پنجم‌ ، شماره‌ 1332‏‎ آگوست‌ 1997 ، سال‌‏‎ مرداد 1376 ، 18‏‎ دوشنبه‌ 27‏‎


قديم‌‏‎ تهران‌‏‎ به‌‏‎ سفر‏‎
با‏‎
شهر‏‎ عكسخانه‌‏‎

پدر‏‎ بازگشت‌‏‎ !كنيد‏‎ دقت‌‏‎

با‏‎ پدرم‌‏‎ كه‌‏‎ شنيدم‌‏‎ سالگي‌‏‎ پانزده‌‏‎ در‏‎ و‏‎ شد‏‎ اسير‏‎ پدرم‌‏‎ كه‌‏‎ بودم‌‏‎ ساله‌‏‎ شش‌‏‎
از‏‎ و‏‎ كردم‌‏‎ گلي‌تهيه‌‏‎ شاخه‌‏‎.‎مي‌گردد‏‎ باز‏‎ عزيزاسلامي‌‏‎ ميهن‌‏‎ به‌‏‎ اسرا‏‎ بقيه‌‏‎
بروم‌‏‎ او‏‎ استقبال‌‏‎ به‌‏‎ خودم‌‏‎ بدهدتا‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ پدر‏‎ چهره‌‏‎ از‏‎ خواستم‌سراغي‌‏‎ مادر‏‎
.كنم‌‏‎ نثاراو‏‎ را‏‎ گل‌‏‎ شاخه‌‏‎ خود‏‎ دستان‌‏‎ وبا‏‎
در‏‎ قطره‌اشكي‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ غروري‌وصف‌ناشدني‌‏‎ با‏‎ و‏‎ تاب‏‎ و‏‎ آب‏‎ با‏‎ مادر‏‎
باصلابت‌ ، ‏‎ و‏‎ چهره‌اي‌مردانه‌‏‎:‎كرد‏‎ وصف‌‏‎ گونه‌‏‎ اين‌‏‎ پدرم‌را‏‎ داشت‌‏‎ چشم‌‏‎ گوشه‌‏‎
با‏‎ استوار‏‎ و‏‎ محكم‌‏‎ وطن‌ ، ‏‎ عشق‌‏‎ از‏‎ مالامال‌‏‎ و‏‎ ستبر‏‎ وسينه‌اي‌‏‎ رشيد‏‎ قدي‌‏‎
قدمهايش‌‏‎ طنين‌‏‎ و‏‎ دشمن‌‏‎ قلب‏‎ بر‏‎ است‌‏‎ تيري‌‏‎ مژگانش‌‏‎ دانه‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ نافذ‏‎ چشماني‌‏‎
شاخه‌‏‎.‎شدم‌‏‎ پدر‏‎ استقبال‌از‏‎ راهي‌‏‎ نشانه‌‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ من‌با‏‎ و‏‎ است‌‏‎ زندگي‌‏‎ آهنگ‌‏‎
از‏‎ كه‌‏‎ آزادگاني‌‏‎ ميان‌‏‎ مشتاق‌در‏‎ چشماني‌‏‎ با‏‎ و‏‎ داشتم‌‏‎ دردست‌‏‎ محكم‌‏‎ را‏‎ گل‌‏‎
وجوداولين‌‏‎ در‏‎.مي‌گشتم‌‏‎ پدر‏‎ مي‌شدنددنبال‌‏‎ پياده‌‏‎ شهرمان‌‏‎ ميدان‌‏‎ اتوبوس‌در‏‎
را‏‎ گل‌‏‎ شاخه‌‏‎ پدرم‌بود‏‎ او‏‎.‎يافتم‌‏‎ را‏‎ پدر‏‎ تمامي‌نشاني‌هاي‌‏‎ ديدم‌‏‎ كه‌‏‎ نفري‌‏‎
قدرت‌‏‎ تمام‌‏‎ با‏‎ را‏‎ گل‌‏‎ كه‌خواستم‌‏‎ هنگامي‌‏‎ شادي‌‏‎ از‏‎ بافريادي‌‏‎ و‏‎ بوسيدم‌‏‎
همه‌‏‎ است‌زيرا‏‎ نفر‏‎ دومين‌‏‎ !نه‌‏‎ شدم‌‏‎ خودميخكوب‏‎ جاي‌‏‎ در‏‎ كنم‌‏‎ پرتاب‏‎ او‏‎ به‌سوي‌‏‎
چه‌‏‎.‎.‎.نه‌‏‎ نفرديدم‌‏‎ دومين‌‏‎ سيماي‌‏‎ در‏‎ بود‏‎ مادرم‌گفته‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ خصوصياتي‌‏‎
همه‌‏‎ من‌‏‎..‎است‌‏‎ پدرم‌كدام‌‏‎ بگوييد‏‎ شما‏‎.‎..من‌‏‎ خداي‌‏‎ سومين‌نفر‏‎ در‏‎ مي‌گويم‌‏‎
همه‌شان‌چهره‌اي‌‏‎.‎مي‌بينم‌‏‎ عزيزان‌‏‎ همه‌اين‌‏‎ وجود‏‎ در‏‎ داشتم‌‏‎ نشان‌‏‎ ازپدر‏‎ آنچه‌‏‎
و‏‎ محكم‌‏‎ وطن‌ ، ‏‎ ازعشق‌‏‎ مالامال‌‏‎ و‏‎ ستبر‏‎ سينه‌اي‌‏‎ و‏‎ قدي‌رشيد‏‎ باصلابت‌ ، ‏‎ و‏‎ مردانه‌‏‎
را‏‎ حقيقت‌‏‎ من‌‏‎ دل‌‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ مادرم‌‏‎ نكند‏‎داشتند‏‎.‎.‎.‎و‏‎ چشماني‌نافذ‏‎ استوار‏‎
اميدهايي‌‏‎ با‏‎ سال‌‏‎ سالهاي‌‏‎ من‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ شده‌‏‎ شهيد‏‎ پدرم‌‏‎ نكند‏‎ باشد ، ‏‎ نگفته‌‏‎
.بودم‌‏‎ كرده‌‏‎ خوش‌‏‎ دل‌‏‎ است‌ ، ‏‎ داده‌‏‎ مادرم‌‏‎ كه‌‏‎
ديگر‏‎ فكرمي‌كردم‌ ، ‏‎ حدش‌‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ واستقامت‌‏‎ مادر‏‎ تحمل‌‏‎ قدرت‌‏‎ به‌‏‎ داشتم‌‏‎
كه‌‏‎ را‏‎ آزادگاني‌‏‎ بودم‌و‏‎ خيال‌‏‎ عالم‌‏‎ در‏‎ من‌‏‎ و‏‎ رانمي‌ديد‏‎ جايي‌‏‎ چشمانم‌‏‎
را‏‎ خود‏‎ عزيزان‌‏‎ و‏‎ مي‌كشيدند‏‎ پر‏‎ خود‏‎ خانواده‌هاي‌‏‎ سوي‌‏‎ شوق‌به‌‏‎ و‏‎ شور‏‎ با‏‎
مي‌انداخت‌عاقبت‌‏‎ طنين‌‏‎ گوشم‌‏‎ در‏‎ صدايشان‌‏‎ فقط‏‎.‎نمي‌ديدم‌‏‎ مي‌گرفتند ، ‏‎ آغوش‌‏‎ در‏‎
استقامت‌‏‎ تحمل‌و‏‎ اين‌همه‌‏‎ از‏‎ قدرداني‌‏‎ از‏‎ نگاهي‌مملو‏‎ با‏‎ و‏‎ آمدم‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎
كه‌‏‎ آزادگان‌‏‎ سوي‌‏‎ خواستم‌به‌‏‎ كه‌‏‎ همين‌‏‎ و‏‎ بوسيدم‌‏‎ را‏‎ شاخه‌گل‌‏‎ فداكارم‌‏‎ مادر‏‎
.كرد‏‎ متوقف‌‏‎ مرا‏‎ مادر‏‎ فريادشادي‌‏‎ كنم‌ ، ‏‎ پرتاب‏‎ بودند‏‎ پدر‏‎ براي‌من‌‏‎ همه‌شان‌‏‎
خنده‌‏‎ نه‌‏‎ بودم‌ ، ‏‎ شناخته‌‏‎ را‏‎ خودم‌‏‎ وقتي‌كه‌‏‎ از‏‎.‎است‌‏‎ من‌‏‎ پدر‏‎ ديگر‏‎ اين‌يكي‌‏‎
خنده‌‏‎ و‏‎ اين‌شادي‌‏‎ اما‏‎ بودم‌ ، ‏‎ ديده‌‏‎ را‏‎ او‏‎ نه‌شادي‌‏‎ و‏‎ بودم‌‏‎ شنيده‌‏‎ را‏‎ مادر‏‎
.است‌‏‎ من‌‏‎ پدر‏‎ يكي‌ديگر‏‎ آري‌اين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بزرگترين‌نشانه‌‏‎ مادر‏‎
آزادگان‌به‌‏‎ از‏‎ گروه‌‏‎ اولين‌‏‎ مناسبت‌بازگشت‌‏‎ به‌‏‎ سال‌ 1369‏‎ مرداد‏‎ ‎‏‏26‏‎
ميهن‌‏‎
فروزنده‌‏‎ سياوش‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎