پنجم‌ ، شماره‌ 1264‏‎ مه‌ 1997 ، سال‌‏‎ خرداد 1376 ، 26‏‎ دوشنبه‌ 5‏‎


مي‌ماس‌‏‎
مادي‌‏‎ لبنيات‌‏‎ شركت‌‏‎

عربي‌‏‎ ابن‌‏‎ انديشه‌‏‎ روش‌‏‎


اشاره‌‏‎
در‏‎ طايي‌‏‎ حاتم‌‏‎ بن‌‏‎ احمدبن‌عبدالله‌‏‎ بن‌‏‎ بن‌محمد‏‎ علي‌‏‎ محمدبن‌‏‎ ابوبكر‏‎
.شد‏‎ متولد‏‎ اندلس‌‏‎ درمرسيه‌‏‎ ق‌‏‎.‎ه‏‎ سال‌ 560‏‎ به‌‏‎ توانگر‏‎ و‏‎ خاندان‌متمكن‌‏‎
.كرده‌اند‏‎ ذكر‏‎ نيز‏‎ يامحيي‌الدين‌‏‎ و‏‎ عربي‌‏‎ راابن‌‏‎ او‏‎ اختصارنام‌‏‎ جهت‌‏‎
از‏‎ وي‌‏‎مي‌دانند‏‎ نيز‏‎ نظري‌‏‎ عرفان‌‏‎ موسس‌‏‎ و‏‎ عرفان‌‏‎ مكتب‏‎ نماينده‌‏‎ را‏‎ وي‌‏‎
روش‌‏‎ با‏‎ ذوقي‌‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ دستگاه‌‏‎ داراي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اسلامي‌‏‎ دانشمندان‌‏‎ معدود‏‎ جمله‌‏‎
به‌‏‎ شاهكار‏‎ يك‌‏‎ زمينه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ وي‌‏‎ الحكم‌‏‎ فصوص‌‏‎ كتاب‏‎.‎است‌‏‎ فلسفي‌‏‎ تبيين‌‏‎
از‏‎ پس‌‏‎ عرفاي‌‏‎ اكثر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ عميق‌‏‎ آنقدر‏‎ ابن‌عربي‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎.‎مي‌رود‏‎ شمار‏‎
آثار‏‎.‎مي‌دهد‏‎ قرار‏‎ خودش‌‏‎ تاثير‏‎ تحت‌‏‎ را‏‎.‎.‎.‎و‏‎ ملاصدرا‏‎ و‏‎ مولوي‌‏‎ چون‌‏‎ خود‏‎
يحيي‌‏‎ عثمان‌‏‎ است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ ذكر‏‎ مجلد‏‎ از 500‏‎ بيش‌‏‎ ابن‌عربي‌‏‎ از‏‎ برجامانده‌‏‎
ابن‌عربي‌‏‎ است‌‏‎ گذاشته‌‏‎ صحه‌‏‎ امر‏‎ براين‌‏‎ خود‏‎ وسيع‌‏‎ تحقيقات‌‏‎ با‏‎ سوري‌‏‎ دانشمند‏‎
حال‌‏‎ در‏‎ دايم‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ عارفاني‌‏‎ معدود‏‎ از‏‎ انفس‌‏‎ و‏‎ آفاق‌‏‎ سير‏‎ كردن‌‏‎ توام‌‏‎ با‏‎
و‏‎ مي‌رفت‌‏‎ عارفان‌‏‎ و‏‎ عالمان‌‏‎ ملاقات‌‏‎ به‌‏‎ سفرها‏‎ همين‌‏‎ خلال‌‏‎ در‏‎ است‌ ، ‏‎ بوده‌‏‎ سفر‏‎
از‏‎ عربي‌‏‎ ابن‌‏‎ معتقدند‏‎ برخي‌‏‎.‎مي‌يافت‌‏‎ آشنايي‌‏‎ گوناگون‌‏‎ فرق‌‏‎ صاحبان‌‏‎ با‏‎
وارد‏‎ كه‌‏‎ هرجا‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ است‌ ، چرا‏‎ مي‌كرده‌‏‎ مسافرت‌‏‎ به‌‏‎ اقدام‌‏‎ جان‌خويش‌‏‎ خوف‌‏‎
رسوم‌‏‎ اهل‌‏‎ و‏‎ ظاهر‏‎ توسطعلماي‌‏‎ عقايدش‌‏‎ از‏‎ اطلاع‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ مي‌شد ، بلافاصله‌‏‎
دليل‌‏‎ به‌‏‎ وي‌‏‎.‎مي‌شده‌است‌‏‎ واقع‌‏‎ تكفير‏‎ احيانا‏‎ و‏‎ وتهديد‏‎ آزار‏‎ مورد‏‎
در‏‎ و‏‎ افلاطون‌‏‎ ابن‌‏‎ ابوعبدالله‌ ، ‏‎ ابوبكر ، ‏‎ به‌‏‎ معروف‌‏‎ شرق‌‏‎ در‏‎ تاثيرگذاري‌اش‌‏‎
شده‌‏‎ معروف‌‏‎ الاكبر‏‎ شيخ‌‏‎ و‏‎ عربي‌‏‎ ابن‌‏‎ شرق‌ ، ‏‎ و‏‎ غرب‏‎ در‏‎ و‏‎ سراقه‌‏‎ ابن‌‏‎ اندلس‌ ، ‏‎
و‏‎ حكام‌‏‎ جفاي‌‏‎ مورد‏‎ را‏‎ عربي‌‏‎ ابن‌‏‎ كه‌‏‎ انديشه‌هايي‌‏‎ مهمترين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎.‎است‌‏‎
و‏‎ سطحي‌‏‎ و‏‎ خشك‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ از‏‎ فرارفتن‌‏‎ قرارمي‌داد ، ‏‎ عصر‏‎ فقيهان‌‏‎ و‏‎ عالمان‌‏‎
رشد‏‎ اين‌‏‎ آن‌‏‎ واسطه‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شهودي‌‏‎ و‏‎ عقلي‌‏‎ معرفت‌‏‎ و‏‎ حقايق‌‏‎ عمق‌‏‎ به‌‏‎ نفوذ‏‎
داردمفاهيمي‌‏‎ سعي‌‏‎ نيز‏‎ زير‏‎ مقاله‌‏‎.‎مي‌دهد‏‎ قرار‏‎ خود‏‎ تاثير‏‎ تحت‌‏‎ بسيار‏‎ را‏‎
را‏‎ وحدت‌اديان‌‏‎ و‏‎ اختلاف‌‏‎ و‏‎ كامل‌‏‎ انسان‌‏‎ اعيان‌ثابته‌ ، ‏‎ رمز ، ‏‎ زبان‌‏‎ عقل‌ ، ‏‎ چون‌‏‎
.كند‏‎ بررسي‌‏‎ عربي‌‏‎ وجودابن‌‏‎ وحدت‌‏‎ تئوري‌‏‎ چارچوب‏‎ در‏‎
مقالات‌‏‎ سرويس‌‏‎

كه‌‏‎ است‌‏‎ به‌دوره‌اي‌‏‎ متعلق‌‏‎ تاريخي‌‏‎ لحاظ‏‎ از‏‎ عربي‌‏‎ لك‌زايي‌ابن‌‏‎ مهدي‌‏‎
زمينه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بود‏‎ رسيده‌‏‎ خود‏‎ اوج‌‏‎ به‌‏‎ غزالي‌‏‎ امام‌محمد‏‎ توسط‏‎ اسلامي‌‏‎ كلام‌‏‎
جهان‌‏‎ غرب‏‎ در‏‎ ارسطو‏‎ آثار‏‎ و‏‎ افكار‏‎ شارح‌‏‎ بزرگترين‌‏‎ رشد‏‎ ابن‌‏‎ نيز‏‎ فلسفه‌‏‎
است‌‏‎ بي‌بديلي‌‏‎ ذوقي‌‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ گنجينه‌‏‎ وارث‌‏‎ او‏‎ لذا‏‎.‎مي‌رفت‌‏‎ شمار‏‎ به‌‏‎ اسلام‌‏‎
و‏‎ غزالي‌‏‎ چون‌‏‎ كساني‌‏‎ توسط‏‎ اسلام‌‏‎ جهان‌‏‎ شرق‌‏‎ در‏‎ مشاء‏‎ فلسفه‌‏‎ ابهت‌‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎
جهان‌‏‎ غرب‏‎ در‏‎ ارسطويي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ بازار‏‎ هنوز‏‎ چه‌‏‎ اگر‏‎ بود‏‎ شكسته‌‏‎ اشراق‌‏‎ شيخ‌‏‎
تبيين‌‏‎ در‏‎ رشد‏‎ ابن‌‏‎ و‏‎ طفيل‌‏‎ ابن‌‏‎ ابن‌جاجه‌ ، ‏‎ چون‌‏‎ فيلسوفاني‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ گرم‌‏‎ اسلام‌‏‎
از‏‎ را‏‎ تاثير‏‎ بيشترين‌‏‎ غربيان‌‏‎ كه‌‏‎ رشد‏‎ ابن‌‏‎ بخصوص‌‏‎ مي‌كوشيدند ، ‏‎ آن‌‏‎ تكامل‌‏‎ و‏‎
.پذيرفته‌اند‏‎ او‏‎
در‏‎ اما‏‎ نمي‌كند‏‎ تحقير‏‎ را‏‎ عقل‌‏‎ خود ، ‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ عرفاي‌‏‎ اكثر‏‎ برخلاف‌‏‎ عربي‌‏‎ ابن‌‏‎
به‌‏‎ مي‌بيند ، ‏‎ ناتوان‌‏‎ حق‌‏‎ بي‌پايان‌‏‎ حقيقت‌‏‎ به‌‏‎ وصول‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ حال‌‏‎ عين‌‏‎
محل‌‏‎ آدمي‌‏‎ قلب‏‎ اما‏‎ است‌ ، ‏‎ ازمعارف‌‏‎ كثيري‌‏‎ ادراك‌‏‎ آلت‌‏‎ عقل‌‏‎ چه‌‏‎ اگر‏‎ او‏‎ نظر‏‎
الحكم‌‏‎ فصوص‌‏‎ كتاب‏‎ شيعيبي‌‏‎ فص‌‏‎ در‏‎ او‏‎ مي‌باشد ، ‏‎ حق‌‏‎ نامتناهي‌‏‎ انوار‏‎ تابش‌‏‎
سر‏‎ مي‌گويد‏‎..‎.‎قلب‏‎ لم‌‏‎ كان‌‏‎ لمن‌‏‎ لذكري‌‏‎ ذلك‌‏‎ في‌‏‎ آيه‌ان‌‏‎ ذيل‌‏‎ در‏‎ خود‏‎
و‏‎ بند‏‎ يعني‌‏‎ است‌‏‎ عقال‌‏‎ عقل‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ مي‌فرمايدقلب ، ‏‎ حق‌‏‎ اينكه‌حضرت‌‏‎
چيزي‌‏‎ نيز‏‎ حقيقت‌‏‎ و‏‎ مي‌خواهد‏‎ متصور‏‎ و‏‎ مقيد‏‎ را‏‎ حقيقت‌‏‎ عقل‌‏‎است‌‏‎ زنجير‏‎
در‏‎ فقط‏‎ را‏‎ حقيقي‌‏‎ آگاهي‌‏‎ و‏‎ شناخت‌‏‎ او‏‎.درآيد‏‎ عقل‌‏‎ حصر‏‎ و‏‎ بند‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎
.مي‌داند‏‎ شهود‏‎ و‏‎ كشف‌‏‎ پرتو‏‎
از‏‎ بسياري‌‏‎ نمي‌كرد‏‎ تصوف‌ظهور‏‎ عالم‌‏‎ در‏‎ او‏‎ چون‌‏‎ شخصي‌‏‎ اگر‏‎ بي‌شك‌‏‎
...و‏‎ ملاصدرا‏‎ و‏‎ چون‌مولوي‌‏‎ او‏‎ از‏‎ بعد‏‎ فيلسوفان‌‏‎ و‏‎ وعارفان‌‏‎ دانشمندان‌‏‎
.نمي‌رسيدند‏‎ ظهور‏‎ به‌‏‎
خصوصا‏‎ و‏‎ جنيد‏‎ و‏‎ يزيد‏‎ با‏‎ چون‌‏‎ اقوال‌عارفاني‌‏‎ ذكر‏‎ به‌‏‎ ملاصدرا‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎
در‏‎.‎است‌‏‎ تثبيت‌‏‎ و‏‎ تاييد‏‎ مواردبراي‌‏‎ اكثر‏‎ در‏‎ مي‌پردازد‏‎ عربي‌‏‎ ابن‌‏‎
يكه‌تاز‏‎ تنها‏‎ عربي‌‏‎ ابن‌‏‎ سترگ‌اسفار ، ‏‎ كتاب‏‎ در‏‎ نفس‌‏‎ به‌‏‎ مربوط‏‎ مباحث‌‏‎
اين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ از‏‎ فلاسفه‌پيش‌‏‎ اقوال‌‏‎ ملاصدرا‏‎ طوريكه‌‏‎ به‌‏‎ ميدان‌است‌‏‎
عمق‌‏‎ از‏‎ عاري‌‏‎ را‏‎ واقوالشان‌‏‎ كرده‌‏‎ تخطئه‌‏‎ اوقات‌‏‎ اغلب‏‎ مباحث‌در‏‎ گونه‌‏‎
و‏‎ نشر‏‎ و‏‎ حشر‏‎ مباحث‌‏‎ و‏‎ نشاه‌آخرت‌‏‎ به‌‏‎ مربوط‏‎ مباحث‌‏‎ در‏‎ مي‌داندملاصدرا‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ متاثر‏‎ عربي‌‏‎ ابن‌‏‎ از‏‎.‎.‎.‎و‏‎ معاد‏‎
به‌‏‎ او‏‎ جدي‌‏‎ توجه‌‏‎ مرهون‌‏‎ فلسفه‌‏‎ ملاصدرادر‏‎ نوآوري‌هاي‌‏‎ پاره‌اي‌‏‎ كه‌‏‎ تاجايي‌‏‎
جوهر ، ‏‎ در‏‎ حركت‌‏‎ و‏‎ وجود‏‎ وحدت‌‏‎ مبحث‌‏‎ طرح‌‏‎ است‌ ، ‏‎ عربي‌‏‎ ابن‌‏‎ اقوال‌‏‎ و‏‎ آراء‏‎
در‏‎ او‏‎دارد‏‎ عربي‌‏‎ ابن‌‏‎ درآثار‏‎ ريشه‌‏‎ همه‌‏‎.‎.‎.‎و‏‎ معقول‌‏‎ و‏‎ عاقل‌‏‎ اتحاد‏‎
.است‌‏‎ دگرگوني‌‏‎ حال‌‏‎ در‏‎ هستي‌‏‎ در‏‎ چيز‏‎ همه‌‏‎:‎مي‌گويد‏‎ سوم‌‏‎ سفر‏‎ كتابفتوحات‌‏‎
در‏‎ نيز‏‎ نفوس‌‏‎ عالم‌‏‎ است‌‏‎ دگرگوني‌‏‎ و‏‎ انتقال‌‏‎ حال‌‏‎ در‏‎ آني‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ زمان‌‏‎ نشاه‌‏‎
او‏‎.‎مي‌شود‏‎ ديگر‏‎ تجلي‌‏‎ بار‏‎ درهر‏‎ نيز‏‎ تجلي‌‏‎ عالم‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ دگرگون‌‏‎ نفس‌‏‎ هر‏‎
در‏‎ كرده‌‏‎ تاييد‏‎ و‏‎ تقويت‌‏‎ في‌شان‌‏‎ هو‏‎ يوم‌‏‎ آيه‌كل‌‏‎ با‏‎ را‏‎ خود‏‎ ادعاي‌‏‎ اين‌‏‎
پرتو‏‎ در‏‎ مگر‏‎ نيست‌‏‎ اسفل‌‏‎ و‏‎ اعلي‌‏‎ عالم‌‏‎ در‏‎ دگرگوني‌‏‎ هيچ‌‏‎ پس‌‏‎:‎مي‌گويد‏‎ ادامه‌‏‎
الحكم‌فص‌‏‎ فصوص‌‏‎ در‏‎ هم‌چنين‌‏‎ نشاه‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ خاص‌‏‎ تجلي‌‏‎ با‏‎ خداوندي‌‏‎ توجه‌‏‎ و‏‎ عنايت‌‏‎
حركت‌‏‎ و‏‎ جواهر‏‎ تبدل‌‏‎ قلب ، ‏‎ تقلبات‌‏‎ چگونگي‌‏‎ و‏‎ قلبي‌‏‎ حكمت‌‏‎ بيان‌‏‎ در‏‎ شعيبي‌‏‎
خلق‌‏‎ من‌‏‎ لبس‌‏‎ في‌‏‎ هم‌‏‎ آيه‌بل‌‏‎ به‌‏‎ استناد‏‎ با‏‎ را‏‎ وجود‏‎ عالم‌‏‎ تمام‌‏‎ جوهري‌‏‎
به‌‏‎ لطيف‌‏‎ ايمايي‌‏‎ شان‌‏‎ في‌‏‎ هو‏‎ يوم‌‏‎ آيه‌كل‌‏‎ اصل‌‏‎ در‏‎.است‌‏‎ داشته‌‏‎ بيان‌‏‎ جديد‏‎
بيت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ ملاصدرا‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ قرن‌‏‎ چند‏‎ نيز‏‎ مولوي‌‏‎ چنانكه‌‏‎ است‌‏‎ حقيقت‌‏‎ آن‌‏‎
.مي‌دارد‏‎ بيان‌‏‎ را‏‎ عالم‌‏‎ جوهري‌‏‎ حركت‌‏‎ لذا‏‎ [جوهر‏‎ در‏‎ حركت‌‏‎ امكان‌‏‎]
ما‏‎ و‏‎ دنيا‏‎ مي‌شود‏‎ نو‏‎ زمان‌‏‎ هر‏‎
بقا‏‎ اندر‏‎ نوشدن‌‏‎ از‏‎ بي‌خبر‏‎
و‏‎ مطرح‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ آنچه‌‏‎ همه‌‏‎ ملاصدرا‏‎ معقول‌ ، ‏‎ و‏‎ عاقل‌‏‎ اتحاد‏‎ مبحث‌‏‎ در‏‎ هم‌چنين‌‏‎
موجود‏‎ عربي‌‏‎ ابن‌‏‎ خاصه‌‏‎ عرفا ، ‏‎ مكتوبات‌‏‎ در‏‎ وي‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ اثبات‌‏‎
:است‌‏‎ آورده‌‏‎ چنين‌‏‎ را‏‎ مطلب‏‎ اين‌‏‎ شعر‏‎ ضمن‌‏‎ دوم‌‏‎ سفر‏‎ فتوحات‌‏‎ در‏‎ چنانكه‌‏‎.‎است‌‏‎

العالم‌‏‎ و‏‎ المعلوم‌‏‎ و‏‎ العلم‌‏‎
واحد‏‎ حكمهم‌‏‎ ثلاثه‌‏‎
واحدا‏‎ يري‌‏‎ الغيب‏‎ صاحب‏‎ و‏‎
زائد‏‎ العلي‌‏‎ في‌‏‎ عليه‌‏‎ ليس‌‏‎
است‌‏‎ وجود‏‎ اصالت‌‏‎ و‏‎ وحدت‌‏‎ محور‏‎ متعاليه‌حول‌‏‎ حكمت‌‏‎ مدار‏‎ مهمتر‏‎ همه‌‏‎ از‏‎
عربي‌‏‎ ابن‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ و‏‎ آراء‏‎ مباني‌‏‎ از‏‎ كاملا‏‎ مساله‌‏‎ طرح‌‏‎ در‏‎ ملاصدرا‏‎ كه‌‏‎
عربي‌‏‎ ابن‌‏‎ اگر‏‎ كنيم‌‏‎ ادعا‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ گزاف‌‏‎ لذا‏‎ مي‌باشد‏‎ متاثر‏‎ عرفا‏‎ ديگر‏‎ و‏‎
و‏‎ فهم‌‏‎ به‌‏‎ منوط‏‎ بزرگان‌‏‎ اين‌‏‎ مرام‌‏‎ فهم‌‏‎.نبودند‏‎ هم‌‏‎ ملاصدرا‏‎ و‏‎ مولوي‌‏‎ نبود‏‎
مولوي‌‏‎ مثنوي‌‏‎ بشناسد‏‎ را‏‎ عربي‌‏‎ ابن‌‏‎ تعاليم‌‏‎ كه‌‏‎ آنكس‌‏‎ است‌ ، ‏‎ عربي‌‏‎ ابن‌‏‎ شناخت‌‏‎
.مي‌كند‏‎ درك‌‏‎ بهتر‏‎ را‏‎ ملاصدرا‏‎ اسفار‏‎ و‏‎

:المكيه‌‏‎ الفتوحات‌‏‎
ابن‌عربي‌ ، ‏‎.‎آورده‌اند‏‎ شمار‏‎ به‌‏‎ عرفان‌‏‎ علوم‌‏‎ دائره‌المعارف‌‏‎ را‏‎ كتاب‏‎ اين‌‏‎
اهم‌‏‎ حاوي‌‏‎ كتاب‏‎ اين‌‏‎.‎است‌‏‎ نوشته‌‏‎ سال‌‏‎ از 30‏‎ بيش‌‏‎ مدت‌‏‎ ظرف‌‏‎ را‏‎ اين‌كتاب‏‎
مراحل‌‏‎ خوبي‌‏‎ به‌‏‎ كتاب‏‎ اين‌‏‎.مي‌باشد‏‎ باب‏‎ داراي‌ 560‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ عربي‌‏‎ ابن‌‏‎ آراي‌‏‎
تحقيقات‌ ، ‏‎ از‏‎ سرشار‏‎ او‏‎ فتوحات‌‏‎ مي‌نمايد ، ‏‎ باز‏‎ را‏‎ او‏‎ زندگي‌‏‎ گوناگون‌‏‎
همچنين‌‏‎ و‏‎ حجم‌‏‎ و‏‎ كميت‌‏‎ لحاظ‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ اوست‌‏‎ خود‏‎ شخصي‌‏‎ مكاشفات‌‏‎ و‏‎ تدقيقات‌‏‎
به‌‏‎ فتوحات‌ ، ‏‎ كتاب‏‎ تصحيح‌‏‎ منقح‌ترين‌‏‎ و‏‎ بهترين‌‏‎.‎بي‌نظيراست‌‏‎ وعمق‌‏‎ كيفيت‌‏‎
ابن‌‏‎ خود‏‎ تصريح‌‏‎ به‌‏‎ بنا‏‎.است‌‏‎ گرفته‌‏‎ صورت‌‏‎ مجلد‏‎ در 13‏‎ يحيي‌‏‎ عثمان‌‏‎ وسيله‌‏‎
سال‌‏‎ يعني‌ 9‏‎ سال‌ 629‏‎ در‏‎ و‏‎ شروع‌‏‎ مكه‌‏‎ در‏‎ ق‌‏‎ ه‏‎ درسال‌ 599‏‎ را‏‎ فتوحات‌‏‎ عربي‌‏‎
چنين‌‏‎ عربي‌‏‎ ابن‌‏‎ مطالب‏‎ از‏‎ البته‌‏‎.‎بود‏‎ كرده‌‏‎ تمام‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ وفاتش‌‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎
سال‌ 632‏‎ در‏‎ را‏‎ دوم‌‏‎ نسخه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ موجود‏‎ نسخه‌‏‎ دو‏‎ فتوحات‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ برمي‌آيد‏‎
دوم‌‏‎ نسخه‌‏‎.‎است‌‏‎ رسانده‌‏‎ اتمام‌‏‎ به‌‏‎ سال‌ 636‏‎ در‏‎ و‏‎ شروع‌‏‎ دمشق‌‏‎ در‏‎ ق‌‏‎. ه‏‎
در‏‎ همچنانكه‌‏‎ نمي‌شود ، ‏‎ يافت‌‏‎ اول‌‏‎ نسخه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مطالبي‌‏‎ واجد‏‎ فتوحات‌‏‎
لذا‏‎ است‌ ، ‏‎ موجود‏‎ اول‌‏‎ نسخه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ محذوف‌‏‎ مطالبي‌‏‎ نيز‏‎ دوم‌‏‎ نسخه‌‏‎
بايد‏‎ كتاب‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ كاملي‌‏‎ نسخه‌‏‎ به‌‏‎ دسترسي‌‏‎ براي‌‏‎ مي‌رسد‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ اينگونه‌‏‎
.كرد‏‎ مقابله‌‏‎ و‏‎ مقايسه‌‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ را‏‎ دو‏‎ هر‏‎
به‌‏‎ نيز‏‎ مستقلا‏‎ خود‏‎ عويصات‌‏‎ در‏‎ عارفان‌‏‎ اقوال‌‏‎ بانقل‌‏‎ كتاب‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ او‏‎
حروف‌‏‎ علم‌‏‎ تبيين‌‏‎ به‌‏‎ كتاب‏‎ اول‌‏‎ در‏‎ عربي‌‏‎ ابن‌‏‎.‎است‌‏‎ تحقيق‌پرداخته‌‏‎
دارد‏‎ عربي‌‏‎ ابن‌‏‎ رمزي‌‏‎ اسلوب‏‎ با‏‎ نزديكي‌‏‎ ارتباط‏‎ خود‏‎ علم‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌پردازد‏‎
با‏‎ و‏‎ پرداخته‌‏‎ غيبي‌‏‎ حقايق‌‏‎ تبيين‌‏‎ به‌‏‎ علم‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ توسل‌‏‎ با‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎
.است‌‏‎ ساخته‌‏‎ مطرح‌‏‎ فتوحات‌‏‎ در‏‎ را‏‎ دقيقي‌‏‎ و‏‎ عميق‌‏‎ مطالب‏‎ اشاره‌‏‎ و‏‎ ايماء‏‎

:وجود‏‎ وحدت‌‏‎
تعاليم‌‏‎ اساس‌‏‎ را‏‎ وجود‏‎ كه‌وحدت‌‏‎ بود‏‎ كسي‌‏‎ اولين‌‏‎ عربي‌‏‎ ابن‌‏‎ عرفا ، ‏‎ بين‌‏‎ در‏‎
بايزيد‏‎ حلاج‌ ، ‏‎ نظير‏‎ عارفاني‌‏‎ وي‌‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎.‎داد‏‎ قرار‏‎ خويش‌‏‎ ونظريات‌‏‎
بودند ، ‏‎ كرده‌‏‎ اصل‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ اشارتهايي‌‏‎ خود‏‎ سخنان‌‏‎ ضمن‌‏‎ در‏‎.‎..و‏‎ بسطامي‌‏‎
ابن‌‏‎ ولي‌‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ بي‌خودي‌‏‎ و‏‎ جذبه‌‏‎ و‏‎ سكر‏‎ حالت‌‏‎ در‏‎ همه‌‏‎ آنان‌‏‎ سخنان‌‏‎ اما‏‎
به‌‏‎ داده‌‏‎ قرار‏‎ خود‏‎ مكتب‏‎ و‏‎ تعليم‌‏‎ اصل‌‏‎ رسمي‌ ، ‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ وجود‏‎ وحدت‌‏‎ عربي‌‏‎
مي‌كند ، ‏‎ تبيين‌‏‎ اصل‌‏‎ آن‌‏‎ پرتو‏‎ در‏‎ و‏‎ آن‌‏‎ برمبناي‌‏‎ را‏‎ ديگري‌‏‎ بحث‌‏‎ هر‏‎ طوريكه‌‏‎
را‏‎ او‏‎ منظور‏‎ بايد‏‎ ابتدا‏‎ عربي‌‏‎ ابن‌‏‎ طرزتفكر‏‎ و‏‎ جهان‌بيني‌‏‎ فهم‌‏‎ براي‌‏‎ لذا‏‎
حقيقي‌‏‎ و‏‎ واحد‏‎ را‏‎ حق‌‏‎ وجودحضرت‌‏‎ او‏‎.فهميد‏‎ درستي‌‏‎ به‌‏‎ اصل‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
وجود ، ‏‎نيست‌‏‎ مستقل‌قايل‌‏‎ و‏‎ حقيقتي‌‏‎ وجود‏‎ او‏‎ سواي‌‏‎ ما‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ مي‌شمارد‏‎
برابر‏‎ در‏‎ وعالم‌‏‎ است‌‏‎ حق‌‏‎ حضرت‌‏‎ وجود‏‎ هم‌‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ وازلي‌‏‎ واحد‏‎ است‌‏‎ حقيقي‌‏‎
.نيست‌‏‎ بيش‌‏‎ نمودي‌‏‎ صرفا‏‎ بلكه‌‏‎ ندارد ، ‏‎ حقيقي‌‏‎ و‏‎ مستقل‌‏‎ وجود‏‎ او ، ‏‎ هستي‌‏‎
آن‌‏‎ گوناگون‌‏‎ مظاهر‏‎ جز‏‎ چيزي‌‏‎ كائنات‌ ، ‏‎ صورتهاي‌‏‎ و‏‎ اشكال‌‏‎ تمام‌‏‎ با‏‎ عالم‌‏‎
نام‌‏‎ به‌‏‎ جداگانه‌‏‎ وجود‏‎ دو‏‎ به‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ نيست‌‏‎ ازلي‌‏‎ حقيقت‌واحد‏‎
چون‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ قائل‌‏‎ واحدي‌‏‎ وجود‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ بلكه‌‏‎ بود ، ‏‎ خلق‌قائل‌‏‎ و‏‎ حق‌‏‎
و‏‎ تباين‌‏‎ وجه‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ وبين‌‏‎ خلق‌‏‎ ديگر‏‎ وجهي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ حق‌‏‎ بنگرند‏‎ وجهي‌‏‎ از‏‎
فشرده‌‏‎ و‏‎ خلاصه‌‏‎.است‌‏‎ حق‌‏‎ صورت‌‏‎ و‏‎ سايه‌‏‎ خلق‌‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ نيست‌‏‎ ذاتي‌‏‎ تغاير‏‎
اظهر‏‎ من‌‏‎ فسبحان‌‏‎:كه‌‏‎ است‌‏‎ آمده‌‏‎ عبارت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ او‏‎ وجود‏‎ وحدت‌‏‎ نظريه‌‏‎
و‏‎ ظهور‏‎ جهت‌‏‎ از‏‎ خداوند‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ او‏‎ عبارت‌‏‎ توضيح‌‏‎ هوعينها‏‎ و‏‎ الاشياء‏‎
.آنهاست‌‏‎ از‏‎ غير‏‎ جهت‌ذات‌‏‎ از‏‎ اما‏‎ اشياء‏‎ عين‌‏‎ اوست‌‏‎ خالقيت‌‏‎ لازمه‌‏‎ كه‌‏‎ تجلي‌‏‎
كه‌‏‎ نيست‌‏‎ بيش‌‏‎ حقيقتي‌‏‎ خود‏‎ ذات‌‏‎ و‏‎ جوهر‏‎ در‏‎ وجود‏‎ و‏‎ هستي‌‏‎ او‏‎ نظر‏‎ در‏‎
جوهر‏‎ و‏‎ ذات‌‏‎.است‌‏‎ اضافات‌‏‎ و‏‎ اعتبارات‌‏‎ و‏‎ صفات‌‏‎ و‏‎ اسماء‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ كثرت‌هاي‌‏‎
در‏‎ آن‌‏‎ وجودي‌‏‎ صورت‌هاي‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎ است‌‏‎ تغييرناپذير‏‎ و‏‎ ازلي‌‏‎ قديم‌ ، ‏‎ هستي‌‏‎
اعتبارذات‌‏‎ به‌‏‎ ازلي‌‏‎ گسترده‌‏‎ حقيقت‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ تبدل‌‏‎ و‏‎ تغيير‏‎
شود‏‎ نظر‏‎ او‏‎ در‏‎ اعتبارات‌‏‎ و‏‎ چشم‌اندازمظاهر‏‎ از‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شودحق‌‏‎ نظر‏‎
و‏‎ است‌‏‎ هم‌باطن‌‏‎ و‏‎ وهم‌خلق‌‏‎ است‌‏‎ هم‌حق‌‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ گفت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ پس‌‏‎ است‌‏‎ خلق‌‏‎
هم‌قديم‌‏‎ و‏‎ هم‌آخر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ هم‌اول‌‏‎ هم‌كثير‏‎ و‏‎ است‌‏‎ هم‌واحد‏‎ هم‌ظاهر‏‎
تفاوت‌‏‎ اعتبار‏‎ به‌‏‎ حق‌‏‎ حضرت‌‏‎ در‏‎ تناقض‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎.‎.‎و‏‎ (‎‏‏2‏‎)‎هم‌حادث‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
تمامي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ وجود‏‎ وحدت‌‏‎ نظريه‌‏‎ عربي‌‏‎ ابن‌‏‎.‎نظرگاههاست‌‏‎ و‏‎ چشم‌اندازها‏‎
حيث‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ او‏‎ الحكم‌‏‎ فصوص‌‏‎ بخصوص‌‏‎ است‌‏‎ آورده‌‏‎ تفصيل‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ خود‏‎ آثار‏‎
اسماء‏‎ و‏‎ صفات‌‏‎ و‏‎ مظاهر‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ خودواحد‏‎ ذات‌‏‎ در‏‎ وجود‏‎ است‌‏‎ غني‌‏‎ بسيار‏‎
اگرچه‌‏‎ است‌‏‎ تغير‏‎ و‏‎ تغيير‏‎ از‏‎ عاري‌‏‎ و‏‎ ابدي‌‏‎ ازلي‌ ، ‏‎ وجود‏‎ حقيقت‌‏‎ و‏‎ كثير‏‎
وجود‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ چون‌‏‎ حال‌‏‎ باشند ، ‏‎ تحول‌‏‎ و‏‎ تغيير‏‎ حال‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ مظاهر‏‎ و‏‎ صورت‌ها‏‎
يعني‌‏‎ اسماء‏‎ و‏‎ صفات‌‏‎ ناحيه‌‏‎ از‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ راحق‌‏‎ آن‌‏‎ بنگرند‏‎ ناحيه‌ذات‌‏‎ از‏‎
آناني‌‏‎.‎مي‌نامند‏‎ عالم‌‏‎ خلق‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ بنگرند‏‎ ممكنات‌‏‎ اعيان‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ ظهورات‌‏‎
اعتباري‌‏‎ را‏‎ خلق‌‏‎ و‏‎ خالق‌‏‎ ميان‌‏‎ تفاوت‌‏‎ شده‌اند ، ‏‎ رهنمون‌‏‎ وجود‏‎ حقيقت‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎
ابن‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ تا‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ وجود‏‎ وحدت‌‏‎ مذهب‏‎ حقيقت‌‏‎ حاق‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ مي‌يابند‏‎
جملاتي‌‏‎ و‏‎ (‎‏‏3‏‎)است‌‏‎ نكرده‌‏‎ بيان‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ شامل‌‏‎ و‏‎ كامل‌‏‎ صورت‌‏‎ بدين‌‏‎ عربي‌ ، احدي‌‏‎
و‏‎ واناالله‌‏‎ نظيراناالحق‌‏‎ بسطامي‌‏‎ بايزيد‏‎ و‏‎ حلاج‌‏‎ نظير‏‎ ازصوفياني‌‏‎ كه‌‏‎
وحدت‌‏‎ نه‌‏‎ (‎‏‏4‏‎)‎است‌‏‎ شهود‏‎ وحدت‌‏‎ بر‏‎ دال‌‏‎ همگي‌‏‎ مي‌شود‏‎ نقل‌‏‎ شاني‌‏‎ مااعظم‌‏‎ سبحاني‌‏‎
مي‌دارد ، ‏‎ بيان‌‏‎ سوي‌‏‎ ما‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ را‏‎ خداوند‏‎ مطلق‌‏‎ تعالي‌‏‎ وجود‏‎ وحدت‌‏‎.‎وجود‏‎
اصرار‏‎ نكته‌نيز‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ جهان‌‏‎ از‏‎ حق‌‏‎ مطلق‌‏‎ برتعالي‌‏‎ تاكيد‏‎ ضمن‌‏‎ اصل‌‏‎ اين‌‏‎
حقيقتي‌‏‎ نوع‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ اعتقاد‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ جدا‏‎ حق‌‏‎ از‏‎ كاملا‏‎ جهان‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌ورزد‏‎
بر‏‎ تاكيد‏‎ و‏‎ تاييد‏‎ ضمن‌‏‎ عربي‌‏‎ ابن‌‏‎.‎است‌‏‎ شرك‌‏‎ مطلق‌‏‎ حقيقت‌‏‎ از‏‎ جدا‏‎ و‏‎ مستقل‌‏‎
اين‌‏‎ حال‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ او‏‎ تعالي‌‏‎ و‏‎ تجلياتش‌‏‎ و‏‎ مظاهر‏‎ از‏‎ حق‌‏‎ حقيقت‌‏‎ تمايز‏‎
الهي‌‏‎ حقيقت‌‏‎ از‏‎ مستقل‌‏‎ و‏‎ مجزا‏‎ لحاظ‏‎ هر‏‎ از‏‎ نيز‏‎ را‏‎ تجليات‌‏‎ مظاهرو‏‎
در‏‎ عربي‌‏‎ ابن‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ عباراتي‌‏‎ باشيم‌‏‎ برده‌‏‎ راه‌‏‎ مطلب‏‎ حاق‌‏‎ به‌‏‎ اگر‏‎.‎نمي‌داند‏‎
او‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ مي‌شويم‌‏‎ متوجه‌‏‎ درست‌تر‏‎ مي‌برد‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ خلق‌‏‎ عالم‌‏‎ از‏‎ تعبير‏‎
و‏‎ صرفانمود‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ بلكه‌‏‎ نمي‌شود ، ‏‎ قائل‌‏‎ ماسوي‌ ، بودي‌‏‎ براي‌‏‎ اصولا‏‎
.مي‌داند‏‎ خيال‌‏‎ وهم‌‏‎

ثابته‌‏‎ اعيان‌‏‎
از‏‎ نيابيم‌‏‎ در‏‎ وجود‏‎ وحدت‌‏‎ از‏‎ را‏‎ عربي‌‏‎ ابن‌‏‎ مقصود‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ گفتيم‌‏‎ پيشتر‏‎
لذا‏‎ بود ، ‏‎ خواهيم‌‏‎ محروم‌‏‎ او‏‎ خاص‌‏‎ بيني‌‏‎ جهان‌‏‎ و‏‎ ذوقي‌‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ فهم‌دستگاه‌‏‎
نظر‏‎ بدان‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ ازلي‌‏‎ واحد ، ‏‎ است‌‏‎ حقيقتي‌‏‎ وجود‏‎ گفتيم‌‏‎ ازاينكه‌‏‎ پس‌‏‎
و‏‎ مستقل‌‏‎ وجودي‌‏‎ خلق‌‏‎ عالم‌‏‎ و‏‎ خالق‌‏‎ ديگر‏‎ وجهي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ وجه‌‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ كنيم‌‏‎
عربي‌‏‎ مي‌باشد ، ابن‌‏‎ حق‌‏‎ حضرت‌‏‎ وجود‏‎ ظل‌‏‎ حقيقت‌‏‎ در‏‎ بلكه‌‏‎ ندارد‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ قائم‌‏‎
از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ازلي‌‏‎ تجلي‌‏‎ يك‌‏‎ داراي‌‏‎ ازلي‌‏‎ واحد‏‎ حقيقت‌‏‎ اين‌‏‎:مي‌گويد‏‎ ادامه‌‏‎ در‏‎
در‏‎ حق‌‏‎ حضرت‌‏‎ ذات‌‏‎ تجلي‌‏‎ از‏‎ است‌‏‎ عبارت‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ تعبير‏‎ اقدس‌‏‎ فيض‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎
اين‌‏‎ و‏‎ ندارند‏‎ عيني‌‏‎ وجود‏‎ و‏‎ معقولند‏‎ البته‌‏‎ هم‌‏‎ صور‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ ممكنات‌‏‎ صور‏‎
جنبه‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ خوانده‌‏‎ الثابته‌في‌العدم‌‏‎ عربي‌الاعيان‌‏‎ ابن‌‏‎ دستگاه‌‏‎ در‏‎ صور‏‎
لذا‏‎ هستند ، ‏‎ عيني‌‏‎ وجود‏‎ فاقد‏‎ آنها‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ نظر‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ اعيان‌‏‎ اين‌‏‎ عدمي‌‏‎
حق‌‏‎ حضرت‌‏‎ علم‌‏‎ نشاه‌‏‎ در‏‎ ثابته‌‏‎ اعيان‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ جهت‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ اما‏‎ معدومند‏‎
عالم‌‏‎ از‏‎ اقتضا‏‎ برحسب‏‎ اعيان‌‏‎ اين‌‏‎موجودند‏‎ اعتباري‌‏‎ به‌‏‎ لذا‏‎ محققند ، ‏‎
در‏‎ حق‌‏‎ حضرت‌‏‎ چنانچه‌‏‎ (‎‏‏5‏‎)مي‌يابند‏‎ ظهور‏‎ سپس‌‏‎ و‏‎ نزول‌‏‎ محسوس‌‏‎ عالم‌‏‎ به‌‏‎ معقول‌‏‎
لذا‏‎ نمي‌يافت‌‏‎ ظهور‏‎ ثابته‌‏‎ اعيان‌‏‎ نمي‌شد ، ‏‎ متجلي‌‏‎ و‏‎ مي‌ماند‏‎ مقام‌اطلاق‌‏‎
است‌ ، ‏‎ حق‌‏‎ حضرت‌‏‎ تجليات‌‏‎ پرتو‏‎ هستي‌‏‎ عوالم‌‏‎ ظهور‏‎ پس‌‏‎ نمي‌گشت‌‏‎ موجود‏‎ عالم‌‏‎
در‏‎ آنها‏‎ وجود‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ ونشاه‌‏‎ درمشهد‏‎ اعيان‌‏‎ ظهور‏‎ باعث‌‏‎ حق‌‏‎ حضرت‌‏‎ تجلي‌‏‎
ثابته‌ ، ‏‎ اعيان‌‏‎ پيشترگفتيم‌‏‎ چنانكه‌‏‎ مي‌گردد ، ‏‎ خارج‌‏‎ عالم‌‏‎ عين‌‏‎ عالم‌‏‎ و‏‎ نشاه‌‏‎
اعيان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ تعبير‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ عربي‌‏‎ ابن‌‏‎ منظور‏‎هستند‏‎ لعدم‌‏‎ ا‏‎ ازلي‌‏‎
اعيان‌‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ مطلق‌ ، ‏‎ معدوم‌‏‎ و‏‎ وجود‏‎ فاقد‏‎ نه‌‏‎ متحققند‏‎ خارجي‌‏‎ وجود‏‎ فاقد‏‎
راكه‌‏‎ آنچه‌‏‎.‎است‌‏‎ موجود‏‎ حق‌‏‎ حضرت‌‏‎ وجود‏‎ با‏‎ معقول‌‏‎ نحو‏‎ به‌‏‎ علم‌‏‎ عالم‌‏‎ در‏‎
و‏‎ مثل‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ اشراق‌‏‎ حكماي‌‏‎ مي‌گويند‏‎ ثابته‌‏‎ اعيان‌‏‎ باب‏‎ در‏‎ صوفيان‌‏‎
كه‌‏‎ حقند‏‎ حضرت‌‏‎ ذات‌‏‎ در‏‎ علمي‌‏‎ صور‏‎ ثابته‌‏‎ اعيان‌‏‎.مي‌گويند‏‎ انواع‌‏‎ ارباب‏‎
.معقولند‏‎ هم‌‏‎ صور‏‎ اين‌‏‎ البته‌‏‎

:كامل‌‏‎ انسان‌‏‎
.است‌‏‎ حق‌‏‎ اسماءحضرت‌‏‎ تمام‌‏‎ و‏‎ تام‌‏‎ تجلي‌‏‎ كامل‌‏‎ انسان‌‏‎ عربي‌‏‎ ابن‌‏‎ نظر‏‎ در‏‎
دركارند‏‎ كائنات‌‏‎ تمامي‌‏‎ آن‌‏‎ تحقق‌‏‎ كه‌براي‌‏‎ است‌‏‎ مطلوبي‌‏‎ كمال‌‏‎ كامل‌‏‎ انسان‌‏‎
علت‌‏‎ انسان‌كامل‌‏‎.‎است‌‏‎ هدف‌‏‎ آن‌‏‎ تحقق‌‏‎ متوجه‌‏‎ آفرينش‌‏‎ و‏‎ سيرتكامل‌‏‎ همه‌‏‎ و‏‎
در‏‎ باشد ، ‏‎ آمده‌‏‎ ظهور‏‎ در‏‎ آخرهمه‌‏‎ زماني‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ هرچند‏‎ است‌‏‎ خلقت‌‏‎ غايي‌‏‎
به‌درك‌‏‎ مولوي‌‏‎ تمثيل‌‏‎.اوست‌‏‎ خلقت‌‏‎ از‏‎ مقصود‏‎ و‏‎ سببآفرينش‌‏‎ و‏‎ علت‌‏‎ واقع‌‏‎
علت‌‏‎ درخت‌‏‎ زماني‌‏‎ ازنقطه‌نظر‏‎ مثال‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎.مي‌كند‏‎ كمك‌‏‎ مطلب‏‎ بهتر‏‎ فهم‌‏‎ و‏‎
غايت‌‏‎ نظر‏‎ نقطه‌‏‎ از‏‎ اما‏‎ آمد‏‎ نخواهد‏‎ پديد‏‎ بي‌آن‌ميوه‌اي‌‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ است‌‏‎ ميوه‌‏‎
چرا‏‎ است‌‏‎ درخت‌‏‎ آمدن‌‏‎ وجود‏‎ به‌‏‎ علت‌‏‎ ميوه‌‏‎ كه‌‏‎ ديد‏‎ خواهيم‌‏‎ كنيم‌‏‎ اگرنگاه‌‏‎
بوستان‌‏‎ باغبان‌‏‎ حال‌‏‎ است‌‏‎ كاشته‌‏‎ را‏‎ درخت‌‏‎ آن‌‏‎ ميوه‌‏‎ به‌‏‎ نيل‌‏‎ براي‌‏‎ باغبان‌‏‎ كه‌‏‎
پديد‏‎ را‏‎ هستي‌‏‎ درخت‌‏‎ كامل‌‏‎ ثمرانسان‌‏‎ و‏‎ ميوه‌‏‎ حصول‌‏‎ جهت‌‏‎ نيز‏‎ آفرينش‌‏‎
.است‌‏‎ خلقت‌‏‎ علت‌‏‎ و‏‎ ميوه‌‏‎ و‏‎ عصاره‌‏‎ كامل‌‏‎ انسان‌‏‎ پس‌‏‎ است‌ ، ‏‎ آورده‌‏‎
است‌‏‎ ميوه‌‏‎ اصل‌‏‎ شاخ‌‏‎ آن‌‏‎ ظاهرا‏‎
هست‌‏‎ شاخ‌‏‎ شد‏‎ ثمر‏‎ بهر‏‎ باطنا‏‎
ثمر‏‎ اميد‏‎ و‏‎ ميل‌‏‎ نبودي‌‏‎ گر‏‎
شجر‏‎ بيخ‌‏‎ باغبان‌‏‎ نشاندي‌‏‎ كي‌‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎