پنجم‌ ، شماره‌ 1278‏‎ ژوئن‌ 1997 ، سال‌‏‎ خرداد 1376 ، 14‏‎ شنبه‌ 24‏‎


كارنگ‌‏‎ انتشارات‌‏‎
ايراني‌‏‎ هنر‏‎ از‏‎ نفيس‌‏‎ مجموعه‌اي‌‏‎

رنگها‏‎ خلوص‌‏‎ دنياي‌‏‎


هدايت‌ ، ‏‎ آثار‏‎ در‏‎ افرند‏‎ گالري‌‏‎ در‏‎ نقاشي‌‏‎ نمايشگاه‌‏‎ برپايي‌‏‎ مناسبت‌‏‎ به‌‏‎
و‏‎ كرده‌‏‎ جذب‏‎ را‏‎ تماشاگر‏‎ اول‌‏‎ نگاه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ پنهان‌‏‎ گزنده‌‏‎ و‏‎ سياه‌‏‎ طنزي‌‏‎
.مي‌دهد‏‎ ظاهري‌‏‎ شادي‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎
برپا‏‎ افرند‏‎ درگالري‌‏‎ هدايت‌‏‎ رضا‏‎ نقاشي‌‏‎ آثار‏‎ از‏‎ نمايشگاهي‌‏‎ پيش‌‏‎ چندي‌‏‎
.شد‏‎
در‏‎ را‏‎ خود‏‎ تاكنون‌آثار‏‎ است‌ ، ‏‎ نقاشي‌‏‎ رشته‌‏‎ ارشد‏‎ كارشناسي‌‏‎ دانشجوي‌‏‎ كه‌‏‎ وي‌‏‎
.است‌‏‎ شركت‌داده‌‏‎ انفرادي‌‏‎ و‏‎ گروهي‌‏‎ نمايشگاه‌‏‎ چندين‌‏‎
از‏‎ برگرفته‌‏‎ و‏‎ قومي‌‏‎ خاطرات‌‏‎ از‏‎ ملهم‌‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ نقاش‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ آثار‏‎ سرچشمه‌‏‎
از‏‎ دنيايي‌‏‎.‎است‌‏‎ كردستان‌‏‎ صلابت‌‏‎ با‏‎ كوههاي‌‏‎ و‏‎ سرسبز‏‎ طبيعت‌‏‎ و‏‎ زندگي‌‏‎ محيط‏‎
يادآور‏‎ كه‌‏‎ فرم‌‏‎ و‏‎ رنگ‌‏‎ از‏‎ شگرف‌‏‎ درازدحامي‌‏‎ رويا‏‎ و‏‎ خاطره‌‏‎
.مي‌باشد‏‎ ديار‏‎ دست‌بافته‌هاي‌همان‌‏‎
در‏‎.‎است‌‏‎ به‌گريبان‌‏‎ دست‌‏‎ عناصر‏‎ از‏‎ موجي‌‏‎ با‏‎ خود‏‎ تابلوي‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ هدايت‌‏‎
هويداست‌‏‎ و‏‎ پيداست‌‏‎ خوبي‌‏‎ به‌‏‎ ظهورناخودآگاه‌‏‎ هنرمند ، ‏‎ اين‌‏‎ اخير‏‎ كارهاي‌‏‎
خود‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ چنان‌‏‎ و‏‎ يافته‌‏‎ نشات‌‏‎ حساس‌‏‎ في‌البداهگي‌‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ كارها‏‎ كه‌‏‎
درون‌‏‎ دنياي‌‏‎ تصويرگر‏‎ او‏‎.‎مي‌كند‏‎ سردرگم‌‏‎ را‏‎ بيننده‌‏‎ گاه‌‏‎ كه‌‏‎ داشته‌‏‎ مشغول‌‏‎
عناصرش‌‏‎ گاه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌تازد‏‎ چنان‌‏‎ راستا‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ خويش‌‏‎ روستايي‌‏‎ ذهن‌‏‎ و‏‎
او‏‎ عناصر‏‎.‎مي‌كنند‏‎ تحميل‌‏‎ بيننده‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ خود‏‎ و‏‎ مي‌شوند‏‎ بدل‌‏‎ اسطوره‌‏‎ به‌‏‎
تركيب‏‎ از‏‎ خيالي‌‏‎ موجوداتي‌‏‎ گاه‌‏‎ و‏‎ پرنده‌‏‎ ماهي‌ ، ‏‎ كودك‌ ، ‏‎ مادر ، ‏‎:از‏‎ عبارتند‏‎
دنيايي‌‏‎.‎مي‌گيرند‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ سمبليك‌‏‎ بياني‌‏‎ گاه‌‏‎ كه‌‏‎ ناآشنا‏‎ و‏‎ آشنا‏‎ حيوان‌‏‎ دو‏‎
بيننده‌‏‎ خوشاينددر‏‎ حالتي‌‏‎ اشباعشان‌‏‎ و‏‎ خلوص‌‏‎ تنوع‌‏‎ تمام‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ رنگ‌‏‎ از‏‎ پر‏‎
ازدحام‌‏‎ شلوغي‌ ، ‏‎ مي‌شود ، ‏‎ آزارچشم‌‏‎ مايه‌‏‎ گاه‌‏‎ كه‌‏‎ چيزي‌‏‎ تنها‏‎.‎مي‌كنند‏‎ ايجاد‏‎
خود‏‎ شايد‏‎ كه‌‏‎ نمي‌گذارند‏‎ استراحت‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌جايي‌‏‎ آنهاست‌‏‎ بودن‌‏‎ پرطمطراق‌‏‎ و‏‎
و‏‎ آن‌نيست‌‏‎ از‏‎ گريزي‌‏‎ و‏‎ نقاش‌‏‎ ذهن‌‏‎ بيان‌‏‎ براي‌‏‎ باشد‏‎ هم‌ياريگري‌‏‎ اين‌‏‎
و‏‎ مي‌سازند‏‎ مشغول‌‏‎ ذهن‌را‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بودن‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ و‏‎ بودن‌‏‎ از‏‎ ناگزيرند‏‎
آثار‏‎ در‏‎فرومي‌برند‏‎ خود‏‎ در‏‎ را‏‎ او‏‎ مي‌كنندو‏‎ ديدن‌‏‎ به‌‏‎ دعوت‌‏‎ را‏‎ تماشاگر‏‎
جذب‏‎ را‏‎ تماشاگر‏‎ اول‌‏‎ نگاه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ پنهان‌‏‎ گزنده‌‏‎ و‏‎ سياه‌‏‎ طنزي‌‏‎ هدايت‌ ، ‏‎
تفحص‌‏‎ و‏‎ تعمق‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ آنگاه‌‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ ظاهري‌‏‎ شادي‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎
در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ فراگرفته‌‏‎ بيم‌‏‎ از‏‎ موجي‌‏‎ را‏‎ عناصر‏‎ تك‌‏‎ تك‌‏‎.‎وامي‌دارد‏‎
.درد‏‎ و‏‎ رنج‌‏‎ از‏‎ است‌‏‎ نگاهشان‌طوفاني‌‏‎
لاي‌‏‎ از‏‎ گويي‌‏‎ چروكيده‌كه‌‏‎ و‏‎ پير‏‎ كودكاني‌‏‎ با‏‎ بيمناك‌‏‎ و‏‎ پرهراس‌‏‎ مادراني‌‏‎
ملتمسانه‌‏‎ كه‌‏‎ ريش‌‏‎ ريش‌‏‎ و‏‎ چهره‌هايي‌مغموم‌‏‎ با‏‎ آمده‌اند ، ‏‎ بيرون‌‏‎ زمان‌‏‎ چرخ‌‏‎
.دارند‏‎ تماشاگر‏‎ چشم‌‏‎ در‏‎ چشم‌‏‎
شكلي‌‏‎ به‌‏‎ درنهايت‌‏‎ تا‏‎ كند‏‎ منسجم‌تر‏‎ را‏‎ خود‏‎ ذهن‌‏‎ مقداري‌‏‎ بايد‏‎.‎هدايت‌‏‎.‎
.يابد‏‎ دست‌‏‎ افكارخويش‌‏‎ ارائه‌‏‎ در‏‎ بديع‌‏‎ بياني‌‏‎ و‏‎ واحد‏‎
نمي‌رسد‏‎ ظهور‏‎ به‌‏‎ ومهارت‌‏‎ دانش‌‏‎ بدون‌‏‎ خلاقيت‌‏‎ و‏‎ هنر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ معتقد‏‎ خود‏‎ او‏‎
مهدكودكها‏‎ از‏‎كرد‏‎ عمومي‌‏‎ را‏‎ تصوير‏‎ زبان‌‏‎ بايد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ باور‏‎ براين‌‏‎ و‏‎
.آورد‏‎ بوجود‏‎ هنري‌‏‎ و‏‎ فرهنگي‌‏‎ مراكز‏‎ و‏‎ كرد‏‎ شروع‌‏‎
مي‌داند‏‎ براي‌روشنگري‌‏‎ رسانه‌‏‎ برترين‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ تلويزيون‌‏‎ همچنين‌‏‎ وي‌‏‎
تصوير‏‎ غناي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ جاي‌‏‎ تصوير‏‎ فقر‏‎ كه‌‏‎ برسد‏‎ روزي‌‏‎ است‌‏‎ اميدوار‏‎ و‏‎
.بدهد‏‎

سرد‏‎ شب‏‎ به‌نام‌در‏‎ نيما‏‎ از‏‎ شعري‌‏‎ براساس‌‏‎:اثر‏‎ عنوان‌‏‎:عكس‌‏‎ شرح‌‏‎
زمستاني‌‏‎


.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎