چهارم‌ ، شماره‌ 1216‏‎ مارس‌ 1997 ، سال‌‏‎ اسفند 1375 ، 12‏‎ چهارشنبه‌ 22‏‎


پارسي‌‏‎ ادب‏‎ و‏‎ هنر‏‎ نفيس‌‏‎ كتابهاي‌‏‎
نگار‏‎ انتشارات‌‏‎

عشق‌‏‎ حكايت‌‏‎ حبيب ، ‏‎ مضرابهاي‌‏‎


سماعي‌‏‎ حبيب‏‎ گذشت‌‏‎ در‏‎ سالگرد‏‎ پنجاهمين‌‏‎ بزرگداشت‌‏‎ مراسم‌‏‎ به‌‏‎ نگاهي‌‏‎

گذشت‌‏‎ در‏‎ سالگرد‏‎ مناسبت‌پنجاهمين‌‏‎ به‌‏‎ بزرگداشتي‌‏‎ مراسم‌‏‎ ماه‌‏‎ اسفند‏‎ اول‌‏‎
فرهنگسراي‌‏‎ در‏‎ (ش‌‏‎.‎ه‏‎ ‎‏‏12841325‏‎)‎ حبيبسماعي‌‏‎ سنتورايران‌ ، ‏‎ بزرگ‌‏‎ استاد‏‎
و‏‎ نوازنده‌سنتور‏‎ كياني‌ ، ‏‎ مجيد‏‎ مراسم‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎شد‏‎ برگزار‏‎ ارسباران‌‏‎
آثار‏‎ از‏‎ نمونه‌هايي‌‏‎ اجراي‌‏‎ ضمن‌‏‎ تهران‌‏‎ دانشگاه‌‏‎ موسيقي‌‏‎ گروه‌‏‎ سرپرست‌‏‎
ادامه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ كرد‏‎ تشريح‌‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ سنتورنوازي‌‏‎ شيوه‌‏‎ و‏‎ اخلاقي‌‏‎ خصوصيات‌‏‎ حبيب ، ‏‎
.پرداخت‌‏‎ آواز‏‎ و‏‎ موسيقي‌‏‎ اجراي‌‏‎ به‌‏‎ شور‏‎ دستگاه‌‏‎ در‏‎ حبيب‏‎ شيوه‌‏‎ براساس‌‏‎
:است‌‏‎ برنامه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كياني‌‏‎ مجيد‏‎ سخنراني‌‏‎ متن‌‏‎ مي‌خوانيد‏‎ آنچه‌‏‎
من‌ازچشم‌تواي‌ساقي‌خرابافتاده‌ام‌ليكن‌‏‎
بلايي‌كزحبيبآيدهزارش‌مرحباگفتم‌‏‎
ساز‏‎.‎بود‏‎ ايران‌‏‎ موسيقي‌‏‎ چيره‌دست‌‏‎ و‏‎ استاد‏‎ نوازندگان‌‏‎ از‏‎ سماعي‌‏‎ حبيب‏‎
و‏‎ آهنگ‌‏‎ خوش‌‏‎ بود ، ‏‎ دارا‏‎ را‏‎ عالي‌‏‎ نوازنده‌‏‎ يك‌‏‎ ساز‏‎ خواص‌‏‎ تمام‌‏‎ سماعي‌‏‎
مهارت‌ ، ‏‎ با‏‎ و‏‎ چابك‌‏‎ سريع‌ ، ‏‎ و‏‎ تند‏‎ ظريف‌ ، ‏‎ و‏‎ لطيف‌‏‎ جذاب ، ‏‎ و‏‎ دلنشين‌‏‎ مطبوع‌ ، ‏‎
.منظم‌‏‎ و‏‎ اسلوب‏‎ خوش‌‏‎ سليقه‌ ، ‏‎ با‏‎ و‏‎ متنوع‌‏‎
و‏‎ ميهمان‌نوازي‌‏‎ او‏‎ ممتاز‏‎ صفت‌‏‎ دو‏‎ هنرشناس‌ ، ‏‎ و‏‎ ذوق‌‏‎ با‏‎ بود‏‎ مردي‌‏‎ سماعي‌‏‎
موسيقي‌دانان‌‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌كرد‏‎ تعريف‌‏‎ كسي‌‏‎ ساز‏‎ از‏‎ كمتر‏‎.بود‏‎ صميميت‌‏‎
خويش‌‏‎ هنري‌‏‎ اصالت‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ قائل‌‏‎ هنري‌‏‎ ارزش‌‏‎ عده‌‏‎ آن‌‏‎ براي‌‏‎ فقط‏‎ خود‏‎ همدوران‌‏‎
.بودند‏‎ كرده‌‏‎ حفظ‏‎ را‏‎
محكم‌‏‎ ساختاري‌‏‎ داراي‌‏‎ و‏‎ جدي‌‏‎ كاملا‏‎ حبيب‏‎ ساز‏‎ بيان‌‏‎ نحوه‌‏‎ و‏‎ نوازندگي‌‏‎ شيوه‌‏‎
رسا‏‎ و‏‎ درخشان‌‏‎ شفاف‌ ، ‏‎ بلورين‌ ، ‏‎ حبيب ، ‏‎ ساز‏‎ صداي‌‏‎است‌‏‎ زيبا‏‎ بسيار‏‎ فرمي‌‏‎ و‏‎
نغمات‌‏‎ گردش‌‏‎ در‏‎ ظريف‌‏‎ ضربات‌‏‎ و‏‎ تك‌ها‏‎ شدت‌‏‎ حبيب ، ‏‎ نواختن‌‏‎ مضراب‏‎ نحوه‌‏‎.‎است‌‏‎
چندان‌‏‎ دو‏‎ رديف‌‏‎ موسيقي‌‏‎ اصالت‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ جذاباند‏‎ و‏‎ روان‌‏‎ گونه‌اي‌‏‎ به‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ هستي‌‏‎ جهان‌‏‎ و‏‎ طبيعت‌‏‎ درك‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ حبيب‏‎ نگرش‌‏‎ و‏‎ تفكر‏‎.مي‌افزايند‏‎
است‌‏‎ مهرورزي‌‏‎ و‏‎ حقيقت‌‏‎ از‏‎ جرياني‌‏‎ در‏‎ انديشمند‏‎ شيوه‌اي‌‏‎ است‌‏‎ منعكس‌‏‎ او‏‎ ساز‏‎
.مي‌رساند‏‎ را‏‎ عشق‌‏‎ نهايت‌‏‎ كه‌‏‎
در‏‎ او‏‎ آفرينش‌‏‎.‎پرجلالند‏‎ و‏‎ يكدست‌‏‎ آبشار ، ‏‎ ريزش‌‏‎ همچون‌‏‎ حبيب‏‎ مضرابهاي‌‏‎
چون‌‏‎ مضرابها‏‎ تك‌‏‎.‎است‌‏‎ حالت‌‏‎ خوش‌‏‎ و‏‎ پرطنين‌‏‎ آهنگش‌‏‎ و‏‎ مكان‌ ، ‏‎ و‏‎ زمان‌‏‎
فضاي‌‏‎ در‏‎ حبيب‏‎ مضرابهاي‌‏‎ چابكي‌‏‎.‎درخشانند‏‎ شب ، ‏‎ ريزهاي‌‏‎ دل‌‏‎ در‏‎ ستارگان‌‏‎
پرده‌اي‌‏‎ از‏‎ مضرابها‏‎ حركت‌‏‎.‎مشغولند‏‎ عشق‌‏‎ حكايت‌‏‎ و‏‎ نقش‌آفريني‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ ساز‏‎
و‏‎ آزادي‌‏‎ سمبل‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ پرواز‏‎ تيز‏‎ پرندگان‌‏‎ پرش‌‏‎ همچون‌‏‎ ديگر‏‎ پرده‌اي‌‏‎ به‌‏‎
.هستند‏‎ فرهي‌‏‎


.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎