پنجم‌ ، شماره‌ 1275‏‎ ژوئن‌ 1997 ، سال‌‏‎ خرداد 1376 ، 10‏‎ سه‌شنبه‌ 20‏‎


ايران‌‏‎ به‌‏‎ رو‏‎ پنجره‌اي‌‏‎
سال‌ 1997‏‎ تقويم‌‏‎
ايران‌‏‎ طبيعت‌‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎ از‏‎ ديدني‌‏‎ تصاويري‌‏‎ با‏‎
ايران‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ صنايع‌‏‎

سيمابي‌‏‎ خون‌‏‎ سنگي‌ ، ‏‎ فقرات‌‏‎


عسل‌‏‎ و‏‎ داستان‌موميا‏‎ مجموعه‌‏‎ بر‏‎ مروري‌‏‎
-مندني‌پور‏‎ نوشته‌شهريار‏‎ -‎(‎داستان‌‏‎ مجموعه‌ 13‏‎) عسل‌‏‎ و‏‎ موميا‏‎
تومان‌‏‎ صفحه‌650‏‎ ‎‏‏261‏‎-نيلوفر‏‎ انتشارات‌‏‎
وهشتمين‌‏‎ غار‏‎ عنوانهاي‌سايه‌هاي‌‏‎ با‏‎ و 71‏‎ سالهاي‌ 68‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مندني‌پور‏‎
اگر‏‎ و‏‎ غار‏‎ سايه‌هاي‌‏‎ از‏‎ سايه‌اي‌‏‎ ماندني‌‏‎ ياد‏‎ به‌‏‎ باداستانهاي‌‏‎ زمين‌‏‎ روز‏‎
سنگ‌ ، به‌عنوان‌‏‎ و‏‎ زمين‌‏‎ روز‏‎ هشتمين‌‏‎ همچنين‌‏‎ و‏‎ باشي‌‏‎ نكشته‌‏‎ را‏‎ فاخته‌‏‎
و‏‎ موميا‏‎ در‏‎ بود ، ‏‎ شده‌‏‎ مطرح‌‏‎ انقلاب‏‎ از‏‎ بعد‏‎ نويسندگان‌‏‎ بين‌‏‎ در‏‎ پديده‌اي‌‏‎
و‏‎ بكر‏‎ مضامين‌‏‎ از‏‎ استفاده‌‏‎ با‏‎ و‏‎ آفريده‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ خاص‌‏‎ دنياي‌‏‎ نيز‏‎ عسل‌‏‎
.است‌‏‎ داده‌‏‎ ادامه‌‏‎ خود‏‎ تكويني‌‏‎ رشد‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ مشخص‌‏‎ تكنيك‌‏‎
مطرح‌‏‎ آثار‏‎ وبررسي‌‏‎ تحليل‌‏‎ به‌‏‎ نياز‏‎ داستان‌نويسي‌‏‎ اعتلاي‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎
آن‌‏‎ در‏‎.بنشينند‏‎ بحث‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ چنين‌‏‎ اين‌‏‎ آثاري‌‏‎ منتقدان‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ لازم‌‏‎ دارد ، ‏‎
.گذاشت‌‏‎ خواهد‏‎ ارج‌‏‎ ادبي‌‏‎ خلاقيت‌‏‎ به‌‏‎ هياهو‏‎ از‏‎ دور‏‎ به‌‏‎ ادبي‌‏‎ جامعه‌‏‎ صورت‌‏‎
نقش‌‏‎ راز‏‎ يافتن‌‏‎ جستجوي‌‏‎ در‏‎ داستان‌‏‎ اصلي‌‏‎ شخصيت‌‏‎ سنگي‌ ، ‏‎ دربشكن‌دندان‌‏‎
قحطي‌‏‎ مردمش‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ويران‌‏‎ دهكده‌اي‌‏‎ در‏‎ واقع‌‏‎ ويلي‌‏‎ چاه‌‏‎ عمق‌‏‎ در‏‎ سنگي‌‏‎
نقش‌‏‎ سنگ‌‏‎ بر‏‎.‎رانمي‌شناسند‏‎ نعمت‌‏‎ و‏‎ زيبايي‌‏‎ و‏‎ مي‌دانند‏‎ عادي‌‏‎ را‏‎ وگرسنگي‌‏‎
.است‌‏‎ حيواني‌‏‎ كشتن‌‏‎ حال‌‏‎ در‏‎ سبعيت‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ شده‌‏‎ نقر‏‎ مردي‌‏‎
قرون‌‏‎ طي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ توحشي‌است‌‏‎ معلول‌‏‎ انحطاط‏‎ كه‌‏‎ مي‌گيرد‏‎ نتيجه‌‏‎ مندني‌پور‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ آدمها‏‎ برخي‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ فقر‏‎ و‏‎ نكبت‌‏‎ باعث‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ موروثي‌‏‎
روح‌‏‎ و‏‎ مانده‌‏‎ ناتمام‌‏‎ است‌كه‌‏‎ كتابي‌‏‎ از‏‎ حكايت‌‏‎ اندوهان‌‏‎ باران‌‏‎ داستان‌‏‎ در‏‎
اين‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ روايت‌‏‎ را‏‎ داستان‌‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ نمي‌كندو‏‎ رها‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كاتبش‌‏‎
تجربه‌‏‎ به‌تازگي‌‏‎ فارسي‌‏‎ داستان‌نويسي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بديعي‌‏‎ زاويه‌ديد‏‎
.مي‌شود‏‎
علمي‌‏‎ داستان‌‏‎ يك‌‏‎ را‏‎ مي‌توان‌آن‌‏‎ تعبيري‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ خاك‌‏‎ مردمكهاي‌‏‎ داستان‌‏‎ در‏‎
چهار‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌گردد‏‎ گشوده‌‏‎ اينگونه‌‏‎ فرهمند‏‎ آقاي‌‏‎ آينده‌‏‎ دانست‌‏‎ تخيلي‌‏‎
مي‌گيرد‏‎ تصميم‌‏‎ فرهمند‏‎ آقاي‌‏‎.‎زد‏‎ خواهد‏‎ جنايتي‌‏‎ ارتكاب‏‎ به‌‏‎ دست‌‏‎ آينده‌‏‎ سال‌‏‎
و‏‎ مي‌برد‏‎ پناه‌‏‎ جنگلي‌‏‎ انزواي‌‏‎ به‌‏‎ چهارسال‌‏‎.‎كند‏‎ عوض‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ مقدر‏‎ كه‌‏‎
محافظت‌‏‎ خود‏‎ شان‌انساني‌‏‎ از‏‎ تا‏‎ مي‌گذراند‏‎ سر‏‎ از‏‎ را‏‎ موعود‏‎ جرم‌‏‎ زمان‌ارتكاب‏‎
با‏‎ انسان‌‏‎ مي‌گويد‏‎ خاك‌‏‎ مردمكهاي‌‏‎ شخصيت‌داستان‌‏‎ فرهمند‏‎ آقاي‌‏‎.‎بكند‏‎
.شكست‌ناپذيراست‌‏‎ گوشتين‌‏‎ دستاني‌‏‎ و‏‎ سيمابي‌‏‎ خوني‌‏‎ فقراتي‌سنگي‌ ، ‏‎
مقدر‏‎ تغيير‏‎ براي‌‏‎ درتلاش‌‏‎ و‏‎ تنهاست‌‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ معتقد‏‎ مندني‌پور‏‎
انسان‌‏‎ مخلوق‌‏‎ نشاط‏‎ و‏‎ زيبايي‌‏‎مي‌سازد‏‎ را‏‎ همه‌چيز‏‎ انسان‌‏‎ اما‏‎.تنهاتر‏‎
همه‌‏‎ با‏‎ را‏‎ جهان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ انسان‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ خلق‌‏‎ انسان‌‏‎ را‏‎ عشق‌‏‎ است‌ ، ‏‎
در‏‎.‎بخورد‏‎ شكست‌‏‎ اگر‏‎ حتي‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ تعبير‏‎ زيبايي‌ها‏‎ و‏‎ زشتيها‏‎
محتوا‏‎ شكل‌و‏‎.‎سكه‌اند‏‎ يك‌‏‎ دوروي‌‏‎ هر‏‎ معني‌ ، ‏‎ و‏‎ شكل‌‏‎ داستانهاي‌مندني‌پور‏‎
تلاش‌‏‎ مندني‌پور‏‎ نثر‏‎.‎نيستند‏‎ قابل‌تفكيك‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌خورند‏‎ گره‌‏‎ هم‌‏‎ در‏‎ آنچنان‌‏‎
عين‌استحكام‌ ، ‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎ ناصرخسرو‏‎ و‏‎ بيهقي‌‏‎ نثرهاي‌‏‎ ازاخلاف‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎
را‏‎ گوش‌‏‎ ضرباهنگي‌‏‎ خواندن‌داستانهايش‌‏‎ حين‌‏‎.‎دارد‏‎ نيز‏‎ را‏‎ لازم‌‏‎ انعطاف‌‏‎
هيچ‌‏‎ داستانهابه‌‏‎ ساخت‌‏‎ براي‌‏‎ گرفته‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ تكنيك‌‏‎ كه‌‏‎ مهمترآن‌‏‎ و‏‎ مي‌نوازد‏‎
.نيست‌‏‎ محسوس‌‏‎ عنوان‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎