌‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ برخوردار‏‎ نوين‌‏‎ رمان‌‏‎ پيچيدگي‌هاي‌‏‎ از‏‎ خمار‏‎ چه‌بامداد‏‎ اگر‏‎
ادبي‌‏‎ خاص‌‏‎ رتبه‌‏‎ آن‌‏‎ براي‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ معمولي‌اش‌ ، ‏‎ و‏‎ ابتدايي‌‏‎ ساختار‏‎ دليل‌‏‎
شخصيت‌هاي‌‏‎ صريح‌‏‎ روانكاوي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ موضوعي‌‏‎ طرح‌‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ اما‏‎ شد‏‎ قائل‌‏‎
رمان‌هاي‌‏‎ جرگه‌‏‎ از‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ برخوردار‏‎ قوتي‌‏‎ نقاط‏‎ از‏‎ داستان‌ ، ‏‎
وجوهي‌‏‎ در‏‎ خمار‏‎ آدم‌هاي‌بامداد‏‎.‎نگه‌مي‌دارد‏‎ دور‏‎ صرف‌ ، ‏‎ كاسبكارانه‌‏‎
پذيرفتني‌ ، ‏‎ اندازه‌اي‌‏‎ تا‏‎ و‏‎ راست‌‏‎ داستان‌سر‏‎ نثر‏‎ و‏‎ دركند‏‎ قابل‌‏‎ و‏‎ ملموس‌‏‎
روايتي‌‏‎ لحن‌‏‎ ولي‌‏‎.‎است‌‏‎ گرفته‌شده‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ هوشمندانه‌‏‎ نيز‏‎ گفتگوها‏‎ و‏‎
موقعيت‌ ، ‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ گاهي‌بدون‌‏‎ نويسنده‌‏‎ و‏‎ مي‌زند‏‎ لنگ‌‏‎ بخش‌هايي‌‏‎ در‏‎ داستان‌ ، ‏‎
عمه‌‏‎ كه‌‏‎ جايي‌‏‎ مي‌نشيندتا‏‎ او‏‎ جاي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎ راوي‌‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ را‏‎ سررشته‌‏‎
خود‏‎ موضوع‌‏‎ نقل‌‏‎ براي‌‏‎ ديالوگ‌‏‎ از‏‎ مقدمه‌‏‎ بدون‌‏‎ سرفصل‌ها‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ در‏‎ پير‏‎
اصلي‌‏‎ موضوع‌‏‎ كه‌‏‎ معيني‌‏‎ تاريخي‌‏‎ زمان‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ همچنين‌‏‎.مي‌كند‏‎ استفاده‌‏‎
زماني‌‏‎ مقطع‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ اشيائي‌‏‎ از‏‎ بردن‌‏‎ نام‌‏‎ دارد ، ‏‎ جريان‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ رمان‌‏‎
به‌‏‎.‎.‎.و‏‎ درشكه‌‏‎ با‏‎ شورلت‌‏‎ ناگهاني‌‏‎ جايگزيني‌‏‎ مانند‏‎ نداشته‌اند‏‎ كاربردي‌‏‎
جاذبه‌‏‎ كه‌‏‎ پذيرفت‌‏‎ بايد‏‎ اما‏‎.است‌‏‎ كرده‌‏‎ وارد‏‎ لطمه‌‏‎ رمان‌‏‎ پذيري‌‏‎ باور‏‎
در‏‎ و‏‎ بگذارد‏‎ سرپوش‌‏‎ آن‌‏‎ فني‌‏‎ نقص‌هاي‌‏‎ روي‌‏‎ گاهي‌‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ داستان‌‏‎ موضوعي‌‏‎
است‌‏‎ ديدگاه‌هايي‌‏‎ بازگويي‌‏‎ مي‌بخشد‏‎ اهميت‌‏‎ موضوع‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ آنچه‌‏‎ خمار‏‎ بامداد‏‎
عنان‌‏‎ نويسنده‌‏‎ كه‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎ كند ، ‏‎ جلوه‌‏‎ جسارت‌آميز‏‎ آن‌‏‎ بسط‏‎ و‏‎ نقل‌‏‎ شايد‏‎ كه‌‏‎
تا‏‎ مي‌سپارد‏‎ داستان‌‏‎ راوي‌‏‎ و‏‎ اصلي‌‏‎ شخصيت‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ نظرات‌‏‎ اين‌‏‎ انتقال‌‏‎
خمار‏‎ چكيده‌بامداد‏‎ و‏‎ مغز‏‎ حال‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎.‎ننمايد‏‎ عليه‌‏‎ يا‏‎ له‌‏‎ را‏‎ خود‏‎
.مي‌كند‏‎ القا‏‎ خواننده‌‏‎ به‌‏‎ نويسنده‌‏‎ جانب‏‎ از‏‎ را‏‎ باوري‌‏‎ چنين‌‏‎
كشاندن‌‏‎ با‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ جوادي‌‏‎ سيد‏‎ حاج‌‏‎ خانم‌‏‎ آيا‏‎ چيست‌؟‏‎ موضوع‌‏‎
و‏‎ ديدگاه‌‏‎ با‏‎ عيني‌‏‎ واقعيت‌هاي‌‏‎ و‏‎ تجربه‌‏‎ مسير‏‎ در‏‎ احساسي‌‏‎ هيجان‌‏‎ جريان‌يك‌‏‎
سازد‏‎ نمايان‌‏‎ پرده‌‏‎ پس‌‏‎ از‏‎ را‏‎ آني‌‏‎ خوشبختي‌هاي‌‏‎ سكه‌‏‎ روي‌‏‎ آن‌‏‎ زنانه‌‏‎ زباني‌‏‎
متضاد‏‎ طبقات‌‏‎ افراد‏‎ علاقه‌‏‎ ماجراي‌‏‎ كه‌‏‎ داستان‌هايي‌‏‎ دوم‌‏‎ بخش‌‏‎ تكميل‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎
به‌‏‎ و‏‎ بپردازد‏‎ مي‌كنند ، ‏‎ دنبال‌‏‎ آنان‌‏‎ ازدواج‌‏‎ مرحله‌‏‎ تا‏‎ فقط‏‎ را‏‎ يكديگر‏‎ به‌‏‎
را‏‎ خود‏‎ عشق‌ ، ‏‎ جرقه‌‏‎ اولين‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ بياموزند‏‎ غيرمستقيم‌‏‎ شكلي‌‏‎ به‌‏‎ جوانان‌‏‎
برگزينند ، ‏‎ مي‌خواهند‏‎ كه‌‏‎ جفتي‌‏‎ درباره‌‏‎ و‏‎ نيفكنند‏‎ درآتش‌‏‎ بي‌مهابا‏‎
خصال‌‏‎ اختلاف‌‏‎ از‏‎ مواردي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ اينكه‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ باشند‏‎ دورانديش‌تر‏‎
پود‏‎ و‏‎ تار‏‎ در‏‎ گونه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ اجتماع‌‏‎ پائيني‌‏‎ لايه‌هاي‌‏‎ و‏‎ اشرافي‌‏‎ آدم‌هاي‌‏‎
و‏‎ فقير‏‎ ميان‌‏‎ شكاف‌‏‎ كه‌‏‎ شود‏‎ حاصل‌‏‎ نتيجه‌‏‎ اين‌‏‎ تا‏‎ كند‏‎ تعبيه‌‏‎ خويش‌‏‎ داستان‌‏‎
خود‏‎ جرگه‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بهتر‏‎ كدام‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ پرشدني‌‏‎ وجه‌‏‎ هيچ‌‏‎ به‌‏‎ غني‌‏‎
نگذارند؟‏‎ يكديگر‏‎ دم‌‏‎ پاروي‌‏‎ و‏‎ باشند‏‎ دمخور‏‎
هر‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ چرائي‌‏‎ و‏‎ چون‌‏‎ هيچگونه‌‏‎ جاي‌‏‎ اول‌‏‎ برداشت‌‏‎ در‏‎
دوم‌‏‎ موضوع‌‏‎ القاي‌‏‎ نويسنده‌‏‎ منظور‏‎ اگر‏‎ اما‏‎.‎داد‏‎ تعميم‌‏‎ مكاني‌‏‎ و‏‎ زمان‌‏‎
خود‏‎ داستان‌‏‎ شخصيت‌هاي‌‏‎ از‏‎ بد‏‎ بد‏‎ و‏‎ خوب‏‎ خوب‏‎ نمونه‌هاي‌‏‎ انتخاب‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎
از‏‎ راوي‌‏‎ زبان‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ساخته‌‏‎ مطلق‌‏‎ چهره‌هايي‌‏‎ كم‌‏‎ و‏‎ بيش‌‏‎
ارايه‌‏‎.‎.‎.و‏‎ خيانتكار‏‎ و‏‎ پلشت‌‏‎ اهريمني‌ ، ‏‎ تصويري‌‏‎ پائين‌‏‎ آدم‌هاي‌طبقه‌‏‎
را‏‎ نظرگاه‌‏‎ اين‌‏‎ نويسنده‌‏‎.مي‌خواند‏‎ فرشته‌وش‌‏‎ يكسره‌‏‎ را‏‎ اعيان‌‏‎ گروه‌‏‎ مي‌دهد ، ‏‎
دفاعي‌‏‎ امكان‌‏‎ گونه‌‏‎ هيچ‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ تفويض‌‏‎ خود‏‎ بلامنازع‌‏‎ راوي‌‏‎ به‌‏‎ شرايطي‌‏‎ در‏‎
تا‏‎ ازل‌‏‎ از‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ و‏‎ نمي‌آورد‏‎ فراهم‌‏‎ داستانش‌‏‎ فرودست‌‏‎ شخصيت‌هاي‌‏‎ براي‌‏‎
راوي‌ ، ‏‎ زعم‌‏‎ به‌‏‎ البته‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گذارد‏‎ باقي‌‏‎ مذموم‌‏‎ عادت‌هاي‌‏‎ چنبره‌‏‎ در‏‎ ابد‏‎
تغييرشان‌‏‎ نمي‌شود‏‎ و‏‎ كرده‌اند‏‎ كسب‏‎ موروثي‌‏‎ شكلي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ صفاتي‌‏‎ چنين‌‏‎ آنان‌‏‎
نمي‌خورد ، ‏‎ ما‏‎ تن‌‏‎ به‌‏‎ مي‌گفت‌‏‎ مادرم‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ وصله‌هائي‌‏‎ همان‌‏‎ اين‌ها‏‎:داد‏‎
بودند‏‎ بي‌استخوان‌هايي‌‏‎ همان‌‏‎.‎نيست‌‏‎ ما‏‎ براي‌‏‎ مي‌گفت‌‏‎ نزهت‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ لقمه‌هايي‌‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ من‌‏‎ شوهر‏‎ بودكه‌‏‎ گلي‌‏‎ بود ، ‏‎ اين‌‏‎ رحيم‌‏‎ وجود‏‎ جوهر‏‎:مي‌گفت‌‏‎ پدرم‌‏‎ كه‌‏‎
مرد‏‎ اين‌‏‎ مسخره‌‏‎ چهره‌‏‎ ديدن‌‏‎ از‏‎ حالم‌‏‎ ‎‏‏، ديگر‏‎(‎‏‏277276‏‎)‎.‎بود‏‎ شده‌‏‎ سرشته‌‏‎
.نداشت‌‏‎ كمال‌‏‎.‎نداشت‌‏‎ تميز‏‎ قدرت‌‏‎ كه‌‏‎ مردي‌‏‎مي‌خورد‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎ كوته‌بين‌‏‎ عامي‌‏‎
و‏‎ فهيم‌‏‎.‎باشد‏‎ متين‌‏‎.‎باشد‏‎ آراسته‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ مرد‏‎ من‌‏‎ براي‌‏‎ مردي‌‏‎ اكنون‌‏‎
...الدوله‌‏‎ عطاء‏‎ پسر‏‎ و‏‎ منصور‏‎ مثل‌‏‎ پدرم‌ ، ‏‎ مثل‌‏‎ عمويم‌ ، ‏‎ مثل‌‏‎باشد‏‎ دانشمند‏‎
و‏‎ ضعيف‌نواز‏‎ سليم‌النفس‌ ، ‏‎ غيور ، ‏‎ شريف‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ بودم‌‏‎ مردي‌‏‎ آرزوي‌‏‎ در‏‎ حالا‏‎
(نويسنده‌‏‎)‎راوي‌‏‎ ولي‌‏‎ (‎‎‏‏259‏‎).‎دهد‏‎ تسكين‌‏‎ را‏‎ دردها‏‎ كه‌‏‎ مردي‌‏‎ باشد ، ‏‎ حمايتگر‏‎
مداراي‌‏‎ و‏‎ آرامش‌‏‎ و‏‎ پسنديده‌‏‎ كردار‏‎ اين‌‏‎ كند‏‎ روشن‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ هيچ‌‏‎ قصه‌‏‎
موقعيتي‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ آنان‌‏‎ چرا‏‎ و‏‎ است‌‏‎ آمده‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ بهايي‌‏‎ چه‌‏‎ به‌‏‎ نجيبزادگان‌‏‎
بزرگوارند؟‏‎ و‏‎ شريف‌‏‎ باشند‏‎ كه‌‏‎
بسيار‏‎ چه‌‏‎:است‌‏‎ گفته‌‏‎ جايي‌‏‎ در‏‎ فرانسوي‌‏‎ نام‌آور‏‎ نويسان‌‏‎ سرگذشت‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
به‌‏‎ اما‏‎ دارند ، ‏‎ اعتراض‌‏‎ مي‌شوند ، ‏‎ مرتكب‏‎ ديگران‌‏‎ كه‌‏‎ ستمي‌‏‎ و‏‎ آزار‏‎ به‌‏‎ كسان‌‏‎
با‏‎ خمار‏‎ حال‌بامداد‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ !نمي‌انديشند‏‎ مي‌زند ، ‏‎ سر‏‎ خودشان‌‏‎ از‏‎ آنچه‌‏‎
را‏‎ آنها‏‎ نمي‌توان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ پرداخته‌‏‎ حساسي‌‏‎ نكات‌‏‎ به‌‏‎ فرودش‌ ، ‏‎ و‏‎ فراز‏‎ همه‌‏‎
جامعه‌‏‎ يك‌‏‎ گوناگون‌‏‎ طبقات‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ گفت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ ولي‌‏‎.‎انگاشت‌‏‎ ناديده‌‏‎
روش‌هاي‌‏‎ زيستن‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شوند‏‎ يافت‌‏‎ متفاوت‌‏‎ خوي‌‏‎ و‏‎ خلق‌‏‎ با‏‎ آدم‌هايي‌‏‎
و‏‎ مي‌گيرند‏‎ قرار‏‎ آن‌‏‎ مسير‏‎ در‏‎ نادلخواه‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ برمي‌گزينند‏‎ را‏‎ گوناگوني‌‏‎
زندگي‌‏‎ شكل‌‏‎ نمي‌تواند‏‎ تنهايي‌‏‎ به‌‏‎ فرد‏‎ يك‌‏‎ طبقات‌‏‎ خاستگاه‌‏‎ تاريخ‌‏‎ شهادت‌‏‎ به‌‏‎
دارند‏‎ وجود‏‎ آدم‌هايي‌‏‎ قشري‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ و‏‎ كند‏‎ تعيين‌‏‎ را‏‎ او‏‎ شخصيتي‌‏‎ ويژگي‌هاي‌‏‎ و‏‎
حتي‌‏‎ گاه‌‏‎ و‏‎ متفاوتند‏‎ هم‌‏‎ با‏‎.‎.‎.‎و‏‎ ديدگاه‌‏‎ كردار ، ‏‎ خو ، ‏‎ و‏‎ خلق‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ كه‌‏‎
.دارند‏‎ قرار‏‎ يكديگر‏‎ مقابل‌‏‎ نقطه‌‏‎ در‏‎
شيراز‏‎ -‎ مالكي‌‏‎ حسين‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎