پنجم‌ ، شماره‌ 1346‏‎ سپتامبر 1997 ، سال‌‏‎ شهريور 1376 ، 3‏‎ چهارشنبه‌ 12‏‎


نيرومحركه‌‏‎
توليدكننده‌‏‎ تنها‏‎
ايران‌‏‎ در‏‎ سيكلت‌‏‎ موتور‏‎ محركه‌‏‎ قواي‌‏‎

شده‌‏‎ عليين‌‏‎ طاووس‌‏‎ منم‌‏‎ كي‌‏‎


دهر‏‎ آسيب‏‎ از‏‎ غم‌‏‎ هيچگاه‌‏‎ كشور ، ‏‎ هفت‌‏‎ رخ‌‏‎ خال‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ آفاق‌‏‎ شهره‌‏‎ كه‌‏‎ شيراز‏‎
زبان‌‏‎ و‏‎ ايران‌‏‎ و‏‎ شهر‏‎ اين‌‏‎ ابدي‌‏‎ فخر‏‎ تابانش‌‏‎ خورشيد‏‎ دو‏‎.‎ندارد‏‎ و‏‎ نداشته‌‏‎
از‏‎ آرميده‌اند‏‎ حافظ‏‎ و‏‎ سعدي‌‏‎ كه‌‏‎ شهري‌‏‎ در‏‎.فارسي‌اند‏‎ و‏‎ هنرفارس‌‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎
گويند‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ همانطور‏‎.برترين‌هايند‏‎ جستجوي‌‏‎ در‏‎ خردمندان‌‏‎ هنر ، ‏‎ ديدگاه‌‏‎
;هست‌‏‎ معرفتست‌ ، كه‌‏‎ بيت‌الغزل‌‏‎ همه‌‏‎ حافظ‏‎ شعر‏‎..‎و‏‎ است‌‏‎ دگر‏‎ سعدي‌‏‎ گفته‌‏‎ ولي‌‏‎
نازك‌انديشان‌ ، ‏‎.‎است‌‏‎ دقيق‌‏‎ سنجش‌‏‎ در‏‎ هم‌‏‎ معيارها‏‎ هوائي‌‏‎ و‏‎ حال‌‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎
.دنياپذيرفته‌اند‏‎ هنرهاي‌‏‎ سرآمد‏‎ گنجينه‌اي‌‏‎ بعنوان‌‏‎ را‏‎ كهنش‌‏‎ يادگاران‌‏‎
را‏‎ انساني‌‏‎ بلند‏‎ آن‌انديشه‌هاي‌‏‎ مانده‌‏‎ ياد‏‎ به‌‏‎ هنري‌‏‎ خلاقيت‌هاي‌‏‎ همه‌‏‎ زيرا‏‎
دنيا‏‎ در‏‎ بسياري‌‏‎ تيشه‌هاي‌‏‎ پيش‌‏‎ سال‌‏‎ ازهزاران‌‏‎.گذاشته‌‏‎ تماشا‏‎ به‌‏‎ عريان‌‏‎
ارائه‌‏‎ نقاشي‌‏‎ و‏‎ گچ‌بري‌‏‎ در‏‎ بسته‌ ، ‏‎ نقش‌‏‎ سنگ‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ انديشه‌هاي‌خويش‌‏‎
اجل‌‏‎ شيخ‌‏‎ سخن‌‏‎ مصداق‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ اينها‏‎ تمام‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌بينيم‌‏‎ اما‏‎ داده‌اند ، ‏‎
ديده‌‏‎ شيراز‏‎ و‏‎ فارس‌‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎ ولي‌‏‎ هست‌‏‎ زيبائي‌‏‎ و‏‎ هنر‏‎ جا‏‎ همه‌‏‎ گفت‌‏‎ بايد‏‎
يقين‌‏‎ به‌‏‎.ببينيد‏‎ را‏‎ قرآن‌‏‎ دروازه‌‏‎ همين‌‏‎ نشوم‌‏‎ دور‏‎.‎است‌‏‎ دگر‏‎ بگونه‌‏‎ مي‌شود‏‎
قرآن‌‏‎ شايد‏‎ و‏‎ داشته‌اند‏‎ دروازه‌‏‎ هم‌‏‎ ديگر‏‎ مسلمان‌نشين‌‏‎ شهرهاي‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎
هم‌‏‎ شهري‌‏‎ ديگر‏‎ در‏‎ دروازه‌اي‌‏‎ چنين‌‏‎ اگر‏‎ داده‌اند ، ‏‎ قرار‏‎ آن‌‏‎ زيور‏‎ و‏‎ زيب‏‎ را‏‎
يادگار‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ دور‏‎ اخير‏‎ سال‌‏‎ چند‏‎ در‏‎ نشده‌ ، ‏‎ شيراز‏‎ قرآن‌‏‎ دروازه‌‏‎ بوده‌ ، ‏‎
در‏‎ ويژه‌اي‌‏‎ خلاقيت‌هاي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ دل‌‏‎ اهل‌‏‎ زيارتگاه‌‏‎ حرمتش‌‏‎ حريم‌‏‎ كه‌‏‎ ديرين‌‏‎
رفته‌‏‎ بكار‏‎ مجموعه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ هنري‌‏‎ و‏‎ صميمت‌‏‎ تمام‌‏‎ با‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ ارائه‌‏‎ معماري‌‏‎
جلوه‌‏‎ و‏‎ مي‌درخشد‏‎ محوطه‌‏‎ در‏‎ انگشتري‌‏‎ نگين‌‏‎ چونان‌‏‎ دروازه‌‏‎ خود‏‎ همچنان‌‏‎
احوال‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎.‎است‌‏‎ سرزمين‌‏‎ تاريخ‌‏‎ و‏‎ آئين‌‏‎ و‏‎ خرد‏‎ در‏‎ ريشه‌اش‌‏‎ زيرا‏‎ دارد ، ‏‎
شن‌‏‎ و‏‎ خاك‌‏‎ و‏‎ گياه‌‏‎ و‏‎ گل‌‏‎ از‏‎ طاووس‌‏‎ بعنوان‌‏‎ آنچه‌‏‎ مجموعه‌‏‎ وسط‏‎ فلكه‌‏‎ در‏‎
آراستگي‌‏‎ براي‌‏‎ شده‌‏‎ گرفته‌‏‎ بكار‏‎ هنرهاي‌‏‎ با‏‎ هماهنگ‌‏‎ شده‌‏‎ پرداخته‌‏‎ و‏‎ ساخته‌‏‎
شده‌‏‎ عليين‌‏‎ طاووس‌‏‎ منم‌‏‎ بگويدكي‌‏‎ آن‌‏‎ مبتكر‏‎ ولو‏‎ نيست‌‏‎ محوطه‌اي‌‏‎ چونان‌‏‎
خوش‌‏‎ علفي‌‏‎ طاووس‌‏‎ ديدار‏‎ از‏‎ را‏‎ كودكان‌‏‎ كه‌‏‎ پاركهاست‌‏‎ سزاوار‏‎ را‏‎ كاري‌‏‎ چنين‌‏‎
كه‌بركند‏‎ شهري‌‏‎ آنهم‌‏‎ است‌‏‎ شهري‌‏‎ قرآن‌‏‎ دروازه‌‏‎ كه‌‏‎ پهنه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ نه‌‏‎ آيد ، ‏‎
تشكر‏‎ با‏‎است‌‏‎ درخور‏‎ هنرهائي‌‏‎ سزاوار‏‎ را‏‎ اينجا‏‎ وطنش‌‏‎ از‏‎ مسافر‏‎ مرد‏‎ دل‌‏‎
طاووس‌‏‎ مكان‌‏‎ نقل‌‏‎ ضمن‌‏‎ مي‌شود‏‎ پيشنهاد‏‎ شهرداري‌‏‎ و‏‎ شهر‏‎ زيباسازان‌‏‎ از‏‎ عميق‌‏‎
يا‏‎ اسلامي‌‏‎ مردمي‌ ، ‏‎ ملي‌ ، ‏‎ تاريخي‌ ، ‏‎ آثار‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ آن‌‏‎ بجاي‌‏‎ ديگر‏‎ بجائي‌‏‎
سر‏‎ اگر‏‎ مثلا‏‎.شود‏‎ تدارك‌‏‎ هنرمندان‌‏‎ بوسيله‌‏‎ اينها‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ آميخته‌اي‌‏‎
يا‏‎ ستونها‏‎ ازپايه‌هاي‌‏‎ يكي‌‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ نباشد ، ‏‎ مناسب‏‎ جمشيد‏‎ تخت‌‏‎ ستونهاي‌‏‎
ساخته‌‏‎ مجيد‏‎.‎.‎.‎ا‏‎ كلام‌‏‎ جلد‏‎ يك‌‏‎ استقرار‏‎ براي‌‏‎ محلي‌‏‎ بعنوان‌‏‎ آنها‏‎ شبيه‌‏‎
آنچه‌‏‎ فعلي‌‏‎ محل‌‏‎ در‏‎ مني‌‏‎ قرآن‌17‏‎ ظاهري‌‏‎ شكل‌‏‎ از‏‎ استفاده‌‏‎ با‏‎ سنگ‌‏‎ از‏‎ شده‌‏‎
هم‌‏‎ بيفزايد‏‎ را‏‎ ميدان‌‏‎ ابهت‌‏‎ هم‌‏‎ تا‏‎ مي‌شودبگذارند‏‎ اطلاق‌‏‎ طاووس‌‏‎ بعنوان‌‏‎
.بماند‏‎ يادگار‏‎ به‌‏‎ ميدان‌‏‎ سزاواراين‌‏‎ هنري‌‏‎
عظيمي‌‏‎ سيدعظيم‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎