پنجم‌ ، شماره‌ 1344‏‎ سپتامبر 1997 ، سال‌‏‎ شهريور 1376 ، 1‏‎ دوشنبه‌ 10‏‎


بيژن‌‏‎
غذائي‌‏‎ محصولات‌‏‎

غرب‏‎ در‏‎ تكنولوژي‌‏‎ و‏‎ آزادي‌‏‎ ميان‌‏‎ تعارض‌‏‎



ماركوزه‌‏‎ هربرت‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ نگاهي‌‏‎

در‏‎ شناخته‌شود ، ‏‎ غرب‏‎ صنعتي‌‏‎ جوامع‌‏‎ منتقد‏‎ آنكه‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ اشاره‌ماركوزه‌‏‎
.مي‌رفت‌‏‎ شمار‏‎ به‌‏‎ هگل‌‏‎ بزرگترين‌مفسران‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ فلسفه‌‏‎ اهل‌‏‎ نزد‏‎
و‏‎ نفوذ‏‎ سبب‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ هگل‌‏‎ فلسفه‌‏‎ بر‏‎ تسلط‏‎ به‌سبب‏‎ نه‌‏‎ او‏‎ امروزه‌‏‎ اما‏‎
يافته‌‏‎ صنعتي‌ ، شهرت‌‏‎ غرب‏‎ بر‏‎ حاكم‌‏‎ نظام‌‏‎ مخالف‌‏‎ سياسي‌‏‎ جنبش‌هاي‌‏‎ تاثيرش‌بر‏‎
.گرفت‌‏‎ بيشتري‌‏‎ رونق‌‏‎ ساحتي‌‏‎ تك‌‏‎ انسان‌‏‎ كتاب‏‎ انتشار‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ شهرت‌‏‎ اين‌‏‎.‎است‌‏‎
وتاثير‏‎ تكنولوژي‌‏‎ بر‏‎ ماركوزه‌‏‎ انتقادهاي‌‏‎ مختلف‌‏‎ ابعاد‏‎ زيرنيز‏‎ مقاله‌‏‎ در‏‎
.است‌‏‎ درآمده‌‏‎ تحرير‏‎ رشته‌‏‎ به‌‏‎ افراد ، ‏‎ اجتماعي‌‏‎ -فردي‌‏‎ زندگي‌‏‎ بر‏‎ آن‌‏‎
مساله‌‏‎ يك‌‏‎ صرفا‏‎ انسان‌ ، ‏‎ بيگانگي‌‏‎ ازخود‏‎ مسئله‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ معتقد‏‎ ماركوزه‌‏‎
و‏‎ شيوه‌كار‏‎ ابطال‌‏‎ مستلزم‌‏‎ آدمي‌ ، ‏‎ شان‌‏‎ كسب‏‎ و‏‎ انسانيت‌‏‎ وتحقق‌‏‎ نيست‌‏‎ فلسفي‌‏‎
.سياسي‌است‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ دگرگوني‌‏‎ نيازمند‏‎ و‏‎ توليد‏‎
نجفي‌‏‎ مقالات‌رضا‏‎ سرويس‌‏‎
ماركوزه‌‏‎ وانتقادات‌‏‎ ساخت‌؟‏‎ مبدل‌‏‎ حاضرش‌‏‎ شكل‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ كنوني‌‏‎ غرب‏‎ چيز‏‎ چه‌‏‎
چيست‌؟‏‎ متوجه‌‏‎ بيشتر‏‎ غرب‏‎ از‏‎
به‌‏‎ چگونگي‌‏‎ بگوييم‌‏‎ بهتر‏‎ يا‏‎ تكنولوژي‌‏‎ به‌‏‎ ماركوزه‌‏‎ انتقاد‏‎ مهمترين‌‏‎
و‏‎ تعيين‌كننده‌‏‎ وجه‌‏‎ تكنولوژي‌‏‎ داشت‌ ، ‏‎ اعتقاد‏‎ ماركوزه‌‏‎است‌‏‎ آن‌‏‎ كارگيري‌‏‎
براي‌‏‎ همگني‌‏‎ و‏‎ يكساني‌‏‎ گونه‌اي‌‏‎ ماركوزه‌‏‎.‎غربي‌است‌‏‎ جوامع‌‏‎ در‏‎ نهايي‌‏‎ عامل‌‏‎
عوامل‌‏‎ حوزه‌تاثير‏‎ تكنولوژي‌‏‎ واسطه‌‏‎ به‌‏‎ مي‌انديشيد‏‎ و‏‎ بود‏‎ قائل‌‏‎ اين‌جوامع‌‏‎
و‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ محدود‏‎ سخت‌‏‎ اين‌جوامع‌‏‎ در‏‎ هنر‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎ و‏‎ مستقل‌‏‎ اجتماعي‌‏‎
پيوستگيهاي‌‏‎ واحدي‌از‏‎ و‏‎ منظم‌‏‎ شبكه‌‏‎ او‏‎.‎محدودترمي‌شود‏‎ نيز‏‎ روزبه‌روز‏‎
به‌‏‎ ازجامعه‌‏‎ بخشي‌‏‎ هر‏‎ آن‌‏‎ به‌واسطه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌يافت‌‏‎ سراغ‌‏‎ جوامع‌‏‎ اين‌‏‎ دروني‌در‏‎
به‌‏‎ گفت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ اين‌رو‏‎ از‏‎.سلطه‌درمي‌آيد‏‎ زير‏‎ به‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ نظام‌‏‎ تمامي‌‏‎ سود‏‎
هستند ، ‏‎ بشر‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎ جوامع‌‏‎ يكپارچه‌ترين‌‏‎ جوامع‌غربي‌‏‎ او‏‎ عقيده‌‏‎
هستند ، ‏‎ خدمت‌سيستم‌‏‎ در‏‎ جامعه‌‏‎ دروني‌‏‎ اجزاي‌‏‎ تمامي‌‏‎ كه‌‏‎ معنا‏‎ اين‌‏‎ يكپارچه‌به‌‏‎
حتي‌‏‎ ماركوزه‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ از‏‎ و‏‎ صنعتي‌است‌‏‎ توتاليتاريسم‌‏‎ معني‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎
به‌سيستم‌‏‎ خدمت‌‏‎ براي‌‏‎ افرادي‌‏‎ تربيت‌‏‎ جز‏‎ ندارد‏‎ هدفي‌‏‎ درغرب‏‎ پرورش‌‏‎ و‏‎ آموزش‌‏‎
.جامعه‌‏‎ صنعتي‌‏‎ و‏‎ اقتصادي‌‏‎
زيرا‏‎ نيست‌ ، ‏‎ توتاليتر‏‎ جوامع‌‏‎ تصوير‏‎ به‌‏‎ بي‌شباهت‌‏‎ غرب‏‎ از‏‎ ماركوزه‌‏‎ تصوير‏‎
بر‏‎ صنعتي‌‏‎ سرمايه‌داري‌‏‎ سيستم‌‏‎ فوق‌العاده‌‏‎ ونفوذ‏‎ دخالت‌‏‎ و‏‎ فشار‏‎ بر‏‎ ماركوزه‌‏‎
پيش‌‏‎ تاآنجا‏‎ تكنولوژي‌‏‎:‎مي‌گويد‏‎ او‏‎.دارد‏‎ تاكيد‏‎ آدمي‌‏‎ زندگي‌‏‎ تمامي‌شئون‌‏‎
را‏‎ تازه‌اي‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ وروابط‏‎ مناسبات‌‏‎ توانسته‌‏‎ كه‌‏‎ يافته‌‏‎ توسعه‌‏‎ و‏‎ رفته‌‏‎
مفهوم‌‏‎ و‏‎ رفته‌‏‎ پيش‌‏‎ توتاليتاريستي‌‏‎ تاثيربه‌شكلي‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ سازد‏‎ جايگزين‌‏‎
به‌‏‎ جامعه‌تكنولوژيك‌‏‎ ديگر‏‎ امروزه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ كرده‌‏‎ بي‌معنا‏‎ را‏‎ بي‌طرفي‌تكنولوژي‌‏‎
جامعه‌اي‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ بلكه‌‏‎ تكنولوژي‌نيست‌ ، ‏‎ از‏‎ برخوردار‏‎ جامعه‌اي‌‏‎ معناي‌‏‎
مي‌كند‏‎ دخالت‌‏‎ آدمي‌‏‎ زندگي‌‏‎ شئون‌‏‎ تمامي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌ ، سيستمي‌‏‎ سيستم‌‏‎ يك‌‏‎ حاوي‌‏‎
.مي‌سازد‏‎ تحميل‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ دلخواه‌‏‎ شكل‌‏‎ انسان‌‏‎ زندگي‌‏‎ وبه‌‏‎
تكنولوژيكي‌ ، ‏‎ كه‌پيشرفت‌‏‎ دارد‏‎ قرار‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ ساحتي‌ ، ‏‎ تك‌‏‎ انسان‌‏‎ كتاب‏‎ اساس‌‏‎
و‏‎ سلطه‌‏‎ و‏‎ درآيد‏‎ قاهر‏‎ وسيستمي‌‏‎ دستگاه‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎
ناهمساز‏‎ و‏‎ مخالف‌‏‎ عوامل‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌رسد‏‎ مقامي‌‏‎ به‌‏‎ باشد ، ‏‎ آن‌‏‎ اساس‌‏‎ هماهنگ‌سازي‌ ، ‏‎
تمامي‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ سازگار‏‎ دستگاه‌‏‎ با‏‎ گوناگون‌‏‎ انواع‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ را‏‎ سيستم‌‏‎ با‏‎
ماركوزه‌‏‎ رهگذر‏‎ اين‌‏‎ از‏‎.‎فرومي‌شكند‏‎ درهم‌‏‎ را‏‎ خرده‌گيريها‏‎ و‏‎ انتقادات‌‏‎
زيرا‏‎ مي‌كند‏‎ قلمداد‏‎ بسته‌‏‎ راجامعه‌اي‌‏‎ جامعه‌آمريكا‏‎ مانند‏‎ جوامعي‌‏‎
و‏‎ كرده‌‏‎ نفوذ‏‎ مردم‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ و‏‎ فردي‌‏‎ زندگي‌‏‎ در‏‎ جوامعي‌‏‎ چنين‌‏‎ ويژگيهاي‌‏‎
اين‌‏‎ از‏‎ را‏‎ پا‏‎ حتي‌‏‎ ماركوزه‌‏‎.‎است‌‏‎ جامعه‌‏‎ تحت‌تاثير‏‎ افراد‏‎ خصوصي‌‏‎ زندگي‌‏‎
ليبراليسم‌ ، ‏‎ منطقي‌‏‎ دنباله‌‏‎ مي‌كند‏‎ ادعا‏‎ و‏‎ مي‌گذارد‏‎ فراتر‏‎ نيز‏‎
هيتلر‏‎ آمدن‌‏‎ كار‏‎ به‌روي‌‏‎ اثر‏‎ بر‏‎ عقيده‌اي‌‏‎ چنين‌‏‎ شايد‏‎ است‌ ، ‏‎ توتاليتاريسم‌‏‎
و‏‎ شگفتي‌‏‎ موجب‏‎ گفته‌اي‌‏‎ چنين‌‏‎ حال‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ باشد؟‏‎ بوده‌‏‎ وايمار‏‎ جمهوري‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎
.گرفت‌‏‎ قرار‏‎ ناقدان‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ خرده‌گيري‌‏‎
وجود‏‎ آزادي‌راستين‌‏‎ غرب‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ ندارد‏‎ باور‏‎ چندان‌‏‎ ماركوزه‌‏‎ اصولا ، ‏‎
درگيري‌‏‎ و‏‎ اختلافات‌‏‎ وجود‏‎ ماركس‌ ، ‏‎ تحت‌تاثير‏‎ او‏‎ مورد‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎باشد‏‎ داشته‌‏‎
و‏‎ مي‌داند‏‎ جوامع‌‏‎ تمامي‌‏‎ در‏‎ راستين‌‏‎ آزادي‌‏‎ نبودن‌‏‎ بر‏‎ دليلي‌‏‎ را‏‎ طبقاتي‌‏‎
طبقاتي‌‏‎ درگيري‌‏‎ و‏‎ اختلاف‌‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ خواهد‏‎ وجود‏‎ آزادي‌‏‎ زماني‌‏‎ دارد‏‎ اعتقاد‏‎
و‏‎ كالاها‏‎ توزيع‌‏‎ سيستم‌‏‎ و‏‎ تكنولوژي‌‏‎ نظام‌‏‎ سلطه‌‏‎ وجود‏‎ با‏‎ و‏‎ برود‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎
استنباط‏‎ مي‌توان‌‏‎ ترتيب‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎.‎بود‏‎ خواهد‏‎ محال‌‏‎ امري‌‏‎ چنين‌‏‎ مصرف‌زدگي‌‏‎
در‏‎ اساسي‌‏‎ دگرگوني‌‏‎ به‌‏‎ منوط‏‎ (جوامع‌‏‎ ديگر‏‎ و‏‎) غرب‏‎ در‏‎ واقعي‌‏‎ آزادي‌‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎
.است‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ توليد‏‎ شكل‌‏‎ و‏‎ روابط‏‎
اصول‌‏‎ جزو‏‎ غربي‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ فردي‌‏‎ آزاديهاي‌‏‎ و‏‎ حقوق‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
بود ، ‏‎ نخواهند‏‎ بيش‌‏‎ فريبي‌‏‎ مي‌شوند ، ‏‎ محسوب‏‎ جوامع‌‏‎ آن‌‏‎ تشكيل‌دهنده‌‏‎ اساسي‌‏‎
اين‌‏‎ اقتصادي‌ ، ‏‎ و‏‎ صنعتي‌‏‎ بزرگ‌‏‎ تاسيسات‌‏‎ و‏‎ وحسابگر‏‎ مادي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ زيرا‏‎
نهادهاي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ساخته‌‏‎ كمرنگ‌‏‎ و‏‎ مستهلك‌‏‎ خود‏‎ در‏‎ را‏‎ فردي‌‏‎ حقوق‌‏‎ و‏‎ آزاديها‏‎
اساس‌‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎.‎است‌‏‎ گرفته‌‏‎ دست‌‏‎ در‏‎ را‏‎ بشر‏‎ سرنوشت‌‏‎ صنعتي‌‏‎ بزرگ‌‏‎
نظام‌‏‎ مي‌تواند‏‎ همچنين‌‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ سياسي‌‏‎ خشونت‌بار‏‎ روش‌‏‎ يك‌‏‎ توتاليتاريسم‌‏‎
تمامي‌‏‎ در‏‎ عمومي‌‏‎ رفاه‌‏‎ تامين‌‏‎ بهانه‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎ تكنولوژيك‌‏‎ -اقتصادي‌‏‎
.مي‌كند‏‎ دخالت‌‏‎ آدمي‌‏‎ زندگي‌‏‎ شئون‌‏‎
تساهل‌‏‎ و‏‎ وتسامح‌‏‎ بيان‌‏‎ آزادي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ استدلال‌‏‎ ماركوزه‌‏‎ ديگر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎
مخالفين‌‏‎ به‌‏‎ جوامع‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎فريباست‌‏‎ يك‌‏‎ تنها‏‎ غربي‌‏‎ دمكراسيهاي‌‏‎ در‏‎
جامعه‌‏‎ بر‏‎ چنداني‌‏‎ تاثير‏‎ آنان‌‏‎ بيان‌‏‎ آزادي‌‏‎ ولي‌‏‎ داده‌مي‌شود ، ‏‎ بيان‌‏‎ آزادي‌‏‎
اندك‌‏‎ چنان‌‏‎ آنان‌‏‎ عقيده‌‏‎ ابراز‏‎ ابزار‏‎ و‏‎ شيوه‌ها‏‎ يك‌سو‏‎ از‏‎ زيرا‏‎.‎ندارد‏‎
نظام‌‏‎ سلطه‌‏‎ در‏‎ چنان‌‏‎ مردم‌‏‎ اكثريت‌‏‎ اينكه‌‏‎ ديگر‏‎ و‏‎ نمي‌يابد‏‎ بازتابي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
مفهوم‌‏‎ و‏‎ معني‌‏‎ كه‌‏‎ شده‌اند‏‎ آميخته‌‏‎ دستگاه‌‏‎ با‏‎ چنان‌‏‎ و‏‎ هستند‏‎ حاكم‌‏‎
.درنمي‌يابند‏‎ را‏‎ سخنان‌مخالف‌‏‎
بار‏‎ بي‌اراده‌‏‎ و‏‎ كنش‌پذير‏‎ كارگر ، ‏‎ پيشرفته‌ ، ‏‎ صنعتي‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ مثال‌‏‎ براي‌‏‎
مصرف‌ ، ‏‎ افزايش‌‏‎ ديگر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ مي‌كند ، ‏‎ ايجاب‏‎ چنين‌‏‎ كار ، ‏‎ سيستم‌‏‎ زيرا‏‎ مي‌آيد‏‎
سيستمي‌‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎.‎مي‌برد‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ نيز‏‎ را‏‎ خودفرماني‌‏‎ انگيزه‌‏‎ هرگونه‌‏‎
رفاه‌‏‎ و‏‎ مصرف‌گرايي‌‏‎ زيرا‏‎ نمي‌كنند ، ‏‎ حس‌‏‎ ديگر‏‎ را‏‎ آزادي‌‏‎ به‌‏‎ نياز‏‎ انسانها‏‎
فراموشي‌‏‎ بوته‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ نيازي‌‏‎ چنين‌‏‎ حاكم‌‏‎ نهادهاي‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ يافته‌‏‎ رواج‌‏‎
.است‌‏‎ سپرده‌‏‎
تمدن‌‏‎ با‏‎ ظاهرمخالف‌‏‎ به‌‏‎ فكري‌‏‎ جريانات‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ ماركوزه‌ ، ‏‎ نظر‏‎ از‏‎
چنان‌‏‎ و‏‎ يافته‌اند‏‎ هماهنگي‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ مستحيل‌‏‎ جامعه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ چنان‌‏‎ اصولا‏‎ غربي‌‏‎
انكار‏‎ و‏‎ طرد‏‎ و‏‎ عصيانگري‌‏‎ قدرت‌‏‎ ديگر‏‎ كه‌‏‎ خودگرفته‌اند‏‎ به‌‏‎ تشريفاتي‌‏‎ رنگ‌‏‎
نمي‌آيد‏‎ شمار‏‎ موجودبه‌‏‎ نظام‌‏‎ با‏‎ مخالف‌‏‎ آنان‌‏‎ فكري‌‏‎ روش‌‏‎ و‏‎ داده‌اند‏‎ ازكف‌‏‎ را‏‎
جنبش‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎ شده‌اند‏‎ بدل‌‏‎ تمدن‌حزبي‌‏‎ اجزاي‌‏‎ به‌‏‎ چند‏‎ مواردي‌‏‎ در‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎
....و‏‎ وذن‌‏‎ بودايي‌‏‎ طرفداران‌آيين‌هاي‌‏‎ هيپي‌ها ، ‏‎
آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ انتقادمي‌كند‏‎ امروز‏‎ غرب‏‎ پرچمدار‏‎ كه‌‏‎ امريكا‏‎ از‏‎ ماركوزه‌‏‎
ارتباط‏‎ وسايل‌‏‎ كه‌‏‎ مخالفي‌‏‎ گروه‌‏‎ ندارد ، يعني‌‏‎ وجود‏‎ راستيني‌‏‎ مخالف‌‏‎ گروه‌‏‎
نمي‌توانندبه‌‏‎ راديكال‌‏‎ چپهاي‌‏‎:مي‌گويد‏‎ باشد ، ‏‎ داشته‌‏‎ دردست‌‏‎ را‏‎ همگاني‌‏‎
يا‏‎ خريد‏‎ براي‌‏‎ كلاني‌‏‎ پول‌‏‎ نمي‌توانند‏‎ زيرا‏‎ يابند‏‎ دست‌‏‎ همگاني‌‏‎ رسانه‌هاي‌‏‎
در‏‎ بپردازند ، ‏‎ خود‏‎ آرمان‌‏‎ تبليغ‌‏‎ براي‌‏‎ تلويزيوني‌‏‎ شبكه‌هاي‌‏‎ اجاره‌‏‎ حتي‌‏‎
آزادي‌‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ آنچه‌‏‎.هستند‏‎ مغبون‌‏‎ آغاز‏‎ همان‌‏‎ از‏‎ چپها‏‎ دمكراسي‌ ، ‏‎ چنين‌‏‎
رقابت‌‏‎ در‏‎ آزادي‌‏‎ از‏‎ است‌‏‎ عبارت‌‏‎ مي‌شود‏‎ داده‌‏‎ جامعه‌‏‎ اين‌‏‎ درون‌‏‎ افراد‏‎ به‌‏‎
بالاخره‌‏‎ و‏‎ مي‌زنند‏‎ سانسوري‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ دست‌‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ مطبوعاتي‌‏‎ آزادي‌‏‎ اقتصادي‌ ، ‏‎
آزاديهايي‌سركوبكننده‌‏‎ چنين‌‏‎ بي‌ارزش‌ ، ‏‎ و‏‎ مصرفي‌‏‎ اشياء‏‎ انتخاب‏‎ ميان‌‏‎ آزادي‌‏‎
.هستند‏‎ آدمي‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ آن‌توانايي‌‏‎ داراي‌‏‎ غرب‏‎ تكنولوژيك‌‏‎ نظام‌‏‎ ماركوزه‌‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎
اين‌‏‎ صنعتي‌‏‎ جامعه‌‏‎ كند ، ‏‎ هضم‌‏‎ و‏‎ جلب‏‎ نظام‌‏‎ داخل‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ مخالفين‌‏‎
ارضاء‏‎ سپس‌‏‎ و‏‎ افراد‏‎ در‏‎ دروغين‌‏‎ نيازهاي‌‏‎ آوردن‌‏‎ وجود‏‎ به‌‏‎ با‏‎ را‏‎ توانايي‌‏‎
دست‌‏‎ به‌‏‎ كند ، ‏‎ خود‏‎ وابسته‌‏‎ را‏‎ اشخاص‌‏‎ كه‌‏‎ گونه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ دروغين‌‏‎ نيازهاي‌‏‎ آن‌‏‎
را‏‎ فرد‏‎ ادراك‌‏‎ نيروي‌‏‎ چنان‌‏‎ سرمايه‌داري‌‏‎ جامعه‌‏‎ روندي‌‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ آورده‌‏‎
كه‌جامعه‌‏‎ آنچه‌‏‎ با‏‎ را‏‎ خود‏‎ راستين‌‏‎ نيازهاي‌‏‎ غربي‌‏‎ فرد‏‎ كه‌‏‎ شكسته‌است‌‏‎ هم‌‏‎ در‏‎
صنعتي‌‏‎ جوامع‌‏‎ در‏‎ بشر‏‎تميزدهد‏‎ نمي‌تواند‏‎ هم‌‏‎ از‏‎ است‌ ، ‏‎ كرده‌‏‎ تحميل‌‏‎ او‏‎ بر‏‎
معدودي‌ ، ‏‎ جز‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ جامعه‌‏‎ همرنگ‌‏‎ وآرزوهايش‌‏‎ نيازها‏‎ و‏‎ خواست‌ها‏‎ پيشرفته‌‏‎
اين‌طبقه‌‏‎.‎كنند‏‎ درك‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ واقعي‌‏‎ نيازهاي‌‏‎ نمي‌توانند‏‎ اكثرافراد‏‎
در‏‎ نيز‏‎ را‏‎ طبقه‌كارگر‏‎ ماركس‌‏‎ پيشگويي‌‏‎ برخلاف‌‏‎ بي‌اراده‌‏‎ و‏‎ كنش‌پذير‏‎
.ندارد‏‎ جامعه‌‏‎ دگرگوني‌‏‎ در‏‎ نيازي‌حياتي‌‏‎ نيز‏‎ كارگر‏‎ طبقه‌‏‎ زيرا‏‎ برمي‌گيرد ، ‏‎

به‌‏‎ مي‌كند ، نمي‌تواند‏‎ زندگي‌‏‎ تكنولوژيك‌‏‎ جامعه‌اي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎ تا‏‎ آدمي‌‏‎
ديدگاه‌‏‎ از‏‎.دهد‏‎ تشخيص‌‏‎ نيازهاي‌كاذبش‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎ سالم‌‏‎ نيازهاي‌‏‎ درستي‌‏‎
آن‌‏‎ براساس‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ را‏‎ كاذب‏‎ نيازهاي‌‏‎ كه‌‏‎ جمله‌عواملي‌‏‎ از‏‎ ماركوزه‌ ، ‏‎
و‏‎ تجارتي‌‏‎ آگهي‌هاي‌‏‎ تبليغ‌ ، ‏‎ با‏‎ مطابق‌‏‎ مصرف‌‏‎:است‌‏‎ چنين‌‏‎ كرد ، ‏‎ شناسايي‌‏‎
دشمنش‌‏‎ يا‏‎ دوست‌‏‎ ديگران‌‏‎ كه‌‏‎ هرآنچه‌‏‎ از‏‎ تنفر‏‎ و‏‎ داشتن‌‏‎ دوست‌‏‎ بازرگاني‌ ، ‏‎
ندارد‏‎ دخالتي‌‏‎ فرد‏‎ خود‏‎ آنان‌ ، ‏‎ محتواي‌‏‎ و‏‎ نقش‌‏‎ در‏‎ نيازهايي‌كه‌‏‎ و‏‎ مي‌دارند‏‎
توانايي‌‏‎ سبب‏‎ صنعتي‌به‌‏‎ جامعه‌‏‎.‎نيست‌‏‎ آدم‌‏‎ اختيار‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ تامين‌‏‎ و‏‎ وتوسعه‌‏‎
و‏‎ غيرضروري‌‏‎ را‏‎ آدم‌‏‎ واقعي‌‏‎ نياز‏‎ رفاه‌مي‌تواند‏‎ تدارك‌‏‎ و‏‎ انبوه‌‏‎ توليد‏‎ در‏‎
سطحي‌و‏‎ موجودي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آدمي‌‏‎ مي‌تواند‏‎ جامعه‌‏‎ اين‌‏‎ دهد ، ‏‎ آبادجلوه‌‏‎ را‏‎ ويراني‌‏‎
انسانها ، ‏‎ كه‌‏‎ چنين‌است‌‏‎كند‏‎ بيگانه‌‏‎ خود‏‎ از‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ و‏‎ تبديل‌‏‎ مبتذل‌‏‎
و‏‎ مي‌شوند‏‎ ارزشيابي‌‏‎ كالاها‏‎ فروش‌‏‎ و‏‎ درخريد‏‎ قدرت‌‏‎ واسطه‌‏‎ به‌‏‎ غرب‏‎ در‏‎ امروزه‌‏‎
...و‏‎ خانه‌‏‎ اندازه‌‏‎ و‏‎ تلويزيون‌‏‎ ماشين‌ ، ‏‎ مارك‌‏‎ با‏‎ شخص‌را‏‎ هر‏‎ ارزش‌‏‎
.آنهامي‌سنجند‏‎
گيرد ، ‏‎ قرار‏‎ انسان‌‏‎ ومقام‌‏‎ شان‌‏‎ خدمت‌‏‎ در‏‎ تكنولوژي‌‏‎ توسعه‌‏‎ آنكه‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎
نظر‏‎ در‏‎است‌‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ تكنولوژي‌‏‎ اختيار‏‎ در‏‎ آدمي‌‏‎ ومنزلت‌‏‎ شخصيت‌‏‎
است‌‏‎ بيشتر‏‎ مصرف‌‏‎ و‏‎ بيشتر‏‎ كار‏‎ درفكر‏‎ دائم‌‏‎ كه‌‏‎ زده‌‏‎ انسان‌صنعت‌‏‎ ماركوزه‌‏‎
و‏‎ مصرف‌گرايي‌‏‎ وسيله‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ زيرا‏‎ باشد‏‎ انساني‌انديشمند‏‎ نمي‌تواند‏‎ ديگر‏‎
از‏‎ به‌‏‎ وقوف‌‏‎ صنعتي‌‏‎ مدرن‌‏‎ جامعه‌‏‎ ودر‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ بيگانه‌‏‎ خود‏‎ زياداز‏‎ كار‏‎
زيرا‏‎ دشواراست‌ ، ‏‎ بسيار‏‎ جامعه‌‏‎ اين‌‏‎ درون‌‏‎ افراد‏‎ براي‌‏‎ خودبيگانگي‌‏‎
شد‏‎ عنوان‌‏‎ كه‌‏‎ همانگونه‌‏‎كرده‌است‌‏‎ عمل‌‏‎ مغز‏‎ دهنده‌‏‎ مانندشستشو‏‎ تكنولوژي‌‏‎
توتاليتاري‌‏‎ شيوه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ جامعه‌‏‎ خودبيگانگي‌ ، ‏‎ از‏‎ ايجاد‏‎ با‏‎ سرمايه‌داري‌‏‎
تمامي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ فراگير‏‎ و‏‎ عام‌‏‎ الگوهايي‌‏‎ يعني‌‏‎ است‌ ، ‏‎ شكل‌كرده‌‏‎ يك‌‏‎ و‏‎ همسان‌‏‎
سياست‌ ، ‏‎ هنر ، ‏‎ پنهان‌‏‎ گونه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ گروهي‌‏‎ رسانه‌هاي‌‏‎.‎است‌‏‎ جامعه‌تحميل‌كرده‌‏‎
با‏‎ را‏‎ اين‌عوامل‌‏‎ وتمامي‌‏‎ كرده‌اند‏‎ يكدست‌‏‎ غرب‏‎ در‏‎ را‏‎ تجارت‌‏‎ و‏‎ مذهب ، فلسفه‌‏‎
ارزشهاي‌‏‎ حتي‌‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ ساخته‌انداز‏‎ همسو‏‎ و‏‎ هماهنگ‌‏‎ تكنولوژيك‌‏‎ سيستم‌‏‎
.است‌‏‎ آمده‌‏‎ در‏‎ روزمره‌‏‎ كالايي‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ شده‌و‏‎ كشيده‌‏‎ ابتذال‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ فرهنگي‌‏‎
را‏‎ هنري‌‏‎ و‏‎ ادبي‌‏‎ سبكهاي‌‏‎ و‏‎ شكلها‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ تكنولوژي‌‏‎:مي‌گويد‏‎ ماركوزه‌‏‎
اين‌‏‎ است‌ ، بنابر‏‎ داده‌‏‎ سوق‌‏‎ نابودي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ هنر‏‎ جوهره‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ برده‌‏‎ ازبين‌‏‎
رو‏‎ تكنولوژي‌‏‎ سلطه‌گري‌‏‎ ازهراس‌‏‎ بسا‏‎ چه‌‏‎ مي‌گريزد‏‎ جامعه‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ غربي‌‏‎ هنرمند‏‎
.مي‌آورد‏‎ انزواطلبي‌‏‎ به‌‏‎
توانايي‌‏‎ متحده‌‏‎ ايالات‌‏‎ در‏‎ بويژه‌‏‎ زمين‌‏‎ مغرب‏‎ در‏‎ فرهنگ‌‏‎ و‏‎ هنر‏‎ اومي‌گويد‏‎
و‏‎ راديو‏‎ توسط‏‎ يافتن‌‏‎ گسترش‌‏‎ با‏‎ و‏‎ است‌‏‎ داده‌‏‎ كف‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎ وظايف‌‏‎ انجام‌‏‎
و‏‎ شده‌‏‎ سطحي‌‏‎ و‏‎ بعدي‌‏‎ تك‌‏‎ بزرگ‌ ، ‏‎ فروشگاههاي‌‏‎ در‏‎ آنها‏‎ عرضه‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ تلويزيون‌‏‎
.است‌‏‎ كرده‌‏‎ پيدا‏‎ تنزل‌‏‎ ماشين‌‏‎ يك‌‏‎ درون‌‏‎ در‏‎ مهره‌‏‎ و‏‎ يك‌پيچ‌‏‎ مقام‌‏‎ به‌‏‎
مخالف‌‏‎ واقعيت‌‏‎ و‏‎ هنر‏‎ اصولا‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ اشاره‌‏‎ مهم‌‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ ماركوزه‌‏‎
غرب‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ حاضر‏‎ درعصر‏‎ ليكن‌‏‎ باشند ، ‏‎ يكديگر‏‎ مخالف‌‏‎ هم‌‏‎ يكديگرندوبايد‏‎
آثار‏‎ همگاني‌‏‎ عرضه‌‏‎ روي‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ برده‌اند ، ‏‎ ازميان‌‏‎ را‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ بين‌‏‎ تضاد‏‎
!وتضاد‏‎ مخالفت‌‏‎ همان‌‏‎ كه‌‏‎)‎ را‏‎ خود‏‎ وجودي‌‏‎ ماهيت‌‏‎ هنر‏‎ كه‌‏‎ درزماني‌‏‎ هنري‌‏‎
تك‌‏‎ درانسان‌‏‎ حاصل‌؟ماركوزه‌‏‎ سودي‌‏‎ چه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ داده‌‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ (باشد‏‎ واقعيت‌‏‎
كه‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ و‏‎ ادبيات‌‏‎ عرصه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ كوشش‌‏‎ هرگونه‌‏‎ صنعتي‌‏‎ تمدن‌‏‎:‎مي‌گويد‏‎ ساحتي‌‏‎
چنين‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ سركوب‏‎ بازگرداند ، ‏‎ عرصه‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ گذشته‌‏‎ سيستم‌عالي‌‏‎ بخواهد‏‎
اين‌‏‎ از‏‎.كارايي‌فروافتاده‌اند‏‎ از‏‎ صنعتي‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ هنر‏‎ و‏‎ ادبيات‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
انحطاط‏‎ اين‌‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ فاسد‏‎ و‏‎ سطحي‌ ، بي‌مايه‌‏‎ نيز‏‎ زبان‌‏‎ و‏‎ نشر‏‎ حتي‌‏‎ رهگذر‏‎
.ديد‏‎ خوبي‌‏‎ به‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ ژورناليسم‌‏‎ و‏‎ تبليغاتي‌‏‎ درآگهيهاي‌‏‎ را‏‎ زبان‌‏‎ فساد‏‎ و‏‎

دانش‌ ، ‏‎ درگذشته‌‏‎.‎ندارد‏‎ سروكاري‌‏‎ هنر‏‎ با‏‎ علمي‌‏‎ خرد‏‎ و‏‎ معاصر‏‎ تكنولوژي‌ ، ‏‎
همچنين‌‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ پيوند‏‎ فلسفه‌‏‎ و‏‎ هنر‏‎ با‏‎ و‏‎ زيبايي‌شناسانه‌‏‎ محتوايي‌‏‎
دانش‌ ، ‏‎ پيشرفت‌‏‎ با‏‎ اكنون‌‏‎ اما‏‎.مي‌شد‏‎ ملحوظ‏‎ نيز‏‎ دانش‌‏‎ آزادانديشي‌‏‎
نيز‏‎ دانش‌‏‎ درنتيجه‌‏‎ و‏‎ رفته‌‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ پذيرش‌قيوداتي‌‏‎ با‏‎ خرد ، ‏‎ آزادانديشي‌‏‎
و‏‎ زمين‌انفكاك‌‏‎ مغرب‏‎ در‏‎ اكنون‌‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎.‎است‌‏‎ گشته‌‏‎ تهي‌‏‎ وفلسفه‌‏‎ هنر‏‎ از‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ ايجاد‏‎ گذشته‌‏‎ وفلسفه‌‏‎ هنر‏‎ ميراث‌‏‎ و‏‎ دانش‌امروزي‌‏‎ بين‌‏‎ معارضه‌اي‌‏‎

دارد‏‎ ادامه‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎