پنجم‌ ، شماره‌ 1309‏‎ جولاي‌ 1997 ، سال‌‏‎ تير 1376 ، 21‏‎ دوشنبه‌ 30‏‎


سيمكات‌‏‎
تبريز‏‎ وكابل‌‏‎ سيم‌‏‎ شركت‌‏‎
فشارضعيف‌‏‎ برق‌‏‎ وكابل‌‏‎ سيم‌‏‎ انواع‌‏‎ توليد‏‎

مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ فرداي‌‏‎ و‏‎ امروز‏‎


اكبرياني‌‏‎ محمدهاشم‌‏‎

:اشاره‌‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ برخوردار‏‎ ما‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ تزايدي‌‏‎ به‌‏‎ رو‏‎ اقبال‌‏‎ از‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎
عميقي‌‏‎ تاثير‏‎ سياسي‌ايران‌‏‎ توسعه‌‏‎ در‏‎ مي‌تواند‏‎ رويكردي‌‏‎ چنين‌‏‎ بي‌ترديد‏‎
اشاره‌‏‎ نيز‏‎ موضوع‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ اصل‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ قبول‌‏‎ با‏‎ حاضر‏‎ مقاله‌‏‎.‎بگذارد‏‎ برجاي‌‏‎
سياست‌ ، ‏‎ اهل‌‏‎ روشنفكران‌‏‎ و‏‎ انديشمندان‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ مدني‌ ، ‏‎ جامعه‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎
به‌‏‎ نسبت‌‏‎ مفهوم‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ اساس‌‏‎ براين‌‏‎.‎نيست‌‏‎ مطلق‌‏‎ و‏‎ آسماني‌‏‎ جامعه‌‏‎
اما‏‎ است‌‏‎ برخوردار‏‎ فراواني‌‏‎ امتيازات‌‏‎ از‏‎ توده‌اي‌‏‎ جامعه‌‏‎ و‏‎ سنتي‌‏‎ جامعه‌‏‎
پست‌‏‎ نظريات‌‏‎ قالب‏‎ در‏‎ پژوهشگران‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ همراه‌‏‎ به‌‏‎ خودكاستي‌هايي‌‏‎
.مي‌باشند‏‎ معضلات‌‏‎ اين‌‏‎ حل‌‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ مدرنيسم‌‏‎
مقالات‌‏‎ سرويس‌‏‎

سياسي‌ ، اقتصادي‌ ، ‏‎ فرهنگي‌ ، ‏‎ نهادهاي‌‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎ يكسو‏‎ از‏‎ دولت‌‏‎ ميان‌‏‎
نظام‌‏‎ كننده‌‏‎ توليد‏‎ هريك‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ برقرار‏‎ روابطي‌‏‎ ديگر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ اجتماعي‌‏‎
مطلوبيت‌‏‎ از‏‎ نظامي‌‏‎ آن‌‏‎ موجود‏‎ سياسي‌‏‎ نظام‌هاي‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎.است‌‏‎ خاصي‌‏‎ سياسي‌‏‎
نوع‌‏‎ اين‌‏‎ في‌الواقع‌‏‎.‎باشد‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ بر‏‎ مبتني‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ برخوردار‏‎ بيشتري‌‏‎
و‏‎ ديروز‏‎ جهان‌‏‎ كه‌‏‎ گوناگوني‌‏‎ سياسي‌‏‎ نظام‌هاي‌‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ است‌‏‎ انتخابي‌‏‎ نظام‌ ، ‏‎
سياسي‌‏‎ نظام‌هاي‌‏‎ از‏‎ سخن‌‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎ ديگر‏‎ بيان‌‏‎ به‌‏‎.‎است‌‏‎ ديده‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ امروز‏‎
عمل‌‏‎ به‌‏‎ مقايسه‌‏‎ آنها‏‎ ميان‌‏‎ و‏‎ رفته‌‏‎.‎.‎و‏‎ اقتدارگرا‏‎ توتاليتاريسم‌ ، ‏‎ چون‌‏‎
.باشد‏‎ شده‌‏‎ مستقر‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ واقع‌‏‎ مطلوب‏‎ نظامي‌‏‎ مي‌آيد ، ‏‎

كه‌‏‎ است‌‏‎ مطلوب‏‎ جهت‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ مدني‌ ، ‏‎ جامعه‌‏‎ از‏‎ حاصل‌‏‎ سياسي‌‏‎ نظام‌‏‎ اين‌‏‎ بنابر‏‎
آن‌‏‎ سياسي‌‏‎ فاقدارزش‌هاي‌‏‎ حال‌‏‎ و‏‎ گذشته‌‏‎ در‏‎ مستقر‏‎ ديگر‏‎ سياسي‌‏‎ نظام‌هاي‌‏‎
توجه‌‏‎ مورد‏‎ مطلق‌‏‎ و‏‎ ايده‌آل‌‏‎ نظام‌‏‎ يك‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ نظام‌‏‎ نوع‌‏‎ اين‌‏‎.‎هستند‏‎
رويكردي‌‏‎ چنين‌‏‎ سياست‌ ، ‏‎ علم‌‏‎ اصولا‏‎ و‏‎ نگرفته‌‏‎ قرار‏‎ سياست‌‏‎ علم‌‏‎ انديشمندان‌‏‎
مقايسه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ نسبي‌‏‎ است‌‏‎ امري‌‏‎ نظام‌‏‎ اين‌‏‎ پذيرش‌‏‎ بلكه‌‏‎ ندارد‏‎ قضايا‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎
كه‌‏‎ سياسي‌اي‌‏‎ نظام‌هاي‌‏‎ در‏‎ ترتيب‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎.مي‌گيرد‏‎ انجام‌‏‎ نظام‌ها‏‎ ديگر‏‎ با‏‎
كه‌‏‎ نظام‌هايي‌‏‎ ديگر‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ امتيازاتي‌‏‎ گرچه‌‏‎ هستند‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ محصول‌‏‎
اين‌‏‎ پذيرش‌‏‎ از‏‎ مانع‌‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ اما‏‎ دارد ، ‏‎ وجود‏‎ يافته‌اند‏‎ تكوين‌‏‎ تاكنون‌‏‎
در‏‎ خطا‏‎ -‎اصل‌تجربه‌‏‎.‎است‌‏‎ حاكم‌‏‎ برآن‌‏‎ نيز‏‎ كاستي‌هايي‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ مهم‌‏‎ نكته‌‏‎
رهنمون‌‏‎ سو‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ بشر‏‎ سياسي‌ ، ‏‎ نظام‌هاي‌‏‎ شكل‌گيري‌‏‎ تاريخي‌‏‎ فرآيند‏‎
در‏‎ را‏‎ او‏‎ مي‌تواند‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ بر‏‎ مبتني‌‏‎ سياسي‌‏‎ نظام‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ساخته‌‏‎
است‌‏‎ آورده‌‏‎ ارمغان‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ براي‌‏‎ جديد‏‎ دنياي‌‏‎ كه‌‏‎ ارزش‌هايي‌‏‎ به‌‏‎ دستيابي‌‏‎
مدني‌‏‎ برجامعه‌‏‎ متكي‌‏‎ جوامع‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ را‏‎ اين‌‏‎ اصل‌‏‎ همين‌‏‎ اما‏‎ رساند ، ‏‎ ياري‌‏‎
همين‌‏‎ از‏‎.باشد‏‎ افلاطوني‌‏‎ نمي‌تواندمثل‌‏‎ نظام‌‏‎ نوع‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ ثابت‌‏‎
جامعه‌‏‎ وجود‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎ ناراستي‌هاي‌‏‎ تا‏‎ مي‌گيرد‏‎ شكل‌‏‎ مدرنيسم‌‏‎ پست‌‏‎ كه‌‏‎ روست‌‏‎
.نمايد‏‎ اصلاح‌‏‎ را‏‎ مدني‌‏‎
جامعه‌‏‎ بايددو‏‎ مدني‌‏‎ به‌جامعه‌‏‎ مربوط‏‎ واقعيت‌‏‎ و‏‎ مفهوم‌‏‎ ارزيابي‌‏‎ در‏‎
.راشناخت‌‏‎ توده‌اي‌‏‎ جامعه‌‏‎ و‏‎ سنتي‌‏‎ جامعه‌‏‎ يعني‌‏‎ مقابلش‌‏‎
سنتي‌‏‎ نقدجامعه‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ امروزين‌‏‎ مفهوم‌‏‎ در‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ كلان‌ ، ‏‎ نگاهي‌‏‎ در‏‎
-است‌‏‎ جديد‏‎ عصر‏‎ و‏‎ بيست‌‏‎ قرن‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ كه‌‏‎ -‎توده‌اي‌‏‎ نيزجامعه‌‏‎ و‏‎
مطلق‌‏‎ دخالت‌‏‎ و‏‎ مقابل‌اقتدار‏‎ مدني‌در‏‎ جامعه‌‏‎ معنا‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎.‎مي‌پردازد‏‎
و‏‎ برمبناي‌نيازها‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ عرصه‌اي‌‏‎ مدني‌ ، ‏‎ جامعه‌‏‎.‎مي‌گيرد‏‎ قرار‏‎ دولت‌‏‎
مدني‌آنچه‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎.‎مي‌كند‏‎ جهت‌گيري‌‏‎ و‏‎ گرفته‌‏‎ شكل‌‏‎ خود‏‎ قواعددروني‌‏‎
تحميلي‌‏‎ جامعه‌است‌نه‌ضرورتهاي‌‏‎ خود‏‎ دروني‌‏‎ الزامات‌‏‎ بيشتر‏‎ مي‌كند ، ‏‎ اداره‌‏‎
بايد‏‎ و‏‎ مي‌توانند‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شامل‌عرصه‌هايي‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ بنابراين‌‏‎.‎دولتي‌‏‎
اتحاديه‌ها ، ‏‎ نهادها ، ‏‎ سازمانها ، ‏‎ ;نمايند‏‎ آمرانه‌عمل‌‏‎ ازقدرت‌‏‎ خارج‌‏‎
قدرت‌‏‎ دولت‌ ، ‏‎ شرايطي‌‏‎ چنين‌‏‎ تحت‌‏‎.‎مي‌گيرند‏‎ جاي‌‏‎ عرصه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎.‎.‎و‏‎ انجمن‌ها‏‎
حل‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ داوري‌‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ سركوب‏‎ كه‌‏‎ قاهره‌اي‌‏‎
جامعه‌‏‎ بر‏‎ مبتني‌‏‎ تحليل‌‏‎ در‏‎ مي‌شود‏‎ مشاهده‌‏‎ همچنانكه‌‏‎.مي‌پردازد‏‎ منازعات‌‏‎
حفظ‏‎ و‏‎ قراردادن‌فرد‏‎ محور‏‎ مي‌دهد‏‎ قوام‌‏‎ جامعه‌‏‎ به‌‏‎ آنچه‌‏‎ ازجامعه‌ ، ‏‎ مدني‌‏‎
.مي‌شود‏‎ تحميل‌‏‎ براو‏‎ بالا‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ هويتهايي‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ او‏‎ هويت‌‏‎
صنفي‌ ، ‏‎ نهادها ، تشكلهاي‌‏‎ پيدايش‌‏‎ نيز‏‎ وضعيتي‌‏‎ چنين‌‏‎ ظهور‏‎ براي‌‏‎ لازم‌‏‎ شرايط‏‎
مي‌تواند‏‎ فرد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ فضايي‌‏‎ چنين‌‏‎ گرو‏‎ در‏‎ تنها‏‎.‎است‌‏‎..و‏‎ فشار‏‎ گروههاي‌‏‎
برآورده‌‏‎ براي‌‏‎ لازم‌‏‎ امكانات‌‏‎ و‏‎ ابزار‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ حفظ‏‎ را‏‎ خود‏‎ هويت‌‏‎ و‏‎ آزادي‌‏‎
و‏‎ سياست‌‏‎ عرصه‌‏‎ در‏‎ فعال‌‏‎ حضور‏‎ با‏‎ فرد‏‎.آورد‏‎ فراهم‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ نيازهاي‌‏‎ ساختن‌‏‎
و‏‎ نهادها‏‎ در‏‎ عضويت‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ -اجتماعي‌‏‎ فعاليتهاي‌‏‎ در‏‎ مشاركت‌‏‎
آزادي‌هاي‌‏‎ كسب‏‎ و‏‎ نيازها‏‎ تامين‌‏‎ جهت‌‏‎ لازم‌‏‎ قدرت‌‏‎ مي‌تواند‏‎ مختلف‌‏‎ انجمن‌هاي‌‏‎
شكل‌‏‎ را‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ اساسي‌‏‎ محور‏‎ موضوع‌ ، ‏‎ اين‌‏‎.‎آورد‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مشروع‌‏‎
جامعه‌‏‎ و‏‎ سنتي‌‏‎ سياسي‌‏‎ نظام‌هاي‌‏‎ با‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ افتراق‌‏‎ نقطه‌‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎
.دارد‏‎ قرار‏‎ مبنا‏‎ برهمين‌‏‎ نيز‏‎ توده‌اي‌‏‎
و‏‎ مي‌شود ، ‏‎ خلاصه‌‏‎ خانواده‌‏‎ يا‏‎ يك‌فرد‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ حكومت‌ ، ‏‎ ميان‌‏‎ سنتي‌‏‎ جوامع‌‏‎ در‏‎
را‏‎ خود‏‎ اقتدار‏‎ وحكومت‌‏‎ نداشته‌‏‎ وجود‏‎ مرزي‌‏‎ افراد‏‎ زندگي‌‏‎ حوزه‌خصوصي‌‏‎
در‏‎ هم‌‏‎ اصل‌‏‎ اين‌‏‎.‎مي‌پراكند‏‎ فرد‏‎ خصوصي‌‏‎ حتي‌حوزه‌‏‎ زندگي‌‏‎ سراسر‏‎ بر‏‎
داده‌‏‎ نشان‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ سياسي‌‏‎ واقعيتهاي‌‏‎ در‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ سنتي‌‏‎ سياسي‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎
اقتصادي‌‏‎ يا‏‎ سياسي‌‏‎ انجمن‌هاي‌‏‎ و‏‎ نهادها‏‎ شرايط ، ‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎ است‌‏‎ بديهي‌‏‎است‌‏‎
عمل‌‏‎ فرد‏‎ و‏‎ حاكمه‌‏‎ قدرت‌‏‎ ميان‌‏‎ واسط‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ ندارند‏‎ موجوديتي‌‏‎
.آن‌‏‎ به‌‏‎ وابسته‌‏‎ نيروهاي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ حكومت‌‏‎ هست‌‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ نمايند ، ‏‎
ظهور‏‎ به‌‏‎ منجر‏‎ ارزشها‏‎ و‏‎ بينش‌ ، منافع‌‏‎ در‏‎ اختلاف‌‏‎ سنتي‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ گرچه‌‏‎
حاكم‌‏‎ شخص‌‏‎ و‏‎ به‌حكومت‌‏‎ موجود‏‎ قدرتهاي‌‏‎ همه‌‏‎ اما‏‎ مي‌شود‏‎ جريانات‌گوناگون‌‏‎
تمام‌جامعه‌هاي‌‏‎ تقريب ، ‏‎ به‌‏‎ صنعتي‌ ، ‏‎ انقلاب‏‎ ازشروع‌‏‎ پيش‌‏‎.مي‌شود‏‎ ختم‌‏‎
و‏‎ پادشاهان‌‏‎ كه‌‏‎ بودند‏‎ سلطنتي‌‏‎ حكومتهايي‌‏‎ داراي‌‏‎ دنيا‏‎ نيرومند‏‎ و‏‎ بزرگ‌‏‎
موهبتي‌‏‎ را‏‎ حكومتي‌‏‎ قدرت‌‏‎.‎داشتند‏‎ قرار‏‎ آنها‏‎ راس‌‏‎ در‏‎ موروثي‌‏‎ امپراتوراني‌‏‎
حاكم‌‏‎ خاندان‌‏‎ خصوصي‌‏‎ ملك‌‏‎ را‏‎ ملك‌‏‎ تمام‌‏‎ و‏‎ مي‌كردند‏‎ قلمداد‏‎ الهي‌‏‎
نه‌‏‎ حكومت‌‏‎ سران‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ يكي‌‏‎ فرمانروايان‌‏‎ شخصي‌‏‎ املاك‌‏‎ و‏‎ ملك‌‏‎.‎مي‌دانستند‏‎
جوامعي‌‏‎ چنين‌‏‎ بر‏‎ حاكم‌‏‎ دستگاه‌‏‎(‎‎‏‏1‏‎)‎.بودند‏‎ هم‌‏‎ كه‌فرمانروا‏‎ تنهارهبر‏‎
يكديگر‏‎ به‌‏‎ را‏‎ پراكنده‌‏‎ سابقا‏‎ اجتماعي‌‏‎ گروههاي‌‏‎ قدرت‌ ، ‏‎ گرفتن‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ با‏‎
همديگر‏‎ با‏‎ مدتي‌ ، ‏‎ تا‏‎ لااقل‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ را‏‎ آنها‏‎ و‏‎ مي‌داد‏‎ جوش‌‏‎
حوزه‌اي‌‏‎ فرد ، ‏‎ براي‌‏‎ نمي‌توانست‌‏‎ سنتي‌ ، ‏‎ جامعه‌‏‎ بدين‌ترتيب‏‎ (‎‏‏2‏‎).مي‌ساخت‌‏‎ متحد‏‎
مردمي‌ ، ‏‎ تشكلهاي‌‏‎ پذيرش‌‏‎ با‏‎ و‏‎ بشناسد‏‎ رسميت‌‏‎ به‌‏‎ حكومت‌‏‎ و‏‎ دولت‌‏‎ از‏‎ مستقل‌‏‎
به‌‏‎ نيز‏‎ سنتي‌‏‎ سياسي‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎.آورد‏‎ وجود‏‎ به‌‏‎ حكومت‌‏‎ و‏‎ فرد‏‎ ميان‌‏‎ مرزي‌‏‎
حتي‌‏‎ كه‌‏‎ فيلسوف‌‏‎ دربابشاه‌‏‎ افلاطون‌‏‎ انديشه‌‏‎.‎مي‌شد‏‎ مطرح‌‏‎ سان‌‏‎ همين‌‏‎
سنتي‌‏‎ ناب‏‎ انديشه‌‏‎ مي‌برد ، ‏‎ چترفرمانروا‏‎ زير‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ اعضاي‌‏‎ و‏‎ خانواده‌‏‎
حكومت‌‏‎ برعهده‌‏‎ نيز‏‎ فرد‏‎ تربيت‌‏‎ مطلوب ، ‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ افلاطون‌‏‎ نظر‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎
فرد‏‎ زندگي‌‏‎ خصوصي‌‏‎ حوزه‌‏‎ در‏‎ حضور‏‎ جهت‌‏‎ محدوديتي‌‏‎ هيچ‌‏‎ حكومت‌‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎
.ندارد‏‎
بودند‏‎ گونه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ همه‌‏‎ جوامع‌سنتي‌‏‎ به‌‏‎ مربوط‏‎ سياسي‌‏‎ نظريات‌‏‎ و‏‎ واقعيتها‏‎
خاص‌‏‎ دليل‌ويژگي‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ اصالت‌‏‎ و‏‎ نبوده‌‏‎ قائل‌‏‎ فرد‏‎ استقلالي‌براي‌‏‎ كه‌‏‎
فرمانروا ، با‏‎ يا‏‎ و‏‎ حاكم‌‏‎ بنابراين‌‏‎.‎آنهامي‌داد‏‎ به‌‏‎ رهبران‌‏‎ الهي‌‏‎ و‏‎
زندگي‌‏‎ در‏‎ فرد ، ‏‎ تعالي‌‏‎ هدف‌‏‎ با‏‎ مي‌بايد‏‎ و‏‎ مي‌توانستند‏‎ خود‏‎ ويژه‌‏‎ امتيازات‌‏‎
موازات‌‏‎ به‌‏‎.بازستانند‏‎ او‏‎ از‏‎ را‏‎ عمل‌‏‎ استقلال‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ دخالت‌‏‎ او‏‎ خصوصي‌‏‎
چارچوب‏‎ در‏‎ تنها‏‎ نيز‏‎.‎.‎.و‏‎ سياسي‌‏‎ اقتصادي‌ ، ‏‎ جريانات‌‏‎ و‏‎ گروهها‏‎ آن‌ ، ‏‎
ميان‌فرد‏‎ آنها‏‎ گرفتن‌‏‎ قرار‏‎ واسط‏‎ و‏‎ معنامي‌يافتند‏‎ حاكميت‌فرمانروا‏‎
با‏‎ مبارزه‌‏‎.‎نداشت‌‏‎ مفهومي‌‏‎ -مدني‌است‌‏‎ جامعه‌‏‎ اساسي‌‏‎ اصل‌‏‎ كه‌‏‎ -‎حكومت‌‏‎ و‏‎
همه‌‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ مدني‌نيز‏‎ جامعه‌‏‎ تحقق‌‏‎ جهت‌‏‎ تلاش‌‏‎ و‏‎ سنتي‌‏‎ نظام‌هاي‌سياسي‌‏‎
سنتي‌‏‎ جامعه‌‏‎ حذف‌‏‎ اما‏‎.‎بود‏‎ دولت‌‏‎ ازآمريت‌‏‎ انسان‌‏‎ رهايي‌‏‎ به‌‏‎ معطوف‌‏‎
مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ ديگر‏‎ عبارت‌‏‎ به‌‏‎نشد‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ ظهور‏‎ به‌‏‎ منجر‏‎ ضرورتا‏‎
بروزجامعه‌‏‎ شاهد‏‎ بسياري‌‏‎ كشورهاي‌‏‎.نشد‏‎ سنتي‌‏‎ سياسي‌‏‎ نظام‌هاي‌‏‎ بديل‌‏‎ تنها‏‎
مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ شد‏‎ ذكر‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ همچنانكه‌‏‎ كه‌‏‎ شدند‏‎ توده‌اي‌‏‎
پس‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ توده‌اي‌‏‎ جامعه‌‏‎ هم‌‏‎ زماني‌ ، ‏‎ لحاظ‏‎ به‌‏‎ گرچه‌‏‎.‎گرفت‌‏‎ قرار‏‎
روياروي‌‏‎ اما‏‎ كردند‏‎ ظهور‏‎ هم‌‏‎ موازات‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ آمده‌‏‎ پديد‏‎ سنتي‌‏‎ جوامع‌‏‎ حذف‌‏‎ از‏‎
جامعه‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ دو‏‎ هر‏‎ سنتي‌‏‎ جامعه‌‏‎ و‏‎ توده‌اي‌‏‎ جامعه‌‏‎.‎گرفتند‏‎ قرار‏‎ هم‌‏‎
تنوع‌‏‎ آن‌‏‎ برمبناي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اساسي‌‏‎ اصلي‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ تفاوت‌‏‎ اما‏‎ دارند‏‎ قرار‏‎ مدني‌‏‎
توده‌اي‌‏‎ جوامع‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ را‏‎ سنتي‌‏‎ جوامع‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ متفاوت‌‏‎ گرايشها‏‎ تعدد‏‎ و‏‎
علايق‌‏‎ فكري‌ ، ‏‎ تنوع‌‏‎ فقدان‌‏‎ و‏‎ سنتها‏‎ سلطه‌‏‎ علي‌رغم‌‏‎ آنها‏‎ در‏‎ زيرا‏‎ كرد‏‎ تلقي‌‏‎
بر‏‎ مبتني‌‏‎ همبستگي‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ وجود‏‎ گوناگوني‌‏‎ ارتباطي‌‏‎ شبكه‌هاي‌‏‎ و‏‎ گروهي‌‏‎
.است‌‏‎ معنادار‏‎ و‏‎ نزديك‌‏‎ روابط‏‎
سنتي‌‏‎ جامعه‌‏‎ از‏‎ گذار‏‎ دوران‌‏‎ شرايط‏‎ در‏‎ محدودتر‏‎ معناي‌‏‎ در‏‎ توده‌اي‌‏‎ جامعه‌‏‎
توده‌اي‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎.‎مي‌شود‏‎ پيدا‏‎ مدرن‌‏‎ جامعه‌‏‎ خور‏‎ در‏‎ يا‏‎ و‏‎ مدرن‌‏‎ جامعه‌‏‎ به‌‏‎
بنابراين‌‏‎ (‎‎‏‏3‏‎)كم‌رنگ‌مي‌شوند‏‎ سنتي‌‏‎ صنفي‌‏‎ و‏‎ گروهي‌‏‎ تمايزات‌‏‎ طوركلي‌‏‎ به‌‏‎
از‏‎ بيرون‌‏‎ در‏‎ فرد‏‎ و‏‎ داشته‌‏‎ برفرد‏‎ كامل‌‏‎ سلطه‌‏‎ حكومت‌ ، ‏‎ سنتي‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ گرچه‌‏‎
خود‏‎ درون‌‏‎ در‏‎ جامعه‌‏‎ افراد‏‎ همبستگي‌‏‎ اما‏‎ ندارد‏‎ موجوديتي‌‏‎ حاكم‌‏‎ سلطه‌‏‎ حيطه‌‏‎
جامعه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ است‌ ، ‏‎ دروني‌‏‎ متفاوت‌‏‎ گرايشهاي‌‏‎ و‏‎ علايق‌‏‎ برمبناي‌‏‎
و‏‎ مي‌كنند‏‎ پيدا‏‎ معنا‏‎ يك‌ايدئولوژي‌‏‎ و‏‎ گرايش‌‏‎ يك‌‏‎ با‏‎ تنها‏‎ افراد‏‎ توده‌اي‌‏‎
مستحيل‌‏‎ حاكم‌‏‎ درايدئولوژي‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ گوناگون‌‏‎ جهت‌گيريهاي‌‏‎ از‏‎ مبرا‏‎ جامعه‌‏‎
.مي‌شود‏‎
كه‌‏‎ نظمي‌‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎ ناديده‌‏‎ را‏‎ جامعه‌‏‎ وجود‏‎ توده‌اي‌ديكتاتوري‌ ، ‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎
مستقل‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ قالب‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ و‏‎ نمي‌خورد‏‎ جامعه‌‏‎ قالبنظم‌‏‎ به‌‏‎ مي‌كند‏‎ ايجاد‏‎
را‏‎ مطلق‌‏‎ اراده‌‏‎ و‏‎ ميل‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ديكتاتوري‌‏‎ حكومت‌‏‎ تنها‏‎(‎‏‏4‏‎)‎.‎مي‌داند‏‎
در‏‎ گفت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ بنابراين‌‏‎ (‎‏‏5‏‎)‎.‎مي‌شمارد‏‎ خويش‌‏‎ اقتدار‏‎ مجوز‏‎ و‏‎ دليل‌‏‎ يگانه‌‏‎
گرايش‌‏‎ در‏‎ گرايشها‏‎ تمامي‌‏‎ و‏‎ رفته‌‏‎ سئوال‌‏‎ زير‏‎ خصوصي‌‏‎ حوزه‌‏‎ توده‌اي‌ ، ‏‎ جامعه‌‏‎
خوانده‌‏‎ گاه‌ديكتاتور‏‎ كه‌‏‎ توده‌اي‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ حكومت‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ خلاصه‌‏‎ حاكم‌‏‎
با‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎است‌‏‎ شده‌‏‎ قلمداد‏‎ توتاليتاريسم‌ ، ‏‎ دقيق‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎
تنوع‌نيازها‏‎ پذيرش‌‏‎ و‏‎ حكومت‌‏‎ از‏‎ خصوصي‌‏‎ حوزه‌‏‎ جدايي‌‏‎ چون‌‏‎ شاخص‌هايي‌‏‎ طرح‌‏‎
نظريه‌‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎.‎مي‌پردازد‏‎ توده‌اي‌‏‎ جامعه‌‏‎ يا‏‎ توتاليتاريسم‌‏‎ نقد‏‎ به‌‏‎
به‌‏‎ خود‏‎ توتاليتاريستي‌‏‎ حكومت‌‏‎ با‏‎ توده‌اي‌‏‎ جامعه‌‏‎ مدني‌ ، ‏‎ پردازان‌جامعه‌‏‎
.است‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ انهدام‌‏‎ دنبال‌‏‎
مي‌گيرد‏‎ نتيجه‌‏‎ نظام‌هاي‌توتاليتر‏‎ مورد‏‎ در‏‎ خود‏‎ تحقيقات‌‏‎ در‏‎ آرنت‌‏‎ هانا‏‎
خاص‌‏‎ روابط‏‎ كردن‌‏‎ نابود‏‎ مستلزم‌‏‎ خود‏‎ قدرت‌‏‎ تحكيم‌‏‎ براي‌‏‎ توتاليتاريسم‌‏‎ كه‌‏‎
رفتن‌‏‎ بين‌‏‎ از‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ روابط‏‎ اين‌‏‎ انهدام‌‏‎.‎است‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ موجود‏‎
خودمختاري‌‏‎ شكل‌‏‎ به‌‏‎ دموكراسي‌‏‎ حكومت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ حيات‌‏‎ خصوصي‌‏‎ بعد‏‎
با‏‎ توتاليتر‏‎ حكومت‌‏‎ آرنت‌‏‎ گفته‌‏‎ به‌‏‎ ديگر ، ‏‎ عبارت‌‏‎ به‌‏‎.مي‌يابد‏‎ تجلي‌‏‎ فردي‌‏‎
جدايي‌‏‎ رفتن‌‏‎ بين‌‏‎ از‏‎ موجب‏‎ دولت‌‏‎ و‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ ميان‌‏‎ جدايي‌‏‎ بردن‌‏‎ بين‌‏‎ از‏‎
(‎‏‏6‏‎).مي‌گردد‏‎ عمومي‌‏‎ فضاي‌‏‎ و‏‎ خصوصي‌‏‎ فضاي‌‏‎ ميان‌‏‎
و‏‎ توده‌اي‌‏‎ جامعه‌‏‎ با‏‎ خود‏‎ تكوين‌‏‎ هنگام‌‏‎ به‌‏‎ شده‌‏‎ سنتي‌‏‎ جوامع‌‏‎ جايگزين‌‏‎ تاريخ‌‏‎
.نمايد‏‎ غلبه‌‏‎ نيز‏‎ آنها‏‎ مي‌بايدبر‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ روبرو‏‎ توتاليتر‏‎ حكومتهاي‌‏‎
همگي‌‏‎ موسوليني‌‏‎ عهد‏‎ ايتالياي‌‏‎ و‏‎ دوران‌استالين‌‏‎ شوروي‌‏‎ هيتلر ، ‏‎ زمان‌‏‎ آلمان‌‏‎
حاكم‌‏‎ ايدئولوژي‌‏‎ و‏‎ حزب‏‎ حاكم‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ طي‌‏‎ كه‌‏‎ دارند‏‎ جوامع‌توده‌اي‌‏‎ بر‏‎ دلالت‌‏‎
.مي‌دهند‏‎ تهاجم‌قرار‏‎ مورد‏‎ را‏‎ خصوصي‌‏‎ حوزه‌‏‎ و‏‎ كشيده‌‏‎ بطلان‌‏‎ خط‏‎ تنوعات‌‏‎ برهمه‌‏‎

چند‏‎ جوامعي‌‏‎ بود ، ‏‎ آن‌مواجه‌‏‎ با‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ كه‌‏‎ نامناسبي‌‏‎ شرايط‏‎ وجود‏‎ با‏‎
پيش‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ آرمان‌هاي‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ اين‌شرايط‏‎ بر‏‎ غلبه‌‏‎ با‏‎ توانستند‏‎
چون‌‏‎ حول‌اصولي‌‏‎ شد‏‎ ذكر‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ همچنانكه‌‏‎ آرمانها‏‎ اين‌‏‎.‎روند‏‎
نهادها ، ‏‎ تشكيل‌‏‎ دولت‌ ، ‏‎ اقتدار‏‎ دايره‌‏‎ از‏‎ فرد‏‎ زندگي‌‏‎ خصوصي‌‏‎ حوزه‌‏‎ جدايي‌‏‎
دولت‌ ، ‏‎ به‌‏‎ مردم‌‏‎ نيازهاي‌‏‎ انتقال‌‏‎ جهت‌‏‎ اينها‏‎ نظاير‏‎ و‏‎ انجمن‌ها‏‎ احزاب ، ‏‎
.مي‌چرخيد‏‎.‎.‎.‎و‏‎ جامعه‌‏‎ سياسي‌‏‎ زندگي‌‏‎ در‏‎ مشاركت‌دادن‌فرد‏‎
پشت‌‏‎ را‏‎ توده‌اي‌‏‎ جامعه‌‏‎ و‏‎ سنتي‌‏‎ جامعه‌‏‎ طولاني‌ ، ‏‎ فرآيندي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎
عينيت‌‏‎ بود ، ‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ مرحله‌اي‌متكامل‌تر‏‎ تاريخي‌‏‎ لحاظ‏‎ به‌‏‎ و‏‎ گذارده‌‏‎ سر‏‎
دخالت‌‏‎ از‏‎ دولت‌‏‎ بدين‌سان‌ ، ‏‎داد‏‎ قرار‏‎ خود‏‎ راهدف‌‏‎ ارزشها‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ بخشيدن‌‏‎
شكل‌گرفت‌‏‎ صنفي‌‏‎ اتحاديه‌هاي‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ احزاب‏‎ شد ، ‏‎ منع‌‏‎ افراد‏‎ زندگي‌خصوصي‌‏‎ در‏‎
فرد‏‎ تا‏‎ گرفت‌‏‎ پاي‌‏‎ دادن‌مردم‌‏‎ مشاركت‌‏‎ منظور‏‎ به‌‏‎ انتخابات‌‏‎ گسترده‌‏‎ نظام‌‏‎ و‏‎
اما‏‎.‎نمايد‏‎ بالفعل‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ خرد ، قابليت‌هاي‌‏‎ صاحب‏‎ موجودي‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎
مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ و‏‎ نرفته‌‏‎ پيش‌‏‎ مي‌كردند‏‎ پيش‌بيني‌‏‎ كه‌نظريات‌‏‎ آنگونه‌‏‎ واقعيت‌ها‏‎
.نبود‏‎ چشم‌پوشي‌‏‎ قابل‌‏‎ كه‌‏‎ گرديد‏‎ كاستي‌هايي‌‏‎ دچار‏‎ ازدرون‌‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎

:پانوشت‌‏‎
ناصر‏‎:‎ترجمه‌‏‎ -‎بشري‌‏‎ جوامع‌‏‎ سير‏‎ -جين‌‏‎ ولنسكي‌ ، ‏‎ گرهارد‏‎ لنسكي‌ ، ‏‎ -‎‎‏‏1‏‎
ص‌ 415‏‎ -موفقيان‌‏‎
ص‌ 272‏‎ همان‌‏‎ -‎‎‏‏2‏‎
ص‌ 233‏‎ -سياسي‌‏‎ جامعه‌شناسي‌‏‎ -‎حسين‌‏‎ بشيريه‌ ، ‏‎ -‎‎‏‏3‏‎
ص‌ 271‏‎ ابراهيم‌علي‌كني‌‏‎ ترجمه‌‏‎ -حكومت‌‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎ -‎آيور‏‎ مك‌‏‎ -‎‏‏4‏‎
ص‌ 270‏‎ همان‌‏‎ -‎‎‏‏5‏‎
فصلنامه‌‏‎ -‎مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ مفهوم‌‏‎ فلسفي‌‏‎ تكوين‌‏‎ سير‏‎ -‎رامين‌‏‎ جهانبگلو ، ‏‎ -‎‎‏‏6‏‎
ص‌ 96‏‎ -اول‌‏‎ شماره‌‏‎ -گفتگو‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎