پنجم‌ ، شماره‌ 1351‏‎ سپتامبر 1997 ، سال‌‏‎ شهريور 1376 ، 9‏‎ سه‌شنبه‌ 18‏‎


كرمان‌‏‎ خودروسازي‌‏‎

فقها‏‎ و‏‎ صحابه‌‏‎ آثار‏‎ در‏‎ فقه‌‏‎ تحول‌‏‎


آخر‏‎ بخش‌‏‎ فقه‌‏‎ در‏‎ انديشه‌‏‎ حضور‏‎ و‏‎ نفوذ‏‎
دوم‌‏‎ باتوجيه‌‏‎ مناسب‏‎ صحابه‌ ، ‏‎ و‏‎ خلفا‏‎ از‏‎
شريح‌‏‎ به‌‏‎ وي‌‏‎.‎كرد‏‎ اشاره‌‏‎ قاضي‌‏‎ شريح‌‏‎ به‌‏‎ عمر‏‎ نامه‌‏‎ به‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ نمونه‌‏‎ براي‌‏‎
حكمي‌‏‎ آن‌‏‎ درباره‌‏‎ او‏‎ پيامبر‏‎ سنت‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ كتاب‏‎ در‏‎ چيزي‌كه‌‏‎ اگر‏‎:‎نوشت‌‏‎
-محمدي‌اند‏‎ تعاليم‌‏‎ موجه‌‏‎ حاملان‌‏‎ مردم‌‏‎ از‏‎ مقصود‏‎ -مردم‌‏‎ اتفاق‌‏‎ به‌‏‎ نيافتي‌ ، ‏‎
سنت‌‏‎ در‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ خداوند‏‎ كتاب‏‎ در‏‎ نه‌‏‎ كه‌‏‎ داد‏‎ روي‌‏‎ تازه‌اي‌‏‎ چيز‏‎ اگر‏‎ و‏‎ كن‌‏‎ عمل‌‏‎
اجتهاد‏‎ خود‏‎ راي‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ مي‌تواني‌‏‎ ندارد ، ‏‎ سابقه‌اي‌‏‎ مردم‌‏‎ كلام‌‏‎ در‏‎ نه‌‏‎ و‏‎
و‏‎ اضطرار‏‎ كه‌‏‎ پيداست‌‏‎ كاملا‏‎ نوشته‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ (‎‏‏5‏‎)‎.‎تاخيراندازي‌‏‎ يا‏‎ نمايي‌‏‎
توصيه‌‏‎ راي‌‏‎ به‌‏‎ اجتهاد‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ داشت‌‏‎ برآن‌‏‎ را‏‎ عمر‏‎ عاجل‌ ، ‏‎ پاسخ‌‏‎ به‌‏‎ نياز‏‎
ديگر‏‎ از‏‎ پايين‌تر‏‎ طولي‌ ، ‏‎ مرتبه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ همه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ ولي‌‏‎ كند ، ‏‎
امكان‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ اشاره‌‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ قرار‏‎ اجتهاد‏‎ گونه‌هاي‌‏‎
مورد‏‎ در‏‎اندازي‌‏‎ تاخير‏‎ به‌‏‎ را‏‎ حكم‌‏‎ بيان‌‏‎ مي‌تواني‌‏‎ دارد ، ‏‎ وجود‏‎ تاخير‏‎
امام‌‏‎ ابوحنيفه‌ ، ‏‎ سخن‌‏‎ به‌‏‎ نداشتند ، ‏‎ اجتماعي‌‏‎ مسئوليت‌‏‎ كه‌‏‎ فقيهاني‌‏‎ و‏‎ صحابه‌‏‎
چيزي‌‏‎ بهترين‌‏‎ و‏‎ ماست‌‏‎ راي‌‏‎ ما‏‎ دانش‌‏‎:گفت‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كنيم‌ ، ‏‎ اشاره‌‏‎ حنفي‌‏‎ مذهب‏‎
عقيده‌‏‎ يابد ، ‏‎ راه‌‏‎ اين‌‏‎ جز‏‎ چيزي‌‏‎ كس‌بر‏‎ هر‏‎ و‏‎ يافته‌ايم‌‏‎ دست‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
راي‌‏‎ يك‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ نظريه‌‏‎ او‏‎ (‎‏‏6‏‎).‎ماباشد‏‎ خود‏‎ براي‌‏‎ ما‏‎ نظر‏‎ و‏‎ خودش‌‏‎ براي‌‏‎ او‏‎
را‏‎ خود‏‎ نظريه‌‏‎ حساب‏‎ و‏‎ است‌‏‎ قائل‌‏‎ آن‌ارزش‌‏‎ براي‌‏‎ حد‏‎ همين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌داند‏‎ شخصي‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌فهماند‏‎ خوبي‌‏‎ به‌‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ جدا‏‎ (ص‌‏‎)خدا‏‎ پيامبر‏‎ آيين‌‏‎ از‏‎
شرع‌‏‎ به‌‏‎ استناد‏‎ بدون‌‏‎ آن‌هم‌‏‎ را‏‎ نظريه‌اي‌‏‎ چنين‌‏‎ اضطرار‏‎ اثر‏‎ بر‏‎ ايشان‌‏‎
مسلمان‌‏‎ يك‌‏‎ براي‌‏‎ درواقع‌‏‎ كه‌‏‎ چيز‏‎ بهترين‌‏‎ بر‏‎ وگرنه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ كرده‌‏‎ استنباط‏‎
در‏‎ آنچه‌‏‎ هر‏‎:‎ديگرمي‌گويد‏‎ سخني‌‏‎ در‏‎ همو‏‎مي‌جست‌‏‎ تمسك‌‏‎ است‌ ، ‏‎ شارع‌‏‎ نظر‏‎
گفتار‏‎ از‏‎ و‏‎ صحابه‌مي‌نگرم‌‏‎ گفتار‏‎ به‌‏‎ نباشد ، ‏‎(‎ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎ سنت‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ كتاب‏‎
و‏‎ عطا‏‎ حسن‌ ، ‏‎ شعبي‌ ، ‏‎ ابراهيم‌ ، ‏‎ به‌‏‎ امر‏‎ اينكه‌‏‎ تا‏‎ نمي‌كنم‌ ، ‏‎ عدول‌‏‎ آنان‌‏‎
آنان‌اجتهاد‏‎ مانند‏‎ نيز‏‎ من‌‏‎.‎مي‌كنند‏‎ اجتهاد‏‎ كه‌‏‎ برسد‏‎ جبير‏‎ سعيدبن‌‏‎
(‎‏‏7‏‎).مي‌كنم‌‏‎
جريان‌‏‎ در‏‎ فكر‏‎ كارگيري‌‏‎ به‌‏‎ از‏‎ مسلمانان‌‏‎ همه‌‏‎ انگيزه‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ نتيجه‌‏‎
براي‌‏‎ پاسخ‌‏‎ يافتن‌‏‎ منظور‏‎ به‌‏‎ طبيعي‌‏‎ انگيزه‌اي‌‏‎ نو ، ‏‎ پرسشهاي‌‏‎ براي‌‏‎ پاسخ‌يابي‌‏‎
تعاليم‌‏‎ حوزه‌‏‎ به‌‏‎ كردن‌‏‎ دربسنده‌‏‎ آنان‌‏‎ همه‌‏‎ مطلوب‏‎ و‏‎ سعي‌‏‎.‎بود‏‎ جدي‌‏‎ مسائل‌‏‎
پاسخي‌‏‎ (‎ص‌‏‎)پيامبرخدا‏‎ تعاليم‌‏‎ و‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ چون‌‏‎ ولي‌‏‎ مي‌شد ، ‏‎ مصروف‌‏‎ اسلامي‌‏‎
.مي‌آمد‏‎ ميان‌‏‎ به‌‏‎ فكر‏‎ پاي‌‏‎ لذا‏‎ مي‌انديشيدند ، ‏‎ چاره‌اي‌‏‎ مي‌بايست‌‏‎ نمي‌يافتند ، ‏‎
را‏‎ خود‏‎ شخصي‌‏‎ آراي‌‏‎ حساب‏‎ اضطرار ، ‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ وقوف‌‏‎ با‏‎ نيز‏‎ خود‏‎ همه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ با‏‎
آراء‏‎ وجود‏‎ توجيه‌‏‎ در‏‎ روي‌ ، ‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ (‎‎‏‏8‏‎)‎مي‌كردند‏‎ جدا‏‎ اسلامي‌‏‎ تعاليم‌‏‎ از‏‎
كه‌‏‎ نتيجه‌‏‎ در‏‎ فرقي‌‏‎ بپذيريم‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ مذكور‏‎ نظريه‌‏‎ دو‏‎ از‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ معارض‌ ، ‏‎
پديده‌‏‎ از‏‎ برداشت‌‏‎ قطعي‌ترين‌‏‎نمي‌كند‏‎ ايجاد‏‎ است‌ ، ‏‎ فقه‌‏‎ در‏‎ فكر‏‎ وجود‏‎
كه‌‏‎ فكري‌‏‎.‎بود‏‎ جديد‏‎ فقهي‌‏‎ آراء‏‎ منبع‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ انديشه‌‏‎ و‏‎ تفكر‏‎ تعارض‌ ، وجود‏‎
به‌‏‎ را‏‎ متفاوتي‌‏‎ و‏‎ مختلف‌‏‎ نتايج‌‏‎ متعدد ، ‏‎ افراد‏‎ جانب‏‎ از‏‎ آن‌‏‎ اعمال‌‏‎ حاصل‌‏‎
.است‌‏‎ داشته‌‏‎ دنبال‌‏‎

اسلامي‌‏‎ جوامع‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ تنوع‌‏‎ ‎‏‏3ـ‏‎
جديد ، ‏‎ آيين‌‏‎ ترويج‌‏‎ منظور‏‎ به‌‏‎ اسلامي‌‏‎ موجه‌‏‎ بزرگان‌‏‎ و‏‎ صحابه‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ صدر‏‎ در‏‎
مقصد‏‎ شهرهاي‌‏‎ به‌‏‎ آنان‌‏‎ ورود‏‎ از‏‎ پس‌‏‎.كردند‏‎ كوچ‌‏‎ نزديك‌‏‎ و‏‎ دور‏‎ به‌شهرهاي‌‏‎
نتيجه‌‏‎ در‏‎ اختصاص‌‏‎ اين‌‏‎.‎شد‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ مختص‌‏‎ شهري‌‏‎ هر‏‎ غيرفقهي‌‏‎ و‏‎ فكرفقهي‌‏‎
شهر‏‎ آن‌‏‎ خاص‌‏‎ مسايل‌‏‎ و‏‎ فرهنگ‌ ، تمدن‌‏‎ و‏‎ شهر‏‎ هر‏‎ صحابي‌‏‎ خاص‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ بين‌‏‎ تعامل‌‏‎
اعمال‌‏‎ متعدد‏‎ شهرهاي‌‏‎ در‏‎ تنوع‌‏‎ پديده‌‏‎ از‏‎ برداشت‌‏‎ متقن‌ترين‌‏‎.‎پديدآمد‏‎
و‏‎ فرهنگي‌‏‎ مسايل‌‏‎ از‏‎ متاثر‏‎ نيز‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ انديشه‌اي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ فقه‌‏‎ در‏‎ انديشه‌‏‎
يا‏‎ نخواسته‌‏‎ مسلمان‌‏‎ انسان‌‏‎ يعني‌ ، ‏‎.‎است‌‏‎ جامعه‌‏‎ هر‏‎ مخصوص‌‏‎ نيازهاي‌‏‎
كوشيده‌‏‎ بلكه‌‏‎ كند ، ‏‎ تحميل‌‏‎ را‏‎ واحد‏‎ حكم‌‏‎ يك‌‏‎ متنوع‌‏‎ جوامع‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ نتوانسته‌‏‎
.دهد‏‎ تغيير‏‎ جامعه‌‏‎ هر‏‎ خاص‌‏‎ مسايل‌‏‎ با‏‎ مطابق‌‏‎ را‏‎ احكام‌‏‎ است‌‏‎

در‏‎ واحد‏‎ فكري‌‏‎ تغذيه‌‏‎ و‏‎ تربيت‌‏‎ وجود‏‎ تاكنون‌با‏‎ مباحث‌‏‎ نتيجه‌‏‎
هم‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ فكر‏‎ اعمال‌‏‎ هم‌‏‎ آنان‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎ص‌‏‎) پيامبر‏‎ رحلت‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ صحابه‌ ، مي‌بينيم‌‏‎
تنوع‌‏‎ و‏‎ جديد‏‎ مسايل‌‏‎ به‌‏‎ پاسخ‌‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ فكر‏‎ اعمال‌‏‎.‎يافته‌اند‏‎ فكري‌‏‎ تنوع‌‏‎
است‌‏‎ روشي‌‏‎ نوع‌‏‎ فكر ، ‏‎ نوعيت‌‏‎ از‏‎ منظور‏‎.‎مختلف‌‏‎ جوامع‌‏‎ از‏‎ تاثر‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ فكر‏‎
از‏‎ متاثر‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ مي‌كردند ، ‏‎ طراحي‌‏‎ جديد‏‎ احكام‌‏‎ به‌‏‎ دستيابي‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎
نيازهاي‌‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ زندگي‌‏‎ شرايط‏‎ و‏‎ جغرافيايي‌‏‎ گوناگون‌‏‎ عوامل‌‏‎
عوامل‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ تاثر‏‎ با‏‎ صحابي‌‏‎ هر‏‎.بود‏‎ صحابي‌‏‎ هر‏‎ زندگي‌‏‎ محل‌‏‎ جامعه‌‏‎ فكري‌‏‎
و‏‎ بود‏‎ درگير‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ شهر‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ نوع‌مسائلي‌‏‎.‎مي‌پرداخت‌‏‎ فكري‌‏‎ اعمال‌‏‎ به‌‏‎
فقه‌‏‎ داشت‌ ، ‏‎ شهر‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ زندگي‌‏‎ تاثير‏‎ تحت‌‏‎ شهر ، ‏‎ آن‌‏‎ فقيه‌‏‎ كه‌‏‎ عكس‌العمل‌هايي‌‏‎
.است‌‏‎ آورده‌‏‎ وجود‏‎ به‌‏‎ را‏‎ شهر‏‎ هر‏‎ خاص‌‏‎

فقه‌‏‎ در‏‎ فكر‏‎ وجود‏‎ توجيه‌‏‎
اول‌ ، ‏‎:‎نداشتند‏‎ اختيار‏‎ در‏‎ راه‌‏‎ دو‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ فقها‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ واقعيت‌‏‎
چاره‌جويي‌‏‎ و‏‎ بررسي‌‏‎.آن‌‏‎ به‌‏‎ مربوطه‌‏‎ حكم‌‏‎ و‏‎ موضوع‌‏‎ انديشمندانه‌‏‎ بررسي‌‏‎
به‌‏‎.‎نداشت‌‏‎ (‎ص‌‏‎)‎خدا‏‎ پيامبر‏‎ آيين‌‏‎ با‏‎ رابطه‌اي‌‏‎ صرف‌ ، ‏‎ انديشه‌‏‎ بر‏‎ مبتني‌‏‎
اسلامي‌‏‎ فقه‌‏‎ حوزه‌‏‎ از‏‎ خروج‌‏‎ منزله‌‏‎ به‌‏‎ عينا‏‎ كاري‌‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎ ورود‏‎ سبب ، ‏‎ همين‌‏‎
تجربه‌اي‌‏‎ و‏‎ سابقه‌‏‎ قلمرو‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ عربها‏‎ آنكه‌ ، ‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎ شمارمي‌آمد ، ‏‎ به‌‏‎
اتخاذ‏‎ معني‌‏‎ به‌‏‎ سياست‌‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎ امور‏‎ عرب ، اداره‌‏‎ درتاريخ‌‏‎.نداشتند‏‎
قبيله‌‏‎ شيخ‌‏‎ را‏‎ قبيله‌اي‌‏‎ رسوم‌‏‎ و‏‎ آداب‏‎ و‏‎ عادت‌‏‎ و‏‎ عرف‌‏‎ جمعي‌ ، طبق‌‏‎ تدبيرهاي‌‏‎
تناسب‏‎ اسلامي‌‏‎ دوران‌‏‎ اجتماع‌‏‎ پيچيده‌‏‎ مسائل‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ مي‌داد ، چيزي‌‏‎ انجام‌‏‎
از‏‎ ماثور‏‎ دستورالعملهاي‌‏‎ به‌‏‎ خالصانه‌‏‎ تحصر‏‎ و‏‎ تعبد‏‎ دوم‌ ، ‏‎.‎نداشت‌‏‎ چنداني‌‏‎
در‏‎ و‏‎ نمي‌انجاميد‏‎ مستحدثه‌‏‎ مسائل‌‏‎ نهائي‌‏‎ حل‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ راه‌‏‎ اين‌‏‎.‎سنت‌‏‎ و‏‎ قرآن‌‏‎
از‏‎ مستقيم‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ جوان‌‏‎ آيين‌‏‎ زيرا‏‎ مي‌رود ، ‏‎ شمار‏‎ به‌‏‎ عقيم‌‏‎ راهي‌‏‎ حقيقت‌‏‎
بسياري‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ آنكه‌‏‎ سبب‏‎ به‌‏‎ برنمي‌آمد ، ‏‎ نو‏‎ مسائل‌‏‎ تمامي‌‏‎ به‌‏‎ پاسخ‌‏‎ عهد‏‎
را‏‎ روشي‌‏‎.‎بود‏‎ نشده‌‏‎ اتخاذ‏‎ تصميمي‌‏‎ (‎ص‌‏‎)‎خدا‏‎ پيامبر‏‎ عهد‏‎ در‏‎ مسائل‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎
از‏‎ هيچكدام‌‏‎ صرف‌‏‎ گرفتند ، ‏‎ پيش‌‏‎ در‏‎ تازه‌‏‎ مسائل‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ دين‌‏‎ علماء‏‎ كه‌‏‎
را‏‎ آيين‌‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎ از‏‎ تلفيقي‌‏‎ ناگزير‏‎ به‌‏‎ آنان‌‏‎ بلكه‌‏‎ نبود ، ‏‎ دوراه‌‏‎ اين‌‏‎
بهره‌‏‎ انديشه‌‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ بمانند‏‎ باقي‌‏‎ فقه‌‏‎ حوزه‌‏‎ در‏‎ هم‌‏‎ تا‏‎ برگزيدند‏‎
.بگيرند‏‎

اماميه‌‏‎ شيعه‌‏‎ فقه‌‏‎ در‏‎ سخني‌‏‎
در‏‎ شيعه‌‏‎ فقه‌‏‎.بيافكنيم‌‏‎ نگاهي‌‏‎ نيز‏‎ شيعه‌‏‎ فقه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ لازم‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎
به‌‏‎ امروزه‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ آنچه‌‏‎ ولي‌‏‎ (‎‎‏‏9‏‎).‎دارد‏‎ را‏‎ خود‏‎ خاص‌‏‎ حساب‏‎ (ع‌‏‎)امامان‌‏‎ زمان‌‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ تاريخي‌‏‎ مستمر‏‎ و‏‎ واحد‏‎ ماهيت‌‏‎ مي‌شناسيم‌ ، ‏‎ شيعه‌‏‎ فقه‌‏‎ عنوان‌‏‎
انديشه‌هاي‌‏‎ تاثير‏‎ از‏‎ مذكور ، عاري‌‏‎ فقه‌‏‎است‌‏‎ ممتاز‏‎ خود‏‎ خاص‌‏‎ روش‌‏‎ ويژگيهاي‌‏‎
آن‌‏‎ شكل‌گيري‌‏‎ كيفيت‌‏‎ و‏‎ روش‌‏‎ ساختار‏‎ درباره‌‏‎ كه‌‏‎ آنچه‌‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎.‎نيست‌‏‎ انساني‌‏‎
موجود‏‎ عناصر‏‎ ساير‏‎ و‏‎ فقهي‌‏‎ احتياطات‌‏‎ و‏‎ علمي‌‏‎ اصولي‌‏‎ و‏‎ عقلي‌‏‎ احكام‌‏‎ گفتيم‌ ، ‏‎
تاثير‏‎ پنهان‌‏‎ و‏‎ آشكار‏‎ موارد‏‎ از‏‎ تفريع‌ ، ‏‎ عمل‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ شيعه‌‏‎ فقهي‌‏‎ روش‌‏‎ در‏‎
نيست‌‏‎ سنت‌‏‎ و‏‎ كتاب‏‎ به‌‏‎ مربوط‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ عقلي‌‏‎ احكام‌‏‎.‎است‌‏‎ شيعه‌‏‎ فقه‌‏‎ در‏‎ فكر‏‎
كتاب‏‎ دايره‌‏‎ از‏‎ احكام‌‏‎ استنباط‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ فقه‌‏‎ در‏‎ وجودش‌‏‎ و‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ عناصري‌‏‎ و‏‎ روشها‏‎ بررسي‌‏‎ البته‌‏‎ است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ گذاشته‌‏‎ پافراتر‏‎ سنت‌ ، ‏‎ و‏‎
و‏‎ عملي‌‏‎ استنباط‏‎.‎مي‌طلبد‏‎ را‏‎ ديگري‌‏‎ مجال‌‏‎ مي‌انجامد ، ‏‎ عقلي‌‏‎ احكام‌‏‎ استنباط‏‎
جديد ، ‏‎ حكم‌‏‎ يك‌‏‎ نه‌‏‎ ولي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ حكم‌سازي‌‏‎ موضوعات‌ ، ‏‎ و‏‎ احكام‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ اجراي‌‏‎
و‏‎ عاقلانه‌‏‎ كار‏‎ يك‌‏‎ اين‌‏‎.‎مي‌انجامد‏‎ ثابت‌‏‎ حكم‌‏‎ احوالي‌‏‎ عوارض‌‏‎ به‌‏‎ بلكه‌‏‎
اين‌‏‎.‎افتاد‏‎ مقبول‌‏‎ آنها‏‎ ثبوت‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ احكامي‌‏‎ با‏‎ دربرخورد‏‎ انديشمندانه‌‏‎
.كند‏‎ اخذ‏‎ تاييد‏‎ نيز‏‎ سنت‌‏‎ و‏‎ كتاب‏‎ از‏‎ مي‌تواند‏‎ كار‏‎

ملل‌‏‎ از‏‎ نقل‌‏‎ به‌‏‎ ص‌ 16 ، ‏‎ محمديوسف‌ ، ‏‎ الاسلامي‌‏‎ الفقه‌‏‎ تاريخ‌‏‎ پانوشتها5ـ‏‎
.ج‌ 1 ، ص‌56‏‎ نحل‌ ، ‏‎ و‏‎
ج‌ 2 ، ‏‎ نحل‌‏‎ و‏‎ ازملل‌‏‎ نقل‌‏‎ به‌‏‎ ص‌ 173 ، ‏‎ اسلام‌‏‎ در‏‎ قانونگذاري‌‏‎ ‎‏‏6ـفلسفه‌‏‎
عبدالبر‏‎ الانتفاء‏‎ از‏‎ نقل‌‏‎ به‌‏‎ ص‌ 143 ، ‏‎ منبع‌ ، ‏‎ همان‌‏‎ ص‌ 739ـ‏‎
تا 119‏‎ ص‌ 113‏‎ جناتي‌‏‎ محمدابراهيم‌‏‎ اجتهاد‏‎ ادوار‏‎ به‌‏‎ رك‌‏‎ ‎‏‏8ـ‏‎
نشانه‌‏‎ فتوابدهند ، ‏‎ اينكه‌‏‎ به‌‏‎ يارانشان‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ به‌‏‎ امامان‌‏‎ توصيه‌‏‎ ‎‏‏9ـ‏‎
صادرنمودن‌‏‎ فرآيند‏‎ در‏‎ شيعي‌‏‎ فقيهان‌‏‎ آن‌‏‎ عمل‌‏‎ ابتكار‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎
رك‌‏‎ فكر ، ‏‎ نفوذ‏‎ از‏‎ امامان‌‏‎ نهي‌‏‎ درباره‌‏‎ حال‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ داشتند ، ‏‎ رضايت‌‏‎ فتوا ، ‏‎
اول‌ ، ‏‎ سال‌‏‎ قم‌ ، ‏‎ علميه‌‏‎ حوزه‌‏‎ اسلامي‌‏‎ تبليغات‌‏‎ دفتر‏‎ نظر ، ‏‎ و‏‎ مجله‌نقد‏‎ به‌‏‎
نقش‌‏‎ و‏‎ كلامي‌‏‎ مناظرات‌‏‎ مقاله‌‏‎ و 4 ، ‏‎ شماره‌ 3‏‎ پاييز 1374 ، ‏‎ و‏‎ تابستان‌‏‎
.ص‌ 30‏‎ متكلمان‌ ، ‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎