پنجم‌ ، شماره‌ 1362‏‎ سپتامبر 1997 ، سال‌‏‎ شهريور 1376 ، 22‏‎ دوشنبه‌ 31‏‎


مي‌ماس‌‏‎
مادي‌‏‎ لبنيات‌‏‎ شركت‌‏‎

عشق‌‏‎ شهر‏‎ هفت‌‏‎ مقدس‌‏‎ دفاع‌‏‎ هفته‌‏‎ مناسبت‌‏‎ به‌‏‎
بسيجي‌‏‎

تصميم‌‏‎ ‎‏‏1ـ‏‎
و‏‎ اين‌‏‎ چشمان‌‏‎ با‏‎ گاه‌‏‎ هياهو ، ‏‎ در‏‎ وجدان‌را‏‎ كتاب‏‎ مي‌زنم‌‏‎ ورق‌‏‎ دشوار‏‎ و‏‎ سخت‌‏‎
انديشه‌ ، ‏‎ تمام‌‏‎ با‏‎ و‏‎ احساس‌‏‎ بي‌هيچ‌‏‎ مي‌آيم‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎.‎دل‌‏‎ نگاه‌‏‎ با‏‎ گاه‌‏‎ و‏‎ آن‌ ، ‏‎
دوستانم‌ ، ‏‎ رفتند‏‎ بروم‌؟‏‎ چرا‏‎ بروم‌؟‏‎ عقل‌ ، ‏‎ بن‌بست‌‏‎ از‏‎ دور‏‎ به‌‏‎ و‏‎ عشق‌‏‎ تمام‌‏‎ با‏‎
سياهي‌‏‎ تا‏‎ را‏‎ نگرانم‌‏‎ نگاه‌‏‎ زنجير‏‎ تصميم‌‏‎ چگونگي‌‏‎.‎.‎.قاسم‌‏‎ رضا ، ‏‎ حسين‌ ، ‏‎ علي‌‏‎
كه‌‏‎ داده‌اند‏‎ هم‌‏‎ دست‌‏‎ در‏‎ دست‌‏‎ زمان‌‏‎ و‏‎ زمين‌‏‎.‎كرد‏‎ زمين‌گيرم‌‏‎ و‏‎ پيچانيد‏‎ دل‌‏‎
كاش‌‏‎.‎دارد‏‎ ويژه‌اي‌‏‎ قانون‌‏‎ خود‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بي‌تضمين‌‏‎ هم‌‏‎ ماندن‌‏‎ گرچه‌‏‎.نروم‌‏‎
اما‏‎ مي‌كند ، ‏‎ متبادر‏‎ ذهن‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مرداب‏‎ ماندن‌ ، ‏‎داشت‌‏‎ ديگر‏‎ معنايي‌‏‎ رفتن‌‏‎
را‏‎ قاسم‌‏‎ كه‌‏‎ آتش‌ ، ‏‎ سفير‏‎ و‏‎ است‌‏‎ گلوله‌‏‎ صداي‌‏‎ صدا‏‎.‎نيست‌‏‎ مصمم‌‏‎ دل‌ ، ‏‎ هم‌‏‎ باز‏‎
دل‌‏‎ در‏‎ وسوسه‌اي‌‏‎.‎درمانده‌ام‌‏‎ اينجاهنوز‏‎ من‌‏‎ ولي‌‏‎ كرد‏‎ مجهز‏‎ غيرت‌‏‎ به‌‏‎
اينها‏‎ آيا‏‎ زندگي‌ ، ‏‎ پس‌كوچه‌هاي‌‏‎ و‏‎ آرزوهاي‌كوچه‌‏‎ مادر ، ‏‎ نگاه‌‏‎ مي‌كند‏‎ آشوب‏‎
ابتدا‏‎ در‏‎ چرا‏‎ بود؟‏‎ رفتن‌‏‎ براي‌اينچنين‌‏‎ زحمت‌‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ پس‌‏‎ پوچند؟‏‎
.مي‌گويم‌‏‎ را‏‎ گذشته‌‏‎ ديكته‌هاي‌‏‎ نياموختند؟آن‌‏‎ ما‏‎ به‌‏‎ را‏‎ رفتن‌‏‎ اينگونه‌‏‎
اينكه‌‏‎ با‏‎.برده‌اند‏‎ خود‏‎ با‏‎ را‏‎ ودلم‌‏‎ رفته‌اند‏‎ محله‌‏‎ بچه‌هاي‌‏‎ بااين‌حال‌ ، ‏‎
تصاوير‏‎ و‏‎ وسوسه‌ها‏‎ با‏‎ تقابل‌‏‎ بروم‌ ، در‏‎ است‌‏‎ بهتر‏‎ است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ لش‌‏‎ تنم‌‏‎
.مي‌روم‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ دلم‌‏‎ خنده‌اش‌چسبيده‌‏‎ به‌‏‎ دل‌‏‎ كه‌‏‎ كودكم‌‏‎ ذهني‌مادرم‌ ، ‏‎
انجام‌‏‎ را‏‎ تكليفمان‌‏‎ كه‌‏‎ داريم‌‏‎ وظيفه‌‏‎ ما‏‎:‎مي‌شكند‏‎ طلسم‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اينگونه‌‏‎
.دهيم‌‏‎
و‏‎ مي‌شود‏‎ همراهم‌‏‎ جا‏‎ همه‌‏‎ چه‌كنم‌؟‏‎ نمي‌كند ، ‏‎ رهايم‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ جمله‌‏‎ اين‌‏‎
.مي‌كنم‌‏‎ رها‏‎ را‏‎ شهر‏‎ آرامش‌‏‎ آرام‌ ، بسيج‌ ، ‏‎ دربسته‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بدين‌گونه‌‏‎
.مي‌روم‌‏‎ دريابم‌ ، ‏‎ را‏‎ محله‌مان‌‏‎ حسين‌‏‎ و‏‎ قاسم‌‏‎ جنگ‌ ، ‏‎ آتش‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎
را‏‎ تصميم‌‏‎ دامن‌‏‎ كرده‌‏‎ خسته‌ام‌‏‎ ازماندن‌‏‎ را‏‎ انتهايش‌‏‎ نمي‌دانم‌‏‎ كه‌‏‎ تصميمي‌‏‎
چگونه‌‏‎.‎رسيدن‌‏‎ جبهه‌‏‎ بسيجي‌هاي‌‏‎ به‌سرمنزل‌‏‎ تا‏‎ ديگر‏‎ آغازي‌‏‎ نمي‌كنم‌‏‎ رها‏‎
است‌‏‎ درون‌‏‎ خواست‌‏‎ يك‌‏‎ ابتدا‏‎ بارمي‌آيد؟‏‎ ولاابالي‌‏‎ بي‌درد‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎
وابستگي‌هاي‌‏‎ خوش‌دنيا ، ‏‎ رنگ‌‏‎ هزار‏‎ خانواده‌ ، ‏‎ تعهد‏‎ خستگي‌ ، ‏‎ توجيه‌ ، ‏‎ هزار‏‎ با‏‎
پس‌‏‎ زنجيرها ، ‏‎ اين‌‏‎ دارد‏‎ انتها‏‎ مگر‏‎ خانمان‌ ، ‏‎ و‏‎ عيال‌‏‎ و‏‎ فرزند‏‎ پردردسر ، ‏‎
خدا‏‎ صبر‏‎ شده‌‏‎ چه‌‏‎ رفتند‏‎ كه‌‏‎ آنها‏‎ مگر‏‎ شوي‌ ، ‏‎ رها‏‎ كه‌‏‎ تا‏‎ كرد‏‎ رهايش‌‏‎ بايد‏‎
.مي‌آيد‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ كجا‏‎
چهره‌‏‎ در‏‎ اما‏‎ مي‌گرياند ، ‏‎ را‏‎ همه‌‏‎ راداشت‌‏‎ محمود‏‎ عكس‌‏‎ كه‌‏‎ سركوچه‌‏‎ جمله‌‏‎ آن‌‏‎
مي‌شود‏‎ پس‌‏‎.رفت‌‏‎ مي‌شود‏‎ پس‌‏‎.نااميدكند‏‎ را‏‎ تو‏‎ كه‌‏‎ نمي‌بيني‌‏‎ غمي‌‏‎ مادرش‌‏‎
يكي‌‏‎ يكي‌‏‎ را‏‎ بندها‏‎.‎ندارد‏‎ كه‌پاياني‌‏‎ تعلقات‌‏‎.‎كرد‏‎ رها‏‎ را‏‎ همه‌تعلقات‌‏‎
...است‌‏‎ پرواز‏‎ يك‌‏‎ اين‌‏‎ هستم‌‏‎ سبكبال‌‏‎ چه‌‏‎ شد‏‎ بهتر‏‎ حالا‏‎.‎بازمي‌كنم‌‏‎
محمودزاده‌‏‎ نصرت‌الله‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎