پنجم‌ ، شماره‌ 1352‏‎ سپتامبر 1997 ، سال‌‏‎ شهريور 1376 ، 10‏‎ چهارشنبه‌ 19‏‎


زاده‌‏‎ زيرك‌‏‎ بنياد‏‎
موسس‌‏‎
ايران‌‏‎ در‏‎ علوم‌‏‎ موزه‌‏‎ اولين‌‏‎

بود‏‎ آنچه‌‏‎ از‏‎ ناشناخته‌تر‏‎



ايران‌‏‎ معماري‌‏‎ پير‏‎ پيرنيا ، ‏‎ محمدكريم‌‏‎ استاد‏‎ درگذشت‌‏‎ بهانه‌‏‎ به‌‏‎

موسيقي‌ايراني‌‏‎ با‏‎ اگر‏‎ مي‌شويد ، ‏‎ واردميدان‌‏‎ كه‌‏‎ قيصريه‌‏‎ سردر‏‎ از‏‎
.مي‌كنند‏‎ زمزمه‌‏‎ شما‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ شور‏‎ دستگاه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كنيد‏‎ احساس‌‏‎ باشيد ، ‏‎ آشنا‏‎


شاهدخدمات‌‏‎ ايران‌ ، ‏‎ در‏‎ خود‏‎ چندان‌ديرپاي‌‏‎ نه‌‏‎ پيشينه‌‏‎ با‏‎ دانشگاه‌‏‎
سرزمين‌‏‎ اين‌‏‎ شيفتگان‌فرهنگ‌‏‎ و‏‎ استادان‌‏‎ از‏‎ صميمانه‌بسياري‌‏‎ و‏‎ ارزنده‌‏‎
طي‌‏‎ را‏‎ عشق‌‏‎ و‏‎ معرفت‌‏‎ و‏‎ تجربه‌‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ دريايي‌‏‎ كه‌‏‎ استاداني‌‏‎.‎است‌‏‎ بوده‌‏‎
خلوص‌‏‎ و‏‎ اندوخته‌اند‏‎ قطره‌قطره‌‏‎ خود ، ‏‎ درويشانه‌‏‎ زندگي‌‏‎ متمادي‌‏‎ سالهاي‌‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ آنان‌‏‎ نيك‌‏‎ ماندن‌نام‌‏‎ مهجور‏‎ سبب‏‎ بي‌حدشان‌‏‎
اصيل‌ايراني‌‏‎ معماري‌‏‎ عنوان‌پدر‏‎ به‌حق‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ پيرنيا‏‎ محمدكريم‌‏‎ استاد‏‎
بي‌هيچ‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ فرهيختگان‌‏‎ و‏‎ مفاخر‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ زمره‌‏‎ از‏‎ اوست‌‏‎ شايسته‌‏‎
در‏‎ بود‏‎ گردآورده‌‏‎ بسياري‌‏‎ زحمات‌‏‎ و‏‎ ممارست‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ دانشي‌‏‎ مضايقه‌اي‌ ، ‏‎
قرار‏‎ ايراني‌‏‎ اصيل‌‏‎ معماري‌‏‎ علاقه‌مندان‌‏‎ و‏‎ دانشجويان‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ اختيار‏‎
بيماري‌‏‎ مدتها‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ ايران‌‏‎ معماري‌‏‎ پير‏‎ و‏‎ استاد‏‎ شهريور‏‎ هشتم‌‏‎.‎مي‌داد‏‎
.درگذشت‌‏‎
و‏‎ هنرمندايراني‌‏‎ و‏‎ استاد‏‎ اين‌‏‎ زندگي‌علمي‌‏‎ بر‏‎ مروري‌‏‎ مي‌خوانيد‏‎ آنچه‌‏‎
خاصه‌‏‎ زمين‌‏‎ هنرهاي‌ايران‌‏‎ پايه‌‏‎ پنج‌‏‎ درباره‌‏‎ ديدگاههاي‌او‏‎ به‌‏‎ نگاهي‌‏‎
.است‌‏‎ اصيل‌ايراني‌‏‎ معماري‌‏‎

جهان‌‏‎ به‌‏‎ ديده‌‏‎ يزد‏‎ شهرستان‌‏‎ در‏‎ سال‌ 1299‏‎ در‏‎ پيرنيا‏‎ كريم‌‏‎ محمد‏‎ استاد‏‎
سپس‌‏‎ و‏‎ پايان‌برد‏‎ به‌‏‎ زادگاهش‌‏‎ در‏‎ را‏‎ متوسطه‌‏‎ و‏‎ ابتدايي‌‏‎ تحصيلات‌‏‎.‎گشود‏‎
دانشگاه‌‏‎ زيباي‌‏‎ دانشكده‌هنرهاي‌‏‎ وارد‏‎ معماري‌‏‎ دررشته‌‏‎ تحصيل‌‏‎ ادامه‌‏‎ براي‌‏‎
نظام‌‏‎ بر‏‎ حاكم‌‏‎ روند‏‎ اعتراض‌به‌‏‎ در‏‎ چندي‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ استاد‏‎شد‏‎ تهران‌‏‎
علاقه‌فراوان‌‏‎ رغم‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ دانشگاه‌‏‎ تحصيل‌در‏‎ معماري‌‏‎ رشته‌‏‎ در‏‎ آموزش‌دانشگاه‌‏‎
كه‌‏‎ ايراني‌ ، ‏‎ اصول‌معماري‌‏‎ يادگيري‌‏‎ براي‌‏‎ مرحله‌‏‎ ازاين‌‏‎ پس‌‏‎.‎(‎‎‏‏1324‏‎)‎كرد‏‎ رها‏‎
قديمي‌به‌‏‎ معماران‌‏‎ تجربيات‌‏‎ و‏‎ ازدانش‌‏‎ استفاده‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ آن‌‏‎ كودكي‌شيفته‌‏‎ از‏‎
معارفي‌ ، استاد‏‎ استاد‏‎ صابري‌ ، ‏‎ استادابوالقاسم‌‏‎ چون‌‏‎ فن‌‏‎ اين‌‏‎ استادان‌‏‎
هيچ‌‏‎ من‌‏‎:مي‌گويد‏‎ باره‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ خود‏‎.روي‌آورد‏‎..‎و‏‎ معروفي‌‏‎ حسينعلي‌‏‎
موفق‌‏‎ و‏‎ مطالعه‌مي‌كردم‌‏‎ خيلي‌‏‎ اينكه‌‏‎ با‏‎ ندارم‌‏‎ جديدخود‏‎ تحصيلات‌‏‎ بر‏‎ اصراري‌‏‎
و‏‎ خوشحالي‌‏‎ باعث‌‏‎ و‏‎ افتخاركنم‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ بخواهم‌‏‎ كه‌‏‎ اماچيزي‌‏‎ بودم‌ ، ‏‎ هم‌‏‎
با‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ قديمي‌‏‎ استادان‌‏‎ واصطلاحات‌‏‎ اطلاعات‌‏‎ جمع‌آوري‌‏‎ باشد ، ‏‎ رضايت‌خاطرم‌‏‎
.ندارد‏‎ وجود‏‎ آنان‌ديگر‏‎ از‏‎ هيچكدام‌‏‎ تاسف‌‏‎ كمال‌‏‎
ميراث‌‏‎ وبازيافت‌‏‎ مرمت‌‏‎ و‏‎ حفظ‏‎ بر‏‎ سالهاي‌متمادي‌‏‎ طول‌‏‎ در‏‎ پيرنيا‏‎ استاد‏‎
ساختمان‌‏‎ و‏‎ بنا‏‎ صدها‏‎ مرمت‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ تاكيد‏‎ ايران‌‏‎ اصيل‌‏‎ و‏‎ قديم‌‏‎ معماري‌‏‎
خدمات‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎ قيمت‌‏‎ ارزان‌‏‎ مدارس‌‏‎ ساخت‌‏‎ و‏‎ قديمي‌‏‎ مدرسه‌‏‎ و‏‎ مسجد‏‎ و‏‎ تاريخي‌‏‎
و‏‎ نقاشي‌‏‎ ادبيات‌ ، ‏‎ با‏‎ استاد‏‎ اينها‏‎ بر‏‎ افزون‌‏‎است‌‏‎ بوده‌‏‎ او‏‎ ارزشمند‏‎
توجه‌‏‎ آنها‏‎ اصالتهاي‌‏‎ به‌‏‎ تمام‌‏‎ شيفتگي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ بود‏‎ آشنا‏‎ ايراني‌‏‎ موسيقي‌‏‎
منطقي‌‏‎ و‏‎ منسجم‌‏‎ ارتباط‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ زمين‌‏‎ ايران‌‏‎ هنرهاي‌‏‎ بود‏‎ معتقد‏‎ او‏‎.مي‌كرد‏‎
.دارند‏‎ قرار‏‎ يكديگر‏‎ با‏‎
هنر‏‎ كه‌هنرمندان‌ما‏‎ بود‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ هنرمندان‌ايراني‌‏‎ ديدگاههاي‌‏‎ درباره‌‏‎
براي‌‏‎ چيزي‌‏‎ بايد‏‎ حتماهنر‏‎ بود‏‎ معتقد‏‎ و‏‎ قبول‌نداشتند‏‎ را‏‎ هنر‏‎ براي‌‏‎
.گذاشت‌‏‎ هنر‏‎ را‏‎ اسمش‌‏‎ صورت‌نمي‌شود‏‎ اين‌‏‎ غير‏‎ در‏‎ باشد ، ‏‎ ارائه‌داشته‌‏‎
براي‌هنر‏‎ هنر‏‎ فكر‏‎ طرز‏‎ نفي‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎ نبايد‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ بيان‌‏‎ البته‌‏‎
احتياج‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ چيزي‌‏‎ هر‏‎ مي‌كردند‏‎ سعي‌‏‎ هنرمندان‌ما‏‎ بلكه‌‏‎.‎شود‏‎ تلقي‌‏‎
.كنند‏‎ ارائه‌‏‎ نحو‏‎ بهترين‌‏‎ به‌‏‎ داشتند‏‎
است‌‏‎ جايكسان‌‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ هنر‏‎ ويژگيهاي‌‏‎ بعضي‌از‏‎ بود‏‎ معتقد‏‎ پيرنيا‏‎ استاد‏‎
را‏‎ زمين‌‏‎ ايران‌‏‎ هنرهاي‌‏‎ اقليمي‌‏‎ خصوصيات‌‏‎ او‏‎.‎است‌‏‎ ديگراقليمي‌‏‎ پاره‌اي‌‏‎ و‏‎
عموميت‌‏‎ هنر‏‎ تمامي‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ خصيصه‌‏‎ چهار‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانست‌‏‎ استوار‏‎ پايه‌‏‎ پنج‌‏‎ بر‏‎
هنرهاي‌‏‎ مشترك‌‏‎ ركن‌‏‎ چهار‏‎ او‏‎.است‌‏‎ معماري‌‏‎ خاص‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ تنها‏‎ و‏‎ دارد‏‎
:مي‌داد‏‎ توضيح‌‏‎ گونه‌‏‎ اين‌‏‎ را‏‎ ايراني‌‏‎
مثلاهيچوقت‌‏‎.‎انساني‌‏‎ مقياس‌‏‎ يعني‌داشتن‌‏‎ واري‌‏‎ مردم‌‏‎:‎واري‌‏‎ مردم‌‏‎ -‎‎‏‏1‏‎
در‏‎ را‏‎ تختخوابش‌‏‎ كه‌‏‎ نمي‌كند‏‎ سينمايي‌‏‎ سالن‌‏‎ ساختن‌‏‎ به‌‏‎ اقدام‌‏‎ معمار‏‎ يك‌‏‎
كند ، ‏‎ گريه‌‏‎ خود‏‎ غربت‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ بنهد‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ خواب‏‎ اتاق‌‏‎ اسم‌‏‎ و‏‎ بگذارد‏‎ كنارش‌‏‎
ايرانيهاست‌‏‎ خواب‏‎ اتاق‌‏‎ عموما‏‎ كه‌‏‎ دري‌‏‎ سه‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ واري‌‏‎ مردم‌‏‎
تاقچه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ لازم‌‏‎ ووسايل‌‏‎ مي‌شوند‏‎ داده‌‏‎ جا‏‎ هم‌‏‎ كنار‏‎ بچه‌هادر‏‎ و‏‎ شوهر‏‎ و‏‎ زن‌‏‎
ووسايل‌‏‎ بگذارند‏‎ بالا‏‎ تاقچه‌‏‎ در‏‎ نيازاست‌‏‎ مورد‏‎ كمتر‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ واشيايي‌‏‎ پايين‌‏‎
زائد‏‎ فضاي‌‏‎ يك‌ميليمتر‏‎ بنا‏‎ كه‌‏‎ مي‌كشند‏‎ خط‏‎ يك‌‏‎ ودورش‌‏‎ پستو‏‎ در‏‎ را‏‎ زائدشان‌‏‎
ارتفاعي‌‏‎ چه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ كه‌پنجره‌ها‏‎ مي‌كنند‏‎ بررسي‌‏‎ هم‌‏‎ نور‏‎ ازلحاظ‏‎.‎ندارد‏‎
.باشد‏‎ نوردهي‌داشته‌‏‎ چقدر‏‎ و‏‎ باشد‏‎ چه‌اندازه‌‏‎ پنجره‌‏‎ خود‏‎ ارتفاع‌‏‎ قراردهند ، ‏‎
به‌‏‎ منحصر‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ تعجبمي‌شود‏‎ باعث‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ قدري‌مردمي‌‏‎ به‌‏‎ مسئله‌‏‎ اين‌‏‎
.است‌‏‎ مي‌شده‌‏‎ رعايت‌‏‎ نيز‏‎ مكانهاي‌ديگر‏‎ و‏‎ مساجد‏‎ در‏‎ حتي‌‏‎ خانه‌نبوده‌ ، ‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ كاملا‏‎ ايراني‌‏‎ هنرمندان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ دوم‌‏‎ ركن‌‏‎ بيهودگي‌‏‎ از‏‎ پرهيز‏‎ -‎‏‏2‏‎
چه‌‏‎ و‏‎ نقاشي‌‏‎ در‏‎ چه‌‏‎ نبوده‌اند ، ‏‎ آن‌‏‎ انجام‌‏‎ به‌‏‎ حاضر‏‎ هرگز‏‎ و‏‎ مي‌كردند‏‎ پرهيز‏‎
زندگي‌‏‎ و‏‎ پول‌‏‎ با‏‎ معماران‌ايراني‌‏‎ اساسا‏‎.‎ديگري‌‏‎ هنر‏‎ هر‏‎ يا‏‎ و‏‎ معماري‌‏‎ در‏‎
.نمي‌كردند‏‎ مردم‌شوخي‌‏‎
خيلي‌‏‎ چيزهايي‌كه‌‏‎ از‏‎ استفاده‌‏‎ در‏‎ سعي‌‏‎ يعني‌‏‎ است‌ ، ‏‎ سوم‌‏‎ ركن‌‏‎ خودبسندگي‌‏‎ -‎‎‏‏3‏‎
كوههاي‌‏‎ در‏‎ موجود‏‎ وگچ‌‏‎ آهك‌‏‎ سنگ‌‏‎ و‏‎ لاشه‌‏‎ سنگ‌‏‎ بوده‌ ، مثلا‏‎ دسترس‌‏‎ در‏‎ راحت‌‏‎
مي‌پختند‏‎ را‏‎ آنها‏‎ كه‌داشتند‏‎ بوته‌هايي‌‏‎ همان‌‏‎ با‏‎ و‏‎ رامي‌آوردند‏‎ نزديك‌‏‎
.مي‌كردند‏‎ واستفاده‌‏‎
دنيا‏‎ جاي‌‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ مي‌دانيد‏‎ كه‌‏‎ همچنان‌‏‎ است‌ ، ‏‎ چهارم‌‏‎ اصل‌‏‎ درون‌گرايي‌‏‎ -‎‏‏4‏‎
قرار‏‎ باغ‌‏‎ داخل‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ قفس‌‏‎ شبيه‌‏‎ يكي‌‏‎ شده‌اند‏‎ ساخته‌‏‎ شكل‌‏‎ دو‏‎ به‌‏‎ ساختمانها‏‎
شبيه‌‏‎.‎كرد‏‎ مشاهده‌‏‎ را‏‎ بيرون‌‏‎ فضاي‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ قفس‌‏‎ اين‌‏‎ شبكه‌هاي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ گرفته‌‏‎
به‌‏‎ هم‌مشهور‏‎ ساختمانها‏‎ بعضي‌‏‎ زمين‌ ، ‏‎ كوشكهاي‌مشرق‌‏‎ و‏‎ زمين‌‏‎ مغرب‏‎ پاويونهاي‌‏‎
مثلا‏‎ مي‌توان‌‏‎ آنجا‏‎ واز‏‎ است‌‏‎ ايوان‌‏‎ منزل‌‏‎ دور‏‎ تا‏‎ يعني‌دور‏‎.‎هستند‏‎ بنگالور‏‎
برعكس‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎ گفته‌‏‎ بناهابرون‌گرا‏‎ گونه‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎.‎كرد‏‎ راتماشا‏‎ جنگل‌‏‎
گرم‌بسته‌‏‎ آغوش‌‏‎ يك‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ همه‌‏‎ هستندو‏‎ درون‌گرا‏‎ ساختمانها‏‎ درايران‌‏‎
حياطهاي‌‏‎ اگرمي‌خواستند‏‎ كنيد‏‎ فرض‌‏‎ مثلا‏‎ لطف‌دارند ، ‏‎ بسيار‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎
آياامكان‌پذير‏‎ بسازند‏‎ ديگري‌‏‎ وسعت‌‏‎ ماهان‌با‏‎ در‏‎ را‏‎ ولي‌‏‎ بناي‌شاه‌نعمت‌الله‌‏‎
جايي‌‏‎ تا‏‎ ساختمان‌‏‎ تادور‏‎ دور‏‎ كنيد‏‎ نگاه‌‏‎ كه‌‏‎ بنا‏‎ بام‌اين‌‏‎ پشت‌‏‎ از‏‎ شما‏‎ بود؟‏‎
ديده‌‏‎ هم‌‏‎ خشك‌‏‎ يك‌تيغ‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بيابان‌‏‎ كارمي‌كند‏‎ چشم‌‏‎ كه‌‏‎
وباغچه‌اي‌‏‎ حوض‌‏‎ يك‌‏‎ حياطش‌‏‎ در‏‎ و‏‎ محدودكرده‌‏‎ را‏‎ بنا‏‎ معمار‏‎ بنابراين‌‏‎.‎نمي‌شود‏‎
.است‌‏‎ چيده‌‏‎ آن‌‏‎ راپيرامون‌‏‎ ساختمان‌‏‎ گوناگون‌‏‎ واندازه‌هاي‌‏‎ كرده‌‏‎ احداث‌‏‎
و‏‎ كه‌تالارها‏‎ خانه‌هايي‌‏‎ در‏‎ مخصوصا‏‎ ديگري‌دارند ، ‏‎ لطف‌‏‎ درون‌گرا‏‎ اين‌بناهاي‌‏‎
كنيد‏‎ نگاه‌‏‎ اين‌ساختمانها‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ بيرون‌‏‎ از‏‎رودرروداشته‌اند‏‎ اتاقهاي‌‏‎
را‏‎ آنها‏‎ حتي‌‏‎ ندارند ، ‏‎ جلبنظر‏‎ براي‌‏‎ چيزي‌‏‎ و‏‎ ساده‌اند‏‎ كه‌خيلي‌‏‎ مي‌بينيد‏‎
.بهشت‌است‌‏‎ يك‌‏‎ كدام‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ مي‌شويدمي‌بينيد‏‎ كه‌‏‎ داخل‌‏‎ اما‏‎ نمي‌كردند‏‎ كاهگل‌هم‌‏‎

.است‌‏‎ ايراني‌‏‎ معماري‌‏‎ هنر‏‎ خاص‌‏‎ كه‌‏‎ هستند ، ‏‎ پنجم‌‏‎ ركن‌‏‎ پيمودن‌‏‎ و‏‎ نيارش‌‏‎ -‎‎‏‏5‏‎
مجموع‌‏‎ در‏‎ را‏‎ ساختمان‌‏‎ فن‌‏‎ و‏‎ مصالح‌شناسي‌‏‎ ساختمان‌ ، ‏‎ محاسبات‌‏‎ استاتيك‌ ، ‏‎
و‏‎ تناسب‏‎ طرح‌ ، ‏‎ لحاظ‏‎ از‏‎ اينكه‌‏‎ يعني‌‏‎ پيمودن‌‏‎ كمك‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گويند‏‎ نيارش‌‏‎
به‌‏‎.‎مي‌دادند‏‎ انجام‌‏‎ را‏‎ كارها‏‎ باشد ، ‏‎ گرفته‌‏‎ انجام‌‏‎ درست‌‏‎ چيز‏‎ همه‌‏‎ محاسبه‌‏‎
قاجار‏‎ ناصرالدين‌شاه‌‏‎ دوران‌‏‎ تا‏‎ پنجگانه‌‏‎ اصول‌‏‎ اين‌‏‎ پيرنيا‏‎ استاد‏‎ اعتقاد‏‎
تقليد‏‎ بعد‏‎ به‌‏‎ دوران‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ اما‏‎ داشت‌‏‎ وجود‏‎ معماري‌‏‎ خاصه‌‏‎ ما‏‎ هنرهاي‌‏‎ در‏‎
بود‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ استاد‏‎.‎كرد‏‎ خراب‏‎ را‏‎ چيز‏‎ همه‌‏‎ مغربزمين‌‏‎ از‏‎ بي‌اصول‌‏‎ و‏‎ بي‌منطق‌‏‎
و‏‎ مي‌دادند‏‎ ترجيح‌‏‎ بد‏‎ ابتكار‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خوب‏‎ تقليد‏‎ هميشه‌‏‎ ما ، ‏‎ كه‌هنرمندان‌‏‎
خود‏‎ كار‏‎ در‏‎ تعصبي‌‏‎ هيچ‌‏‎ بدون‌‏‎ را‏‎ زمان‌‏‎ تكنيك‌‏‎ پيشرفته‌ترين‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كوشيدند‏‎
چيزهاي‌‏‎ و‏‎ كنند‏‎ (استرليزه‌‏‎)‎ برسو‏‎ خودشان‌‏‎ قول‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ و‏‎ برند‏‎ بكار‏‎
كه‌‏‎ كنند ، ‏‎ اضافه‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ دارد‏‎ كم‌‏‎ كه‌‏‎ چيزهايي‌‏‎ و‏‎ حذف‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ زيادي‌‏‎
چنان‌‏‎ را‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎ باشد‏‎ سرزمين‌‏‎ اين‌‏‎ اعتقادات‌‏‎ و‏‎ باورها‏‎ با‏‎ متناسب‏‎
را‏‎ خودشان‌‏‎ آثار‏‎ ديگر‏‎ اثر ، ‏‎ اصلي‌‏‎ صاحبان‌‏‎ مدتي‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كردند‏‎
و‏‎ نداشت‌‏‎ آن‌‏‎ اصل‌‏‎ به‌‏‎ شباهتي‌‏‎ ديگر‏‎ كه‌‏‎ مي‌شد‏‎ ايراني‌‏‎ چنان‌‏‎ و‏‎ نمي‌شناختند‏‎
.است‌‏‎ سرزمين‌‏‎ اين‌‏‎ طبيعي‌‏‎ مي‌كردي‌‏‎ فكر‏‎ واقعا‏‎ كه‌‏‎ مي‌شد‏‎ پرداخته‌‏‎ چنان‌‏‎
همبستگي‌ميان‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ پيرنيا‏‎ جالباستاد‏‎ سنجي‌هاي‌‏‎ نكته‌‏‎ ديگر‏‎ از‏‎
يك‌‏‎ او‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎.‎است‌‏‎ دستگاهي‌‏‎ موسيقي‌‏‎ بارديف‌هاي‌‏‎ ايراني‌‏‎ اصيل‌‏‎ معماري‌‏‎
منطبق‌‏‎ نمي‌كرده‌‏‎ سعي‌‏‎ اينكه‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ نبوده‌‏‎ موسيقي‌دان‌‏‎ ضرورتا‏‎ قديمي‌‏‎ معمار‏‎
كار‏‎ با‏‎ عملا‏‎ او‏‎ كار‏‎ نتيجه‌‏‎ بلكه‌‏‎ دهد‏‎ انجام‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ كار‏‎ موسيقي‌‏‎ اصول‌‏‎ با‏‎
نقش‌جهان‌‏‎ ميدان‌‏‎ طراحي‌‏‎ هميشه‌‏‎ استاد‏‎.‎است‌‏‎ مي‌شده‌‏‎ يكي‌‏‎ قديمي‌‏‎ موسيقي‌دان‌‏‎ يك‌‏‎
كه‌‏‎ قيصريه‌‏‎ سردر‏‎ از‏‎:باره‌مي‌گفت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌آورد‏‎ مثال‌‏‎ اصفهان‌را‏‎
باشيد ، احساس‌‏‎ آشنا‏‎ ايراني‌‏‎ باموسيقي‌‏‎ اگر‏‎ مي‌شويد ، ‏‎ ميدان‌‏‎ وارد‏‎
اول‌طاقنماهاي‌‏‎.‎مي‌كنند‏‎ زمزمه‌‏‎ شما‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ شور‏‎ دستگاه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كنيد‏‎
هم‌‏‎ نزديك‌‏‎ پرده‌‏‎ چند‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شور‏‎ درآمدهاي‌‏‎ واين‌‏‎ مي‌بينيد‏‎ را‏‎ موزون‌‏‎
مي‌رسيم‌‏‎ عالي‌قاپو‏‎ به‌‏‎ يكدفعه‌‏‎ تا‏‎ مي‌رويم‌‏‎ پيش‌‏‎ آرام‌آرام‌‏‎ مي‌شوند ، ‏‎ نواخته‌‏‎
به‌‏‎ مي‌رسيم‌‏‎ باز‏‎ و‏‎ مي‌آيد‏‎ فرود‏‎ و‏‎ زيرافكن‌‏‎ به‌‏‎ بعد‏‎ است‌‏‎ شهناز‏‎ همان‌‏‎ كه‌‏‎
گوشه‌‏‎ كه‌‏‎ لطف‌الله‌‏‎ شيخ‌‏‎ مسجد‏‎ بعد‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اوج‌‏‎ گوشه‌‏‎ همان‌‏‎ كه‌‏‎ امام‌‏‎ مسجد‏‎
.قيصريه‌‏‎ سردر‏‎ به‌‏‎ مي‌رسد‏‎ دوباره‌‏‎ تا‏‎ مي‌كند‏‎ تداعي‌‏‎ را‏‎ سلمك‌‏‎
كنند‏‎ همت‌‏‎ سرزمين‌‏‎ اين‌‏‎ جوانان‌‏‎ تا‏‎ داشت‌‏‎ آرزو‏‎ هميشه‌‏‎ عمر‏‎ اواخر‏‎ در‏‎ استاد‏‎
استاد‏‎ اعتقاد‏‎ به‌‏‎.‎دهند‏‎ پيوند‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ گسسته‌‏‎ رشته‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ دوباره‌‏‎ و‏‎
در‏‎ بلكه‌‏‎ بايدبيافتد‏‎ معماري‌‏‎ و‏‎ موسيقي‌‏‎ حوزه‌‏‎ در‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ اتفاق‌‏‎ اين‌‏‎
با‏‎ او‏‎آيد‏‎ بوجود‏‎ همبستگي‌‏‎ و‏‎ پيوستگي‌‏‎ چنين‌‏‎ بايد‏‎ نقاشي‌نيز‏‎ و‏‎ ادبيات‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌رسد‏‎ روزي‌‏‎ هستم‌‏‎ مطمئن‌‏‎ من‌‏‎:‎مي‌گفت‌‏‎ باره‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ فراوان‌‏‎ اميد‏‎
نقاشي‌‏‎ و‏‎ منطق‌‏‎ با‏‎ و‏‎ اصيل‌‏‎ معماري‌‏‎ گذشته‌ ، ‏‎ موسيقي‌‏‎ به‌‏‎ بالاخره‌‏‎ ما‏‎ جوانان‌‏‎
يك‌‏‎ وقت‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ مي‌گذارند‏‎ كنار‏‎ را‏‎ بي‌معني‌‏‎ تقليد‏‎ و‏‎ برمي‌گردند‏‎ خود‏‎ قديم‌‏‎
.مي‌گيرند‏‎ پيش‌‏‎ را‏‎ اساسي‌‏‎ كار‏‎
هرگونه‌‏‎ از‏‎ دور‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ بازمانده‌هاي‌نسلي‌‏‎ آخرين‌‏‎ از‏‎ پيرنيا‏‎
را‏‎ اين‌سرزمين‌‏‎ اصيل‌‏‎ آموخته‌هاي‌‏‎ و‏‎ شهرت‌طلبي‌دانش‌‏‎ و‏‎ ريا‏‎ و‏‎ خودخواهي‌‏‎
.داد‏‎ آموزش‌‏‎ جوان‌‏‎ نسل‌‏‎ به‌‏‎ فراوان‌‏‎ علاقه‌‏‎ و‏‎ شيفتگي‌‏‎ با‏‎
باد‏‎ گرامي‌‏‎ يادش‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎